رواية أخباءت حبه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم محمد ابو النجا


 رواية أخباءت حبه الفصل السابع والعشرون 

السادسه صباحًا ...
داخل المستشفى التي تعمل 
بها رحاب ...
فجأة ...
وهي تسير في الممر
 الطويل منها ...
تجد أمامها 
ذلك الشاب الوسيم الواقف
 ينظر إليها مبتسمًا ..
تقترب منه رحاب وهي
 تهمس بصوت هادئ : 
كريم ...!!
يقترب كريم منها بخطوات ثابته
يقول : لقد فكرت كثيرًا أين 
ألتقينا من قبل...!
أين رأيتك..؟
وبعد أن تذكرت جئت إلى هنا
على الفور...
رحاب فى تعجب :
ولماذا جئت..؟
كريم : لقد كانت يومًا أمي 
هنا ...حين كسر ساقها..
أليس كذلك...؟
 وبالتأكيد هي من أخبرتك 
بالسر....
بقصتي مع ساره ...
تنفي رحاب بيديها :
أنسى الأمر ولا تتحدث به ...
ومن فضلك غادر المكان ...
واتركني في عملي...
كريم : ولكني أريد التحدث
معك...
عقدت رحاب حاجبيها في
 دهشه : في أي شيء تريد
 الحديث..؟
لا حديث بيننا...
انتهت القصه ...
كريم : ولكني أريد أن أتحدث 
اليك في أمر هام ...
رحاب ولكني في وقت عملي..
وغير مسموح بفعل ذلك ..
وليس لدي وقت للحديث...
كريم هل أنتظرك في الخارج..؟
فلدى أمر هام للغايه أود 
إخبارك به...
تطلق رحاب تنهيده طويله 
وتعقد ساعديها أمام صدرها
قائله : تكلم ...
ماذا تريد ...؟
كريم : بالأمس كنت في طريقي بسيارتي اثناء عملي...
وبالصدفه مررت بجانب حديقه 
واسعه..
توقفت واخرجت واحده من
 سجائري..
فى الحقيقة أود أن اقتلع عن 
التدخين ولكن..
تقاطعه رحاب في سخط :
هل مشكلتك التى جئت من أجلها
هو عدم قدرتك على الإقلاع عن
التدخين ...؟
يضحك كريم : لا...
آسف دعنى أدخل فى قلب 
الحديث...
أثناء تدخين سيجارتى...
وجدت داخل الحديقه محمود ...
محمود صبري ....
زوج ساره ....
اتسعت عيني رحاب في دهشه 
وقالت : محمود ....!!
هز رأسه : نعم ....
لقد كان يجلس داخل الحديقه 
على مقعد ...
وبجانبه شاب طويل القامه
ومعه فتاه جميله ....
وكان يجلس محمود بينهم...
وتتحدث الفتاه إلى محمود 
وإلى الرجل في ذات الوقت ...
الأمر الذى أثار دهشتي...
ولم ادري ما معنى هذا ...!
ولماذا محمود خرج من
 المنزل...!!
ومن هؤلاء الذين معه...!
رحاب فى حيره :
 يبدو بأنك تعرف محمود 
جيدًا ...
فهو زوج ....
وعادت تتردد لحظات فى نطق 
جملتها ..
ثم قالت : أقصد زوج الفتاه
 التي تحبها ....
كريم فى ضجر : أنا لا أتحدث 
على ذلك ...
كل ما فى الأمر بأنى شعرت بشىء
مريب فيما يحدث أمامى...
وتساءلت من يكون هؤلاء..؟
ولماذا محمود يجلس بينهم...!
رحاب في تعجب : هل جئت
 لتخبرني بتلك القصه فقط ..؟
ينفي كريم بيده : لا ...
ولكن جئت لتحذير ساره...
تتسع عينها أكثر في تعجب 
وهي تقول : تحذرها..!!
من أي شيء...!!
 كريم بصوت هادئ :
 لقد اقتربت من الفتاه والشاب ...
ومن محمود وحاولت التصنت 
لحديثهم ....
رحاب في دهشه أكثر  :
ولماذا فعلت ذلك ...؟!
مط كريم شفتيه : لست أدري ...
ولكني سمعت تلك الفتاه تقول
 للرجل سأقوم الآن بإعادته 
الى المنزل ...
لقد سئمت من وجوده ...
ومن الجلوس معه...
وكانت تقصد بحديثها محمود..
ومن الواضح أن محمود
 لا يعلم ولا يدرك ولا ينتبه 
لجلوس هذا الشاب بينه 
وبين الفتاه ...
رحاب في حيره وقلق شديد :
أنا لا أعرف من تلك الفتاه...!
 أو ذلك الشاب....
 لكن على كل حال لا أدري 
هل أشكرك أم أقول ماذا ...؟
ينفى كريم بيده : لا تقول شىء ..
لا عليك ...
لقد جئت فقط من أجل ساره....
يبدو بأن هناك شىء مريب يحدث 
فى حياتها ....
رحاب في صدمه : 
إلى تلك الدرجه تحب ساره...؟
ينفي كريم برأسه : لا 
أريد الحديث
فى هذا الأمر ...
ولا أريد سماع هذا السؤال...
لكن إن كان هناك خطر على أسرة 
ساره ...
عليها أن تنتبه وتتوخى الحذر ...
فانا أعلم أنك صديقتها المقربه...
رحاب في ذهول : وكيف علمت
 ذلك ...؟
كريم : لقد جئت إلى الشركه
 التى أعمل بها للتحدث من
أجلها ...
إذن فأنت صديقتها المقربه
 بلا شك....
 ذلك هو الإستنتاج المنطقي
 لما دار بيننا من حديث يومها...
 رحاب مبتسمه : يبدو بأنك 
شاب ذكى ...
 وطيب القلب ...
وذو خلق ...
لماذا تتبع ساره إذن...؟
كريم بنبره حزينه : الأمر ليس
 بيدي ...
صدقيني....
لقد حاولت كثيرًا نسيانها ...
ولكني فشلت...
وصدقيني أنا لم اؤذيها...
 أو أفعل شيء يضرها...
 أنا أحاول بشتى الطرق
 نسيانها ...
ولكني عاجز حتى الآن على 
فعل ذلك ...
ربما استطعت لاحقًا....
أرجوك سامحيني ...
واغفري لي ....
ولا تخبريها بلقائنا هذا ...
شكرا لك....
 وعاد كريم ينصرف وهي
تتبعه حتى ابتعد....
ثم أمسكت هاتفها وبدأت 
تجري إتصالها بساره...
 قائله بلهفه : ساره...
هل خرج محمود بالأمس 
من المنزل ...؟
ساره في تعجب : نعم...
 كيف علمت ذلك...؟
 رحاب : ومن تلك الفتاه التي 
كانت بصحبته... ؟
ساره في تعجب أكثر :
لقد كانت منى ...
تتراجع رحاب في صدمه 
وهي تقول : منى ...!
كيف كيف قبلت هذا ...!!
ساره بصوت حزين :
 لم استطع منعه...
 لقد كان في إصرار وعناد...
لقد سيطرت على عقله..
وأقنعته بالخروج معها لتغيير
 الاجواء التي يعيش فيها ....
واقنعته أن من حقه أن 
يستنشق هواء غير هواء 
المنزل ...
لقد ظهرت منى من جديد في ثوب شيطانه داخل حياتي ...
وبالتأكيد سمعت بأمر ميراث 
محمود...
وعرفت بقصة تلك الثروه الهائله.. 
فجاءت طمعًا في الحصول عليها...
النيه واضحه...
ولكنه غبي...
 لا يصدق هذا ...
ومقتنع بكل سذاجه بأنها قد
 جاءت من أجله هو ..
رحاب في صدمه : يبدو بأن 
الأمور تتطور بشكل سريع..
ساره : لكنك لم تخبريني...
كيف علمت بأمر خروج 
محمود...ومنى...!!!
رحاب في إرتباك : 
في الحقيقه...
لقد شاهد شخص ما محمود 
زوجك يجلس في حديقه مع
 فتاه جميله ومعهم رجل ثالث...
وكانت الفتاه التي من الواضح
أنها منى هي التي تتحدث مع
ذلك الشاب وتخبره بأنها سئمت 
من محمود...
وتريد إرجاعه الى البيت..
ساره في توتر : إذن ...
فقد صدق حسي ...
تلك الفتاه جاءت من أجل 
الميراث...
 ومحمود لن يصدق أي كلمه
 ضدها...
رحاب :
 ولكن عليك تحذير محمود...
 عليك أن تخبريه بما حدث...
 تنفي ساره : لن يصدقني ....
صدقيني محمود أصبح أعمى 
الأعين والقلب ...
رحاب في صوت حزين :
أنه يريد الطفل من أجل النقود 
وفي النهايه ستذهب تلك النقود
إلى تلك الفتاه اللعينه...
 عليك التخلص منها...
عليك إيجاد حل لإبعادها 
عن طريقك ...
وعن طريق أسرتك ...
ساره بصوت مهموم :
 ليتني أستطيع فعل ذلك..
 ولكني بالفعل عاجزه ...
ويائسه ...
محمود لا يرى في عينيه سوى 
منى...
أنا بالنسبه له مجرد أم الطفل
 التي ستنجب له الثروه القادمه
 فقط ...
هذه مهمتي فقط ...
وأعتقد أنه يتمنى في أعماق 
قلبه موتي...بعد ذلك ...
وباسرع وقت ...
رحاب في صوت عنيف : 
كفي ..
كفى..عن تلك الجمله...
 لا أريد سمعها ...
ستعيشي صدقيني...
 ستعيشي ...
حاربي من أجل اسرتك...
 ومن أجل زوجك..
 وابنك...
 ساره لا تجعلي اليأس يسيطر 
عليك بهذا الشكل ...
أنت لست ضعيفه...
 انت أقوى من ذلك ...
ساره بصوت خافت : 
هناك شىء آخر نسبت إخبارك 
به...
رحاب فى شغف : 
ماذا هناك..؟
ساره تتثاءب قائله :
لقد عاد ذلك الشاب من جديد...
 وفصل التيار الكهربي مره أخرى...
 وطرق باب شقتي...
 وأخبرني أنه  يدعى 
عبد الرحمن... 
تعقد رحاب حاجبيها :
 اسمه عبد الرحمن ...؟
ساره في هدوء : نعم ...
انا لا أعرف أحد بهذا الإسم ...!
ولا أعرف لماذا هو مصمم 
على الدخول الى حياتي ...
وإخافتي بهذا الشكل ...
لقد شعر محمود هذه المره
بوجوده يبدو بأنه قد سمع صوته 
لكنى حاولت تخطى الأمر...
لقد كرهت هذا الرجل المخيف...
 لقد أصبحت حياتي عباره 
عن دوامات سوداء ...
كلها تريد أخذى إليها...
نحو هلاكى...
وموتى...
ونهايتى....

 *******
(انت كاذبه)
نطق محمود جملته بكل
عنف في وجه ساره وهي
 تقول : أنا لست كاذبه...
 منى تخدعك ...
منى لا تحبك...
 منى تريد فقط أن تحصل
 على الميراث ...
صدقني يا محمود...
 لقد كان هناك رجل آخر 
يجلس بينكم ...
يجلس معكم حينما كنتم 
داخل الحديقه...
 لقد رأته صديقتي بنفسها 
هناك ...
وكانت منى تتحدث إليه 
وتقول له بأنها سئمت منك...
وتريد إرجعاك الى المنزل ...
تخيل إنها تتحدث بمثل
تلك الطريقه عنك لرجل آخر ...
ومن المؤكد أنه شريكها
 في جريمتها ...
ويساعدها في خداعك ...
يصرخ محمود وهو يهب في 
وجهها : أعلم أنك تكرهين
 منى ...
وأعلم أن كل ما تفعليه
 هو مجرد محاولات لإبعادى
عنها...
 ولكن صدقيني لن تفلحي
 في هذا ....
سأظل أحب منى رغمًا عنك ...
ولن أصدق أي حرف عنها ...
ومن فضلك لا تتحدثي 
عنها مره أخرى بمثل تلك
 الطريقه...
ليتك فى مثل أخلاقها...
تتراجع ساره مع جملته ..
فجأة ...
طرقات على بابل الشقه...
تقترب منى بهدوء وهي تفتح
 النافذه الجانبيه...
 لتجد أمامها منى التي تبتسم
 إبتسامه بارده كالثلج...
 تقول بلهجه حاده : افتحى الباب
تطلق ساره زفره حاره من
 صدرها وهي تفتح في صمت
 دون النظر إليها .
تقترب منى بخطوات ثابته
من محمود وهي تهمس في
أذنيه : لقد أشتقت إليك 
يا عزيزي ...
كيف حالك ياحب العمر...؟
كان من الواضح بإنها تريد إثارة
الغيظ فى نفس ساره...
 محمود بلهجه جامده يقول
: لقد سمعت أن هناك شخصًا
 ثالث كان يجلس معنا بالأمس 
داخل الحديقه ...
تعقد منى حاجبيها في دهشه
 وتبتلع ريقها قائله : 
من اخبرك ذلك..؟
محمود بلهجه قويه : 
إنها ساره...تلك الحمقاء 
 تريد أن توقع بيني وبينك...
 أرأيت ...
أنها تتهمك بالخيانه...
وبخداعى....
وبأن هناك رجل كان يجلس معنا...
يجلس بيننا وأنا لم أرآه...
ليس هذا فقط ...
بل صديقتها التي كانت بالقرب 
منا تقول أنها قد سمعتك تقولي 
بانك سئمت مني ...
وتريدي إرجاعي الى البيت...
تنفجر منى ضاحكه : 
ويبدو بأنك قد صدقت 
حديثها ....؟
ينفي محمود بيده ورأسه بقوة : 
لا ...لا... لا  ...
أنا لم ولن أصدقها يا عزيزتي ...
يبدو بأنها لا تعرف الخبر 
الجديد ...
منى : أنها تريد بأي شكل..
 وأي طريقه أن تدمر حبنا ...
محمود فى سخريه :
 دعيني أخبرها بالخبر الجديد...
اسمعى يازوجتى المعتوهه...
 لقد تم خطبتنا أنا ومنى ...
تتراجع ساره في ذهول وصدمه
 لا حدود لها وتقول :
خطبتكما ...!!
تضحك منى :
بالتأكيد هي صدمه كبيره 
لك ...
ولكن أنها نهايه كل قصه حب...
ساره بلهجه عنيفه : 
أنتم بالتأكيد مجانين..
مرضى ...
 تضحك منى بشكل ساخر
: يبدو بأن الصدمه قد أثرت 
على عقلك الناقص...
ثم عادت تلتفت الى محمود
 قائله : أنها تريد أن تخبرك
 بأن هناك شخصًا آخر كان
 يجلس بيننا ومعنا ...
هل هذا منطقى ...!!
هل لديك دليل على ذلك ...؟
اخبريني...
 أين دليلك...؟
 ساره بكل حده تنفعل : 
بدون شك أنه شريكك في
 الجريمه ...
في الفخ الذي تريدي إيقاع 
محمود به ...
فكل ما يهمك هو الميراث...
المال الذي عدت من أجله ...
انا أفهمك جيدًا ...
وافهم أسلوبك البذيء ...
تضحك منى وتقهقه :
لن تفيدك تلك الحيله الغبيه 
مثلك...
تريدي إثبات بأن هناك رجل 
آخر كان يجلس بيننا ...
وربما هو يتبعني الآن ...
وربما يقف على أعتاب باب
 الشقه ...
يرتدى بدله أنيقه ...
بيضاء ...
تلتفت ساره حيث تشير 
منى وتتراجع في صدمه 
من هول المفاجأة...
فقد كان على اعتاب باب الشقه 
بالفعل شاب يرتدى بدله أنيقه 
بيضاء ...
 تراه ساره للمره الاولى ...
شاب وسيم يبتسم فى برود ...
وتضحك منى بكل جبروت ...
وهي تقول ساخره : أخبريه ...
هيا اخبري محمود بأن هناك
 شابًا وسيم على أعتاب باب 
الشقه الآن...
جاء يتبعني الى هنا ...
تصرخ ساره في جنون : نعم ..
بالفعل..
 بالفعل يامحمود ...
هناك شاب هنا ...
جاء خلف تلك الافعى ...
صدقني....
إن تلك الشيطانيه ...
تقاطعها منى بكل عنف : 
أرأيت ....
أرأيت يا محمود...؟
 أنها تتهمني إتهام مباشر 
بخيانتك ...
وبأن هناك شاب هنا معنا 
الآن ...
هل هناك جنون أكثر من
 ذلك ...؟؟
فجأة ...
يقترب ذلك الشاب من ساره 
التي قالت في خوف :
 اذا اقتربت منى سأقوم 
بالصراخ ...
وسأصنع فضيحه لك في الحي
بأكمله...
منى بكل سخريه تقول :
يالك من مجنونه ....
هل رأيت تبجح أكثر من ذلك
يا محمود ...؟
أنها تحدث نفسها ...
وليس هناك أحد معها ...
أرأيت الجنون...
بل إنها خادعه ...
وشيطانه ...
 ياله من جبروت ....
أنها مجنونه...
 مجنونه يا محمود ...
ليست طبيعيه ....
هل من العقل والمنطق أن 
يكون هناك رجل الآن 
داخل الشقه بيننا ...
ساره فى لهجه ونبرة كلها حسره :
 أقسم لك يا محمود 
بأن شريك تلك الأفعى هنا...
 هنا بيننا الآن...
أنهم يستغلون عدم رؤيتك...
منى بلهجه حاده : يالك من 
حمقاء ...
ورفعت سبابتها نحو ساره :
تلك الخنزيره 
تعايرك بأنك أعمى..
تبكى ساره :
صدقني يا محمود هناك رجل 
في الشقه معنا الآن...
يصرخ محمود في وجهها 
بكل عنف : كفى...
كفى...
 تبًا لك أيتها السافله...
الساقطه... أنت حفنه من 
القمامه ...
تصرخ ساره وهي تتوسل له في 
بكاء : هناك شاب يقف الان
 بيننا وسأقوم بالصراخ
 ليعلم الحي بوجوده ...
وتصدقنى بعدها ...
يبتسم ذلك الشاب وهو يقترب
 من منى ويضع يديه حول 
عنقها ويضمها وهي تبتسم
 كالشيطانه له قائله :
كفى...كفى  جنون أيتها 
الغبيه ...
لن تستطيع كلماتك الكاذبه 
خداع حبيبي ....
وخطيبي محمود ...
حينها يصرخ محمود : 
ادخلي الى حجرتك...
 واتركينا وحدنا ...
أنت إنسانه مريضه..
 ومختله...
 وقبل أن تتخذ ساره قرارها
 الاخير وتهم بالصراخ ...
كان ذلك الشاب يقفز نحوها ...
ويفعل آخر شيء يمكن
 تصديقه ...
كان يفعل اخر شيء 
من الممكن أن تتوقعه ساره ...
فقد كان ما يحدث أمامها 
يفوق قدرات عقلها ...
يفوق قدرات أي عقل 
بكثير...
كان ما يحدث حولها غير 
منطقى...
ورهيب...

تعليقات



×