رواية بدور بين الذئاب الفصل السادس بقلم جميلة القحطانى
ما هو هذا الشيء وماهو السبب؟
فسمع سخرية لاذعة من سلطان: هل أعجبك منظرها لازالت الفرصة أمامك لتجرب ذلك وتس*تمتع فان*قض عليه مثل أسد ثائر واشبعه ل*كم ورك*لا.
سعد: لست مثلك أنا رجل شريف لا أحب فعل السخافات مثلك ستظل هنا يومين او ثلاثة بدون أكل فغادر وأغلق الباب بالمفتاح.
فجلس سلطان بغضب وبعدها تذكر أحداث من الماضي حين كان في العاشرة وهو يلعب مع فتاة صغيرة وهي خجولة وكانت جميلة وبريئة ولكنه لا يعرف ما هي العلاقة التي تربط بينهم فقد اختفت وكانت أمه تبكي بعد اختفائها وبعدها عرف بان الفتاة هي أخته ولكن لا يعرف أن كانت حيه ام ميته فأخذ الهاتف وظل يلعب بأحد الألعاب.
وبدور تتقلب وهي تتعرق وانفاسها تتلاحق وتحرك يديها بعن*ف فصرخت وقامت بفزع وظلت تبكي فتقدمت لها سيدة جميلة وجلست بجانبها باريحية وربتت على ضهرها فدخل سعد بخوف وقلق عليها فاختبأت في أحضان والدتها بخوف فضمتها.
سعد: مالك حصل لك حاجة.
فظلت لينا تنظر لهم بخبث شديد فتكلمت: هي بس بتمثل علشان تتعاطفوا معاها وأكيد هي اللي اغرت سلطان وعمل فيها اللي عمله فصعقت رولا .
رولا بغضب:غوري واوعى أسمع منك الكلام ده تاني .
لينا بغيرة: لا خلينا نمشي وسيبيها أنا بنتك ومش هي فارادت ان تنفي ذلك ولكن تذكرت تهديد والدها فظلت لينا تبتسم بسعادة يالله يا مامه فقبلت خديها وقامت مرغمه وكان سعد يتابع ما يحدث ويفكر في ما يحصل هناك شيء غريب يحدث في الخفاء ولكن لا يعلم ما هو؟
فغير ملابسه بعد أن استحم وذهب لأحد القاعات الرياضية وحيى أصدقائه وتنافس معهم في البلياردو وكان يتحدث بغموض لأحدهم.
سعد: عندنا بضاعة متكونة من سلع و منتجات تجميل وعطور محتاجة خبير تسويق إعلاني و تجاري.
ففهم صديقه تلميحه فتكلم بخبرة: عندك الإنترنت فيه كل إللي تحتاجه وخبير معلومات وهو يبتسم.
فتكلم <نادر> وقال:ما تفهمون يا جماعة انا فهمي على قدي الموضوع فيه آن.
فصدحت ضحكة <شهاب>طبعاً ما أنت مش معانا ابلع وأنت ساكت أنا خبير كمبيوتر وافهمها وهي طايرة نروح دلوقتي ولا بعدين؟
فتقدم شاب نحوهم وعلى وجهه ندبه من خده الايمن حتى فوق الحاجب فتبدلت ملامح سعد للضيق وغادر ولحق به شهاب فتضايق أيمن اليس صديقهم الم يفعل الكثير من أجلهم وتحمل الصعاب حتى صارو رجال مهمين في المجتمع وهو صار مهمش لا فائدة منه ولا أحد يحبه بماذا اخطىء ؟
