رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الخامس 5 بقلم رشا السيد

 

رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الخامس بقلم رشا السيد

#عشق_المراد 

#البارت_5

وصل مراد و عدي المستشفى و طلعوا مكتب بدر و دخلوا المكتب 

بدر : الدكتوره قالت إنها فاقت بس علشان الخبطه كانت قويه عليها ده هيأثر عليها بس لحد دلوقتي مش عرفين تأثيره هيكون ازاي 

عدى : الصراحة يا مراد مي لما كانت سايقه العربية مش كانت مركزه كانت مشغله أغاني و كمان باصه في الموبيل يعني مكنتش مركزه في الطريق اصلا 

مراد في نفسه : والله لاربيكي من اول و جديد يا مي 

مراد : تمام أنا هروح اعتذر ليها 

بدر : طب ليه انت المفروض مي هي الي تعتذر ليها 

مراد بعصبيه : ما الهانم مش بترد و كمان زعلانه 

عدي : اكيد زعلانه و ضميرها مأنبها بسبب امبارح 

مراد : لا زعلانه علشان مخرجتش مع أصحابها امبارح بجد انا زهقت من تصرفاتها مش عارف اعمل اي معها

بدر : طب مخليها تتجوز

مراد : بتقول انها مش عاوزه و انها عاوزه تركز في شغلها

و طبعآ عدى عارف هي قالت كده ليه

———————————————

< عند سيلا >

كانت قعده مع البنات لحد ما التلفون بتعها رن و كان رامز و سيلا خرجت بره الاوضة علشان ترد

سيلا : الو

رامز : الو سيلا عامله اي دلوقتي 

سيلا : اه الحمدلله انا كويسه

رامز : انتي فين

سيلا باستغراب : ليه بتسأل في حاجه

رامز : الصراحة لازم نتكلم ضروري في موضوع مهم علشان كده عاوز اقابلك

سيلا : لا مش هعرف اقابلك 

رامز : ليه

سيلا :اصلي انا في المستشفى مع صحبتي علشان عملت حادثه طب ما تقول دلوقتي 

رامز : مش هينفع في التليفون 

سيلا :خلاص تعال و نتكلم في الكافيه اللي جانب المستشفى 

رامز : طب انتي في انهي مستشفى اسمها اي يعني 

سيلا : الحسيني 

رامز : تمام انا جاي مش هتأخر 

سيلا : تمام باي 

دخلت سيلا للبنات و قالت ليهم انها ماشيه و نصف ساعة و هترجع مش هتتاخر و مشيت خرجت سيلا من المستشفى و راحت للكافيه الي جانب المستشفى و اسنتت رامز مرة عشر دقايق و وصل رامز

سيلا : في اي بقي اي الموضوع المهم الي مش هينفع تقوله في التليفون

رامز : سيلا الصراحة .... إحنا لازم نسيب بعض

سيلا اول ما سمعت حاست بكسره في قلبها

رامز : انا خايف لما نتجوز و نخلف بنتنا او ابننا يورث مرضك

سيلا بابتسامه تذكر كلامه إمبارح : امال اي انا مستحيل اسيبك او ابعد عنك انا جانبك دايما اي مش ده كان كلامك امبارح ولا اي

سيلا بسخريه : بس الصراحة واضح جدا انك مستحيل تسبني بعد يوم بالضبط جاي غيرت كلامك

رامز : و الصراحة كده انا عاوز اتجوز علشان اتبسط و اكون مرتاح مش علشان كل يوم اكون في المستشفى

وقفت سيلا و خلعت الخاتم و رمته في وشه و مشيت بس رجعت ليه و قالت بسخريه : نسيت اقولك حاجه مهمه يمكن انت متعرفهش ان الراجل بيتمسك من كلمته

و خرجت من الكافيه و عيونها مليانه دموع قعدت على مقعد امام المستشفى و افتكرت ان كل الناس سبتها لوحدها الأول والدتها بعد كده والدها و في الأخير رامز الي كانت بتحبه من كل قلبها اتخلا عنها بسبب مرضها ، حاولت تهدأ و مسحت دموعها و دخلت المستشفى و طلعت اوضته مها و مسكت ايد الباب و اخدت نفس عميق و دخلت بابتسامة

سيلا : اتاخرت عليكم

مها : لا عادي ولايهمك ، البقاء لله يا حبيبتي ربنا يرحمه ويغفر له لسه نجمة قالت ليا متخافيش احنا معاكي و عمرنا ما هنسيبك صح يا نجمة

نجمة : اه احنا عمرنا ما هنسيبك علشان منقدرش نعيش من غيرك ف لازم تستحملي مشاكلنا و رخمتنا

سيلا : ربنا يخليكم ليا

مها و نجمة : و يخليكي لينا

مها بابتسامه : و اكيد رامز هيكون معاكي

سيلا بحزن شديد : رامز فسح الخطوبة

مها و نجمة بصدمه : اي

مها : ازاي ده حصل و امتى اصلا

و سيلا حكيت ليهم كل حاجه حصلت و انهارت بالبكاء 

نجمة وهي بتحضنها : لو سمحتي اهدي علشان صحتك انتي تعبانه 

مها : ان شاء الله ربنا هيعوضك عنه هوا اصلا ميستهلكيش بعد عنك بسبب تعبك بدل ما يفضل في ظهرك و جانبك يتخلا عنك بكل بسهوله لسبب ضعيف

بعد شويه
 مها حاست بالم في بطنها بس مش اهتمت بعد دقايق الألم زاد اكتر لدرجة انها صرخت بعالي صوت

سيلا بخوف : مها مالك اي الي حصل

كانت مها بتصرخ اكتر من شديدة الألم

سيلا : نجمة روحي نادي الدكتوره بسرعه

راحت تنادي الدكتوره و قالت ليها ان مها تعبانه اوي و الدكتوره راحت معها بسرعه لما وصلت كانت مها بتستفرغ دم كتير مش بتوقف

الدكتوره بتكلم المساعده : يلا بسرعه على اوضته العمليات بسرعه

دخلوا مها اوضته العمليات و نجمة و سيلا كانوا خايفين على صحبتهم ونجمة فضلت تعيط و مها تهديها

سيلا بتوتر شديد : ان شاء الله هتكون كويسه

نجمة بعياط : انا خايفه عليها اوي خايفه يحصلها حاجه

سيلا : متخافيش أن شاء الله مفيش حاجة هتحصل و هتكون كويسه

———————————————

< في مكتب بدر >

الباب خبط و بدر سمح بدخول دخلت الممرضه

الممرضه : بدر بيه المريضه بتعت امبارح الي كانت في العنايه المركزه تعبت جدا و الدكتوره دخلتها اوضته العمليات

بدر : اي

تعليقات