رواية اليتيمتين وهما الفصل الثانى و العشرون بقلم جميلة القحطانى
راحتك بدون حساب.
أحمد:خلاص يا أبني هي ما تقصدش اعتذري منها يا سناء .
فابتسمت وقالت:أنا آسفه يا ستي انا كنت مضغوطه ومش عارفه أنا قلت ايه أنا خلصت أكل الحمدلله فصعدت لغرفتها وأغلقت الباب.
صرخت من أحلامها تبكي بشدة وتهلوس فانتفض من نومه ليذهب بجوارها بالفراش ويوقضها لتستيقظ وتحتضنه وتقول بعذاب،ابعده عني.
ليضمها إليه ويقول لها، اهدي مافيش حد ح يقدر يأذيكي وأنا عايش يا قلبي .
جمانه ببكاء،أنا كنت بحبها ليه بتعمل في كده أنا عمري ما أذيت حد حتى لو كان عدوي هي جرحتني أنا بحبها هي ليه أذتني فربت على ضهرها بحنان وهي تشهق؟
صقر قائلا:الشيطان لعب بدماغها وخلاها تأذيكِ هي ندمت أنا خلاص محيتها من ساعت ما عملت اللي عملته و عمري في يوم ما ح اسامحها نامي وأرتاحي علشان تقومي بعد ساعتين تتسحري وهو يبتسم لها فاستلقت ونامت فدفأها وخرج و أغلق الباب.
كانت شذى مستيقظة لإنها كانت تراجع دروسها وبعدها ذهبت للمطبخ لتساعد والدتها وشقيقتها في إعداد السحور فسألتها سهى،هو صاحبتك نادرة سافرت مع اخوها لأن بيتها مقفول من الصباح ومفيش حد هناك فجرحت السكين يدها وهي مصدومة فاسرعت لغرفتها وأغلقت الباب وانهارت باكيه لماذا يخدعها ويتصل بشقيقتها فبحثت عن رقمه وأتصلت فلم يرد عليها بالرغم من أن رقمه نشط الان بالواتس اب فعرفت بأنه يتلاعب بها فاتصلت بشقيقته سوسن فردت.
هلا بالكتكوت إزيك عامله ايه؟
شذى، الحمدلله وأنتوا عاملين ايه ورمضان كريم؟
سوسن:الحمدلله رمضان كريم وكل عام وانتم بخير باركي ل نادر ناوي يخطب،
شذى بفرحه،الف مبروك ومين المحظوظة؟
سوسن، أختك سهى هو يكلمها كل يوم واتفقوا بعد يومين ثلاثة تكون الخطبه أنتِ معاي فسمعت صوت ارتطام بالأرض فعرفت بأن شذى فقدت الوعي فاغلقت وعلمت بأنها تحب شقيقها فاغلقت الهاتف.
كانت شذى غائبة عن الوعي وشقيقتها بجانبها وتبكي ولا تعلم ماذا حدث لكي تفقد وعيها .
وبعد ساعة افاقت وهي تبكي وتنظر لشقيقتها بكره واختها لا تعرف مابها وعندما تتكلم معها يزيد بكائها فتتركها وتغادر غرفتها بحزن والدموع تسيل.
