رواية ما بين الحب والرغبة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هدير الصعيدي

رواية ما بين الحب والرغبة الفصل التاسع والعشرون بقلم هدير الصعيدي  

كان يامن واقف أمام الغرفه الخاصه بالكشف فى المشفى فبعد أن فشل فى إفاقه رهف بكافه الوسائل حملها سريعا وتوجه بها إلى المشفى , وها هو الأن يقف خارج الغرفه يعتصره القلق , وبينما كان يجوب الغرفه ذهابا وإيابا خرج الطبيب من الغرفه فتوجه إليه يامن قائلا 

يامن بلهفه : رهف كويسه ؟ 
الطبيب بهدوء : أه تمام هى بخير .. و عا................................

قاطعه يامن ودلف إلى الغرفه فوجد رهف ترقد على الفراش فتوجه إليها سريعا وأمسك بيدها وأخذ يُقبلها بحب والدموع تنهمر من عينيه فنظرت له رهف بحب وهتفت قائله 

رهف : يامن 
يامن : أنا أسف .. معرفش إن زعلى منك هيعمل كدا .. حقك عليا يا رهف 

تحسست رهف وجنته بيدها بحنان وهتفت قائله 
رهف : مبعرفش أزعل منك .. بحبك أوى 

فى تلك اللحظه دلف الطبيب متنحنحا فإعتدل يامن وجلس بجانب رهف فهتف الطبيب قائلا 

الطبيب : حمد الله على سلامتها .. هى تقدر تروح دلوقتى وأنا هكتبلها شويه فيتامينات كدا عشان أنا شايفها ضعيفه شويه وعشان البيبى كمان 

إتسعت عينى رهف ويامن ونظر كلاهما للأخر ثم نظروا للطبيب قائلين 

رهف ويامن : بيبى إيه ؟ 
الطبيب بإستغراب : البيبى بتاعك يا مدام .. حضرتك متعرفيش ولا إيه إنك حامل  

نظرت رهف للطبيب بصدمه وكذلك يامن الذى ردد خلف الطبيب قائلا 
يامن : حامل 
الطبيب مؤكدا بإبتسامه : أيوه .. مكنتوش تعرفوا ولا إيه ؟ 

لم يجيبه أى من رهف ويامن فنظر لهم الطبيب وعلى وجهه إبتسامه واسعه من ملامحهم المتفاجئه قائلا 

الطبيب : على العموم ألف مبرروك وإن شاء الله كام شهر ويشرفكم أجمل طفل  

تركهم الطبيب وغادر بينما نظرت رهف ليامن وهتفت قائله 
رهف بعدم تصديق : يامن أنا حامل 

نظر لها يامن وقد بدأت الدموع تنهمر من عينيه مجددا ولكن تلك المره فرحاً على هذا الطفل الذى وهبهم إياه الله عز وجل ثم قبل يدها وضمها إلى صدره 

                               *********************************

فى صباح اليوم التالى 

كان ساجد فى مكتبه يُراجع بعض الأوراق قبل إجتماعه مع رؤساء الأقسام ولكن عقله فى مكان أخر , عقله مع نغم التى رفضت طلبه ولكن داخله شعور يُأكد حبها له ولكن لا يعرف لماذا تصر على رفضها فهو حاول معها مرار عقب طلبها الأخير بالإستقاله ولكنها بكل مره ترفض , قطع تفكيره إستأذان نغم للدخول , وما إن دلفت حتى وقفت أمام المكتب وظلت صامته فتره فنظر لها ساجد بإستغراب 

ساجد بإستغراب : مالك يا نغم فى حاجه .. ساكته كده ليه ؟ 

أخرجت نغم ورقه من جيب سترتها ووضعتها أمام ساجد فنظر بها ساجد ووجدها طلب إستقاله فهتف قائلا وهو يضع الورقه جانبا 

ساجد برفض : ما قولت مره إنى مش .....................

قاطعته نغم بهدوء : أستاذ ساجد لو سمحت أنا مصره على الإستقاله المره دى .. ولو حضرتك موافقتش أنا كده كده مش هاجى الشغل تانى
 

نهض ساجد من جلسته وتوجه إليها وهتف قائلا  
ساجد بإنفعال : يعنى إيه لو موافقتش مش هتيجى أصلا تانى .. يعنى أنا مليش لازمه بقى أوافق موافقش مش مهم 

لم تجيبه نغم فأمسك بذراعها وهو يهتف قائلا 
ساجد بإنفعال : أنتى ليه مش قادره تفهمى إنى بحبك ومقدرش أعيش من غيرك تانى .. أنا بجد بحبك يا نغم أرجوكى إفهمى ومتبعديش عنى

نغم بتماسك : لا يا أستاذ ساجد أنت مش بتحبنى أنت بس لقيت فيا اللى مش موجود فى مدام وعد .. لكن أنت بتحبها هى والدليل صورتها اللى على مكتب حضرتك واللى مفكرتش تشيلها ولو مره واحده ويوم ما العامل شالها بالغلط وغير مكانها قلبت الدنيا .. صدقنى لو مدام وعد إهتمت بحضرتك شويه هتسيب الدنيا كلها علشانها  ..حضرتك بتحبها أوى فعلا يا بختها بيك .. بعد إذن حضرتك .. أشوف وشك بخير 

حاول ساجد أن يُثنيها عن قرارها ولكن دون فائده , خرجت نغم من مكتب ساجد بلا رجعه وفى طريق خروجها لم تعد تتحمل كتمان دموعها فتركتها تهبط بأريحيه  
 
نغم بحزن : أنا أسفه يا ساجد بس كان لازم أعمل كده .. أنا أستحاله أخرب بيت ولا أفرق أسره عن بعضها
  
عادت بها ذاكرتها إلى الموقف الذي جعلها تقرر الإبتعاد عن حياة ساجد بلا رجعه 
 

....... فلاش بااااك .......

كانت نغم تتجول بأحد المولات وهى تُفكر فى ساجد وكلماته التى لمست قلبها لشعورها بصدقه , وجدت نفسها تقف أمام أحد فساتين الزفاف الموضوعه بأحد المحلات فإبتسمت وهى تتخيل لو أن ساجد برفقتها , وبعد فتره شعرت أنها بحاجه للجلوس فإتجهت للكافيه الموجود بالمول وما كادت تجلس حتى رأت ساجد ووعد ومالك بأحد الطاولات , وكان ساجد يضحك مع مالك ووعد بجانبهم تتطلع إليهم بفرحه , كانوا عائله مكتمله لا ينقصها شئ وكانت السعاده ظاهره على ملامحهم فسحبت نغم نفسها سريعا والدموع بعينيها قبل أن يراها أحد وخرجت من المول سريعا وفى عقلها قرار واحد هو الإبتعاد عن ساجد وتركه لعائلته 
 

...... عوده إلى الوقت الحاضر .......

نغم بحزن : مكنش ينفع أخد راجل من عيلته أنا مش كده وأهلى مربونيش إنى أدمر حياه حد  .. لازم أبدأ حياتى من جديد .. لازم أحاول أخرج نفسي من التجربه دى .. لسه الحياه مستمره وطول ما أنا عايشه لازم أتعلم .. لازم أقلب صفحه ساجد من حياتى
 

خرجت نغم من الشركه وهى تتنفس بأريحيه قدر إمكانها لتبدأ حياه جديده بعيداً عن صفحه ساجد وما حدث لها فتعلقها به من الأساس كان خطأ إرتكبته فى حق نفسها  

........

فى نفس التوقيت 

كان حسن يقف أمام المرآه يضبط ملابسه , وما إن إنتهى حتى نظر حوله باحثاً عن مفاتيح سيارته ولكنه لم يجدها فزفر فى ضيق فهو لا يجد أشياؤه ما إن يضعها 

حسن بضيق : البيت ده فيه عفريت يعنى .. أكيد العيال هما اللى خادوهم 

خرج حسن من الغرفه وهو يهتف بأعلى صوته على سلمى , وما إن وجدها جالسه بالمطبخ وهى منكسه رأسها حتى توجه إليها قائلا 

حسن : مش بنادى عليكى يا سلمى .. مبترديش ليه ؟ .. وفين مفاتيح العربيه 

لم تجيبه سلمى ولكنه شعر بإهتزاز كتفيها قليلا فعقد حاجبيه فى إستغراب ثم جثى بركبتيه أمامها وهتف قائلا 

حسن : مالك يا سلمى ؟ .. أنتى بتعيطى ؟ 

نظرت له سلمى وقد على نحيبها فهتف حسن قائلا وهو يضمها إلى صدره 

حسن : فى إيه بس ؟ .. البنات ضايقوكى ؟ 
سلمى ببكاء : لا 
حسن بقلق : أومال فى إيه ؟ .. أنتى تعبانه ؟ 

أومأت سلمى برأسها إيجابا فشدد حسن من ضمها إلى صدره وهتف قائلا 

حسن : رجعتى تانى النهارده ؟ 
سلمى ببكاء : أنا برجع كل لحظه أصلا يا حسن .. أنا تعبانه أوى وخايفه يحصلى زى ما حصل فى ولاده البنات 

أبعدها حسن عن حضنه ونظر لها ثم هتف قائلا 
حسن : أنا جنبك ومش هيحصل أى حاجه وحشه بإذن الله .. متخفيش والنهارده هرجع بدرى شويه ونروح للدكتور تمام 

أومأت سلمى برأسها إيجابا فقبلها حسن على جبينها وهتف قائلا 
حسن : هروح أشوف المفتاح تلاقى البنات بيلعبوا بيه كالعاده وهكلمك لما أوصل المحل 
سلمى : خلى بالك من نفسك 
حسن بإبتسامه هادئه : وأنتى كمان 

خرج حسن باحثاً عن المفتاح مع إحدى الفتايات ووجده بالطبع مع إحداهما وأخذه منها بعد أن أقنعها بأنه سيذهب ليجلب لها الحلوى إن أعطته إياه فوافقت على الفور وأعطته قبله على وجنته 
 

                             **********************************

بعد مرور ثلاثه أيام  

كان يامن جالسا أمام التلفاز حينما خرجت رهف ووقفت أمامه وهى ترتدى فستان طويل باللون الأبيض فوقه جاكت جينز قصير وتغطى شعرها بطرحه بيضاء وتزين وجهها بقليل من الكحل , نظر لها يامن ثم أشاح ببصره فقلبت رهف شفتيها فى حزن طفولى ثم هتفت قائله 

رهف : يا سلام .. هتفضل مقموص منى كدا ... يا يامن لازم أخرج عشان حبيبه لازم أشوفها لأنى بقالى فتره كبيره مش بكلمها وهى أصلا زعلانه منى .. متزعلش بقى والله هخلى بالى على نفسى وعلى البيبى 

لم يجيبها يامن فنظرت له وهى تجز على أسنانها بغيظ ثم هتفت قائله 
رهف : طيب قولى رأيك فى الفستان ؟ .. حلو كدا ولا إيه ؟ 

نظر لها يامن قليلا ثم أشاح ببصره إلى الجهه الأخرى وهتف قائلا وهو يرفع حاجبه 
يامن : زى كل مره .. زى القمر 

إبتسمت رهف بفرحه ثم توجهت إليه وقبلته على وجنته وهتفت قائله 
رهف : مش هتأخر يا عم المقموص 

ما إن إستدارت رهف حتى إبتسم يامن فهتفت رهف قائله وهى تفتح الباب 
رهف : عرفه إنك بتضحك على فكره 

لم يجيبها يامن بل إزدادت إبتسامته وكذلك خرجت هى وعلى وجهها إبتسامه واسعه فرحه 

.......

بعد مرور ساعه 

كانت رهف تجلس مع حبيبه بأحد الكافيهات يحتسيان " الكابتشينو "  المشروب المفضل لرهف والتى أصرت على حبيبه كى تتناوله وتبتعد ولو قليلاً عن النسكافيه 

حبيبه : مبحبش الكابتشينو ده على فكره 
رهف : ده حلو أوى .. جربيه بس 
حبيبه : طيب .. قوليلى بقى كنتى فين الفتره اللى فاتت دى ؟ 
رهف : ياااه ده حصل بلاوى 
حبيبه بقلق : بلاوى إيه ؟ 
رهف : هقولك 

سردت رهف لحبيبه ما حدث فى الفتره السابقه فتفاجأت حبيبه وهتفت قائله ما إن إنتهت رهف 

حبيبه بصدمه : ويامن عرف عنى كل حاجه .. هيقول عنى إيه دلوقتى 
رهف : لا متخفيش أنا حكيت ليامن الموضوع بتاعك من برا يعنى متطرقتش أوى فى موضوعك وأنا بحكيله وهو إحترم ده ومسألنيش عن التفاصيل 

حبيبه : بس ده قرأ الورق وبعدين أنتى بتقولى أنه عارف مازن جوزى 

رهف : إهدى يا حبيبه .. يامن مقرأش الورق اللى فيه تفاصيل حياتك بالظبط .. قرأ الورق التانى اللى خلاه يبعد عنى الفتره اللى فاتت .. متخفيش أنا عارفه يامن وعارفه إنه مستحيل يبصلك بصه وحشه وبعدين هيبصلك من أساسه بصه وحشه ليه .. هو إيه اللى غلط اللى إرتكبتيه أصلا .. وعلى فكره يامن مستحيل يقول حاجه لمازن .. بصى أنا أصلا أشك إنه يعرفك ويعرف إنك مرات مازن .. هو مشفكيش قبل كدا غير فى الفرح وميعرفكيش 

حبيبه بشك : أومال هو قالك إيه لما قولتيله إنك خارجه معايا ؟ .. مسألش مين حبيبه دى ؟ 
رهف : لا سأل وقولتله حبيبه صحبتى .. حبيبه أنا والله ما هضرك ولا هسببلك مشاكل متخفيش 

حبيبه : أنا واثقه فيكى يا رهف وعارفه إنك جدعه وأنا أصلا ناويه أحكى لمازن على كل حاجه بس مش دلوقتى لما أتجرأ شويه 

صمتت حبيبه قليلا ثم هتفت قائله بخجل 
حبيبه : تعرفى إنى إشتريت لانجرى لوحدى .. أول مره أعملها 

إبتسمت رهف ولم تجيب فهتفت حبيبه قائله 
حبيبه بإستغراب : بتضحكى على إيه ؟ 
رهف بإبتسامه : مبسوطه بيكى يا حبيبه .. فرحانه إنى ألاقيكى إتغيرتى كدا .. مبسوطه أوى بجد 
حبيبه بإبتسامه : أنا اللى مبسوطه إنى إتعرفت عليكى وربنا جعلك سبب فى تغييرى ده 

ربتت رهف على يدها بحب قائله 
رهف : أنتى خلاص مبقتيش محتاجه نصايح تانى منى بقيتى عفريته 
حبيبه : لا طبعا .. هفضل دايما محتجالك جنبى ومتنسيش إننا بقينا أصحاب 

إبتسمت رهف بفرحه لتغير حبيبه ولكونها إكتسبت صديقه نقيه مثلها 

                               ********************************

فى مساء اليوم التالى 

كانت حبيبه تراجع كل التحضيرات التى أعدتها من أجل الإحتفال بعيد ميلاد مازن قبل عودته إلى المنزل 

حبيبه لنفسها : الولاد عند ماما .. والسفره جاهزه والأكل سخن والتورته جاهزه فى أوضه الأنتريه والشموع على الأرض تمام والورد على السرير وفى أوضه النوم تمام .. كده كله تمام ..  أدخل أجهز بقي

كانت حبيبه قد زينت غرفه الجلوس بالورود والشموع ووضعت على الطاوله قالب كيك على شكل قلب مكتوب فوقه

" كل سنه وأنت طيب يا حبيبى "

إتجهت لغرفه نومها كى تستعد لإستقبال مازن , أخرجت الملابس التى إشترتها وإرتدتها سريعا ووضعت اللمسات الأخيره على شعرها ووضعت أحمر شفاه لونه أحمر حتى يناسب القطعه التى ترتديها  

حبيبه لنفسها : كده تمام يارب بس يعجبه كل ده ... أول مره أشتري لانجري بنفسي ولوحدي يارب ذوقي يعجبك يا مازن .. لازم الليله دى تكون غير أى ليله لازم نبدأ حياه جديده

 
وما إن إنتهت حتى نظرت إلى الساعه فوجدت مازن تأخر عن موعده فقررت أن تهاتفه لتطمن عليه , أما مازن فكان فى طريقه لمنزله عندما رن هاتفه فأجابه قائلا  

مازن : أيوه يا حبيبه 
حبيبه بقلق : إيه يا مازن إتاخرت ليه .. قلقتنى ؟!

مازن بحب : أنا فى الطريق يا بيبه متقلقيش .. ربع ساعه وأكون فى البيت بإذن الله
حبيبه بإرتياح : بإذن الله .. خلى بالك من نفسك وتوصل بألف سلامه ... فى أمان الله 
مازن بحب : حاضر .. مع السلامه
حبيبه : مع السلامه

أغلقت حبيبه الهاتف مع مازن وظلت تفكر فى ليلتهم سويا وشردت بذاكرتها فى ليله زفافهم فنهرت نفسها وقررت عدم التفكير فى أى شئ مما مضى 
 
حبيبه لنفسها : إيه الهبل اللى بتفتكريه ده فكري فى النهارده وبس .. إعتبري النهارده بدايه حياتكم سوا
 

أما مازن فقد كان يشعر بالتغير الطارئ على حبيبه منذ فتره وحاول هو أيضا أن يتغير من أجلها فرغم كل شئ هو على ثقه أن حبيبه الشخص الوحيد الذي يجب أن يتغير لأجله , وبعد مرور بعض الوقت وصل مازن إلى منزله , وما إن فتح باب المنزل حتى وجد إضاءه الشموع الخافته هى ما ينير الشقه ولاحظ الأرض المفروشه بالورود فإبتسم وعندما رفع بصره وجد حبيبه وكأنها عروس ليله زفافها فلم يستطع أن يحيد ببصره عنها مما أربكها بشده 

حبيبه بخجل : هتفضل واقف عندك بتبصلي كتير؟
مازن بإنبهار : أصلك زي القمر .. إيه الجمال ده كله

إبتسمت حبيبه بخجل فإقترب منها مازن , وما إن وصل إليها حتى قبل رأسها 
حبيبه بخجل : كل سنه وأنت طيب يا حبيبى
مازن بإستغراب : وأنتى طيبه يا حبيبتى .. بس إيه المناسبه ؟!

أمسكت حبيبه بيده وأخذته إلى غرفه الجلوس بعد أن طلبت منه أن يُغمض عينيه وبعد أن أصبحا أمام قالب الكيك أخبرته بأن يفتح عينيه  

حبيبه بحب : إيه رأيك ؟ .. بمناسبه عيد ميلادك .. كل سنه وأنت طيب 
مازن بتذكر : يااااااه أنا كنت ناسي خالص .. كل سنه وأنتى طيبه يا بيبه .. ربنا ميحرمنيش منك أبدا 

أطفأ مازن الشموع التى بقالب الكيكه وكانت هذه المره الأولى التى تحتفل بها حبيبه بعيد ميلاد مازن بهذا الشكل الرومانسي
 
حبيبه : يلا بقي عشان نتعشي .. عملالك كل الأكل اللى بتحبه
مازن بخبث : بس أنا عايز أكل حاجه تانيه 
حبيبه بإستغراب : حاجه إيه ؟
مازن بحب : أنتى
 
لم يعطى مازن فرصه لحبيبه للرد فقد حملها إلى غرفه نومهما وبسرعه البرق كانا يحلقان فى عالم الحب الخاص بهم ولأول مره بسعاده حقيقه من الطرفين , وبعد فتره إعتدل مازن فى نومته ثم إحتضن حبيبه بسعاده بعد أن قبل كتفها بحب فإبتسمت له بخجل 

مازن بحب : مبسوطه يا حبيبه ؟

تلون وجه حبيبه بحمره الخجل فإبتسم مازن لخجلها 
مازن بثقه : عارف إنك بتتكسفي .. بس أول مره أحس إنك مبسوطه .. وأنا مبسوط أوى أوى  .. بحبك يا بيبه 
حبيبه بحب : وأنا كمان بحبك يا مازن 

شدد مازن من إحتضانها وراحا فى سبات عميق والسعاده باديه على وجه كلاً منهما

                              ********************************

بعد مرور أسبوعين 

كانت وعد قد إنتهت من حمامها فأمسكت بإحدى المناشف وأخذت تجفف شعرها برفق ثم لفت منشفه أخرى حول جسدها وخرجت من الحمام وتوجهت إلى المطبخ كى تحضر إحدى الساندوتشات فهى جائعه بشده , وما إن إنتهت حتى خرجت من المطبخ وتوجهت إلى غرفتها وما إن دلفت للغرفه حتى إتسعت عينيها بصدمه وهتفت قائله

وعد : ساجد ! 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1