رواية الآنسة مراتي الفصل الثالث و العشرون23 بقلم هايدي ناصر


 

رواية الآنسة مراتي الفصل الثالث و العشرون بقلم هايدي ناصر


لو سمحت ممكن تساعدنى 
قالتها آسيا وهى تفرك أصابع يديها ببعضها 
التفت لها هو كان ينتظر ذلك الطلب منها والان هى تطلبه حقا نظر لها بسعاده داخليه ثم تحدث : طبعا اتفضلي اساعدك ازاي 
ظلت تدور بعينيها للأسفل بخجل وهى تقول : بص هو انا اول مره اجيب فيها خضار والحاجات دى ومش عارفه اجيبها ازاى 
نظر لها مطولا بدهشة ثم تحدث : تمام بصي عليا اللى اعمله تعملى زيه 
نظرت له بامتنان ممزوج بالخجل من طلبها ذلك 
( نسيبهم بقى مع بعض يجيبوا حاجات السوق  😁 اكتبوا فى التعليقات بتحبوا تروحوا السوق وتشتروا خضار ولا ايه 🤔 )

فى حافله كبيره كان يقف عدى وهو ينظر باتجاه مليكه فوجد أن الكرسي المجاور لها فارغ كاد تفكيره يقوده ليجلس بجانبها ولكن توقف ما الذي سيفعله ولكن سرعان ما وجد من يأتي بجانبها وجلس بجوارها 
هناك نيران إبراهيميه اشتعلت حقا لا تعرف الهدا ولكن سرعان ما ان هدأت وطفأت عند سماعه لتلك الجمله 
مليكه باحراج  : انا بعتذر يا استاذ احمد بس ده مكان فرح صاحبتي 
نطت فرح من مكان ما تجلس وذهبت تجاههم وهى تأكد على ما قالته صديقتها من قليل : 🙂🙃🤥
قام أحمد من مكانه بخجل فاصطحبه عدى بيده وقال : تعالى فى كرسيين فاضيين نقعد مع بعض 
قال ذلك عندما رأى ريا قد اقتربت منهم كأنه يستنجد به ثم وجه نظره لتلك مليكه قلبه التى يزيد إعجابه بها أكثر وأكثر من احتشامها  وسلوكها ومن تلك الجمله التى زادت من إعجابه بها أكثر 
جلست فرح بجانب مليكه وهى تضحك على ذلك الموقف وزاد ضحكتها أكثر عندما رأت موقف عدى مع ريا 
مليكه يتسآل: بتضحكي على ايه 
فرح : لا ولا حاجه خليكى انتى نايمه على نفسك كده 
فوجدت ضربه صاعقة بذراعها كادت تصرخ بصوت عالى فوجدت يد وضعت على فمها قبل ان تلفت اى انتباه 
فرح : يا مجنونه ايه اللى عملتيه ده 
مليكه : بقى انا نايمه على نفسي 
فرح بخوف : لا يا صلاح ده انا 
مليكه  : يعنى انا هبله
فرح : فشر ده انت سيد العارفين كلهم 
مليكه : هممم بقى كده ماشي يافرح الكلب 
فرح : يعنى اقولك ايه عميه ولا هبله مشوفتيش لما فضل واقف يبص على الكرسي اللى جنبك انا اول ما لاقيته كده قولت اقعد على اى كرسي بس مش عارفه ايه اللى حصل بعد ما كان هيروح وقف وأللى زاد ان كمان الأستاذ أحمد ايه اللى جابه دلوقتى كأنه عفريت طلع من علبه وقعد جنبك وهبا نسكت لا طبعا ده الأستاذ عدى كان هيطق كأنه شاف عدو إسرائيلي قدامه لولا انك قولتى ان ده مكانى كان هيبقى فى جريمه هنا ده غير لما شاف ريا قربت وركبت خد أحمد بسرعه وجري يهرب منها ده البنت دى عامله زي لبانه لازقه فى الشعر 🤭
ضحكت مليكه لحديث فرح التى سحرت كلا من عدى واحمد 
تحركت الحافله 

انهى عمر مكالمته ثم اتجه من الشرفه للجناح فوجد نور توظب حقيبتها وهى تبكي بصمت فقال محدثا لها : بتعملي ايه 
ومسحت تلك الدموع المنهمره بسرعه عندما وجدت عمر واجابته: مافيش 
اقترب منها وهو يقول : مافيش ازاى ايه اللى بتعمليه ده 
قاطع حديثهم رنين هاتفه فأخذه بعيدا وهو يجيب على المتصل 
فأخذت نور بحقيبتها وخرجت نزلت لموظف الاستقبال وطلبت سياره وذهبت 

آسيا بامتنان: شكرا يا ...؟
فاجابها سيف اسمى سيف
آسيا: شكرا يا استاذ سيف 
سيف : لا شكر على واجب 
ثم اتجهت للخروج وذهبت بمنزلها وهى تتذكر ما حدث معها كم هو لطيف ومهذب قامت بطرق الباب عدة طرقات 
ففتحت الام الباب ودخلت آسيا المنزل بسعاده وهى تقول : السلام عليكم يا أهل البيت 
فاجابتها والدتها  : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عملتى ايه 🤭🤭
آسيا: شوفى جبتلك كل اللى انتى عايزاه 😉 
والدة آسيا: وريني كده  اندهشت لما رأته انها تعرف ابنتها حقا ولكن ما تراه ينفى ذلك 
قالت آسيا: ده السوق طلع حلو مش عارفه انا مكنتش بروحه ليه 
والدة آسيا ما زالت بصدمتها ولكن تقبلت قد تكون صدفه ان ابنتها تجيد التسوق فقالت : خلاص بقى انتى هتروحي السوق على طول على الأقل تشيلى عني شويه كانت تتوقع رد ابنتها ولكن ما سمعته نفى اعتقادها  تماما  حين سمعت آسيا وهى تجيب : ايواااا طبعا لازم اشيل عنك شويه 
نظرت والدة آسيا بزهول لما سمعته فوضعت يدها على جبين ابنتها تتفحصها ولكن درجة حرارتها عاديه لا شيئ بها فقالت ان تستسلم لما حدث 
عمر : خلاص خلاص خليك زى ما انت 
&& : ......... 
عمر : لا الخطه زى ماهي 
&& : ........ 
عمر  : لا احنا على نفس الموعد وخليك جاهز لازم اوريه 
انهى من مكالمته وظل واقف فى الشرفه وهو يفكر بما سمعه فى مكالمته وتذكر نور فذهب مسرعا للداخل لم يجدها فذهب للأسفل يبحث عنها وسال موظف الاستقبال فأجابه انها طلبت سياره وذهبت وقف عمر مصدوم لما سمعه .........
هل حقا نور قررت إنهاء علاقتها بعمر وهل آسيا ستحب سيف وهل أيضا ستطور العلاقه بين عدى و مليكه أم أن لهايدي رأي آخر
تعليقات