رواية كبير البلد الفصل السابع والعشرون بقلم منة الحسانين
_ضرخات النساء داخل القصر واصوات كثيره
خوف الجميع لسبب ما
خوف الجد والجده
جسه غارقه بالدماء علي الارض
لا حولا بها ولا قوه
دموع اصدقائها عليها
وصرخاتهم. استغراب تام من فعل هذا
لا يدرون
_ثواني ودخل ظابط المباحث
وذهب ناحيه الجد وقال / ممكن تحكلنا اللي
حضل بالظبط يا حاج محمد
_كان الجد في حاله انهيار. كيف حضل هذا في قضره من يتجراء ويفعل هذا
نضر الي الظابط وقال / احنا كنا نايمين
في امان الله فجاه سمعنا صويت فرحه الخدامه
نزلنا كلنا لقيتا المنظر دا
نضر الظابط اللي فرحه اخد فتفاجاه من هذا الملاك امامه
بعينيها الخضراء ووجها الابيض كبشره الاطفال
فذهب اليها وقال. بهدوء / احم قولي يا فرحه ايه اللي حضل بالظبط
كانت فرحه تبكي بقوه من هذا النتظر
ولا تقدر ان تتحدث
اشفق عليها الظابط فقال مره ثانيه بهدوء / ممكن تتكلمي
حاولت فرحه ات تهداء ثم قالت بصوت ضعيفا وخوف شديد / انااا. ككنت تزله عشان اصلي
الفجر بسس لقيت( هانم) مرميه علي الارض
وغرقانه في دمها
ثم بكت بشده وتنضر الي جهه. معينه بخوف شديد
(ياسين) الظابط كان يشعر بالحزن عليها
ويريد ضمها اللي احضانه. مهلا ماذا يا ياسين ماذا تقول فقال / دا اللي شفتيه مشفتيش حاجه
تاني
نضرت فرحه للي نفس الجهه ثم قالت بخوف / لا مشفتش حاجه
تاكد ياسين من كذبها عندما نضرت الي جه احد النساء فقال للعساكر / خدوها يابني
بكت فرح بقوه وشهقاتها بلئت جميع القضر
فتدخل الجد قائلا / هتخدها ليه يا ولدي
قال ياسين بهدوئ / متقلقش ياحاج هتيجي تاني
ثم قال للعساكر / يالا يابني منك ليه
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
كانت عشق في منزلها تبكي بقوه لا ذال صوره المراه في ذاكرتها كانت تتمسك بيونس بقوه خائفه
وتبكي ..
ضمها يونس بقوه لكي يضمنها وقال بحنان / خلاص يا حبيبتي اهدي ربنا يرحمها
قالت ببكاء وشهقات / يارب بس انا خايفه مش مستحمله المنضر يا يوسن.
اكيد اللي قتلها عايش ما بينا
ممكن يموت حد تاني
تمسكت بيونس. اكثر وضمها يونس الي احضانه
وماذالت كلماتها في راسه (عايش مابينا)
نضر اليها فكانت تنام بين احضانه كالاطفال
فحملها برفق ووضعها علي سريرها وطبع قبله علي راسها
وذهب الي الجد
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
كانت ياسمينا تبكي بقوه. فهيا كانت صديقه هانم
كانت تبكي وكان عمر يحاول تهداتها
ثم قال / اهدي يا عمري
بطلي عيط بقا
ثم مسح دموعها بحنان
ضمها عمر الي اخضانه
ثم قالت ياسمينا / طب مين اللي عمل كدا
اكيد عايش مابينا انا خايفه بجد
يا عمر متسبنيش
ضمها عمر ثم ضبع قبله علي حبينها ثم قال / متخفيش يا حبيبتي انا عمري ما هسيبك
واكيد الحكومه هتلقيه اهدي بقا
كان عمر يفكر من سبب قتل هانم
وهل يعيش في القضر
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
كان الحد يجلس. وكان ابنائه واخفاده يجلسون حوله
فقال سليم / هوا مفيش هنا كاميرات
رد احمد قائلا/ فيه بس برا مفيش في القضر من جوا
قال عمر / طب ما ممكن يا عمو يكون القاتل جاي من برا
والكاميرات تحيبو
يونس قائلا/ صح يا عمر
لو الكاميرات محبتش الشخض
هنعرف انو من القضر
ولو الكاميرات جابتو او حته شكلو بس
ممكن يتعرف
مراد قائلا / انا هروح احيب تسحيل الكاميرات
💙💙💙💙💙💙💙💙💙
كانت فرحه تجلس علي احد الكراسي تبكي بقوه
وتفكره في هانم عندما نزلت للسفل لكي تضلي ...
فلاش باك
كانت هانم تبكي بقوه. وسعديه تمسك في يدها
سكينه وتقول بصوت شياطني / هكتلك
ثم قالت هانم بخوف / ابوس ايدك يا هانم انا اسفه
ضحكت سعديه ضحكه شريره ثم قالت / الوقتي خايفه مش كنتي هتروحي ليونس تقوليله اني قتلت ابنه هاا
وفرحه تنضر اليهم بصدمه وخوف
من كلام سعديه...
دقائق وكانت هانم غارقه في دمائها
فرقضا فرحه الي غرفتها سريها
لكن راتها سعديه للاسف
دخلت فرحه غرفتها وبكت بقوه
وكانت خائفه للغايه
بالك 💙
كان ياسين يكف امامها من وقت وهيا مازالت
شارده فقال / انا واقف من زمان انتي سرحانه في
ايه بقا
خافت. فرحه ثم قالت / ها مش سرحانه في حاجه
حاول ياسين ان لا يفضب فقال / فرحه انجزي
وقولي احسن ما البسهالك
نضرت السه فرحه بخوف ثم اغما عليها من شده خوفها 💔
.💙💙💙💙💙💙💙
كان يونس ينضر الي الكاميرات بصدمه
وفضب العالم امامه ماهذا
وكيف كان العالم اسود حوله
ماذا ياترا السبب
وماذا سوف يحدث مع فرحه