رواية انت لي وحدي الفصل السابع بقلم امانى جلال
شركة السيوفي في غرفة الأجتماع
عز بجديه -يبقى أتفقنا ...حد عنده حاجه يقولها.... ملاحظه او سؤال
الجميع -لا
عز وهو يغلق الملف وقال بجديه-خلص الأجتماع
خرجوا المدراء
شهاب ل أياد-على فكره حنان زعلانه منك اوي لانك ماجيتش العزومه
احمد-ومريم كمان
أياد بحراج- اسف لحضرتكم....بس فعلا حصلت ظروف خارجه عن إراتي كان لازم اسافر ...وان شاء الله اجي بنفسي اعتذر منهم
أخذ عز يتابع الحديث بشرود وهو يضرب القلم بيده على الطاولة الجتماع .... فهو يشعر ان ورائهُ حكايه
قتربت ولاء من عز بهدوء واحترام فهي كانت تقف خلفه
وهمست -عز بيه
نظر إليها ثم عاود نظرهُ الى أياد
ولاء بنفس الهمس حضرتك عندك غداء عمل مع وفد المغربي بعد اقل من ساعة في مطعم (****)
نظر أليها بقوة ...وقال بهدوء -هو مش المفروض مراد الى يروح على الغدا ده
ابتلعت ريقها بصعوبها وخوف من غضبه-حضرتك مراد بيه اتصل وقالي ابلغ حضرتك ان مش هيروح ....وبلغ الوفد بان حضرتك الى هتتفق معاهم
عز شرد بكلام ولاء وتصرف مراد الغريب
أستقام عز وهو يحمل متعلقاته الشخصية ثم قال بقوة -عايز كل حاجه تكون تمام على الغدا
ولاء بعمليه وهي تحمد ربها في سرها بأنه لم يغضب -حاضر يافندم
احمد بتسائل وستغراب وهو يرى عز يهم بالخروج -رايح فين!! نحنى عندنا شغل لازم نراجع مع بعض الصفقه بتاعت بكره
عز بعمليه -كلها ساعتين وراجع ...سلام
خرج عز بثقه ووقار وهيبه - ولاء
ولاء----------
نظر اليها وجدها تنظر إليه بهيام
عز بصرامه فهو يفهم ما تريد ولاااااا كن هي لا تعرف بأن قلبه ليس ملكه....
فهو لا يرى سوء جنيتهُ الصغيره....يجب ان يكون صارم معها حتى لا يعطيها اي امل
-ركزي معايا يا ولاء
ولاء خرجت من هيامها وشرودها بخجل تمتمت بتوتر -اسفه يافندم
عزبضيق-مش عايز اي غلطه في مراجعة ملفات صفقة بكره فاااااااهمه
ولاء بخوف وجديه وعمليه-حاضر يافندم ...تفضل حضرتك شوف الوفد ...وانا هتكفل بتجهيز الملفات ...لما ترجع هتشوفهم جاهزين على مكتب حضرتك
ذهب عز وصعد السياره وهو يعترف بذكائها وهمتها بالعمل فهي سكرتيرته الخاصه من سنين.....يقدرها ويحترمها ولااااا كن لا اكثر.ف نساء الكون يختصرون عنده بملك فقط ملاكهُ تلك المشاغبه التي اصبحت تشاكسه في الأوني الأخيره
جنيتهُ ازدادت ابتسامتهُ وهو يتذكر دلعها عليه تنهد بحنين وتمتم بشوق هاااااانت ياملاكِ . .كام اسبوع بس وتبقي في حضني ده شئ الوحيد الي مصبري اغمض عينيه وغرق بأحلام اليقضة مع ملاكهُ
...........................
انتهت من تدريبها وهي في قمة تعبها فهي تبذل مجهود كبير بين تدريبات الرقص للمسابقه وبين دراستها
حملت حقيبتها وهمت بالخروج وفي الطريق سمعت فتيات يشجعون احد ويتهامسون مع بعضهم عن وسامته
بنت الأولى بهيام:يخرابي اشقر وعيون زرقه ...
البنت الثاني بنفس الهيام:ولااااا عضلاته واووو
قتربت من المكان وكان مخصص للسباحه
فكان هناك سباق سباحه او تحدي لم تفهم بالتحديد بس كلما اقتربت زاد الهمس والغزل بذاك الشقر مجهول الهويه ولكن قلبها يدق بعنف
في الجهه الأخرى....
وصل الى نهاية ... يعلن بهذا فوزه وبقوة و بتحدى كبير لكل من يحاول ان يجروء و ينافسه
خرج من حمام السباحه (البيسين)بغرور وتكبر ونظرات الفتياة لم تزيده إلا غرور فهو لايقاوم
نظرة ليان اليه بصدمه وحبست انفاسها بأعجاب فهو جذاب ببشرته البرونزيه وشعره الأشقر ياااالله انه يخطف الأنفاس نظرة الى عضلات صدره وبطنه البارزه واخذت تتبع قطرات الماء وهي تسير ببطئ على صدره العريض ثم الى بطنه ثممممممممم قضمت شفتها السفليه بهيام شديد
ياللهي كم هو مثير سحرت ببتسامته التى يوزعها على الفتيات!!!!!!!......لحظه ......ماذا......فتيات
هل جميع الغزل التي سمعته كان له يااااالله لما عليه ان يكون وسيما الى هذه الدرجه ....
ايها الأحمق كفى ....لا تبتسم
شهقت ووضعت يدها على فمها وصرخه بلا وعي فهي لم تعد تتحمل عندما رأت فتاة تحاول التودد إليه بشكل مغري جدااا -اااااااااااااا ...
نظر الجميع إليها بستغراب.... اما هو تعجب من وجودها!!!! ثم أزدادت ابتسامته عندما رأها تتقدم إليه بغضب وتسحبه من يده الى غرفة التبديل تحت ذهول الجميع!!
ليان بغضب وهي تقوم بيزاحت الفتيات عن طريقها بيدها -وسعي يا اختي منك ليها ...وانتِ كمان وسعي ماتنحيش ...
فتاة وهي تقترب من مازن بمياعه متجاهلا غضب ليان
-ممكن صوره وحده بس.... قالتها بدلع مغري وهي تضع يدها على صدره
ليان مع نفسها من عنية احلى صوره كمان
قبل ان يرد عليها مازن ...
الفتاة اااااااااااااااااااا
صرخه الفتاة بشكل مفاجئ عندما سكبت ليان دلو من الماء البارد جدااااا يحتوي على بعض الثلج
ليان بزعل وأسف مصطنع -اوبسسسسس ده انتِ تبهدلتي خاااالص ...كان من عنيا ياأختشي اني اصورك بس انتِ عارفه البرستيج مهم وانتِ منظرك سوري يعني مش قد كده عشان تتصوري معه ....
ثم اكملت طريقها بقوة وتحدي وجميع الفتيات يبتعدون عن طريقا فهم شاهده ماذا حصل ....كل هذا تحت ذهول مازن
دخلت الى غرفة التبديل واغلقت الباب بغضبت اخذت شهيق وزفير عميق عدة مرات ونظرة إليه ....
رأتُ ينظر أليها بمكر وتعجب وفرحه واستغراب من فعلتها
تبخر غضبها وستوعبت ماذا فعلت .....غبيه غبيه انتِ ياليان يالله كيف سأخرج نفسي من هذا الموقف كيف سأبرر فعلتي كيف توقف عقلي عن العمل أخرجها من افكاره وتأنب نفسها صوته الماكر وهو ياقترب نظرة إليه بخوف علمت في هذه الوقت ان غبائها ادخلها عرين الأسد
اقترب منها واحاطها بين يديه نظر أليها
-همممم.... همهم بتسئل ماكر ليزيد توترها ورفع حاجبهُ واكمل ببتسامة نصر وخبث -ده انتِ معجبه بقى ....
نظرة أليه ببرائه وبتسمة بخجل فهي في لأخر فتاة مراهقة اتم ١٨سنه من شهرين فقط عديمة الخبره
فهمت كلامه بحسن نية
زادت ابتسامته الماكره وقال بخبث -مش كنتي تقولي من الأول ...ده انتِ تعبتني ....اخذ يتفحصها بأعجاب واضح
ممازاد خجلها وقالت بصوت مبحوح من تخبط قلبها -ماكنشي ينفع نظر إليها بمتعه فهذا نوع جديد يمر عليه... اقترب اكثرمنها واخد يهمست بإذنها بخبث -ليه ...ثم نفخ عليها
قشعريره لذيذه سرت على طول عمودها الفقري من حركته الخبيثه ...
ليان مغمضة العينين لا تصدق اخيرااااا ستذوق العشق ومع من فارس احلامها وحبيبها.... ابتسمت عنده هذه الفكره وقالت بخجل مفرط وهي تحسن الظن بهِ وببرائه -عشاااااان ... اااااالراجل ...ابتلعت رقها بتوتر ثم اكملت بهمست اثارهُ جداااا...هو الى بيبدي
ابتسم بسخريه عندما هءه النقطه تذكر تمثيلها الصرامه والعفه فاهي الأن بين يديه وتطلب منه ان يبدء ثم تحولت نظرةُ أليها بإ عجاب وقال بهمس براغبه واضحه -تستاهلي يقلبي واخذ يقترب منها ويقبلها بعمق من وجنتها
تسمرت مكانها بصدمه من فعلتهُ -انت بتعمل اي..ثم دفعتهُ عنها بقوة وصدمه وذهول عندما زاد الأمر ...
ابتعد عنها بضع ثواني فقط ...ونظر اليها بإ عجاب بالغ حدهُ.... ااااااه من مذاق وجنتها.... اذا كان طعم وجنتها هكذا فكيف بطعم شفتيها عند هذا الحد انقض عليها ووضع شفتيهُ على شفتيها تحت خوف وذهول وصدمه ليان ( فهو سرق قبلتها الأولى رغماً عنها)
اخذ يمتص رحيق شفتيها بنهم شديد وشوق... اخيرااااا تذوقهمااااا رجفت بين يديه بخوف مما يجري شعر برجفتها ابتسم وهمهم بمتعه وهو يحيط خصرها بحميميه وشدها إليه براغبه عمياء وتعمق بقبلته رغم مقاومته الشديده ألا انها لاتذكر امام قوته ...همهم بغضب و بنزعجاج من مقاومتها فكبل يديها بيد واحد خلف ظهرها وثبت رأسها بيده الأخرى شعرت بالعجز التام استكانت بين يديه واغمضت عينيها رغم عنها فهو بخبرته جعلها تأهه بأحضانه حتى ارتخت يديه عنها قليلا مما جعلها تستيقض من دوامتها ....دفعتهُ بكل قوة لديها ابتعد عنها دون مقاومه فهو كان كالمغيب من هول المشاعر التي عصفت قلبه
تفاجى بصفعه قوية جدااااااااا
ليان بغضب شديد لا يوصف كانت تنظر إليه كالبوه -انت واحد زباله ....وتقربت منه غير ابها نظراته البركانيه وقالت بقوة كبيره- والزباله بتشوف كل الى حوليها زباله ....زيهااااااا
قالت الأخيره بصوت عالي ....ثم بصقت على الأرض ومسحت فمها بشمئزاز وحتقار وهي تنظر إليه سوري ما بحبش طعم الزباله...سحبت حقيبتها وغادرت بقوة ولم تلتفت حتى مره واحده على البركان الذي يشتغل خلفها
نار غضب جحيم انتقام يريد تدمير كل شئ هااااااااااااااااااا...كان هكذا يغلي غضباً....كيف تجرأت على إهانتهُ بتلك الطريقه تحسس مكان صفعتها وهو يتذكر كلامها المهين والغضب يزداد .....ثم قال بغموض وهو يتفس من انفه بغضب -اهلااا بك في جحيمي صغيرتي
..................................
عاد من العمل مبكراااا اليوم لكي يرتاح و يجهز نفسه فهو لديه عشاء عمل ...فكان يومه حافل اجتماع ...غداء عمل ..ثم دراسة ملفات الصفقة والأن عشاء......تنهد بتعب وأرهاق فهذا ماكان ينقص ....كان يتوعد لمراد فقد تغيب اليوم بدون سابق أنذار وموبايلهُ طول اليوم مغلق ...حسنااااا عندما يرىُ سيحطم وجهه الأول.....و بعدها سيسئل عن سبب غيابه
وصل الى بوابة الداخليه للفيلا وقبل ان يدخل توقف فجئ ..... واغمض عينيه وبتسم ...بحب ...وسعاده .. هل هذه هي ....زادت ابتسمته وهو يسمع صوت تذمرها فتح عينيه ولتفت ينظر إليها ...فكانت جنيتهُ تجلس على الأرض وحولها كتب كثير و مبعثره قرب الأرجوحة التى صنعها لها بيديه لأجلها ابتسم على تلك الذكرى المميزه
واخذ ينظر إليها بهيام وعشق لا ينتهي وهي تبعد خصلات شعرها العجري عن عينيها بتأفئف ونزعاج فكانت......قابله للأكل
عز بحب وضحك-ههههههه حرام عليكِ شعرك
نظرة إليه بتفاجئ وابتسمت -اهلا أبيه مراد واحشتني
ثم عبست عندما عاد شعرها على وجهها لكي يزعجها مره اخرى ف على ما يبدو انه عنيد ومتمرد كاصاحبتهُ
جلس على الأرض بقربها احاط وجنتها وجعلها تنظر إليه وأخذ يبعد ببطئ شعرها الناري الذي يحرقه بشده وهو مسحور بها اااااااه الصبر منك يارب ...ثم ثبتهم بدبوس
عز بهمس محبب الى قلبها وهو يملس على شعرها-اهو ثبتنها خلاص ...
نظرة ملك إليه بحي ثم الى الأرجوحة وقالت فرحه -فاكر باأبيه لما عملتهالي
عز ينظر اليها وهو شارد بتفاصيلها-فاكر ياملاكِ
ملك بحماس استقامت بجلستها واخذت تعيد تلك الذكرى وهي تحرك يديها بجميع الأتجاهات -كانت هدية السنه الى فاتت لما طلعت الأولى وزينتها بالورد عشان بتعرف ان بعشقه لاااا وكمان لوني المفضل البنفسجي
دي اغلى هديه على قلبي
أخذ ينظر اليها عز -ليه يعني!!!!!
ملك وهي تقترب منه وتجلس نصف جلسه ونظرة الى عينيه وهمست بستغراب-انت بتسئل!!!!!اي حاجه منك بحبها مابالك بدي ....ده انت فضلت يوم كامل بتعملها بيدك ده انت حتى مرحتش يومها شغلك ...ثم نهضت وقتربت من الأرجوحة واخذت تمرر يدها عليها وقالت بذكرى محببه -دي كانت احلى مفاجئ حد عملهالي احلى واغلى هديه كمان ...انااا مش عارفه اوصف معزتها بقلبي ...فاكر يومها!! اخدت تمرجحني عليها كتير اوي وبعدين اخدنا نتمرجح سوى بعد مانشفت ريقي ....قال ايه !!!!واخذت تقلدهُ بذلك اليوم - قال ايه عزالدين السيوفي يتمرجح ...ومع عيله كمان
قهقه عز بسعاده وهو يراها تقوم ب تقلدهُ
اقتربت ملك منه وتمعنت بملامحه الرجوليه البحته وقالت بمكر-اي رأيك نعيدها!!!! ...وأظن اني مابقتش عيله خلاااااص كبرت ولاااااا ....
اقتربت منه وهي تمرر انامله على ذقنه ببطى جعلت انفاسهُ تثقل .....
واكملت بدلع -ولااا انت شايفني لسه عيله
عز مسك يدها واخذ ينظر أليها بغيض من حركاتها تمتم مع نفسه ده انا الى عيل وستين عيل لأني جيت قعت معاكِ
ملك بمكر وستفزاز وبرائه مصطنعه-مالك ياأبيه
عز بغيض شديد منها سحب يدها مماجعلها تقع تقريباً بأحضانه وسندت يدها الأخرى بتلقائيه على صدره
قال بغيض- بت انتِ ...ارسيلك على بر
ملك شهقت بخضه مصطنعه ... تف تفت بسرعه داخل صدرها بطريقة بلديه
صعق عز من حركتها وبرزت عينه من الصدمه
عز بذهول-اي الي انتِ عملتيه ده
ملك بدلع -اصلك خضيتني .....ثم اكملت بطريقه بلديه بحته
-وبعدين بقى ....قولي هتيجي تتمرجه معايه في اايوم الي مش معدي ده ولاااا زي كل مره تاكل بعقلي حلوه وتسبني وتمشي
كان عز على وشك البكاء من افعالها ...تلك الجنية ستتسبب بقتله يوما ما ب سكته قلبية
ملك بتسائل-هااااا هتجي معايه نتمرجح
عز بقلة حيله ويأس منها تنهد بتعب -هاجي ...تفضلي يااابلائي
ملك بدلع وزعل مصطنع تقربت منه وهي تلعب بزرار قميصه -انااااااا بلائك ..تؤ تؤ لااا انا مخصماك
كز على اسنانه بغيض منها -مممممممممممممملك
ملك بهيام داعبت انفها بأنفهُ-عيونها
استقام عز بشكل مفاجئ فهو لم يعد يحتمل فهو بشر ولديه قوة احتمال محدوده........اخذ ينظر الى السماء بقلة صبر ويديه على خصره يطلب الصبر من ربه ...
ثم نظر أليها بتعب وقال- انا عندي شغل لازم امشي
ملك بحزن كبير لانه سيمشي وزعل واستغراب لماذا ..... اوليس يحبها كيف يهرب منها
ملك بالهفه وصوتها يكسوه الحزن -وأناااااا
توقف لبضعت ثواني وهو يعطيها ظهره ثم اكمل سيرهُ ....
نظرة إليه بحزن وعينيه مليئه بالدموع وخصة تخنقها
قاد سيارته الشخصيه وذهب الى الشركه وهو يشعر ببركان داخله وحزين لانه تركها هذا الشكل -قال راجع بدري عشان ارتاح ....ده انا تعبت اكتر ...
استقامة ملك وذهبت الى الأرجوحة واخذت تحركها ببطئ .....نزلت دموعها بغزاره بشكل لا إرادي وضعت يدها على فمها بقهر بفقد نجرحة كرامتها برفضهُ لقربها
-ملك ...كان هذا الصوت ك القارب نجاة لها
نظرة إليها لبضع ثواني ثم رمت نفسها بأحضان والدتها وهي تبكي بحرقه وأخذت حنان تمسح على شعرها بحب وحنيه بالغه قلبها يحترق من بكائها
حنان بهدوء -شششششش...بس يقلبي بس
ملك بشهقات قويه -سابني من غير ماحتى يبصلي
حنان -اهدي الاول بعدين نتكلم
ابتعد ملك بعد مده من احضان والدتها
حنان وهي تقوم بمسح دموعها وترتب خصلاتها غسلي وشك وتعاي نتكلم
ذهبت ملك بتلقائيه الى النافوره وغسلت وجهها بمائها
حنان بذهول-يابنتي انت مش هتبطلي العاده المنيله دي
ضحكت ملك بخفه فهي من صغرها تغسل وجهها بماء النافوره
ملك بمشاكشه -ماهي مايه زي الى جوا ...ياااااما...ماتركزيش معايه اوي هتتعبي
حنان بصدمه-ياااما ... انت مش هتعقلي ابدا
عادت نظراتها الحزينه مره اخرى اقتربت ملك من امها وعينيها تلمع بالدموع جديده
احتضنت امها وهبطت دموعها من جديد -انا محتاجه حضنك اوي واخذت تبكي بحرقه
نزلت دموع حنان على ابنتها الوحيده بعد مده مسحت دموعها وابعدت ملك وقالت لها-عايزاك تقوليلي كل حاجه ....
ملك وهي تنظر الى الأسفل -حاضر...بس اغسل وشي مره تانيه ...وركضت على النفوره مره اخرى مما جعل حنان تضحك بقلة حيلة على تصرفاتها
............................................
فيلا الأنصارى
سالم بتسائل-هو مراد مجاش الشغل ليه ولاااا كمان تلفونه مغلق لحد دلوقتي
رجاء بتفكير بحال ابنها -مش عارف ياسالم صحي كان حالته غريبه اوي كان مخنوق وخرج من غير مايقول حاجه
سالم تنهد بصبر-طب وليان مش شايفها
رجاء دي بقى حكايتها حكايه... مموته نفسها بين التدريب والدراسه ...بس
سالم بستفهام-بس ايه
رجاء وهي محتاره بحال أبنتها-كانت مقهوره ومخنوقه وشكلها معيطه جامد وسئلتها
سالم بلهفه -وقالت اي
تنهدة رجاء بقلة حيله-فضلت تلف ودور لغاية ماتوهتني وماختش منها لا حق ولا باطل ...ثم اكملت بحزن
-حاسه ولادي تعبانين وده شئ مخليني عاجزه ...مش عارفه اعمل ايه عشان اشوفهم دايما مبسوطين
دخل مراد من باب الفيلا وهو يغني بفرح
مراد بفرحه كبيره- مساء الحب
رجاء برفعة حاجب وخبث-حب!!
سالم بهدوء-مساء الخير يابني
مراد بسعاده لا يعرف كيف يفتح الموضوع
سالم بستفهام-عايز تقول حاجة
مراد بتنهيده-بصراحه اه
رجاء بحب -قول يابني
مراد وهو يعتدل بجلستهُ-بصراحه كده....انا عايز اتجوز
ابتسم كل من سالم ورجاء بفرحه
رجاء بسعاده شديده-ده احلى خبر ....من عنية ياقلبي.....في بالك وحده معينه ولااااا انا ادورلك
مراد بلهفه -مافيش ولااااا ...انا في بالي وحده معينه
رجاء بسعاده-نحنى نعرفها!!
مراد-ايوه...وبتحبيها اوي كمان
سالم بفرحه -ماتنطق يابني هي مين
رجاؤ-ايوه هي مين الى سرقت ابني مني وخلته يقول حقي فرقبتي وخلته يدخل علينا وهو يغني
مراد بتهيده قويه وهو يراقب رد فعل اهله- ليله!
............................
في غرفة حنان
صمتت ملك بعدما سردت كل شي لوالدتها
نطقت حنان بعد مده -انتِ غلطانه
نظرة ملك لها بستفهام-بس كنت فاكره بيحبني!!
حنان بتنهيده-ده غلطك انتِ تحكمي بسرعه ...ثم
اكملت بحب ملوكتي انتِ سمعتي كلام ليان وحكمتي انه بيحبك
ملك بمقاطعه -بس انا حسيت بحبه
حنان -حتى لوووو حسيتي بحبه ...حتى لوووو تأكدتي ١٠٠% برضى ماينفعش تقربي منه بشكل الي شفتك فيه بالحديقة ....افرضي حد شافك هيقول عليكِ ايه...
صمتت ملك وهي تفكر بكلام والدتها
كملت حنان -الي انتِ عملتيه غلط كبير
ملك بحزن-بس انا بحبه اوي ولما ليان قالت هو بيحبك فرحت.... شفت ع نيت طرق تخلي حبيبك مايشفش غيرك....كان مكتوب ادلعي وانا أدلعت وكان مكتوب حاولى ان تلمسيه بطريقه عفويه بس انا لمست شعره ودقنه عشان انا بحبهم اوي ....ثم اكملت بصوت مخنوق -فالأخر سابني وراح ...تعرف لما تقربي من حد وتتحدي اخلاقك ومبدك عشان تكوني قريبه منه وهو يسيبك الموقف ده بيحسسك بأنك رخيصه اوي
حنان بغيض من تصرفاتها-حتى لوووو تحبيه ماينفعش تقربي منه لازم هو يتعب عشان يوصلك مش كفايه تحسي بحبه لازم يجي ويقولها وبصوت عالي كمان لازم يشوفك غاليه عشان يتعلق بيكِ ويغليكِ ...ماينفعش انتِ تقرب ماينفعش افهميهاااااا ...واهاااا مش كل حاجه موجوده ع النت نمشي وراها في صح وفي غلط ونحنى الى بنختار الطريق الى نمشي عليه ....وانتِ اختارتي غلط لازم كان تتوجعي عشان تفوقي من غلطك يابنتي ...وبعدين هو سابك عشان انتِ غاليه عليه مش عشان انتِ رخيصه هو كان عارف لووو فضل هيعمل حاجه يندم عليها فكان لازم يبعد عشان يحميكِ من نفسه
ملك بفرحه -بجد!! سابني ومشي عشان بيحبني
حنان بتنهيده وهي تتمتم دي مجنونه اكتر منه -يابنتي
عز ليكِ ...بس في طريقين ....طريق تقعدي فيه معززه مكرمه مكانك هو الى يدور عليكِ ويتعب عشانك ويحفظ كرمتك ويغليكِ .... وطريق تفضلي كده تجري وره وتقليلي من نفسك ودموعك مش هتنشف طول الطريق ده ....وانتي بيدك القرار
ملك وهي تمسك يد امها وتقبله بحبك كبير -عشان خاطري يامامتي ماتزعليش مني سعات بمشي ورا قلبي
...انا همشي طريق الأول ...بس عايزاك تساعديني
يعني مثلا لو رجع وجا يكلمني اعمل ايه
حنان وهي تملس على شعرها بحنان- كوني وسط أمسكِ العصايه من النص ماتقربيش اوى وتبعديش اوي واوعي تعاتبيه ليه سابك ومشي ...سبيه هو الى يجي يعتذرلك على تصرفه من نفسه ...ولووووو انه ماغلطش ده انتِ جاننتي الرجل ده انا كنت نازله ومستحلفالك بس دموعك هي الي وقفتني بس عشان انا عارفه عز مش بيهون عليه يسيبك زعلانه حتى لو غلطانه...
ملك وهي تحتضن والدتها بحب-انتِ اغلى شئ في حياتي ياااأمي
-وانا بقى اي نشاء الله
لتفتوا لشهاب الذي كان يتقدم منهم
شهاب بحب لأغلى شيئن في حياته -وانا ياملوكه ابقى ايه
ملك بحب لايوصف رمت نفسها داخل احضان والدها -انت عمري كله يااحلى واغلى اب في الدنيا
حنان نزلت دموعها وهي تنظر الى عائلتها الصغيره واخذت دعي الله ألا يحرمها منهما
شهاب بحب ابوي احاطها بذرعيه وقبل رأسها....بعد مده نظروا الى بعض ثم الى حنان ملك بغمز شقية -شكل في حد غيران
شهاب بنفس الغمزه الشقيه -وانا اقول كده
انقضوا على حنان واخذوا يدغدغونها وهي تصرخ وتستنجد بهم ألا يفعلوا ذلك ...ضحك شهاب واخذ كل منهما تحت ذراعه قبل رأسهما وهو يتمتم -ربنا مايحرمناش من بعض
ملك وحنان -امين