رواية وسيلة أنتقام الفصل الخامس 5 بقلم حبيبه الشاهد




رواية وسيلة أنتقام الفصل الخامس 5 بقلم حبيبه الشاهد

كانت قاعده منكمشه على نفسها فتاه في عمر الـ الثامن عشر عاماً ، تبكي بنهيار و خوف شديد في الغرفة المظلمه و ألم حرق... ايديها و هي حاسه بالحشرات.... تقترب منها 

صرخت باعلى صوتها على حالتها و كيف وصلت لـ ذلك الحال فـ السبب بكل ذلك هو والدها ، سمعت صوت خطوات من الخارج و اتفتح الباب بالمفتاح و كان مسلم زوجها 

مسلم بابتسامة بارده 

: يارب تكون الأقامه عجبتك عندنا 

راح عندها و هي بتزحف للخلف و مسكها من درعها

 : عقلتي و عرفتي ان كلمت الزوج لازم تتسمع و لا لسه 

رقيه برعب و بكاء

 : أنت عايز مني ايه حرام عليك 

مسلم ببرود : اللي بعقبك عشان رفضتيه حقي و شرع ربنا  

رقيه بمراره : ممكن لو سمحت تديني فرصه لحد ما اخد عليك 


مسلم بتهكم : ليه هي اول مره.... من غير كلام كتير و لف و دوران هتقومي معايا بالذوق و تنفذي اللي بقولك عليه بالحرف 

رقيه بخوف : بس... 

مسلم قطعها بحد و هو بيقومها بقوة

: مش عايز اسمع كلام تاني 

لم يعطيها اي فرصه لـ الحديث و سحبها من ايديها بقوة ، خرج من الغرفه و هو ساحبها و لا يبالي بألمها.... 

طلع غرفته و رمها على الأرض صرخت بألم ، و راح على السرير و رما في وشها قميص نوم... باللون السماوي 

مسلم : خمس دقايق تكوني استحميتي و نضفتي.... من التراب دا و تبقي جاهزه 

هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بقوة رغم خوفها الشديد منه

: اللي انت بتطلبه مني دا حرام لاني مجزلكش الجواز كان غصبن عني و غير كده عرفي يعني اللي بنعمل دلوقتي حرام 

مسلم بصلها بصدمه كبيره 

: يعني ايه معلش أنتي متعرفيش أننا متجوزين امال مين اللي ماضي على عقد الجواز 

رقيه بدموع : أنا اللي مضيت بس بابا فهمني أنها اوراق عقود ملكية للبيت و انه بيعمل كدا عشان يضمن حقنا و محدش يظلمنه بس مكنتش اعرف انه ورق جواز 

مسلم بعصبيبه مفرطة : و أنتي اي ورق بتمضي عليه من غير ما تقرائي دا ورق ايه 

حطيت ايديها على وشها بببكاء و اتكلمت بشهقات

: مكنتش متخيله انه بيكدب عليه


سبها و خرج من الاوضه و دماغه هتنفجر من كتر التفكير خرج من السرايه و اتكلم بصوت مرتفع غاضب

: سويلم

جه سويلم جري عليه بصله بستغرب من غضبه و اتكلم بحترام 

: نعم يا مسلم بيه 

مسلم : عشر دقايق و تكون هنا بالماذون 

سويلم بستغرب : هتلقي فين ماذون لسه صاحي احنا في نص الليل و

مسلم قاطعه بغضب مفرط : تهب و تخطس و تجبلي ماذون

مسلم بحترام : ماشي

خلص كلامه و مشي من قدامه ، مسلم طلع سجاره و لعها و بقى يشربها بشراسه و هو بيخرج فيها كل غضبه خلص السجاره و رمها على الارض و طفها برجله و طلع الاوضه 

دخل بندفاع كانت لسه قاعده مكانها و حضنه رجليها و بتبكي بقوة و صوت شهقاتها عالي

مسلم بجمود : قومي يلا معايا 

رفعت عينيها بصتله بخوف : هنروح فين 

مسلم بتهكم و حده : المأذون تحت هكتب عليكي رسمي 


رقيه سندت على الحيطه و قامت ببكاء مسحت دموعها و خرجت من الاوضه نزلت معاه ، كان الماذون تحت قاعد و باين عليه الخضه و سويلم و اتنين شهود من الغفر 

المأذون فتح الدفتر و قال : فين وكيلك يبنتي

رقيه بصت لمسلم بحزن و اتكلمت بصوت مبحوح من البكاء

: انا وكيلة نفسي 

المأذون بدأ في كتب الكتاب و فعلاً بقيت زوجته رسمي ، و رقيه سألته بتوتر شديد و خجل مفرط 

: لو الزواج تم و احنا كتبين عرفي و من غير علم العروسه دي فيها حرمانيه 

المأذون : لو بعلم الزوج ان مراته متعرفش بالجواز يبقى فيها حرمانيه و لو الزوج مكنش عارف و الزواج تم تبقى تشيلي الذنب بعديها لو قرارتي الموضوع تاني و الله غفور ستار و الله و اعلم 

خلص كلامه و مشي و مسلم اخدها من ايديها و طلعه اوضتهم ، دخل الاوضه و هي معاه شاور على الشنطه 

: دلوقتي مبقاش حرام ادخلي البسي 


خدت الشنطة و دخلت الحمام ارتدت الفستان و احمرت وجنتها من الخجل من نفسها فـ كان القميص.... يصل الى الركبه و بحملات على الأكتاف رفيعه من الحرير الناعم تأملة نفسها بحزن و سرحت شعرها 

خرجت من الحمام و اتحرجت من منظره و هو عاري الصدر.... لم يرتدي إلا شرت قصير لفت وشها بعيد عنه لاحظ مسلم احمرار وجهها 

مسلم بسخرية : ايه بتتكسفي و لا ايه اول مره تشوفيني فيها 

رقيه بخجل مفرط

 : لو سمحت البس هدومك عيب كدا 

مسلم ببرود : البسها ليه طالما هقلعها.... تاني اظن مفيش داعي للكسوف 

رقيه راحت على السرير و نامت عليه و اتكلمت بارتباك

 : و تقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك 

مسلم نام جنبها على السرير و حضنها من الخلف و قربها منه حاولة رقيه تبعده عنها و لكنه كان يحكم قبضته عليها بشده 

رقيه بدموع : ارجوك ابعد عني 

مسلم و هو بيلفها ليه و يمرر ايديه على جسدها.... بحريه كانت رقيه ترتعش بشده تحت لمسات ايديه 

مسلم : اظن اننا متجوزين و مبعملش حاجه تغضب ربنا مفيش داعي لتضيع الوقت و لا ايه 

استكانت رقيه بين ايديه و هي حاسه بألم.... ايديه بيزيد عليها بسبب قبضة ايديه عليها 


في منتصف الليل صحي مسلم هو حاسس بشئ عليه لاقها نائمه بعمق داخل احضانه 

بص لملامحها عن قرب اد ايه رقيقه و بريئه ، نزل بوشه لمستوى وشها و اتنفس ريحتها الطفوليه غمض عنيه و لمس بخده خدها بلطف ، ودفن وشه في عنقها يستنشق عبير رائحتها و هي نايمه بعمق من تعبها و هو بيمشي ايديه عليها بحريه و في لحظه اتحولت نظراته لشـ... هوه و هو بيضمها ليه اكتر حاول يتحكم في نفسه 

بس رقيه دمرت كل حصونه لما حركت ايديها على صدره بنوم ، قبل بطن ايديها و بصلها برغبه 

قام من على السرير بسرعه و هو بياخد نفسه بسرعه اخد الجلبيه بتاعته لبسها بسرعه ، بص لـ رقيه اللي نايمه بعمق بغضب مفرط و جاب كوباية المياه من على الكمودينو و كبها عليها بغضب

رقيه صحيت برعب و بصتله بدموع 

مسلم بعصبيه : قومي البسي اي حاجه استري بيها نفسك 

رقيه شدت الغطاء عليها بخوف من عصبيته 

: معيش لبس هنا 

مسلم خرج من غرفته راح غرفة زينه اخته فتحها و اخد منها عبايه بيتي و رجع ، دخل لاقها وقفه قدامه لبسه تشرت من بتوعه رما العباية على الارض


رقيه ميلت خدتها و لبستها على التشرت بتاعها بسرعه كانت العباية متجسمه عليها بربع كم لحد اخر رجليها و مفتوحه من الجنبين من اول ركبتها خلتها كتله في الجمال ، اتعصب مسلم اكتر و شدها من ايديها نزله البدروم تاني 

رقيه حاولة تفلت من تحت ايديه برعب

 : لا لا متودنيش هناك تاني هسمع الكلام بس بلاش الاوضه دي 

مسلم دخلها الغرفه و قفل عليها من الخارج بالمفتاح و طلع غرفته و حاول ينام بس رقيه مكنتش بتفارك باله

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


دياب كان قاعد بيفكر في أميرة و هو بيشرب السجاير بشراسه و غضب ناده على العسكري بغضب

 : عبدالصمد 

دخل العسكري و اتكلم بحترام : نعم يا باشا 

دياب : هتلي أميرة عبدالرحمن من الحجز 

العسكري خرج من المكتب دياب طفا السجاره و هو مستنيها تدخل ، بعد ربع ساعه الباب خبط و دخل العسكري و هو ماسك أميرة اللي شبه فاقده الوعي من كتر الضرب....

 دياب كان قاعد على الكرسي بصص قدامه في الاب توب رفع عنيه عليها و اتصدم لما لاقها متبهدله هدومها متقطعها.... و وشها ازرق و شعرها منعكش و شفايفها و انفها بتنزف.... 

دياب اتحولت ملامحه للغضب 

: مين اللي عمل فيها كدا 

العسكري بصلها بارتباك و خوف من غضبه

: اتشبكت هي و البنات اللي جت معاهم و ضربوها

دياب خبط بيديه على المكتب بغضب مفرط و اتكلم بغضب 

 : و انتوا كنتوا فين يا بهايم.... اخرج من قدامي دلوقتي

 

خرج العسكري بسرعه من المكتب أميرة حاولة تتماسك قدامه و سندت على المكتب و هي حاسه بدوخه شديد

 شاورلها دياب على الكرسي ببرود 

: اقعدي عندك 

أميرة قعدت على الكرسي و هي حاسه انه سامع صوت دقات قلبها القوية.... من شدت خوفها تبعته بعنيها و هو بيقوم من مكانوا و قرب منها وقف قدامها ، نزل لمستوه وشها و هي قاعده قدامه 

دياب بص في عنيها الورمه من البكاء بقوة و اتكلم بفحيح

 : فكرتي هتعملي ايه 

أميرة دقات قلبها بدأت تتسارع من كتر قربه المهلك ليها بخوف شديد ، و صوت أنفسها بقا مسموع اتكلمت بصوت متقطع 

: ممكن تديني فتره افكر 

دياب رفع حاجبه بستنكار و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه ببرود

: الساعه دي معرفتيش تفكري فيها و لا صحيح كنتي بتضربي... من زميلك اللي جم معاكي من شقه الدعـ.. اره 

أميرة بتوتر شديد من قربه و انفاسه اللي بتتخبط في وشها بصتله في عنيه بدموع و خوف

: مظلومه و الله العظيم مظلومه 

دياب قرب وشه منها اكتر و ملامحه لا توحي بالخير أبداً 

: و بالنسبه لـ الشيك اللي لقنه في شنطتك اللي من نفس الراجل اللي كان معاكي في الاوضه القضيه لبساكي لبساكي و بموفقتك على طلبي هتطلعي منها زي الشعره من العجين

 

أميرة بصوت منخفض و هي بصله بخوف و تردد

: مـ... موافقه 

دياب بعد عنها بابتسامة نصر و لف على المكتب طلع ورق من الدرج و حطه قدامها ، و اتكلم بمنتهى البرود

: امضي هنا 

أميرة : ورق ايه دا 

دياب سند بضهره على المكتب و اتكلم بجمود 

: ورق جواز عرفي انا مجهزه و مفضلش غير امضتك عليه 

أميرة بتعب : و بعد ما امضي عليه 

دياب : هتخرجي من هنا و اسمك مش هيتجاب في المحضر نهائي

أميرة بصتله بنكسار.... و ألم مسكت القلم و مضت بدون تفكير على الورق بايد مرتعشه و هي متعرفش انها بترتكب اكبر غلطه في حياتها و هتدمر مستقبلها بأمضتها ، دياب بصلها و اترسمت شبه ابتسامة

نزل بوشه لمستوها و همس جنب ودنها بفحيح

 : دلوقتي جه الوقت اللي اخد فيه حقي تعالي معايا 

أميرة بصتله بعدم فهم

 : حق ايه أنا مش فاهمه حاجه و بعدين انت هتوديني على فين 

دياب بنظره رعبتها

 : شقتي انهارده ليله فرحي و لازم اتاكد بنفسي انتي فعلاً مظلومه زي ما بتقولي و لا روحتي الشقه بمزاجك 


اكمل و هو بيمسكها من شعرها بعنف و همس همس قاتل... قدام شفيفها بقسوة

 : بس و رحمة الغالين لو طلعتي مشيك بطال لا هدفنك حايه تحت التراب

ساب شعرها و مسكها من ايديها بقوة ، قامت معاه من على الكرسي و هي مسكه ايديه بألم.... و مشيت معاها و هو سحبها من ايديها  

حسيت بالدنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض فاقده الوعي ، دياب بصلها ببرود و نزل لمستوها على الأرض شالها حطها في العربيه و جاب زجاجة برفيوم من بتوعه و حاول يفوقها بكل الطرق بدون جدوى طلع على اقرب مستشفى 


صباحًا...

بدأت أميرة تفوق تدريجياً فتحت عنيها بوهن لقيت دياب قاعد جنبها غمضت عنيها من الألم.... و اتكلمت بارهق

: انا فين 

دياب اتعدل في قعدته بقلق : في المستشفى 

حطيت ايديها على ايديها المكسوره... بألم شديد 

: حاسه بألم.... شديد مش قادره استحمله 

دياب ضغط على زرار جنب السرير و قال بحنان

 : دلوقتي الدكتور يجي يديلك مسكن 

بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع

 : ماما فين 

الممرضه دخلت عليهم بابتسامة : حمدالله على سلامتك عامله ايه دلوقتي 

أميرة بصوت منخفض متعب و دموع

 : في وجع في جسمي كله و حاسه بدوخه جامده

الممرضه ادتها حقنت.... مسكن في المحلول و خرجت ، اكملت اميرة بتعب

 : فين ماما 

دياب : هكلمها تيجي تشوفك عشان نخلص المحضر 

أميرة بخوف مفرط

 : محضر ايه متقولش لـ ماما حاجه 

دياب بتأكيد : مامتك مش هتعرف حاجه المحضر اللي اتعمل اتكتب فيه ان ناس طلعت عليكي و كانوا عايزين يسرقه... اللي معاكي و انتي اعتراضتي ضربوكي.... و سرقه اللي معاكي و رموكي في الأرض مغم عليكي

دياب قام من مكانوا فتح الثلاجه طلع علبة عصير و راح عندها حطه قدام شفايفها ، دياب اكمل بتحذير

 : اشربي العصير اكيد عطشانه... عرفتي هتقولي ايه لـ مامتك لما تيجي

 

هزت رأسه بخوف دياب ابتسم و هو بيمسك خدها بلطف

 : شاطره و جوازك مني محدش يعرف بيه حتا لو امك عشان لو حد عرف هزعل منك و انتي شوفتي بنفسك لما زعلتيني عملت فيكي ايه 

أميرة بعدم فهم : يعني ايه 

دياب : يعني تسمعي الكلام 

غمضت عنيها و نامت بتعب من شدت مفعول المسكن ، دياب طلع موبايلة و رن على وداد 

وداد كانت قاعده على الكنبة مستنيه اي مكلمه و هي على اعصابها رن موبايلها رديت بسرعه 

: الو يا دياب بيه عرفت مكان بنتي 

دياب بصوت هادي و اتكلم بحترام

 : اه هي في المستشفى دلوقتي تقدري تيجي تشوفيها 

وداد قامت بسرعه خدت شنطتها و خرجت من الشقه

 : مسافة الطريق و هبقا عندك سلام 

وداد نزلة ركبت عربيتها و في رقم قياسي كانت وصلت المستشفى سألة على غرفتها و راحت على الغرفة لاقيت دياب واقف قدام الغرفة 


: زي ما حضرتك قولت لما فرغنا الكاميرات البنت طلعت راحت المكان بالغط و بعد ما دخلت الشقه بدقايق الشرطه اقتحمت المكان و البنات اعترفه انهم اول مره يشوفها كدا ملاهاش قضيه 

دياب انتبه لوجود وداد

 : تمام روح انت و تابع القضيه دي

وداد و هي بتتنفس بسرعه و قالت بخوف 

: أميرة فين ايه اللي حصلها 

دياب حاول يطمنها : هي كويسه الحمدلله متقلقيش عليها هو بس اللي حصل ان فيه ناس طلعت عليها و كانوا عايزين يسرقوها.... بس هي عرضتهم ضربوها و خدهو منها حاجتها و سابوها في الشارع و واحد شافها و نقلها هنا المستشفى و بلغ البوليس و جاري البحث عن اللي عمل فيها كدا


بعد مرور اسبوعين مسلم دخل الغرفة اللي حابس.... فيها رقيه لاقها قاعده ضمه قدمها و بتبص حوليها بخوف شديد 

مسلم سند بضهره على الباب و ربع ايديه ببرود

 : لسه متعودتيش على القعدة هنا 

رقيه بصوت مبحوح : انا عطشانه اوي ممكن مايه 

مسلم راح عندها مسكها من ايديها و طلع من الأوضه

 : كل اللي عايزه فوق 

رقيه طلعت معاه و هي ميته من الرعب على العزاب.... اللي بتشوفه كل يوم على ايديه ، دخلت غرفته لاقيت صنية أكل على الترابيزه متجهزه و عليها مياه  










راحت على المياه بسرعه و شربت بعطش شديد ، مسلم صعبت عليه حالتها بس نفض كل الأفكار اللي في دماغه و دخل غرفة الملابس و خرج و هو ماسك في ايديه فستان نوم أسود 

مسلم : خلصي يلا مش فضيلك 

رقيه بصتله بخوف شديد و قالت بصوت متقطع

 : ممكن تسبني أنهارده حاسه اني تعبانه 

مسلم : مش هتبطلي نفس الاسطوانه اللي بتقوليها كل يوم قدامك خمس دقايق هسيبك تكلي و تجهزي 

رقيه بتعب : بس انا بجد تعبانه مش بكذب عليك 

مسلم بعصبيه : وانا مش هممني تعبك و لا عايزك تنطقيها قدامي تاني 

رقيه بغضب و صوت مرتفع

 : ليه انا مش بشر بحس و بتعب انت واحد مريض ماشي ورا رغباتك.... الحيوانيه  

مسكها من شعرها بقوة ، صرخت رقيه بألم أتكلم مسلم من بين سنانه بغضب

 : بت انتي مبتحرميش و لا بتيجي بالذوق لازم تضربي.... كل يوم عشان تحترمي نفسك 

رقيه حطيت ايديها على وشها تتفاده ضربه.... و اتكلمت ببكاء و تعب

 : انا اسفه هسمع كلامك بس بلاش ضرب أنهارده جسمي كله بيوجعني من ضربك 

مسلم ساب شعرها و هو بيزقها رأسها اتخبطت في جنبها في الترابيزه صرخت بألم و هي مسكه دماغها و حست بدوخه شديده


مسلم ضرب رجله في الترابيزه بقوة و قال بزعيق

 : أنتي لسه عندك غوري من قدامي شوفي انا قولتلك ايه 

رقيه مسكت جنبها بألم شديد ، دخلت الحمام غسلت وشها اللي عليه دم... من شفايفها و هي بتبكي بقوة من وجع.... جنبها و اللي زاد عليها بطنها ، اخدت شاور بعصوبه و لبست و سرحت شعرها 

خرجت بعد فتره و هي ديخه و وشها اصفر ، مسلم بص لاقها تعبانه و اتحولة نظراته لشـ هوه 

مسلم بصوت متحشرج حاول يطلع مظبوط

 : اعملي زي امبارح 

رقيه دخلت الحمام و غابة دقايق و خرجت و هي حاط منشفه صغيره على كتفها و مسكه طبق كبير مليئ بالمياه حطته تحت رجليه و قعدت تحت رجله 

كان متابعها برغبه... رقيه مسكت رجليه حطتها في الطبق و هي بتغسلها بدموع و زل طلعت رجله حطتها على رجلها و نشفتها كويس و قامت شالت الطبق و دخلت الحمام ، خرجت كان نايم على ضهره شاورلها بيديه راحت عنده بصمت و هي مستسلمه 


بعد حوالي ساعتين مسلم قام من على السرير قعد على الكنبة و هو بصصلها ببرود

: هتفضلي عندك كتير مش هتقومي 

رقيه بأرهاق : ممكن انام هنا انهارده انا بخاف من الضلمه و مبعرفش أنام في الاوضه غير الساعه اللي بنامها هنا و أنا معاك 

مسلم : هتقومي تنزلي معايا بهدوء و لا زي كل يوم لازم البيت كله يسمع صوتك 

رقيه قامت من على السرير لبست عبايه بيتي و وقفت قدامه بخوف

 : بجد مش عايزه انزل تحت تاني المكان مليان حشرات 

مسكها مسلم بقوة نزلها غضبن عنها و هي بتبكي بنهيار رقيه مسكت فيه بكل قوتها خوف و قالت برجاء

 : لا عشان خاطري متسبنيش هنا لوحدي انا بخاف من المكان 

مسلم بعدها عنه بصعوبة و خرج من الغرفة و قفل عليها بالمفتاح و هي بتصرخ بكل قوتها 

قعدت على الأرض و هي ضمه قدمها بخوف شديد و من كتر تعبها نامت 

دخل تعبان.... صغير من تحت عقب الباب ، رقيه حركت رجليها و هي بتتقلب التعاب خاف منها و لدغها.... و مشي صحيت رقيه على لدغته.... مسكت رجليها بألم و عيطيت بقوة و هي حاسه بتخدير في رجليها و مش شايفه اللي قرصها ، حسيت ان نفسها بدأ يقل... و الدوخه بتزيد عليها سندت رأسها على الحيطه و هي بتغيب عن الوعي 

              الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-