رواية كبير البلد الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة الحسانين


 رواية كبير البلد الفصل الرابع عشر بقلم منة الحسانين 

ذهب يونس الى  غرفة المكتب لاخبار ابية وجدة
فقال /مش موافقة
احمد بغضب/يعنى اية مش موافقة
يونس/يابوى الجواز مش بالعافية 

فكر الجد قليلا بسبب رفض حور فعندما سافر
مراد راة فى عينيها الحزن وعندما عاد
راها سعيدة انة تحبة لماذا رفضت. الجواز اذا
الجد بصرامة /خلصنا انا هقد مع حور
واتكلم معاها محدش  يفتح الوضوع
احمد / هنقول اية لسليم يابوى
الجد / محدش يقولة حاجة انا هقوله
سيبها تفكر وكل واحد على اوضتة
ذهب يونس واحمد الغاضب من ابنتة

فقال الجد لنفسة اكيد فى ورا الموضوع سر انا
شوفت السعادة على وشها اكيد فى سر اكيد

.................................

كان. مراد ذاهب الى مكتب جدة ليسالة عن
راى حور فسمع كل شيئ فغضب بقوة ثم
ذهب الى غرفتها.  اقتحم غرفتها راها
تبكى بقوة وشهقاتها عالية
عندما رات حور مراد جرت الية وضمتة
بقوة وتتمسك فى ملابسة بقوة
فضمها مراد داخل احضانة بقوة وقال يحزن
/لية يا حور
حور ببكاء/ انا اسفة انا غبية اووى اسفة
ودفنت راسها فى عنقة بقوة وتبكى
قام مراد بحملها من خضرها وهيا مازالت
متمسكة فى ملابسة بقوة
جلس مراد على سريرها وهيا مازالت داخل احضانة
  ويمسح على شعرها ويحاول ان يهدئها
/طب لية رفضتى
حور ببكاء /مقدرش اقولك
مراد بحب / لية يا حبيبتى مش انتى بتحبينى
خرجت حور من داخل احضانة تجفف
دموعها  بكف يدها كالاطفال
وخدودها الحمراء من اثر اابكاء فكان منضرها
لطيف للغاية لم يتمالك مراد نفسه الى وهوا
ياخد شفتيها بقبلة طويلة ويضمها بقوة من خضرها
تجاوبت حوة معة هذا المرة. وضعت يدها الضغيرة
حول. عنقة تبادلة بحب
وكانو الاثنين فى السماء مع الطيور و السحب
يحلقون كانو لا يريدون ان يرجعو من عالمهم
الخاض
بعد بعض من الوقت ليس يدرون ساعات ام ماذا
ابتعد عنها بعد ان حث بحاجتهم الى الهواء
دفنت حور راسها داخل احضان مراد تاخد
انفاسها بصعوبة قالت بصعوبة/
مراد سيبنى كام يوم عشان خاطرى
مراد /انا مش هضغط عليكى بس عوزك
تعرفى انك حبيبتى وعمرى ما هتخلة عندك
قام بطبع قبلة على راسها وتركها وذهب
الى غرفتة
بعد ذهاب مراد بكت حور بصمت وقالت لماذا
تفعل امها هگذا معها
ثم نامت من كتر البكاء
.........................................

صباح يوم جديد ملئ بالحداث على ابطالنا
فى غرفة الجد لم ينام طولة اليل 
  يفكر. فى سبب رفض حور لقد
راى مراد يخرج من غرفتها امس
فلماذا رفضا اذا
لبس جلبابة. وعبائتة. وذهب الى
الاسفل جلس على راس الطاولة
بعد قليل. نزل الجميع يتناولون فطورهم
القو التحية ثم جلسو يتاولون طعامهم
فى صمت نضرالى حور وعلى وجها علامات
الحزن وعيونها حمراء من البكاءو
نضر. الى مراد راى على  وجهة علامات
الحزن وينضر الى حور ايصا
بعد ان انتهو الحميع طعامهم ذهب سليم
واسرتة الى المشفى.
بعد ذهاب سليم. واسرتة
نضر الجد لحور فراى الخوف
فى عينيها وتنضر الى والدتها
سعدية فهل سعدية فعلت شئ
قال الجد لحور وينضر الى سعدية/
حور حصلينى على المكتب
نضر لسعدية راها تنضر الى حور
بتوعد فخافت حور. كثيرا من نضرات امها
دخل الجد المكتب ووراة حور
جلس الجد على الاريكة. وقال / تعالى جارى يا حور
جلست. بجانب جدها وهيا تشعر بالتوتر
فقال الجد بحنان / انا عارف انك بتحبى مراد يا
حور صح 
جخلت حور كثير من سؤال جدها وحرقت
راسها دليل على الموافقة
فقال الجد / طب لية رفضتى 
لم ترد حور لية وكانت تبكى فى صمت
فقال الجد/ انا مش هقول لحد 
قولى يابتى
حور ببكاء/ مقدرش يا جدى
الجد بحنية /ليةيا جلب جدا

بكت حور بصمت وقالت لجدها كل شيئ
ماذا فعلت والدتها بها وماذا قالت لها
وعندما اعترضت حور ماذا فعلت والدتها معها

فغضب الجد بشدة وتوعد لسعدية وقال 
وهوا يحاول ان يخفف غضبة /سيبك من امك
حسابها بعدين. لما عمك سليم يرجع
هنقولو موافقتك مش. انتى موافقة
قالت حور بخجل /ايوا يا جدى
الجد بابتسامة/ على خيرة الله يا حبيبتى
قامت. حور بضبع قبلة على راس جدها
وقالت /ربنا يخليك لينا يا جدى
وتوجهت الى غرتها تضير من الفرحة

بعد ان خرجت حور قام الجد بغضب وذهب
الى الخارج وقال. بغضب وصوت عالى /
سسعددددديةةةةةةةة

كانت سعدية فى المطبخ تعد الغداء وتفكر
لماا يريد الجد حور. فاسمعت الجد يناديها
بغضب فرقضت الية. قائلا بتوتر/
ايوة يا عمى
الجد بغضب /  لمى هدومك وعلى بيت ابووك
الجدة متدخلة / لية يا حاج
الجد بصرامة / بتدخليش يا فتحيية
الجد بصرامة / على بيت ابوك يالا
ذهبت سعدية الى غرفتها سريعا وهيا تتوعد لحور
وقامت باجهاز حقيبتها قالت وهيا غاضبة بشدة
/ ماشى يا حور
ذهبت الى منزل والدها. وكان منزل بسيط للغاية 
عكس عمها يملك قصر كبير دخلت اللى البيت
قابلت والدتها. 
قالت لها والدتها باستغراب/اى اللى جابك يا سعدية
سعدية /مفيش ياما
ام سعدية / اى الشنطة دى
سعدية. بغضب/ يووووة انا سيباك وطالعة
ذهبت الى غرفتها فى منزل والدتها
تتوعد لهنا واولادها

...........................................

بعد ان رجع احمد من عمل الارض.
ذهب الى غرفتة ليستريح لكنة لم يرا سعدية
فستغرب وذهب الى الاسفل ليسئل عليها
فسئال والدتة /سعدية فين ياما
الجد بتردد/ راحت بيت ابوها يا ولدى 
احمد باستغراب/  لية عاد
الجد من الخلف بصرامة /انا اللى قولتلها
احمد/لية يا بووى
الجد بفضب/  انا امرت بكدا هتكسر. كلمتى
احمد باحترام /العفو يا بوى. بعد ازنكم
ثم ذهب الى غرفتة وقام بابدال ملابسة
وجلس على سريرة يقول / اكيد عملت حاجة
لسانها متبرى منها انا مكنتش عاوز اتجوزها بس.
عمرى ما هكسر كلمة ابويا ربنا يهديكى يا سعدية

.........................................................

فى غرفة حور كانت سعيدة بقرار خطبتها من مراد
لكنها. حزنت على والدتها لماذا تفعل ذلك
لكنها تحب مراد وسوف تكون زوجتة وحبيبتة
فكررت ان تذهب الية فى المشفى

فتحت دولاب ملابسها وختارت فستانا
ضيقا من الخصر ومتسع من الاسفل بلون
الكجلى. وبة ورود بيضاء من اسفلة
لبست علية طرحة بلون الابيض.
فانها محجبةعكس عشق ليس محجبة 
  لبست كوتشى بلون الابيض 
وذهبت الى الاسفل للذهاب
قابلت جدتها
فقالت الجدة /على فين يا حور
حور بابتسامة /  راحة لعشق المستشقى
الجدة/  طب خلى السواق يوصلك
حور باتسامة/ حاطر يا نينة
ثم انطلقت الى المشفى رواية معشوقها
بعد ان وصلت رات مراد واقفا مع

تعليقات