رواية عذاب رعد (2) الفصل الثالث عشر
سامر بس بشرط الكل مستني يقول ايه شروطه
سامر كمل باستفزاز ومكر... ان جني تكون من نصيبي وبمكر اكتر... لاني بصراحه بحبها وعايز اكمل حياتي معاها
ماندا كان في لحظه هجم عليه و ضربه بكل عنف وغضب... وياسين وعدي حاولوا يخلصوا سامر منه لانه لسه تعبان
ماندوا بغضب و عنف... نجوم السما اقربلك فاهم انت اكيد اتجننت لو فكرت ان جني ممكن تكون ليك ولو كان علي المحضر انا مش عايزك تتنازل عنه لانك حيوان وانا اصلا مش فارق معايا حكايه المحضر ده
سامر باستفزاز اكتر... حلو اوي الكلام ده بس خليك فاكر انا كده عملت اللي عليا واكتر شويه ولسه هيمشي
اتكلمت وكلماتها كان صدها اقوي من الرعد علي الكل
جني بحزن واسي... انا موافقه اني اتجوزك قصاد انك تتنازل عن المحضر وعارفه ان انا السبب في ده كله وكل واحد غلط لازم يدفع تمن غلطته
سامر بمكر... احبك وانتي عاقله كده ولسه بيقرب منها ماندوا بعده عنها بعنف وغضب انتي بتقولي ايه انتي اكيد اتجننتي انتي مش السبب في اي حاجه لانك وثقتي في واحد حيوان زي ده انا اهون اعيش في السجن وانتي معايا ولا اعيش براه وانتي تبقي لغيرى ارجوكي بلاش تحكمي عليا بالعذاب ده ارجوكي
جني بحزن... ده قراري انا الوحيده اللي اقدر اتصرف فيه
عدي بحزن بلاش... يا جني تحكمي علي نفسك بكده وان كان علي ماندوا انا هجبله اشطر محامي يترافع عنه
ياسين بجديه أنا كمان مع رأي اخوكي بلاش تحكمي علي نفسك َع حيوان زي ده
جني بحزن... لا انا مش هرجع في قراري ولسه هتمشي
ماندوا مسكها جامد من دراعها وبعنف وغضب تعرفي لو عملتي كدا والله هقتله قبل ما يلمس شعره وحده منك هقتله والله
الظابط امر العسكري خلاه يرجع الزنزانه وسامر مشي وهو فرحان بقرار جني لانه عايز يوصلها باي طريقه مش حبا فيها لا حبا في جسمها لانها وحده جميله وجذابه
الظابط بجديه لعدي وياسين... بعد ماسامر خر ج... سامر ده وراه حاجه واحنا لازم نعرفها
عدي بجديه... انا استحاله اجوزه جني
الظابط بجديه ومكر... مين قال ان احنا هنجوزهاله بس هنعمل خطه عشان نوقعه في شر اعماله ونعرف هو عايز ايه بالظبط منها وكمان ناخد منه اعتراف ان هو حاول يعتدي علي ماندوا... وماندوا كان بيدافع عن نفسه وبكدا يبقي بعدنا اي شبه عن جني
ياسين بضحك... اقسم بالله انت ارجل ظابط شوفته في حياتي والله بتفكرني باللواء صبري الشرير
الظابط بابتسامه... أنا معملتش غير الواجب وكمان كفايه انها اخت الرائد عدي واحنا لازم نخدمه
ياسين بضحك... اوعي تكون راسم علي البنت لاحسن ماندوا يقتلك انت كمان اصلا هو مجنون بيها
الظابط ضحك بصوته كله وبضحك... مسمعتكاش مراتي كانت شربت من دمك ومن دمي
عدي بابتسامه... هو احنا مودينا في داهيه غير خوفنا منهم وبجديه... خلينا في المهم هنعمل ايه عشان نوقع الزفت سامر
الظابط بجديه... انا هقولك نعمل ايه؟؟؟
****************************
&&عند دينا&&
رفاعي بشر وانتقام... يبقي انتي الجانيه علي نفسك وحط المسدس علي راس اسر وبعنف وغضب اختاري حياتك انتي و ابنك قصاد انك تكلمي رعد و تخليها تيجي
دينا بدموع وغضب... انا عمري ما هاكلمها واسلمها لكلب زيك
رفاعي بشر اكتر... ماشي يا حلوه استحملي بقي وسحب طلقه ولسه هيضربها في دماغ اسر... واسرعمال يصرخ ويعيط
ودينا في موقف لا تحسد عليه من ناحية ابنها ومن ناحيه اختها... رفاعي لسه هيضرب دينا صرخت هكلمها هكلمها بس سيبوه
رفاعي بشر... و ايد مسكه المسدس علي دماغ اسر والايد التانيه بيديها التليفون
دينا اخدت التليفون ونفسها تموت قبل ما تعمل كدا وتعرض اختها للخطر
رفاعي بتهديد هاترني ولا
دينا بدموع.. هرن هرن
ورنت علي رعد... وبتدعي إنها متردش بس قاطع دعائها... رد رعد عليها مع ان رعد استغربت انه رقم غريب بس ردت وفضلت كتير تقول الووووو بس دينا مردتش
ودينا لسه هتقفل رفاعي ضغط علي الزناد دينا بدموع وحزن اااالو رعد
رعد بستغراب ايوا انا رعد مين بيتكلم
دينا بحزن ودموع... انا
رعد بخوف عليها... انتي مين قولي انا سمعاكي
دينا علي نفس حالتها... ااانا
رعد كانت خلاص قدرت تحدد الصوت وعرفت انها دينا وبخوف وحب... دينا مالك اتكلمي ايه اللي حصل ومال صوتك قولي مالك
دينا عيطت بصوت مسموع
رعد خافت جامد وحست ان في حاجه مش عاديه وبخوف وقلق انتي فين يا دينا قولي بسرعه
دينا بعياط انا انا رعد بخوف انتي ايه اتكلمي يلا
دينا مقدرتش تكمل وقفلت الخط ورعد في ثانيه كانت هي اللي رنت دينا مرضيتش تتكلم... رفاعي هو اللي فتح الخط واول ما فتح رعد بخوف قولي يا دينا مالك وبتعيطي ليه وانتي فين
رفاعي... بشر وكره هي فين ومع مين فهي معايا وبتعيط ليه عشان قلبها ضعيف و مش قادره انها تكلم اختها تقولها تعالي الحقيني عشان خايفه عليها
رعد كانت قاعده اول ما سمعت كلام رفاعي قامت وقفت وبجديه وخوف... علي دينا انت مين وعايز ايه من دينا
رفاعي بشر وكره... انا مش عايز حاجه من دينا انا عايزك إنتي وكمان اللي أنا عايزه خلاص جبته بمعرفتي
رعد بعنف... ايه اللي انت جبته وانت مين عشان يكون ليا عداوه معاك
رفاعي بكره اكتر... جبت ايه جبت اوراق مهمه من الجهاز كنت عايزها فواحد غبي وخاين اختك كتير وعرفت اجيبها... و انا مين انا رفاعي عزام إبن عزام إللي إنتي موتيه و دلوقتي اختك وابنها عندي فلو لعبتي بديلك هموتهوملك فاهمه
رعد بغضب وعنف... انت حيوان ومتقدرش تعمل أي حاجه فيها لأني هموتك قبل ما تعمل فيهم حاجه وهموتك زي ما موت ابوك قبل كده
رفاعي بعنف وغضب وصوت عالي...انا قولت اللي عندي اختك وابنها قصادك انتي قدامك 24 ساعه وتكوني فكرتي واوعي تفكري انك تغدري بيا ولا حتي تفكري انك توصلي ليه لانه في أحلامك فاهمه...وقفل في وشها الخط
رعد حاولت تتصل تاني بس الخط مقفول وهتتجنن ومش مستوعبه اللي حصل و ازاي تقدر تنقذ دينا وابنها وهي خلاص بقت في اخر السابع يعني صعب تقدر تقاوم مجرمين زي دول وكمان يامن استحاله هيوافق انها تخاطر بحياتها عشان خاطر اي حد كفايه المره اللي فاتت فضل زعلان منها انها اتدخلت وعرضت حياتها وحياه ولادها للخطر وكمان لو بلغت الجهاز يبقي كده حكمت علي دينا وابنها بالموت ولو راحت لرفاعي وحصل حاجه لولادها يامن عمره ما هيسامحها ومش ضامنه رده فعله ايه
غمضت عنيها بحزن و بوجع ياااااه هو العذاب ده ملهوش اخر ليه & & جمله قالتها في نفسها&& وهي سرحانه وبتفكر هتعمل ايه دموعها نزلت بصمت ومحستش بيامن اللي جري عليها اول ما لقاها بتعيط وحزينه قرب منها وهي اتخضت واستخبت في حضنه وعيطت بوجع وحزن وهي في حضنه يامن زود ضمته وبخوف وقلق وبسؤال مالك يا حبيبتي في ايه ايه اللي مزعلك كدا
رعد مش بتتكلم هي بتعيط بس ويامن كرر عليها السؤال تاني
رعد لنفسها اقوله ايه اقوله حياتي وحياه ولادي قصاد حياه اختي و ابنها ولا اقوله اني عايزه اسلم نفسي لرفاعي عشان يمنعني ورفاعي يموت دينا وابنها واعيش بتأنيب الضمير علي طول $$كون انها مش عارفه تقول ايه$$ زاد من وجعها وحزنها... عيطت في صمت ويامن بهمس وحب ممكن كفايه بقا لان قلبي بيوجعني اوي لما اشوفك بتعيطي وببقا كاره نفسي
رعد مازلت علي دموعها و صمتها ويامن شالها وهي في حضنه وطلع بيها اوضتهم وحطها علي السرير وقرب منها وبهمس مش هقولك احكيلي ايه اللي حصل اما تهدي ابقي احكي بس هقولك كفايه دموع بقي ممكن
رعد هزت راسها بمعني الموافقه ويامن دخل ياخد شاور وبيفكر في دموع رعد اللي بتنزل علي قلبه زي النار ولنفسه ممكن تكون عايزه تروح عند اللواء صبري تغير جو لان انا ببقي معظم اليوم في الشغل ممكن تكون زهقانه او مضايقه ومش عايزه تقولي انا لازم اوديها بكره عندهم تغير جو لازم
اخد الشاور وخرج رعد كانت صاحيه واول ما شفته خارج عملت نفسها نايمه هروبا من سؤاله وهو شافها بس عمل نفسه مش واخد باله عشان يديها مساحه انها تهدي طفي النور وخلي الاضاءه هاديه ونام جنبها وخدها في حضنه وبحب وعشق... قرب من ودنها وقت ما تيجي تحكي يا رعد قلبي هتلاقي مينو حبيبك يسمعك وهيساعدك مهما يكون اللي عندك و باسها من شعرها تصبحي علي خير يا رعد قلبي وفضل يلعب في شعرها لغايه لما نام
فتحت عنيها وفضلت تبص له كتير وخايفه تتحرم من حضنه ده وحبه دموعها نزلت تاني الوقت بيعدي وهي مش عارفه تعمل ايه وفضلت دموعها تنزل لغايه لما نامت هي كمان
&&اشرقت شمس جديده علي ابطالنا شمس هتغير حياتهم وهتاخدنا معاها لاماكن بعيده اوي&&
يامن فاف قبلها وفضل يبصلها كتير وبيمشي ايده علي وشها بحب وعشق
رعد حست بيه وفاقت وهو قرب منها وبحب رعد قلبي عامله ايه دلوقتي
رعد بابتسامه تخفي حزنها... الحمد لله انا كويسه
يامن بحب طب ممكن يلا عشان نروح عند اللواء صبري نقضي معاهم اليوم
رعد فهمت انه افتكرها زعلانه عشان كدا وبهدوء لا يا حبيبي انا مش عايزه اروح لاني تعبانه وعايزه ارتاح
يامن بحب... ومين قالك ان حد هيتعبك احنا هنغير جو وكمان مش هروح الشغل النهارده... وبضحك عشان يخفف عنها... عشان مسبكيش مع اللواء صبري يستفرد بيكي هو وياخدك مني
رعد بابتسامه... ماشي يا حبيبي اللي انت عايزه وجهزوا وراحوا عند اللواء صبري اللي أتفاجأ من مجيهم في الوقت البدري ده وكمان هو وادهم كانوا نازلين رايحين الشغل
اللواء صبري جري عليها واخدها في حضنه وبخوف
وسؤال مالك يا حبيبه ابوكي مالك ليه حزينه كدا وبيبص ليامن
يامن ببتسامه تذيد وسامته... وربنا ما عملتلها حاجه يعني لو كنت عملتلها حاجه هجيبها بأيدي لغايه هنا... وبضحك ليه هو انا اهبل ولا ايه
رعد زادت من ضمتها للواء صبري وهو حس بيها وخاف عليها اكتر و بخوف اكتر في ايه يا حبيبتي مالك خايفه من ايه
رعد خرجت نفسها من حضنه وبحزن تداريه ولا حاجه يا حبيبي انا كويسه والله كويسه صبري مسك وشها بحب مهما يكون اللي عندك فهو ولا شئ قصاد لحظه حزن من عيونك ارجوكي يا حبيبتي كفايه حزن ارجوكي كفايه
رعد بحب... حاضر يا حبيبي حاضر
قعدوا كلهم يفطروا والواء صبري وادهم مرحوش الشغل.
وقرروا يقضوا اليوم سوا لان رعد وحشاهم جدا وكمان ناديه ووفاء اللي بتحاول تثبت لنفسها وتوريهم انها مش ضعيفه و انها تكون في القمه وادهم كان مبسوط منها بس مش مبين
قضوا اليوم كله سوا ورعد بتحاول علي قد ما تقدر انها تداري حزنها علي الكل... اللواء صبري قرب منها وهما قاعدين...وبحب وسؤال فيه ايه يا حبيبه ابوكي زعلانه ليه
رعد بهدوء ولا حاجه يا حبيبي ولا حاجه
صبري بحب... خلاص يا حبيبه ابوكي وقت ما تحبي تحكي اكيد هسمعلك
يامن قرب منهم وبضحك بتقولوا ايه من ورايا اوعي تكون بتقولها تقعد عندك لاني مش هسمحلها تقعد عندك ولا يوم واحد... وبمكر ولو عايز يبقي اقعد انا كمان معاها
صبري بضحك قسما بالله انت غتت وايه يعني لو خدت بينتي يومين تلاته
يامن بجديه... خلاص انا موافق بس هقعد معاها
صبري بضحك لا انا عايز بنتي مش عايزك انت
يامن قرب علي رعد وبضحك وحب... لو انا هنت عليك انت مش هاهون علي رعد قلبي ولا ايه ياحبيبتي
رعد بحب وابتسامه... اكيد متهونش عليا يا حبيبي
يامن بحب ربنا يخليكي ليا يا حبيبه قلبي يارب
اللواء صبري بغيظ... وربنا انت مسهوك... وقضوا اليوم كله سوا وودعوهم و راحوا فيلتهم
يامن دخل الحمام ورعد لسه رايحه تنام تليفونها رن مع....... قلبها دق بخوف ردت لقت رفاعي
و بشر واضح انك مستغنيه عن اختك وابنها بس خلاص انا هريحك منهم حتي اسمعي واستمتعي ولسه هيضرب النار عليهم
رعد بسرعه... لا لا انا هاجي هاجي حدد المكان والزمان وانا هاجي فيهم
رفاعي هددها... لو حاولت مجرد محاوله انها تلعب معاه هيكون موت اختك وابنها ثمن للعبتك
رعد بتاكيد و خوف... علي دينا واسر مش هعمل حاجه... والله ما هعمل حاجه ولسه هتقفل يامن طلع من الحمام
رعد اتوترت وخافت يكون سمع حاجه و التليفون وقع منها وهو وطي جابه وبسؤال مين يا حبيبتي اللي كان بيتكلم انا كنت سامعك وانتي بتكلمي حد في التليفون
رعد اتوترت اكتر وبكدب لاول مره عليه... لا لا مكنتش بكلم حد واستغبت نفسها لانها قريت في عيون يامن انه مش مصدقها كان ممكن تقوله بكلم بابا او اي حد من اصحابها بس هي من توترها معرفتش تتصرف
يامن بعدم تصديق طب ماشي ياحبيبتي يلا ننام ولا ايه
رعد بتوتر اه يلا... راحوا يناموا ويامن اخدها في حضنه وكل واحد في عالم تاني... يامن متاكد ان رعد كانت بتكلم حد في التليفون طب ليه كدبت عليه ليه
رعد مش مصدقه انها كدبت علي جوزها وحبيبها وازاي هتقدر تروح تنقذ دينا وابنها وخوفها من موقف يامن لما يعرف الحقيقه وانها لتاني مره بتضحي بنفسها وولادها
كل واحد فضل يفكر مع نفسه ناموا... وبعدين ساعتين وكانت الساعه 3 صباحا تليفونها رن وكان رفاعي
رفاعي بمكر... يلا يا حلوه العربيه اللي هتاخدك تحت انزلي يلا
رعد بصوت واطي انت مجنون عايزني انزل دلوقتي
رفاعي بشر... امال تنزلي امتي يا حلوه ولا ناويه تلعبي بديلك
رعد بنفس صوتها لا مش ناويه العب بديلي بس الوقت متاخر
رفاعي هو ده اللي عندي يا حلوه قدامك 5 دقايق يااما تنزلي او اجيبلك اختك وابنها ميتين
رعد بخوف علي اختها... لا انا نازله وقفلت... و بتحاول تسحب نفسها من حضن يامن بهدوء عشان ميحسش بيها
بس هو كان صاحي من اول ما رن تليفونها وسمع رد رعد بس للاسف مسمعش كلام رفاعي
رعد سحبت نفسها من حضنه وباست جبينه وبحزن وحب لنفسها سامحني يا حبيبي مش هقدر اقولك ولا هقدر استحمل انهم يموتوا واعيش بتانيب الضمير
رعد نزلت بسرعه وركبت معاهم العربيه هي عملت خطه في دماغها ولازم تنفذها وتنقذ دينا وابنها
يامن نزل بسرعه وركب عربيته وراح ورا العربيه من غير ما رجاله رفاعي ياخدوا بالهم وهيتجنن ازاي رعد تعمل كده وهي رايحه فين دلوقتي الف حوار وسيناريو في دماغه
رجاله رفاعي وصلوا برعد لفيلا رفاعي وكمان يامن وصل واستخبي منهم وهما دخلوا وهو نط من علي السور ودخل وراهم
رفاعي كان واقف قدام باب الفيلا من جوه اول لما شاف رعد قرب منها باعجاب ظاهر تصدقي انا عمري ما تخيلت حتي في احلامي انك تبقي العقيد رعد وتبقي بالحلاوه والجمال ده
رعد مبعددتهوش عشان عايزه تنفذ خطتها وتنقذ اختها وابنها
ويامن شافهم كدا علي وضعهم غمض عينه بحزن ودموعه نزلت ولنفسه معقول رعد تكون ليها علاقه بحد غيره معقول ده... ومش معقول ليه ماهي مسالمه نفسها ليه اهيه... ولسه هيدخلوا الفيلا لقت ايد من حديد مسكاها
وبعنف وغضب... عمري ماتوقعت انك تكوني كدا.. انا كان ممكن اتوقع اي حاجه وكل حاجه غير انم تكوني كدا
رعد انصدمت من وجوده وانصدمت اكتر من كلامه... متخيلتش ابدا انه يشك فيها.. هو صحيح من حقه يفكر في اللي هو عيزه... بس الاول يديها فرصه انه يسمعها وبعدين يحكم عليها
رفاعي بشر ومكر... ااالله الحكايه شكلها احلوت اوي وششكلي هستمتع اكتر واكتر
يامن بحزن وغضب... وبص لرعد وعشان تستمتعي انتي كان انتي طالق
سامر كمل باستفزاز ومكر... ان جني تكون من نصيبي وبمكر اكتر... لاني بصراحه بحبها وعايز اكمل حياتي معاها
ماندا كان في لحظه هجم عليه و ضربه بكل عنف وغضب... وياسين وعدي حاولوا يخلصوا سامر منه لانه لسه تعبان
ماندوا بغضب و عنف... نجوم السما اقربلك فاهم انت اكيد اتجننت لو فكرت ان جني ممكن تكون ليك ولو كان علي المحضر انا مش عايزك تتنازل عنه لانك حيوان وانا اصلا مش فارق معايا حكايه المحضر ده
سامر باستفزاز اكتر... حلو اوي الكلام ده بس خليك فاكر انا كده عملت اللي عليا واكتر شويه ولسه هيمشي
اتكلمت وكلماتها كان صدها اقوي من الرعد علي الكل
جني بحزن واسي... انا موافقه اني اتجوزك قصاد انك تتنازل عن المحضر وعارفه ان انا السبب في ده كله وكل واحد غلط لازم يدفع تمن غلطته
سامر بمكر... احبك وانتي عاقله كده ولسه بيقرب منها ماندوا بعده عنها بعنف وغضب انتي بتقولي ايه انتي اكيد اتجننتي انتي مش السبب في اي حاجه لانك وثقتي في واحد حيوان زي ده انا اهون اعيش في السجن وانتي معايا ولا اعيش براه وانتي تبقي لغيرى ارجوكي بلاش تحكمي عليا بالعذاب ده ارجوكي
جني بحزن... ده قراري انا الوحيده اللي اقدر اتصرف فيه
عدي بحزن بلاش... يا جني تحكمي علي نفسك بكده وان كان علي ماندوا انا هجبله اشطر محامي يترافع عنه
ياسين بجديه أنا كمان مع رأي اخوكي بلاش تحكمي علي نفسك َع حيوان زي ده
جني بحزن... لا انا مش هرجع في قراري ولسه هتمشي
ماندوا مسكها جامد من دراعها وبعنف وغضب تعرفي لو عملتي كدا والله هقتله قبل ما يلمس شعره وحده منك هقتله والله
الظابط امر العسكري خلاه يرجع الزنزانه وسامر مشي وهو فرحان بقرار جني لانه عايز يوصلها باي طريقه مش حبا فيها لا حبا في جسمها لانها وحده جميله وجذابه
الظابط بجديه لعدي وياسين... بعد ماسامر خر ج... سامر ده وراه حاجه واحنا لازم نعرفها
عدي بجديه... انا استحاله اجوزه جني
الظابط بجديه ومكر... مين قال ان احنا هنجوزهاله بس هنعمل خطه عشان نوقعه في شر اعماله ونعرف هو عايز ايه بالظبط منها وكمان ناخد منه اعتراف ان هو حاول يعتدي علي ماندوا... وماندوا كان بيدافع عن نفسه وبكدا يبقي بعدنا اي شبه عن جني
ياسين بضحك... اقسم بالله انت ارجل ظابط شوفته في حياتي والله بتفكرني باللواء صبري الشرير
الظابط بابتسامه... أنا معملتش غير الواجب وكمان كفايه انها اخت الرائد عدي واحنا لازم نخدمه
ياسين بضحك... اوعي تكون راسم علي البنت لاحسن ماندوا يقتلك انت كمان اصلا هو مجنون بيها
الظابط ضحك بصوته كله وبضحك... مسمعتكاش مراتي كانت شربت من دمك ومن دمي
عدي بابتسامه... هو احنا مودينا في داهيه غير خوفنا منهم وبجديه... خلينا في المهم هنعمل ايه عشان نوقع الزفت سامر
الظابط بجديه... انا هقولك نعمل ايه؟؟؟
****************************
&&عند دينا&&
رفاعي بشر وانتقام... يبقي انتي الجانيه علي نفسك وحط المسدس علي راس اسر وبعنف وغضب اختاري حياتك انتي و ابنك قصاد انك تكلمي رعد و تخليها تيجي
دينا بدموع وغضب... انا عمري ما هاكلمها واسلمها لكلب زيك
رفاعي بشر اكتر... ماشي يا حلوه استحملي بقي وسحب طلقه ولسه هيضربها في دماغ اسر... واسرعمال يصرخ ويعيط
ودينا في موقف لا تحسد عليه من ناحية ابنها ومن ناحيه اختها... رفاعي لسه هيضرب دينا صرخت هكلمها هكلمها بس سيبوه
رفاعي بشر... و ايد مسكه المسدس علي دماغ اسر والايد التانيه بيديها التليفون
دينا اخدت التليفون ونفسها تموت قبل ما تعمل كدا وتعرض اختها للخطر
رفاعي بتهديد هاترني ولا
دينا بدموع.. هرن هرن
ورنت علي رعد... وبتدعي إنها متردش بس قاطع دعائها... رد رعد عليها مع ان رعد استغربت انه رقم غريب بس ردت وفضلت كتير تقول الووووو بس دينا مردتش
ودينا لسه هتقفل رفاعي ضغط علي الزناد دينا بدموع وحزن اااالو رعد
رعد بستغراب ايوا انا رعد مين بيتكلم
دينا بحزن ودموع... انا
رعد بخوف عليها... انتي مين قولي انا سمعاكي
دينا علي نفس حالتها... ااانا
رعد كانت خلاص قدرت تحدد الصوت وعرفت انها دينا وبخوف وحب... دينا مالك اتكلمي ايه اللي حصل ومال صوتك قولي مالك
دينا عيطت بصوت مسموع
رعد خافت جامد وحست ان في حاجه مش عاديه وبخوف وقلق انتي فين يا دينا قولي بسرعه
دينا بعياط انا انا رعد بخوف انتي ايه اتكلمي يلا
دينا مقدرتش تكمل وقفلت الخط ورعد في ثانيه كانت هي اللي رنت دينا مرضيتش تتكلم... رفاعي هو اللي فتح الخط واول ما فتح رعد بخوف قولي يا دينا مالك وبتعيطي ليه وانتي فين
رفاعي... بشر وكره هي فين ومع مين فهي معايا وبتعيط ليه عشان قلبها ضعيف و مش قادره انها تكلم اختها تقولها تعالي الحقيني عشان خايفه عليها
رعد كانت قاعده اول ما سمعت كلام رفاعي قامت وقفت وبجديه وخوف... علي دينا انت مين وعايز ايه من دينا
رفاعي بشر وكره... انا مش عايز حاجه من دينا انا عايزك إنتي وكمان اللي أنا عايزه خلاص جبته بمعرفتي
رعد بعنف... ايه اللي انت جبته وانت مين عشان يكون ليا عداوه معاك
رفاعي بكره اكتر... جبت ايه جبت اوراق مهمه من الجهاز كنت عايزها فواحد غبي وخاين اختك كتير وعرفت اجيبها... و انا مين انا رفاعي عزام إبن عزام إللي إنتي موتيه و دلوقتي اختك وابنها عندي فلو لعبتي بديلك هموتهوملك فاهمه
رعد بغضب وعنف... انت حيوان ومتقدرش تعمل أي حاجه فيها لأني هموتك قبل ما تعمل فيهم حاجه وهموتك زي ما موت ابوك قبل كده
رفاعي بعنف وغضب وصوت عالي...انا قولت اللي عندي اختك وابنها قصادك انتي قدامك 24 ساعه وتكوني فكرتي واوعي تفكري انك تغدري بيا ولا حتي تفكري انك توصلي ليه لانه في أحلامك فاهمه...وقفل في وشها الخط
رعد حاولت تتصل تاني بس الخط مقفول وهتتجنن ومش مستوعبه اللي حصل و ازاي تقدر تنقذ دينا وابنها وهي خلاص بقت في اخر السابع يعني صعب تقدر تقاوم مجرمين زي دول وكمان يامن استحاله هيوافق انها تخاطر بحياتها عشان خاطر اي حد كفايه المره اللي فاتت فضل زعلان منها انها اتدخلت وعرضت حياتها وحياه ولادها للخطر وكمان لو بلغت الجهاز يبقي كده حكمت علي دينا وابنها بالموت ولو راحت لرفاعي وحصل حاجه لولادها يامن عمره ما هيسامحها ومش ضامنه رده فعله ايه
غمضت عنيها بحزن و بوجع ياااااه هو العذاب ده ملهوش اخر ليه & & جمله قالتها في نفسها&& وهي سرحانه وبتفكر هتعمل ايه دموعها نزلت بصمت ومحستش بيامن اللي جري عليها اول ما لقاها بتعيط وحزينه قرب منها وهي اتخضت واستخبت في حضنه وعيطت بوجع وحزن وهي في حضنه يامن زود ضمته وبخوف وقلق وبسؤال مالك يا حبيبتي في ايه ايه اللي مزعلك كدا
رعد مش بتتكلم هي بتعيط بس ويامن كرر عليها السؤال تاني
رعد لنفسها اقوله ايه اقوله حياتي وحياه ولادي قصاد حياه اختي و ابنها ولا اقوله اني عايزه اسلم نفسي لرفاعي عشان يمنعني ورفاعي يموت دينا وابنها واعيش بتأنيب الضمير علي طول $$كون انها مش عارفه تقول ايه$$ زاد من وجعها وحزنها... عيطت في صمت ويامن بهمس وحب ممكن كفايه بقا لان قلبي بيوجعني اوي لما اشوفك بتعيطي وببقا كاره نفسي
رعد مازلت علي دموعها و صمتها ويامن شالها وهي في حضنه وطلع بيها اوضتهم وحطها علي السرير وقرب منها وبهمس مش هقولك احكيلي ايه اللي حصل اما تهدي ابقي احكي بس هقولك كفايه دموع بقي ممكن
رعد هزت راسها بمعني الموافقه ويامن دخل ياخد شاور وبيفكر في دموع رعد اللي بتنزل علي قلبه زي النار ولنفسه ممكن تكون عايزه تروح عند اللواء صبري تغير جو لان انا ببقي معظم اليوم في الشغل ممكن تكون زهقانه او مضايقه ومش عايزه تقولي انا لازم اوديها بكره عندهم تغير جو لازم
اخد الشاور وخرج رعد كانت صاحيه واول ما شفته خارج عملت نفسها نايمه هروبا من سؤاله وهو شافها بس عمل نفسه مش واخد باله عشان يديها مساحه انها تهدي طفي النور وخلي الاضاءه هاديه ونام جنبها وخدها في حضنه وبحب وعشق... قرب من ودنها وقت ما تيجي تحكي يا رعد قلبي هتلاقي مينو حبيبك يسمعك وهيساعدك مهما يكون اللي عندك و باسها من شعرها تصبحي علي خير يا رعد قلبي وفضل يلعب في شعرها لغايه لما نام
فتحت عنيها وفضلت تبص له كتير وخايفه تتحرم من حضنه ده وحبه دموعها نزلت تاني الوقت بيعدي وهي مش عارفه تعمل ايه وفضلت دموعها تنزل لغايه لما نامت هي كمان
&&اشرقت شمس جديده علي ابطالنا شمس هتغير حياتهم وهتاخدنا معاها لاماكن بعيده اوي&&
يامن فاف قبلها وفضل يبصلها كتير وبيمشي ايده علي وشها بحب وعشق
رعد حست بيه وفاقت وهو قرب منها وبحب رعد قلبي عامله ايه دلوقتي
رعد بابتسامه تخفي حزنها... الحمد لله انا كويسه
يامن بحب طب ممكن يلا عشان نروح عند اللواء صبري نقضي معاهم اليوم
رعد فهمت انه افتكرها زعلانه عشان كدا وبهدوء لا يا حبيبي انا مش عايزه اروح لاني تعبانه وعايزه ارتاح
يامن بحب... ومين قالك ان حد هيتعبك احنا هنغير جو وكمان مش هروح الشغل النهارده... وبضحك عشان يخفف عنها... عشان مسبكيش مع اللواء صبري يستفرد بيكي هو وياخدك مني
رعد بابتسامه... ماشي يا حبيبي اللي انت عايزه وجهزوا وراحوا عند اللواء صبري اللي أتفاجأ من مجيهم في الوقت البدري ده وكمان هو وادهم كانوا نازلين رايحين الشغل
اللواء صبري جري عليها واخدها في حضنه وبخوف
وسؤال مالك يا حبيبه ابوكي مالك ليه حزينه كدا وبيبص ليامن
يامن ببتسامه تذيد وسامته... وربنا ما عملتلها حاجه يعني لو كنت عملتلها حاجه هجيبها بأيدي لغايه هنا... وبضحك ليه هو انا اهبل ولا ايه
رعد زادت من ضمتها للواء صبري وهو حس بيها وخاف عليها اكتر و بخوف اكتر في ايه يا حبيبتي مالك خايفه من ايه
رعد خرجت نفسها من حضنه وبحزن تداريه ولا حاجه يا حبيبي انا كويسه والله كويسه صبري مسك وشها بحب مهما يكون اللي عندك فهو ولا شئ قصاد لحظه حزن من عيونك ارجوكي يا حبيبتي كفايه حزن ارجوكي كفايه
رعد بحب... حاضر يا حبيبي حاضر
قعدوا كلهم يفطروا والواء صبري وادهم مرحوش الشغل.
وقرروا يقضوا اليوم سوا لان رعد وحشاهم جدا وكمان ناديه ووفاء اللي بتحاول تثبت لنفسها وتوريهم انها مش ضعيفه و انها تكون في القمه وادهم كان مبسوط منها بس مش مبين
قضوا اليوم كله سوا ورعد بتحاول علي قد ما تقدر انها تداري حزنها علي الكل... اللواء صبري قرب منها وهما قاعدين...وبحب وسؤال فيه ايه يا حبيبه ابوكي زعلانه ليه
رعد بهدوء ولا حاجه يا حبيبي ولا حاجه
صبري بحب... خلاص يا حبيبه ابوكي وقت ما تحبي تحكي اكيد هسمعلك
يامن قرب منهم وبضحك بتقولوا ايه من ورايا اوعي تكون بتقولها تقعد عندك لاني مش هسمحلها تقعد عندك ولا يوم واحد... وبمكر ولو عايز يبقي اقعد انا كمان معاها
صبري بضحك قسما بالله انت غتت وايه يعني لو خدت بينتي يومين تلاته
يامن بجديه... خلاص انا موافق بس هقعد معاها
صبري بضحك لا انا عايز بنتي مش عايزك انت
يامن قرب علي رعد وبضحك وحب... لو انا هنت عليك انت مش هاهون علي رعد قلبي ولا ايه ياحبيبتي
رعد بحب وابتسامه... اكيد متهونش عليا يا حبيبي
يامن بحب ربنا يخليكي ليا يا حبيبه قلبي يارب
اللواء صبري بغيظ... وربنا انت مسهوك... وقضوا اليوم كله سوا وودعوهم و راحوا فيلتهم
يامن دخل الحمام ورعد لسه رايحه تنام تليفونها رن مع....... قلبها دق بخوف ردت لقت رفاعي
و بشر واضح انك مستغنيه عن اختك وابنها بس خلاص انا هريحك منهم حتي اسمعي واستمتعي ولسه هيضرب النار عليهم
رعد بسرعه... لا لا انا هاجي هاجي حدد المكان والزمان وانا هاجي فيهم
رفاعي هددها... لو حاولت مجرد محاوله انها تلعب معاه هيكون موت اختك وابنها ثمن للعبتك
رعد بتاكيد و خوف... علي دينا واسر مش هعمل حاجه... والله ما هعمل حاجه ولسه هتقفل يامن طلع من الحمام
رعد اتوترت وخافت يكون سمع حاجه و التليفون وقع منها وهو وطي جابه وبسؤال مين يا حبيبتي اللي كان بيتكلم انا كنت سامعك وانتي بتكلمي حد في التليفون
رعد اتوترت اكتر وبكدب لاول مره عليه... لا لا مكنتش بكلم حد واستغبت نفسها لانها قريت في عيون يامن انه مش مصدقها كان ممكن تقوله بكلم بابا او اي حد من اصحابها بس هي من توترها معرفتش تتصرف
يامن بعدم تصديق طب ماشي ياحبيبتي يلا ننام ولا ايه
رعد بتوتر اه يلا... راحوا يناموا ويامن اخدها في حضنه وكل واحد في عالم تاني... يامن متاكد ان رعد كانت بتكلم حد في التليفون طب ليه كدبت عليه ليه
رعد مش مصدقه انها كدبت علي جوزها وحبيبها وازاي هتقدر تروح تنقذ دينا وابنها وخوفها من موقف يامن لما يعرف الحقيقه وانها لتاني مره بتضحي بنفسها وولادها
كل واحد فضل يفكر مع نفسه ناموا... وبعدين ساعتين وكانت الساعه 3 صباحا تليفونها رن وكان رفاعي
رفاعي بمكر... يلا يا حلوه العربيه اللي هتاخدك تحت انزلي يلا
رعد بصوت واطي انت مجنون عايزني انزل دلوقتي
رفاعي بشر... امال تنزلي امتي يا حلوه ولا ناويه تلعبي بديلك
رعد بنفس صوتها لا مش ناويه العب بديلي بس الوقت متاخر
رفاعي هو ده اللي عندي يا حلوه قدامك 5 دقايق يااما تنزلي او اجيبلك اختك وابنها ميتين
رعد بخوف علي اختها... لا انا نازله وقفلت... و بتحاول تسحب نفسها من حضن يامن بهدوء عشان ميحسش بيها
بس هو كان صاحي من اول ما رن تليفونها وسمع رد رعد بس للاسف مسمعش كلام رفاعي
رعد سحبت نفسها من حضنه وباست جبينه وبحزن وحب لنفسها سامحني يا حبيبي مش هقدر اقولك ولا هقدر استحمل انهم يموتوا واعيش بتانيب الضمير
رعد نزلت بسرعه وركبت معاهم العربيه هي عملت خطه في دماغها ولازم تنفذها وتنقذ دينا وابنها
يامن نزل بسرعه وركب عربيته وراح ورا العربيه من غير ما رجاله رفاعي ياخدوا بالهم وهيتجنن ازاي رعد تعمل كده وهي رايحه فين دلوقتي الف حوار وسيناريو في دماغه
رجاله رفاعي وصلوا برعد لفيلا رفاعي وكمان يامن وصل واستخبي منهم وهما دخلوا وهو نط من علي السور ودخل وراهم
رفاعي كان واقف قدام باب الفيلا من جوه اول لما شاف رعد قرب منها باعجاب ظاهر تصدقي انا عمري ما تخيلت حتي في احلامي انك تبقي العقيد رعد وتبقي بالحلاوه والجمال ده
رعد مبعددتهوش عشان عايزه تنفذ خطتها وتنقذ اختها وابنها
ويامن شافهم كدا علي وضعهم غمض عينه بحزن ودموعه نزلت ولنفسه معقول رعد تكون ليها علاقه بحد غيره معقول ده... ومش معقول ليه ماهي مسالمه نفسها ليه اهيه... ولسه هيدخلوا الفيلا لقت ايد من حديد مسكاها
وبعنف وغضب... عمري ماتوقعت انك تكوني كدا.. انا كان ممكن اتوقع اي حاجه وكل حاجه غير انم تكوني كدا
رعد انصدمت من وجوده وانصدمت اكتر من كلامه... متخيلتش ابدا انه يشك فيها.. هو صحيح من حقه يفكر في اللي هو عيزه... بس الاول يديها فرصه انه يسمعها وبعدين يحكم عليها
رفاعي بشر ومكر... ااالله الحكايه شكلها احلوت اوي وششكلي هستمتع اكتر واكتر
يامن بحزن وغضب... وبص لرعد وعشان تستمتعي انتي كان انتي طالق
