رواية كبير البلد الفصل التاسع 9 بقلم منة الحسانين


 رواية كبير البلد الفصل التاسع بقلم منة الحسانين 

كان مراد يمشى. خارج القصر يفكر فى حوريتة.
جميلة ورقيقة وخجولة واحث بغرتها عندما
قال لعشق حبيبتى فهل يعقل انها تحبة
ام ماذا...

كان يمشى الى ان ذهب الى اراضى زراعية
فراى يونس وهوا يتابع العمال فذهب الية
وقالت بابتسامة/مالحقتش اتعرف عليك 
امبارح ازيك يا يونس 

يونس بابتسانة /الحمد الله يا مراد وبعدين
ولا يهمك

مراد/ممكن نعد نتكلم مع بعض

يونس ا/كيد

جلسو اسفل شجرةوقال مراد /احكيلى
عنك شوية

يونس /انا ياسيدى خريج كلية هندسة بس 
مش بحب اشتغل فى المجال دا. انا بحب
الزرع والارض اكتر اتعوت من ضغرى عليهم
عندى 30 سنة

قاد مراد ان يقاطقعة فاكمل يونس /
عارف هتقولى اى متحوزتش لية

مش هقولك مستنى حد احبة او يحبنى
بصراحة مش شايف حد مناسب مش عاوز اى حد
وخلاض. عاوز وحدة متعلمة وحلوا مثقفة
وبنت ناس تعامل اهلى حلوا
واهم خاجة تكون متجوزانى عشانى مش
عشان فلوسى او عيلتى.  وانتى يا سيدى

مراد/
انا ياسيدى خريج طب جراحة
جامعة لندن اخترت الجراحة ابويا 
حبيبنى فيها وانا حبيتها من كلامو عنها
هيا صحيح صعبة بس وانتى
بتشوف الفرح على وش اهل المريض
دى عندى بالدنيا واحلى نجاج بالنسبة
ليا انا عندى عياتى الخاضة كلها للمحتاج
عمليات من غير فلوس مش مهم الفلوس اهم
حاجة السعادة عندى
عندى يا سيدى 30 سنة تقريبا نفس عمرك

متجوزتك لية
بصراحة ملقتهاش لسة 
عاوز وحدة تحبنى من قلبها 
تحبني  عشانى مش عشان فلوسى ولا مركزى 
تكون هادية وبنت ناس طيبين ميفركش معايا
غنية فقيرة اهم حاجة اهم حاجةةالاحترام 
الحب حميل يايونس 
حلوا أفتح قلبك و هتحس فية

بعد ان انتهاكلامة فكر فى حوريتة فابتسم وقال لنفسة/حبيتك ياحور ومش هسيبك غير وانتى مراتى

قال يونس بابتسامة /طب يا عم الحبيب انتى تعالى نروح عشان وقت الغدا
مراد ضاحكا /همك على بطنك انتى 

ضحك يونس ثم توجةالى المنزل للاستراحة والغداء
وهوا كان يمشى متوجة لداخل القصر رأى عشق وهيا جالسة فى بلكونة غرفتها لكن مهلا ما هذا التى ترتدية فستشاط غطبا وفال لنفسة/اية الهباب إللى لبساة دا وازى تعد كدا دى تعبانة ثم نضر لمراد وقال بغضب/هيا اختك ازاى تعد كدا الغفر ممكن يبصولها 

مراد وهوا يرا فى عيون يونس الغيرة على وجهة فقال لنفسة هل يونس يحب اختة أم ماذا لالا مستحيل فقال بخبث/عادى  يعنى وبعدين كانت بتلبس انيل  من كدا
يونس بغضب  اكثر/ازاى يعنى هيا متعرفش هيا فين الغفر كلهم بيبضو عليها
مراد بخبث/ سيبك يايونس ويالا  عشان جعان 
دخل يونس إلى القضر وهوا يشيط غطب ثم توجة اللى غرفته
لتغير ملابسة وأخذ شور لعلة يطفى هذا النار داخل قلبة 

..................................................

داخل المطبخ كانت سعدية  نشيط الغضب من معاملة الجدة لهنا
فقالت بغضب/ ماتخلضى يابت منك ليها

قالت هنا/ما هما شغلين اهم بتزعقى لية

سعدية بغطب/انتى اية إلى دخلك أنا وجه تلك كلام
الجدة بصرامة /سعدية لمى الدور احسن لك 

سعدية/وأنا قولت حاجة

الجدة/هيا كلمة

ذهبت خارج المطبخ وهيا تتوعد  لهنا فقالت حور فى طريقها
قالت حور /ماما مالك 
سعدية بزعيق  وغضب/بعدى من ادامى
بعد  أن ذهبت سعدية من أمام حور نزلت دموع حور فيها حساسة لدرجة كبيرة
فقابلها  مراد فذهب إليها وسألها بقلق/حور مالك ب تعيطى لية
لم تدرى حور بنفسها فالقت نفسها داخل أحضان مراد
فضمها مراد إلى صدرةوقال/مالك بس 

لا تعلم  حور لماذا  ألقت نفسها فى أحضان فيها حساسة ولا تتحمل أحد أن يرفع صوتة عليها 
فقال وهيا تجفف دموعها بكف يدها  كالاطفال/مفيش حاجة 

لم يدرى مراد بنفسة  على طفولتها هذا الاوهواه  يأخذ شفتيها بقبلة رقيقة ويضع يدل على حضرها 
واستغرب  من حور سكنة لا تتحرك ابدا 💏

بعد بعض من الوقت بعد عنها عندما شعر بيديها الصغيرة تبدعدة عنها 

فقال وهوا يأخذ أنفاسه/ أنا آسف  بس انتى ب تعيطى لية بس 
حور بخجل /مفيش حاجة ثم رقضا من إمامة سريعا إلى غرفتها 
بعد ذهبت حور إلى غرفتها  اخد يفكر فى هذا الحورية  قم اتجه إلى الاسفل

.........................................................

بعد ان بدل يونس ملابسة خرج من الغرفة م توجة  إلى غرفة الطعام
فصدم بعشق وكادت ان تقع من أعلى الدرج  فاحتضنها  بقوة  وخوف وقال /خلي بالك ياعشق كنتى هتقعى 
عشق داخل أحضان / مقنتش أقصد ولا هى
لا يريد أن يخرجها داخل احضانة ولكن لا يريد ان يراهم أحد
يونس بابتسامة /ولا يهمك بس خلى بالك المرة الجايا ماشى
وفجأة قال بغضب /اية اللى انتى لبساة دى وازاى تعدى كدا فى البلكونة 
عشق ببرود /انت مالك وبعدين حرية شخضية   وتمتزعقليش كدا وذهبت من إمامة 
استشاط  يونس غضب بسبب ملابسها وزهب الى الأسفل

فى غرفة الطعام كان الجميع يأكل طعامة  فى جو أسرى

تعليقات