رواية بدور بين الذئاب الفصل السابع بقلم جميلة القحطانى
فجلس على مقعد.
صفات أيمن شاب ببشرة سمراء جذاب وشعر بلون القهوة وعينين خضراء بجسد رياضي كان يعمل معلم رياضيات في وقت ما حتى وقعت حادثة مدبرة ولكن لا يعرف فاعلها Back to the past
فقد كان حينها في سن ٢٠ عاما و قد كان جالساً ويراجع مخطط هندسي يخص منتجع وكان شهاب و سعد معه فدخل عليهم رجال مسلحين فتكلم أحدهم.
نحنا جينا على حسب الإتفاق يا أيمن باشا علشان تسلمنا المخطط فغضب شهاب و سعد وانقضاء عليهما و أيمن أيضاً فتبادلوا الل*كمات والر*كلات وبعد دقائق هرب اولالئك الرجال وكانت نظراتهم حاقدة وكارهة له وبعدها بأيام قليلة كان هناك اجتماع للشركة فتواجد الجميع ما عادا أيمن والاجتماع مهم للشركة فعقدت صفقة تبادل خبرات بمبلغ خيالي وعندما جمعت السكرتيرة الملفات والأوراق فوصل أيمن وسأل عن العمل وهل تمت الصفقة ولكن لم يكن أحد منهم يطيقه فجلس وشرب كأس عصير
سعد: أذهب لمكتبك وهل نسيت التدريس وفضلت الراحة عليه هاه وعندما أراد الرد اوقفة لا أريد سماع صوتك غادر بهدوء.
فكان شهاب يطالعة بتقزز ويبتسم بسخرية ويضع اصابعة السبابة والوسطى امام عينية ويؤشر عليه يعني سيراقبة فخرج وهو حزين جدا وغادر الشركة وذهب للمدرسة وأستقال من التدريس وجمع اشياءه وغادر وارجعها للمنزل فتفاجىء بوجودهم فابتسم ظن منه بأنهم سامحوه ولكن تلقى ل*كمه قوية اسقطته أرضا وقبل أن يستوعب ما حصل انقضو عليه فاصيب بإصابة بالغة فتركوه غارق بدم*ائه
عودة للحاضر جلس نادر أمامه وعندما أراد أن يتكلم نهظ أيمن.
فقال:لا داعي للكلام ساغادر البلاد فلا أحد يهتم سواءً م*ت ام لا سانسى باني تعرفت عليكم خمس سنوات وأنا أعاني واظ*لم ولم يقبل أحداً بتوظيفي وأنتم طردتموني سلام فغادر وكان سعد يسمع الحديث ويعتصر قلبه عليه فلقد ظلموه وعانى بما يكفي وزوجته ابتعدت عنه نحن لا نستحق صديقاً وفياً مثله
فكان شهاب يمسح دموعه وهو يردد:لن اسامح نفسي أنا كنت سبب مشاكلة لو لم اطرده من الشركة لكن لا يزال بخير ولكان سعيداً هل نحن أصدقاء كلا نحن أع*داء.
نادر:يكفي لقد رحل وأنا عن نفسي فقد نصحكتم ولكن لا تحبون النصح .
وعند بدور كانت تستحم وتحس بالتوجس من تلك السيدة التي صارت لا تفارقها وتلتصق بها وكانها علكة فتنفست الصعداء وجففت جسدها وسرحت شعرها بعد تجفيفه وأرتدت جيبة جينز ضيقة من الأعلى وتتسع من الأسفل وقميص أبيض وجاكيت أسود وشوز .