رواية مصير مجهول الفصل الثاني
شمس : هو حصل حاجه منى يا علوشى .. يعنى زعلان منى والا فى ايه
على : لا يا حبيبتى .. انتى اصلا مفيش زيك .. بس لاحظت انهارده او حسيت ان حد بيراقبنا ومركز معاكى قوووى وخوفى عليكى مخلينى مش عارف أعمل ايه عشان كدا رجعنا بدرى
شمس قربت عليه ومسكت فى رقابته : انت معايا
على بصلها بصدمه : معقول بتحبينى قوى كدا .. امال لو عايشه حياه مستقره وفى شقه على الاقل
شمس : لما سألت مامى عن الفقرا ليه هما مش أغنيه زينا ... قالتلى مفيش حد بيختار ظروفه .. ولما قولت لها يعنى ايه .. قالتلى يعنى لا انتى اختارتى تكونى غنيه ولا الفقير اختار فقره .. بس بعد كدا بنبقى مخيرين .. يا الغنى يحافظ ويزود الا عنده يا يخسر كل حاجه بإيده وبأفعاله .. ياالفقير يبقى غنى بطموحه واجتهاده .. يا يفضل فى فقره لانه مستسلم للظروف ومش بيحاوا وطول ماهو عايش يحاول من غير يأس ادام مش بيعمل حاجه حرام وفى فرصه قدامه الحياه تجارب
على : مامتك شكلها كانت انسانه حساسه وجميله .. بس ازاى حافظه انتى الكلام دا وبيبص لها بنص عين شكلك مش سهله يا شموسه ووراكى كتير
شمس بتبص وراها : مفيش غير كاركيبو ورايا يا علوشى
على : 😂😂😂 كاركيبو بتدلعيها يابت اتعدلى ها تفضحينا وهايقولو خاطفك اسمها كاركيب كمان بتتهربى ..
شمس بضحكه : انت ياعلوشى سايب هدومك كدا عامله كاركيبو .. قصدى كركوب
على : كركوب . كاركيبو مش مهم المهم اوعى تنطقى قدام حد .. خارسه فاهمه
شمس بتذمر : يعنى ولد وكمان خارسه
على ضمها : خايف حد يكشف مستواكى من كلامك ويشك فينا وكمان انتى بتدخلى انجليزى فى كلامك بطريقه تاكد انك ملكيش علاقه بالخلقه دى وبيشاور على نفسه .. وولد لان محدش ها يصدق انك أختى او حتى قرابتى وكمان عايشه فى العشه دى معايا لوحدنا .. فا دا مجرد خوف عليكى من كل حاجه وحاجات كتير ماينفعش اتكلم معاكى فيها
شمس : انت خايف عليا من الولاد
على ضحك بصوت عالى جدا : بتجيبى الكلام دا منين يابت انتى .. انتى مش سهله
شمس بصت لعلى بشرود : بابى ومامى كانو بيخافو عليا قوووى من الولاد . حتى اصدقائى فى المدرسه .. وكل الا حواليا
على بزعل : وعد ياشمس لاخليكى تبطلى خوف وتعيشى حياتك بس دا لو فضلتى معايا وقدرت احافظ عليكى
شمس حضنته وقعدت على رجله : انا لايمكن ياعلوشى اسيبك .. انت الوحيد الا مش بخاف وانا معاه
على بتأكيد : عارف ومتاكد
شمس ميلت راسها وبدلع طفولى بناتى بحت 😂😂 : ارجوك يا علوشى
على بأبتسامه وبيرفع ايده وينزلها : ايه تانى
شمس : بلاش خارسه وانا ها احاول اتكلم زيك
على بأعتراض : لا ياشمس .. لا ... بنعلى منك يا حبيبتى والا بنزلك لتحت
شمس ضامه صوابعها على بعض قدام عيونها ومد شافيفها : بس انزل شويه صغننه اد كدا
عل بنفس مستوى ايديها بيشاور بايده : اد كدا بس . ان كدا كدا ماشى
شمس : علوش هو انت ليه قاعد فى المكان الوحش انت طيب والمفروض تبقى فى بيت جميل عشان انت جميل وكمان مجتهد زى ما مامى قالت
على ضحك وبيزغزغ شمس : انا الا جميل والا انتى اجمل بكتير كدا بتضحكى عليا
شمس : 😂😂😂 خلاص يا علوووش وصوتها من كتر الضحك مش طالع اوعى بقى
على : ياله قومى كدا وفوقى وخليكى متاكده ان مفيش حد ها يقدر يجى جمبك تانى وانسى والا نروح لدكتور نفسى عشان الخوف الا عندك والكوابيس الا بتجيلك باليل
شمس بخوف ظهر على وشها ومسكت فيه وعيطت تاتى : اوعى تودينى لحد غيرك ارجوك والله ها اسمع الكلام والله
على ضمها وبينه وبين نفسه : معقول خايفه حتى من الدكتور .. منا لازم افهم حصل فيها ايه ومين الا كانو عايزين يتخلصو منها .. وضمها اكتر .. اهدى يا شموسه
شمس بصت له : يعنى خلاص مش ها تودينى لحد
على بيرفع صوته زيها وبيعيط عياط مصطنع : لا مش ها اوديكى .. ومسك ايديها تعالى عشان لازم تتعلمى تعملى الاكل وبهزار اه منا مش ها اشيل شغل البيت لوحدى
شمس بتمد شافيفها لقدام وبتفرد ايديها : مش بعرف وبدلع وبتميل راسها يا علوشى
على ضحك بصوت عالى : يالهوووى على علوووشى وجماله هى الدنيا ضحكتلوو كدا ليه مره واحده .. مش بتعرفى .. اعرفى يا شمس يابنت ام شمس وقعدها جمبه وهو بيعمل الاكل عشان تتكلم معاه وتبطل تفكر وتديلو الامان يمكن تقوله على حاجه
.. خلصو واتغدو مع بعض .. وبعد الغدا على لمح رجاله ضخمه برا العشه .. وبيكلم شمس بهمس
على : هششش اوعى تعملى اى حركه ومشى راح ناحيه الحمام وبيبص عليهم براحه وهو راجع لقى شمس بتجيب كيس من الارض وبتشيله فى جيبتها .. راح عند السرير وما حسسهاش انه شافها وجاب كل الفلوس الا محوشها ومسك شمس من ايديها وخرج من ضهر العشه .. وبيجرى بيها واول ما حس انها ها تقع منه شالها على كتفه
راضى : ادخل ياد شوفهم جوا
احد رجالته ومعاها تلاته دخلو العشه وشافوه وهما بيجرو وبصوته كله بيهربو يا راضى وطلعو يجرو وراهم
على بيجرى بكل ما فيه من عزم وقوه وشمس على كتفه بتبص عليهم برعب
شمس بنبره حاده وخوف رهيب : اهرب ها يقتلونا ها يقتلونا
على وهو بينهج : هما دول
شمس بصريخ وعياط : ايوا هما دول ارجوك اوعى تسيبنى ليهم تانى
على بنهجه فظيعه وصوت مقطع : اوعى تخافى ياخدوكى على جثتى الاول امسكى راسى كويس
راضى بيجرى ووراه 5 رجاله ضاخمين وبصوته كله : انتو يا تران محدش قادر يحصله
احد الرجاله : الواد حاطت فى رجله صاروخ احنا حتى مش قادرين نشوف شكل أمه ايه
راضى : انت الا زى قلتك حلقو عليهم بيلفو
شمس بتبص وراها لقت واحد قرب عليهم جدا : ادخل من هنا بسرعه خلاص قرب علينا
على لف فى شارع تانى .. ومن شارع لشارع فضلو مسافه كبيره بيجرو لحد ما وصل منطقه فيها سكان دخل بيت بسرعه قبل ما يحصلوه وطلع على السلم وقعد بتعب ونهجه فظيعه وبيحضن شمس وبيوطى راسه وبيجز على اسنانه وبينهج بوجع فى صدره من شدة الجرى
شمس بصوت هامس وعياط وفزع : ها يقتلونا ياعلى .. دول الا رامونى فى الميه وبيعذبونى
على : هشششش اسكتى وضمها وسامع صوتهم تحت بيسئلو الناس عليهم خد شمس واتسحب لحد ما وصل لسطح البيت نزل تحت السور وبيبص براحه واتاكد انهم مشيو قعد بإهمال : لازم تقوليلى ايه حكايتك وعايزين منك ايه دا عرفو انك عايشه يعنى حتى بعد ما اتخلصو منك اتاكدو انتى موتى والا لاء
شمس : دول مجرمين معرفش اساميهم يا على
على : شمس انتى بنت مين وعايزين منك ايه وليه خايفه تقوليلى الحقيقه
شمس بعياط : عشان قتلو مامى وبابى حابسوه وماعرفش هو فين دلوقت وانا عايزين يقتلونى
على كشر وشه : ليه والشرطه فين من دا كله واهلكم فين
شمس : انا بس الا شفتهم وهما بيقتلو مامى وبيحبسو بابى ومحدش يعرف
على : يعنى هما الا حابسين ابوكى عندهم صح كدا قافلين عليه يعنى
شمس : ايوا وبعياط اكتر .. بس ماعرفش اكتر من كدا
على سكت وفهم وعرف انها مش عايزاه يعرف ايه الموضوع بالظبط والا لسا مصدومه واكيد الحوار كبير ... نزل زى ما طلع وخرج برا المنطقه خالص وسافر بيها القاهره وصل قدام بيت فى منطقه شعبيه وبيسئل على واحد اسمه محمود واحد من السكان قاله انه ساكن على السطح .. طلع
شمس : اه ياعلى لسا ها نطلع تانى
على : ايوا لحد ما نوصل لاخر البيت وبيميل راسه يشوف الاخر هو شكله ملوش اخر يخربيت جنانك يا محمود
شمس بنهجه : وها نعمل ايه لما نطلع لفوق خالص يعنى
على ابتسم : ها ننط اسهل ما ننزل دا كله والا انتى عندك رأى تانى
شمس بحب طفولى اتشبست فى دراعه اكتر انا اى حاجه انت ها تعملها انا كمان ها اعملها
على قعد على السلم : اركبى ياست البكاشه انا عارف التثبيته دى بتاعت ايه وشمس قعدت على كتفه بفرحه ووطت براسها باسته من خده وعلى الابتسامه على وشه وصل السطح وقعد على السلم وبينهج وحاطت ايده على صدره : اه ها تموتينى من كتر التمارين الا بعملها غصب عنى يا خسارة شبابك يا علوشى وبيزقها روحى خبطى على الاوضه دى وبيعلى صوته روحى
شمس راحت خبطت وفتح شاب فى نفس عمر على
محمود : عيلوه حبيبى ايه راجل دانت لساك شباب بردك
على بيزقه وقام : بلاشباب بلاهباب .. اوعى ياخى ... مفيش ابعد من كدا ... دور على دور العشرين والا التلاتين التاسع مش مقامك
محمود : 😂😂 ها نعمل ايه بس يا علوه الناس مجامات وانى مجامى عالى جوى جوى
على : عارف .. عارف
محمود انتبه لشمس وبص لعلى : انت بجيت بتخطف عيال يا واد وبيتخن صوته
على : ايوا انا اتطورت وها ابقى منيونيل قريب قوووى
محمود : 😂😂 جصدك متنيل على عينك جريب جوى .. ودى ابنته والا واد بتخطف انهى نوع
على : انا تخصص بنات .. وانت اصتاد الولاد انا اعرف ان الصعيدى فى الشده شديد وفى القوه قوى
محمود : كان زمان دلوج فى الجوه جوووى .. والشده شديده جوووى يا بوى علينا كليتنا
على : 😂😂 يا راجل .. بقولك ايه مفيش اوضه جمبك فى الدور التانى وكلمنى مصراوى عشان لا منك صعيدى ولا مصرى كدا
محمود : بجولك ايه يا ولد عمى
على : جول وسمعنى
محمود : اهنه احمد ربك ان فى حيطه عا تويك وانى عايش بطولى ومفيش غير اللجمه نتجاسم فيها يا ولد عمى واهى عيشه وبتجضى
محمود : كدا ها اتقل عليك وانت يا دوب عايش فى اوضه
محمود : هى الجوضه عاتجول لاع ياما بتاوى .. اجعد يا راجل وفكها ... سايب شنطك تحت عاد
على بيهز راسه بنفى : مفيش اى حاجه معايا انا نفدت بجلدى وبالبنيه الغلبانه دى والا كنا ها نموت
محمود : فداك اجعد يا راجل على ما أجهز طبج المش وناكلو سوا وجولى ايه الحكايه
على قعد على الارض بإهمال وبيبص لشمس
شمس : علوش انا تعبانه
على : ريحى على السرير
شمس راحت على السرير وبتمدد رجليها ولسا بتحط راسها على المخده .. فجاه اتقلبت الدنيا وضلمت بقت كحل خوف رعب عرق كالسيل على وشها الطفولى البرئ وعيونها مبرقه ونبضات قلبها مسموعه وصدرها طالع نازل طالع نازل بسرعه شديده بتحاول تشوف او تشعر ان حد جمبها مفيش كله أختفى بتلف بإيديها مفيش مفيش .. صرخات منها بتهز المكان وقامت بتقل وبتحاول تجرى وتقاوم خوفها .. عايزا تخرج من المكان مش عارفه مفيش اخر للضمله ولا للرعب دا .. صرخاتها زادات وبتنادى بصوتها كله .. على . يا على انت فين اوعى تسيبنى .. اه الحقووونى وقعت على الارض فجأه وبدأت تحس ان روحها بتطلع وبتمد ايديها لمجهول ينقذها او حتى يرجع لها الحياه الا بتفقدها وحده ..وحده فى مكان مخيف ومرعب .. لقت الا بيشدها ويقومها وظهر نور خفيف
شمس بصريخ : مامى .. انتى مامى الحقينى طلعينى برا المكان دا .. انقذينى ارجوكى وعيونها متشبسه بيها
أمها : انقذى نفسك يا شمس .. اتمسكى بالحياه وقاومى هاتى حقى وحق ابوكى واخواتك .. شمس قومى اوعى تستسلمى
شمس بعياط : ارجوكى طلعينى من هنا .. اوعى تسبينى تانى انا خايفه
مامتها بنبره مخيفيه وفى لحظه اتحولت عيونها لجمر : اوعى تستلمى اقتلى خوفك ..خدى حقى وحق ابوكى واخواتك .. قاومى .. قاومى اوعى تسلمى نفسك ليهم وبتختفى وبدء النور الخفيف يختفى من تانى وشمس بتصرخ وتصرخ
على واخدها فى حضنه وبيحاول يفوقها بخوف عليها وبيمسح عراقها
شمس : اعاااااا واخيرا فتحت عيونها بتوهان وبتبص حواليها ومسكت فى على وبتعيط وكأنها شخص كبير بيتألم لحد ما الالم اتمكن منه وبيقطع فى كل حته فى جسمه
على بيحضنها وبيقرى عليها قرأن ومحمود ماسك كوباية ميه وواقف مصدوم مين الا عمل فى المسكينه دى كدا .. شربوها ميه .. ونامت تانى وهى ماسكه فى على الا نام جمبها وخدها فى حضنه وبيمسد عليها ويطمنها بعد ما راحت فى النوم قام من جمبها براحه
محمود بزعل بعد ما على حكى له على كل حاجه : وماتعرفش مين دول
على : ها اعرف يا محمود كل حاجه لازم أعرف .. بس امانه عليك لو حصلى اى حاجه البنت دى امانه فى رقبتك اهرب بيها للصعيد هناك مش ها يقدرو عليكو
محمود : ما تجولش إجده ان شاء الله نوجعهم ولاد ال ... بس شكلها بت اكابر
على : جدا يا محمود جدا تصرفاتها وكلامها وكل حاجه بتقول كدا وراح على شمس وسحب الكيس براحه الا فى جيبها وخرج هو ومحمود وفتحو الكيس لقو كيس تانى وتالت واكياس شكلها فخم مش عاديه واخيرا لقو ورقتين وورقه صغيره وكارت مومرى قرو الورق وبصو لبعض بصدمه
محمود : على انت لازم تنفد بجلدك يا ولد عمى احنا مش جد الناس دى
على بحيره قعد على الارض وحط ايده على راسه وبيفكر وماسك الكارت يا ترى فيه ايه حط كل حاجه مكانها ورجعها تانى فى جيبة شمس .. وقعد جمبها وبيبص لها بزعل وخوف .. وبينه وبين نفسه مش ها يسبوكى غير وانتى ميته ورفع راسه لفوق يارب احفظها هات تليفونك يا محمود
محمود اداله التليفون وصور الورق وخد الكارت وحط الورق فى الكيس ورجعه مكانه وخد تليفون محمود ونزل وساب تليفونه الصغير البسيط لمحمود .. وفى لحظات كان اختفى برغم وقوف محمود فى وشه .. بس ما اقدرش عليه
محمود : يا وجعه سودا يا ولاد .. الواد عايروح فطيس اعمل ايه يارب .. يارب
على بعد فتره كبيره من الموصلات .. واخيرا ركب تاكسى ووصل وسط مكان فخم جدا وقدام فيلا لحد مش عادى ابدا .. حرس فى كل مكان وكلاب شرسه بتحرس الفيلا من برا .. الامن وقفه وهو ظهر على ملامحه الخوف
احد الحراس بنبره حاده جدا : عايز ايه وايه الاجابك المكان دا
على بتردد وخوف : جاى فى مسئله مهمه لسالم المنياوى
الحارس ضحك بإستهزاء : حاف كدا من غير القاب وبيشاور عليه بإصباعه وانت عايز ايه من الباشا
على : بلغه انى عارف مكان شمس وبس
الحارس بنبره حاده : اتجننت والا ايه انت فاكر انه ممكن يقعد مع واحد زيك او يقبل يقابلك
على بترجى : ارجوك بلغه دى مسئلة حياه او موت ارجوك
الحارس زقه بقوته وقعه والكلاب بدأت تهيج وهى مربوطه وكذا حارس طلعو بالسلاح ودا خوف على اكتر بس خلاص مش فارق معاه غير حياة شمس اتعدل وراح للحارس .. ارجوك بلغه ولو رفض انا ها أمشى
الحارس اداله برجله وقعه تانى وبصوت مخيف وعالى .. الباشا لو شافك وملكش فايده ديتك رصاصه وها تترمى للكلاب دى ينهشو فيك .. فاهم
على قام بوجع : موافق يعمل الا هو عايزه بس أقابله .. المسئله دى تهمه جدا فوق ما تتخيل
الحارس من اصرار على : امسكوه كويس على ما ابلغ الباشا ودخل بنفسه لمكتب فخم جدا .. وراجل ملامحه حاده جدا وكبير فى السن نوعا ما
سالم بيكشر وشه وبنبره حاده : ايه الا جابك هنا انت عارف ان الوقت دا بالذات ممنوع حد يدخل عليا وقام بعصبيه اتجه ناحية الحارس ومسكه بشده
