رواية كبير البلد الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الحسانين


 رواية كبير البلد الفصل السابع عشر بقلم السابع عشر بقلم منة الحسانين 

صباح يوم ملئ بالاحداث

في غرفه مراد بعد ادي فريضته وقام بارتداء بدله كلاسيكه
سوداء وقميض ابيض وكوتشي ابيض وقام برش برفانه الرجولي

ثم اتجه الي غرفه معشوقته لرايتها
طرق باب غرفتها لم يسمع رد فتح الباب راها وهيا نائمه كالملاك

قام بضبع قبله علي راسها  ثم اتجه الي الخارج

وهوا متوجه الي الاسفل اصتدم بفتاه فقال باستغراب
انتي مين
قالت ياسمينا وهيا تمثل الخجل /انا ياسمينا بنت خال حور
اسفه اني خبط فينك
مراد قائلا/ولا يهمك
ثم اتجه الي الاسفل ليتناول الفطور
بعد زهاب ياسمينا قالت يا سمينا/ مز بس هتبقي ليه
رات يونس يخرج من غرفته فذهب اليه قائلا/
ازيك يا يونس

رد يونس بتعجب قائلا/ بخير يتعملي ايه هنا

ياسمينا بابتسامه خبيثه/ هعد عندكم كام يوم عشان خطوبه حور
وكد

يونس قائلا/تنوري بعد ازنك ثم اتجه الي الاسفل لتناول الفطور
كانت عشق ذاهبه للاسفل فرات يونس وهوا يقف مع هذا الافتاه
فقالت لنفسها/ ازاي يقف يتكلم مع البنت دي وهوا قالها
ايه عشان تحمر كدا اوووووف
واتجهد الي الاسفل لتناول الفطور

القت السلام علي الجميع وجلست بجانب حور تتناول فطورها
لكنها كانت تنضر ليونس وهذه الفتاه الجالسه جانبه وتناوله
الخبز غضبت بشده ثم قالت وهيا تنهض مراد هستناك
بره وزهب سريعا
قالت يونس وهوا ينهض من علي الفطور/انا رايح
الارض وذهب اللي الخارج

فقامت عشق بمناداته/يونس
يونس قائلا/خير يا عشق
عشق بتردد/هيا مين اللي كانت اعده جنبك دي

يونس بخبث/دي ياسمينا بنت خالي وفي حكم خطيبتي

تجمعت الدموع في عينيها ثم قالت/خطيبتك
يونس بخبث/اه وبعد ازنك
ثم ذهب يونس وهوا يقول لنفسه/بتغيري ياعشق
بتحبيني اما خليتك تعترفي  ليا

بعد ذهاب يونس من اماامها بكت في صمت هل يعقل
هذا فانها تحبهه بشده

مراد من خلفها قائلا/عشق يالا يا حبيبتي
زهبت عشق خلف مراد ثم جلست بالسياره
ثم فكرت في يونس

في المشفي كان مراز يمر علي مرضاه
فرن هتفها فنضر علي المتضل وقال/وحشتني يا عموري

عمر ضديق مراد  رد قائلا/ وحشتك فين دا كنت رنيت عليا

مراد قائلا/ ولاهي مش بفضا خالض دا كمان هتجوز

ضاح عمر ثم قال/تتجوز يا واطي من غير ما تقولي

ضحك مراد ثم قال/ يابني اهدي مالك يبني لسه بقولك هتجوز مش اتجوزت وبعدين كنت هقولك

عمر قائلا/اه هتتجوز امتي ومين بقااا

مراد قائلا/موضوع طويل المهم كتب الكتاب اخر الاسبوع
عوزك تبقي معايا

عمر قائلا/ انا هجحز وهجي مصر باذن الله

مراد قائلا/توصل بالسلامه يا صحبي

بعد انتهي مراد من مكالمه صديقه عمر اتجه ليراي مرضاه

في مكتب سليم طرق باب مكتبه ثم دخلت هنا
وقال بابتسامه / سليم
سليم بحب قائلا /قلب سليم

هنا قائلا/ احنا هنعمل خطوبه مراد فين

سليم فكرا ثم قال/ مش عارف بس ممكن نعملها في  حديقه
القضر هيبقي المنضر رائع

تخيلت هنا المنضر ثم قالت/ فعلا يبقي المنضر جميل

سليم وهوا يتجه وجلس جانبها وقال بخبث/
بس اي القمر دا  وهوا القمر بيطلع بالنهار

خجلت هنا ثم قالت./ انت اللي عنيك حلوا يا حبيبي
سليم قائلا / بس انتي وحشتيني علي فكره

ضحكت هنا وحمدت ربها علي زوجها  وحبيبها

مر اليوم اليوم ولم يحدث احداث كتثيرا  علي ابطالنا

وفي صباح يوم جديد  وفي المشفي كان مراد يتابع عمله
فرن هاتغه وكان المتضل صديقه عمر فرد قائلا/ عمر

قاطعه عمر ثم قال/ مش قيلك يا حيوان اني هسافر واجيلك
مجتش ليه

قال مراد/ اووووبا   نسيت خالض انت وصلت

عمر قائلا/ ايوا وفي المطار كمان

مراد وهوا يتجه الي سيارته  ثم قال/ طب انا مسافه السكه
واكون عندك

ثم اتجه الي المطار لاحضار ضديقه

نزل مراد من سارته ثم توجه داخل المطار لرايه صديقه
فراه يقف ويحمل حقيبته فذهب اليه وقام باحضانه ثم قال
/ وحشتني اوي ياعمر
رد عمر وهوا يضمه قائلا/ وانتي كمان يا مراد اوي

قال مراد وهوا يحمل حقيبت عمر/ معتش سفر تاني هتعد معايا
علي طول
ضحك عمر ثم قال/ انا فعلا تعبت من السفر ومعتش عوز اسافر

ثم جلسو ذاخل السياره بعد ان وضع مراد الحقائب في الخلف
قام مراد بتشغيل السياره ثم قال/ وهتعد في مصر والا في الصعيد

عمر قائلا/ مش عارف بجد
قال مراد/ طب اي رايك تشتغل معانا في المستشفي بتعتنا
وانتي دكتور شاطر  وتشتري بيت وتبقي جنبني

عمر باعجاب قائلا/ فكره حلوا  ان شاء الله هشتري بيت
وابقي معاكم

بعت حوالي ساعتين وصلو اخيرا للقضر
فنزلو جميعا وقام مراد بحمل الحقائب وتوجه الي الداجل

كان الجميع يجلس في غرفه المعيشه يشاهدالتلفاز

فقال مراد/عمر صديق عمري
الجدقائلا/ نورت ياولدي البيت بيتك

عمرقائلا/ ربنا يخليك يا جدي

كانت عشق ذاهبه للاسفل لتتناول وجبه الغداء فرات عمر
فرقضت اليه وقامت باحضانه وقالت بسعاده/ عمووري وحشتني

عمر ووهوا يحضنها بقوه قائلا قلب عمر انتي اكتر

هل تروب هذا العيون الحمراء والوجه الاحمر فهوا يونس الذي كان
يشيط الغضب كيف ان يحملها كيف تقول له اشتقت اليك
كيف يحملها هكذا سوف نموتين يا عشق

قال سليم من الجلف قائلا/ عمر وحشتني يا حيوان
قام عمر باحضان سليم ثم قال/  لا ازاي وحشتني يابا

عموري وحشتني يا حبيبي كان هذا صوت هنا فهيا تحب عمر
كمراد تماما
فقال عمر وهوا يضمها داخل احضانه قائلا/
قلب عمر وحشتيني يا حبيبتي

قال هنا / عمر زي  مراد بالضبط انا اللي مربياه بعد موت مامته
تاثر الجميع ثم قالو/ربنا يرحمها

الجده متدخله/الاكل جاهز يا جماعه اتفضلو

جلسو جميعا علي طاوله الطعام

لكن توكف عمر عندما راه ملاك تهبط الدج مهل هل ملاك
بعينيها البنيه  ووجعها الابيض كالاطفال   وهذا الطرحه السوداء
التي تلبسها اعلي شعرها اعجب بها عمر بشده وقال
لنفسه/ قمر  يا خواتي

لكن افاق من شروده علي يد مراد وهوا يضع اماامه الطعام

ياترا من تكون هذا الفتاه

مواعيد النشر باذن الله
سبت   تلات  خميس
وللاسف مفيش تفاعل فامش هنزل الجمعه

تعليقات