رواية قدري أنت الفصل السابع عشر الجزء الرابع بقلم نجمه براقه
وائل: في ايه
هيثم بذهول: مش ممكن.. ازاي ده حصل
وائل: ما تنطق ، في ايه
هيثم: مفيش حد بيرد
وائل: نعم!!!!
هيثم: محدش بيرد
وائل ياخذ منه الهاتف: انت عبيط يلا!! ( أعاد الاتصال بالرقم ليجده مغلق ف يتابع بحيره) مغلق!! يعني ايه ده
هيثم: امممم
وائل: انت مش مصدقني
هيثم: مصدقك ... بس مش فاهم انت عاوز ايه.. مخليني اكلمه ليه؟!
وائل بحنق: يعني مش عارفه.. هلعن اللي جابوك دلوقتي !!!!!
هيثم: طيب روق كده متعصب ليه... تلاقيه واحد بيعاكس متشغلش بالك
وائل يغير مجرا الحديث: بيعاكس!!! بمناسبة بالمعاكسه .. تعاللالي هنا..( يمسك لياقته ويجذبه اليه وينظر اليه بتحذير) انت لو مبعدتش عن نسمه واهلها هقل منك
هيثم يبعده ويهندم ثيابه : تؤ انسي ، انا خلاص قررت اتجوزها
وائل : هيثم!!!!... ابعد عنها احسنلك .. دي منطقة محظورة يا روح خالتك
هيثم: ههههههههه انت بتغير علي بنت عم خطيبتك... طيب تحب اقول لاهلها ونشوف رد فعلهم ( يتابع ) هقولهالك تاني.. خليك مع واحده بس علشان متخسرش الاتنين، وخليك بعيد عن نسمه علشان عيب تبص لمرات صاحبك( قالها وعاد الي الداخل )
#وائل
كان جاي ومرتب كل حاجه من قبل ما يقابلها حتي، و كل ده علشان يوصلها ويرازيني انا ، ومع اني عارفها مستحيل تبصله ولا يشغلها اللي هو بيعمله الا انه قلقني وخوفت استهون بيه ف يعمل حاجه مش محسوبلها.
ومن ناحية تانيه انا مش ممكن هقدر اقولها حقيقته علشان هتكرهني انا قبله وكل اللي خبيته سنين هيتكشف في لحظة ...
#بقلم_نجمه_براقه
عدا اليوم ده وانا بفكر ازاي اخليها تاخد حذرها منه ، فكرت احذرها باني اخترع اي قصه ، فكرت اني اقربلها علشان ميكونش جواها فراغ لحد تاني ، فكرت ازعقلها ، فكرت ، فكرت ، فكرت .
افكار كتير جت في دماغي وفي الصبح شيلت كل الافكار دي وروحت وانا مش مرتب لحاجه.
روحت في وقت كانت ملك مش موجوده في البيت علشان اعرف اتكلم معاها لو لقيت فرصه بعيد عن غاده ، ومن حسن حظي اني لما وصلت لقيتها في الجنينة ماسكه القلم بتقلب فيه وهي سرحان وبتفكر في حاجه ، ف حبيت اشوفها رد فعلها لما يوصلها رساله مني، ف بعتلها رد علي رساله كانت بعتاها امبارح بتسالني فيها ايه اللي مضايقك، ف لما وصلتها رسالتي انتبهت لتليفون ولما شافتها ابتسمت وردت عليه
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: ولو قولتلك اللي ضايقني هتعملي ايه يعني؟!
نسمه: ولا حاجه بس اكون عارفه
وائل وهو يخطو تجاهها: يبقا ملهاش لازمه اقولك ، انتي لا هتحلي ولا تربطي
نسمه: ماشي متقولش المهم ان الموضوع ميخصنيش ( قالتها لياتيها صوته ف ترفع جفنيها وتنظر اليه بتوتر)
وائل: لا يخصك
نسمه بتوتر: انت هنا من امتي
وائل يجلس امامها: من شويه صغيرين
نسمه: طيب ليه الحركات دي
وائل: تقدري تقولي تطفل.. كنت عاوز اعرف رد فعلك لما تشوفي رسالتي
نسمه بربكه: هيكون ازاي رد فعلي يعني انا مش فهماك
وائل: عادي متخديش في بالك
نسمه: طيب.. ايه بقا اللي يخصني
وائل : هفتهميني ولا هتزعلي وتقولي انت مالك
نسمه: هفهمك
وائل: اقول يعني
نسمه: قول
وائل بدون مقدمات: متتكلميش مع هيثم ، حتي السلام متسلميش
نسمه باستنكار: وانا امتي اتكلمت مع هيثم ولا غيره
وائل: مش كلام بالمعني اللي فهمتيه ، بس انا بقولك حتي السلام متسلميش
نسمه: اشمعنا... مالو هيثم
وائل: ملهوش
نسمه: طيب امال ليه التحذير ده
وائل: تقدري تقولي انه صاحبي وعارفه
نسمه: وعارف ايه بقا
وائل: عارف ان شاب زي كل الشباب
نسمه: وانت ايه ، مش شاب
وائل يبتسم: ايوه ، بس شاب مؤدب
نسمه تبتسم: اه.. طيب انا مش فاهمه في ايه ، بس انا مرتحتلهوش خالص ، ف من غير ما تقول اسباب انا هاخد بالي حاضر
تلمع عيناه عندما سمع ما قالته
: كنت قلقان من ردك.. توقعت تقولي ملكش دعوه ، بس انا علشان بعتبرك اختي حبيت انبهك ( قالها ليراقب تعابيرها المتوتره عند نطقه كلمة اختي ف يبتسم )
نسمه: اه.. شكرا
وائل بإبتسامة: العفو
نسمه: كنت جاي لملك؟!
وائل: لا كنت جاي عشانك.. علشان اقول الكلمتين دول
نسمه : اه ( تخفض جفنيها ثم تاخذ نفس وتعود لتنظر اليه وتتابع) عبدالرحمن قالي انه هيجي هو وهيثم يطمنو عليه #بقلم_نجمه_براقه
( قالتها لكي ترا تعابيره التي تحولت لضجر عند ذكرها اسم هيثم ف تشيح بنظرها بعيدآ لتخفي ابتسامتها ف يلاحظ هو ذلك ليفهم انه تقصد اثارت غيظه ف يحك حاجبه ويبتسم)
وائل بإبتسامة: طيب خليه يجي يطمن ميجراش حاجه
نسمه بإبتسامة: ما انا عارفه ، هيجرا ايه يعني
وائل ضاحكا: ههههههه ماشي ( لم تستطيع غض بصرها عن رؤية لمعة عينيه عندما ضحك ف تنجذب اليه عينيها وتشرد)
وائل: مالك
نسمه: هه...( تاؤم نافيه وتتابع) تؤ مفيش
وائل: متاكده؟!
نسمه: ايوه
وائل بتردد: اممم ، كنتي عاوزه تعرفي حبيت ايه علشان اللي بحبها
نسمه بربكه: يـ ، يعني لو هتقول ماشي مفيش مشكله
وائل بتردد: هو انا مكنتش احب الحاجه دي خالص ، كنت بكرها قوي .. ( يضيف وهو ينفخ بتوتر) بس لما حبيتها ، حبيت الحاجه دي علشان حبها ليها ( قالها لتتسارع دقات قلبها وهي تستمع لما يقوله بترقب )
نسمه: ايوه
وائل: وهي حبيتها علشان صافيه وبريئه ، و مختلفه عن كل البنات اللي قابلتها
نسمه بربكه: ايوه
وائل: معرفش ده حصل ازاي وامتي ، بس حبيتها ودي اول مره في حياتي اعرف يعني ايه حب ، ودلوقتي مش عاوز غيرها ( يتابع بضيق) مش عاوز غيرها بجد ، بس للأسف اتسرعت وخدت قرار غلط زي ما بتسرع دائماً ...
نسمه: ايوه يعني انت حبيت ايه عشانها
وائل بعد صمت دام في النظر إليها: حبيت ال.... حبيت... ( لم يكمل حديثه ليشيح بنظره بعيدا عنها بتوتر )
نسمه تلمع دموعها: حبيت الرقص؟!
وائل ينظر إليها وياؤم ايجابآ: حبيت الرقص
نسمه :اها ، انا فهمتها لوحدي.. حلو الرقص ( قالتها ونهضت) بس مشكلته انه حرام.. ، وبنسبه لتسرعك ، ف كلنا بنتسرع ، بنتسرع في قرارات. ، في حكم علي الناس ، في الثقه ، في كسر الحواجز والقرب ، ف كسر قلوب ناس ملهمش ذنب في تسرعنا ده ...( قالتها باختناق لتتابع) و اه ، انا فعلاً كنت هقولك ملكش دعوه
( قالتها وذهبت لتصادف عبدالرحمن في طريقها ف يقف امامها لتوطيء راسها لتخفي دموعها ثم تتركه وتذهب وهو يكمل طريقه ناحية وائل )
عبدالرحمن : وائل بنفسه هنا... منور
وائل بتفاجي: عبدالرحمن... ازيك
عبدالرحمن: كويس... من امتي وانت هنا
وائل: من شويه صغيرين
عبدالرحمن: اه... وليه قاعد لوحدك
وائل: مستني ملك
عبدالرحمن: ملك؟!... اه!! .. ملك من شويه راحت الجامعه مفتكرش هترجع دلوقتي
وائل: اه... طـ طيب انا هروح وهجيلها وقت تاني ( قالها ونهض)
عبدالرحمن: علشان متتعبش نفسك ابقا اتصل بيها قبل ما تيجي وتعرف انها في البيت
وائل: تمام
( قالها وذهب لينظر اليه عبدالرحمن بسخط ثم يذهب لنسمه ليجدها تجلس علي المكتب وتبكي و تنتفض عند دخوله ف تسرع بمسح دموعها ) #بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن: بتعيطي ليه
نسمه: مبيعطش ، هعيط ليه؟!... في حاجه ؟!
عبدالرحمن يمسك يدها ويجلسها علي الاريكه ويجلس امامها: سامعك
نسمه: اقول ايه
عبدالرحمن: عندك كتير يتقال
نسمه: مفيش حاجه اقولها غير اني عاوزه ارجع البلد واسيب هنا
عبدالرحمن: وكُليتك.. ايه اللي حصل علشان تهربي وتسيبيها
نسمه: مش بهرب من حاجه ، انا بس زهقت من هنا.. رجعني البلد يا عبدالرحمن لو سمحت
عبدالرحمن: لما اعرف في ايه الاول
نسمه: مفيش ، تعبت بس.. مش حاسه بالامان هنا
عبدالرحمن: انتي خايفه من نفسك مش من حد تاني وانا شمتان فيكي بصراحه
نسمه : ماشي شكرا هتمشيني امتي بقا ؟!
عبدالرحمن: همشيكي بس مش هترجعي البلد.. انا هنزل البلد اقعد كام يوم واجيب يقين واجي ونقعد في مصر احنا التلاته عندي في الشقه
نسمه: انا عاوزه اسيب مصر كلها
عبدالرحمن: لا مش هتسيبها غير لما تخلصي كُليتك.. وبالمره اشمت فيكي شويه... عارفه لو شايف انك ممكن تغلطي كنت رجعتك بس متاكد انك هتفضلي تتعذبي وانتي ساكته وساعتها هتفش فيكي
نسمه بدموع: انت واطي وعمري ما هكون زيك
عبدالرحمن: ما بقيتي خلاص.. كنتي تصيحي وتقوليلي خااااااين بصيت ليقين وهي لمؤؤؤؤؤيد اديكي بتعيدي الكره
نسمه: طيب اطلع من هنا
عبدالرحمن ينهض: ماشي... انا طالع اشوف الشغل وارتب كام حاجه قبل ما أرجع... وهشمت فيكي
نسمه بغيظ: واطي
عبدالرحمن: واطيه...( قالها ليفرد لها ذراعيه ف تنهض وتعانقه) هو انا شمتان فيكي اه ، بس هقولك حاولي تنسي.. عشان مش هتقدري تجوزيه غصب زي ما انا اتجوزت يقين
نسمه بدموع: انت بتخرف مفيش حاجه من اللي بتقولها... يلا امشي ( قالتها وابتعدت عنه)
عبدالرحمن: بردو شمتان فيكي.. سلام ( قالها وذهب)
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد يومين في منزل ادريس»
عاد الي البيت بعد اليوم الاربعين لوفاة نوره ليقابل الجميع ويسلم عليهم وبعد وقت تقع عينيه علي يقين التي تقف بعيدآ و تنظر اليه بإبتسامة تخفيها سريعآ وتذهب لغرفتها عندما يراها ف يستأذن ويذهب إليها
عبدالرحمن بإبتسامة: ايه معني البصه دي
يقين بربكه: امتي بصيت.. مبصتش
عبدالرحمن: اممم... مكسوفه تقولي اني وحشتك وكنتي مستنياني
يقين تدير ظهرها: لا موحشتنيش ولا حاجه انت بتحلم
عبدالرحمن: اجمل حلم واجمل ليله شوفتهم في حياتي... عارفه الليله في ايه
يقين: ايه
عبدالرحمن: ليلة العمر ، ليله دخلتنا... وانا استبشرت خير لما شوفتك مبتسمه كده... اكيد مش هتبوظيها؟! ( اقترب منها ليضيف بجديه) انا اه مش مستني بس لو مش راضيه انا ممكن اصبر مش عاوز احس انك مغصوبه
يقين تخفض جفنيها بخجل: لا ده حقك وانا وعدتك .. هترجع الليله تلاقيني مستنياك
عبدالرحمن: انا مش مصدق اللي انا بسمعه
يقين: لا صدق... وانت تشكر انك مستغلتش جوازنا وخدت حق غصب
عبدالرحمن بإبتسامة: انا مش عارف اتكلم...( ينفخ بتوتر) هووف ... تمام معادنا بالليل
يقين بإبتسامة: ماشي... هروح اشوف ميار بتطبخ لوحدها
#يقين
جه اليوم الموعود اللي مينفعش فيه جدال ولا شد، وعاوز تفكير وبس ، وده اللي حصل ، فكرت كتير لغيت ما لقيت الحل وهي حبة مخدر تنومه ولما يصحا تاني يوم يلاقيني جمبه وافهمه انه حصل اللي هو عاوزه... تفكير ستاذج صح؟! .. المهم ان ده كان تفكيري .. وبالفعل جه الليل وجهزت عشا رومانسي وعصير محطوط فيه الحبايه ، ولزوم الشيء كان لازم ابين شعري والبس روب اسود اشتريته عشانه ، لكنه روب ساتر ومش مكشوف ، وتحته قميص قصير متداري تحت الروب ، وبعد ما جهزت كل حاجه جه ، ولما شاف المنظر انبهر ومقدرش ينزل عينه من عليه ، وعلي شويه كنت حاسه اني مش هقدر اعمل حاجه لو مشربش العصير ونام ، وفعلا جه نحيتي و وقف قدامي وانا حاولت اتماسك علشان ميشكش في حاجه
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن بابنهار: انا مش مصدق عيني بجد.. اكيد انا بحلم
يقين بإبتسامة : مش بتحلم( تمسك كوب العصير) اتفضل اشرب
عبدالرحمن ياخذه منها ويضعه علي الطاولة: هشرب بعدين دلوقتي هحبك وبس ( اقترب منها لتضع يدها علي صدره لكي توقف اقترابه)
يقين: مش دلوقتي.. نتعشا الاول علشان انا جعانه
عبدالرحمن: وده وقت
يقين: مش هناخد وقت يلا اقعد
عبدالرحمن بإبتسامة: ماشي... بس ممكن الاول تشغلي اي مزيكا علشان القعدة تكمل
يقين: عنيا.. حالأ ( استدارت لتشغل المزيكا علي الهاتف ثم تعود اليه ليحيطها بذراعيها ويطبع قبلته علي وجنتها ف كادت ان تفقد اعصابها وتصفعه ولكنه يتركها ويبتعد قبل ان تفعلها ف يزيح لها المقعد ويجلس هو علي المقعد الآخر )
عبدالرحمن: والله حاسس اني بحلم ، بقا يقين عامله عشاني انا كل ده
يقين بإبتسامة: وانت قليل ... اتفضل ( قدمت له العصير ليأخذه منها ويقربه من فمها لتشرب هي)
عبدالرحمن: ها.... اشربي من ايدي ... خايفه ليه
يقين بربكه: ههههههههه لا مش خايفه.. اشرب انت... اهو العصير بتاعي
عبدالرحمن: اها... ماشي... طيب يلا اشربي العصير بتاعك مستنيه ايه
يقين بإبتسامة: طيب ( بدؤ بالشرب لتنظر الي كوبه الذي شربه دفعه واحده حتي انهاه كله ليضع يده علي جبهته بتوتر )
عبدالرحمن : العصير ده في حاجه
يقين بربكه: حاجه ايه؟!
عبدالرحمن ينظر اليها بشك: يعني مش عارفه
يقين: لا .. لا مش عارفه في ايه
تتبدد تعابير الشك ليبدلها بإبتسامة: فيه سكر زياده ، متاكده انك محطتيش صوباعك في الكوبايه علشان يزيد سكره كده
يقين تاخذ نفس باريحيه: هوف... ههههههههه اه فعلا... فعلاً( قالتها قبل ان تشعر بدوار لتضع يدها علي جبهتها والاخري فوق الطاوله تستند بها لتنهض ف تتابع بدوخه قبل ان تسقط) اي ده.. في ايه
سقطت علي الارض لينظر اليها ويمط شفته بتعجب مصتنع : ايه ده.. يقين وقعت ....( يمط شفته بخيبه) هه ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك... استعنا علي الشقا بالله
( حملها علي ذراعيه و وضعها فوق سريرها وجلس جانبها يتأملها، ثم يمد يده لينزع عنها الروب ف ينكشف جسدها امامه ف يظل ينظر اليها وهو يتحسس عنقها بيده وعقله يخربه بان يفعل ما يريد ولكن..)
#يقين
صحيت الصبح لقيت نفسي جمبه بقميص النوم وهو قاعد جمبي ومش لابس غير شورت صغير ومايل نحيتي وايده بتمشي علي وشي بلطف وعلي وشه ابتسامه خفيفه ، للحظه حسيت الدنيا بتلف بيا وانا فاكره انه عمل حاجه
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن بإبتسامة: صباحيه مباركة يا عروسه.. شوفتي ساهله ازاي ، مكنتش محتاجه كل التعب ده ، كانت ليلة تجنن... يلا قومي اتاخرنا في النوم
يقين تلمع الدموع في عينيها: انت عملت ايه
عبدالرحمن: ايه السؤال ده... دخلت عليكي ولا نسيتي... هووووف كان احساس يجنن وانتي في حضني ياااه.... دلوقتي بس اقدر ارجع شغلي وانا مرتاح ( قالها ونهض لتجلس محلها وتلملم الغطاء عليها وتبكي)
يقين برجفه: انت عملت ايه؟!!!!!
عبدالرحمن يقف بجانب الحمام: خدت حقي اللي انتي مكنتيش عاوزه تدهوني...( يضيف بخيبه) بقا بتشربيني منوم يا يقين... ده انا قولتلك انك لو مكنتيش راضيه مش هقربلك ، اشربي بقا اهي جت علي دماغك
( دخل الحمام اغتسل ثم عاد ليرتدي ثياب اخرجها من الحقيبه سريعآ وهو لا يطيق البقاء ورؤيتها أكثر من ذلك ، ف يعيد اغلاق حقيبته مره أخري ويحملها فوق كتفه متجه ناحية الباب ليتوقف قبل خروجه ويستدير اليها مره اخري)
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن: من اول ما جيت وشوفتك بتبصيلي ومبتسمه وانا حاسس انك ناويه علي حاجه ، طبعا!! مانتي مستحيل هتحبيني فجأه كده بعد كرهك ليه ،.. بس انا قولتلك لو مكنتيش قابله مش هقربلك وكنت هرجع في كلامي زي كل مره .. ولو فاكره اني ميت علي النوم ف في مليون واحده تتمني بس اشاورلها وتجيني زاحفه ، انا حبيتك وكنت عاوز اكمل حياتي معاكي... يمكن الطريقه اللي وصلتلك بيها غلط ، بس انا حبيتك ودي غلطتي اللي بجد ( يتابع بنبره ساخره) كان نفسي اسيبك من غير ما اقربلك بس مقدرتش بقا .. في مهر وشبكه اتدفعو ، والاهم ان الناس شهدو علينا اننا دخلنا بالكدب... معلش بقا عملت كده من غير ما تحسي (يقين تنظر اليه وقد جفت دموعها ليتابع)
عبدالرحمن: قومي... واطمني مش هتشوفي وشي الفتره الجايه... الشغل باظ وانا قاعد هنا عشانك ، هرجع اشوف شغلي.. لان اللي عاوزه منك خدته ومبقاش عندك اللي يخليني اقعد تاني ( حمل حقيبته وذهب مرورا بالجالسين دون القاء السلام او رد عليهم وغادر )
#عبدالرحمن
من كتر رفضها ليه حسيت اني عاجز قدامها حتي هي ونايمه ، و رغم احساسي ده الا اني حاولت ومع كل محاولاتي مقدرتش حتي اقلعلها القميص اللي كانت لبساه علشان اوهمها كفايه اني خدت حقي منها...
وبعد ما فشلت كل محاولاتي ، فهمتها بالكدل اني دخلت عليها وانها مبقالهاش لازمه معايا تاني ومشيت يمكن اداوي كرامتي شويه، بس بعد ما مشيت اكتشفت اني عبيط وعلي نياتي لان اللي قولته ميدخلش دماغ عيل صغير واكيد هتفهم
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة يقين»
طرق الباب لتاذن له بدخول ليدخل ف يجد عينيها منتفخه من كثرة البكاء
عمار: عرف؟!
يقين تاؤم نافيه: لا
عمار امال ايه؟! دا مشي من غير حتي ما يبص لحد ، وانتي بتبكي اهه
يقين بدموع: هو اللي عمل في نفسه كده... انا رفضته كتير وقولتله مش عاوزاه.. هو اللي مُصر يسمع ويحس برفضي ليه، ويطلعني خاينه... انا مخونتهوش هو السبب في اللي احنا فيه يا عمي
عمار: طيب فهميني ايه اللي حصل
( يقين تقص عليه ما حدث)
يقين ببكاء: هو انا كده ابقا ظلمته؟!
عمار يتنهد: لا.. هو اللي ظلم نفسه.. بس كفايه اكده لو مش هتقدري تقبليه اطلقي
يقين بدموع: مرضيش يطلقني
عمار: اضغطي عليه هو طالما قالك كده ومشي يبقا تعب
يقين: ياريت يكون تعب بجد ويطلقني بقا
« غرفة وائل»
كان متمدد علي الاريكه يضع ذراعه اسفل رأسه وينظر لسقف بشرود بينما تنام القطه فوق صدره ويداعب فروها بلطف، ف يغمض عينيه بعد وقت دام في التفكير ليفتحهم بعد وقت ف يجد نسمه جانبه تمسح علي راسه وتتأمله بحب ف ينتفض وينهض سريعآ
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: نسمه؟!
نسمه بإبتسامة: وحشتني قوي
وائل يمد يده ليتأكد اذا كانت حقيقه ام لا
وائل بذهول: نسمه!!
نسمه : نعم
وائل: انتي جيتي هنا ازاي؟!
نسمه بإبتسامة: جيت من الباب
وائل: وجيتي ليه
نسمه تنظر للقطه: جيت اشوفك واشوفها،( تتطلع لعينيه) واسمع اللي كنت هتقوله
وائل يبتسم : بس انا مش هقولك
نسمه: علشان خاطري
وائل: مش هقولك
نسمه تعقد حاجبيها: همشي
وائل بإبتسامة: مش هقول دلوقتي
نسمه : طيب هتقولي امتي
وائل: لما تكوني ليه
نسمه: طيب ولو مكنتش ليك ، هتعمل ايه بقا
وائل: هموت ( قالها لياتيه صوتها يصدء في جدران الغرفه وهي تقول: انا اللي هموت مش انت
وائل: تموتي؟!
نسمه تاؤم ايجابا: اه هموت ( تنظر خلفها لينظر لموضع عينيها ف اذا برصاصه اتيه من الظلام تخترق ظهرها تمر بصدرها لينهض بفزع)
وائل: بسم الله الرحمن الرحيم.. ايه ده ( قالها لينظر للقطه ف يتنفس براحه ويعود لتمدد)
وائل: كل مره اشوف ان انا اللي بموت اشمعنا المره دي ( ينظر للاعلي) ايه يا مؤيد انت لسه مشبعتش تعذيب فيه ولا ايه ، عاوز ايه من نسمه مش كفاية هيثم( قالها ليأتيه اتصال من رقم غير مسجل ف يجيبه)
وائل: الو
الطرف الآخر: مؤيد بيسلم عليك؟!
وائل يعتدل: مين معايا
الطرف الآخر: مرسال من الآخره
وائل: انت مين وعاوز مني ايه
الطرف الآخر: عاوز منك راحة بالك ... افتح باب البيت
وائل: انت هيثم؟!... الووو... الو!! هيثم!!!
قفل الخط وانا طلعت اشوف الباب ولحسن الحظ ان بابا ورحاب كانو نايمين علشان ميشفوش ولا يسمعو. ولما فتحت لقيت ظرف محطوط علي الارض ف خدته ورجعت اوضتي ، وفتحته ف لقيت تلات صور ، صوره لمؤيد ، وصوره لنسمه ، وصوره لملك في الاول افتكرت ان دي حركه من بتوع هيثم ف اتصلت بيه علشان افهم هو عاوز مني ايه
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: الو
هيثم: ابو عديلو واحشني
وائل: ايه معني اللي انت بتعمله ده؟؟
هيثم: بعمل ايه يا غالي؟
وائل: بلاش لعب معايا يا هيثم... ايه معني الحركه دي!!
هيثم: يابني حركة ايه؟؟
وائل: متصل من رقم غريب ، وبتخرف بكلام غريب ، وبعدين باعتلي صور... وصور مين؟!.. مؤيد ، وملك ، ونسمه... وبعدين!!! هتموتهم زيه يعني ولا تقصد ايه؟!
هيثم: صور ايه؟!.. ورقم ايه اللي بتتكلم عنه... انا مبعتش حاجه
وائل: هييييثم!!!!
هيثم: يابني والله ما بعت حاجه ولا اتكلمت انا كنت نايم اصلا
وائل: هيثم متهزرش!!.. امال مين؟!
هيثم: معرفش ، مش انا
وائل : امال مين.. وليه التلاته دول بذات
هيثم: انت حكيت لحد علي مؤيد واللي حصله
وائل: لا مفيش غير محمود بس.. لكن محمود ميعملش كده
هيثم: امال هيكون مين يعني؟!
«لم يجيبه و اغلق بوجهه ليتطلع لصور بحيره حتي اتاه اتصال من نفس الرقم ف يجيبه فوراً
وائل: الو!!
الطرف الآخر: وصلتك الامانه!!
وائل: ايوه ... ممكن افهم ايه ده؟! وايه علاقة الصور ببعض؟!
الطرف الآخر: سؤالك غلط؟!
وائل: وايه هو بقا الصح؟!
الطرف الآخر: الصح! هو ايه علاقة الأشخاص ببعض مش الصور... عمرك سألت علي اسم إبنهم اللي ميت؟!