رواية ريم الفصل الثاني بقلم فرحه القصاص
ياسر بفزع: اروي انتحر*ت ياريم
ريم وبتدخل جري الشقه: اروي.. اروييي فيييينننن وبتلاحظ د*م مغر*ق الارض ريم وجس*مها بيتنفض من الخوف
ياسر بيخرج من الحمام وهو شايل اروي بين دراعته وايديها كلها د*م
ريم بنهيار: اروييي.... لي عملتي ف نفسك كدا؟؟؟
ياسر: مش وقته ياريم مش وقته يلا نروح المستشفى بسرعه
**********************************
زياد: ها عملتي ال قولتلك عليه صدقت انها حامل؟؟
_اه صدقت بس
زياد: بس اي؟ انطقييي
_ياسر رجع من السفر
زياد: ما ده المطلوب فيها ايه
_اروي انتحر*ت وخدوها علي المستشفى وكدا هيبان انها مش حامل
زياد بعصبيه وبيرمي الحاجه القدامه: انتحر*ت ازااااييييي يعنيييي؟؟؟؟؟؟؟
البنت بتتنفض من عصبيته: م.. معرفش هي ممكن تكون خافت من جوزها
ياسر: اعملي ال انا هقولك عليه دلوقتي فاهمه!؟؟
_حاضر
******************************** في المستشفى
ريم: ياسر اروي انتحر*ت ازاي؟
ياسر بيقعد ويضع ايديه حولين راسه : كل ال اعرفه ياريم ان اروي قالتلي هتدخل تجهز الاكل وتاخد شاور بس لقيتها اتاخرت جوا بفتح الباب ملقتش غير واقعه علي الارض وقط*عه شرا*ينها معرفش عملت لي كدا؟ معقول عشان رجعت من السفر ولا اروي مبقتش بتحبني وعايز تخلص مني؟
ريم بتاخد نفس عميق: طبعا لا ي ياسر انت عارف كويس اروي بتحبك قد اي؟ دي اروي كانت مستعده تهرب معاك عشان تتجوزو لمه بابا الله يرحمه كان مش موافق يبقا ازاي
ياسر بدموع: طب لي عايزه تحرمني منها لييي؟؟
وبيخرج الدكتور
ريم وياسر بيجرو عليه
ريم: طمني يدكتور هي عامله اي دلوقتي؟؟
الدكتور: الحمدلله ان انتو لحقتو تجبوها ف اخر لحظه لو اتاخرتو عن كدا كان زمان خسرنا الام والجنين
ريم بتضع ايدها علي فمها
ياسر: الجنين؟؟
الدكتور: ايوا المدام حامل
