رواية وعد القسوة الفصل الثانى و العشرون 22 بقلم رنا

رواية وعد القسوة الفصل الثانى و العشرون بقلم رنا

ريم: كنت تعبانه جدا ومخنوقه....كان نفسي اصرخ في كل اللي ظلموني...كنت بفكر الم هدومي وامشي...لكن هروح فين...مبقاش ليا غير بيت سامح اخواتي رافضني واللي كنت فكراها في مقام امي طلعت انسانه غداره وطماعه...
انا ماليش مكان غير هنا...منا لو مشيت ياهشحت في الشوارع او أنحرف...انا ممعيش شهادة عشان اشتغل واعيش ...اه معايا فلوس بس اسمي مرات سامح وسهل يجبني...واحد مهموش علاقه النسب بينا واغتصبني وانا مخدرة ممكن اتوقع منه اي حاجه...ده ممكن يتهمني بأي مصيبه...ممكن يقتلني وساعتها يورث كل حاجه...انا فعلا مستعده اتنازل عن كل ورثي ليه ولأمه لأني خلاص زهقت مش طالبه منهم غير مكان اعيش فيه ولقمة عيش وبس...
دخلت اخد دوش...كنت محتاجه اهدى كنت عارفه ان المواجهة الجايه مع سامح هتكون داميه...بس املي في ربنا كبير انه يحميني...ويبعد شر سامح ومكره عني...
كنا قاعده في اوضتي لما سمعت باب الشقه بيتفتح...
قمت عشان اقفل باب الأوضه لقيت سامح في وشي بيبصلي...سكت مكنتش عارفه اعمل ايه....كانت جويا مشاعر مختلطه كتير....كنت عاوزة اشتمه اضربه او حتى اقتله...
فقت من سرحاني وهو بيقول...ازيك ياريم....
مرديتش عليه قررت متعاملش معاه ....اعمل اضراب عن الكلام اي حاجه ممكن تفرق معاه ويرحمني...
قال سامح...ريم ...عاوز اتكلم معاكي...
مشيت وسبته مكنتش مستعدة اسمع اي كلمة...وقفلت الباب ورايا...المرة دي انا ألي هحبس نفسي عشان ارتاح....
فاتت شهور وكانت معاملة سامح ليا مختلفه...ابتدى يضحك في وشي رغم اني كنت مكشرة في وشه إلى طول...بقى بيحاول يفتح احاديث معايا وكنت برد دايما بأقتضاب واقل الكلام لكنه مزهقش...اصر في مرة يعزمني على العشاء بره لكني طبعا رفضت ومع رفضي جاب الأكل جاهز ورفضت اكل...بقى يقعد في البيت كتير ويحاول يخطلت بيا لكني كنت دايما محافظه على الخط اللي مابينا.....كنت مستغرباه لكن كنت حاسه انه بيدبرلي مكيده...كنت خايفه منه...اه دلوقتي بقيت مرتاحه مفيش خناق ولا ضرب...لكن بردو قلقانه كأني عايشه مع عقرب وهو في حالة سكون لكن في اي لحظة ممكن يفوق ويلدغني...كان لازم افضل مصحصة ل سامح....

............

سامح: بقالي كام شهر بحاول اقرب من ريم واحنن قلبها عليا لكن مع الأسف مفيش نتيجه...بس انا مستوعب ان ده حقها...انا عملت فيها اسوء حاجه في الدنيا وكنت غدار معاها...ازاي اتوقع تنسى وتسامح...مكنش بيديني امل غير مروان صحبي...كان دايما بيدفعني لمعاملته معامله كويسه...حاولت اقابل باسم اخوها كتير لكنه كان دايما بيرفض ...اه انا كنت خايف من المواجهة معاه لكن كان لابد منها....
النهاردة قررت اتكلم مع ريم ....بعد تلمحيات وسكوت لأكتر من خمس شهور...مكنتش قادر وكان عندي امل اني احرك اي حاجه من جواها ناحيتي...
دخلت الشقه وكانت ريم في البلكونة...قاعدة في هدوء وصمت بتتأمل غروب الشمس...قد ايه شكلها كان جميل...كأنها جزء من مشهد الغروب شعرها بيكير مع نسمات الهواء الخفيفه...ولونه كستنائي بيلمع مع شعاع الشمس...اما عيونها فكانت مشكلة تانيه...مكنتش قادر احدد لونها من كتر جمالها...حتى ريم شكلها اتغيير...خسرت وزن كتير وملامحها بقيت اوضح واجمل...قد ايه بحبها وهفضل لأخر يوم احبها....
وانا واقف بتأمل ريم لقيتها خدت بالها مني...بصتلي بأستغراب لكن كالعادة متكلمتش قعدت جنبها ةقلت...ممكن اشاركك اللحظة...بصتلي شوية وقالت...انت مش محتاج عزومه منتا قعدت خلاص....
سألتها تحبي تشربي حاجه...بصتلي تاني ومن غير كلام هزت راسها بالرفض...سكت ...مكنتش عارف ابتدي منين...جوايا كلام كتير محتاج اقولو...
بعد دقايق صمت قلت...انا اول مرة شفت فيها الغروب وحسيت بيه كنت في ثانوي...كنت بحب بنت زمليتي في المدرسة....قعدت اشتكي للشمس وهي بتغرب...
ريم معلقتش ولا حتى بصتلي...كملت كلام...وانا مروح البيت قررت اصارحها بحبي...تاتي يوم روحت المدرسة....ملقتهاش...لما سألت عليها عرفت انها سافرت مع ابوها...تخيلي قعدت شهرين احب فيها ويوم ماقررت اصارحها مشيت...
بصتلي ريم بجنب عنيها...كملت...ساعتها كانت امي مع ابوكي في استراليا مكنش ليا حد اشكيه همي ...كتبت ورقه فيها شكوتي...وقررت اولع فيها وانا بولع الورقه نارها مسكت في حاجبي اليمين...اتحرق وفضلت سنه كامله بدون الحاجب اليمين وكانو العيال مسميني...ابو حاجب ونص...نزلت اشتريت قلم فلوماستر اسود ورسمت حاجب...طلع لون دايم وفضلت شهر وحاجه شبه الرقاصه بحاجبي وبقى اسمي الجديد سوسن الرقاصة....
لمحت ابتسامه على شفايف ريم ادتني امل...لكنها اختفت بسرعة....
سكت شويه وقلت...ريم نفسي اتكلم معاكي...
ردت ريم...مفتكرش ان في. حاجه ممكن نتكلم فيها مع بعض...
قلت...ريم انا أسف...
بصتلي بأستغراب وقالت أسف..انت ناوي على ايه تاني...
قبل ما ارد عليها سمعت جرس الباب بيرن...كنت عاورى اقول كلام كتير...وكنت ناوي معبرش اللي على لباب ولسه هكمل لقيت الباب بيرن بأصرار وتحول الرن لخبط جامد...لقيت ريم قامت من مكانها وهي قلقانه...اتغظت جدا من اللي بيخبط وكنت ناوي اهزقه...
دخلت الصالة وكانت ريم واقفه مستنياني...حسيت بالفرح كأني فعلا راجل البيت وهي مستنياني اتصرف وافتح الباب..
روحت فتحت ...لقيته.....


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1