رواية عذاب رعد الفصل التاسع عشر
رعد إستجابت لدعوه قلبها ولدعوه يامن وبحاله حب وإشتياق لاول مره من عشر سنين من ساعه ماسابت مؤمن تتدى لقلبها فرصه تانيه وتفتحه من جديد
يامن قرب منها وهى مازالت على حالتها والتهم شفايفها تانى بحب وشغف اكبر ورعد معدتش قادره تسيطر على مشاعرها أبدا وبعدم سيطره على مشاعرها بادلت يامن بوسته لها وهو مكمل اللى همافيه بدا يمشى إيده على منحنيات جسمها و جسمها ارتعش وبعدته عنها بهدؤء
يامن بنفاس متقطعه وصوت خافت ...أنا أسف لو كنت ضايقتك غصب عنى مش بأيدى
رعد بتوهان وهما لسه قريبين من بعض ..لامضايقتنيش ولاحاجه وبهروب من الموقف يله بقا نمشى قبل ماحد من الفريق يصحه ...يامن بتفهم لهروبها يله بينا
يامن ورعد وصلوا عند الخيم قبل ما أى حد يصحه
يامن بحب و يببص لعيون رعد طول ماأنا جنبك اوعى تخافى من حد ولا حتى من جاسر ده
رعد بأان على وشها الخوف اول ماذكر إسم جاسر ...يامن قرب منها ومسك وشها وبحب قولتلك طول ماانا جنبك أوعى تخافى وهيكون أخر يوم فى عمره ولو قربلك تانى
رعد بحب وهدوء ...ممكن بقا تروح ترتاح شويه عشان هنسافر النهارده ...يامن بحب حاضر يارعد قلبى ويله إدخلى خيمتك عشان أمشى
رعد إمشى انت وانا هدخل ...يامن بزعل...تانى يارعد تانى
رعد خلاص متزعلش ولسه هتمشى بصت ليامن بحب أنا متشكره أوى على اللى انت عملته النهارده
يامن بحب ظاهر..أنا اللى متشكر عشان عايشتينى أجمل مشاعر النهارده عمرى ماعشتها قبل كدا ويله بقا ادخلى قبل ماحد يصحا
رعد ماشى خلى بالك من نفسك ودخلت خيمتها
يامن بعد ماأطمن ان رعد دخلت خيمتها دخل هو كمان خيمته وفضل يفتكر رعد وهى فى حضنه وكمان وهما بيبادلوا بعض بوستهم ...التفكير لوحده خلاه فى حاله عشق وهيام تانى ...ولنفسه أه يارعد قلبى لو انتى معايه دلوقتى ...أه والله نفسى تبقى ملكى وأتجوزك ...وأول ماذكر كلمه الجواز دى
أتغيرت ملامحه من حب وعشق لى خوف و قلق على رعد ...هو إفتكر إتفاقه مع سرايه مامته ومهمته لانتقام منها وتعذيبها ...وغمض عنيه وبوجع وحزن أنا ازاى إتفقت مع إمى على حاجه زى دى ...وازاى رعد هى السبب فى موت ابويه وأخويه...وأنا بحبها وعايز اتجوزها إزاى وليه سبت قلبى على حريته وحبيتها ...ليه مافكرتش انها اللى موتت ابويه واخويه وخلتها هى بس اللى تحبنى وانا اعذبها فى حبى ليه
بس لازم أدوس على قلبى وأعذبها انا فى حبى وأخليها تدفع تمن موت ابويه واخويه غالى اوى واحقق رغبت امى فى الانتقام منها
بعد ساعات ...رعد وفريقها جهزوا نفسهم للسفر والرجوع تانى ...ركبوا الطياره ووصلوا للمطار
رعد للكل ...حمد لله على السلامه وتقدروا تمشوا دلوقتى ترتاحوا ونتقابلوا بكره ان شاء الله فى الجهاز عشان أعلن الخمسه اللى هيطلعوا معايه فى المهمات والعمليات ...أنا والرائد عدى والنقيب كرم ومؤمن ودينا ...ودلوقتى أتفضلوا يله عشان ترتاحوا عذاب رعد بقلم دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوس لوالدى
الكل مشى حتى يامن ومن غير مايودع رعد ...وهى كمان مشت عشان ترتاح وقررت أنها تاخد اجازه النهارده وتبدا شغل من بكره..هى عيزه تفضل عيشه فى حاله الحب والعشق اللى كانت فيها الصبح...بس اللى هى استغربت منه ان مفيش حد فى استقبالها من اصحابها ...بس قالت لنفسها ممكن ميكونيش يعرفوا بمجيى النهارده وبكره ان شاء الله هشفهم فى الجهاز
رعد وهى على سريرها ...فضلت تفتكر يامن واللى حصل بينهم الصبح ..ولنفسها ياااه لو أقدر اشوفه دلوقت أو حتى اسمع صوته ...أنا ايه اللى بقوله ده ...انا ازاى انسي مؤمن واللى هو عمله فيه وجاسر وعذابه ليه ازاى ...ولنفسها لالا يامن مش زيهم ابدا ...هو هيعوضنى عن اللى انا شوفته ...هيحبنى اكتر من مؤمن..وهيحمينى من جاسر
ولنفسها طب انا نفسى اشوفه دلوقتى طب اشوفه ازاى ...وبشرود افتكرت انا ممكن اطلع عنوانه ممكن اجيبه من cv بتاعه وفعلن طلعته منه ...ولبست عشان تروح تشوف يامن فى بيته
وصلت بيته ولنفسها ...لازم ادخل من غير ماحد يحس بيه ...وطبعا اللى زى رعد وبشخصيتها ممكن تفتح اى مكان بسهوله جدا ...وفعلن نططت من على السور ونزلت فى الجنيه وطلعت عن طريق البلكونات ووقفت فى بلكونه وبحيره طب انا هعرف اوضه يامن ازى ...طب ادخل الاوضه دى يمكن تكون بتاعته ..ولو مش بتاعته اخرج منها من غير اللى فيها مايحسوا بيه
فتحت باب البلكونه بحرافيه شديده ودخلت ولاسف كانت اوضه جى جى اللى اول ماشفتها نايمه فى الاوضه اتصدمت وبسؤال لنفسها طب ايه اللى جاب جى جى هى ممكن تكون مراته وبسرعه لنفسها...لالا هى اكيد مش مراته هو كان هيتجنن لما جاسر قال انى مراته لو انا متجوزه هفرق معاه ليه ...أنا لازم اروح أدور على اوضته وبعدين أساله ..خرجت بهدوء شديد وفتحت أوضه تانيه وكانت بتاعت سرايه مامته ورعد لنفسها انا حاسه انى شوفتها قبل كدا بس فين مش فاكره ابدا المهم ماعلينا اروح اشوف اوضه يامن وفعلن فضلت تدور لغيت لما لقيتها ودخلت عنده كان نايم ...دخلت واقعده جنبه على السرير ...وبحب ظاهر وبتملس على شعره ووشه يامن فتح عنيه وأتفاجا بيها قام واقعد نص اقعده وبشبه نوم إنتى جايتى هنا إزاى
رعد ...رجعته تانى لوراء عشان ينام ووطتت عليه وبحب وهمس أنا حلم يعنى عادى أجى وقت مااحب وامشى وقت مااحب لان الاحلام مش بتستأذن صاحبها ...وبعدين كنت هموت وأشوفك تانى وجيت عشان اشوفك ممكن بقا تنام عشان أمشى
يامن بحب وتوهان ...مش انتى قولتى انك حلم يبقا هتمشى ليه خليكى معايه أناعيزك هنا جنبى وبحزن أنا قلبى وجعنى أوى ومحتاجلك جنبى
رعد بهمس وحب...سلامه قلبك من الوجع يامينو
يامن ..أنا مينو
رعد بحب وعشق...إنت موونا قلبى وعمرى ..وقربت منه بزياده وهو نام وباسته فى خده ..وبهمس ممكن تغمض عيونك عشان أمشى
يامن بشغف وشوق ولسه هيقوم..رعد باعتراض بقولك نام عشان أمشى مش قوم
يامن بحب ظاهر...طب تعالى فى حضنى وأنا أنام
رعد بحب وبدلع...ده مش هيكون نوم ده هيكون عذاب لينا احنا الاتنين
يامن بارجاء....أرجوكى تعالى فى حضنى أنا تعبان اوى ومحتاجلك اوى اوى أرجوكى تعالى فى حضنى
رعد مع شكله وكلامه واحساسها اللى بيدفعها لكدا..نامت جنبه وبدل مارعد اللى تكون فى حضنه يامن اللى أستخباء فى حضنها زى الطفل التايه من مامته واول ماشفها جرى عليها واستخبى فى حضنها رعد لفت ايديها عليه بحذر وهدوء ويامن ضمها بعنف ..رعد من نومته كدا فى حضنها جسمها بدأ يرتعش بشده...يامن ضمها اكتر ..وبهمس متخافيش أنا عمرى مهأذيكى إطمنى أنتى فى مع حبيبك ...رعد شددت على ضمتها ليه ومسكت فى هدومه بحب واطمنان
وهو أستخباء فى حضنها وذهب فى ثبات عميق ..وهى فضلت تتامل فيه عشان تشبع منه..وقلبها فيه واخذه ومش عارفه سببها أيه بس هى عايزه تفضل نايمه كدا هى مش عارفه حبيته امته ولا عشقت كل تفاصيله ازاى..بس هى عايزه تفضل فى حضنه كدا على طول
وبعد وقت ويامن نايم فى حضن رعد ..الفجر أذان وهى كانت لسه صاحيه ...ولنفسها يله رعد لازم تمشى دلوقتى قبل ماحد يصحا وتتكشفى وساعتها مش تقدرى تفسرى وجودك هنا ابدا ...وبدائت تسحب نفسها واحده واحده وتبعد يامن عن حضنها بس هو كان ماسك فيها جامد وبتحاول اكتر عشان تبعده عنها ...يامن فاق وبتوهان ليه عيزه تسبينى أرجوكى خليكى معايه ...
رعد بحب ظاهر...أناعمرى ماهسيبك غير لو انتى سبتنى زى ما أى حد حبيته فى حياتى سابنى
يامن بحب وتوهان ...أنا مش عايز أسيبك واالله بس غصب عنى والله غصب عنى وغمض عنيه تانى
رعد بخوف وهدوء ...يامن يعنى ايه غصب عنك أرجوك قولى وكلمنى ...بس يامن كان نام وهى كانت لازم تمشى قبل ماحد يصحا
رعد خرجت زى مادخلت وروحت بيتها بس خايفه وقلقانه من جمله يامن الاخيره ولنفسها...وهى نايمه على السرير أكيد ميقصدش حاجه هو كان نايم ومش عارف بيقول ايه وفضلت تفكر لغيت لما ذهبت فى ثبات عميق
@@@@@@@@@@@@@@
عند جاسر
رجع ووشه يغنى عن السؤال وعفاريت الدنيا كلها بتنتط قدامه ومش مصدق ان رعد للمره التانيه قدرت تهرب منه حتى اللى مفروض معاه بقا ضده وهو اللى حماها منه
فلاش باااااك
جاسر ...إنتى واثقه ان يامن هيقدر يوقعها فى حبه ويجبهالنا لغيت عندنا نعمل فيها اللى احنا عايزينه
سرايه مامت يامن بشر ...أيوا ياباشا واثقه جدا كمان ده ابنى وانا عارفاه
جاسر بضحك وسخريه ...مش لما يكون ابنك اصلا انتى هتكدبى الكدبه وتصدقيها ولا ايه ...انتى عارفه وانا عارف انه مش ابنك وهو ابن ؟؟؟
سرايه بمقاطعه ...هو صحيح مش ابنى بس انا اللى ربيته وعلمته وكبرته يبقا ابنى
جاسر باستهزاء...ابنك اللى عملاه كبش فداء ...عشان ينتقم من رعد ..وعارفه انه كدا كدا ميت ولو رعد كشفته هتنقم منه شر انتقام ولا منانجحش فى مهمته أنا اللى هنتقم منه واقتله
سرايه بثقه...بس ده ابنى وأنا عارفه انه ميقدرش يخلف وعده ليه وهينتقم منها عشان موت ابوه واخوه اللى فى اعتقاده انهم كدا عذاب رعد بقلم دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوس لوالدى
جاسر بعنف وقوه...ماشى هستناء وهشوف هيقدر ولا لا ...بس خلى بالك أى حد يقرب منها ويعملها حاجه انا اللى هقتله أنا عايز انا اللى أنتقم منها انا معملتش ده كله ولا ساعدتك بعض جوزك ماتقتل عشان فى الاخر انتى ولا الغبى ابنك يعمل اى غلطه وبعنف فاهمه ولا افهمك بطريقتى
سرايه بخوف ورهبه ..فاهمه ياباشا بس بلاش تأذى يامن انا عارفه انه هينفذ وعده ليه
جاسر بعنف وتهديد ...لو منفذش المطلوب منه هيبقا هو اللى أختار موته
باااااك
جاسر بغضب ولنفسه...أنا لازم اتصل على الزفته سرايه واعرف ايه اللى خلاه يعمل كدا ولو ماسالمنيش رعد انا هقتله وهعرف ازاى اجبها تانى ...لو مش الغبى ده النهارده كان زمنها فى حضنى دلوقتى وانتقم منها وهى بين ايديه واشفى غاليلى...وخبط الحائطه بايديه بعنف ...وبشر وحيات العشر سنين اللى قضتهم فى السجن بسببك انتى واللواء الزفت صبرى لازم أدفعك التمن غالى أوى
@@@@@@@@@@@@
تانى يوم رعد راحت الجهاز والكل كان فى استقبالها وكرم كمان كان فى استقبالها
رعد بحب..وجهت تحيه شكرا للكل ...ودخلت المكتب هى وكرم وبحب اخوه لكرم طمنى عليك انت وملك عاملين ايه...وفين اللواء صبرى ودينا وعدى ومؤمن ليه مكنوش فى استقبالى ..هما لسه موصلوش ولا ايه بس هما عارفين انى جايه النهارده ليه محدش منهم موجود
كرم بهروب...خلينا نتكلم بعد ماتشوفى فريقك مين اللى هينضم لينا وبعدين نتكلم
رعد باستغراب من هروب كرم وبقوه...كرم قولى الحقيقه ومتخبيش عليه اتكلم وعرفنى فيه ايه
كرم بهروب اكتر...خلينا نتكلم بعد مانرجع ويله انا كمان جاى معاكى
رعد بتفهم ماشى هستناء يله بينا
@@@@@@@@@@@@@@
رعد وكرم راحوا للمتدربين عشان تختار منهم الخمسه اللى هينضموا للفريقها
رعدبصوت قوى للكل ...انا النهارده هختار منكم خمسه اللى هيكونوا معايه فى المهمات ويضموا لفريقى ومش معنى كدا ان الباقين اقل منهم فى المستوى ..بالعكس الكل فى التدريب اثبت كفائته وجدراته انه يكون فى مكان زى ده حتى الاربع شباب اللى كنت حطلهم الشرط بتاعى خلفوا توقعاتى وبتبص ليامن نظره كلها حب بتحاول تداريها عشان مشاعرها متتكشفشى قدام الباقين ..هما كمان أجتازوا الاختبارات وعشان كدا هيفضلوا معانا...الكل فرح جدا بقرارها ..ماعدا يامن اللى واقف وحوالين وشه هاله كبيره من الغموض رعد مش عارفه سببها ايه
رعد للكل...ودلوقتى هختار منكم الخمسه اللى هيكونوا معايه اناو الرائد عدى والنقيب كرم والنقيب مؤمن والنقيب دينا والخمسه هم...1/ أدهم اللى طاير من الفرحه عشان هيكون قريب من رعد...2/ سيف ...3/ فادي...4/ يامن ...5/ كان واحد من بقيه الفريق ...رعد بقوه اتمناء انكم تكونوا دايما اقوياء واد الثقه اللى انا اديتهالكم و دلوقتى تقدور تتفضلوا على مكاتبكم لغيت لما ابعتلكم المهمات اللى هتقوموا بيها
وقبل الكل مايمشى
يامن باعتراض وعنف ...بس انا مش عايز أبقا من ضمن فريقك أنا عايز أشتغل مع حد تانى
رعد باستغراب وصدمه ...إنت بتقول أيه
يامن بعنف اكتر ... أيه حضرتك ماسمعتنيش ...بقولك مش عايز أبقا معاكى فى الفريق...أظن حضرتك سمعتينى كدا !!!
