رواية بدور بين الذئاب الفصل الثامن بقلم جميلة القحطانى
رياضي فنزلت فقابلها سلطان فارتعبت وكادت تسقط من الخوف وهو يضحك باستهزاء ويلمس شنبه ويمسحه بهدوء.
فكانت رولا منقذتها فاختبأت خلفها وتتمسك بها بقوة فذهبتا للمطبخ فتنفست الصعداء فسألتها رولا بتروي:ليه بتخافي من سلطان هو طيب وحنين .؟
بدور وهي تتذكر ما حصل لها ودموعها تسيل: علشان اغت*صبني ودمر حياتي فضربت رولا بيدها على صدرها وتحس بأن كل شيء يدور حولها فاسندتها بدور وكانت تنتنفس بصعوبة.
رولا :لا مش ممكن حرام يارب ارحمني يالله سامحهم وسقطت مغمي عليها فخافت بدور فدخل أصلان ففزع حين رأى خالته هكذا فحملها وأسرع بها لغرفتها ووضعها بهدوء على الفراش واخرج علبة الإسعافات الأولية وأخذ حقنة الأنسولين وحقنها وكانت بدور تتابع ما يحدث بفضول وعندما أقترب منها ارتدت للخلف ف*سحبها وصار نفسه يلفح وجهها وصار ملاصقاً لها فوضعت يديها أمام صدره وهو يتنفس بغ*ضب فهدر بغ*ضب :أنتِ من يوم ما جيتي والمصايب بتتحذف علينا من كل مكان يا بومة ف*رمى بها على الأرض مش عايز المحك ولو حتى بالصدفه غوري يا وجه النحس فكانت ترتجف ولكنها غضبت عندما قال أمك ماعرفتش تربيكِ يمكن أنتِ متربية بين الش*حاتين
فص*رخت في وجهه: لا مسمحش لك تتكلم عني انا محترمة غصباً عنك يا روح امك يمكن أنت اللي مش متربي فتلقت ص*فعه ق*وية أحست بأن فكها انك*سر فلم تبكي .
أصلان :اطلعي وملمحش وشك تاني اشغلك خ*دامة بدل الشغالين اللي مرزوعين تحت فخرجت وهي غاضبه منه و مغ*تاظه فجلس بجانب خالته وتنهد بعمق ويفكر فيما سيفعله بها؟
وكان جهاد قد هرب من النافذة وتسلل بخفه وقابل أحد أصدقائه وذهب إلى الملعب ليشارك في مباراة كرة القدم وظل يلعب معهم فركل الكرة فاستقرت بوجه لاعب آخر فظل يضحك وغضب اللاعب وهجم عليه ولكن صديقه أُسامة كان بجواره فبداء الش*جار وكان جهاد مستمتع ويشجع .
جهاد:الله عليك يا بطل كمل أيوه كده اديلو بوك*س جامد برافو يا نجم
وكان جواد يحاول تهدئه الوضع فادخلوه في المش*اجرة وانضم لهم شاب آخر وكانت مش*اجرة عن*يفة وجهاد يصور ويعلق على الفيديو وكأنه معلق رياضي
جهاد: ويعدي من اللاعب الأول يا حريف و جووول ويمرر اللكمه على وجهه تسلم يا نجم يا كبير و فاصل و نواصل استراحة بين الشوطين فركض وكان خلفه شاب وهو مستمتع ويضحك
جهاد شاب أبيض البشرة بعينين عسلية وواسعة وشعر بني وفم عريض وانف دقيق بعمر الثامنة عشر في المرحلة