رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثانى عشر 12بقلم سعاد سلامه


 رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل الثانى عشر بقلم سعاد سلامه


وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمشفى يحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قبل قليل حين 
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل 
أرجوك يافيصل رجعلى أبنى وأوعدك أخده وأمشى من هنا ومش هرجع تانى وهبعد عنك زى ما أنت عايز 
أما فيصل فمال عليها ليجلس جوارها متألما من بكائها المرير 
يقول أنا مش فاهم حاجه ماله أبنى 
لتدخل نجوى عليهم تقول بتعسف وحقد ودت لو تفتك به مجدى فين يا فيصل انت الى خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كده 
نظر فيصل الى نجوى غير مستوعب يقول بألم وخوف وترقب ماله مجدى وأنا هأذى نغم ليه 
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنت الى خطفت مجدى من شويه 
لينظر فيصل بتفاجؤ قائلاً بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف 
لينظر الى نغم ويفول أنا مشفتش مجدى من يوم ما أتخنقنا فى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه او أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى 
ليكمل بألم أزاى وأمتى أتخطف 
لتقول نجوى بألم أتخطف من مع تهانى وهما راجعين من الحضانه وكان كان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه 
نظر فيصل متألماً يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقير ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى 
وقف طاهر ينظر متألماً لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له يتألم أكثر على أختفاء حفيده بهذه الطريقه 

كانت الصدمه كبيره لفجر التى وقفت تنظر بذهول أذن تلك هى زوجته التى أخبرها  هو قال أنها بالخارج ولم يذكر ان له طفلاً منها
لما هى لا تريد العوده أليه 
تذكرت حين تلهف عليها يوم ان كادت تصدم حصانه وأيضاً عندما كانت خائفة من الكلابة كان يضمها بين يديه بحمايه 
لما هى ليست بمنزله هو ذكر أن بينهم خلاف وهى سافرت فمتى عادت 
وقفت تنظر الى نغم بحقد وكره وهى تراه يقترب منها ليضمها أليه 

كانت عين خبيثه تنظر الى نجوى زهو يرى جسارتها فى أتهام فيصل بخطف الطفل ليتمنى أن ينالها يوماً ما

أقترب فيصل من نغم يضمها أليه بقوه يشعر بدقات قلبها المتسارعه 
ينزف قلبه من الألم يعتصر عينيه بقوه حتى لا يبكى أمامها نادماً أكثر 
شعر بأرتخاء جسدها بين يديه ليبعد رأسها قليلاعن 
صدره ليجد وجهها شاحب وتتنفس بصعوبه 
لينظر أليها بتألم وهو يراها هكذا لمره أخرى بعد تلك الليله الأليمه 
لينهض سريعاً يحملها بين يديه ينادى بأسمها بصوت 
مفزوع 
وقفت نجوى تنظر لها بين يديه لتشعر بأنسحاب روحها هى الاخرى 
لثانى مره تراها بهذه الحاله لما عليها تحمل ذالك الألم للمره الثانيه 
جائها خاطر بذالك الحلم التى حلمت به منذ أيام هو سقوط نغم خلف طفلها الى الهاويه 
لتخبر نفسها هذا هو تفسير الحلم نغم ستفارق خلف طفلها لم يستطع عقلها تحمل الألم لتغيب هى الاخرى فى غياهب الظلام 

بعد وقت قصير للغايه كانتا بالمشفى

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

هى بملكوت أخر 
تقف بنفس الغرفه الذى قتل بها والداها بالظلام رأت ذالك الملثم يقف يصوب سلاحه عليها 
ليقوم بأطلاق الرصاص عليها 
أنطلقت الرصاصه بقلبها مباشرة شعرت بنيران تحرق صدرها بأنفجار قلبها ولكنها لم تمت ظلت واقفه والنيران بقلبها تشتعل تحرق جسدها كله تسأل لما لم  تفارق  روحها  جسدها  علها  تريحها  من هذا الألم  الفتاك  
وجدت  من ينير  الغرفه  مبتسماً  بيده  طفلها  الذى  تنير  البسمه  شفاه  هو الاخر ينظر  أليها  مبتسماً 
للحظه  أنتهى  الألم  التى تشعر  به وكأنها  ولدت  من جديد  لكن عاد الظلام  سريعاً  ينهى لحظات  الامل وهى تبحث  بعيناها  عن بقعة  ضوء  لتري  والداها  وطفلها  مره أخيره  تلقى  عليهم نظرة  وداع 

تعالت  أصوات  دقات  قلبها  أزدادت  النبضات  وبدأت  الاجهزه  تعلن  النهايه  التى  تريدها  ووجهها  يزداد  شحوبا  تنسحب  منه الحياه   

ليدخل الأطباء سريعاً الى الغرفه للتعامل مع حالتها 
وقف فيصل ينظر أليها متألماً 
حاول التحدث لمعرفه ما يحدث ولكن أخرسه الطبيب قائلاً 
ياريت حضرتك تتفضل بره وتسيبنا نتعامل مع المريضه 

خرج من الغرفه يشعر بانسحاب قاتل لروحه 
ليجد والده يجلس على احد المقاعد امام الغرفه وتجلس الى جواره فجر الفهدى 
وقف والده قائلاً مالها نعم الدكاتره دخلو عندها ليه 
ليقف حائرا مدمر القلب مش عارف فجأة الاجهزه صفرت والدكاتره أمروا بخروجى 
فين طنط نجوى 
ليرد طاهر نجوى فى الاوضه دى الدكتور قال عندها أنهيار عصبى وصغطها عالى وعلق لها محلول فيه منوم 
ليكمل طاهر هتعمل أيه دلوقتى 
ليرد فيصل مش عارف لاول مره فى حياتى بحس انى مربط مش عارف اعمل أيه 
ليجد الجد يدخل ومعه لميس التى ذهبت الى طاهر مسرعه تقول بلهفه عمو طاهر أيه الى حصل فين طنط نجوى ونغم 
أنا روحت البيت نسيمه قالت أنكم أخدتهم للمستشفى روحت قولت لجدو وجينا 
ليسرد طاهر لهم جزءاً مما حدث 
ليقول حافظ أنا مش عارف سبب لخطف مجدى 
لتقول فجر يمكن حد له عداوه مع نغم 
لتنظر لها لميس بأستغراب تقول نغم عمرها ما كان لها أعداء دى دايما بتتجنب الشر على قد ما تقدر 
لتقول يمكن أعداء لفيصل
ليرد فيصل متألماً أنا محدش يعرف انى عندى ولد وكمان ماليش أعداء 
لم يستطيع الجد الوقوف كثيراً 
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم 
لتراه لميس لتقول بخوف جدو أنت كويس 
ليرد الجد الحمدلله انا كويس متقلقيش بس ريحة المستشفى بتتعبنى 
ليقول طاهر التجمع هنا مفيش منه فايده أحنا لازم نفكر وكمان نبحث عن مجدى والى خطفوه بسرعه قبل فوات الأوان 
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقف قائلاً أنا هروح السرايا وخلونا مع بعض على تواصل أنا بلغت الشرطه وتهانى قالت أن الخاطف كان ملثم والعربيه مكنش عليها أرقام 
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش 
ليقول نادماً أنا مكنش لازم أسيبها هى وأبنى بعيد عنى كان لازم أخدهم حتى لو بالاجبار مكنش دا حصل كنت هعرف أحمى أبنى 
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى 
نغم لو مجدى مرجعش وسليم مش هتقدر تعيش 
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

بسرايا حافظ غُمرى 
بعد أن عاد أليها من المشفى 
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر 

بعد قليل كانا يدخلان عليه وأيضاً ليلي التى أتت برفقة شاهر لاستغرابها طلبه لتعلم ماذا يريد 
جلسوا ثلاثتهم بأحد الغرف 
ليدخل الجد يبدوا عليه التأثر والحزن 
ليقول أنا طلبت عصام وشاهر وعايزكم تعملوا أتصالتكم بالناس الى تبعكم علشان يدوروا على أبن نغم 
لترد ليلي وماله أبن نغم 
ليرد الجد أبن نغم اتخطف من مع الداده وهى راجعه بيه من الحضانه 
لتبتسم بسخريه قائله وأحنا مالنا تروح تدور هى عليه هى كانت من العيله دى واحده بتشتغل عندنا وضيفه فى بيتك تخلى فيصل شكله عينه منها خليه يدور معاها عليه 
ليرد الجد بتعصب عليها نغم فعلاً من واحده من العيله مش بتشتغل ولا ضيفه عندنا ومتأكد أن فيصل هيساعدها من غير ما تطلب منه بس أنا عايزكم تساعدوه وتعملوا أتصالتكم بمعارفكم يساعدونا 
لتقول ليلى وأيه هى قرابتها من العيله الى انت بتقول عليها دى 
لترد لميس التى دخلت عليهم قائله نغم تبقى مرات فيصل وأبنها أبنه 
ليقف ثلاثتهم مذهولين 
لتنظر ليلى الى جدها بذهول وتقول بغيره وعلشان هى مرات فيصل بيه عطيتها أدارة المزرعه طبعاً علشانةتراضيه 
ثم تقول وهى قاعده عندك ليه مش فى بيته ولا سايبها هنا علشان تأثرعليك ويمكن تكتب له المزرعه بأسمه ماهو طماع وكان عايز يشاركنا 
ليرد الجد بعنف 
ليلى أخرسى أنا مش فايق لغبائك وسخافتك أنا مطلبتش حضورك أيه الى جابك
قبل أن ليلى تحدث عصام قائلاً انا عندى معارف فى وزارة الخارجية ممكن يساعدونا لو حطوا صورة الطفل على قوائم الممنوعين من السفر 
وكمان عندى أصحاب بيشتغلوا فى مواقع على النت كبيره ممكن أخليهم ينشروا صوره الطفل عندهم زائد رصد مكافأة ماليه للى يدل عليه 

ليرد  شاهر أنا ليا أصدقاء  من ضباط  الشرطه  واكيد ممكن  يعرفوا المسجلين  او حد من الى بيخطفوا  الأطفال  وممكن  يساعدونا  
نظرت  لميس  أليه  بسخريه  ولكنها تريد  عودة  طفل  صديقتها  ولو تعاونت  مع الشيطان  
لتقول لميس فكرة شاهر هى الاقرب لأن الخاطفين ممكن يكونو مسجلين او يكونوا بعض منهم معروف للشرطه 
ليقول الجد خلاص كل واحد يتصرف فى الى يعرف يعمله 

عند خروج عصام ذهبت معه لميس لتعطى له صوره لطفل نغم ليأخذها منها 

وقف شاهر للحظات بجوار سيارته المصفوفه بالحديقه ليرمى  بنظره على تلك الطفله التى تجلس مع احد الخادمات ويبدوا عليها الحزن 
لينشرح قلبه مبتسماً 
لاحظت ليلى نظراته لتلك الطفله لتستشيط غضبا وتخرج عقدة نقصها وتقول بغل هنفضل واقفين كتير
ليدخل الى السياره ويغادرا 

لاحظت لميس نظرات شاهر للطفله وهى تقف مع عصام لتلوم نفسها على تصديقها لكذبه أنه يحبها يوماً ولكنه سوء القدر 

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

بمكان أخر وقف منصور يتحدث على الهاتف قائلاً 
الطفل الى خطفته النهارده أنا عايزك تجيبوا لعندى فى مخزن المصنع القديم 
ليرد الخاطف بطمع الطفل يا باشا جاى لينا فيه تمن كبير راجل غنى بنته كانت متجوزه من خمس سنين من شريكه وكانت خلفت منه وأنفصلت عنه ومقالتش له أن أبنه مات علشان يفضل يصرف عليها هى  ومات من أسبوع والولد المخطوف دا يشبه أبنها المرحوم وعايزاه علشان تسيطر بيه على ميراثه دى هتدفع تلات أرانب 
ليقول منصور بأمر بقولك الولد أنا محتاجه وأنا هدفعلك التلاته مليون.

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

أتى المساء 

كانت لميس تجلس بالفراش تحتضن طفلتها تفكر فى صديقة دربها 
لتجد هاتفها يرن لتنظر له بلهفة عله يكون الاتصال يحمل بشره جيده ولكن وجدتها نيره أخت نغم 
للحظه فكرت بعدم الرد ولكن ردت 
لتسمع أندفاع نيره تقول 
لميس ماما ونغم بتصل عليهم الاتنين مش بيردوا عليا أحنا متعودين نتكلم مع بعض كل يوم الساعه تلاته العصر والنهارده بتصل عليهم مش بيردوا عليا طمنينى عليهم 
لتقول لميس هما كويسين بس نغم مش هنا عند جدو 
معرفش ليه مش بيردوا عليكى 
لتقول نيره لميس صوتك مش عاجبنى أنتى بتكذبي قولى لى مامت ونغم فيهم أيه فيصل أذى نغم فى حاجه 
لترد لميس لأ 
لترد نيره بفروغ صبر لميس قولي لى انا قلبى حاسس أن نغم جرالها حاجه وانتى مخبيه 
وكمان صوتك مخنوق بعياط قولى لى ماما أو نغم جرى لحد منهم حاجه 
لتقول لميس هقولك أنا مخنوقه ومش قادره 
لتسرد لها ما حدث لنغم ووالداتها 
لترد نيره بدموع أنا مكنش لازم أسيبها تنزل مصر ونا هنزل على اول طياره بكره هكون فى مصر
🌿🌿🌿🌿🌿🌿

عادت فجر الى المنزل لتصدم وهى تجد من ينتظرها ليقول بمرح أيه مفرحتيش لما شوفتينى 
لترد بغضب أيه جابك هنا يا كريم أحنا خلاص حياتنا مع بعض أنتهت لحد كدا 
ليقترب كريم منها ويضمها بحميميه وهو يتودد أليها قائلاً أنا لسه بحبك يا فجر وباقى على عشرتنا مع بعض 
لتبعده فجر عنها وتقول بغضب بس انا مش بحبك وكفايه كدا وأرجع لمراتك الاولانيه وعيالك 
ليعود لضمها قائلاً بعشق أنا بعشقك ومش عايز غيرك أنا ندمت أنى طلقتك مكنش لازم أنفذ طلبك دا أبداً 
لتبتعد عنه وتقول بقوه خلاص يا كريم أرجوك سيبنى وأبعد عن حياتى أنا مش هقدر أرجعلك 
لينظر كرين قائلاً بعضب دلوقتي بتقولى مش هتقدرى ترجعيلي فين أيام ما كنتى تتمنى منى أشاره قولى لى فى حد تانى دخل حياتك 
لترد فجر بحده أنت مالكش دخل بحياتى أن كان فيها حد أو لأ أنا بقولك أبعد عنى خلاصح قصتنا أنتهت لحد كده وكل واحد يروح لسبيل طريقه 
لينظر كريم أليها بغضب وتوعد لها   لدقيقه ثم يغادر
نظرت  فجر الى خطاه  بأشمئزاز  قائله كنت  نقصاك  أنت كمان  مش  كفايه  الست  نغم دمرتلى  كل مخططاطى. 

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

بداخل مخزن قديم لمصنع تابع لمصنع منصور 
يقف ذالك المجرم وهو يضع الطفل المخدر نائما على الارض 
ليدخل منصور عليه 
ليقول ذالك المجرم باشا لما أمرتنى جيتلك بالعيل فوراً بس دا مكنش أتفاقنا 
ليرد منصور الطفل طلع ان رجوعه لأهله مصلحه كبيره ليا 
ليرد الخاطف وأنا يا باشا مصلحتى فين 
ليرد منصور هديلك ربع مليون على الاتنين الى دفعتهم  فيه 
ليرد الخاطف دى تبقى خسرانه عليا يا باشا أنا كنت هطلع من وراه بحسنه كبيره ومتنساش انى أنا الى بعملك كل شغلك الديرتى أنا كنت هطلع من وراه بمليون كان هيتقسم بينى وبين الى كان هيصرف العيل 
ليرد منصور هتاخد النص مليون  ومتنساش أنه مش أخر تعاون بينا ولا أنت عايز تخسرنى 
ليرد الخاطف وهو يضرب كفه عل رقبته لأ يا باشا 
رقبتى حلو النص مليون بس مقولتش العيل يلزمك فى أيه أيه فايدته 
ليرد منصور قائلاً الشنطه دى فيها أتنين مليون ونص خدها ومتسألش وطريقك أخضر 
ليأخذ الخاطف الشنطه ويغادر تاركا الطفل النائم على الارض 
ليميل منصور يحمله قائلاً  ربنا كتبلك حياه تانيه غير الى كنت رايح لها بس دا مش حبا فيك دا لمصلحتى لما أكسب فيصل  لأتجاهى  وكمان  يمكن  تكون  أنتى  الى تقرب  الجميله  ليا. 

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

حين  دخل عصام  الى البيت  وجد حكيم  جالس  مع أقبال  ليخبرهم بالحادث  
ذهلت  أقبال  حين سمعت  ان  الطفل هو أبن  فيصل  حفيد حافظ  
لتقول  يعنى هو عطى  لنغم  إدارة  المزرعه  علشان يقرب  من حفيده  ويرضى  عليه  
ليقول  حكيم  بتعجب  معنى كده  أن البنت  دى كانت  مسيطره  على عقل  عمى  ويمكن  الى قالته  عن قتل والداها  كذب  
لتبتسم  أقبال  وتقول  أنا  قولت  البت  دى كذابه  من الاول  ويمكن  خطف  أبنها  كمان  كذبه  جديده  منها  وعايزه  تستغل  عطف عمك عليها 
لينظر حكيم لها وهو يصدق حديثها على تلك الفتاه 

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

أنتهت تلك الليله 

وقف فيصل يتحدث بألم مع والده عن طفله المختفى 
وكذالك حالة نغم التى تسير بملكوت خاص بها  ترفض أن تفيق 
ليجد هاتفه يرن لينظر أليه بأمل 
ليجد منصور من يتصل عليه 
ليرد عليه 
ليخبره منصور أن يذهب أليه بأحد الهناجر القديمه لمصنع مهجور بالاسماعليه 
ويقول له انه قد يكون وصل الى مكان خاطف أبنه 
لينشرح صدره قليلا ويقول له ظرف ساعه هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف
لينظر طاهر اليه قائلاً فى أيه 
ليرد فيصل بأمل منصور الفهدى بيقول انه وصل لمكان ممكن يكون الى خطف مجدى فيه أنا هروحله 
ليقول طاهر بأستغراب وأزاى عرف المكان 
ليرد فيصل معرفش أزاى الى يهمنى انى ألاقى أبنى موجود وسليم أدعى يا بابا نلاقيه هو 
نغم لو مجدى مرجعش هيجرى لها حاجه أنا هروح
له وانت خليك هنا مع طنط نجوى قربت تفوق وكمان علشان نغم انا هبقى معاك على تواصل بالتليفون أطمنك وأطمن منك على نغم 
ليقول طاهر خلى بالك من نفسك 
ليتركه فييصل ويغادر 
وهو يدعو أن يعود فيصل وطفله سالمان
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

بداخل أحد الهناجر المهجوره التابعه لأحد مصانع المنافس المحتمل لفيصل بالانتخابات دخل منصور ومعه رجلان من رجاله مسلحان
ليأتى من خلفهم الشرطه الذى أبلغها منصور 
ليسمعوا صوت أطلاق رصاص بالداخل 
لتتدخل  رجال الشرطه فوراً وتجد منصور يمسك بذراعه المصاب 
وأمامه شخص مشوه الوجه قليلا 
والطفل موضوع على أحد الألات القديمه ويبدو مخدر 
ومنصور ينزف من ذراعه بغزاره 
لتمشط الشرطه المكان ولا تجد أحدا ولكن هناك أثار لوجود أكثر من شخص بالمكان 
ليقترب الضابط من منصور ويقوم بسؤاله 
أنت عرفت منين مكان الطفل بالسرعه دى 
ليرد منصور أنا كنت عند فيصل العفيفى فى بيته وقت ما عرف أن أبنه أتخطف وكمان ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فوراً 
ومن شويه اتصل عليا واحد من رجالتى قالى ان فى اتنين  من قطاع  الطرق ومعاهم طفل صغير مش مبطل بكاء 
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه 
ووصلت انا قبلكم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على الطفل حاجه تنيمه 
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم وهرب 

ليدخل عليهم فيصل خائفا بعد ان رأى هذا الجمع من الشرطه ومنصور يده تنزف 
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه 
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ 
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه 
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان ويقبل وجهه ويده ويحمد الله.

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

بنفس الوقت دخلت نيره التى عادت من الخارج بصحبة لميس 
لتتجه بتلهف وخيفه الى طاهر 
قائله عمو طاهر ماما فين ونغم عامله أيه 
ليرد طاهر ماما جوه الاوضه وهى قربت تفوق ونغم حطينها تحت الرعايه الصحيه 
لتدخل نيره الى والداتها لتجدها بدأت تفيق قليلا 
لترتمى بحضنها لتضمها وهى تبكى 
لتبكى نجوى هى الاخرى وتتحدث بوهن وألم وهى تقول بعتاب أيه الى جابك انتى ناسيه أنك حامل خمس شهور وركوب الطياره غلط عليكى 
لتقول نيره عايزانى أعرف أنك أنتى ونغم فى مصيبه وفكر أنى مكونش جنبكم 
أنا مش هسيب نغم هنا نغم لما تفوق وتلاقى أبنها هترجع معايا تانى فرنسا أنا قولت لها بلاش تنزل مصر وهى الى أصرت تنزل وكمان هناخدك معانا 
لينظر لها طاهر قائلاً بعتب يعنى هتخليها تسيبنى وتسافر وتبعد عنى 
لتنظر له نيره بخجل قائله مش قصدى يا عمو 
بس انت شايف الى حصل 
نغم كل ما بتفضل هنا بيحصلها مصيبه المره الى فاتت الى عمله فيها فيصل 
والمره دى أبنها أتخطف 
ليرن هاتف طاهر قبل أن يرد عليها 
لينظر أليه ليجده فيصل الذى رد عليه سريعاً 
ليخبره  فيصل أنه عثر على طفله  مجدى  
ليغلق طاهر الهاتف مبتسماً وينظر أليهن ويقول 
فيصل لاقى مجدى وهو فى الطريق لهنا 
ليفرحن كثيرا.



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1