رواية شغف الصقر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أمينه محمد



رواية شغف الصقر الفصل الثالث والعشرون بقلم أمينه محمد


صقر: في اي يا محمد 

محمد بقلق على مرام: مرام بتولد يا صقر 

صقر: احمد انا محمد هنسبق على المستشفى وانتم حصلونا يلاه 

و خرجوا جري و منه نزلت تجري على شغف اللي حضنتها 

منه بخوف: مامي هي مرمر بتعيط لي 

هي مالها و بابي و خالو خادوها فين 

شغف بحنان: اهدي يا منوني مرمر بس تعبانه شوي و بابي وخالو خدوها عشان يودوها للدكتور عشان تجيب بيبي قمر زي منوني كده و احنا دلوقتي هنطلع نلبس زي الشطاطير عشان نروح لهم اتفقنا يا منوني 

منه: اتفقنا يا مامي 

جات شغف تقوم حست بدوخه جري عليها احمد بسرعه: انتي كويسه 

شغف: اه اه 

احمد نده على عشق و ورده 

عشق : اي يا احمد مالها شغف 

احمد: معرفش داخت مره وحده المهم خدو منه لابسوها و البسوا عشان نروح المستشفى لي مرام 

ورده باستغراب و هيا بيين عليها اثر النوم: لي و هي مالها مرام هي كمان 

احمد بسخرية: طبعا ما احنا عايشين مع غيببوتين لم حراميه دخلوا و قتلونا ولا هتحسوا 

شغف قاعده عامله تتضحك عليهم و بين على التعب: طب يلا عشان نلحق نروح معلش يا ورده هتعبك لابسي منه 

ورده: حاضر يا حبيبتي من عيني بس حد يرن على الباقي يعرفهم 

شغف: أنا هرن عليهم بس اطلعوا البسوا انتم انا لابسها 

الكل: تمام 

شغف رنت على ورد اللي كانت في الشركه مع فهد: الو ايوو يا ورد احنا هنروح على المستشفى عشان مرام بتولد بلغي اللي عندك و حصلونا كلكم ماشي سلام و قامت عشان تجيب شنطتها 

في الشركه 

فهد: في ايه

ورد: لسه هتتكلم 

دخلت تمارا و هي متنرفز كالعادة 

تمارا: فهد خلي سليم يبطل يرخم عليا 

سليم: انا ولا انتي يا بت 

فهد بنفاذ صبر: انا تعبت منكم والله ولم صقر يجي شوف حل معكم 

تمارا: يرضيك مراتك تتهزق لا انت مبتحبنيش طلقني يا فهد 

فهد: تمارررا

تمارا: قلب تمارا 

ضحك فهد 

سليم: يا بت احترامي أن اخوكي وقف وراكي 

تمارا: ملكش دعوه بيا و خليكي في مراتك 

سليم: و هو في زي مراتي و غمز لي ورد 

ورد ضحكت و بصت في الارض 

مصطفى من وراهم خلهم كلهم اتخضوا: الله أكبر استاذ ابراهيم خد زينه و خلع و معهم استاذ عبدالرحمن و ندي انتم هنا بتحبو في بعض دي مبقتش شركه R&A للمعمار 

دي بقت شركه حب والله لاخلي صقر يربيكم 

فهد: انت بتزعق لي يا عم انا كنت بشتغل و استاذ ورد كانت بتمضي من ورق دخل الاستاذ و الهانم و عملوا دوشه بعدين ابراهيم و زينه مشيوا امت ده وراهم شغل كتير اوي 

ورد افتكرت مرام: يا جدعان مش ده المهم مرام بتولد و شغف اتصلت عشان تعرفنا 

تمارا: قعد ساكته كل ده يا برووودك يا شيخه و ساكته ده كلوا 

ورد: دوشتكم نستني المهم يلا نتحرك و نزلوا كلهم 

وصل الكل المستشفى 

دخلوا بدوشتهم طبعا 

لاقوا صقر وقف و محمد جنبوا و احمد وشغف و ورده و عشق كمان كانوا واصلوا 

احمد اول لم شافهم: احنا هنتطرد من المستشفى اقسم بالله 

صقر ابتسم بالقلق و هو هيموت من الخوف على مرام قربت منو شغف و مسكت ايديها بصلها ابتسمتلوا: هتخرج هي و البيبي بالسلامه أن شاء الله 

🤍 ملحوظه شغف معرفتش نوع الجنين ولا هي ولا مرام ولا كانت بتروح لي دكتور صقر كان بيجبلها علاج تمام 🤍

صقر: ان شاء الله 

شغف حست بي دوخة جامد و قلم في بطنها حاولت تتجاهلوا مقدرتش صقر حاس بيها لم ضغط على ايدو 

صقر: انتي كويسه 

شغف بصريخ: شكلي بولد يا صقر مش قادره الحقني

الكل جري عليها و الدكاترة خدوها و كشفوا عليها بلغوهم انها بتولد 

صقر بخوف عليها: ازاي دي في السابع 

الدكتوره: ده طبيعي يا استاذ صقر متقلقش اتفضل بس و سابهم يجهزوها عشان هتولد قيصري مش طبيعي 

صقر: راح على السرير بتاعها حبيبتي هتبقي كويسه متقلقيش 

شغف: ابني اهم حاجه يا صقر و خلي بالك من منه 

بره محمد قلقان و مش عارفه يعمل اي رايح جاي قدام غرف العمليات و قلقان على مرام و انها اخرت و هيموت من قلق على صريخ اميرتوا و اختوا الدلوعه 

وسط ده كلوا يسمع صوت البيبي و تخرج ممرضه و هي شيله بنوته جميله لا جميله دي كلمه قليله دي ايه في الجمال

ممرضه: الف مبروك تترب في عزك 

محمد و هو ببخد البنوته: مرام مراتي عامله ايه 

ممرضه: متقلقش هي زي الفل و هنطلعها دلوقتي بعد اذنك 

محمد بص للبنوته: بس الله مشاء الله تبارك الرحمن ربنا يحميك يا حبيبتي و كبرا في ودنها 

طلعوا كلهم من عند شغف في لحظة خروج مرام 

دخلوها اوضه و دخل الكل معاده صقر فاضل بره 

دخلت شغف العمليات و هو وقف بره عامل يدعلها 

لاق حد جنبوا بص لاق فهد 

فهد: هتبقي كويسه يا صحبي خلي امانك بي ربنا كبير 

صقر: شغف عانت كتير اوي في حاملها كمان ولدت مش في معادها ربنا يستر 

فهد: اهدا بس 

دخلت زينه بخوف و قلق: شغف فين يا صقر 

صقر: اهدي يا زينه و ادعلها 

قعد الكل قلقان عليها 

عده حاولي نص ساعة و سامعوا صوت عيط بيبي

لانهم ابتسموا بي فرحه بس فجاه تحولت لي نظرت دهشه 

الفصل الرابع والعشرون من هنا

 

تعليقات