رواية ظلمات امرأة منسية الفصل السادس 6 بقلم هالة ال هاشم




 رواية ظلمات امرأة منسية الفصل السادس 6 بقلم هالة ال هاشم 



 #ظلمات_امرأة_مَنَِّسيِّةّ

#الفصل_السادس : 

#الألم_الحقيقي


احن لمسامرك و الگاك شلگاك

شري المعشر حلاوة شوگ ما بيك 

لـ عريان السيد خلف

::

فتحت عيوني بطيء و جان الظلام سيد الموقف ، استغربت شوي و بعدين تذكرت ، اي اي اني بالسيارة و هذا الي ديسوق هو الي خطفني ، لهناك حسيت شفتي السفلية تأذيني تلمستها جان اكو شي يابس عرفته من طعمه دم ! 

هنا تذكرت من ضربني و بعدها فقدت الوعي ، باوعت ع نفسي نايمه ع الكشن الوره و السايق يحجي بالتلفون سمعته يكول ، لكيتها ، اي الولد يرجع لامه طبعاً شلي بيه !

سكت فترة و كأنه ديستمع لصوت من الطرف الاخر و فرزنته جان صوت مرة كبيرة و توقعي كان صحيح من صاح : يمه عساها تحترك العشيرة هذا الخايس ما اسلمه الا اخذ حكي منه !؟

صار عندي مغص من عصبيته و نبرة صوته ، صوته كان يرجف و كل شوية يغلط و يسب و يضرب السترين ..

غمضت عيوني حيل و ضميت رجلي لصدري ، لحظات مرعبة مرت عليه و مجنت اعرف شنو مصيري و وين ماخذني ..

لساني يرجف و لزمني خفقان قوي و بصراحة ما تجرأت احاجيه سويت نفسي نايمه ، و بسري حجيت لشوكت راح ابقى نايمة و ما اتذكر شي هذا منو و شيريد مني ، و ياهو الطفل الي يرجعه لامه ، معقول قصده ع تيم الله هداه و راح يرجعلياه ، جنت هواية احجي بگلبي و ابچي بصمت و اندعي ما يأذيني و لا يأذي عائلتي ..

::

جهاد :

ممصدك الي صار و لا مصدك سارة رجعتلي و هياتها بين ايديه ، جنت حاير منين ابدي بأنتقامي و شلون راح اتفنن بيه ..

فوگ دكتها الناقصة بيه تسوي روحها متعرفني ، لج عليمن على جهاد الي عبرت عليه جميع انواع الكح...ب .

و هذا ابن الكلب الي اسمه احمد اقسم بذات الله راح اخليه يتمنى الموت و ما يلكاه ..

ما اعرف شلون اجازي زوجته الي اشرف منه و من عشيرته و الحمد لله گدرت اوفي وعدها الها ادري بيها منتظرة على نار لشوفة ضناها ..

يعني بحياتي مشايف هيج خسه اب يخطف ابنه و يروح و يه عشيقته لا و ناوي يسفرهم ، شنو تايهة الدنيا ..

بعد ما كلت للشباب ياخذوه يودوه لمكان من مكاناتنا ، الي نأدب بيها النواقيص مثل شاكلته ، بلغتهم ما يقصرون وياه بس يخلونه عايش لان عندي حساب اصفيه وياه ..

اما هذه الساقطة اني الها راح اخليها تبوس رجلية بس حتى اقتلها .

خابروني الجماعة و بلغوني الطفل صار يم امه و ماكو لحضات و الخبر انتشر بيني اهلي و اهل هذا الخسيس ..

و بدت رحمة الله ساعة ابوي يخابرني و يكلي نحلها عشائرياً و ساعة امي تترجاني و تهددني بمرضها ما اسويله شي و اروح برجليه لحبل المشنقه. واني بلغتهم لحد يتدخل و الي يدخل يحسب الله ما خلقه !

::

سارة ..

الظاهر وصلنه للمكان الي موديني عليه ، لان السيارة وكفت .. كعد دقائق يذب حسرات بصمت و يسب بيه و يضرب الستيرن اني ضليت مغمضة من كمية الرعب ، فجأة نزل من سيارته و طبك الباب حيل لدرجة اهتزت بيه السيارة ، رجع اندار ع الباب الوره و شافني مرعوبة ..

صاح بصوت هز كياني هز : انزلي ..

انسحبت ليوره و ضميت رجلي ع صدري هزيت راسي بالنفي و كتله ما انزل ! 

منو انت ؟ 

شتريد مني !

باوعلي بعيون شيطان و صرخ : منو اني .. منو اني سارة !

فتحت حلكي ما اعرف شنو اكول بس ضليت مصرة ما انزل !

مد راسه جوه و سحبني من رجليه وهو يدردم ، اني اعرفج منو اني .

شكد قاومت و دفرته برجليه ع صدره ، على وجهه بس يبقى هو اقوة مني جتفني و شالني ..

مديت ايدي و بكل مابيه من قوة عضيته و ضربته على رجله ..

صرخ : حقيرة !

صحت بيه هدني ، ولك جبان تستقوي على مرة !!

رد : انتِ مو مرة. انت وحدة ساقطة عافت رجلها و شردت ويه صاحبها !

هنا فتحت حلكي مصدومة : انت شدتحجي !!

باوعلي بنظرة احتقار و كال : لا تسوين نفسج مصدومة ، انت الشيطان بحد ذاته و كل الي دتسوي جزء من مسرحيتج مو ؟!

بس هين اني اعرف شلون ارجعج لصوابج و اخليج تتمنين الموت مني و ما تحصلينه !

فجأة تقدم نحوي و جرني من شعري ، سحلني سحل و حسيت قبغ راسي حيطير من لزمته ، وشكد عيطت ، صرخت مفاد فتح باب شقة و شمرني بداخلها !!

و هنا و كع عليه ضرب دفرات ، بوكسات بأي مكان يصير كدامه ، غطيت وجهي بذراعي بس ما تحملت الالم أكثر لحدما استسلمت و انطفت عيني ..

::

جهاد :

ضربتها و بكل ضربة حسيت اني دا اضرب روحي و اعاقبها و تألمت عليها و على نفسي شلون وصلتني لهذا الحال وياها ..

اني بعمري ما ماد ايدي على جنس حواء بس هي غيرتني و صنعت مني وحش ، فض و دنيء خال من اي رحمة .

طول فترة غيابها احلم شلون اعاقبها و اذلها و اقتلها بين ايدي الاثنين و ما انكر جنت ناوي اقتلها اليوم بس شيء منعني عنها ..

اباوع على بلوزها تمزق من كثر الضرب و راسها ينزف شفتها تنزف حالها يرثى له ، شلتها من الكاع و حطيتها ع القنفة ، و كعدت ادخن گبالها و اسأل نفسي : شفيت غليلي منها لو بعد ..

محتار شنو اسوي بيها بعد ،

باوعت لشكلها الي يثيرني بأسوأ حالاتها ، و بحجم كرهي الها جنت رايدها .. جنت رايد اعلم عليها و ادنس انوثتها 

شيطان الانتقام استفحل عليه و عقد صفقة حقيرة ويا رغباتي بيها ..

تقربت لمست وجهها ، عيونها ، شفايفها ..

جانت فاقدة تماماً و لو العب بيها للصبح هم ما تحس !

جست نبضها بطيء بس عايشة مو ميته ، مررت اصبعي على عنقها و نزلت لسحابة بلوزتها و بحركة وحدة سويته نصين !!

عقجت حواجبها و همست بألم : آه 

گلبي وجعني و دخت ، تلعثمت .. مسحت جبيني من قطرات العرق و حسيت بندم طفيف و بلحظة رجعلي الوعي و گلت اني شدا اسوي هذا مو ثوبي ، لا جهاد لا تخلي رغبتك تعميك ، خلي انتقامك شريف ! ضربت نفسي و ضربت صدري ، و ضربت ايدي بالمراية مال مدخل ، نبت بيها الكزاز و ضلت تنزف !

لزمت ايدي و ضليت اسبها و العن اليوم الي شفتها بي ، شفت نفسي محتاج علاج ، قفلت الشقة و قررت اعوفها و اطلع .

::

بعد مدري شكد من الوقت كعدت و اكو لسعة برودة استقرت بجسمي ، باوعت داير مدايري جان ضوه النهار طالع ، دقايق معدودة حتى استوعبت الي اني بيه ، نايمه ع القنفه و هدومي مشككه و جسمي من فوك عريان ، فزيت و وكفت على حيلي و من الرعب و الارتباك حتى محسيت بألم جسمي بقدر ألم شوفتي لروحي و اني بهذا الوضع ، لفيت بلوزتي مرعوبة و اني احاول استر نفسي ،، ركضت على الحمام و وكفت عند المراية اتفحص خاف اكو اثر او شي ، الدموع تنزل مثل المطر و الخوف اخذ نصيبة و أكثر مني ، بس الحمد لله مجان اكو اثار اعتداء ..

و هذا الكلب سوه هيج حتى يخوفني ،، كعدت بالكاع ، بجيت و شكيت ظُليمتي لربي ! و سألته ينجيني من هذا الوضع ..

باوعت اكو اثار ضربة بكصتي و دم و شفتي الجوه مشكوكة.

مديت ايدي و فتحت المي ، غسلت وجهي حتى اتصدى لهذا الانسان اباوع بالمراية و اقنع نفسي اني قوية .. اني طلعت من الموت و رجعت للدنيا ..

اني راح اواجهه و مااخاف منه ، و ما انكر جزء كبير بداخلي جان خايف !

رحت افتر بالشقة ، شفت الكزاز مطشر ع الكاع و ما اتذكر انكسر شي قبل لا افقد الوعي ، رحت اراقب و اتفحص المكان و ادور بلكي الكه شي استر نفسي بي بس مالكيت ..

رجعت كعدت ع القنفة و كلما عيني تريد تستسلم للنوم اقاوم ، اريد ابقى كاعدة ، كافي خوف اريد اواجه مصيري .

اريد اعرف الحقيقة منو هذا و ليش هلكد شايل مني معقول صدك شغلة عداوة .. مدري ليش ممقتنعة !

و مدري شكد مرة من الوكت و حسيت مفتاح الباب ندار و نفتح ، گمت على حيلي بوضعية استعداد و لافه نفسي ببلوزي الممزق !

تقرب عليه و باوعلي بنظرة غريبة ، جانت ايده اليمنى ملفوفه و بيها بقع دم ، حجيت بهمس عساها بالكسر !

-عساج بالمرض يا كلبه .

مد ايده الثانيه و ناوشني علاكه سوده ..

صفنت عليه و فززني بصوته و هو يطلب مني اخذها ، مديت ايدي الي ترجف و تناوشتها منه ، جان بيها سويتر اسود و بطل مي !

همست بسري : رحمة عنده انسانية شوي !

صرخ بوجهي و طلب مني افوت استر نفسي و اطلع ..

طبيت للحمام ، نزعت بلوزتي و لبست السويتر ، جان رجالي و غركت بيه بس بي عطر غريب و كأنه شامته 

شايفين مرات من تجي بخشمكم ريحة تاخذكم لمكان. وزمان معين ، هيج صار وياي و فجأة صار صوت براسي و نفس الصور الضبابية و الوجوه الي صعب افرزن ملامحها و اصوات عبالك اعرفها و اعجز اتذكر اصحابها ..

فززني و هو يضرب على باب الحمام و يصيح : طلعي لا افوت افلشج 

تقدمت فتحت الباب و طلعت بخطوات حذرة !

جان كاعد و حاط بطل المي كدامه و يدخن و ينفث الدخان بهدوء بالهواء بطريقة مستفزة !

اشرلي بحاجبه اجي اكعد كدامه !

سويت نفسي مفهمت و هزيت راسي : شنو ؟

تعاي كعدي كدامي هنا !

كعدت و رأساً سألته : احمد و تيم وين !

اشرلي بأصبعة بتحذير و همس : شششش انتِ هنا متسألين !

اني الاسئل و انتِ تجاوبين !

عدلت كعدتي و اتخذت وضعية الدفاع و حجيت بقوة مصطنعة اتفضل كول شتريد ؟!

باوعلي بتك عين و صاح : يا صلافتج !

دنكت و بللت شفتي جنت عطشانه .

اشرلي براسه ع بطل المي و حجه ؛ مجبته لسواد عيونج جبته حتى تبللين ريكج و تستعدين للاجوبة و ياويلج اذا جذبتي بحرف عقابج راح يكون عسير !

مديت ايدي و اخذت رشفة من البطل و الصمت كان سيد الموقف ..

سألني : ليش ..

استغربت و كتله شنو ليش !

ليش عفتيني سارة ، ليش طعنتيني و نزلتي راسي ليش ما صارحتيني جان والله عفتج تروحين بسبيلج ليش خليتيني حجاية بحلك اليسوى و المايسوى !!

ساره : امطرني بأسئلته الغريبة و اني عجزت افهم شنو قصده و خفت اجاوب شي و يعاقبني عليه خصوصاً مبين من عيونه المليانه حقد و كراهية ..

همست بصوت يرجف : صدگني ما عندي اي جواب لاسئلتك و ياريت اني اعرف منك ليش جبتني هنا و ليش ضربتني و اذيتني و جردتني من ملابسي و ردت ..

ابتسملي بأستفزاز و صاح : لا تخافين ما نمت وياج، ما وسخت نفسي بيج !

ضحك ضحكة مليانه مرارة و فتح عيونه عليه و صرخ : لچ بابا لا تكفريني ، لشوكت تضلين بهاي مسرحيتج مستوعبة انتِ رجعتي و تحت رحمتي لو لهسه عايشة بحلمج الوردي ويه القندرة مالتج !

سارة تحجين عدل لو اعلمج الله حق !

صحت بكل قوتي : انت ليش مجاي تصدكني داكولك والله اني مفاهمة كلمة وحدة من الي دا دكوله ..

هو انصدم من شافني اعيط !

كمت على حيلي و كملت : اكتلني ! اي لا تباوعلي هيج عندك ثار وياية اكتلني و خلصني ، اكتلني حتى لو على ذنب ما اقترفته ..

گام على حيله و تقرب نحوي لزمني من ذراعي و حسيت اصابعة انغرست بيه : قرب وجه على اذاني و انفاسه الحارة تضرب ركبتي و هو يحجي : اسمعي لج لاعبالج سوالف المسلسلات و الدراما هاي تعبر عليه تحجين لو لا ، كولي شلون خدعتيني كل هاي المدة كولي شلون اوهمتيني بحبج و شلون انتِ على ذمتي و رحتي بحضن واحد ثاني ، شلون طاوعتج نفسج تندسين شرف عمي محمود. تمارسين العهر و الزنا و حتى سنويته مخلصانه !

فتحت عيوني مصدومة من كلامة حتى جلدي قشعر ، هديت ايدي حيل و ذرة عقل مبقت بيه مديت ايدي ردت اضربه ع وجهه و تصداها و لزمها و اطلق ضحكة شريرة و همس : لا يحلوة مو عبالج كل مرة !!

اخذ جكارته و طفاها بيدي و خلا روحي تطلع من جسدي الا شوية ، صرخت بكل قوتي و حسبت عليه ،، كمت اكمز من شعوري بالألم رجع لزمني من مكان الچوية و ضغط عليها حيل و يحجي من بين اسنانه : اعترفي .. اعترفي قشمرتيني اعترفي انت وحدة ساقطة تنام ويه رجال و هي ع ذمة رجال ثاني ..

مجنت افهم كلماته بس جنت اتوسله يعوفني لو يقتلني و يرحمني من عذابة و من حلاة روحي كتله اعترف ، اي اني مو خوش ادمية ، اني كحب ... زانية شتريد كول كول بس كافي تأذيني بعد ما اتحمل ! 

فتح عينه و تركني مصدوم ، كعدت ع الكاع و اني لازمة ايدي و ابچي من قهرتي و كسرتي !

لهناك و دگ تلفونه فتحه و كال : ها مرتضى 

مرتضى : جهاد انت وين ؟! سارة وين ؟

جهاد ؛ عقدت حواجبي مستغرب و جاوبت : ليش 

مرتضى : هذا الملعون طلع داهية ،، شيطان بعينه جهاد لازم تجي و تسمع منه !

جهاد بنفاذ صبر : مرتضى عندي شغل مفاضيلك اخلص شغلي و اجيك !

مرتضى : جهاد سارة ضحية ، سارة فاقدة ذاكرتها لا تأذيها ..

جهاد بصدمة / ش .. شنو ؟!

الفصل السابع من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1