رواية بدور بين الذئاب الفصل الرابع بقلم جميلة القحطانى
فاستغل <سلطان >انشغالهم وذهب للمطبخ وفتح الباب فوجدها جالسه فاغلق الباب بالمفتاح وهي خائفة فتقدم منها وهي قامت بخوف فام*سكها بذراعها وهي تقاومه فلمحت مقلاه بجانبها فسحبتها وض*ربت رأسه بها فتألم وأمسك براسة وهي اندفعت نحو الباب وعندما فتحت سح*بها بشدة ور*مى بها على الأرض وه*جم عليها بوح*شية وهي تصرخ وتطلب من يساعدها فكان سعد يطرق الباب بشدة وعندما لم يجد رد ظل يدفع الباب ويركله ويتصاعد غضبه عندما يسمع صراخها وبكائها فانكسر الباب فوقف مصدوم مما رآه وبعد أن تدارك الوضع هجم على سلطان وظل ي*لكمه ويض*ربه وجره.
سعد: لينا روحي شوفي البنت وساعديها بسرعة فنهظت بتماطل وذهبت للمطبخ وصدمت من المنظر وفتحت عينيها بحده ودخلت مسرعة وحاولت مساعدتها على النهوظ وبعد عدة محاولات استطاعت أن تدخل بها لأحد الغرف واعطتها بعض الملابس تعالي تاخذي دش فكانت تبكي.
بدور: هربيني من هنا مش قادرة استحمل.
لينا بأبتسامة: استحمي وارتاحي وسنفكر في الأمر فأومأت بالموافقة وبالكاد دخلت الحمام واستحمت وجففت جسدها وأرتدت فستان بحمالات وجاكيت جينز وسرحت شعرها بعد أن جففته واستلقت على السرير وتدفأت، وبعد فترة نامت.
وكان أصلان يقلب الأوراق وهو غاضب وكانت السكرتيرة واقفة بخوف فصرخ بغضب: فين الملف أختفى فين أنطقي فضرب بيديه على الطاولة ففزعت وتكاد دموعها تسيل فدخل شاب عليهم وهو يبتسم فخرجت السكرتيرة وأغلقت الباب.
فجلس الشاب ووضع ساق على الاخرى واخذ الهاتف وظل يتصفحه فاعطاه الهاتف .
فكان أصلان غاضب ومصدوم فربت على ضهره..
جمال:متزعلش هو عيل ومراهق واتضحك عليه بشويه فلوس وانبهر ببريقها.
فدخلت سيدة جميلة ترتدي ملابس قصيرة وكانها ج*لد ثاني لها من شدة الت*صاقها بجسدها فتقدم جمال نحوها وأراد أن يض*مها فابتعدت عنه.
ميرا:سوري استاذ جمال أنا جيت مخصوص علشان أصلان باشا فجلست بجانبه على الأريكة وهي تمرر يدها على ضهره وتبتسم له عامل ايه يا حبيبي؟
فكاد جمال ان يضحك فتماسك: هو كويس بس مشغول ممكن تمشي على مكتبك. ؟
ميرا بضيق:يوه خليني جنب حبيبي أنا محتاجاك معنديش غيرك افضفض له تعال نروح المطعم نتغدى ونروح للسوق ؟
أصلان بضيق:روحي مش فاضي لك مشغول .
فتظاهرت بالحزن وذرفت دموع التماسيح بسخاء ووضعت يديها على وجهها.
فمسح جمال بيده على وجهه وهو يتأفف: مش ناقص مصايب على الصبح
