رواية ذئاب لا تغفر الجزء الثاني من (سلسلة الذئاب) تكملة الفصل الخامس عشر
في الجناح الخاص بالعرائس في الفندق الشهير ،،،
تودد عدي بإشتياق لزوجته ، وقبل جبينها بقبلة مطولة وناعمة .. فاإمضت عينيها على إثرها ..
ثم أسند رأسه على رأسها ، واستنشق رائحة عطرها الأنثوي .. وهمس لها قائلاً :
-حياتي هتبدأ معاكي ، ومش هتنتهي أبداً
أسبلت عينيها بعشق وهي ترد عليه بنعومة :
-أنا مش كنت متخيلاك كده
إبتسم لها بهدوء ، وسألها وهو يتحسس شفتيها قائلاً :
-هـــا ، كنتي متخيلاني إزاي ؟
مطت شفتيها بعبث أنثوي ، وتحسست أزرار ياقته ، وهمست برقة :
-يعني .. انت صاحب أوس ، فـ ..آآ.. فكنت مفكرة إنك شبهه
إبتسم عــدي مجاملاً إياها ، وحدث نفسه بلؤم :
-ده أنا متخيرش عنه يا حلوة ، بس هو أسوأ مني بمراحل ...!
فكلماتها رغم عفويتها إلا إنها تحمل الحقيقة ، وكيف لا يكون مثله وهو من ييسر لأخيها السبل للتمتع بليالٍ ماجنة في أحضان عاهرات إرتضين أن يكنْ تحت قدميهما فقط لتلبية غرائزهم ..
فكم بحث عمن يرتضيها أخيها في مقابل أن يجد من تكون سلواه ..
هو يعلم بعجزه ، ولكن لم يمنعه هذا عن تسلية نفسه بأي وسيلة أخــرى ..
نظرت له وهي عاقدة حاجبيها في إندهـــاش ، فهو لم يعقب على جملتها الأخيرة ، وشعرت بشروده .. فسألته بحيرة :
-هو أنا قولت حاجة غلط ؟
نظر لها بنظرات غريبة ، فإزدادت حيرتها ، وسألته متوجسة بـ :
-هو أنا قولت حاجة غلط
إبتسم لها مجدداً وهو يهز رأسه نافياً ، ثم بكل خفة أبعد بأصابعه خصلات شعرها عن جبينها ، ورمقها بنظرات حانية ، و مـــال برأسه عليها ، اقترب ببطء من شفتيها المكتنزتين ، فشعرت بأنفاسه تشعل وجنتيها .. فتوردت كلتاهما أكثر ..
أغمضت عينيها لتستشعر فمه وهو يطبق بنعومة على شفتيها ..
شعرت ليان بقبلاته الحـــــارة ، والتي كانت بمثابة فتيل أشعل الحملسة والرغبة في أوصالها ..
إستسلمت له .. وبادلته بعشق قبلات مطولة ..
...............................
في منزل أوس بمنطقة المعــــادي ،،،،
نظر لها أوس بشراسة ، فإتسعت مقلتيها في رعب وهي تحــــاول تخليص خصلات شعرها من أصابعه المغروسة فيهم ..
رأى بوضوح إرتجافة شفتيها وهي تفتعل الشجاعة ، فأغرته كثيراً لتذوقهما ..
كم حلم بتلك اللحظة أن يمـــارس معها الحب على طريقته دون أن يجد إدعـــاء باطل بالرهبة منه ، والضعف أمامه ..
أراد أن يشعر بقوته تخترقها وهي في قمة ضعفها وهوانها ..
أراد أن يثبت لنفسه أنه مـــازال كما هو قادر على إخضاع أي إنثى ، أن يتقن ما تعلمه من دروس على أيدي أبيه وزوج أمــه مع ..
بأن تحطيم المرأة يكن بإذلالها عنوة .. فيرى في أعينها الإشتهاء إليه ، وبأن يؤجج رغباته ، ويشعل نيران الحب فيها بتعذيبها ..
لم تعدْ ترهبه ذكريات ماضيه البعيدة .. فاليوم سيثبت صحة تلك النظرية التي أتقنها بمهارة مع ساقطاته ، ولكن مع من أوقظت فيه الرغبة بكل قوة ...
..............
لذا وبدون تردد إنحنى أوس برأسه على تقى ليلتهم شفتيها بشفتيه ..
أطبق عليهما بلا رحمة ، وقبلها بعنف شديد جعلها تشعر بأنه يحرق روحها بنيرانه المستعرة ..
إزداد إشمئزازها منه ، وحاولت أن تصرخ ، ولكن صرخاتها لم تعرف الطريق إلا لجوفه ..
بغضت حالها وهي في أحضانه ، كرهت جسدها وهو يقاوم بشراسة رغباته الجامحة ..
فدفاعاتها لا تذكر أمــــام إصراره على نيل مبتغاه منها ....
.....................
في الجناح الخاص بالعرائس بالفندق الشهير ،،،،
بتمهل مصحوب بالدلال والمداعبة ، بدأ عدي في نزع فستان عرس ليان ..
أنــزل السحاب للأسفل وهو يضمها إلى صدره ..
قبل عنقها بشغف .. فجعلها تتأوه بصوت مكتوم مزيداً لهيب شوقها ..
كان يلمس بشرتها بنعومة بأنامله مستشعراً تلك الرجفة الخفيفة في جسدها المتأجج ..
إنحنى ليقبلها بعذوبة أذابتها سريعاً ، وزادت من لهيب مشاعرها ..
تسارعت دقات قلبها مع كلماته التي إخترقت آذانها ..
إستسلمت ليان دون أي مقاومة لذلك التيار الجارف من المشاعر الرهيبة التي نفثها فيها زوجها عدي ..
............................
في منزل أوس بمنطقة المعــــادي ،،،،،
إنتهى أوس من نيل عدد لا نهائي من القبلات من شفتيها فإزداد تورمهما ..
حاولت إبعاد رأسه عنها ، ولكنه كان كالملتصق بالغراء بها ..
لذا إستخدمت أظافرها ، وخربشته قدر المستطاع في وجهه ، وفي عنقه .. فصرخ بتآلم لأول مرة في حياته ، وأبعد رأسه عنها ، وإهتاج بعنف قائلاً :
-آآآآآه .. يا بنت الـ ****
إحتقنت مقلتيه بنيران الإنتقام وهو يسبها بسبابه اللاذع ..
زاد نفورها منه ، وأيقنت أنها في خوض معركتها الأخيرة معه ، وعليها ألا تستسلم له مهما تمكن منها...
فصرخت بإهتياج رهيب :
-هاموتلك لو لمستني ، هاقتلك
-يا ريت تعملي ده
قالها أوس بتحدٍ سافر لها وهو يرمقها بنظراته الشيطانية ..
لن ينكر أنه أعجب كثيراً بمقاومته الهزيلة له ، وتسلى برؤيتها تحاول الدفاع عن نفسها .. ففي النهاية هذا هو مبتغاه ، أن يجد مقاومة حقيقة له .....
بصقت تقى في وجهه بتقزز واضح وهي تتابع بعصبية :
-إنت ( أوسخ ) من إنك تكون بني آدم
توهجت عيناه بشرر مستطر وهو يمسح عن وجهه لعابها ، وصر على أسنانه وهو يتوعدها قائلاً :
-وأنا مش هاكون وسخ إلا معاكي ..
زاد من شراسته معها ، حيث قبض على رسغيها ، وجمعهما معاً بيده القوية ، وبكل قســـوة أخذ ينزع عنها ثوبها الأبيض ، لم يهتم بصراخها ، ولا بخربشاتها المؤلمة له ..
أمسك بالسحـــاب القابض على فستانها من الظهر ، وإنتزعه إنتزاعاً بلا رحمة كاشفاً جسدها أمامه ..
أصابها الهلع وهي ترى نفسها تتعرى رغم كونه زوجها ، فإهتاجت بصراخ عنيف قائلة :
-لألألألأ .. لألألأ .. ماتلمسنيش !
تحسس بغلظة بشرتها المرتجفة ، وإحتضنها برغبة متوحشة بين ذراعيه ..
أمسكت وجهه بكفيها ، وغرست أظافرها في قسماته ، وجاهدت لإرجـــاع رأسه للخلف حتى لا يلمسها بفمه وظلت تصرخ فيه بهستيرية ، ولكن لم يزيده هذا إلا إصراراً على تحقيق مبتغاه منها .....
...................................
في جناح العرائس بالفندق الشهير ،،،،
أبعد عدي رأسه عن زوجته ليان ، ونظر لها برومانسية عشقتها ، ثم بكل رفق حملها بين ذراعيه ، وتشبثت هي بعنقه ، فألصقها بصدره ، وقبلها من شفتيها .. ثم دار بها عدة مرات حـــول نفسه .. فتعالت ضحكاتها الناعمة .. وهمست قائلة :
-بموت فيك
-وأنا ماليش إلا انتي
قالها عدي وهو ينحني على أرنبة أنفها ليداعبها بحنو ..
فأسبلت عينيها له ، وطمعت في المزيد ..
قرأ عدي ما تمليه عليه عينيها ، وغمز لها وهو يسير بها نحو الفراش ..
ثم وضعها عليه ، ولكنه لم يبعد ذراعيه عنها ..
تلمس بأصابعه برقة بشرتها الناعمة ، فألهب مشاعرها ، ولبى نداء قلبها المشحون بالعواطف المثارة ..
نجح هو في إيصـــال زوجته إلى ذروتها ، وجعلها تشتهي القرب منه وإليه ..
.............................
في منزل أوس بمنطقة المعادي ،،،،،
إستمدت تقى قوتها المفاجئة من شحنها لإنفعالاتها المهتاجة وتوجيهها نحو هدف واحد .. حماية نفسها مهما تكلف الأمر .. وإستبسلت بشجاعة عجيبة وهي تحاول إبعاده عنها ، وتغطية جسدها المتكشف أمـــامه ..
ورغم تلك الشجاعة المهلكة إلا أنها كانت لا تذكر مقارنة بذلك الهمجي الذي كان يصارعها بلا تفكير ..
إنحنى أوس بجذعه للأمـــام بعد أن أمسك بمعصمها ليحملها ، فلم تشعر بساقيها تلامسان الأرضية الباردة ، فجزعت أكثر ، وهتفت بعنف :
-لألألأ .. ماتلمسنيش !!
برزت أنيابه وهو يلقي بجسدها الهزيل على كتفه ، قائلاً بتحدي رهيب :
-أنا عاوزك تصرخي أكتر لأني مش هاسيبك النهاردة
، ثم ألقي بجسدها الهزيل على كتفه ، وســــار بها في إتجاه غرفة نومهما ..
ركلت بقدميها في الهواء ، وضربت بقبضتها ظهره لعله يرتعد ..
تقوس فم أوس بإبتسامة تحمل ما يضمره لها ..
ولــج إلى داخل الغرفة بها ، ثم ألقى جسدها بعنف على الفراش ، فصرخت متأوهة من الآلم ..
وزحفت بمرفقيها للخلف وهي تصرخ بتوسل :
-ارحمني ، لألألألأ..
رأت في عينيه إصراراً رهيباً على أخذها عنوة .. فزاد هلعها منه ..
خلع قميصه وهو يلوي فمه بتوعد .. ثم ألقاه بعدم إكتراث على الأرضية ، واقترب من الفراش
تراجعت للخلف بجسدها ، محاولة الزود بنفسها والهروب من براثنه .. لكنه كان الأسرع في الإمساك بها من قدمها اليسرى ..
صرخت بإهتياج قائلة وهي تحرك قدمها محاولة تخليصها من قبضته :
-إنت ايه ، معندكش قلب ، معندكش اخوات .. حرام عليك !!
إزدادت قتامة عينيه وهو يجيبها بشراسة :
-ولو عندي .. محدش هايمنعني منك !!!
نظرت له بإشمئزاز وهي تهتف محتدة بـ :
-أنا بأقرف من نفسي وأنا معاك ، إنت استحالة تكون زي البشر الطبيعيين
نظر لها بأعين شيطانية ، وتابع بنبرة شرسة :
-ومين قالك إني طبيعي .. أنا مجنون باللي بأعمله .. وإنتي نجحتي في إنك توصليني للدرجة دي !!
ثم جذبها من ساقيها نحوه ، وباعد بينهما ، وهَمّ بها ..
وحدجها بنظراته التي لن تنسى ظلمتها يوماً ، وصر على أسنانه بغلظة قائلاً :
-إنتي ليا وبس .. ليا أنا وبس
وهنا تعالت صراخاتها حقاً نافرة بكل ذرة في كيانها ما يفعله بها :
-لألألألألألألألألأ ......!!!
ركلته بقدميها المقيدتين بقبضتيه ، وألهبت وجهه بأظافرها وجرحته عمداً في عنقه ، فمـــا كان منه إلا أن نزع حزامه الجلدي ، وأمسك معصميها ، وربطهما معاً بإستخدام ذلك الحزام ، وقيد حركة يديها بطرفه ، وثبت الطرف الأخـــر بمسند الفراش العريض ، فشلها تماماً عن الحركة ..
بصقت في وجهه وهي تصرخ بصوت مبحوح :
-إنت مش اكتر من حيوان ..آآآآه .. حيوان
تناوب صفعها بكفيه إلى أن بدأت تخبو قواها ، فتمكن منها ، وهو ينظر لها بأعين جامدة .. بوجـــه متصلب لم ينبض أبداً بالحياة ..
.....................
وهنا كانت اللحظة الفاصلة في حياة كلاهمـــا ..
ففيها أدرك أوس أنه حصل أخيراً - بعد معاناة مع ماضيه المريض - على مبتغاه الذي كان يسعى دوماً إليه .. نعم أن يكون المسيطر بقوة غير معهودة في علاقته الجسدية مع شخصية هلامية لا قدرة لها على إتخاذ أي قرار .. أن يكون المتحكم الوحيد في مصيرها .. أن يواجه ذاك الشعور الذي أصابه قديماً بالعجز ، ويثبت لنفسه أنه قـــادر على أن يهيمن على غيره ..
ذكــــر نفسه وهو يضاجع زوجته بأنه لا مكـــان للخوف في حياته بعد الآن ..
لا مكان لتلك الذكريات البعيدة و القريبة - في آن واحد - من أن تطارده لتنغص عليه لياله ..
كان يبث فيها كل قــــوة ليبرهن لنفسه أنه لم يكن عاجزاً وقتها ..
نعم .. لم يكن سوى طفلاً صغيراً أُغتصب على يدي شخصية كريهة ..
كذلك أيقنت تقى أن هناك شيئاً ما بداخلها قد مـــات ..
شيء قد أُخــذ منها بالقوة ، وتركها حطـــام أنثى ..
فهي كانت إلى وقت قريب الطفلة الصغيرة الطيبة الساذجة عديمة الخبرة التي تسعى لإرضــاء أبويها .. لم يكن لها أي رأي ..عليها أن تنصــاع بإستسلام تام لأوامر والدتها ، وتنعم بحب والدها ..
حياتها بسيطة للغاية .. أحلامها بريئة .. مطالبها لم تكن بالكثيرة
واليوم فقدت كل شيء .. ولم تعد كما كانت ..
بل تحولت إلى شبح امرأة ..
..........................
أغمضت تقى عينيها لتتجرع بمرارة لا توصف ذلك الآلم النفسي والبدني ..
هي عاهدته عنيداً ذي قوة وجبروت .. شخص لا يُستهان به .. قـــادر بسلطته على أن يفعل ما يعجز عقلها البسيط عن التفكير فيه ..
، ولكنها اليوم رأت فيه بوضوح ذئباً بشرياً .. حيواناً بربرياً يحـــاول إتباع غرائزه ..
أدركت الآن المعنى الحرفي لعزة النفس والكرامة الإنسانية ..
كانت من قبل تبتلع الإهانة اللفظية على مضض من أجل عائلتها ..
ولكنها اليوم عرفت معنى الإذلال البشري .. إهدار إنسانيتها قبل كبريائها ، نعم .. لقد دفع بها إلى هاوية المعتدى عليهن تحت ربــاط الزواج المقدس ...
...............................
في جناح العرائس بالفندق الشهير ،،،،
نظرت ليان إلى زوجها بصدرها اللاهث وهي تحاول إرتشــاف حبه الذي يقدمه لها بتتابع ..
مسح على ذراعيها ، وقبل جبينها بشغف ، ثم نزل بشفتيه على عينيها وقبلهما بحنو زائد ، ومن ثم إنتقل إلى وجنتيها ..
وما إن وصـــل إلى شفتيها ، حتى إلتقطهما بمهارة ، وبث حبه الزائف لها ..
ثم أردف بصوت هامس :
-إنتي بقيتي ملكي .. يعني ليا وبس
ردت عليه بخفوت وهي تلهث :
-أنا عاوزاك !
نظر لها بطريقة غريبة ، ثم ضربها بخفة على وجنتها ، وأردف ببرود مفاجيء بـ :
-وأنا قرفــــــان منك !
ضيقت عينيها في إستغراب شديد ، ورفعت حاجبيها مندهشة وسألته وهي فاغرة شفتيها بـ :
-إيه ؟!!!
إعتدل في نومته ، وأبعد ذراعيه عنها .. ثم عقدهما خلف رأسه ، وحدق بسقفية الغرفة ، وأجابها بفتور :
-أخرك معايا كده ، لأن أنا ماليش في الليلة أصلاً !
شعرت بنبضات قلبها تخفق بفزع ، بينما هربت الدمـــاء من وجهها ، فشحب لونه على الفور .. ومن ثم نهضت من على الفراش ، ونظرت له بتوجس شديد وهي تسأله بقلق حقيقي :
-انت بتقول ايه ؟
تثاءب ببرود وهو يكمل حديثه قائلاً بجمود :
-بأقول الحقيقة اللي متعرفيهاش !
إبتلعت ريقها بتوتر رهيب ، ونظرت له بخوف وهي تردد بتلعثم :
-أنا .. أنا مش فاهمة حاجة !
أدار رأســـــه ناحيتها ، وحدجها بنظرات مهينة وهو يجيبها :
-يعني أنا لا مؤاخذة أخري معاكي بوس وحضن ، أكتر من كده موعدكيش ...!!!!
فغرت شفتيها بصدمة واضحة ، وإتسعت مقلتيها بذعر وقد فهمت المغزى من كلماته الفجة ونظراته الوقحة ، وحاولت أن تنطق بـ :
-هـــــاه ، إنت آآ...!
إبتسم لها بإبتسامة مستفزة ، ورمقها بنظرات إحتقارية وهو يهمس بتشفي :
-تلاقيكي بتقولي لنفسك أنا خدت أكبر مقلب في حياتي !! تعيشي وتاخدي يا .. يا ***** .............................................!!!