رواية كبير البلد الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة الحسانين


 رواية كبير البلد الفصل الثاني عشر بقلم منة الحسانين 

مرت الايام ولم يحدث احداث كثرة فى
عيلتنا سوا شفاء هنا ووقوفها على
قدمها بمساعدة عشق وحور
واصبحت حور تحب هنا كثرا
وتحب الجلوس معها

مرت الايام ورجوع سليم ومراد
سالمين من السفر
اصبحت المشفى جاهزة من كل شيئ
اسماها سليم مستشفى(الحسانين)
على اسم عائلتة فرح الجد كثرا
بهذا الامر وفرح الجميع

كل يوم كان حب مراد يزيد لحور
لا ينسا السعادة فى عيون حور  عندما رجع من السفر
كان يريد ان يضمها الى احضانة لكنة
اخاف من الجميع فكرر ان يتقدم اليها
لايريد ان يبعد عنها يريدها زوجتة وحبيبتة
امام الكل والجميع

وكل يوم تزداد غضب وغيرة. يونس
بسبب الشخص الذى تحبة عشق

كانت سعدية تخطط. بالانتقام من
هنا مرة ثانية 

مرت الايام بسلام. على ابطالنا

اول يوم عمل لدا ابطالنا

..........................................

فى تمام. السابعة صباحا. استيقطت 
عشق على صوت منبة هاتفها قامت
من نومها تشبة الاطفال خدودها الحمراء
وشعرها المنكوش وتفرق عينيها كالاطفال
توجهت الى الحمام ثم اخذت شور وادت
فريضتها ولبست فستان بلونة الاسود
يصل الى اقدامها وفية ورود بيضاء
قامت بتسريح شعرها حيث قامت
بعمل تسريحة رقيقة وطرقتة خلف
ضهرها وصعت عطرها المفضل برائحة
الياسمين فهو مفضلها هذا العصر
لبست حزاء رياضى ابيض فهيا تكرة
الاحزية الكعب لبست حقيبتها
ونزلت الى الاسفل لتبدا اول يوم عمل بنشاط

................................................

فى غرفة مراد بعد ان استيقض. وارتدا
بلوزة بيضاء اللون وقام بفتح اول زررين
وبنطلون جينز اسود وقام بوضع
عطرة الرجولى. ارتدى كوتشى ابيض
فهوا يحب الكوتشهات كثيرا
واضح ساعة اليد على يدية
ولبس نضارتة
وتوجة الى الاسفل ليبدا اول يوم
كطبيب جراح مشهور

..............................

فى غرفة هنا وسليم
بعد ان ارتدى سليم بدلتة الكلاسيكية
بلونها الاسود كان يصفف شعرة
بطريقة مثيرة ووضع عطرة
الذى تعشقة حبيبتة هنا
قال بضيق /يوة. مش عارف اربط الجرفات
تدخلت هنا وقامت بوضعها حول عنقة وقالت /
وانت من امتا بتعرف تربتها يا حبيبى
سليم وهوا يضع يدة على خصرها ويرفعها
لكى تعدل الجرفات /انتى هتطولة امتا
يا هنا بقا ضهرى بيوجعنى
هنا بزعل مصتنع. وتزم شفتيها كالاطفال
/كدا يا سليم وبعدين. انتى اللى طويل
سليم ويصبع قبلة على شفتيها /
مانتى متعمليش الحركة دى تانى اصلى
مش متحرك انهرضة
هنا وهيا ترقد من امامة /لا مش هعملها تانى
بعد ان انتهت هنا  من وضع الروج فكادت ان
تذهب ف التهم سليم شفتيها فى قبلة طويلة
كاد ان يفقض اعصابة
فبتعد عنها سريعا وقال بانفاس متقطعة
/مش قولنا مفيش روج قبل كدا
هنا وهيا تدفن راسها فى عنك سليم
/ صح اخرة مرة
سليم /طب ادامى يالة عشان انا على اخرى منك
ضحكت هنا ثم توجهو الى الاسفل لبدا
اول يوم عمل لهم 

..................................................

كانو جميعا يجلسو يتناولون فطورهم 
فنزلت عشق وقالت وهيا تطبع قبلة على خد
جدها /صباح الخير يا جدو
الجد بسعادة /صباح الخير ياعشق
قامت عشق بوضع قبلة على خد
جدتها وقالت /صباح الخير يا نينة
الجدة بسعادة /صباح الخير ياجلب جدتك
حور /اية الحلاوة دى يا عشق
عشق بابتسامة /دى اقل حاجة يا ماما
صفر مراد من وراء عشق وقال / برنسيسة
يا عشق
عشق / شكرا يا حبيبى
القا مراد تحية الصباح على الجميع وجلس
بجانب عشق يتناول فطورة

ثم نزل هنا وسليم والقو السلام على الجميع
وجلسو يتناولون فطورهم

كانو غافلين على يونس الذى كان يشعر
بالغيرة بسبب محبوبتة كانت ملاك لكن
لا يريد ان يراها احد غيرة
يونس. بغضب وقال لنفسة /اية اللى لبساة
دا هتروح بية المستشفى والكل هيشفوها

بعد انتهاء الفطور ركب كلا من
سليم وهنا سيارة ومراد وعشق سيارة اخرى
وانطلقو الى المشفى لبدا اول يوم عمل بها

.....................................................

بعد ان وصلو الى المشفى نزل مراد اول ثم عشق
وهنا وسلم دخلو جميعا الى المشفى المكونة
من كل شئ اطباء وومرضين. اجهزة كل شيئ

كان سليم الادارة ولاشراف على الدكاتره
ومراد. قسم الجراحة وتحت اشرافة
عدة اطباء
وقسم النسا كان من نصيب هنا
ومعها بعض اطباء النسا والتوليد

اما عن عشق فى.قسم الاطفال
فسر هذا السعادة فى الحياة الاطفال تحبهم
جميعا وتعشقهم. فقامت بتجهيزة
هذة القسم بكل حب بالالوان والرسومات
الرقيقة والجميلة كان القسم عبارة عن
حضانة للاطقال حديث الولادة
بلونها الازرق والابيض. واجهزتها الحديثة
وغرف للاطفال المرضى. وغرف كشف
خاضة لدكاترة الاطفال. بلوتها الوردى والابيض
سعدت عشق بهذا للقسم كتيرا كانها كالجنة بالنسبة
لعشق نطافة وجمال والوان ......

...........................................

كان اليوم الاول جميلا بالنسبة لعشق كثيرا

حيث رات اطفال. كثير وتعرفت عليهم
ولعبت معهم وتعرفت على اطباء واصبحو اصدقاء لها
فكان يوم جميل بالنسبةةة لها

......................................

اما مراد فهذا اليوم شاق. علية كثير فقام
بعمل عمليات كثير وكشف كثير
على المرضة
وكل حين واخر يفكر فى حبيبتة اشتاق
اليها كثير حتى ان لم يمر سوا ساعتين
فقط لكنة اشتاق اليها كانت صورتها فى خيالة
يفكر حينما كانت فى احضانة شعور جميل
يريد ان تكون داخل احضانة دائما
فكرر ان يفاتح والدة فى هذا الامر

.............................   .........
فى مكتب سليم. بعد يوم عمل شاق كان يجلس
على مكتبة مغمض العينين طرق باب مكتبة ودخلت
هنا
سليم قائلا /تعالى يا حبيبتى
ثم اشار اليها ان تجلس داخل احضانة
بعد ان جلست هنا داخل احضان سليم
قالت بابتسامة /مالك يا حبيبى

سليم بتعب / كان يوم متعب اووى

هنا/ طب دا كان يوم جميل اتعرفت
على دكاترة كتير
سليم بغيرة / وطبعا اتعرفتى على دكاترة رجالة
صح
هنا وهيا تدفن نفسها داخل عنقة /
لا عشان سليم حبيبى بيغير عليا
سليم بحب / روح قلب سليم
ثم تناول شفتيها بقبلة طويلة تريحة من
هذة المجهود.  فحاولت هنا ان تبعدو
عنها قالت/ سليم الباب
لم يعرها سليم. اهتمام وتناول شفتيها
مرة ثانية
طرق ااباب مرة ثانية فبتعدت هنا عنة بصعوبة
بعد ان تختنق ودفنت نفسها فى عنقة تاخد
انفاسها
سليم بانفاس متقطعة /مين

مراد من خلف الباب / انا يا بابا 

تعليقات