رواية عذاب رعد الفصل السابع والعشرون
يامن بعنف...بنتقم منك عشان قتلتى ابويه واخويه
رعد لاسف كان اغمى عليها ومسمعتش رد يامن ...عشان حتى كانت دافعت عن نفسها وقالتله على اللى حصل يوم موتهم
يامن اما ماردتش عليه لف لها ولقاها مغمى عليها...جرى عليها بسرعه وشالها ونايمه على السرير ...وبخوف وصوت عالى رعد رعد فوقى يارعد رااااعد فوقى ...كرم طلع يجرى بسرعه ...وبعنف ليامن وخوف على رعد ايه اللى حصلها انا كنت سايبها كويسه ...ايه اللى حصلها عشان يغمى عليها انطق
يامن بدموع ...مش عارف مالها ارجوك شوف لها دكتور بسرعه...وراح يجرى على رعد اخدها فى حضنه وبدموع حقك عليه يارعد قلبى انا اسف ياحبيبتى اسفه والله ...كرم شاف فى عيون يامن حب صادق وحقيقى لرعد...راح بسرعه اتصل على الدكتور ...والدكتور لسه هيدخل كرم وقفه...ودخل ليامن اللى منهار من العياط ...ممكن تسيبها عشان الدكتور يكشف عليها مينفعش يشوفها معاك كدا...يامن من غير كلام وبهدوء نايم رعد وبعد عن السرير ووقف جنب كرم ودموعه مش بتقف ابدا هو أذاها وجرحها ومش حماها هو زي جاسر حيوان وحقير زيه
الدكتور كشف عليها للمره التانيه فى وقت قصير لان كرم لسه مستدعيه امبارح...وبعد كشف الدكتور يامن راح اقعد جنبها بهدوء وكرم سابه ونزل يوصل الدكتور ...اللى قال انها ضعيفه من قله الاكل ولازم تتغذاء كويس وبعد الدكتور مامشى كرم دخل عند يامن وبسؤال ممكن اعرف ايه اللى وصلها للحاله دى
يامن ...ساكت ومش بيرد
كرم بعنف ...تعرف لو كنت قولتلها حاجه وجعتها ولا جرحتها مش هرحمك ابدا فاهم مش هرحمك ابدا
يامن غمض عنيه بحزن ...ودموعه مش بتوقف ابدا لانه السبب فى حالتها دى
كرم...طب ممكن تمشى وانا كدا كدا هفضل جنبها
يامن ...برده ساكت ومش بيرد
كرم قرب منه ممكن تمشى
يامن رفع وشه لكرم وبدموع ...ورجاء ممكن تخلينى جنبها هطمن عليها وامشى ارجوك عايز اطمن عليها بس
كرم من شكله ودموعه ونظرات رعد ليه قبل مايمشى سكت ونزل تحت تانى
يامن نام جنب رعد على السرير وشدها لحضنه وضمها جامد...كرم بعد وقت طلع عشان ينزل يامن لقاه نايم ورعد نايمه فى حضنه وهو حضنها جامد بصلهم كتير وافتكر نفسه هو وملك ...نزل وسابهم
رعد بعد وقت صحت ولقت نفسها فى حضن يامن فرحت جدا ولحظه وافتكرت اللى هو قاله وبتملس ايدها على وشه بحب وعشق اد ايه هو واحشها ...ونزلت بايديها على شفايفه ولاول مره يكون عندها الرغبه والجراه انها تلمس شفايف حد اد ماهى عيزه تلمس شفايف يامن ...قربت منه اكتر وهو نايم ...ولمست شفايفها بشفايف يامن...واللمسه دى كانت كفيله انها تشعل بركان اشتياق يامن ...فتح عنيه بهدوء...وفى لحظه كان شددتها عليه وباسها بعنف وحب وشراسه...والاهم من كل ده باسها بشتياق وعشق جارف ...بوستهم طالت اد ايه انا عن نفسى مش عارفه لان شوقهم لبعض اكبر من اى وقت فى الدنيا ...هما مش عايزين الزمن يمشى هما عيزينه يوقف عند اللحظه دى ...هما حاسين انهم عمرهم ماهيكون قريبن من بعض كدا تانى ...حاسين باشتياق وعشق غريب هما عايزين من بعض اكتر من البوسه دى ولولا جسم رعد اللى بدأ يرتعش من ملامسه يامن لمنحنيات جسمها ...كانوا كانوا...ايه الله واعلم كان ايه اللى حصل بينهم اكتر من كدا
وبعد وقت سابوا بعض عشان يتنفسوا ...رعد بعشق وصوت مبحوح انا بحبك اوى وبعشقك اوى اوى ...ارجوك خليك معايه ارجوك متسبنيش ارجوك...يامن من غير كلام ...رد عليها بشفايفه اللى التهمت شفايفها تانى بعنف وشراسه اكبر....وبعد وقت يامن بعد عنها غصب عنه...ولسه هيقوم رعد شددت ايده ...وبرجاء ارجوك ...خليك جنبى انا محتاجه لحبك ولحنانك
يامن بحالها هو مش عارف وصلها ازاى...اثر بوسته لرعد...لو سمحتى خليكى بعيد واعتبرى دى اخر مره تشوفينى فيها عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوس لوالدى
رعد بعدم تصديق...واللى حصل بينا ده تسميه ايه ارجوك بطل تلعب بمشاعرى اكتر من كدا
يامن بهروب وكدب...ده حصل عشان انتى كنتى محتاجاه وعيزاها وانا ادتهولك
رعد بذهول من كلامه...يعنى انت مكنتش عيزه
يامن انا...رعد بمقاطعه ...ووجع ارجوك اوعا تقول لا ارجوك متجرحنيش اكتر من كدا
يامن إداها ضهره...وبكدب ووجع لاسف هى دى الحقيقه انتى كنتى عيزه كدا وانا مش عايز لانى ببساطه شبعان منه سوا من جى جى أو من غير جى جى فأكيد مش هموت عشان اعمل كدا انا كنت بشبعلك رغبه مش اكتر
رعد بصدمه ووجع ...بس انت قولتلى انك مش بتحب جى جى وانك ...يامن بمقاطعه كل الكلام اللى انتى سمعتيه منى ده كان جزء من التمثليه اللى انا كنت عاملها عشان اكسب الرهان مع اصحابى ...ولسه هيسيبها ويمشى
رعد شددت لها بعنف وقعددته على السرير قصادها...ومسكت وشه بحب ودموعها نزله زى الشلال مش بتوقف ابدا..
وبوجع...تعرف أنا لما كنت بحب مؤمن وهو بيحبنى وجاسر هدده وهو سابنى ليه واتخلى عنى فى اكتر وقت محتاجله فيه وكسرى قلبى ...متوجعتش اد الوجع اللى حساه من كلامك دلوقتى
وعارف لما جاسر اتجوزنى غصب عنى وكان بيعملنى بكل وحشيه وعذبنى كتير انا متعذبتش ادا العذاب اللى انا فيه دلوقت
عارف انا قاسيت فى حياتى ادايه
عارف انا اتعذبت اد ايه وانا عايشه لوحدى
عارف انا اتعذبت اد ايه فى بعد بابا وماما عنى
عارف انا شوفت فى حياتى ايه وضحيت اد ايه
عارف انا استحملت وجع اد ايه
عارف انا من اول يوم شوفتك فيه وانا قلبى دقلك كنت دايما بحاول استقل بيك وهاجمك عشان ابعدك عن قلبى وعشان منجرحش تانى
عارف انا حملت بيك وانا فى المستشفى وانت بتبوسنى وكمان حسيت بيكى واتجاوبت معاك وانا فى المكتب واتمنيت المرتين يبقوا حقيقه
عارف انا بحبك اد ايه عارف انا استحمل كل حاجه واى حاجه غير انك تبعد عنى ارجوك خليك معايه ارجوك وكل ده وهى مسكه وش يامن بين ايدها
يامن شدها لحضنه بعنف وقوه والاهم بحب وعشق...كادت ضلوعها تنكسر من شده ضمته لها ودموعه نزله على كلام حبيبته وكره نفسه جدا عشان وصلها للحاله دى وخلاها تفتكر ذكراتها اللى بتحاول تمحيها عشان تستعطفه ويرجع ليها ...اد ايه كاره نفسه اد ايه بيتمناء يفضل واخدها فى حضنه كدا على طول...رعد سحبت نفسها من حضنه وبدموع ارجوك قولى سبب بعدك عنى ارجوك اتكلم انت متعرفش انا بحبك ادايه والله هساعدك
يامن المره دى هو اللى رمى نفسه فى حضنها وبدموع انتى عمرك مها تسامحينى عمرك ...رعد وهو مازال فى حضنها وبدموع والله هسامحك مها حصل بس خليك معايه و بلاش تسبنى
يامن بدموع اكتر...ارجوكى ابعدى عنى ارجوكى ...وشد نفسه من حضن رعد ونزل بسرعه لتحت
كرم شافه وهو نازل بسرعه استغرب وطلع يجرى لرعد اللى منهاره على السرير...كرم بدموع ارجوكى اهدى ارجوكى ...رعد بدموع وشهقات ...ارجوك ياكرم رجعهولى ارجوك انا بحبه ومقدرش استغناء عنه ...كرم بدموع اكتر لحالتها ...ارجوكى اهدى اهدى وانا هعملك اللى انتى عيزاه بس اهدى ا جوكى
رعد بصريخ...لامش هادا ياكرم مش هادا هو لازم يعرف انى بحبه ولازم يقولى هو بيضحى بيه عشان خاطر مين وايه اللى مخبيه عنى ...انا لازم اروحله وافهم منه ...أنا المقدم رعد ...هو لازم يجاوبنى على اسئلتى والا هسجنه وأعذبه...وبتشد نفسها عشان تروح اغمى عليها تانى وكرم لحقها ونايمها تانى على السرير
كرم بدموع وحزن...وبيكلمها وهى مغمى عليها ليه فتحتى قلبك تانى يارعد و تعذبى نفسك كدا ...وجاب برفان وفوقها
رعد فاقت وبتوهان ...ارجوك يايامن ارجوك خليك معايه
كرم ضمها لصدره بخوف وحزن لحالتها وبوجع لازم اعرف ايه اللى حصل وايه الحكايه من اولها لاخرها وهو فعلن بيحبها ولالا
يامن خرج من عند رعد وهو كاره نفسه وبيفكر فى كلام جاسر
فلاش بااااك
يامن دخل الفيلا بعد مااخد الفلاشه والاوراق...دخل ولقاء جاسر و سرايه وكان منهار من اللى حصل وان هو ضرب رعد وسابها غرقانه فى دمها...واد لجاسر الفلاشه والاوراق
جاسر بشر ...برافو عليك يابطل كدا نص المهم وعيزك تكمل مهمتك بقا وتسلملى رعد
يامن هجم عليه وخنقه من رقبته...وبعنف انا جبتلك الحاجه بتاعتك ...وبقوه بس رعد دى بتاعتى انا فاهم ومش هسمح لكلب زيك يأذيها تانى فاهم مش هسمحلك ابدا
جاسر شال ايديه من على رقبته بعد محاولات وضربه بالبوكس فى وشه...وبعنف وكره مش جاسر الدمنهورى اللى حتت عيل زيك يهدده وياخد حاجه ملكه فاهم
يامن بعنف ...وانا مش هسمحلك تأذيها تانى
جاسر بشر ومكر ...لو مش عايزنى أاذيها تانى يبقا تبعد عنها خالص وبكدا هى هترجعلى لوحدها تانى
يامن بكره...ولو أذيتها اوهى مرجعتش
جاسر بشر ومكر...لا انا مش هأذيها وانا متاكد انها هترجعلى بس انت ابعد عنها ...وبشر اكتر تعرف انا ممكن افجر الفيلا بيها...او افجر عربيتها وهى ركباها ...فخليك بعيد عنها وخليها تكرهك بدل ما اموتهالك فى غمضه عين وده سهل جدا
يامن ...غمض عنيه بوجع وقله حيله ...وانا موافق هبعد عنها وانت متأذهاش ...بس لو مرجعتش ليك هحميها منك ومش هسمحلك تأذيها تانى
جاسر بخبث ...يبقا اتفقنا
وطبعا الباقى انا ذكرته قبل كدا لما جاسر وسرايه راحوا يحتفلوا ويامن طلع كسر اوضته وجى جى دخلت عليه
بااااااااك
يامن غمض عنيه بوجع انا اسف ياحبيبتى والله اسف مكنتش اقدر اسلمك بايدى لهم ومش قادر اقرب منك واعجل بموتك سامحينى ياحبيبتى سامحينى عشان طلعت اضعف من مؤمن سامحينى
يامن مرداش يروح بيته...وراح مكان اشبه بالجحيم كله خمره وستات ورقص وغناء ...فضل يشرب كتير لغيت لما معدتش قادر يشوف قدامه ...وشاور لوحده من بنات الليل تجيله ...وهى طبعا ماصدقت لانهم كلهم كانوا بيتمنوا واحد زى يامن العمرى ...بوسامته و شياكته
يامن ...بحاله سوكر ...وبصوت زى صوت السكرانين ...للبنت اللى قدامه انا عايز انساء ..أنساء وبس ..تعرفى تناسينى ولا اشوف غيرك...الراقصه بدلع واغراء وبوقاحه تعاله وانت تشوف اذا كنت هعرف انسيك ولالا عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوي لوالدى
يامن راح معاها ودخلوا اوضه نوم الراقصه ...غيرت هدومها ولبست قميص نوم يظهر اكتر مايدارى...وخلعت هدوم يامن بس مش كلها...وبدأت تبوس فيه بشراسه وشهوه ...ويامن سابلها نفسه وفى الاول اتجاوب معاها واول مابدا يلمس منحيات جسمها...افتكر رعد ورعشه جسمها بين ايديه ...الدنيا معاه وقفت عند كدا ...وحتى اللحظه اللى كان فكرها هتنسيه واقفت هى كمان ومش فاكر غير رعشه جسم رعد...وكلامها عن جاسر وهو بيعملها بوحشيه ومؤمن اللى اتخلى عنها ...وهو كمان خان ثقتها واتخلى عنها...وكلمتها وهى بتقوله ارجوك خليك معايه ارجوك متبعدتش عنى ارجوك ...
كلامتها كان صداها فى ودنه أكتر من الخمره اللى هو شربها عشان تنسيه...مره واحده زق الراقصه من عليه وبكره وغضب ابعدى عنى ابعدى...انا ملك حبيبتى وبس ...ملك رعد وبس ...ابعدى عنى ..ودماغه كانت تقيله من الشرب مقدرش يقوم ونام فى ثبات عميق ...والراقصه استغلت كدا وكملت اللى هى بداته معاه وعدلته ونامت فى حضنه وهما شبه عرايا
@@@@@@@@@@@@@
$$ عند رعد $$
رعد كانت لسه نايمه فى حضن كرم وهو حضنها بخوف وحب اخوه...وقاعدين نص قاعده ...رعد فاقت وسحبت نفسها ولسه هترجع كرم لوراء عشان يكمل نوم...فاق وبخوف مالك يارعد مالك فيه ايه
رعد بحب وحزن بتداريه ...انا كويسه متقلقش انا كنت عيزاك ترتاح لانك هتتعب من النوم كدا
كرم بحب...لا خلاص مش هنام تانى انتى مااكلتيش حاجه من امبارح انا هنزل هحضرلك فطار ...وبهزار فكره الفطار اللى كنت عملهولك...رعد بشبه ابتسامه ...ايوا فكره
كرم بحب...ايوا كدا ياحبيبتى اضحكى خلى الدنيا تضحك
رعد بحزن ودموع...متقلقش عليه انا كويسه
كرم اقعد جنبها ومسك وشها وبحب على فكره انا بقولك اضحكى مش عيطى...هنزل احضر الفطار واجى تحكيلى عن كل حاجه وصدقينى هساعدك ...ومسح دموعها خلاص بقا ياقلبى انتى عيطى النهارده وامبارح عياط معيطهوش من عشر سنين فاتوا ....قومى يله خدى شور وابعدى المايه عن دماغك عشان الجرح... يله قومى عما احضر الفطار
رعد هزت دماغها بموافقه وكرم سابها ونزل ورعد رجعت بضهرها للسرير ...وغمضت عنيها ودموعها نزلت بوجع وافتكرت أجمل يوم عاشته فى حياتها هى ويامن
فلاش باااااك
رعد بخضه انت ايه اللى جابك هنا تانى انت مش لسه ماشى من شويه
يامن بحب عاملك مفاجاه يارب تعجبك
رعد ومازالت على حالتها...مفاجئه ايه اللى تخليك ترجع بسرعه كدا...انا لازم امشى دلوقت واروح الجهاز عندى شغل ضرورى
يامن تجاهل كلامها وشالها وخرج بيها بره ورعد بتزق فيه عشان ينزيلها سبنى يامجنون سبنى ...ويامن حطها فى العربيه وركب جنبها بسرعه وطار بالعربيه...رعد بتحاول توقف العربيه ...لان عندها شغل كتير متعطل فى الجهاز غير اللواء صبرى واصحابها اللى فى خطر
يامن اطرا يوقف العربيه وبحب وهدوء...ممكن اعرف عمله دوشه ليه ...رعد من طريقه كلامه اتوترت...عشان انا انا ويامن بيقرب منها...عشان انتى ايه...رعد رجعت لوراء فى الكرسى ...وبهدوء يامن احنا فى الطريق العام احنا...يامن بتجاهل على فكره انا مش هخطفك...احنا هروح مكان نقضى فيه يوم ونرجع بالليل على ميعاد العمليه ماشى
رعد ...انا ورايه شغل كتير فى الجهاز
يامن بنفس الهدوء...انتى اديتى للجهاز وقت كبير من حياتك ...كتير عليه انك تدينى اليوم ده
رعد بحب ...لامش كتير بس انا...يامن بمقاطعه...مفيش بس النهارده انا اللى هاأمر المقدم رعد وهى هتوافق ومن غير اسئله مفهوم...رعد بحب ظاهر...مفهوم ...يامن مفهوم يا ايه مش لازم افكرك كل شويه..مفهوم.رعد بحب مفهوم يامينو...يامن بحب ...اموت انا فيكى ياقلب وروح مينو..وانتى بتسمعى الكلام كدا..وبمكر..واول الاوامر...تعالى فى حضنى عشان اعرف اسوق...رعد بضحك هههههه قصدك عشان تعرف تعمل حادثه صح...وبعدين اناخايفه حد يشوفنا فى المكان اللى احنا هنروحه ده
يامن بحب وصدق...اطمنى ياقلبى مفيش حد هيشوفنا لان المكان ده مفهوش حد غيرنا احنا وبس...وممكن تبطلى اسئله وتيجى هنا فى حضنى
رعد نامت فى حضنه وهو ساق لغيت لما وصلوا عند شاطئ...رعد بسؤال انت مودينا فين...يامن بحب ومسك دقنها احنا مش قولنا مفيش اسئله ...رعد بس انا يع...يامن قطعها ...هاااقولنا ايه...رعد بحب ..خلاص...ياحبيبي يامن بهزار...احبك يارورو وانتى مطيعه كدا
ركبوا ...يخت بتاع يامن ووصلوا لجزيره أشبه مايكون بالجنه ...يامن نزل وشال رعد ودخلها جوا وهى اول مادخلت اتفاجت بجمال المكان ...وكانت فرحانه جدا وهى بتتفرج عليها...ومره واحده كشرت ويامن كان متابعها من اول مادخلت...يامن قرب منها وباس جبينها ممكن اعرف حبيبتى كشرت مره واحده ليه ايه اللى مش عجبك وانا اغيره ولا افتكرتى ايه ضايقك
رعد بسؤال...ممكن اسالك عن حاجه
يامن بحب وهو لسه قريب منها حاجه واحده بس قولى عشره عشرين....رعد بتردد انت جيت هنا انت وجى جى قبل كدا
يامن ...حب يشوف رد فعلها أيه لو قالها اه ...وبمكر وخبث ..اه جينا كتير ومش جى جى بس كنت باجى انا وأصحابى كمان كنا بنقضى سهرات حلوه هنا
رعد الدموع لمعت فى عنيها...ولسه هتخرج يامن شد ايديها وبسؤال هو عارف اجابته ممكن اعرف رايحه فين ...رعد بدموع محبوسه وصوت مخنوق..انا عايزه امشى من هنا حاسه انى تعبانه ومخنوقه ومش حابه المكان ده و لفت وشها عنه
يامن لف وشها ليه ...ممكن اعرف ايه اللى ضايقك وليه بتبعدى عيونك عنى
رعد بعددت وشها تانى ...وبدموع لوسمحت انا عيزه امشى وجودى زى غيابى وبعدين روح هات جى جى او واحده من صحباتك تسهر معاك..وشددت ايديها منه بعنف وخرجت وسابته عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوس لوالدى
يامن خرج وراها بسرعه..وشدها لحضنه وضمها جامد ورعد بتزق فيه وبعياط ابعد عنى ابعد انا مش عيزه افضل فى مكان كنت بتقضى فيه سهراتك ونزواتك
يامن رفع وشها...وبحب لو قولتلك ان عمر ماحد دخل المكان ده غيرك انتى وبس هتصدقينى
رعد بدموع وشهقات وبتمسح وشها بضهر ايديها زى الاطفال ...لا مش هصدقك انت اصلا كداب
يامن مسك وشها... وبحب وعشق والله العظيم والله العظيم ...عمر ماحد دخل المكان ده غيرك انتى وبس مصدقانى يارعد قلبى مصدقانى يااجمل حاجه حصلت فى حياتى
رعد بشهقات زى الاطفال...طب وجى جى
يامن بحب وهدوء...جى جى دى عندى ولا شئ فاهمه ولا شئ انتى وبس اللى حبيبتى ...والمكان ده شوفته من فتره وعجبنى واشتريته واخدت عهد على نفسى ان المكان ده مش هدخله تانى غير وانا مع حبيبتى
رعد بحب وباستفسار...يعنى انا حبيبتك
يامن بمكر ...لالا انتى مش حبيبتى لسه بدور عليها
رعد ضربته على صدره انت غتت ورخم وانا مش بحبك وغلطانه انى جيت مع واحد غتت زيك
ولسه هتمشى وتسيبه...يامن شدها لحضنه جامد وانا بحبك وبعشقك رعد استخبت فى حضنه وبهمس ...على فكره انا جعانه اوى ...يامن بحب و عشق وانا جعان اكتر منك بس مفيش هنا مأذون عشان يجوزنا واحققلك طلبك
رعد بعدت عنه ...وبشبه صدمه انت بتقول ايه..على فكره انت قليل الادب ...وسابته ودخلت ..وهوراح وراه وحضنها من ضهرها وهى واقفه ممكن اعرف انا قولت ايه غلط عشان تقوليلى انت قليل الادب...رعد اتوترت جدا وهو حاضنها كدا...وبتوترت...انا انا انا...يامن لفها ليه ويببص فى عنيها انتى ايه ...وقرب زياده انتى جعانه وانا عيزه احققلك رغبته مش اكتر...رعد زقته وطلعت تجرى انت اكيد مجنون مش طبيعى...ودخلت المطبخ ومسكت السكينه ...على فكره انا كدا فهمتك بس انا جعانه للى جواه هنا .وبتشاور على التلاجه...بس انت اللى قليل الادب...وابعد عنى يله عشان احضر الاكل عشان ممكن اكلك انت شخصيا دلوقت
يامن قرب منها تانى ...وهى بترجع لوراء وبتوتر ارجع يايامن انا معايه السكينه وهوبيقرب زياده..ارجع يايامن انا المقدم رعد ارجع وقرب منها بزياده وشد من ايدها السكينه وبهمس ...على فكره أنا موافق تاكلينى وهكون اسعد واحد فى الدنيا لما حبيبتى تاكلنى ...بس قوليلى وبهمس ..هتاكلينى ازاى ...رعد بتوتر ...انا اصل انا انا ...يامن مره واحده شالها ودخل بيها اوضه النوم...وهى بتحرك رجليها فى الهواء وبرجاء سبنى يامجنون سبنى
يامن نزلها وهى للحظه خافت يامن يعمل معاها زى جاسر ماكان بيعمل معاها ولسه هتخرج بره..يامن شدها من ايدها وفتحلها الدولاب اللى كله عباره عن فساتين تحفه وكلهم فى قمه الروعه
رعد بصدمه من كميه الفساتين وشكلها ...وبسؤال فساتين مين دى كلها ...يامن قرب منها هتصدقينى لو قولتلك كنت شريهم وحطيتهم هنا لحبيبتى ومكنش عندى حبيبه اصلا
رعد بعدم صدق ...بس ازاى اشتريتهم مايمكن تكون حبيبتك تخينه او رفيعه لالا انا مش مصدقاك...يامن بهمس ...طب انتى المقدم رعد ممكن تقرى اللى فى عنيه اذا كان حقيقه ولاكذب ...رعد بتوتر من قربه كدا ...بعددته عنها بهدوء وراحت عند الهدوم وبتقلب فيهم بحيره...بس دوال مفيش فيهم حاجه تناسبنى ابدا شوفت مش قولتلك اختيارك مش مناسب ...يامن قرب منها وحضنها من ضهرها وبيقلب فى الفساتين وهو على وضعه...وبهمس ازاى وانا شايف ان الفساتين كلها مناسبه جدا ليكى ...وشد فستان فى قمه الجمال ( لونه روز وقصير لغيت فوق الركبه وبحماله رفيعه وعارى الضهر ويغطى نص الصدر من الامام و كان من القماشه الشيفون الجذاب....يامن وهو مازال حضنها ممكن تلبسيه...عما اجهز حاجه بره وهتلاقى عندك ميكب لو تحبى وبرفان ...
رعد سحبت نفسها منه...وبصدمه ودهشه وبتبص مره للفستان ومره ليامن...ومره واحده اتفتحت فى الضحك .

.وهى مازالت تضحك انا البس ده انا انت اكيد اتجننت دانا مالبستهوش وانا فى السن المراهقه البسه دلوقت لالا انت مش طبيعى اكيد انت اجننت لو فكرت انى البس الفستان ده وراحت اقعدت على السرير وهى مازالت تضحك

...خلاص ماتعذبش حالك انا كدا كدا لبسه اهوا بدل ماتجيبلى فستان اختك الصغيره عشان البسه 


يامن راح اقعد جنبها على السرير ..وبهمس يخطف القلوب ...بس ده مش بتاع اختى الصغيره ...انا اشتريته لحبيبتى اللى هى انتى واشتريتلها المكان وانا معرفش هتجى امته ولا ازاى...ودلوقتى حبيبتى معايه وعايز أشوفه عليها وأرقص معاها فى المكان اللى قلبى اختاره عشانها
رعد اتوترت من كلامه...وضربات قلبها زادت ...وبتوتر بس انا مينفعش البسه ابدا...ارجوك بلاش تضغط عليه
يامن زعل بس حاول يدارى زعله عشان مايضغطش عليها ...خلاص اللى انتى عيزاه ياحبيبتى خدى شور والبسى هدومك تانى وانا مستنياكى بره
رعد بحزن اسفه ...ياحبيبي اسفه بس مش هقدر والله
يامن بحب ومقاطعه اسفه على ايه بس انا مش زعلان اساسا بس يله قومى متضعيش الوقت والمقدم رعد مش هاتدينا يوم تانى غير ده وباسها من جبينها وخرج...ولنفسه ياااه يارعد قلبى كان نفسى اشوفك لبساه بس يله مش مهم المهم راحتك انتى
رعد اخددت شور ...ومسكت الفستان ومش متخيله ابدا انها تلبسه ولنفسها اجربه فى الحمام واخلعه تانى ...وفعلا لبسته وانصدمت من شكلها فى الفستان كانت اميره الاميرات فيه ....جميله الجميلات ...كانت ملكه متوجه
بس كانت محرجه جدا من شكلها فيه وانه اد ايه فستان جذاب ومغرى ولاسف قررت !!!!!
رعد لاسف كان اغمى عليها ومسمعتش رد يامن ...عشان حتى كانت دافعت عن نفسها وقالتله على اللى حصل يوم موتهم
يامن اما ماردتش عليه لف لها ولقاها مغمى عليها...جرى عليها بسرعه وشالها ونايمه على السرير ...وبخوف وصوت عالى رعد رعد فوقى يارعد رااااعد فوقى ...كرم طلع يجرى بسرعه ...وبعنف ليامن وخوف على رعد ايه اللى حصلها انا كنت سايبها كويسه ...ايه اللى حصلها عشان يغمى عليها انطق
يامن بدموع ...مش عارف مالها ارجوك شوف لها دكتور بسرعه...وراح يجرى على رعد اخدها فى حضنه وبدموع حقك عليه يارعد قلبى انا اسف ياحبيبتى اسفه والله ...كرم شاف فى عيون يامن حب صادق وحقيقى لرعد...راح بسرعه اتصل على الدكتور ...والدكتور لسه هيدخل كرم وقفه...ودخل ليامن اللى منهار من العياط ...ممكن تسيبها عشان الدكتور يكشف عليها مينفعش يشوفها معاك كدا...يامن من غير كلام وبهدوء نايم رعد وبعد عن السرير ووقف جنب كرم ودموعه مش بتقف ابدا هو أذاها وجرحها ومش حماها هو زي جاسر حيوان وحقير زيه
الدكتور كشف عليها للمره التانيه فى وقت قصير لان كرم لسه مستدعيه امبارح...وبعد كشف الدكتور يامن راح اقعد جنبها بهدوء وكرم سابه ونزل يوصل الدكتور ...اللى قال انها ضعيفه من قله الاكل ولازم تتغذاء كويس وبعد الدكتور مامشى كرم دخل عند يامن وبسؤال ممكن اعرف ايه اللى وصلها للحاله دى
يامن ...ساكت ومش بيرد
كرم بعنف ...تعرف لو كنت قولتلها حاجه وجعتها ولا جرحتها مش هرحمك ابدا فاهم مش هرحمك ابدا
يامن غمض عنيه بحزن ...ودموعه مش بتوقف ابدا لانه السبب فى حالتها دى
كرم...طب ممكن تمشى وانا كدا كدا هفضل جنبها
يامن ...برده ساكت ومش بيرد
كرم قرب منه ممكن تمشى
يامن رفع وشه لكرم وبدموع ...ورجاء ممكن تخلينى جنبها هطمن عليها وامشى ارجوك عايز اطمن عليها بس
كرم من شكله ودموعه ونظرات رعد ليه قبل مايمشى سكت ونزل تحت تانى
يامن نام جنب رعد على السرير وشدها لحضنه وضمها جامد...كرم بعد وقت طلع عشان ينزل يامن لقاه نايم ورعد نايمه فى حضنه وهو حضنها جامد بصلهم كتير وافتكر نفسه هو وملك ...نزل وسابهم
رعد بعد وقت صحت ولقت نفسها فى حضن يامن فرحت جدا ولحظه وافتكرت اللى هو قاله وبتملس ايدها على وشه بحب وعشق اد ايه هو واحشها ...ونزلت بايديها على شفايفه ولاول مره يكون عندها الرغبه والجراه انها تلمس شفايف حد اد ماهى عيزه تلمس شفايف يامن ...قربت منه اكتر وهو نايم ...ولمست شفايفها بشفايف يامن...واللمسه دى كانت كفيله انها تشعل بركان اشتياق يامن ...فتح عنيه بهدوء...وفى لحظه كان شددتها عليه وباسها بعنف وحب وشراسه...والاهم من كل ده باسها بشتياق وعشق جارف ...بوستهم طالت اد ايه انا عن نفسى مش عارفه لان شوقهم لبعض اكبر من اى وقت فى الدنيا ...هما مش عايزين الزمن يمشى هما عيزينه يوقف عند اللحظه دى ...هما حاسين انهم عمرهم ماهيكون قريبن من بعض كدا تانى ...حاسين باشتياق وعشق غريب هما عايزين من بعض اكتر من البوسه دى ولولا جسم رعد اللى بدأ يرتعش من ملامسه يامن لمنحنيات جسمها ...كانوا كانوا...ايه الله واعلم كان ايه اللى حصل بينهم اكتر من كدا
وبعد وقت سابوا بعض عشان يتنفسوا ...رعد بعشق وصوت مبحوح انا بحبك اوى وبعشقك اوى اوى ...ارجوك خليك معايه ارجوك متسبنيش ارجوك...يامن من غير كلام ...رد عليها بشفايفه اللى التهمت شفايفها تانى بعنف وشراسه اكبر....وبعد وقت يامن بعد عنها غصب عنه...ولسه هيقوم رعد شددت ايده ...وبرجاء ارجوك ...خليك جنبى انا محتاجه لحبك ولحنانك
يامن بحالها هو مش عارف وصلها ازاى...اثر بوسته لرعد...لو سمحتى خليكى بعيد واعتبرى دى اخر مره تشوفينى فيها عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوس لوالدى
رعد بعدم تصديق...واللى حصل بينا ده تسميه ايه ارجوك بطل تلعب بمشاعرى اكتر من كدا
يامن بهروب وكدب...ده حصل عشان انتى كنتى محتاجاه وعيزاها وانا ادتهولك
رعد بذهول من كلامه...يعنى انت مكنتش عيزه
يامن انا...رعد بمقاطعه ...ووجع ارجوك اوعا تقول لا ارجوك متجرحنيش اكتر من كدا
يامن إداها ضهره...وبكدب ووجع لاسف هى دى الحقيقه انتى كنتى عيزه كدا وانا مش عايز لانى ببساطه شبعان منه سوا من جى جى أو من غير جى جى فأكيد مش هموت عشان اعمل كدا انا كنت بشبعلك رغبه مش اكتر
رعد بصدمه ووجع ...بس انت قولتلى انك مش بتحب جى جى وانك ...يامن بمقاطعه كل الكلام اللى انتى سمعتيه منى ده كان جزء من التمثليه اللى انا كنت عاملها عشان اكسب الرهان مع اصحابى ...ولسه هيسيبها ويمشى
رعد شددت لها بعنف وقعددته على السرير قصادها...ومسكت وشه بحب ودموعها نزله زى الشلال مش بتوقف ابدا..
وبوجع...تعرف أنا لما كنت بحب مؤمن وهو بيحبنى وجاسر هدده وهو سابنى ليه واتخلى عنى فى اكتر وقت محتاجله فيه وكسرى قلبى ...متوجعتش اد الوجع اللى حساه من كلامك دلوقتى
وعارف لما جاسر اتجوزنى غصب عنى وكان بيعملنى بكل وحشيه وعذبنى كتير انا متعذبتش ادا العذاب اللى انا فيه دلوقت
عارف انا قاسيت فى حياتى ادايه
عارف انا اتعذبت اد ايه وانا عايشه لوحدى
عارف انا اتعذبت اد ايه فى بعد بابا وماما عنى
عارف انا شوفت فى حياتى ايه وضحيت اد ايه
عارف انا استحملت وجع اد ايه
عارف انا من اول يوم شوفتك فيه وانا قلبى دقلك كنت دايما بحاول استقل بيك وهاجمك عشان ابعدك عن قلبى وعشان منجرحش تانى
عارف انا حملت بيك وانا فى المستشفى وانت بتبوسنى وكمان حسيت بيكى واتجاوبت معاك وانا فى المكتب واتمنيت المرتين يبقوا حقيقه
عارف انا بحبك اد ايه عارف انا استحمل كل حاجه واى حاجه غير انك تبعد عنى ارجوك خليك معايه ارجوك وكل ده وهى مسكه وش يامن بين ايدها
يامن شدها لحضنه بعنف وقوه والاهم بحب وعشق...كادت ضلوعها تنكسر من شده ضمته لها ودموعه نزله على كلام حبيبته وكره نفسه جدا عشان وصلها للحاله دى وخلاها تفتكر ذكراتها اللى بتحاول تمحيها عشان تستعطفه ويرجع ليها ...اد ايه كاره نفسه اد ايه بيتمناء يفضل واخدها فى حضنه كدا على طول...رعد سحبت نفسها من حضنه وبدموع ارجوك قولى سبب بعدك عنى ارجوك اتكلم انت متعرفش انا بحبك ادايه والله هساعدك
يامن المره دى هو اللى رمى نفسه فى حضنها وبدموع انتى عمرك مها تسامحينى عمرك ...رعد وهو مازال فى حضنها وبدموع والله هسامحك مها حصل بس خليك معايه و بلاش تسبنى
يامن بدموع اكتر...ارجوكى ابعدى عنى ارجوكى ...وشد نفسه من حضن رعد ونزل بسرعه لتحت
كرم شافه وهو نازل بسرعه استغرب وطلع يجرى لرعد اللى منهاره على السرير...كرم بدموع ارجوكى اهدى ارجوكى ...رعد بدموع وشهقات ...ارجوك ياكرم رجعهولى ارجوك انا بحبه ومقدرش استغناء عنه ...كرم بدموع اكتر لحالتها ...ارجوكى اهدى اهدى وانا هعملك اللى انتى عيزاه بس اهدى ا جوكى
رعد بصريخ...لامش هادا ياكرم مش هادا هو لازم يعرف انى بحبه ولازم يقولى هو بيضحى بيه عشان خاطر مين وايه اللى مخبيه عنى ...انا لازم اروحله وافهم منه ...أنا المقدم رعد ...هو لازم يجاوبنى على اسئلتى والا هسجنه وأعذبه...وبتشد نفسها عشان تروح اغمى عليها تانى وكرم لحقها ونايمها تانى على السرير
كرم بدموع وحزن...وبيكلمها وهى مغمى عليها ليه فتحتى قلبك تانى يارعد و تعذبى نفسك كدا ...وجاب برفان وفوقها
رعد فاقت وبتوهان ...ارجوك يايامن ارجوك خليك معايه
كرم ضمها لصدره بخوف وحزن لحالتها وبوجع لازم اعرف ايه اللى حصل وايه الحكايه من اولها لاخرها وهو فعلن بيحبها ولالا
يامن خرج من عند رعد وهو كاره نفسه وبيفكر فى كلام جاسر
فلاش بااااك
يامن دخل الفيلا بعد مااخد الفلاشه والاوراق...دخل ولقاء جاسر و سرايه وكان منهار من اللى حصل وان هو ضرب رعد وسابها غرقانه فى دمها...واد لجاسر الفلاشه والاوراق
جاسر بشر ...برافو عليك يابطل كدا نص المهم وعيزك تكمل مهمتك بقا وتسلملى رعد
يامن هجم عليه وخنقه من رقبته...وبعنف انا جبتلك الحاجه بتاعتك ...وبقوه بس رعد دى بتاعتى انا فاهم ومش هسمح لكلب زيك يأذيها تانى فاهم مش هسمحلك ابدا
جاسر شال ايديه من على رقبته بعد محاولات وضربه بالبوكس فى وشه...وبعنف وكره مش جاسر الدمنهورى اللى حتت عيل زيك يهدده وياخد حاجه ملكه فاهم
يامن بعنف ...وانا مش هسمحلك تأذيها تانى
جاسر بشر ومكر ...لو مش عايزنى أاذيها تانى يبقا تبعد عنها خالص وبكدا هى هترجعلى لوحدها تانى
يامن بكره...ولو أذيتها اوهى مرجعتش
جاسر بشر ومكر...لا انا مش هأذيها وانا متاكد انها هترجعلى بس انت ابعد عنها ...وبشر اكتر تعرف انا ممكن افجر الفيلا بيها...او افجر عربيتها وهى ركباها ...فخليك بعيد عنها وخليها تكرهك بدل ما اموتهالك فى غمضه عين وده سهل جدا
يامن ...غمض عنيه بوجع وقله حيله ...وانا موافق هبعد عنها وانت متأذهاش ...بس لو مرجعتش ليك هحميها منك ومش هسمحلك تأذيها تانى
جاسر بخبث ...يبقا اتفقنا
وطبعا الباقى انا ذكرته قبل كدا لما جاسر وسرايه راحوا يحتفلوا ويامن طلع كسر اوضته وجى جى دخلت عليه
بااااااااك
يامن غمض عنيه بوجع انا اسف ياحبيبتى والله اسف مكنتش اقدر اسلمك بايدى لهم ومش قادر اقرب منك واعجل بموتك سامحينى ياحبيبتى سامحينى عشان طلعت اضعف من مؤمن سامحينى
يامن مرداش يروح بيته...وراح مكان اشبه بالجحيم كله خمره وستات ورقص وغناء ...فضل يشرب كتير لغيت لما معدتش قادر يشوف قدامه ...وشاور لوحده من بنات الليل تجيله ...وهى طبعا ماصدقت لانهم كلهم كانوا بيتمنوا واحد زى يامن العمرى ...بوسامته و شياكته
يامن ...بحاله سوكر ...وبصوت زى صوت السكرانين ...للبنت اللى قدامه انا عايز انساء ..أنساء وبس ..تعرفى تناسينى ولا اشوف غيرك...الراقصه بدلع واغراء وبوقاحه تعاله وانت تشوف اذا كنت هعرف انسيك ولالا عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوي لوالدى
يامن راح معاها ودخلوا اوضه نوم الراقصه ...غيرت هدومها ولبست قميص نوم يظهر اكتر مايدارى...وخلعت هدوم يامن بس مش كلها...وبدأت تبوس فيه بشراسه وشهوه ...ويامن سابلها نفسه وفى الاول اتجاوب معاها واول مابدا يلمس منحيات جسمها...افتكر رعد ورعشه جسمها بين ايديه ...الدنيا معاه وقفت عند كدا ...وحتى اللحظه اللى كان فكرها هتنسيه واقفت هى كمان ومش فاكر غير رعشه جسم رعد...وكلامها عن جاسر وهو بيعملها بوحشيه ومؤمن اللى اتخلى عنها ...وهو كمان خان ثقتها واتخلى عنها...وكلمتها وهى بتقوله ارجوك خليك معايه ارجوك متبعدتش عنى ارجوك ...
كلامتها كان صداها فى ودنه أكتر من الخمره اللى هو شربها عشان تنسيه...مره واحده زق الراقصه من عليه وبكره وغضب ابعدى عنى ابعدى...انا ملك حبيبتى وبس ...ملك رعد وبس ...ابعدى عنى ..ودماغه كانت تقيله من الشرب مقدرش يقوم ونام فى ثبات عميق ...والراقصه استغلت كدا وكملت اللى هى بداته معاه وعدلته ونامت فى حضنه وهما شبه عرايا
@@@@@@@@@@@@@
$$ عند رعد $$
رعد كانت لسه نايمه فى حضن كرم وهو حضنها بخوف وحب اخوه...وقاعدين نص قاعده ...رعد فاقت وسحبت نفسها ولسه هترجع كرم لوراء عشان يكمل نوم...فاق وبخوف مالك يارعد مالك فيه ايه
رعد بحب وحزن بتداريه ...انا كويسه متقلقش انا كنت عيزاك ترتاح لانك هتتعب من النوم كدا
كرم بحب...لا خلاص مش هنام تانى انتى مااكلتيش حاجه من امبارح انا هنزل هحضرلك فطار ...وبهزار فكره الفطار اللى كنت عملهولك...رعد بشبه ابتسامه ...ايوا فكره
كرم بحب...ايوا كدا ياحبيبتى اضحكى خلى الدنيا تضحك
رعد بحزن ودموع...متقلقش عليه انا كويسه
كرم اقعد جنبها ومسك وشها وبحب على فكره انا بقولك اضحكى مش عيطى...هنزل احضر الفطار واجى تحكيلى عن كل حاجه وصدقينى هساعدك ...ومسح دموعها خلاص بقا ياقلبى انتى عيطى النهارده وامبارح عياط معيطهوش من عشر سنين فاتوا ....قومى يله خدى شور وابعدى المايه عن دماغك عشان الجرح... يله قومى عما احضر الفطار
رعد هزت دماغها بموافقه وكرم سابها ونزل ورعد رجعت بضهرها للسرير ...وغمضت عنيها ودموعها نزلت بوجع وافتكرت أجمل يوم عاشته فى حياتها هى ويامن
فلاش باااااك
رعد بخضه انت ايه اللى جابك هنا تانى انت مش لسه ماشى من شويه
يامن بحب عاملك مفاجاه يارب تعجبك
رعد ومازالت على حالتها...مفاجئه ايه اللى تخليك ترجع بسرعه كدا...انا لازم امشى دلوقت واروح الجهاز عندى شغل ضرورى
يامن تجاهل كلامها وشالها وخرج بيها بره ورعد بتزق فيه عشان ينزيلها سبنى يامجنون سبنى ...ويامن حطها فى العربيه وركب جنبها بسرعه وطار بالعربيه...رعد بتحاول توقف العربيه ...لان عندها شغل كتير متعطل فى الجهاز غير اللواء صبرى واصحابها اللى فى خطر
يامن اطرا يوقف العربيه وبحب وهدوء...ممكن اعرف عمله دوشه ليه ...رعد من طريقه كلامه اتوترت...عشان انا انا ويامن بيقرب منها...عشان انتى ايه...رعد رجعت لوراء فى الكرسى ...وبهدوء يامن احنا فى الطريق العام احنا...يامن بتجاهل على فكره انا مش هخطفك...احنا هروح مكان نقضى فيه يوم ونرجع بالليل على ميعاد العمليه ماشى
رعد ...انا ورايه شغل كتير فى الجهاز
يامن بنفس الهدوء...انتى اديتى للجهاز وقت كبير من حياتك ...كتير عليه انك تدينى اليوم ده
رعد بحب ...لامش كتير بس انا...يامن بمقاطعه...مفيش بس النهارده انا اللى هاأمر المقدم رعد وهى هتوافق ومن غير اسئله مفهوم...رعد بحب ظاهر...مفهوم ...يامن مفهوم يا ايه مش لازم افكرك كل شويه..مفهوم.رعد بحب مفهوم يامينو...يامن بحب ...اموت انا فيكى ياقلب وروح مينو..وانتى بتسمعى الكلام كدا..وبمكر..واول الاوامر...تعالى فى حضنى عشان اعرف اسوق...رعد بضحك هههههه قصدك عشان تعرف تعمل حادثه صح...وبعدين اناخايفه حد يشوفنا فى المكان اللى احنا هنروحه ده
يامن بحب وصدق...اطمنى ياقلبى مفيش حد هيشوفنا لان المكان ده مفهوش حد غيرنا احنا وبس...وممكن تبطلى اسئله وتيجى هنا فى حضنى
رعد نامت فى حضنه وهو ساق لغيت لما وصلوا عند شاطئ...رعد بسؤال انت مودينا فين...يامن بحب ومسك دقنها احنا مش قولنا مفيش اسئله ...رعد بس انا يع...يامن قطعها ...هاااقولنا ايه...رعد بحب ..خلاص...ياحبيبي يامن بهزار...احبك يارورو وانتى مطيعه كدا
ركبوا ...يخت بتاع يامن ووصلوا لجزيره أشبه مايكون بالجنه ...يامن نزل وشال رعد ودخلها جوا وهى اول مادخلت اتفاجت بجمال المكان ...وكانت فرحانه جدا وهى بتتفرج عليها...ومره واحده كشرت ويامن كان متابعها من اول مادخلت...يامن قرب منها وباس جبينها ممكن اعرف حبيبتى كشرت مره واحده ليه ايه اللى مش عجبك وانا اغيره ولا افتكرتى ايه ضايقك
رعد بسؤال...ممكن اسالك عن حاجه
يامن بحب وهو لسه قريب منها حاجه واحده بس قولى عشره عشرين....رعد بتردد انت جيت هنا انت وجى جى قبل كدا
يامن ...حب يشوف رد فعلها أيه لو قالها اه ...وبمكر وخبث ..اه جينا كتير ومش جى جى بس كنت باجى انا وأصحابى كمان كنا بنقضى سهرات حلوه هنا
رعد الدموع لمعت فى عنيها...ولسه هتخرج يامن شد ايديها وبسؤال هو عارف اجابته ممكن اعرف رايحه فين ...رعد بدموع محبوسه وصوت مخنوق..انا عايزه امشى من هنا حاسه انى تعبانه ومخنوقه ومش حابه المكان ده و لفت وشها عنه
يامن لف وشها ليه ...ممكن اعرف ايه اللى ضايقك وليه بتبعدى عيونك عنى
رعد بعددت وشها تانى ...وبدموع لوسمحت انا عيزه امشى وجودى زى غيابى وبعدين روح هات جى جى او واحده من صحباتك تسهر معاك..وشددت ايديها منه بعنف وخرجت وسابته عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى...اللهم اسالك الفردوس لوالدى
يامن خرج وراها بسرعه..وشدها لحضنه وضمها جامد ورعد بتزق فيه وبعياط ابعد عنى ابعد انا مش عيزه افضل فى مكان كنت بتقضى فيه سهراتك ونزواتك
يامن رفع وشها...وبحب لو قولتلك ان عمر ماحد دخل المكان ده غيرك انتى وبس هتصدقينى
رعد بدموع وشهقات وبتمسح وشها بضهر ايديها زى الاطفال ...لا مش هصدقك انت اصلا كداب
يامن مسك وشها... وبحب وعشق والله العظيم والله العظيم ...عمر ماحد دخل المكان ده غيرك انتى وبس مصدقانى يارعد قلبى مصدقانى يااجمل حاجه حصلت فى حياتى
رعد بشهقات زى الاطفال...طب وجى جى
يامن بحب وهدوء...جى جى دى عندى ولا شئ فاهمه ولا شئ انتى وبس اللى حبيبتى ...والمكان ده شوفته من فتره وعجبنى واشتريته واخدت عهد على نفسى ان المكان ده مش هدخله تانى غير وانا مع حبيبتى
رعد بحب وباستفسار...يعنى انا حبيبتك
يامن بمكر ...لالا انتى مش حبيبتى لسه بدور عليها
رعد ضربته على صدره انت غتت ورخم وانا مش بحبك وغلطانه انى جيت مع واحد غتت زيك
ولسه هتمشى وتسيبه...يامن شدها لحضنه جامد وانا بحبك وبعشقك رعد استخبت فى حضنه وبهمس ...على فكره انا جعانه اوى ...يامن بحب و عشق وانا جعان اكتر منك بس مفيش هنا مأذون عشان يجوزنا واحققلك طلبك
رعد بعدت عنه ...وبشبه صدمه انت بتقول ايه..على فكره انت قليل الادب ...وسابته ودخلت ..وهوراح وراه وحضنها من ضهرها وهى واقفه ممكن اعرف انا قولت ايه غلط عشان تقوليلى انت قليل الادب...رعد اتوترت جدا وهو حاضنها كدا...وبتوترت...انا انا انا...يامن لفها ليه ويببص فى عنيها انتى ايه ...وقرب زياده انتى جعانه وانا عيزه احققلك رغبته مش اكتر...رعد زقته وطلعت تجرى انت اكيد مجنون مش طبيعى...ودخلت المطبخ ومسكت السكينه ...على فكره انا كدا فهمتك بس انا جعانه للى جواه هنا .وبتشاور على التلاجه...بس انت اللى قليل الادب...وابعد عنى يله عشان احضر الاكل عشان ممكن اكلك انت شخصيا دلوقت
يامن قرب منها تانى ...وهى بترجع لوراء وبتوتر ارجع يايامن انا معايه السكينه وهوبيقرب زياده..ارجع يايامن انا المقدم رعد ارجع وقرب منها بزياده وشد من ايدها السكينه وبهمس ...على فكره أنا موافق تاكلينى وهكون اسعد واحد فى الدنيا لما حبيبتى تاكلنى ...بس قوليلى وبهمس ..هتاكلينى ازاى ...رعد بتوتر ...انا اصل انا انا ...يامن مره واحده شالها ودخل بيها اوضه النوم...وهى بتحرك رجليها فى الهواء وبرجاء سبنى يامجنون سبنى
يامن نزلها وهى للحظه خافت يامن يعمل معاها زى جاسر ماكان بيعمل معاها ولسه هتخرج بره..يامن شدها من ايدها وفتحلها الدولاب اللى كله عباره عن فساتين تحفه وكلهم فى قمه الروعه
رعد بصدمه من كميه الفساتين وشكلها ...وبسؤال فساتين مين دى كلها ...يامن قرب منها هتصدقينى لو قولتلك كنت شريهم وحطيتهم هنا لحبيبتى ومكنش عندى حبيبه اصلا
رعد بعدم صدق ...بس ازاى اشتريتهم مايمكن تكون حبيبتك تخينه او رفيعه لالا انا مش مصدقاك...يامن بهمس ...طب انتى المقدم رعد ممكن تقرى اللى فى عنيه اذا كان حقيقه ولاكذب ...رعد بتوتر من قربه كدا ...بعددته عنها بهدوء وراحت عند الهدوم وبتقلب فيهم بحيره...بس دوال مفيش فيهم حاجه تناسبنى ابدا شوفت مش قولتلك اختيارك مش مناسب ...يامن قرب منها وحضنها من ضهرها وبيقلب فى الفساتين وهو على وضعه...وبهمس ازاى وانا شايف ان الفساتين كلها مناسبه جدا ليكى ...وشد فستان فى قمه الجمال ( لونه روز وقصير لغيت فوق الركبه وبحماله رفيعه وعارى الضهر ويغطى نص الصدر من الامام و كان من القماشه الشيفون الجذاب....يامن وهو مازال حضنها ممكن تلبسيه...عما اجهز حاجه بره وهتلاقى عندك ميكب لو تحبى وبرفان ...
رعد سحبت نفسها منه...وبصدمه ودهشه وبتبص مره للفستان ومره ليامن...ومره واحده اتفتحت فى الضحك .









يامن راح اقعد جنبها على السرير ..وبهمس يخطف القلوب ...بس ده مش بتاع اختى الصغيره ...انا اشتريته لحبيبتى اللى هى انتى واشتريتلها المكان وانا معرفش هتجى امته ولا ازاى...ودلوقتى حبيبتى معايه وعايز أشوفه عليها وأرقص معاها فى المكان اللى قلبى اختاره عشانها
رعد اتوترت من كلامه...وضربات قلبها زادت ...وبتوتر بس انا مينفعش البسه ابدا...ارجوك بلاش تضغط عليه
يامن زعل بس حاول يدارى زعله عشان مايضغطش عليها ...خلاص اللى انتى عيزاه ياحبيبتى خدى شور والبسى هدومك تانى وانا مستنياكى بره
رعد بحزن اسفه ...ياحبيبي اسفه بس مش هقدر والله
يامن بحب ومقاطعه اسفه على ايه بس انا مش زعلان اساسا بس يله قومى متضعيش الوقت والمقدم رعد مش هاتدينا يوم تانى غير ده وباسها من جبينها وخرج...ولنفسه ياااه يارعد قلبى كان نفسى اشوفك لبساه بس يله مش مهم المهم راحتك انتى
رعد اخددت شور ...ومسكت الفستان ومش متخيله ابدا انها تلبسه ولنفسها اجربه فى الحمام واخلعه تانى ...وفعلا لبسته وانصدمت من شكلها فى الفستان كانت اميره الاميرات فيه ....جميله الجميلات ...كانت ملكه متوجه
بس كانت محرجه جدا من شكلها فيه وانه اد ايه فستان جذاب ومغرى ولاسف قررت !!!!!