رواية الطفله و الناضج الفصل السادس 6 والاخير بقلم إيلا ابراهيم

لتقول له ام سيف سيبها يابني والله ده ابنك ..ابنك انت..

دفعها وهو مغيب ليغادر ويتركها تبكي بحرقه..

وقبل اي شيئ ذهب إلى المستشفى وأحرى التحاليل والفحوص ليعلم بأنه سليم ويستطيع الانجاب .لم يصدق ماسمعه ليعيد التحاليل مرات ومرات حتى ايقن بأنه معافا..

ليعود بعد أيام يبحث عنها لكنه لم يجدها في الشقه...

حاول الاتصال بها مرارا لكنها لم تجيب على اتصالات حتى أنها اغلقت هاتفها النقال..

ليتصل بام سيف التي أخبرته بأنها في المزرعه التي التقى بها اول مره لذهب مسرعا إلى هناك..

كانت تهتم بالورود بعنايه .

ازيك..

كويسه..

وحشتيني

بصت ليه بعتاب وكملت شغلها..

بقولك وحشتيني والا انا موحشتكيش..

جاي ليه ياسعد جاي عشان وحشتيني..

مش انا خاينه..

دنا الغبي. 

منا عارفه.

والله.

اه عارفه انك غبي..

بضحكه طب كويس والغبي ميتعتبش عليه..

بس انا بعتب عالغبي..

طب واللي يحبك 

انت عمرك ماحبتني..

والله بحبك.

نزلت دموعها وبصت فعنيه عاوزه تصدقه..

متقولش حاجه مش حاسس بيها ياسعد

بس انا حاسس بيها جدا..انا كنت قبل عايش بكدبه ولما عرفتك بقيتي الحقيقه الوحيده الجميله بحياتي..

مش فاهمه .

سعاد..

بضيق مالها 

بحزن هي اللي كانت مبتخلفش ومعيشاني طول العمر بالذنب عشان هي عايشه معايا ومتحمله عيبي .

يعني انت اتاكدت اني حامل في ابنك .

بحبك..

متغيرش الحديث..

بقولك بحبك يارجاء وعارف اني ظلمتك بس مش يستاهل فرصه تانيه..

بدموع بس انت شكيت فيا..

عشان غبي ومبفهمش..

وضربتني..

ياريت ايدي اتكسرت وماتمددتش عليك.

متدعيش على نفسك..

ليه..

هو كده متدعيش على نفسك خلاص..

طب صلفي يا لبن بقى ولا ايه

مممم لا لسه .

لسه ايه..

لسه مش صافي ..

طب نعمل ايه عشان يبقى صافي..

ممممم قولي بحبك تاني..

بص المرادي وانت باصص فعنيا عايز احسها اوووي

والله بحبك وحيات اللي فبطنك اللي طول العمر كنت بحلم بيه بحبك شكرا لوجودك في حياتي شكرا عشان انتي اجمل حاجه فحياتي عشان انتي عوض ربنا عن السنين اللي عشتها بالمر .رجاء انا بجد بحبك اوووي ومش عايز حاجه من الدنيا دي الا انك تفضلي جمبي لحد اخر يوم فعمري..

وانا عمري ماهسيبك ياسعد انت روحي انت بحبك بحبك اوووي ومش عايزه حياتك انت مش فيها