رواية كبير البلد الفصل الرابع بقلم منة الحسانين
فى صباح يوم جديد مليئ بالاحداث ....
فى تمام السادسة صباحا استيقظ بطلنا من نومة ثم أداة فريضتة ثم قام بايجهاز نفسة حيث لبس بدلة كلاسيكية تدل على الفخامة والرقى بلونها الاسود
ثم انطلق إلى القاهره للاستفسار عن عمة الذي لم يراة طول حياتة الذى ترك اهلو من اجعل حب اى حب هذا اللى يبيع الكل من أجل حب ...
مامعنى الحب فى نصرك يايونس وهل يؤمن بالحب.....❤️
..................................................
فى غرفة الحج احمد اول اولاد الحج محمد ....
سعدية وهى تقوم باللباس عمامة زوجها /هوا يونس سافر مصر لية يا حاج
احمد بصيق من زوجتة /وانا اعرف منين يا ولية بيقول عندو شغل
سعيدة وهى تشعر بأن زوجها يكذب عليها /شغل اى دة من امتا يونس لية شغل فى مصر
احمد بصيق من زوجتة /هوا حد بيعرف حاجة عن ولدك بير ملوش اسرار
سعدية بفخر من ابنها /مالو ولدى راجل من دهر راجل طول بعرض كل البنات هتموت علية
احمد بنفاس من زوجتة /بقولة أية أنا مش فاصى للكلام الماسخ دا...ثم تركها ورحل ..
اخذت تفكر إلى اين ذهب يونس وهل لة علاقة بعموة سليم نفخت بنفاس صبر ثم توجهت اللى المصبخ للإشراف على الغداء ..
..................................................
فى غرفة الجدة ...
حور من خلف الباب /ممكن ادخل يا نينة
فتحية مبتسما لحفيدتها الغالية /تعالى يا نن عين نينتك
حور وهيا تقبل يد جدتها /كنت عوزة أعد معاكى شوية
فتحية وهيا تربط على يد حور /شكل عندك اسالة
اسالى يا حور
حور مبتسما لجدتها التى دائما تعاملة معاملة حسنة وتحبها /يافهمانى انتى .
ثم قالت بتردد /أنا كنت عوزة اسال عن عموة سليم لية سافر وساب البلد
فتحية وهيا ترجع بذاكرتها لليوم الاسود حيث سافر ولدها ولم تراة طول ٣٠ سنة /موضوع طويل اوى يا بنتى طول عمرنا معروف عندنا البنت لابن عمها البلد كلها مشية بكدا بس عمك مرضاش وعارض الكل هوا حكالى أن بيحب زميلتة فى المستشفى بس جدك رفض وأصر علية يتجوز سعدية عارض جدك والكل وصمم على رايه وصحينى من النوم تانى يوم ملوش حس فى القصر كلو ولا فى البلد كولتها عدا شهر ومفيش اخبار عندو لغاية ماجدك بعت حد يدور علية فى مصر فى المستشفى اللى كان فيها كل اللى عرفناة انو اتجوز زميلتة دى وبعد كدا معرفناش عنو اى حاجة فى يوم من الأيام جدك بعت حد تانى يشوف لاخبار بس قالولو سافر من يومها وعدناش نعرف حاجة بس هوا جالى فى المنام وجالى هشوفك أريب يا امى. .. ثم فرت دموع من عينيها على ولدها ...
طبطت عليها حور التى كانت تبكى على عمها / إن شاء الله هتشوفية قريب
فتحية بدعاء/يارب يا بتى🙏
......................................................
فى غرفة بطلنا عشق حيث الفخامة والأنوثة بلونها الراقى ....
حيث كان تجلس فى مكتبها تفكر فى أهل والدها و
جدها كيف اصر على ولدة من أجل الزواج فهل أهل
والدها لا يومنون بالحب وانهم يومنو بالعادات
والتقاليد فهل ياترا ماالمعاملة التى سوف يعملونهم
عندما يسافر إلى مصر فهل ياترا جدها طيب ام ماذا
نفخت بنفاز صبر ثم قامت تاكل طعام الغداء .....
....................................................
على الغداء فى منزل دكتور سليم ....
هنا وهى تنطر لمراد /هاا يامراد عملت اى فى موضوع
التذاكر
مراد بصيق /ايوا يوم الخميس كدا وانا ضبط كل حاجة
سليم مبتسما /تمام لسة ٣تيام
هنا وهى تنطر لعشق /وانا وعشق هنجهز كل حاجة
عشق بابتسامة /تمام يامامتى
ثم تناولو فطورهم فى جو عائلى جميل ❤️
...............................................................
بعد أن أمر الجد يونس بالذهاب الى القاهرة للبحث عن عمة فى مستشفى فاروق .....
ثم رجع إلى الصعيد بعد أن تسائل على عمة واسرتة
فى تمام الرابعة عصرا ذهب يونس اللى الجد فى غرفة حيث هذا الوقت موعد استراحة الجد فى غرفة ...
بعد أن طرق يونس باب غرفة جدة ودخل وألقى السلام ....
يونس وهوا يقبل يد جدة /رحت العنوان اللى حضرتك ادتهولى ملقتش اى حاجة عن عمى سليم كل اللى عرفتو أن بقالو سنين مسافر لندن وعندو مستشفى خاصة يية هوا وعيالة
الجد بفخر من ولدة الذى بنى نفسة بنفسة وعمل اسم فى بلاد الأجانب / بس اشمعنى البلد دى كدا معتش فية امل ان اشوفة
ثم فرت دمعة من عين الجد فربط علية يونس وقال /إن شاء الله هنوصلو بتقلكش ياجدى سيبها على الله وعليا
ربط الجد على يد حفيدة وقال /روح استريح انتى يا يونس اكيد تعبان
يونس بتعب /عندك حق يا جدى بالله تصبح على خير
بعد أن ذهب يونس ليستريح فى غرفة اخد الجد يفكر فى ولدة ويسترج ذكريات الماضى
..................................................................
بعد مرور ثلاث ايام .....
وصلت الطائرة ارض مصر بخير وسلامة ....
نزل اولا الدكتور سليم مبتسما حيث اشتاق لوطنة ارض مصر .....
الدكتور سليم مبتسما وهوا يمسك يد زوجتة /حمدلا السلامة يا ولاد
فرد علية الجميع /...
ثم انتهو من جميع الأمور فى المطار وانطلقو إلى منزل الدكتور سليم فى القاهرة
🌹🌹🌹