رواية خطايا الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبه الشاهد





رواية خطايا الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبه الشاهد


الساعه اتنين بعد منتصف الليل صحي غيث و رفع ايديه يحطنها نزلت على السرير فتح عينيه متلقهاش جنبه دور بعيونه عليها في الاوضه و اتعدل على السرير و خرج من الغرفة دور في كل مكان مكنش ليها أثر 

دخل المطبخ لاقها قاعده على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة و المعلقة في بؤها قرب عليها بهدوء 

: بتعملي أي


رفعت وشها بخضة : غيث خضتني 


نسي عصبيته و خوفه عليها عند سماع أسمه منها ارتخت ملامحه و همس بحنان : بتعملي أي في الوقت ده 


رفعت يدها بالبرطمان ببراءة 

: زي ما أنت شايف باكل شوكولاتة 


همس بابتسامة و حنان : جعانة


بصتله بعيون شبيها للقطط : أمممم


قرب عليها و حط ايديه على الرخامة حاوطها بحنان

: ينفع اللي أنتي بتعمليه دا 


بصيت في عيونه بتوهان تأمل غيث عينها اللي سحرته و تشبه عيون الغزل بعشق و ميل قبـ..لها على خدها 

: خليكي قاعدة و أنا هعملك حاجة تاكليها 


هزت رأسها بخجل بعد عنها غيث و شغل النور و بدأ في تحضير الطعام ، بعد فترة قعد على الأريكة و هو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت غزل تقعد سحبها غيث بقوة وقعت في حضنه حاولت تبعد سحبها ليه أكتر


غزل بخجل مفرط : غيث أبعد


ابتسم بحب على خجلها منه : لا مش هبعد و يلا كلي


همست بضيق طفولي : هاكل أزاي و احنا كدا 


مد يده أخذ البعض من الطعام و وضعه في بؤها

: خلاص أكلك أنا 


ميلت برأسها مبتسمة.. بخجل مفرط أنهي أطعامها و دفن وجهه في عنقها شعرت بماس كهربي في جسـ دها أثر حركته 

: أنت بتعمل أي


قبل عنقها و همس بصوت متحشرج أثر قربها

: سيبتك تاكلي براحتك و دلوقتي دوري 


عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تفهم ماذا يقصد تفاجئت و هو يحملها لفت زراعيها حول عنقه بخوف دخل غيث غرفته و أغلق الباب خلفه.. 


تاني يوم صحيت غزل فتحت عينها ملقتش غيث جنبها قامت بضيق و ظهرت شبه أبتسامة على وشها عندما تذكرة ليلة أمس بصيت علة الكومود عند سماع رنين هاتفها سحبت الهاتف و أجابت على الفور


: أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي و سبتك نايمة برحتك 


غزل بخجل ظاهر على نبرة صوتها

: اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح 


: قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج و أنا قربت أخلص شغل

أكمل بحذر : يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا 


: ليه هي الساعة كام 


: الساعه اتنين يا هانم أنا هقفل أنا علشان عندي شغل سلام 


قفلت الهاتف بسعادة من معاملة غيث اللي اتغيرت معاها قامت أخذت حمام دافئ و خرجت تناولت فطورها و اخذت أدويتها و تامت تنظف البيت..


 رجع غيث في المساء دخل الشقة أستغرب من عتمت المكان قفل الباب و شغل النور و أتسمر في مكانه من شكل غزل بلع ريقها بصعوبة و قرب عليها و هو مسحور بجملها 

: أنتي عاملة في نفسك أيه


بصيت على ملابسها و رفعت نظرها إليه بتوتر 

: ماله لبسي مش عاجبك 


غيث بتلقائيه : لا 


غزل بدموع بتلمع في عينيها : معجبكش


: مش قصدي بس أنتي أول مرة تغيري البجامات اللي بتلبسيها دايماً


خدودها اتوردة من فرط خجلها كانت لبسه فستان بيتي بحملات رفيعه طويل متجسم عليها رجعت خصله شارده من شعرها و همست بخجل 

: الأكل جاهز غير هدومك عقبال ما احطه على السفرة


ميل برأسه و دخل الغرفة غير ملابسه و خرج قعد على السفرة قعدت غزل قدامه بتوتر و تناولت الطعام بعد أنتهائهم

 غزل بتوتر من نظرات غيث : نتفرج على فيلم


: و تعملي زي المرة اللي فاتت


: لا حاجة تانية 


: زي أيه 


: نشغل كرتون 


: او نشغل أغاني


: تمام أغاني بعد كدا كرتون 


: ماشي 


غيث شغل أغنية و قرب على غزل و مد ايديه إيديه رفعت ايدها وضعتها بين كفوفه برقة سحبها غيث قامت و وضع ايديه على خصرها أتوترت غزل و بصت في أعينه ابتسم غيث

: بتعرفي ترقصي 


هزت رأسها بهدوء : لا 


: طب امشي معايا خطوة بخطوة 


بدأت في الرقص على أغنية فضلوا يرقصوا بسعادة و حب و هما في عالم تاني لحد ما خلصت قعدت غزل على الكنبة و جنبها غيث ضحك ضحكة رجولية بسعادة بصتله غزل و ضحكت معاه و فضلوا يضحكوا و شغلوا فيلم و غيث أحضر لحاف و سحب غزل في حضنه و نامه من غير ما يحسه










في الصباح قام غيث و هو يمسك رقبته بتعب من نومت الأريكة وجد غزل نائمة في حضنه أتحرك علشان يقوم 

فاقت غزل على حركته فتحت عينيها و فركت فيها بنعاس

: صباح الخير 


: الصباح النور أيه اللي حصل أمبارح 


: شكلنا نمنا و احنا بنتفرج على الفيلم 


بعد عن حضنها و قام بتعب

: أنا داخل اخد شاور و انتي حضريلي الفطار لأني خارج


: رايح فين انهاردة أجازة 


: عندي مشوار مهم 


: أهم من أنك تقعد مع مراتك


أبتسم غيث على ذكر لقبه زوجتك فهو لم يسمعها من حين تزوج بها من سنتين 

: لا مفيش حاجة أهم من مراتي بس دا مشوار مش متأخر فيه كتير 


قامت غزل بضيق : انا رايحة أجهزلك الفطار 


سحبها غيث من خصرها بمكر : بس أنتي مصبحتيش عليا 


شاورت بصبعها على الأريكة مكان مكانت جالسة

: ما أنا لسه مصبحه


قطعها و هو بيقبلها برقة و همس قدام شفايفها

: الصباح بيبقي كدا يا قطة


دخل غرفته و منها إلى المرحاض طرق هذة الغزل تقف في صدمتها مما فعله فاقت على قول

: فوقتي من صدمتك و لا أجي أفوقك بطرقتي 


خجلت بشدة و ذهبت إلى المطبخ أحضرت السفرة خرج بعد فترة قرب عليها و ميل قبـل رأسها و هي قاعده 

: معلش يا حبيبتي أفطري أنتي و أنا همشي لأني إتأخرت 


: هتخرج من غير فطار طب أشرب الشاي حتي


: هفطر برا مع السلامه


غزل بعدم ارتياح : سلام

           الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×