رواية نغم سطوة العشق والانتقام الفصل التاسع بقلم سعاد سلامه
وصل فيصل الى تلك الاستراحه المرفقه بالمزرعه ليحملها من السياره وهى غائبه عن الوعى لتفتح عيناها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دون وعى وأدراك منها
ليخفق قلبه وهو يراها تعود لغيمتها مره أخرى
ليدخل ويضعها بالفراش ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجوده بتلك المزرعه وتدعى عنيات
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
لتدخل معه الخادمه الى الغرفةالموجود بهانغم
لتقول له وهى تقترب منهادى شكلها مغمى عليهامن الخبطه الى فى دماغهاهروح أجيب الكولونياوأجى
جلس فيصل جوارها يريدها أن تفيق
بعد قليل دخلت عنيات بتلك الزجاجه وبدأت فى أفاقتها لتستجب لها وتبدأ بالافاقه
لتقول وهى تشعر بألم برأسها أنا فين
لتردعنيات أنتى فى مزرعةفيصل بيه
لتنتفض نغم بألم وتحاول القيام من على الفراش ألا أنها شعرت بدوخه لتقع على الفراش
ليأتى أليها فيصل متلهفاً يقول حاسه بأيه أطلب لك دكتور
لتقول بعنف أبعد عنى متقربليش أنا بكرهك
ليشعر بألم كبير بقلبه
لتقول لهاعنيات وهى تنظر الى فيصل بتعجب
خلينى اساعدك عايزه أيه وأنا أعمله لك
لترد نغم أنا عايزه أمشى من هنا
ليرد فيصل بقوه مش هتمشى من هنا غير لما تبقى كويسه أنتى لسه دايخه
لترد نغم بعنف أنت مالكش دعوه بيا انا حره وهمشى فوراً وتحاول القيام من على الفراش
ليجلسها فيصل عنوه قائلاً بأمر قولت مش هتمشى
وأنتى يا عنيات روحى أعملى لها عصير أو أى حاجه تشربها وهاتلى تلج بسرعه
لتنظر نغم الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزة حاجه أنا كويسه من فضلك ما تمشيش يا عنيات خليكي هنا
ليشعر فيصل بألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها
ليقول بحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه
لتذهب عنيات وتتركها معه
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على الفراش الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على الفراش ليقف الى جوارها ويقوم بأسنادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه
أنا أسف
نظرت أليه بأستغراب لتفاجىء بيه يجذبها أليه يحاوطها بذراعيه ويضمها أليه لتظل ثوانى بين يديه يضمهاوهى كالمغيبه
لتفيق على صوت عنيات التى أستغربت وجودها بحضن فيصل وهى
تقول أنا جيبت لك مسكن وكمان العصير
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رشفة عصير
لتقول نغم بتلهف انا بقيت كويسه همشى بقى
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول المسكن يشتغل
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجياً
الى ان سحبها النوم
ليقع قلب فيصل
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل المسكن دا منوم بس شديد حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق
وهى شكلها محتاجه لراحه وشايفها عايزه تمشى وخلاص
ليتبسم فيصل قائلاً شكرا يا عنيات
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو حضرتك تعرفها
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أقرب أنسان ليها
لتقول عنيات تقربلك أيه الى أعرفه حضرتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت وشافت حضرتك وهى عايزه تمشى وشكلها خايفه
ليرد فيصل بألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لحضرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه
ليتركها فيصل مضطراً
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتستقبله بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها للمستشفى ليه جبتها هنا
ليردفيصل هى حالتها مش محتاجه مستشفى أنا جبتها هنا لعنيات تهتم بها وفوقتها بس هى عندها دوخه من الكدمه الى فى دماغهاومع الراحه هتروح
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها ألمستشفى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غُمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى المسؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه تحمل نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخوفت الحصان
ليرد فيصل بحزم هى المسؤله أو أنا مش مهم أهم حاجه أنها تبقى بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير مسكن وأما تصحى هتمشى
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق
ليرد فيصل بجزم أيوا
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها
ليرد فيصل مفيش داعى فى هنا شغاله هترعاها
لتقول فجر وهى تشعر بالغيره من وجود تلك الفتاه بالمزرعه طب كويس همشى أنا علشان بابا ميقلقش عليا
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فى ذالك المطعم
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله
بسؤال لعصام
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى
لتنظر لميس الى عصام بأستغراب من ردةوهو يقول
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب
لتقول لميس بأستسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأكيد هنقولك أنا وعصام على الوقت
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم الى بيشوفنا بيفكرونا أخوات
لتنظر ليلى ونغم دى مالهاش غير باباها الى بتقول أن بابا قتله
لترد لميس لأ ليها مامتها وكمان عندها أخت عايشه فى فرنسا هى وجوزها وكمان أبنها وجوزها
لتنظر ليلى بتفاجؤ هى نغم متجوزه وكمان عندها أبن
لترد لميس أيوا متجوزه من سبع سنين تقريباً بس الجواز الفعلى كان من حوالى خمس سنين وخلفت منه ولد فى فرنسا
لتشعر ليلى بالغيره منها أكثر
لتحاول تغيير مجرى الحديث وتقول أحنا أخدنا الحديث عن نغم ونسينا اننا هنا علشان نتعشى فبلاش
نتكلم عن الشغل وخلينا نتكلم عن تحضيراتك للزفاف يعنى مثلا فستان الزفاف أناشايفه جسمك حلو ومش هتحتاجى لمصمم خاص يدارى عيوب جسمك ف ممكن تشتريه جاهز من باريس وان كان على عرج رجلك مش هيبان ممكن طول الزفاف تقعدى فى الكوشه
لينظر اليها عصام بغضب ويقول أنا شايف أن عرج رجل لميس ميسببش حرج لها
لتشعر لميس بألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أكيد هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو
كانت لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن
ليقول عصام أكيد أما نحدد الميعاد كل شىء هيجهز بسرعه
بعد وقت أنتهوا من العشاء
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى
ليقف قبل أن تدخل الى السرايا ممسكاً بيدها يقول بأسف
أنا بعتذر عن حديث ليلى الجارح بس صدقينى ليلى دايماًمتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ
لتنظر لميس أليه وتبتسم برياء وتقول لأ أنا مش مضايقه منها لأنى عندى حاجه أنا متأكده أنها مش عندها وتتمنى تكون عارجه زيي وتمتلكها
ليرد عصام باسماً وأيه هى الحاجه دى
لترد بمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها
ليميل عصام يقبل يدها ويقول فى دى أنا متأكد منها
لتضحك لميس دون رد
ليقول عصام هدخل معاكي أسلم على جدى
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فى مكان بعيد عن الانظاركانت أقبال تنتظر
ليجلس جوارها مبتسماً قائلاً عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش وجهاً لوجه
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش معاك بس المصلحه حكمت
ليرد وأيه هى المصلحه
لتقول له بنت مجدى الفارسى
لينظر أليها بأستغراب ويقول مالها
لترد أقبال شافتك يوم ما قتلت بنت حافظ غُمرى
ليقول بخوف بتقولى أيه
لتسرد له أقبل ما قالته نغم يوم برئت والداها أمام حكيم دون أن تخبره أن نغم لم ترى وجهه
ليقول لها وحكيم صدقها
لترد عليه لأ بس ضميره بيأنبه أن ممكن يكون كلامها صدق
ليقولولما شافتنى أزاى الوقت دا كله معرفتنيش وانا معظم الوقت ليا صور منشوره فى البلد كدعايه أنتخابيه وكمان كنت فى حفلة الشركه وكنا وجه لوجه كانت أتعرفت عليا
لتنظر أليه وتقول منصور أنا زمان وقفت معاك لما
كنت عايزتقرب من سلوى مرات حكيم الاولانيه لما كنت هتموت نفسك عليهل وبدل ما تغويها أتغويت أنت بيها وحاولت أغتصابها والى شال التهمه وقتها مجدى الفارسى الى دخل بالصدفه وقتها
ودلوقتي أنا بطلب منك طلب لازم تنفذه
ليقول منصور وأيه هو الطلب
لترد أقبال نغم دى عندها ولد لازم يختفى
لينظرأليها بتعجب وأبنها عايزاه يختفى ليه
لترد أقبال أنا حاسه ان الولد دا ممكن تلعب على حافظ بيه ويكتب لها جزء من ممتلاكته
ليقول منصور والتمن هيكون أيه
لترد أقبال التمن هيكون المستندات الى معايا تثبت أن مصنع الاسمده والمكملات الزراعيه الى عندك مضره بالبيئه وكمان مخلفات المصنع الى بيصرف فى الترعهالى جنب المصنع الملوثه بالمواد السامه الخطره على الحيوان والانسان
ليقول منصوربس مقدرش أعمل كده أنا كبرت مش زى زمانوكمان الولد دا فين
لتنظر أقبال وتقول ورجالتك الى قتلوا جوو بنتك الاولانى الظابط الى كان هيكشف أنك بتستورد مواد كيماويه مسرطنه فين
لينظر أليها بتعجب وريبه
لتبتسم وتقول أنا عارفه عنك كل حاجه متنساش أن كان بينا فى يوم ود قديم
الولد فى سرايا حافظ أكيد مسيره يخرج ولازم تكون جاهز فى أى وقت يخرج فيه وأنا هحاول أجيبلك صوره له.
🌿🌿🌿🌿🌿
دخلت لميس الى غرفتها لتجد نجوى تنام مستيقظه وجوارها الطفلان
لتشير لها بالصمت وتقوم من جوارهم وتخرج من الغرفه وتقف أمام الباب
لتقول نجوى أيه أخرك وكمان التانيه كل دا شغل دى مكلفتش نفسها تتصل وتقول هتتأخر
أنا قلقانه عليها
لتقول لميس هى ناني لسه مرجعتش ليه دا أعلان أنا هتصل عليها
ليرن هاتف نجوى لتنظر أليه سريعاً املاً أن تكون نغم
لتنظر الى لميس وتقول دا طاهر وترد عليه
لتسمعه يسألها لما تأخرت
لترد وتقول له أنا مع مجدى وجوانا ولميس جت أهى هتفضل معاهم بس أنا بتصل على نغم مش بترد عليا وقلقانه عليها قالت أنهم هيصوروا أعلان فى المزرعه والساعه بقت عشره ونص ولسه مجتش وبتصل عليها مش بترد
ليقول طاهر بتطمين يمكن مش سمعاه أو صامت أو مشغوله فى الاعلان
لتقول له خلاص مسافة السكه وأكون عندك يلا سلام عليك
لتنظر لميس وتقول بمرح يا عينى على الرومانسيه أوعدنى يارب تيتو مش قادر على بعدك
لتبتسم وتضربها على يدها وتقول خلى عندك أدب
لتمسك لميس خدود نجوى وتقول بمزح
يعنى تيتو يقدر يستغنى عن التفاح الى فى خدودك ولا الكريز الى فى شفايفك ولا القوام الغزالى ده ولا أنتى تقدرى تستغنى عن الجان تيتو خلى بالك النوع دا بيعجب البنات قوى اليومين دول أنا عن نفسى هموت وأخطفه منك بس هو يعطينى وش بس تقولى أيه سحراله
لتضحك نجوى وتقول يا بت أستحى عندك عصام
بقولك خلينا نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك
لترد لميس هقوله أنا مستنيه شاهر أشوف هوصل معاه لأيه أخر الأسبوع ووقتها هقوله أنى كنت متجوزه فى فرنسا وعندي بنت ولو أختار أنه يكمل معايا هبدأ من جديد معاه ولو لأ هأسس ليا ولبنتى حياه
أنا مش عارفه ليه جدى مقالوش أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول
لتضم نجوى لميس بحنان أنا متأكده أن عصام هيكمل معاكي وهيتفهم ظروفك أنتى ونغم كنتوا ضحايا للى مقدروش حبكم وربنا هيعوضكم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن ليدخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها
ليقوم بمهاتفة
بمجرد أن رد عليه أندفع سائلاً نغم لغاية دلوقتى مرجعتش وهى كانت فى المزرعه الى جنب أرضك
ليرد فيصل نغم معايا فى أستراحة المزرعه
ليقول طاهر أنت خطفتها
ليرد فيصل ضاحكاً هو فى حد بيخطف مراته يا بابا
كل الحكايه نغم أتعرضت لحادثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه
ليقول طاهر بقلق حادثة أيه
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت مسكن وهتبقى كويسه
ليقول طاهر وهى قبلت تفضل معاك بسهوله كده
ليرد فيصل طبعاً لت بس المسكن هو السبب لما أخدته نامت
ليرد طاهر هو مسكن ولا منوم
ليضحك فيصل الصراحة منوم هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأكيد كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها منوم فجابت منه لها ولما أخدته نامت فوراً
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك
ليشعر فيصل بألم من خوف والده أن يؤذى نغم
ليقول نغم هى نفسى الى ليقتها وأنا مستحيل أأذيها تانى
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها.
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر بألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعيده عنه ورغم أنه نادم على تلك القسوه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن قلبه غشاوة عشق كاذب لأخرى
دخل الى الغرفة ليجد نغم تغُط فى نوم عميق وقف يتأملها بتلك الكدمه الظاهرة بجبينها وشعرها المتناثر حول وجهها
لينام جوارها وهو يزيح بعض خُصلات شعرها عن عنقها يقبله ويستنشق رائحة شعرها التى أمسكه بين يديه
ليقوم بتقريبها أليه واضعاً أحدى يديه عليها يضم نفسه أليها يدفس رأسه بعنقها
يهمس قائلا
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقٍك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من قبل ما أشوفك حتى
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها
بأفرحها أنا حاسس انى ميت فى بعدك عنى
سامحينى يا نغم حياتى.