رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الثالث عشر 13 بقلم هالة ال هاشم



رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الثالث عشر 13 بقلم هالة ال هاشم 


#ماذا_لو ؟


ثاريك يوسف بالشكل بس كلبك اخوانه 💔

سارة ..


اعترف..

شكد انكسر گلبي بحياتي ، شكد هدمني موت ابويه ، شكد كسرني غياب امي و خذلان صديقة عمري و سرقة هويتي و انتهاك حرمتي و شكد كسرتني الحياة مرة على مرة بس مثل كسرة اليوم ماصارت .. جهاد الي أَمنته على حياتي و نطيته گلبي على طبق من فضّة ، بنى فكرة من حجاية رند و صدكها و آمن بيها !!!؟

اختار يصدگ وحدة غريبة عرفها من فترة و اني لليوم اناضل في سبيل يصدكني ، او يعتقد مجرد اعتقاد ممكن اكون مظلومة بالقصة !

التفتت الها و أَحس سهم ناري أخترق جُدران قلبي ..

-شنوو ؟ شتقصدين !

ضحكتلي ضحكة صفرة و صاحت : جهاد سألني عليج و حجيتله كل مغامراتج ويا الدكتور والحقيقة انبهرت شگد ما صدگني !


تافهه و شايفه روحج ، يله روحيله وحده بلا كرامة ..


درت و جهي بسرعة و مشيت بلا ما تشوف دموعي ماريدها تشوف كسرتي ، و تركص على جراحي .

اسمع امها تكفخ بيها و تغلط و هي بكل صلافه تعيط و تدعي ع الساعة الي لفيت عليهم للبيت .


استمريت بطريقي و اني گلبي كاعد يتشظى قطعة قطعة ..

و كأنها ما أكتفت من تلويعي أَصْرت تنطيني جُرعة اضافية من الألم المبرح و هي تصيح : روحيله ، ابقي توسلي بي اتحداج اذا يصدگ قصتج مثل ما صدگني !

متحملت .. طلعت من بيتهم بخطوات مسرعة ، مشيت على بعد مسافة و صارت معدتي تلويني و صرت استفرغ بنص الشارع ..

هاي اني أتقيأ ألمي ، حُزني و حبي اله .

جهاد .. اخ شكد ندمت على حبي اله بهذه اللحظة ...


مشيت بدربي و عفت وراية ام منهارة و بنية شايلة حقد العالم كله على گُفاها ، مشيت و اني أَقسم بكل خطوة بروح أمي العزيزة راح انتقم منها و طز بالعشرة الماقدرتها .

اخذت تكسي راجعة لبيتي و كلي رغبة بأن انعزل عن العالم ، رغبة مُلحة بأن ما احاجي احد و لا أئتمن احد على حياتي و قصتي ، رغبة بأن اولد من جديد بقلب جديد و صفحة جديدة و مجان عندي خيار غير بيتي ..

بيتي الي انولدت بي و عشت كل فترة حياتي مطمئنة محد يكدر يتوغل اله و يأذيني ..

كل لحظة يتراوالي جهاد ، بملامحة الحادة و القاسية و بنظرته الصعب تفسيرها بغير المحبة و بتصرفاته الجنونية من يريد يعبر عن هذا الحُب و اكول شلون طاوعه گلبه و صدكها و هو يدري قبل مرة رادت تفرقنا .


، هه ياا سخرية القدر اني هم صدكتها رغم مكرها و كيدها ، بس اني معذورة رند مو صديقة عابرة ، رند عشرة عمر و طفولة ، لُكمتنا سوة نتشاركها و هدومنا سوه نلبسها جنت المها و تلمني من أنكسر شجاها هيج تمردت و صار گلبها اسود ، اثاريها من البداية جانت تتمنى فرصة حتى تطعني بيها .


بس ، جهاد شلون هيج آمن بوحدة ميعرفها و هو يدعي يحبني كل هذا الحُب ، حبيش هذا الاخذ مني صحتي و عافيتي و ايماني ؟

حبه الي مثل الجنين المشوه ، غير مكتمل الاعضاء بس متمسك بي بقلب أم شالته بعد سنين عجاف ..

و حسبة و را حسبه و لكيتني ابابنا ..

اباوع للبيت ، آه يا بيتنا صاير كئيب .. صاير غريب يبچي على فرگة الاحباب ..

راحوا العزاز و ضلت بس الجدران تنتحب غيابهم .


مسحت دموعي بطرف رداني هالحركة الي مابطلتها من يوم امي راحت ، 

جان بابا ينهار من يشوفني هيج امسح دموعي .

يگلي حركتج هاي تحسسني بالنقص و ما اشوفج الا يتيمة .

هاي اني اليوم تعرضت ليتم الوالدين و ليتم الشعور .


طلعت تلفوني من الجنطة وخابرت زهراء، كلتلها هالفترة ابقى بالبيت عندي شغل و تعزيل وادري هي ما صدگتني و الحت تعرف الموضوع ما لكيتني غير اقفل جهازي بوجهها .

بعدين اعتذر منها ..

اي هيج اريد اضل وحدي ، ارثي خيبتي بيهم واحد وره اللاخ .


::

مرت ساعات و اني نايمة ، مثل الجاهل من ياخذون لعبته من ايده و يضل يبچي لحد ما يفقد من التعب و يستسلم لنوم طويل و مرهق و مثل ليلة فكد بيها محبوب محبوبته للابد هيج اني ودعت كل امالي بأن وضعي وياه يتحسن و راح يجي يوم ننسى ثنينا كل الي صار و نبدي صفحة جديدة ايست ..


ايست منه و من الظروف و من كل شي و خلص قررت اعيش حياتي لنفسي و بس ، بعد ما اتأكد الكل اخذ الثمن الي يستحقه !

راح احرص انه رند تدفع ثمن افعالها .

واحمد ياخذ جزاءه العادل 

و جهاد اكبر عقوبة اله هي خسارتي ..

و الي طعنوا بشرفي و سمعتي كلهم راح ادفعهم الثمن غالي بس لازم اخلي خطة محكمة لكل شي ..


اخذت تلفوني شغلته و اتصلت بأستاذ جار الله

-هلا بنتي سارة شلونج

-استاذ اليوم اعتبرني بنتك ، ضحية للمجتمع و لذكر ماعرف يرحمني 

ضحية للاستغلال من القريب و البعيد ، اجيت دكيت بابكرو اريد تساعدني .

- بنتي عد عيناج ، انتِ بس اهدئي و خلينا نتفاهم لي تردينه يصير 

باجر تعالي للمكتب و ان شاء الله كلشي يصير مثل ما تردين .


-مسحت دمعتي و اتفقتنا نتشاوف باجر ، خلص لهنا و انتهت اني لازم اطلع حقي منهم و الا ما راح اگدر اعيش مرتاحة .


گمت باوعت لنفسي بالمراية و تعاهدت اني وياها نكون اقوى ، رفعت شعري بثنين ايدية و خطرلي اگصة !

يمكن يموت شعوري من افقد شي عزيز بعد .

خطرلي جهاد ، داهم خيالي غصب عني 

من جان يلزمه و يتغزل بي ،، لو من يگعد يبوس الضفيره !

هديته حيل و اني تايهه و ضايعه و نفسيتي منهارة ..

شلون اتحرر منك جهاد ، شلون اجهضك من ذاكرتي ...


احاجي مرايتي مرة ابچي .. مَرة اضحك 

و مرة اخلي حمرة للشفاه الذابلة و مرة امسحها ..

لحد ما وجهي صار خليط من الأسى و الدمع المجنون .


::

لحظات واندكت الباب ، كلش استغربت و خفت لا تكون زهراء و عمة لان جد مالي واهس للحجي ..

مسحت وجهي بالعجل ، طالعه عبالك مسخ !

نزلت و فتحته بدون ما اكول منو و انصدمت بلي واكف بالباب ، صار مدة ما شايفته ، مرتاح و متغير وضعة وراجع احسن من الاول و هنا صدك تيقنت وجودنا قرب بعض اشبه بالمرض العضال ياكلنا و احنا ما ندري !!


عبس بوجهه و عرفني مو على بعضي ..

-وجهج شبي ؟ ليش باچية

-مايخصك و ليش اجيت ؟

- جيت على امي ، غير جيت اشوفج ، سويلي طريق افوت ..

-لزمت الباب عليه و صحت : اسفة ما اكدر تخليك تفوت كول الي جاي دكوله هنا !!

-سارة لا تخبليني مو بحال سوالفج البطرانه هاي امشي فوتي نحجي جوه !

-و تفوت بصفتك شنو ؟ هاه رجال غريب و اني مرة شابة وحدي ! اسفه مااكدر اخليك تدخل !

-هااه صرت غريب النوب !

- باوعتله بعتب : حتى الغريب ارحم منك !

دفعني حيل اني و الباب و دخل و طبكه وراه.

و اني هنا فقدت آخر ذرة صبر و عطت بدون تحكم بأعصابي : اطلع بره !!

-انجبي و لا تعلين صوتج لا اگص لسانج و علي !

-شالك علي !

-و يهون عليج ! 

-ماريدك ، مااريد اشوفك و لا احجي وياك !

-لازم تشوفيني و تظلين تشوفيني حتى لو متحجين ويايه !

-اهووو ، اني فايته جوه ، اطلع و سد الباب وراك كلت و اني ادير وجهي و متوجهه للصالة ...

محسيت الا جرني من چف ايدي و دفعني للصالة و دخل وراي !

-اطلع جهاد ، لاتخليني اتخبل عليك !!

اقترب و بصوته المبحوح الي دمر اعصابي حجه : الله عليج اتخبلي عليه مشتاق لخبالاتج !

اقترب اكثر و همس : مشتاق لهالعيون الوكيحة ، و للرمش الي علگني بيج مثل الفريسة !

ارجعيلي لخاطر ربج ، و لج ميت بدونج سارة !


-فاضت المحاجر بالدمع و متحكمت بعد بنفسي و لكيتني انهار عصبياً بوجه و كتله : سارة القديمة ماتت ، الي تعاندك و تلاسنك و ترجع بعدين تحبك ماتت !!

مد ايده و راد يمسح دموعي و خرت راسي رأساً و همست وايدي مغطيه وجهي : اطلع خلص ما اريد اشوفك ..

جهاد : سارة لا تصيرين حاقدة، اعرف غلطت بحقج و اعرف أذيتج و عنفتج بس صدكيني جنت مو بوعي .

- قاطعت /لا جديدة و لاقديمه جهاد اني ما اكدر استمر وياك ، انت طلعت بلا ضمير .

-اقترب مني و همس : حقج اني حقير و اناني مرات و عنفتج و اذيتج مرات هواية نطيني فرصة اصلح الي صار و انطيج فرصة تشرحيلي !


ابتسمتله بسخرية : و منو كلك اريد فرصة منك و اريد نبدي من جديد ، للاسف استاذ جهاد اني مخططاتي تختلف عن مخططاتك و طريقك و طريقي ما يتلاكن سوه و كل الي اعرفه و متأكدة منه ما اريد وجودك بأي صفحة من صفحات حياتي الجاية ، لذلك هاي اني اترجاك و للمرة الاخيرة خلينا ننفصل !

باوعلي هو بصدمة و صّر على سنونة و حجه : سارة شبيج !!

صار ساعة كاعد اعتذرلج و جاي اطيب خاطرج فهميني ليش عنيدة ؟

صاير شي جديد ما اعرفه ؟

-كلشي مصاير ، كل ما في الموضوع انت مو كفو تاخذني و لا اكدر أئمنك على گلبي و مشاعري و حياتي !

انت مو اهل تزوجني !!

فتح عيونه بصدمة وشرايين رگبته بينت من الاعصاب شال ايده حيل و غمضت عيوني مستعدة للصفعة و محسيت غير ضرب الحايط الي وراية و صوت عظام ايده اخترق اذني !

فتحت عيوني و صحت : انت شبيك تخبلت !!!

باوعلي و الشرار يطلع من عيني : هو الظاهر اذا ابقى وياج اتخبل ، لج انتِ راح تموتيني مدا اعرف شنو تريدين ؟

رغم كل سوالفج باقي احبج و اشتعل من الغيرة عليج وانت دايرة تتصرفين ع حل شعرج !! يوم هنا و يوم هناك .

و يوم بالمراكز ويوم تريدين تلزمين قضيتج !

لج فهميني شترديييين مني تريدين تموتيني !


جر ايدي وحطها على صدره و صرخ : هاج اسمعي شلون يرد يطلع من مكانه !

لچ مرضتيني بيج انتِ ليش ما تحسين بيه !

مو الف علة صارت بيه و انتِ بنفس الغرور و العناد !

بكد حبي الج مرات اكرهج و اكرهج للحد الي اموت بيج حالة من التناقض المُدمر عيشتيني بيها !!

حيرتيني و حرت وياج .

-كلتيلي جهاد صرت تخوفني و انت تغيرت و كلت حقها خل ابتعد خل اراجع اخطائي ، خل اصلح نفسي و ارجعلها.

و رجعت و قررت انطي فرصة لحبنا وانت ماكو محلك سر انتِ انتِ بغرورج و عنادج و لج منو يتحمل سوايتج و يسكت !

يا رجال يعرف مرته جانت يم واحد و الله اليدري يجوز تطلع ...

- باوعتله بازدراء و صحت كمل ليش مستحي دكولها ، احتمال اطلع مو بنية احتمال ملعوب بيه !

- اسكتي !!

- احتمال واحد غيرك لامسني !

- لچ اسكتي لا تكفريني ،... صاح و هو يضرب الحايط الي وراه !

انفزعت من منظر ايده و هي تقطر دم !

صحت بكل مابيه ..

- انت اسكت و حل عن حياتي و مالك شغل بيه ، انت اختاريت تصدك وحدة عرفتها من يومين ، وحدة افترت عليه كذبة و صدكتها و تصرفت على اساسها و اني لليوم انشدك تصدكني و ماكو !

جهاد : سارة مدا افهم شتقصدين ؟ منو الي اعرفها من يومين ؟

-الي كالتلك مرتك شردت ويا صاحبها و الي حضرتك ما كلفت نفسك بعد تدور عليه زين لا استسلمت ووثقت بكلامها !

جهاد : لج انت شجاي دكولين ؟! يعني شنو ؟ ر رند ؟

- اي رند الي اتصلت عليك و كالتلك سارة شردت ويه صاحبها و انت صدكتها و لا تنكر هذا الشي ، لك انت .. انت حطمتني شلون ؟ شلون طاوعك گلبك تعوفني هيج !


و ازيدك من الشعر بيت استاذ جهاد ، حتى احمد جزء من اللعبة ، رند مفهمته اني اريده و احبه و خايفه اكوله بسببك و احمد بنى فكرة غلط بسبب اكاذيبها !


لكم مرة شكدودتها فرتكم فر و خلتني لعبة بين ايديكم !!!


صرخ بعلو صوته ؛ كاااافي لخاطر ربج كافي خليني افهم !


و لاول مرة اشوف جهاد يبجي هيج و ينهار لزم جتافاتي و صاح : و القرآن ماعفتج ، لچ دورت عليج لحد ما مليت و هي برهنت الي بدلائل و صور و محادثات ، لج قريتهم بعيني انت جنتِ تحبين احمد !


- اني ما حبيته !! لگ ما حبيته والله كل الي صار اعجاب و الاعجاب انطفى بساعته و حتى بابا جان يدري و بعدها انت ظهرت بحياتي و غيرت كل شي بيه ، وثقت بيك و حبيتك ، لزمت گلبي و استطردت : لك نطيته الك بس الك !

-مو ذنبي انت دخلت حياتي بوقت غلط ، و لا الظرف سعفني اعرفك و تعرفني ..

-سارة انتِ كذبتي عليه كلتيلي مجرد موكل ، و اذا بي يطلع على علاقه وياج صور و طلعات و محادثات تحجين بي يم رند هاي شيسموها .


-هه والله و طلعت شاطرة وگدرت تقلبك عليه !

لگ احمد عرفته قبل لا اعرفك بفترة قليله و بعدنا بطور التعارف و اكتشفته مو سوي و عنده غموض بحياته لذلك عفته .


اما ليش كذبت ، اعترف لان جنت خايفة من ردة فعلك 

خطوبتنا و علاقتنا صارت بسرعة بدون ما اعرف شي عنك او تعرف شي عني ، و هالشي مو ذنبي ..

جنت ناويه اصارحك بكل شي بس الوقت و الظروف ما ساعدت .


مكدرت اتحمل بعد كعدت ابچي من كل گلبي على حظي و قسمتي ..


جهاد : يعني الي صار شنو مخطط لعبة شنو فهميني و هاي بنت الكح***ـة. وين هسه و حگ الله اذا لزمتها اشرمها بالنص !

سارة : كل شي ما اريد منك ، اطلع من حياتي و حقي من رند و غيرها اطلعه مربع !

فجأة لزم وجهي حيل ، باوع بعيوني بغضب و نفسه يصعد و ينزل ، همست بخوف : جهاد شبيك؟


-ما اكدر اطلع من حياتج سارة اذا طلعت اموت ..

يحجي و عينه على شفايفي ... 


همست بخوف : اذا ابقى وياك اموت .


-خلينا نموت سوه ، ميهمني 


محسيت الا خله شفته على شفتي و بقوة اخذني من نفسي ، رغم عني نزلوا دموعي و اختلطوا ويه الشفاه الحزينة و بللت ارض البؤس الي بيهن .

و شعور مااعرف اوصفة جزء بيه يريده و جزء يكرهه ..

ما قاومته ..لحدما انتصر غضبي على قلبي و دفعته و بحركة متعمدة استفزيته من مسحت شفتي بظهر ادية و صرخت بوجهه : اطلع .. اطلع بره ماشوفك !


شوية صفن بوجهي مصدوم من الحركة الي سويتها بعدين باوعلي بنظرة تحدي و حجه : طالع سارة و راح اطلع من حياتج ، بس خليها ببالج مالج حياة من دوني ، اقترب و همس يم اذاني : لا تصيرين اليه مو مشكلة بس ما تصيرين لغيري و لو فكرتي مجرد فكرة تخلين رجال ثاني هنا " كال و هو يأشر بأتجاه صدري " احسبي نهاية حياتي و حياتج ..


-مالتي و بس ! " حجاها بتحدي"


باوعتله بعيون مغوشه من الدمع و بعقل مشوش من اللحظة 

و بصراحة معرفت انطق ولا كلمة ، جنت مصدومة منه ، جنت خايفة من رجفه ايده من الدم الي تجمع بمفاصل اصابيعه ، من اللون الازرك الي صبغ شفايفه و شرايين ركبته الي برزت بشكل واضح !

خفت على نفسي و عليه ..

اني ضحية و هو ضحية و ثنينا دا نأذي بعض و الجاني عايش حياته بلا عقاب .

انتحبت وصرت اناشغ : اطلع الله يخليك ..


عافني و طلع بس شعافني ، مثل ورقة احتركت و ضل بس الرماد نزلت ع الكاع و بچيت بكل حركتي !

احاول افسّر شعوري بهذه اللحظة و اعترف مااعرف شأريد منه بالضبط ..

احبه و مااكدر ادناله ، قلبي يريده و عقلي رافض وجودة و من اتذكر كلام رند يتملكني شعور بالغيرة و الكراهية و احس هي انتصرت علي و گدرت تلوث تفكيره تجاهي ..

ضاع مني المنطق و تشوب التفكير بالف فكرة و شائبة .


گمت على حيلي و صرت اتحرك روحة جية و احاول الكه حل للضياع الي اني بي .

قررت احاجي عمتي تحجي ويه عمي بخصوص موضوع الانفصال خلص بعد ضاق بيه مااكدر اتحمل ، و اعترف اني وصلت لمرحلة ما اعرف شأريد من عنده ، يبعد اشتاقله يقترب انفر منه و من سوالفه خصوصاً من يحسسني انه هو متفضل عليه من راح يبقي علاقته بيه .

احياناً اكول هو فعلاً متفضل ماكو رجال بالدنيا يقبل على نفسه يتزوج وحدة جانت عايشة يم غير رجال و الله يدري شنو صاير حتى لو اني واثقة من عفتي و احمد يحلفلي على ستين قرآن هم يبقى الشك ملازمة و ينخر بعظامة نخر .


شجابره يعيش هيج و شجابرني اتحمل .

خلص لازم اتقبل فكرة انه صعب بعد ارتبط بإي رجل يعرف قصتي و فرصة احتمالية اكون عائلة ضئيلة ..

الظاهر هذه قسمتي بالحياة .


يكولون البنات ياخذون نصيب امهم ، امي تعلعلت بالحُب و اني تعلعلت مثلها . تاليها نحرمت من ابويه و هي بعز شبابها و اني راح انحرم من جهاد ، جهاد الي احبه اكثر من نفسي و الي اعتبرته وطني و ملاذي ..

بجيت هواي ليلتها لحد ما داهمني النوم و قرر ينطيني هدنه من المعارك المشتدة بداخلي .

::

جهاد :

هوى الدنيا كلها ممكفيني اتنفس ، اختنكت بحبها و خلص بعد ما اكدر اصبر اريدها ، اريدها بكل ذنوبها و حسناتها ، و شكد تصدني و تتعمد دكول كلام يأذيني بس ادري بيها تحبني و ادري منتظرة اني الي ابادر و اتحمل نتيجة قراري و حتى تخلي نفسها من اي مسؤولية مستقبلاً و مااكدر الومها ، سبق و ان انطتني فرصة للانسحاب و ما اجذب حاولت انسحب من حبي الها و مكدرت ، حاولت انساها و ما نسيت.


لذلك خلص اني الرجل بالقصة و واجب عليه اوجد الحل !

و فكرة ارتباطها بغيري فكرة مميته بالنسبة الي و مستعد اكتلها 

و اكتل روحي و ما انطيها .

توجهت لاهلي و جنت عازم على قراري و الله يكتبلنه السعادة و الشفاء من جروحنا و اني اتخذت وعد اضمد جروحها كلها بس خليها يمي مااكدر بلياها .

اتصلت بعمي نصير و بعماتي و طلبت ننجمع ثاني يوم و هذا الي صار انجمعنا على سفرة وحدة و اعرف جان ببالها موضوع و متخيله شي مستحيل يصير و كدرت افسر هالشي من نظراتها المتبادلة ويه هند و ابتساماتهن اليه ..


اعترف بداخلي ضحكت على تفكير امي و خيالها الواسع 

و قررت انهي هاي الافكار و اقطع دابرها ..

شربنا الجاي و فتحت موضوعي و الكل جانت اذانه صاغية الي ..

-يابه .. عمي الله بالخير عليكم .

-الله بالخير و العافية و ليدي " ردوا بوتيرة واحدة "

-اني قررت اتمم زواجي بسارة و رايد وكفتكم ويايه نروح نقنعها !

عمتي ام هشام : فدوة لطولك ابني هذا الكلام العدل افرح و خل نفرح وياك !

صاحت امي بعصبية : انت شجاي تحجي ، لامنه اليوم و مادلك سفرة شطولها و الضحكة شاكة حلك كله علمود البومة الي كرطت اهلها كلهم بنت المسيحية ام الزلم !

جهاد : يووووم ديربالج ترى هاي اخر مرة اسمحلج تغلطين بيها !

نصير : عيب ام جهاد اذكروا محاسن موتاكم !


-يامحاسن هذه ؟، نامت بگبرها و عافتلي بلوة دمرتنا و دمرت ابني ، جهاد يمه انت هسه رجعتلك الضحكة و رجع حسك يملي البيت شنو مشتهي موتك وليدي !


-يوم ماتصيرلي مرة غيرها افهمي عاد ، احبها و خلص قررت افتح صفحة جديدة وياها .

-على كص ركبتي هاي اني اكلك روح عرس عليها بس اعتبرني متت لا امك و لا اعرفك !

راحت لغرفتها و الكاع متشيلها من غضبها .


گُمت على حيلي ردت اروح وراها ، صار بوجهي ابوي : ابني عوفها 

يابه ، شهالحقد و الكراهيه ، شنو الي بينها و بين ام سارة؟


ارتبك ابوي و ماعرف شيجاوب !

صاحت عمتي ام هشام : عمه مصاير ، مشاكل و غيرة نسوان لا تدوخ راسك بيهن .


-و اني شنو ذنبي ادفع ثمن غيرة نسوان بالله هذا حجي !


ابويه ناقشني هواي بقراري و الي ايدوني عمتي ياسمين 

و عمي نصير و كونهم قريبين من والدي قنعوه يعدل عن قراره و يلين شوي ، و وعدونا راح يحجون ويه امي .


بالنسبة الي شافوا اصراري وياهم او بدونهم راح انفذ القرار الي گلته .

عمتي نضال معجبها الحجي خلّت و طلعت ، مجاهد راح يوصلهم لان رجلها مجاي وياهم .

بقت زهراء تكمز فوگ راسي مثل القرد و تريد تهلهل و تخاف من امي تثرمها ثرم .

وعدتني تعوضني بالعرس ..

زهراء : و سارة ؟

جهاد : شبيها ؟

-سارة ضايجة منك و تريد تنفصل و من اخر لقاء بينكم كلش مهمومة و دكول احسن قرار النه الانفصال !

-هي حجتلج الي صار ؟

-لابس كالت انت رحتلها و لقائكم مجاب نتيجة و تعاركتوا .

-بس هيج ؟

-ليش شصاير بعد؟ ، لاتخوفني بس لا مديت ايدك عليها جهاد ؟

-لا ابد ! ( و بسري گلت بس نطيتها گلبي و نسيت ارجعه وياي ) .

::

التقيت بأستاذ جار الله و حجينه و وعدني راح يقدملي مساعدة كبيرة

و توقعت هو راح يلزم قضيتي وياي و اذا بيه يفاجئني بأنه سلم ملف القضية لاستاذ وليد ، الانفه الميتحجه و الي بس يرمقني بنظرات غريبة !


بوقتها رفضت رفض قاطع و تمنيت هو الي يساعدني بنفسه

لكنه اوضحلي انه وليد الاشطر بهيج نوع من القضايا و راح يقدم اداء مبهر بالمحكمة و طبعاً بمساعدتي وياه ..


كعدت ويا استاذ وليد و تناقشنا بتفاصيل هواية ..

و ارتأى ان يلزم القضية وحده حفاظاً على خصوصيتي 

وصورة اهلي ..

الي أَكتشفته هو انسان عشائري بحت و مُتزمت بالعادات و التقاليد بالاضافة الى كونه رجل دكتوربالقانون ومنفتح بالثقافة ..


و بمرة من مرات لقائنا القليلة متحملت نظراته اليه و وجهت اله سؤال مباشر 

-استاذ ليش احسّك ما طايق وجودي هنا ، و لا طايق تنظر بوجهي !

-رفع حاجبه و بنفس النظرة المُتعالية رد : لا تشوفين نفسج هواية ، 

اعاين عليج شكو ، حطي رجليج بالكاع بنيتي !


استغربت من اسلوبة الهجومي و بنفس النبرة مالته رديت : بنيتك !

بله هذا اسلوب محامي !


ضرب سطح مكتبه بقوة و حجه بنبرة غليضة : احجي عدل ست !


-حاجيه عدل بس انت مدري شبيك وياي من اول يوم شفتني و 

انت ترمقني بنظرات مستفزة و تحجي وياي بكلام مقتضب .


-ليش شرايدة مثلاً ، اثرد وياج حجي ، احنا بمكان عمل ست 

و دا اعاملج حالج حال الزملاء الباقيين بس انتِ الظاهر بنت مُدللة 

و تحبين المعاملة الخاصة !


انتفضت و گمت من مكاني و تقربت لعنده و جريت ملف قضيتي 

همست بحدة : تمام لعد ، انطيني هذا الملف و لا تدخل بعد بي استاذ وليد !


احس نار تطلع من اذاني ، متحملت و گتله انا مو مدللة انا زميلتك بالعمل و ثنينه نأدي نفس الدور واستحق تعاملني معاملة محترمة .


رحت للغرفة المجاورة و جان اكو بيها ثنين زُملاء الي كاعدين 

ايمن و سؤدد ..

شافوني صايرة نار من العصبية ، سألوني شكو و اكتفيت بالصمت المؤلم

و همست بخفوت .. ماكو شي ..

هاي الناس شبيها وياي !! ( حاجيت نفسي )

معقولة بيه شي غلط يخلي الناس تنفر مني !

لحظات و دخل علينا و طلب من زملائي يطلعون و الحجة عنده موضوع خاص يحاجيني بي !


هم عاينولي بأستغراب و بنفس الغرابة عاينتلهم 

سؤدد اشرت بعيد بأيديها : شكو 

رفعت اكتافي بمعني : ما ادري 


طلعوا و بقينا وحدنا ..

جر كُرسي و گعد مقابيلي ..


-اولا اني اعتذر منج ، علّيت صوتي و تجاوزت حدودي وياج


بعدم اكتراث جاوبت : عادي استاذ و لايهمك انت استاذي و بحسبة ابويا 


رفع حاجبه ما عاجبه و كال : شدعوة عاد سويتيني ابوج هالكثر اني شايب !


-ضحكت فشلانه و مستغربة من لكنته غريبة ما تشبه حجينا ، هذا 

مو من بغداد أكيد ..

-شنو حجيت نكته ، ضحكينا وياج ؟


-لا .. استاذ العفو بس .. خطرلي شي !

-شنو يول ؟

-يول ! 

-تنهد بعدم صبر و كال : شنو عيني !

- لا .. ولا شي !

استطرد و كال : المهم هسه تصافينه ؟

-ان شاء الله استاذ !

-عجل انطيني الملف !

-عجل شنو ؟

-يمعودة لعد ! 

-هااه .. اي .. بس 

قاطع ترددي و حجه : ست سارة ، اريد اكلج شي ضال بگلبي و علمود لا ينحسب عليه سوء ظن او غيبه ..

قطبت حواجبي و كتله :: تفضل .. 


-اني سمعت قصتج من قبل لا تجين ، احم ( سعل) تعرفين هيج امور ما تنضم ، تنتشر و تتأول و تتحرف احياناً ..


-اي .. كمل استاذ 

-الي سمعته انتِ مهزومة بأرادتح الحُرة ورحتِ مع حبيبح و بأتفاق بينكم وهالشي اذا صدك راح يجعل أُسس القضية هشه و محد راح يتعاطف وياج !


رجفت جثتي من الغضب و شفافي صارت ترجف :: اي استاذ و انتَ جنت ترمقني بهاي النظرات و مستقرف من وجودي بينكم بسبب هذه القصص مو ؟

- ست سارة .. احنه بشر و بسهولة ننجر و ننجرف و راء الاقاويل 

ما دام الرائي مو صاحب الشأن . 

و بصراحة اول مرة من شفتج ما ارتاحيتلج ، ونوب منظرج و لبسج !

-قاطعت بحدة : شبي لبسي و منظري !

- ول يابه .. شكد عصبية 

مابي الا الخير انتِ ليش عجولة ، انطيني فرصة اتكلم

أقصد هيأتج مو مال وحدة مرت بهذه الظروف ، توقعت اشوف وحده مكسورة و زايعتها الدنيا و مبهذلة بس الي صدمني اناقتج و قوة شخصيتج و ثباتج و لا چن مريتي بكل هالمصائب ..


بس امانة الله بعد ما داومتي ويانا و بعد ما كعدنا و سولفنا اكتشفت العكس و كلت جوز تمثل او تدعي دور البراءة بس من شفت عزة نفسج و عصبيتج قبل شوي عرفت انتِ مظلومة بالقصة و اني دوري كمحامي لازم قضيتج و مسؤول عنها لازم اسمع منج فهسه اريدج تسرديلي كل الرواية

و كل المتسببين بيها و اوعدج حقج يجيج لعندج !


-حاجيت نفسي بسري : مالوم جهاد الي تخبل عليه بليلة و يوم ، على الي صار وهاي الدنيا كلها ممصدكتني و اختارت تصدك الاكاذيب و الاشاعات الاقاويل ..

ناس كل همها قضية شرف تتداول بيها مثل ما تريدين متناسين تماماً

اكو رب يحاسب و اكو كارما ترجع عليهم .


اعترف الموضوع زعجني من وليد بس من اعترف و حسّ بغلطه رجعت طبيعية وياه 

بس لازم اخلي علاقتي بي بحدود القضية .

لازم اتحفظ عنه ، لانه مبين انسان مو سهل ، غامض لحد الغرابة و اني بصراحه اتخوف من هيج اشخاص ..

بعد مدة أكتشفت من الزملاء بأن هو مو منا جاي قبل عدة سنوات من المحافظة .. ر

و اشتغل و استقر هنا ، عداها ميعرفون عنه اي معلومة .

انسان حدي بشكل ..

حتى من يتناقش تحسه عسكري و احنه الجنود جوا ايده 

و طبعاً احنه لان اصغر من عنده بالعمر و الخبرة نسمع كلامة 

و نشاوره بالصغيرة قبل الكبيرة وطبعاً كل شي بتوجيه من استاذ جار الله

الي سلم زمام الامور بيده و فكر يرتاح شويه من عبء العمل .

::

جنت اتمنى قضيتي تصير رأي عام و اساعد بيها كل بنية تعرضت للي تعرضتله حتى توكف على رجليها و تواجه نظرة المجتمع الدونيه الها و انه لازم الناس تفرق بين الضحية و الجاني و تتعامل وياهم على هذا الاساس .

من خلال تجربتي و الي عشته خلوني اني و الجاني بنفس الخانة و هذا الشي آلمني جداً و سبب رئيسي لعدم شفائي من هذه التجربة ، لكني احاول و بعد احاول انهض بنفسي و ما اخلي اليأس ينتصر عليه ..

اني صاحبة الحق و صاحب الحق ابد ميخاف ..


::

كاعدة ادون الي صار بالايام المضت ، بدفتر مذكراتي .

و كُلي امل هذا الدفتر بيوم يكون ملاذ لكل بنية عاشت نفس تجربتي 


رن تلفوني و فززني من صفنتي و طشر افكاري و شفت اسم المتصل : زهوة قلبي 

ابتسمت لا ارادياً و فتحته بالعجل : هلو يا حلو !

زهراء : جعل محد غيرج حلو !

-هلا عيني شهالغزل من الصباحيات .

-قصدج العصريات عيني صح النوم !

-باوعت للشباك و التلفون بعده على اذاني ، اي والله اصلاً راح تصير الغروب ، مدا افرزن ايامي هههه

-ليش غالبج الشوگ لاحد !

-غالبني لسانج الطويل يرادله كص !

-مممم و اهون عليج ، بدون صوت زهوة شلج بحياتج !

-هههه احبل اجيب 

-يله يله حضري روحج باجر جاينج العصر !

عبست وجهي مستغربة : جايني ، انتِ و عمتي ؟

زهراء : وبقية الاعمام و العمات هههه

سارة : خير يا طير قلقتيني ؟

زهراء : لازم مشتاقيتيلي ؟

-الج طبعاً .. بس ... 

- لا تصيرين حقنه عاد عمامج و عماتج جايين يشوفونج شنو تطرديهم !

- لا استغفر الله شهالحجي ، هلا بيكم .

- ماشي يحلوة اريدج تهتمين بنفس و بشكلج و بلبسج عوفي ستايل الارمله .

-زهراء شكو ، قلقتيني !

-نگدر نگول مفاجأة يا حلوة ..

-مفاجأة ، خير ؟

-يله حبي اني لازم اروح باي 

انهت المكالمة بسرعة و جان ببالي اسأل سؤال مااكدر اسئله او ماريد اسئلة : جهاد .. يجي وياكم !!؟

دمعت عيوني و الشوگ فعلاً غلبني و هاي زهيرة تعرف صوابي وين ..

تعوذت من شيطاني و گمت اعزل البيت و اتصلت ع ام كريم تجي تساعدني باجر ، مااعرف اعزب وحدي و هم تخفف عليه احراجي ..

غريبة تكون محرج بين ناس من المفترض يكونون اقرب الاقربين .

::

بعد فترة طويلة و لاول مرة احس بهيج جو الفة و عائلة تغدوا و شربوا جايهم و سالفه تجيبهم و سالفه توديهم و ذكروا الاموات و منهم بابا و شلون جانت مواقفه حلو و صاحب نخوة و مرة نبجي لفراكه و مرة نضحك على مواقفهم من جانو شباب جانوا كاعدين كبالي جهاد و عمي ناصر ، مجاهد و عمتي ام جهاد ماكو ، كالوا مريضة .

و عمي نصير و زوجته مرة حبابة و من اهل الله جان كلامها مقتضب و موزون و ماذكرت اهلي الا بكل خير هشام جان مسافر جاية بس زهو و تكمز منا و منا فوك راسي و بس تضحك ويه جهاد و تغمز واني بينهم مثل الاطرش بالزفة لحد هذه اللحظة اجهل سبب زيارتهم وجمعتهم سوه و شي اكيد اكو شي ..

جنت لابسه فستان اسود ساك ميديم اختارته زهراء و اصرت عليه رغم اني ردت البس لبس بيت بس كالت عيب و صارلهم هواي مشايفينج و شعري ضفرته دفن على طولة استحيت افله كدامهم ممتعودة عليهم .

جنت اباوع بالوجوه و لمحت اكو استعداد لكلمة و هالشي بده بي عمي ابو جهاد : بنيتي احنه جايين اليوم نكمل الاشياء الي بقت بالنص ، الصار صار و ان شاء الله الجاي احسن !

-عقدت حواحبي مستغربه : شنو الموضوع ؟

نصير : بنتي انتِ و جهاد لازم تممون زواجكم تردون هسه و بلا عرس احتراماً لسنوية المرحوم تردين بعد السنوية و نسويلج احلى عرس و لا دكولين قصرنا وياج انتِ وحيدة محمود و عزيزة علينا .

رديت بتلعثم و ضياع : عمو ليش محد بلغني بهذا القرار .

صاح جهاد : هذا الي المفروض يصير و اتصور قبل لا تفقدين ذاكرتج جان هذا اخر قرار اتخذناه سويه .

جان يحجي و يخزر بيه و يهز برجله بطريقه وترتني اكثر منه !

جاوبت بارتباك : بس اني .. اني 

جهاد : انتِ شنو ؟!

عمي نصير : دنطيها مجال تحجي شبيك متوتر ياعمو !

اندار عليه عمي نصير و بنبره طيبة سألني : عمو سارة اذا محتاجة وقت تفكرين لا تستحين كولي احنا اهلج مثل ما جهاد ابنا انتِ بنتنا ..


-عمو انت ما تقصر ، الموضوع و مابي ، اني اخاف من جهاد ، ايده و الضرب و الي صار اخرة مرة خلاني اتحذر من هذه العلاقه !


-وكف على حيلة و برجفه كال : اني اخر واحد بالدنيا تفكرين تخافين منه سارة ، لان اني اخاف عليج حتى من نفسج اما بالنسبة للي صار ، تعرفين اني جنت دا امر بأزمة و تدمرت حالي من حالج !


اني جايج اليوم مو جهاد الي يأذيج ، اني جيتج احميج من الدنيا و بلاويها سارة و مستحيل افرط بيج !


عمي نصير : بنتي التريدي يجرالج ، انتي بتنا و هاي اني كدامج راح اخذ منه عهد ما يلمس شعرة منج بصوج او بدون صوج !

شگلت ابني جهاد ؟

باوعلي بنظرة شرسة و همس : اروح فدوة للشعر !

عمي ناصر : انچب صاير فويسد و لك تتغزل بيها گدامنا !


-مرتي يابه ، ماعدكم شي يمي ..


باوعت لجهاد قبل لا اجاوب جانت عيونه تترجاني اوافق ، باوعت لزهراء نظرتها تحثني اوافق ..

رجف گلبي بلحظتها و مكدرت انكر مشاعري تجاه جهاد ، ليش اجذب احبه و اموت بي و اجاني اليوم بنفسه وحتى بدون مياخذ رأيي يعني محسب لكل شي و موافق عليه ، بس جنت خايفة و مرتبكة لحد ما اجاني صوت عمتي يطمني و هي دكلي : عمة اعرف انتِ خايفه و الي صار مو قليل بحياتج وكلنه نعرف جهاد اذاج ذيج الفترة بس صدكيني لوما يحبج ما يضغط عليج هيج عمه انطي فرصة و هو راح يتغير علمودج و ثنينكم تبدون صفحة جديدة بحياتكم !


باوعت لعمي نصير جان يهز براسه كتشجيع الي اوافق .

باوعت لعمي ابو جهاد جانت ملامحه جامدة ماعنده اي تلميح الي .

باوعت لجهاد ، جان متوتر و ملامحة مشدودة بس عيونه تحثني ع الموافقه ، و مرة لخ يغلبني الخجل و اقدر جيتهم رغم الخوفه الي بگلبي سميت بأسم الله وهزيت راسي موافقه ..

صاح الكل : على بركة الله .

عمتي و مرت عمي كالوا : لوما حزانى جان هلهلنه .

ابتسمت و خدودي صارت نار شلت راسي باوعتله جان صافن عليه بجمود و وجهه خالي من اي مشاعر عكس قبل شوي جان ياكلني بنظراته ، اعترف انقبض گلبي و حسيت بأنزعاج .

صار وقت طلعتهم و سلموا عليه بس جهاد بقى كاللهم روحوا انتم عندي حجي وياها ضروري ..

عمي حجه وياه بلهجة تحذير : اي بس لا تتأخر ابني ، مايجوز حتى لو عاقدين ..

-صار يابه صار .

راحوا و ظلينا بس احنا جان واكف كبالي ،و بيناتنا مترتين 

تقدمت خطوة و انطيته ابتسامة قابلني بملامح جادة و حجه : سارة اني عندي شرط و مكدرت احجيه كدام الكاعدين و صدكيني هذا الموضوع بيناتنا ، و شرطي هذا غير قابل للتفاوض و لا النقاش ..

و حتى نسد هاي الصفحة و منفتحها بعد !


- تفضل ، شنو شرطك جهاد 

-قبل لا احجي اوعديني ما تزعلين ، كل الي دا اسويه لخاطرج حبيبتي ، ا


فجأة تجهمت ملامحي و اعتراني الفضول و اني اسمع شروطه ....

::

بعد ايام //


نايمه على السدية و لازمة السرير من كل جانب، لازمته بقوة لدرجة احس نحفرت اصابيعي بالفراش عيوني مفتوحه للسكف و ابد مرمشت ، دگات قلبي مضطربة ، شعور مخيف جاثم على صدري ، احس اطرافي جمدت و الدم جف داخل اوردتي ، بردت و شفتي صارت ترجف و بس دموعي تحجي بصمت و تلومني لان وافقت على هذه الاهانة و جنت اطيب خاطري بكلمة : ميخالف

نفس الكلمة الي نطقتها اله قبل ايام : ميخالف 

يا ترى ديحس بمشاعري حالياً ، واكف برا و اخيراً راح يرضي غرورة و يطعم رجولته بتقرير اعدامي و نحر كرامتي بهالشكل ..

و ارجع و أكول ميخالف ..

هذهِ آخر فرصة برصيده و خاتمة الرواية ..


فززني وقع اقدامها و هي تقترب نحوي و بكل خطوة اموت الف موته و اني انتظر قرار البراءة او الاعدام ..

-فتحي رجليج ماما !!

-هااه ... رجلي اني ؟!

-لا رجلي اني .. خلصيني ماما مفاضية لدلالج " هسهست بصوت كدرت اسمعه " يسوّن مكاسير الدنيا كلها و يجن يمي يستشرفن "

باوعتلها بصدمة ، مرة جبيرة شاخت على وجها علامات الكبر ، 

خلكها صغير و اني ظليمتي جبيرة .. شأريد اكللها .

ألومها ؟ .. وهي شعليها ؟

انحرجت و بچيت من شفت راسها صار بمستوى جسمي من تحت 

-غمضت عيوني حيل و قطرات العرق بللت جبيني 

و متحملت الالم الفضيع صرخت : ااااه !

اجزاء من الدقيقة و ....

همست : هاي هي ماما .. خلصنا !

فتحت عيوني مفزوعة اتساءل : دكتورة ؟

بملامح متجهمة كالت : انتِ ......

الفصل الرابع عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1