رواية بدور بين الذئاب الفصل الثالث بقلم جميلة القحطانى
بدور بغضب وقد تناست بكائها: ما أسمح لكش أنا آنسة ما تغلطش فيا فتلقت ص*فعه ق*وية أحست بت*خدر خدها .
فصفق بيديه وأطلق صفير :هايل يا وحش برافو جامد.
فارادت الخروج والهرب فلم تجد مهرباً منهم ودموعها تنحدر على خديها.
فعقد ذراعيه على صدره وينظر لها بسخرية وصرخ بصوت عالي.
<سلطان>نص ساعة ويكون الأكل جاهز ولو تأخرتي دقيقة واحدة ح يكون لي تصرف ثاني مش ح يعجبك لا مش نص ساعة ربع ساعة اتحركِ فبدأت بأعداد الطعام وظلت تنظف فد*فعها أحدهم فسقطت أرضا فرأت شابة جميلة وتبدو غاضبه فقامت بدور وتنظر لها بضيق فدخل رجل عجوز ويحدق بها باشمئزاز.
فاعدت المائدة وجلس كلن بمقعده وعندما أرادت الإنسحاب سمعت صوته المزعج.
أصلان: أنتِ خدامة وقفي عندك يمكن حد يحتاج حاجة ولا اقعدي على الأرض عندك مكانك المناسب فلم تستجب له فضرب بيده على السفرة ووقف امامها وش*د شعرها وكانت لينا سعيدة فهمس في اذنها لو تماديتي ح تكوني في سريري الليلة ونلعب عر*يس وعر*وس ولا نسيتي أنه شيء عادي ما أنتِ بترسلي صورك عري*انة فعندما سمعت كلامه انتفضت ودفعته واسرعت نحو المطبخ واغلقت الباب وظلت تبكي.
<سلطان >قلت لها ايه ولا ناوي على حاجة؟
فتكلم ذلك المغرور وقال:لا هو بس بيهددها بصورها وبعدين عادي نع*مل فيها اللي عاوز فتلقى ص*فعه ق*وية اسقطته أرضا.
سعد بغضب: أنت لسى عيل صايع مكملتش ١٨سنة ما اسمع لك حس أطلع على أوضتك والموبايل ممنوع و
اللابتوب ممنوع .
فنظر له بغضب وص*رخ قائلاً:لا أنا مش فاهم ولا خايف منك وح أعمل اللي عاوزه فسحبه أصلان بغضب ووضعه في غرفة مظلمة وأغلق الباب بالمفتاح وغادر .
وأما <سلطان >فقد استغل انشغالهم وذهب للمطبخ وفتح الباب فوجدها جالسه فاغلق الباب بالمفتاح وهي خائفة
