رواية لكنه مصاص دماء الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

  

رواية لكنه مصاص دماء الفصل الثالث بقلم مريم محمد

#لكنه_مصاص_دماء
بارت3
غسان بستغراب: موافق 
عز: اه
غسان وهو بيبعد عن الباب: اتفضل ادخل 
دخل عز بهدوء و قعد على اقرب كرسي
غسان: تشرب ايه
عز: مش عايز اشرب، انا عايز اشوف ابنك عشان احوله يلا
غسان وهو بيهز راسه بتوتر: طيب طيب، اتفضل معايا
قام عز معاه و دخله اوضه كان فيها ولد في الثانيه عشر من عمره، نايم على سرير مفتح عينه و باين عليه التعب 
غسان بحزن: هو ده ابنى
ابتلع عز لعابه بصعوبه و هو بيقرب من الصغير و مش متخيل انه هيعمل كدا 
عز: اطلع بره يا حاج 
غسان: حاضر حاضر و هرول للخارج، 
فضل عز باصص على صغير
الصغير بتعب و براءه: انتي الي هتشفيني يا عمو
عز بحزن على صغير: اه انا يا حبيبى، بعدين اتنهد بحزن و قال للصغير يغمض عينه
و قرب منه اوي و دمعه منه نزلت وهو مش قادر يحول الصغير و بعد دقايق بعد عنه وهو مش قادر يعمل حاجه و سابوا و طلع، 


غسان: ها يا ابنى
عز: مش هقدر، مش هقدر
غسان بحزن: ابنى كلها ايام معدودة و يمكن يموت و انا مليش غيره، وانت في ايدك تخليه يعيش، خليلي ابنى يا عز مقدرش على غيابه 
قرب عز من غرفة الصغير تانى و دخل و قرر كلمته تانى ان الصغير يغمض عيونه، و المره ديه قرب من يد الصغير و عضها بخفه، و ساب السم يمشي في ايده عشان ينتشر و يتحول لمصاص دماء 
طلع عز من الغرفه و على بوقه الدماء
عز: ابنك جوه كلها ربع ساعه و هيفوق وهو مصاص دماء 
غسان بفرحه: شكراً يابنى شكراً، و دخل على مطبخ و بعد شويه طلع و معاه كياس دم 
غسان: دول كنت شايلهم عشان لو انت جيت، و من انهارده الحيونات كلها ملكك يابنى تقدر تيجي في اي وقت 
مسك عز منه الدم وهو بيهز راسه و طلع من البيت شرب كل الدم، و ركب عربيتة عشان يروح بيته 
بعد قليل كان وصل و دخل بيته لقا غرام قاعده مستنياه
غرام برقه: كدا تتأخر 
عز: حقك عليا كان عندي شغل مهم 
غرام ب ابتسامه: تعالى اقعد جنبي يا عز
قرب عز قعد جنبها و هيا قربت منه اوي و بقت لازقه فيه 
غرام وهيا بتحسس على دقنه: بحب دقنك دي اوي يا عز ولا شعرك ولونه البنى الفاتح الحلو الي بيلمع ده، ولا عيونك الي كل شويه لونها بيتغير مش عارفه ازاي 
عز بهدوء: خلقة ربنا
غرام وهيا بتكمل: ولا ده بقا 
وكانت بتشاور على صدره و بدأء تفك ازرار القميص و تحط ايدها هلى صدر
غرام: ده بحبه اوي
هنا عز فقد السيطره على نفسه و بداء يقبلها من شفايفها و عنقها، و

تعليقات



×