رواية حب غير مشروط مروان وملك كامله جميع الفصول بقلم نور
: عايز اتقدملك يا ملك
: انا مش مصدقه انت بتتكلم بجد يا مروان
: ايوه اكيد، نسيتى وعدى ليكى من ٣سنين
: انت قلت لعمك
سكت شويه اسنغربت وقالت : لسا مقلتلوش
: هقوله اكيد
: امتى؟!
: اول ما يرجع من السفر هفتحه
قفزت وهى تصرخ فرحه : انا مش مصدقه، فرحانه اوى
ابتسم لها وحضنها وبادلته قالت : بحبك
: وانا كمان
دخلت بنت عليهم وقالت : عصافير الكناريه
بعد مروان عنها اول ما دخلت قال : عامله اى يا منه
: الحمدلله، اخبار شغلك انت اى.. ماشي ولا لا
: هيمشي قريب اوى
قالت ملك : انت عملت اى فى شغلك صحيح
: منتى عارفه انى هتعين فى الشركه، ناقصلى بس المشروع
: متقلقش هننجح ومش بعيد نوعين فى نفس الشركه كمان
غمزتله ابتسم ومسك ايدها قال : كويس عشان متوحشنيش
اتكسفت وكانت منه قاعده بصلهم وخاصه لايدهم بتحديد
بعدت ملك بخجل : هقوم اعملك قهوه
مشيت نظرت منه الى مروان لينظر إليها ايضا
رجعت ملك بالقهوه بس لقيته على الباب قالت
: رايح فين
: معلش جالى مكالمه مهمه ولازم امشي
: طيب خلى بالك من نفسك
: مهى قدامى اهى
: مين
: نفسي
ضربته فى صدره ضحك ومشي وسابها فرحانه
(ملك هى بنت يتيمه عندها ٢٢سنه خريجة تجاره)
(منه هى اخت ملك فى كلية اعلام عندها ٢٠ سنه)
(مروان كان زميل ملك وحبيبها الان، خريج تجاره عنده ٢٥)
قالت ملك : انا فرحانه اوى يا منه
قالت منه : وهو قالك انه هيتجوزك
استغربت منها وقالت: هيكلم عمه ويجيلنا، انت. مش حبا مروان
: بالعكس شخص كويس جدا وغير كده هو بيحبك وانتى بتحبيه.. انا بس بسأل قالك اى بظبط
: قالى هيتوظف فى الشركه وعمه يرجع من السفر وهيفاتحه... كنت حاسه الدنيا مقفله فى وشي بسبب المشروع المعقد ده بس هو فرحنى
: انتى خلصتي المشروع ولا لسا
: فاضلى تكه ويبقى جاهز... انتى عارفه مشروتى هينقلنا نقله تانيه يامنه واجبلك شغل فى قناه اعلام كبيره
صقفت بفرحه : بجد، ربنا معاكى يقلبى
رن تليفون منه فجأه قامت
قالت ملك : وشك اتغير كده لى
راحه فين
: خارجه مع صحابى
: عايزه فلوس
: تسلمى يا ملوك
باستها ومشيت ابتسمت ملك وقامت تبص على اختها من البلكونه زى العاده لحد اما خرجتي من حارتهم العشوائية
قال راجل قاعد ع القهوه : ازيك يا ملك يابنتى
: ازيك يا عم صبحى، متنساش تاكل القطه
: ولو نسيت هى مش هتسيبنى
ضحكت عليه ودخلت
فى شقه بالمعادى دخلت منه وكان معاها المفتاح، حضنها شخص من وراها وقال بصوت رجولى
: اتاخرتى لى
: مش قولتلك متتصلش عليا وانا قاعده معاها
لفها وهو بيحاوطها وكان مروان الى حضنها وقال
: وحشتينى اوى
