![]() |
رواية انت لي وحدي الجزء الثاني الخاتمة بقلم أماني جلال
(الخاتمة)
كانت تقف وهي بقمة التوتر ولكن عندما سمعت غلق الباب بالمفتاح التفتت بسرعة تنظر له برعب وكانه وحش يستعد للنقضاض عليهااا
ااااما هو كاااان في قمة سعادته ااااخذ ينزع ربطة العنق ويقول بحماش شديد -قمر ونعمة ..يابختي ياااناس...
بقى كل الطعامه دي ليا لوحدي...صحيح الي يصبر ينول...يا بركت دعاكي يااامااااا ...
نظرت له بفزع عندما رمه الربطة بعيداااا واخذ ينزع سترته ورماها بهمال ايضاً..رجعت الى الخلف وهي ترفع كفهااا الصغير امامه تمنعه من التقدم -اهدى يااااحج انت بتبصلي كده ليه ...ياااا مامااااا ...!! تمتمت بالأخيرة وهي على وشك البكاء...
-ده اااانا مش هبص بس ...تؤتؤ عيب عليكي انتِ تعرفي عني حاجة زي كده ده انا اخيرا هعدي المرحله دي وهقابل الوحش ...كل الي عليكي يايقشطة انك تسيبي لي نفسك وااااء...بصي مش هتكلم بس اكيد هبهرك .....قالها وهو يفتح ازرار قميصه
للمنتصف....كادت ان تفر من امامه عندما اقترب منها ولكن كان اسرع واحتضن خصرهاااا بحراره وسحبهااا على صدره ....
تشبثت بقميصه بقوة ودفنت رأسها بصدره العاري وهي تهمس بأسمه بترجي وهناك رجفت خوف تعتريهاااا بشكل لأرادي-مراد ............!!!
حاوطهاااا اكثر لكي تشعر بالأمان....انحنى وهمس بجوار اذنهاااااا -ششش انا بهز يقلبي اهدي اوعى تخافي مني ياليلتي ...انا حبيبك الي بحبك اكتر من روحه واهم حاجة عندي هي راحتك ...
اطمني مستحيل اجبرك على حاجة انتِ مش عايزهااا..
انا كفاية عليا اوي اني انام وانتِ جنبي مش عايز اكتر من كده....
نظرت له بحب واحاطت رقبته براحه ونست خوفهااا
-بجد يا مارو ......!!
نظر لها برغبة وهمس امام شفتيها-مش جد اوي يعني ده كلام يتقال عشان الجنتلاااا ....مممممم زي مابقولوا عزومة مركبية ماتتعشميش اوي يعني...ختم كلامه وهو يغمزها بوقاحة...مالبث حتى انفجر بضحك وهو يراها تدفعه بضيق وتسحب ملابسهااا الموضوعهااا على السرير وتذهب الى الحمام وهي تتمتم بكلام غير مفهوم...
جلس الأريكة براحة كبيرة وقال - تستاهلي يالولااا الي هيجرالك مني ...عشان تبقي تسمعي كلام الحقنه التانية وتبعدي عني عشر تيام بحالهم ماهو لو سمعتي كلامي وخلتيني اعملك بروفااااا كنتي زمانك دلوقتي مدلعاني ع الأخر....بس وحياتك عندي هطلعهم من عنيكي....
اما في الداخل كانت تنظر الى ماترتدية او بالأصح على مالااا ترتدية بصدمه هل ستخرج هكذا ....؟؟؟؟؟
همست مع نفسها بذهول-ده لو مراد شافني كده !!
احتمال اموت في يده... لا مش احتمال ده اكيد لااا ده يتسمى انتحار ...هيبقى زي الطور انا عارفة
جفلت عندما سمعت صوت طرق ع الباب الحمام يستعجلهااا....
سحبت نفس عميق تحبسه داخلهااا لثواني ثم زفرتهُ على دفعه واحده ...لكي تتخلص من توترهاااا
ارتدت المأزر الخاص بقميصهاااا تنهدت براحة فكان يغطي قوامهااا بالكامل...
وخرجت بنفس توترهاااا ولكن توقفت تنظر حولهااا بحالمية ...وفاهها مفتوح لاتصدق ماترىُ ...كانت الأرض مليئة بأوراق الورود الأبيض وهناك العديد والعديد من البالونات بلون الأبيض ايضاااا وشموع وبخور ذات رائحة اخاذه....
زادت ابتسامتها عندما وقع نظرها عليه اشار لها بان تأتي أليه اخذت تمشي بتجاههُ على الورد ببطئ على عكس دقات قلبهاااا التي كالطبول
كان يراقب حركتها الخجولة بهيام ...يتفحصهااا من رأسها حتى اخمص قدميهاااا كانت قائق الجمال والرقة بالون الأبيض ...طفلة بريئة بجسد انثى مثيره هذا كان تعليقه على هيئتهاااا...اخيرااا وقفت امامه وهي تنظر له بحب خالص ...
ثواني مرت عليهم بصمت شديد فقط لغة العيون ...
وفي غمضة عين سحبها إليه وانحنى ليحبس شفتيها داخل خاصته بهدوء... رجفت بين يديه عندما بداء يتعمق حاولت ان تبعده بمحاولة واهية منهاااا ولكن هيهات ان يبتعد عنهااا كانت تشعر بحساس غريب
ومخيف ولذيذ بنفس الوقت...قبلتهم هذه المره تختلف جدااا ....كانت حارة ومتطلبه للغاية.....
اخذ يمشي معهاااا حتى وصل مبتغاه ودفعهااا ببطئ الى الخلف عندما رمه بثقله عليه ...
ابتعد عنهااا عندما شعر بها تنتفض بخفة بين يديه نظر إليها بلهفة وجد الخوف يزين وجهها الجميل
قبل جبهتهااااا بحنان وكاد ان يبتعد عنهااا ولكن وجدهااا تتمسك بقميصه بخجل ...
اخذ يداعب خصلات شعرها الكستنائي وهو يهمس لهااا بحنية-ماتخافيش يقلبي مش هعل حاجة انتِ مش مستعده ليهاااا نامي وااا ء صمت عندما سحبته إليها تضع شفتيها على خاصته تعلن بهاااا عن بداية ليلتهم الجامحة....
تولى هو القياده بعد مااستوعب ماتوحي إليه ..فهم منها ان خوفهاااا ليس رفض بل هذا شئ طبيعي هي فقط تحتاج الى من يطمئنهاااا لاااا اكثر ..وهو لم يبخل عليهااااا كان في قمة حنانه ورقة معهااااا وبين الحين والأخرى يهدئهاااا بكلامته الدافئة ...حتى تحقق حلم العمر و اصبح زوجة امام الله
.............................................
اما في غرفة المجاورة كان ينظر لهاااا بغيض شديد فهي تستفزه بشكل لا يوصف....
اخذ يدلك وجههُ بنفاذ صبر بعدما سمع تذمرهااا-انا مش عجبني الأكل ده انا عايزة بيتزا.....قالتهاااا بكل بساطة
اقترب منهااااا وسئلهاااا بهدوء مخيف-عايزه ايه ياحبيبتي ...!!!!!
ارتبكت من نظراته الحاده لهاااا فقالت بتلعثم وحزن مصطنع-م مش عايزه حااا حاجة....انا هنام من غير عشا
رفع رأسه ليسحب اكبر قدر من الأوكسين لكي يتحلى بالصبر ولاااايخنقهاااا الان فهذه المره الثانية تقوم بتغير نوع الطعام...
سحب الهاتف وقام بالإتصال بخدمة الغرف وطلب لها ماتريد...التفت إليها بعدما وجدها تنظر الى نقطة وهمية
اقترب منهااا بتريث واخذ يلعب بخصلاته ويهمس -حبيبتي ....مالك سرحانه في ااايه...وبعدين انتِ مش ناوية تغيري الفستان ده ولا ايه...قال الأخيره وهو يمد يده الى ظهرهاااا لكي ااااء
قاطعته وهي تبتعد يده عنهااا-لاااا مش هغيره انا مبسوطة في ...قالتها وهي في قمة التوترها من لمساتهُ وهمساتهُ...فتحت عينيهاااا بشدة عندما شعرت بهِ يقبلها على وجنتها وهو يقول-براحتك ياقمر...
وقفت بتوتر وهي تقول-انا عايزه انام....
نهض وهو في قمة حماسة- ياااا اخيراااا حنيتي انا كمان هموت وانام....مسك يدها وسحبها على صدره ...
ابتعدت عنه كمان لدغهاااا عقرب وجلس بمكانهاا بخوف -لاااا انا هستنا الأكل اصلي جعانه اوي....
اعطاها ظهره واغمض عينية بضيق 123 هذا ماكان يحصل معه يعد حتى يهدء قليلاااا ...التفت لها وجلس نصف جلسه امامها مسك يديها وقبلهم بحب ولكن شعر بنتفاض جسدهاااا ابتسم بحنان وقال-حبيبتي مالك ايدكي تلج كده ليه هو انا هكلك ولاااا ايه ...هو انا مش حبيبك والمفروض دي تكون احلى ليلة في عمرنا
مرعوبة مني ليه...انا مستحيل أذيكي ....
مسك ذقنها ورفعه ليقابل زرقاء عينيهاااا بحب-انا بحبك يارانيا بحبك اوي ...نهض وجلس الى جوارهااا عندما وجدها هادئة ااااقترب اكثر وحاوط كتفها وقبل جبهتها واخذ يهمس لهاااا بكلمات هادئة واخرى وقحة انحنى برأسه قليلا واخذهااا برحله طويله بعيده عن ارض الواقع...امتدت يده بهدوء الى ظهرهاااا ليقوم بفتح الفستان ببطئ شديد ولكن قطع عليهم صوت طرق الباب يعلن عن وصول الطعام....
ابتعد عنها بعدما شعربهاااا تدفعه من صدرهُ...صوت الباب....
-سيبك منه ...همس بهاااا ثم عاد ليكمل رحلته ولكن منعته وهي تقول -لااااا ماينفعش شوف مين...
نهض وهو يسب ويلعن بخفوت فتح الباب واخذ الطلب
اما رانيا نهضت لتهرب الى الحمام ولكن شهقت بصدومه وهي تتمسك بمقدمة الفستان لكي لايقع عنها متى و كيف اااء فعلهااا لاتصدق ...وقح ....تمتمت بها بغيض وخجل شديد....وهي تختفي داخل الحمام ...
وضع الطعام على الطاولة ودخل الغرفة بحث عنهاااا بعينة ولم يجدهاااا تنهد بتعب وهو يسمع صوت خرير الماء...
جلس على الكرسي وهو يفكر في تصرفاتهاااا بنزعاج حقيقي ...هاااا قد مر اكثر من ساعتين على انتهاء العرس وكل دقيقة تتحجج بشئ مختلف لكي فقط يبتعد عنهاااا ...ومازاد الطين بالاااا هو خروجهااا من الحمام وهي ترتدي بجامه محتشمه جدااااا وواسعة وتضع المشفة على رأسهاااا ...نظر لها بتفحص الا هذا الدرجة لاتريدهُ.....لدرجة انهاااا لا تظهر سوة وجهها وكفيهاااا ....فقط لا غير...
ابتسم بسخرية وغيض ثم نهض وقال-ااايه هو انتِ تحجبتي ياحبيبتي ...اخذ يقترب بثقة وهي تبتعد بخوف ورعب وكانه وحش ...لااا بل غول...
حاوطهاااا بذراعيه وهمس بجانب اذنها-هو انتِ مفكره لما تلبسي كده هبعد عنك ...اااابتعد عنها بشكل مفاجئ واكمل بقهر ...بس انا مش هفرض عليكي نفسي اكتر من كده....من يوم ماشفتك وانتِ بترفضيني خليتك
تحبيني بالعافية وتجوزتك بطلوع الروح....ودلوقتي بتتحججي بأي حاجة عشان افضل بعيد ....اطمني يقلبي وماتخافيش انا مش هفرض عليكي نفسي اكتر من كده ....
هدوس على قلبي عشانك ...اهم حاجة عندي راحتك...
قالها بنكسار وخذلان وخيبة امل ...كادت ان تتكلم ولكن جفلت عندما اغلق الباب الحمام خلفه...
اخذت تعض اناملهااا ندماااا وحزناااا على معشوقها يااالله كيف استطاعت ان تجعله يشعر بانه غير مرغوب ااااء اوووووف تأفئفت وهي ترمي المنشفة على الأرض....
نظرت الى نفسها بالمرآت الزينة بتمعن وجهها الخالي من المستحضرات ومع بجامتها وشعرهااا ...بذمتك ده شكل وحده عروسة ...خليكي كده لحد مايطير منك يااافالحة....قالتها بغيض من نفسهاااا ...
صمتت وهي تتذكر كل ماقدمه لهاااا من حب فهو فعل كل شئ تحلم بهِ كل فتاة...ابتسمت بحالمية عندما تذكرت كيف حملها ودار بهاااا واعترف بحبه لها امام الجميع...
-انا لااازم اعوضه الليله عن كل حاجة ...قالتها وهي تتجة نحو دولابهااااا ....
اما في الداخل كان يقف تحت الدش ويسند يديه على الحائط مغمض العينين بستمتاع وهناك ابتسامه خبث تزين ثغره يعلم بان كلماته التي القاهااا امامهاااا ستعطي نتيجة ممتازه ..
وستنجح خطته بالتاكيد مثل كل مره ..زادت ابتسامته مكر عندما تذكر ملامحهاااا الأسفه ....(مش سهل انت يا ميدو)
بعد دقايق خرج وهو يجفف شعره بالمنشفة ولكن توقف عندما وقع نظره الى تلك الحورية تاه في هيئتها الساحره كانت رقيقة وجميلة جدااا بقميص نوم سكري الون جريئة وزينة جهها الملاكي بلمسات من الميكاب ...
اخذ يقترب منها ببطئ بعدما رمه المنشفة بأهمال...
كانت تقف تفرك يديهااا بخجل شديد وهي تشعر بنظراته تحرقها ....ولكن خيم الحزن على عينيهااا عندما مر من جانبها وكأنها غير موجوده...
التفتت لهُ بلهفه وجدته يدثر نفسه بالفراش جيدااا ...
-محمد...همست بها بلوعة وهي ترفع الفراش...
نظر لها وجد الدموع تلمع في عينيهاااا نقبض قلبه الماً عليهاااا نسى كل ماخطط لهُ وسحبها من يدها وجعلهااا تجلس الى جواره وحاوط وجنتيها بلهفة بحب شديد
-اوعى ياحبيبتي ااااشوف النظره دي في عنيك الحلوه دي تاني ...قالها وهو يقبل جفنيهاااا ثم ابتعد.... وفي اقل من ثانيه كانت ترمي نفسهااا بأحضانه وهي تهمس
-والله بحبك كتير اوي ...اكتر مما تتخيل...اوعى تزعل مني ....بادلهااا الحضن بترحاب شديد اخيرا عادت حبيبته الى طبيعتهااا معه...اخذ يستنشق عطرها وهو يود لو يعتصرها بين ذراعيه ويحطم عظامهاااا ...لعلى هذا يريح قلبه قليلا
ابعدها عنه وخذ ينظر لهاااا بعشق خالص وحصري لها فقط ثم قبل جبهتها وهمس-بحبك...
حاوطت عنقه بذراعيهاااا وسحبتها إليهااا اغمضت عينيها بقوة وعقدة حاجبيهاااا لكي تتغلب على خجلهااا وبالفعل نجحت عندما همست -وانا بحبك اوي ..ثم قبلته على فكه القوي اااابتعدت عنه قليلا ووجنتيهااا شديدة الحمرار...ماتهبة....
اما هو رفع حاجبيه متفاجئ بفعلتهاااا ابتسم بداخله هل هذه تعتبر قبله !!!!! ولكن ....لحظة هل هذه دعوة صريحه له...كاد ان يطير من السعادة معشوقة وحبيبته وزوجته تطلب وصاله ...يااااه كم هي جميله وناعمة وقابله للاكل وهو بااااكثر من مرحب للتهامهاااا ...
همس بذهول- بذمتك هي دي بوسه !!!! هو انا ابن اختك....
قالت بنفس همسه ولكن يزين نبرته دلع فطري-ده كل الي اعرفه لو مش عجباك طريقتي ...علمني طريقتك...
عض وجنتها الشهية فقد عجبه جدااا شقاوتهااا الفطرية الغير مقصوده-هعلمك الابجدية في عالم الحب يقلبي
...بس انتِ ركزي معايااااا.....قالها وهو يدفعهااا لتستلقي على الفراش بهدوء...
نظرت له بخجل وهي تغمض عينيهااا بتوتر-ااااء وانا كلي ملكك ....وهذا كان اخر شئ نطقته قبل ان ينحي ويسرق انفاسها ثم يسحبها بالتدريج الى عالمه الخاااااص جعلهااا تشعر بأنها ملكة على عرش قلبه بمعنى الكلمه....(برنس من يومك )
......................................
-هو احنا فين .....؟ همست بها ليان بتسائل بعدما توقفت السياره....
نظرت الى مازن الذي فتح لها الباب ...كادت ان تتكلم ولكن تفاجئت بهِ يقول ....غمضب عنيكي ياحبيبتي...
عقدة حاجبها بستغراب-ااايه اااااء قاطعها وهو يغمض لها عينيها بيدهُ ...مااااازن انت بتعمل ايه !!
همس بداخل اذنهاااا بأثارة-هخطفك يااااا مزتي....تعالي
معاياااا ...ابتسمت على جنان الاخر ومشت معه ببطئ وتريث لكي لاااا تقع...
اااابتعد عنها وحرر عينيهاااا وحتضن خصرهااا بحميميه وقال بنفس همسه-فتحي....
لمساته كانت تدغدغ حواسها فتحت عينيها بعدما قال لخا ذلك... ولكن اغمضتهم مره اخرى وفتحتهم عدت مرات لاتصدق اين هي وهل ماترىُ امامهاااا الان حقيقي ...
كانت تقف امام البحر وتنظر بفرحه الى يخت كبير وفخم جدااا مزين بالأضوية ينير بهااا عتمت الليل ...خرجت من تأملهااا على صوته -عجبك ...!!!
التفتت لهُ وقالت بخوف-استر يارب انا مش متفائله....
مرتين خدني ع اليخت كانت النهاية كارثية..
نظر لها بحزن وقال-عارف ياااانبض قلبي عشان كده عملتلك المفاجئة دي عشان نعمل ذكريات حلوه نمحي بيهااا الى فات ....
ستدارت ونظر الى اليخت الذي كان يشبة التحفة الفنية ثم رجعت تنظر له بحب ابتسمت بسعادة عندما شعرت بأنامله تحتضن خصرها بتملك مره اخرى ويقربها منه بشد وهو يهمس برغبة-اااايه رأيك نبداء اول ليلة لينا هنااااا ختم كلماته وهو يقبل ثغرهااا بخفه ...هااا أيه رأيك...موافقة !
حاوطت وجنته وقالت بكل مشاعر تحمله بقلبهااا لهُ قالت بلهفة-موافقة يااااااميزو موافقة ياااااااااحبيبي انا اصلا مخلوقة ليك لوحدك ....واهو انا بين أيديك ....
ضحكت بشقاوة عندما حملهااا بخفه وقَبل ذقنهااا ...
وتوجه بها الى اليخت وهي تشدد من لف ذراعيها على عنقهُ وهناك توتر وخوف كبير في داخلهاا تحاول ان تتجاهله بقدر الأمكان .....
دخل بها غرفة النوم واغلق الباب بقدمه وانزلها وفي ثانية كان قد دفعها على الحائط وهو يقبلهااا بحراره وعمق واناملهُ كانت لاتقل وقاحة عن صاحبهُ التي تسللت الى فستانها لكي يحررها منه ابتسم بخبث عند نجاحه بتلك المهمه وتخلص من ذلك الفستان البغيض ... حملها الى السرير واستقلى الى جانبهااا وعاد لتقبيلهاااا كان مستمتع بشده وهو يشعر برجفتهاا ولكن
هدأت قبلته وهو مستغرب عندما شعر بهاااا تقبض على مقدمة قميصه وترتجف بقوة اااابتعد عنهاااا واخذ يهمس لها بكلمات حتى هدأت وعاد إليهااا بهدوء وتروي حتى خطفهاااا الى عالمه الاخر.........واخير اااا انسدل ستائر الليل على العشاق
في صباح اليوم التالي.....
كانت تشعر بقبلات تتفرق على وجهها حاولت ابعادها ولكن لا فائده فتحت عينيهاااا بنزعاج ونعاس
-صباحية مباركة يا عروستي...قالها بوقاحة ووهو يمرر انامله على جيدها وطول ذراعيهاااا... واااء
ابتسمت بخجل شديد وهي تسحب عليها الغطاء -االله يبارك فيك...
ضحك بقوة -هو انتِ بتتكسفي مني ياليوووو بعد الي حصل تصدقي ياحبيبتي والله مش لايق عليكي....
ضربته بغيضة على صدره-دبش ...قالتها بغيض....
ضحك مره اخرى وقبل شفتيهاااا بلهفة ثم همس وهو يتحسسهم بأبهامه
-انا جبتلك لبس عايز اشوفك بيه ...اومئت له بنعم ...
بحب وانت مطيع ياوحش قالها مرح ثم قبل ارنبة انفهااا و خرج....
نهضت وهي تحكم الملاية حولها ودخلت الحمام لتنعم بحمام بارد ....بعد دقايق خرجت وهي ترتدي مأزر الحمام الأبيض اقتربت ونظر الى العلبة الفخمة بترقب
فتحتها واخذت مابداخلهاااا تنظر الى هذا الشئ بذهول
ااااء هل ....هل...
عاااااا ....ياقليل الأدب...اخذت تنهج بنفعال ولكن مالبثت حتى هدأت وهي تفكر وتقول...وفيها ايه ده جوزي....عند هذه الكلمه عاد شريط ليلة البارحة في ذاكرتهاااا...
غطت وجهها بيدهاااا بخجل شديد وهي تصرخ-عاااااا ده طلع سافل اوي ....
اما في الخارج كان يرتدي قميص صيفي مفتوح الأزرار مع بنطال برموده كان وسيم بحق...تنهد براحه وهو يقف على سطح اليخت في عرض البحر ينظر الى الطبيعة يقسم بانه يشعر كانه بالجنه ولما لااا ف حبيبته اصبحت ملكة بكل مامعنى للكلمه ماذا يريد اكثر....
شعر بها تقف خلفه التفت لها ...كانت ترتدي قميص اسود شفاف يظهر ماتحته للعين... قصير يصل الى اعلى فخذيهاااا يرتدي بالعاده فوق ثياب السباحة .... ابتلع ريقه بصعوبه من هذ الفتنه التي امانه وكانها كانت لوحة فنية من الماضي مكونه من لونين (ابيض واسود)
اقترب من حافة اليخت بعدما نزع قميصه ثم التفت لهااا -تعالي ...قالها وهو يمد يده لها ....ويالته لم يفعل وجدها تمشي بتجاهُ بتمايل ودلع مثير لأعصابة ومازاد حرارته هو عندما وجدهااا تنزع قميصهااا الشفاف الفضفاض ببطئ وترمية على الأرض بطريقة خفق قلبهُ لها بعنق ....
وصلت إليه ولكن لم تمسك يده بل الصقت بصدره بشده ووضعت يدها حول عنقه ورفعت نفسها قليلا وقبلت شفتية برقة.... ثم ابتعدت عنه...ابتسمت بخبث ورمت نفسها بكل رشاقة الى قلب البحر ....خرجت من الماء ونظرت إليه بأغراء عندما وجدت نظراته النارية نحوهااااا.....اخذت تعوم على ظهرهاااا وكانهاا تقول هااا انا ذاااا ....
عض شفتيه برغبة وهو يتمتم-وتزعل لما اقولها مش بيليق عليكي الكسوف....( عندك حقههههه)...ختم كلامه وهو يرمي نفسه بكل ثقة خلفهااا ....
توقف عن السبحة عندما تاخر ولم يخرج...ولكن عاااااا
صرخت عندما خرج امامها بشكل مفاجئ ولكن صرختها كان مصريها داخل جوفه...
ابعدتهُ عنها بكل ضيق فقد شعرت بالخوف الشديظ عليه...تنهدت براحه على سلامته ...سمعت همسه وهو يقول-خفتي عليااا ...ابتسمت بقلة حيلة و اخذ تمرر يديهااا على ملامح وجهُ بهيام -مش بس بخاف لاااا انا بمووووت فيك ...قالتها وهي تنقض على شفتيه بكل حب وبادلهاااا هو بحب وتملك اكبر......وهكذا مر الوقت عليهم بين الحب والشقاوة والوقاحة والدلع.......
.....................................
بعد مرور خمس اشهر...
مساءً فيلا السيوفي..كان يقف ينظر الى اعلى السلم ينتظر نزولهااا فهو قد اقام لهاااا حفل صغير بمناسبة ولادتها بولي العهد(زين السيوفي)....
ابتسم بسعادة عندما تذكر ذلك الشعور الأبوي الذي شعر به عندما وقع نظرهُ عليه اول مره خفق قلبه بجنون مشاعر غريبة جتاحته لم يكن يعرف ان هناك شعور بهذه الروعة...شعور مقدس فهذا...قطعه منه هو و ملاكهُ ...ثمرة حب سنين كان هو .....
سمع صوت خلفه يقول-الف مبروك ياباشاااا على ولي عهد عيلة السيوفي...
التفت عليه وجده ايهاب النجار يقترب منه ويصافحه
-الله يبارك فيك ...عقبالك....
تنهد وقال بتمني-يااارب....
رفع حاجبه بستغراب-ومالك بتقولهااا كده ليه ماانت خاطب فاضل بس تحدد موعد الفرح....
لمعت عينيه بحزن-ان شاء الله...عن أذنك ...التفت وذهب لينظم للمدعوين ولكن تفاجئ بيد ناعمة تتسلل الى يده ونظر بسرعة الى جهتها بعدما سمع همسها
-انا اسفة ...
نظر لها بحب ولكن سرعان ماتجهم وجهه وقال بضيق مصطنع-اااايه الى جابك مش قولتي مش هاجي معاك ..!!!
اقتربت منه وقالت بدلع-اااااااايبو حبيبي خلاص بقى عشان خاطري....ما تزعلش ..كانت ساعة شيطاني يا بيبي...
ابتسم لهااا بحب شديد لايستطيع الغضب منهااا اكثر من ساعة ثم يذهب لها لكي يطلب وصالهااا بأي ثمن ولما لا فهذه المشاغبة قد ستحوذت على قلبه وعقله كلياااا بدلعهااا وحركاتهااا العفوية التي تجعله يذوب بعشق اكثر واكثر ...تنهد بحراره وسحبهااا بخفة الى مكان بعيد عن الأنظار خافت الأضاءة ...
همست بتوتر-اااايبو بلاش جنان احنا في بيت الناس عيب كده...
اقترب منهاااا ووضع سبابته على شفتيهااااا بغيض -شششش بلاش ايبو هنا عشان انا مش ضامن نفسي....
اووووف يابنت الناس وافقي على موعد الفرح الي قولت عليه (نهاية الشهر ) عجبك شكلي كده.
سهى بنفي-لااااااء اااء صمتت عندما وجدته يبتعد عنها بضيق...
ايهاب بضيق-خلااااص ياااا سهى كل مره بترفضي كل مشاكلنا عشان كده...احنا بقالنا اكتر من خمس شهور مخطوبين....ااااانتِ مش عايزه تتجوزيني ....خليكي صريحة مع نفسك....عشان ترتاحي وتريحيني ..فكري كويس ورديلي خبر بالي انتِ عايزه....كاد ان يذهب
ولكن شعر بهاااا تحتضنه من الخلف وتقبل ظهر ثم اخذت تمرمغ وجهااا عليه وقالت بصدق-اااانا عايزك وبحبك اوي اوعى تقول كده تاني مره.....وانا جيت هنا وراك عشان اقولي أني مواقفه بس مش نهاية الشهر ده خليها بعد شهرين كده... عشان اجهز نفسي على راحتي ....ااايه رأيك ياحبيبي ..
التفت إليهاااا وحظن وجنتها بعدم تصديق -بجد مش هتغيري رأيك بعدك كده ....ابتسمت بسعادة وحركت رأسها ب لاااا بمعنى لا لم تغير رأيهاااا....قبل مابين عينيهااا ثم نظر إليهاااا وقال بمكر... انا مش مصدقك....
نظرت له بتفكير ثم قالت ببرئه-طب عايزني اعمل ايه عشان تصدقني...
-بوسه ....
-هاااا ...قالتها بعدم فهم ...فتحت عينيهاااا بصدمه عندما قال بخبث ومكر ممزوجان بوقاحة-بوسة من عسل دول ثم انحني يخطف ثغرهاااا بمعركة جياشه ...معركة هي الخاسره بها اكيد... ولنكون صرحين بانها اكثر من مرحبه بهذه الخساره معه....
اما عند عز كان ينظر الى ساعة يده وهو يقول بتذمر هو البنات بتتاخر كده ليه بيقولوا 10 دقايق وبياخدو ساعتين.....
-يا سيدي ع الحب وسنينه ...قالهاااا مازن بمشاكسه
اتى مراد من خلفهم واكمل-الحب ده بيزل اوي أسئلوني اناااا....
نظر عز لهم بغيض-غوروا من وشي انتم الأتنين ....يلا كل وحد يروح يشوف مراته...ثم نظر الى مراد بتهديد صريح و قال...وألاااااا والله هخلي اختي حبيبتي تنامي في حضني أليلة....
مراد بفزع-نعممممممممممم.....وانا مالي يااااعم ...انا هروح ل مراتي احسن ....قالها وهو يفر من امامه....
ضحك عز بيأس من صاحب عمره....
اقترب منه محمد واحتضنه وربت على ظهره وقال بتهنئه-الف مبروك يا صاحبي...
كاد عز ان يتكلم ولكن لمعة عينه عندما لمح ملاكه تظهر اعلى السلم ...ربت على ذراع وقال وهو يتجاوزه
-الله يباركلك يادوك....عن أذنك....
ذهب وجلس خلف البيانو وقبل ان يبدأ همس ب- ماشاء الله ...ملاك ....
اماهي كانت تحمل الصغيرها (حديث الولادة) على ذراعيهاااا بحرص وبجانبيهاااا والدتها حنان ومريم ... اخذت تنزل على السلم بهدوء.....وعينيها تبحث عن معذبهاااا
ولكن تفاجئت بموسيقة جميلة جدااا تصدح بالمكان
(اغنية زياد برجي ....شو حلو)
ابتسمت بحب عندما وجدت عزهاااا يعزف لهااا على البيانو .....
نظر لها وبادلها الأبتسامة وقال-شو حلو حبيبي شو حلو هل القمر شوفوا ونهض وقترب منهاااا...مااجمله....
احتضن خصرهااا ووضع جبهته على خصتهااا والبيبي بينهمااااا...بسئلك عبالي دللو وحياتي ماحدا بقى يزعلوا
نظر الى الصغير بحب ثم اخذهُ منهااا واعطاه الى والدتهُ
وهو يقول -اسمحوا اذا بتسمحوا...وستحوا مابقى تجرحوا قالها وهو يبعد من بحولهاااا ...التفت لها ووجدها تزم شفتيها بضيق ...تريد ان يعيد لها طفلهاااا ضحك عليهااا وقبل وجنتها بمشاكسه...واكمل-لووو زعل انا بصالحوا حبيبي بالقلب صاير مطرحهُ...
التم الجميع حولهم على شكل دائر كبيره واخذ يصفقون ويرقصون معهم بسعادة على هذا الثنائي الجميل والأكثر من رائع....
احتضنها من خلف وهو يضحك بسعاده على خجلهااا من مشاكستهُ لهاااا ...وضع رأسه على كتفهااا وقال-ما ألي غيروا انا الي ...ماألو غيري انا ألو...بقبلوا بلا مااحلل
بصراحه انا بعشق مابقى تسئلوا ..قالها وهو يداعب عنقهااا بأنفه بوقاحة....
ثم ابتعد وادارها إليه -واسمعوا اذا بتسمعوا ...قبل جبهتها وهو يكمل ...حبيبي راسه بيوجعه...واسكتوا بلا كتير حكي ....مابقى تجمعوا ...مابقى تطرحوا....
سحبهااا الى احضانه واحتضنها بشد بيد واحده و يد الأخرى يشير بهااا الى الضيوف وهو يدور بهااا بهدوء شديد ويعيد -وااااسمعوا اذا بتسمعواااااا..حبيبي راسه بيوجعه وقبل رأسهااا بحب وهي داخل احضانه....و
اسكتوا بلااااا كتير حكي مابقى تجمعوا مابقى تطرحواااا...
ثم ابتعد عنها وذهب وجلب زين (الصغير) لكي ترضى عليه ملاكهُ وبالفعل ابتسمت بسعادة مفرطه اخذته منه تحتضنه بحب من نوع اخر اقتر منهم وحضنهم معااااا بحمايه ....
وتعالت صوت التصفيق....نظر الى عينيهااااا بتملك لا يوصف وهمس-انتِ لي وحدي....
حركة رأسها بنفي وقالت-تؤ... انت لي وحدي....قهقه بصوت عالي وهو ينظر الى السماء يشكر ربه على هذه النعمه ...ثم رجع نظره عليها....وهمس -انتِ عنواني....
..............تمت بحمدلله..............