رواية خبايا قدر الجزء الثانى الفصل الثامن بقلم ياسمينا
هيام....بلعت ريقا بصعوبه وصمتت
قاطعهما سامح بندائه يا جماعه يالى هنا
الفت ...حاضر يا حبيبى جايين
خرجا سويا وابتسمت هيام ابتسامه واسعه لرؤيته يحمل عمر
سامح... سايبن السكر دا يصحينى دا احلى صباح فى الدنيا
الفت... حبيبى تيتا وحشتنى سالت وجيدة الصبح قالت نايم عندكو
هيام...ربنا يخليكوا لبعض يلا ياسامح نفطر هنتاخر على شغلنا
سامح... يتحرق الشغل احنا هنخرج انهاردا انا وعمرورى
هيام...وانا... بطفوليا
سامح....هههههههه لا ....هنروح الملاهى وانتى لا
هيام...كمان ...لا انا هاجى عافيه
سامح...والشغل
هيام...يتحرق
سامح...ما قولنا كدا من الاول
الفت.....ههههههههههه الله يسعدكوا يا حبايبى
ذهبوا معا للافطار وكان سامح تبدل وازاح الغمه وعادا مرحا مشاكسا
انهى الافطار فى سعادة
وخرجا الثلاثه فى سعادة
الفت شعرت بتحسن سامح فقررت اغلاق الموضوع وقالت من الافضل عدم فتحه عشان ما حدش ينجرح فى النهايه دى حاجه تخصهم هما الاتنين وما حدش ليه دخل بيها وهى فاهمه كدا كويس وعارفه حدودها
هيام و سامح فى الملاهى فى منتهى السعادة والفرحه مع عمر
وانتهوا من الملاهى طلعوا على كا فتريا
فى الكافتريا
وقاعدوا سواء وكل الناس بتحسدهم ع الفرحه اللى هما فيها
وكانت هيام مبسوطه لان سانح اتحسن شويه وبدء يخرج من اللى هو فيه
سامح كان بيلاعب عمر كتير وهى ما نزلتش عنها من عليه
حتى اتى رؤوف صديقه
رؤف ...سامح باشا ازيك وحشنى ووقعت عينه على هيام
لا دا انت كدا.و حشتنى اكتر موجها الكلام لهيام اهلا وسهلا رؤف صاحب سامح وعندى غالى اوى
هيام ..بدهشه اهلا
سامح...بغضب رؤف هيام تبقا مراتى
رؤف ...لا ياراجل
..س حبه سامح من ايدة واجتنبه به
سامح....انت يومك اسود انهاردة ايه اتعميت مش عارف تفرق يعنى بين مراتى واى واحدة تانيه
رؤف ...اعملك ايه ما مش متعود
سامح...جذز على اسنانه ...يعنى غبى وبتقاوح مش شايف عمر ايه هكون ماشى مع واحدة وابنها
رؤف..والله تعمالها هو انت مخلى
سامح... رفع يده ...عدى يومك يا رؤف واطلع من هنا سليم
رؤوف...لا خلاص طالما هتعصب هروح اصلح اللى حصل
اتجه مرة اخرى لهيام ...
رؤف.. تشرفنا حضرتك وفرصه سعيدة
هيام.. برقه انا اسعد
رؤف ..طيب اقعد اشرب حاجه بقا
سامح..يخبطه بكتفه
رؤف ..لا خلاص افتكرت معاد مهم
سامح...من بين اسنانه ...مع السلامه يا حبيبى
رؤف ... ااايه الحنيه دى من شويه كنت هضربنى
سامح ...يخبطه بقوة على ظهرة .....نورت يا رؤف
رؤف ...ماشى يا غالى اشوفك باليل بس ابقا تعالى
ويخرج مسرعا
و يجلس سامح
.
. كانت هيام تشعر بشى غير عادى
.هيام .،...ظريف صاحبك
سامح .. فهمها .....رؤوف صديق عمرى واسرارى كلها معاه
هيام...بالمناسبة انت لى ما تحكليش على اسرارك وتعرفنى كل حاجه عنك
سامح... اغلق نصف عينه ....بيتهيقالى فى حاجات مش ضروى تعرفيها
هيام... حركت راسها يمينا وشمالا ....زى ايه
سامح...هههههههههه بلااااااش ممكن تغيرى
هيام... لا طبعا لانك هتقولى على حاجات حصلت من قبلى وانا اللى فات ما يزعلنيش ماضيك بالنسبالى كانك بتحكيلى عن شخص تانى انما حاليا انت شخص مولود جديد
سامح... بابتسامه ...يا سلام على الحكمه
هيام...بما انك اعجبت بحكمتى مش هتحكيلى بقا
سامح...امسك العصير وغمز لها ،....احكيلك ايه
هيام...كل حاجه الغلط قبل الصح عايزة اتعرف عليك زى ما حبيتك حابه اعرف كل حاجه عنك
سامح...ابتسم ابتسامه واسعه ..،،،دا اعتراف صريح
هيام...ضحكت وشربت عمر العصير
سامح...حس سامح بضيق لانه مش قادر يقوالها انه مش عارف يتغير بسبب جوازه لهانيا وانه مازال بيجرحها حتى لو ما تعرفش هو حاسس بالذنب
بصتله هيام ...هااااا سكت لى
سامح... برجاء .. ..تجى ننسى الماضى كلة ونعيش دلوقت ع الاقل دلوقت انا مش عايز افكر فى اى حاجه تانيه
-----------------------
فى النادى تجلس هانيا مع صديقاتها
ماجدة ...خلاص يا هانيا مبروك نفذتى اللى فى دماغك
هانيا ...تباركيلى لم اخلص من البت دى
ماجدة ...ما خلاص بقا يا بنتى شليها من دماغك مش عملتى اللى انتى عايزاه
هانيا ...اشيل مين انتى اتجننتى البت دى اتجرات ومدت ايدها على حاجه تخصنى دى لازم اسففها التراب واخليها تقول حقى برقبتى
ماجدة .. يعنى اتجوزتيه عشان تنقمى منها بقا
هانيا ..اة عشان هخليها هى اللى ترميه وساعتها انا كمان هرميه عشان يعرف انه مايسواش حاجه من غيرى ....مش بيقول انى خنقته طول السنين اللى فاتت هوريه مين هانيا الجمال
ماجدة ...ياربى انا بجد مش عارفه اقولك ايه
هانيا ...ما تقوليش اتفرجى وبس
------------
شرع سامح وهيام بالخروج من الكافتريا
فى غاية السعادة اكملوا جولتهم والذى تفنن سامح ان تكون ممتعه لعمر وهيام
فى العربيه
سامح ..اجبلك ايس كريم
هيام ...والله شبعت انت ما سبتش حاجه ما جبتهاش
سامح ..طبعا ..هو اناعندى اغلى منكم
هيام ...بصتلوا كتير بابتسامه
سامح ...خد بالة برغم انه كان بيبص ع الطريق ...وضحك ....،..
وقال ....البت دى واقعه ولا ايه
هيام ...هههههههههههههه لى باين عليا
سامح ...طبعا ..يا بنتى تحسى انك بتحبينى تحت تهديد السلاح
هيام ...سكتت وكتمت ضحكتها
سامح ... ما تكسفيش ...وانا كمان بموت فيكى مش باين عليا ولا ايه احناالاتنين بحب بعض بجنون لو بصيتى فى عيونى اللى فاضحنى فكل حته دول هتلاقى حب اكبر من اى كلام
هيام ...طب ورينى كدا
سامح ...يلتفت لها ...اهوا
هيام ...سرحت فى عنيه ...كأن عنيه بر الامان ...بحر واسع مليان جنون وحنان وشقاوة وحب وفرحه بس بردوا فى حزن مدفون
فوقها سامح بصوته المناغش ،.....ايه دا انتى بتلككى بقا ..اخلصى هنعمل
حا دثه هههههههههههه
هيام ...هههههههههه خلاص عرفت
سامح ...عرفتى ازاى بالسرعة دى داحنا لازم نقعد قاعدة طويله دى عيون زرقاء مش حاجه عاديه
هيام ...ضحكت .بس عنيك فيها حزن
سامح ..انا ...يظهر عليهم جننوكى
هيام ...مش لدرجادى ...بس فعلا بجد
تنهد تنهيدة مطولاه تحرر بها من كل ما يضايقه ويحزنه وتجرد فيها من الواقع وبداء بالخيال
سامح ...تعرفى سا عات بتمنى انى اكون عرفتك من زمان اوى يمكن كان زمانى بقيت حد تانى اتمنى انى اعدل الزمن ارجع ليوم ما شوفتك فى المستشفى كنت لحظتها استسلمت لشعورى ناحيتك وما قبلتوش بغرورى
هيام ...سكتت وما جاوبتش غير بكلمتين ....عمر نام
سامح ..هزراسه بالايجاب ...وعرف انه كدا عدى الخطوط الحمراء واتكلم فى الغير مألوف
زود السرعه وطار متجها نحو الفيلا
_________
فى الفيلا
استقبلتهم الفت بابتسامه ...وحشتونى
هيام ...بابتسامه..وانتى كمان وحشتينى
سامح ..وانتى كمان ياست الكل وقبل يداها
هيام ...وجيداء ...يا دادا
وجيدا،..نعم ياست هانم
هيام ...خدى عمر نايميه فى سريره
وجيداء حاضر ياست هانم والتقت عمر من يد هيام
الفت ..اقعدوا بقا معايا
هيام ..بس كدا ..هطلع اغير هدومى واننزل نقعد معاكى
سامح ...لا اسهروا انتو انا عايز انام
صعدا الدرح واتجها نحو جناهم الخاص
____________
فى الغرفة
دخلت هيام لتنعم بقليل من المياه الدافئه
اما سامح فقد اغلق هاتفه حتى لا تعكر هانيا صفوهما
خرجت هيام من الحمام متجه نحو الخزانه
فكانت تبحث فى ملا بسها
فاتى سامح من خلفها ممسكا بشئ من ملابسها
سامح..حلو...دا
ادارت راسه له ....ايه دا
سامح... بلوم ،..زى بتاع السكرتيره
كورت قبضتها وصدمتها بصدره
سامح متظاهر الالم ...اااى هو انا قولت حاجه
هيام ...ابعد بقا عشان اشوف هلبس ايه
سامح ...بدلع ...هتنزلى وتسبينى
هيام ...اه
سامح..واهون عليكى
هيام...اه
سامح،..كدا ..طب انا زعلان ...مش همشى غير ما تصالحينى
هيام ...ضيقت عيناها ...سامح بلاش دلع ..ماما مستنيانى تحت
سامح،..اقترب اكثر منها ...وفيها ايه
هيام ....بضحكه مكتومه ..سامح ما تصعبطش
سامح ..انتى لى دايما فاهمانى غلط
هيام ..ههههههه لا مش فاهماك ابعد شويه كدا احنا مش فى اتوبيس
سامح ...رفع نظره ...ايه دا .. ايه جاب الدولاب هنا
هيام ...هههههههههههههههههههه قصدك ايه جابنا جوة الدولاب
سامح ...صحيح ههههههههههه ما تيجى افرجك باقى الاوضه
________________
فى الصبح الباكر نزلت هيام
الفت كانت قاعدة فى الجنينه
طبعت هيام قبلة على خدها وقالت ...صباح الخير
الفت ...صباح النور ..
هيام ..بخجل .انا اسفه يا ماما ..كنت تعبانه ونمت
الفت ...هششش ..هو انا سالتك
هيام . بارتباك ...ايوة اصلى كنت وعدكى
الفت ...حببتى انا اسعد حاجه تسعدنى انى اشوفكم سعداء دى كفايا عندى ملاحظه ان سامح ابتدء يتغير وحالته النفسيه اتحسنت
هيام ...ايوة ..بس مش عارفه عنيه فيها حاجه حزن الم مش عارفه
الفت ..اااه اللى عاشوا مش قليل سامح شايل همنا من زمان من يوم ما نزل الشغل مع ابوه وهو شايل الهم بدرى نهيكى بقا ان ما كانش فى حد بيخفف عنه
زائد تجربته المريره مع هانيا ...وسكتت ...اكيد كل دا مش بيتمحى بسهوله
هيام ...سرحت ..فى كمان موضوع المافيا اللى ما تعرفوش الفت ..وقالت لنفسها ..كلام ماما الفت صح ... مش لازم ادور ايه مضايقه. ..لازم اساعدة يخرج منه
____________
واحكى يا شهرذاد
مر يومان وسامح وهيام ينعمان بالسعادة مع الفت وعمرتاركا هانيا كالنار التى لم تجد ما تاكله فاكلت نفسها
فى الصباح الباكر عزم سامح ليختطف لحظات سعادة مع هيام
فى عربة سامح فى العربيه
هيام .. ايه دا يا سامح ..دا مش طريق الشغل
سامح ...بوجه غامض ...عارف
هيام ...باستغراب ...طب رايحين فين
سامح..مال اليها قليلا ....وقال ببط ..هخطفك
هيام ..تغيرت قسمات وجهها ..وظهر عليها الارتباك
سامح..لاحظ .. اااوه ...سورى ..والله ما قصد ..
هيام ...ظلت صامته
سامح....معلش يا هيام انا بجد ما اخدش بالى انا اقصد نخطفالنا يوم سواء
هيام ..حاولت تسيطر على مشاعرها ماهى مش معقول كل ذكريتها هتنحسر كل ما حد يقول كلمة خطف ...
سامح...هيام .. انا عايزك تبقى رايقه هنروح نفك انهاردة مش عايزين زعل
هيام ..طيب هنروح فين ...
سامح..هنروح البحر
هيام ..بجد
سامح..اه هنزنل ...اسكندريه ونرجع الصبح
هيام ..والشغل يا سامح انا بقالى شهر مش عارفه اركز وعندى حاجات كتير اليومين دول هيفرقوا اوى
سامح..هيام اهد ى ...هنفصل ..ابقى اشتغلى الجمعه
هيا م ..حست انه مضايق ..مسكت ايدوا ..وابتسمت
بعد ساعات كانوا فى اسكندريه فعلا حجزوا فى شاليه بسيط للغايه فى مكان هادى بعيدا عن الزحام ونزلوا للاستمتاع بالماء
وقفت هيام تستنشق النسيم العليل امام البحر بهدوء تبعها سامح بنظراته من الخلف ثم احضنها من ظهرها وهمس فى اذونا برفق بتفكرى فى ايه ؟
قالت هيام بهدوء ...تعر ف كان نفسى فعلا اجى البحر من زمان
سامح....عاود الابتسام ...ما انا فانوسك السحرى شبيك لبيك عبدك وملك اديك هيام ...انت مش عابدى انت ملكى وملكى ومملكتى انت سندى وظهرى ودونيتى كلها
سامح...ياااااه انا كمان عندى كلام اكتر من دا عايز اقولهولك .... اقترب من اذونها وصارت تسمع انفاسه
ماعنديش اغلى منك وانتى روحى اللى لما تروح تسبنى ما اقدرش اتخيل حياتى من غيرك
وتنحنح
وسكت قليلا ...اححمم ...مش هتقوليلى بقا ايه حصل لما اتخطفتى
هيام...وقد تشنجت عضلاتها ... وبدا توترها ... ارجوك يا سامح ما تحولش تفتح السيرة دى تانى
سامح...امسك كتفيها برقه واستدار لها بهدوء. ..انا عايز اطمن عليكى
هيام..بتعب ...انا كويسه اهو
سامح...بجديه ...بجد اومال لى حاسس غير كدا ساعات بتسرحى بعيد وبلمح فى عنيكى دموع زى دلوقت كدا حتى باليل بتنتفضى كتير
هيام...تحركت للامام ببطء وانزلت يداه عنها ...وتنهدت ...اااااه ...انا كويسه وبحاول اكون كويسه بلاش نفتح الموضوع دا عشان افضل كويسه بليز
سامح ...ابتلع ريقه فى غصه ...والتصق بجوارها ونظر حيث تنظر
برغم انها افسدت خطته ولكن لم يريد ان يظهر لها سبب مجئيه هنا هو ان تستسلم له وتقول شئ يجعله يغفوا مطمئنا شيئا يطفىء نيران غيرته
--------------------------
مضىت الايام فى سعادة بينهم وان كان سامح يخفى فضولة وكوابيسه التى تطارده لمعرفة ما حدث ولكن فى النهايه استمتع بدف علاقتهم معا وقرر ان يعيش حياته متجاهل هانيا واتصالتها السخيفه
--------------------
اما بالنسبه لهيام مر شهر عليها وهى تعمل وتجتهد فقد حان لها اثبات نفسها وبالفعل نجحت فى اول دفعه تطرحا فى السوق ونالت اعجاب الكثيرون الان اصبحت على وشك تخليص سامح من هانيا دون ان تعرف
-----------------------
اقامة حفل صغيرة بمناسبه النجاح فى شركتها كان خاص بها و بموظفينا
وكفاءت الجميع ساعدت كل من كان محتاج وكان جميع العمال فى حالة رضى تام من ناحيتها
-----------------
فى الحفل
سامح ....مبروك يا حببتى وقدم لها علبة قطيفه صغيرة
هيام... قالت مداعبه ....ايه دا انت تاعب نفسك ليه هو انت غريب
سامح.... ابتسم ..لو هعمل حاجه تفرحك ابقى انشاء الله مين
هيام....ضحكت وفتحت العلبه .....بها. ...خاتم رائع الجمال
هيام...معقول يا سامح ايه كل دا
سامح....ما يغلاش عليكى الدنيا كلها انتى كل حياتى انتى وعمر ونجاحك انهاردة دا بالنسبالى عيد
هيام...كل دا بقيت شاعر
سامح...شاعر بالبروده
هيام...ههههههههه ...لى ما الجو حلو اهو
سامح..ممزحا ما تيجى نطرد العمال دول بلا قلبت دماغ
هيام.....ههههههههه خلاص خلصت حاجتى من جارتى
سامح....مش وقت ولائك دا خالص هههههههههههه عايزين نحتفل
هيام...ما احنا اهو بنحتفل
سامح... بخبث .طيب هاتى بوسه.
هيام ..باندهاش ...ايه دا ما ينفعش طبعا
سامح...شوفتى بقا مش عارفين ناخد راحتنا خالص اهو
هيام...هههههههههههه انت مشكلة بجد
سامح..وانتى حببتى بجد
انتهى اليوم بسعادة ومازالت تتوالى عليهم الايام الجميلة التى خلى منها صوت هانيا وازعاجتها هذه الايام وبدات كانمها اختفت تماما
فى شركة سامح
هانيا ..تدخل بعنف
السكرتيرة وراءها بترجى .....يا مدام لوسمحتى مستر سامح مانع حضرتك من الدخول لو سمحتى وهانيا لا تعيرها اهتمام
سامح وقف وشاور للسكرتيرة بالخروج
سامح...جراى ايه يا هانيا اهنا شركه محترمه مش وكالة من غير بواب المفروض حضرتك تاخدى ميعاد سابق
هانيا ... باستهزاء واللهى اخدوا ازاى وحضرتك ما بتردش على تليفوناتى
سامح...تنهد وقال بهدوء ...عشان مافيش حاجه نقولها خمس سنين خلصوا كل حاجه ما فيش حاجه تانيه تتقال
هانيا ...بقا كدا خلاص عشان الست هيام نجحت فى الشركه وكسبت ملايين بقا خلاصنا ...لا لسه ومش انا اللى اتساب يا سامح سامع
سامح... عيبك الوحيد لا مش الوحيد الصراحه دا عيب صغير فى عيوبك انك الغل والحقد اللى بطلعيهم ع الناس لمجرد فكرتهم فى التخلص منك
هانيا ...اشطاطت غضبا ما شى يا سامح يا ابو جناحات ملاك براحتك
وتخرج فى غضب
سامح لا يعيرها اهتمام
---------------------------
فى حديقة الفيلا تحديدا فى وقت العصارى
جلست هيام و الفت يرتشفون قدحا من القهوة معا مستمتعين بالجو وبرفقتهم عمر
الفت .. قالت بنصف عين ....ها الحب بيغير ولا لا
هيام...ابتسامت خلاص بقا يا ماما
الفت ...عشان بس تبقى تسمعى كلامى سامح على يدك بطل جنان
هيام...ههههههههه انتى ياماما الفت ما بتغلبيش لو عايزة حاجه بتعمليها
سامح ...ينادى من خلفهم طبعا ....الذى وصل متاخرا من عملة
الفت .. بفزع ...بسم الله الرحمن الرحيم
هيام ...لسه كانت بتقول انك بطلت جنان
سامح...اة انتو بتبوظوا سمعتى بقا
هيام ...ابدا يا حبيبى انت لسه مجنون زى مانت كدا حلو
سامح...مجنون طيب فيرفعها سامح من على كرسيها ويجرى بها فى الجنينه ويدور بها فى اصوات ضحك تعلوا المكان من الفت وسامح
وفجا ة اوقفته
هيام ....نزلنى
سامح...لا هفض معلقك كدا
هيام...بضعف....لا بجد نزلنى
سامح.. قلق فعلا ونزلها ......انتى بتكلمى جد تعبانه ولا ايه
وقفت هيام قليلا واسندت راسها على كتفه ثم وقعت بين يديه مغشيا عليها
الفت زقت التربيزة اللى قدامهاوصرخت ..... بنتى .......وجريت عليها
سامح.... اسندها سامح برغم فزعه ...... وجرى على جوة
واحكى يا شهرزاد