رواية الثمن هو حياتها الفصل المائتان والواحد والعشرون بقلم مجهول
: لن أبيع
مر وقت طويل منذ الخرجت خلود للتسوق، ولألها نادرا ما تخرج مع بيان تحسن مزاجها بشكل ملحوظ.
حيثما توجهت ذات أن الناس من حولها يبتعدون عن طريقها تلقائيا.
استدارت الحلود فرأت أن نائل يتبعها مع مجموعة من حراس الأمن لا عجب أن الزبائن من حولنا يتجلبولنا !
هذه المجموعة الكبيرة من خراس الأمن الأشداء فثيرون للزهبة حقا.
استدارت الحلود مرة أخرى، وقالت بوجه بريء لطيف "نائل لماذا لا تسبقني إلى المنزل؟ سوف الحق بك بعد انتهائي من التسوق".
الوضع فريك جدا بوجود كل هؤلاء خلفهم.
لاحظ نائل أنها لم تكن في هذا المزاج الجيد منذ زمن طويل، فمسخ على رأسها بلطف، "حسنا، توجهي إلى شركة هادي بعد انتهائك من التسوق".
أومأت خلود بالطاعة والفوافقة.
ترك نائل حارسين معهما، وغادر مع البقية.
100 النقاط المجانية
رفعت بيان يدها ووضعتها أمام عيني خلود. "لقد ابتعد السيد نائل كثيرا. لماذا لا تزالين واقفة تراقبينه؟".
بابتسامة خجولة سحبت خلود بيان لدخول متجر إكسسوارات.
كان متجزا متخصصا في بيع سلع العلامات التجارية الفاخرة. تقدم أحد الباعة وسألها ماذا تريد أن تشتري.
بعد تفخص كل شيء بعناية، اختارت خلود قلادة كرستالية وردية وناولتها البائع. "غلف هذه القلادة لو سمحت".
تماما عندما أوشك البائع على إمساك القلادة، ظهرت يذ فجأة واختطفتها.
تأملتها إيمان بفرح وقالت "هذه القلادة تبدو جيدة أرينها .
ساد الضمت في المكان فوزا عندما التقث نظرات خلود
وإيمان، امتلأت عيناهما بالغضب.
بعد أن تحصلت إيمان على رجل ثري، أصبحت تتسوق في كل مكان ببطاقتها الذهبية.
عندما صادفت خلود في المركز التجاري، ارتفعت الكراهية داخلها، وقررت أنها سوف تفرغ غضبها بطريقة صحيحة هذه المرة.
رفعت خلود حاجبيها. "ألم تعلمك ألهك أن تحترمي من يسبقك لشراء شيء؟".
عندما ذكرت خلود ميرا تجعد وجه إيمان من شدة الغضب. بسبب خلود أبي وأمي مطلقان الآن؛ ولا يسمح لنا بالعيش في منزل عائلة حديد حتى هي السبب في جميع المصائب التي أصابت عائلة حديد.
ردت إيمان بزفرة باردة من أنفها، قابضة على القلادة بقوة: علمتني أمي فقط أن أقاتل بكل ما أوتيت من قوة للحصول على ما أحب".
في الحقيقة، تعلم إيمان أن القلادة عادية جدا، لكنها أرادت
ان تنتزع من الخلود أي شيء تحبه.
قبل أن يتسنى لخلود قول شيء، لم تستطع بيان أن تتحملأكثر. تقدمت وتفحصت إيمان جيدا وضحكت ببرود. "لا يعيش الخنزير إلا ممرغا نفسه في الأوحال، هذا أقصى أحلامه ومنتهى أماله".
هدرت إيمان غاضبة واتسعت عيناها: "من أنت لتتصرفي بهذا التكبر والتعالي أمامي؟".
حدقت خلود فيها رأت أنها تبدو تماما كامرأة مجنونة مستعدة لافتعال قتال لأتفه سبب.
رغم إنفاق ميرا أموالاً طائلة على تنشئة ابنتها، إلا أن إيمان انتهى بها المطاف بأن تكون بلا تربية . بالسخرية القدر
بهذا، سحبت خلود بیان نحوها. "انتي الأمر؛ فلنطلب من البائع قلادة أخرى مماثلة".
رأت إيمان أن خلود غير قادرة على انتزاع القلادة منها. فابتسمت مبتهجة.
إن كنت تريدين منافستي، فتأكدي أولا أنك قادرة على ذلك !
في تلك اللحظة، همس البائع، "أنا آسف حقا، لكن هذه
القلادة إصدار محدود؛ لا توجد سوى واحدة فقط في
المتجر.
ناولته إيمان القلادة وأمرث. "وطيها لي الآن.
لم تزل بيان مترددة في الاستسلام لإيمان: "لماذا يجب أن تعطيك إياها؟ خلود هي من طلبتها أولا.
على وجه الخصوص لم تستطع بيان تحمل ابتهاج إيمان المزعج والفريك.
رأى البائع حالة النزاع غير المحسومة التي كان عليها الطرفان، فلم يجرؤ على توضيب السوار خوفا من أن يصبح طرفا في الجدال.
أخرجت إيمان هاتفها وهددت البائع: "أنا أعرف مدير هذا المتجر. إن تجزأت على عدم بيعه لي، سوف أجعلة يطرذك فوزا.
ألقى البانغ نظرة بضمير مؤلب نحو خلود. "أنا آسف". رغم گراهيته بيع القلادة الإيمان، لكن عليه أن يحافظ على وظيفته.
توجهت إيمان المنتصرة إلى المحاسب، وأخرجت بطاقتها الذهبية، وناولته إياها.
في تلك اللحظة، تلقى البائع اتصالا هاتفيا. بعد لحظة، قال بحزم، أنا آسف سيدتي اتصل مديري تؤا وأخبرني إنه لن يبيع القلادة".
امتلأ وجهها بتعابير بشعة قبل أن تبتسم ابتسامة عريضة. حسنا! لا تبغة لأي ملا إذا!".
طالما أنها لا تستطيع الحصول على القلادة، فخلود أيضا يجب ألا تحصل عليها.
شعرت خلود بخيبة أمل لأنها اعتزمت تقديم القلادة كهدية لشخص معين.
لكن لدهشة الجميع، وضع البائغ القلادة في صندوق أنيق فريد من نوعه وسلمة لخلود. "يقول مديري في العمل إن هذه القلادة هدية لك".
ضعفت خلود.
ماذا؟ هدية لي؟
استفسرت الخلود: "لكنني لا أعرف مديرك. قد تكون مخطئا؟". قلادة من علامة فاخرة كهذه تساوي قيمتها مبلغا
محترما. إن ارتكب البائع خطا، سوف يكلفة مرتبات عدة
أشهر.
احمر وجه إيمان واتسعت عيناها من شدة الغضب. اشتبهث في أن البائع يتعقد ألا يبيعها القلادة.
أمسكت بشعر البائع، وبدأت تشتفه، "أيها الوقع القذر! هل تنقضد ألا تبعها لي؟ سوف أقدم شكوى ضدك. اجت على ركبتيك الآن واعتذر.
توسل إليها البائع وهي تشد شعره: "لم أفعل ذلك عمدًا!
اتصل مديري وطلب أن أعطى القلادة للآنسة خلود إن لم تصدقيني، تستطيعين الاتصال به بنفسك".
المدير يعرف اسم خلود حقا . يبدو أن القلادة لها فعلا.
لم يبق في رأس إيمان ذرة من العقلانية شعرت أن كرامتها قد مسخث بها الأرض. ظهرت تعابير المذلة على وجهها.
وجهت غضبها نحو البائع لتصففه: "هذا كله بسببك. اجلس في بيتك إن كنت لا تعرف كيف تؤذي عملك كبائع".
عندما ارتفعت يد إيمان في الهواء، أوقفتها قبضة قوية قبل
أن تصل إلى وجهتها.
المعث عينا خلود ببرود. قال إنه لن يبيعها لك اغربي
الآن .
تم دفعت إيمان خارج المتجر أكثر شيء يثير حفيظة خلود هو تنظر أصحاب السلطة والثروة على من هو دونهم في المال والجام
بعد أن خسرت اليد العليا مرة أخرى، حققت إيمان في أختها غير الشقيقة بعينين محمزتين من شدة الغضب. زغم الكراهية التي غمرتها، إلا أنها لم تستطع فعل شيء لخلود.
قبل أن تقادي، نقلت غضبها بشراسة: "تذكري هذا يا خلود.
الان خلود تجاهلتها من العبث إضاعة مزيد من الكلمات على شخص مثل إيمان
تم التفتت وسلمت البائع ثمن القلادة. أنا لا أعرف مديزك. ونظرا لأنني أشتري هذا السوار لشخص آخر، يجب أن تقبل المال".
أصبح البائع في حيرة من أمره. المديز شخصيا هو من كلفة بإهداء القلادة الخلود لذلك لم يجرؤ على قبول المال بسهولة هكذا.
شعرت بیان بتردد البائع، فتدخلت قائلة: "فقط اقبل المال:
سوف أبلغ أخي لاحقا.
ضدمت خلود. أخوك مالك هذا المتجر؟".
لا عجب أن المدير يعرف اسمي ! تلاعبت بيان بفجريات الأحداث طيلة هذا الوقت
زعم أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل، إلا أن خلود لديها فكرة ضبابة فقط. عن خلفية بيان العائلية.
هذه العلامة التجارية لها فروع في جميع أنحاء البلاد، وتبلغ قيمتها السوقية عشرات الملايين. إن كانت خلفية شقيقها قوية لهذه الدرجة، فتستطيع خلود أن تستنتج أن عائلة بيان ليست هيئة إذا.
أمسكت بيان يد لخلود وغادرنا المتجر: "أعرف مكانا يبيغ كعكا لذيذا حقا. ما رأيك أن تجرب؟.
بعد شراء كثير من الأشياء ذلك اليوم، ناولت خلود أكياس التسوق أحد حراس الأمن وطلبت منه إيصالها إلى قصر الحديقة الأخاذة.
ثم ركبنا السيارة بعد ذلك فتجهتين إلى متجر الحلويات.