![]() |
رواية شغف الصقر الفصل الثامن والعشرون بقلم أمنية محمد
سليم : طب ازاي و لي تعمل فينا كده ت*وت امك و هي مقهور عليك
لي تعمل فيا انا كده ده انت كنت أقرب الناس ليا لي يا سعيد
*بوم انها المفاجاه يا ساده سعيد ازاي هو مش مات يبقى ازاي هفهمكم لم عامل الحادثه و تنقل على المستشفى كان لسه فيها الروح بس حد هدد الدكتور انو يقول ان ميت و سعيد دخل في غيبوبه لمدة 3 شهور و لم فاق لاق حد دخل عليها و الحد ده كان أبو مروان
فلاش باك
ابو مروان : حمد الله على السلامة
سعيد انت مين
ابو مروان : انا عاوز اخد حقوا زي زيك
و فاهموا على الخطه بتاعت خطف البنات و تفجير البيت و قالوا انو هيجيبلوا ورد
و سعيد هو الرجل اللي هرب ساعت ضرب ال**
باك
سعيد : حان وقت الحساب يا كمل بسخريه : يا صاحبي
سليم : خرج ورد يا سعيد حسابك معايا ملكش دعوه بيها هيا
سعيد و غمز لي رجلتوا : لا معك و معاها في أقل من ثانيه كانوا الرجاله محاوطين سليم و نزلوا في ضرب حاول معاها بس للاسف الكتره تغلب الشجاعه تغلبوا عليها في الوقت ده الشباب كانوا بيتعملوا معاه الرجاله اللي بره عشان يوصلوا لي سليم
ام عند سليم جوه
سعيد : كفايه كده هاتو هنا و شالوا و رموا في الأرض تحت رجل سعيد اللي اتحرك و دخل اوضه و خرج و هو ساحب ورد من شعرها و هدومها متقطعها كلها في خربيش كتيره في وشها
سعيد : اهو الزباله اللي فضلتي عليا تحت رجلي
ورد بقرف و وجع منو : الزباله ده يبقى انت و بصت لي. سليم : قوم قوم الحقني منو وريها مقموموا
سعيد بسخريه انا اللي هوريكي مقاموا دلوقتي و طلع م*د *سوا و ضرب منو طلق و ورد بتصرخ بي اسموا و قبل ما يضرب الطلق التانيه كان حد ضرب عليها 3 وراها بعض
وده كان صقر ووقع سعيد غرقان في دموا و طلعت ورد تجري على سليم.
بدموع : سليم قوم يا حبيبي قوم متسبنيش يا سليم
سليم بتعب و هو بيغيب عن الوعي : سامحيني يا ورد معرفتش احميكي و غمض عيونوا
الشباب في الوقت ده فاق من صدمتها و اتحركوا بسرعة و خدوا سليم
فهد طلع الجاكيت بتاعوا حطوا على ورد اللي اغمها عليها في الوقت ده
خدوهم و اتحركوا على المستشفى سليم دخل العمليات و ورد بيتعملها كشف كامل
بعد ساعه خرجت الدكتوره من اوضه ورد
جريوا الشباب عليها
صقر : خير يا دكتوره ورد مالها
الدكتوره : هي اتعرضت لي محاوله اغ*تص*ب بس مكملتش الحمدلله لله و في شوي خربيش و فاتح في دماغه بس مش خطير احنا علاجنا التعب الجسدي الي حدنا ما ام بق التعب النفسي فا ده انتم عليكم عامل كبير و اه مين فيكم سليم
صقر : سليم ده خطبها و كتات كتبوا عليها و هو في العمليات حاليا
الدكتور بي حزن عليهم : هي خترفت بي اسموا كتير وانا حاليا مديها موهدئ و ساعه و هتفوق
بعد شوي خرج الدكتور من العمليات
محمد : طمنا يا دكتور
الدكتور : مخبيش عليكم هو عندو كسر في ايديها اليمين و رجلها و اليمن بس بنسبه لي الرصاصة مكنتش في مكان خطير اهو اهم حاجه نطمن على رجلها و ده طبعا بعد فك الجبس هو حاليا هيخرج للافاقه
بعد اذنكم
وبعد شوي
خرج سليم و اتنقل لواضه جنب اوضه ورد
بعد ساعة كانوا الاتنين فاقوا و البنات كمان كانو جامو معاده مرام و ورده اللي قعدوا بي الأطفال و منه
البنات كانوا عند ورد و الشباب عند سليم
ورد فتحت عيونها لاقت البنات كلهم حواليها
ورد: سليم سليم فين هو كويس مجرالوش حاجة صح
شغف : اهدى يا ورد اهدى ونبي والله كويس بس هو رجليها مكسورة مقعدين بالعافيه
ورد : طب انا عاوزه اروحلوا ونبي ودوني ليها
تمارا : الدكتوره تيجي و تطمنها
دخلت في اللحظه دي الدكتوره
الدكتوره : القمر عامله اي احسن
شغف : هي حصلها اي عاوزين نطمن عليها
الدكتوره : هي الحمدلله جسدينا اتعالجت مكنتش مؤذيه اوي بس المهم نفسينا و ده انتم و هيا اللي هتقدروا تعالجوا
ورد : سليم انا عاوزه اشوف سليم
تمارا : هتقدر تقوم
الدكتوره : هي تقدر تخرج عادي بس اهم حاجه يا ورد تهتمي بالعلاج بتاعك و اه انا استاذ صقر عرفني انك بتدربي زومبا ده هنوقفوا فتره مش قليله على الاقل شهرين و تاني حاجه انا عاوزكي تنسي اللي حصل مش عشانك بس لا عشان استاذ سليم لانو من الواضح انو مش كويس هو كمان و العامل النفسي عندو لازم يبقي كويس عشان العلاج الطبيعي بعد كده تمام يا استاذه ورد
ورد اتنهدت كده : تمام يا دكتورة
دكتورة : الف حمدلله على السلامه انتي و استاذ سليم بعد اذنكم
الدكتوره خرجت
شغف : اديكي سمعتي بنفسك ممكن بق تهدي كده هجهزلك هدوم و قومي براحه و نروح و من غير عيط يا ورد سامعه ولا لا
ورد : تمام
قامت و ساعدتها تمارا تغيير هدومها و بعد شوي خرجت و هي سندها على تمارا و ندي
دخل اوضه سليم اللي شباب مهدين بالعافية عشان عاوز يروح لي ورد
شغف : في اي
عبدالرحمن : اتهد بق اهي جات و بص لي شغف عاوز يروح لي ورد
الشباب وسعووا ليها قعدت جنبوا و صقر شاور للشباب انسحبوا كلها من الأرض عشان يدوهم المساحة يطمنوا على بعض
سليم بتعب : الدكتوره قالتلك اي
ورد بي ابتسامة عشان تهون عليه : طمنتني و قالتلي اني زي القرده
سليم بصلها بي نظره شامل الوجع و الخذلان و حساس انو قصر في حميتها: سامحيني يا ورد مقدتش أحميك
ورد قطعتوا بسرعه وبصتلوا بحب : اوع تعيدها انا زي ماانا والحمد لله مجراليش اي حاجه الحيوان ملحقش يعملي حاجه انساه يا سليم انساه عشان نعرف نعيش و انا وانت الحمد لله كويسين
بصلها سليم بحب وبعدين اتكلم بستغراب : بس انتي اي اللي وادكي هناك
ورد بدأت تحكيلوا على اللي حصل ام بره بق
كان عبدالرحمن و تمارا عاملين ينقروا في بعض و الكل هيموت من الضحك و صقر ثانيه و هيولع فيهم
صقر بنفاذ صبر : والله هقوم عليكم انتم الاثنين انيمكم في السرير شهر اتلم احنا في مستشفى مش في الملاهي
تمارا بصت لي فهد : عجبك
فهد بخوف مصطنع : وانا اقدر اعتراض ده قادر
صقر بصلوا بي طرف عينوا
الكل ضحك عليهم
جاه عليها الدكتور: هو استاذ سليم لسه مافقش ولا اي
صقر بجدية : لا يا دكتور بس مرتوا كانت بتطمن عليها
الدكتور : طب انا عاوز ادخل اطمن عليها
صقر : اه طبعا
راح فهد الأول عشان يعرفهم
خبط و دخل
فهد : سليم الدكتور هيدخل يطمن عليك اتفضل و دخل الكل
الدكتور : عامل اي يا بطل
سليم: الحمد لله يا دكتور
صقر : هو هيخرج انهارده ولا لازم يبات
الدكتور : والله هو يستحسن يبات بس هنكشف و نشوف
و قرب كشف عليها
الدكتور : هو الحمدلله الجراح كويس و ايدك برضو الحمدلله تمام بس رجلك اللي هنحتاج نعمل عليها اشعه بعد اسبوعين
ورد : طب هو هيخرج
الدكتور : اه هكتبلوا على خروج بس اهم حاجه الراحه دي أهم حاجه
صقر تمام يا دكتور
الدكتور خرج
البنات كمان قاموا خرجوا و الشباب ساعدوا يلبس بعد شوي خرجوا ركبوا العربيات و راحوا على القصر وصلوا و ورده خرجت تجري على سليم اللي حضنها بي دراع واحد
سليم : اهدي يا دودي انا كويس والله يا حبيبتي
ورده : كنت قلقانه عليك اوي
مصطفى قرب خدها من حضنوا عشان سليم يدخل
: وسعي يا حبيبتي عشان يرتاح دخلوا و قعدوا
شوي
صقر : محدش يجيب سيره لي صالح هو مش ناقص سليم عامل حدثه و خلاص تمام
سليم : هو سعيد مات
صقر : اه
أحمد : امال جثه مين اللي دفنها دي بق
حكالهم سليم علي الاتفاق اللي دار بين ابو مروان و سعيد
الكل: ربنا يحرحموا و يسمحوا
ندي قامت : يلاه انا همشي بق و الف سلامه عليكم مره تاني
عبدالرحمن قام: هروح اوصلها
صقر : ندي مفيش شركه بكره و تعالي هنقضي اليوم سوا بلغي بابكي اننا هنطمن على سليم بس و هنجي نخطبك بإذن الله
ندي : بس
عبدالرحمن ساحب ايدها : تمام يا صقر و خدها و خرج
ركبوا العربيه
اتحرك و واقفوا في حته هادي
عبدالرحمن : ممكن افهم في اي احنا من اول ما عرفنا بعض وانتي عارفه اني عاوز اتجورك و اني بحبك
ندي كنت حاسه بحبوا بس دي اول مره يقولها ليها
عبدالرحمن : ايوو يا ندى بحبك و من ما شفتك عند صقر
ندي: مش هينفع يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : اي سبب قلقك
ندي : انا مش موافقه و خلاص
عبدالرحمن: تمام
و اتحرك بي العربية و وقف تحت بيتها وهي فضلت بصلوا شوي بعد نزلت طلعت جري على فوق
