رواية عذاب رعد ( 2) الفصل الثامن بقلم ديدي فتحي

 


رواية عذاب رعد ( 2) الفصل الثامن

اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي... وقله حيلتي وهواني علي الناس انت رب العالمين وانت رب المستضعفين وانت ربي الي من تاكلني ياربي الي بعيد يتجهمني ام الي عدو ملكته امري الا يكن علي غضب فلا ابالي ولا كن رحمتك اوسع من ذنبي🙏

💏 قراءه ممتعه 💏

زياد ورجالته اخد ادهم وحبسه في المخزن بتاعه ورجع الفيلا... ولاقا وفاء داخلها وهي حزينه ومكسوره قرب منها ومسكها من دراعها بعنف وغضب... وبشر انا هعرفك ازاي تهربي مني... وشدها من ايدها ... وهي ماشيه وراه... عقلها تايه مكسوره... هي كانت فاكره لما تروح لادهم هيحميها منه وينقذها من زياد... بس ادام مفيش حاجه هتنقذها منه يبقا علي الاقل تنقذ امها من المنوفي وابنه

ناديه شافت زياد... وهو ماسك بنتها من ايديها وساحبها وراه... الدهشه والصدمه لجموها... انه قدر يوصلها بسرعه دي... وهي متعرفش ايه اللي حصل لها من اللي كانت فكراه بر الامان لبنتها ويوصلها لبر الامان... بس خلاص كله كان حلم وانتهي

جرت علي زياد وبدموع ورجاء... ارجوك يازياد سبها ارجوك... زياد تجاهل رجائها... وخرج راح علي المخزن ومعاه وفاء..

واول مادخلوا وفاء اتصدمت من منظر ادهم اللي مربوط ومغمي عليه... زياد بشر وعنف... شوفتي جيبتلك حبيب القلب اللي انتي فضلتيه عليه واتجوزتيه... وفاء... نفسها تقوله انه هو حبيبي اللي خطف قلبي وعقلي من ساعه ماشوفته... وكنت اتمني انه يبقا جوزي حقيقي مش مجرد تمثيليه... بس بعد كلام ادهم وتعنيفه لها خلاص كل حاجه ضاعت زي كل احلامها ما بتضيع

زياد بشر... ايه ياحلوه مش مصدقه اني جبتهولك ولا ايه... ادهم كان فاق ولاقا وفاء بتبصله بحزن.. وبغضب لوانت راجل وعندك شويه احترام لنفسك فكني وانا هعرفك مقامك كويس... زياد تجاهل كلامه وبغضب تعرف انا هخليك تندم علي اليوم اللي فكرت تاخد حاجه ملك زياد المنوفي... وفي لحظه كان مطلع مسدسه وبيصوب علي دماغ ادهم... وفاء جرت ووقفت قدام ادهم وبحزن ودموع... مش جوزي والله العظيم مش جوزي

ارجوك سيبه يروح لحاله وانا مستعده اعملك اللي انت عيزه بس انت سيبه... ادهم غمض عيونه واتصدم من كلام وفاء... وزياد قرب منها وبشر اكتر ومسكها من شعرها ... انتي فكراني عيل صغير هتضحكي عليه بكلمتين ولا ايه... وفاء بالم من مسكته والله هعملك اللي انت عيزه لانه مش جوزي والله مش جوزي... وكنت اول مره اشوفه يوم ماوصلني ومش شوفته بعضها والله غير النهارده

زياد بشر ومكر... ماشي ياحلوه هحاول اصدقك بس هيفضل معانا لغيت لما تثبتيلي كلامك... وفاء بحزن اثبتلك ازاي وانا هثبتلك... زياد قرب منها اكتر... هتثتيلي وانتي علي ذمتي وفي حضني وبين ايديه... وان محدش لمسك قبلي... وفاء بحزن وقهر... وانا موافقه

زياد بانتصار تمام... يبقا هجيب الماذون... عشان يجوزنا بكره علي طول... وبهمس صدقني لو اضمن انه هو صاحي دلوقت هروحله واجيبه واعيشك ليله من ليالي الف ليله وليله... ودخل واحد من رجالته وبصوت واطي ليه عيزك تخلصي علي الواد ده بكره اول مااتجوز وفاء.. الشخص بجديه ... طب مااخلصلك عليه دلوقت واريحك منه ياباشا... زياد بمكر لا بكره عما اخد اللي انا عيزه... وفاء استغلت انشغال زياد مع اللي بيكلمه... وقربت من ادهم... وبصوت واطي وحزن.... يارب اكون قدرت ادفع تمن غلطتي اللي انا عملتها فيك... ادهم بحزن وصدق... انا اسف مقصدتش اللي قولته ابدا بس انا كنت مدمر بسبب اللي حصل لجوز اختي... ارجوكي بلاش توافقي على الجواز منه وانا هساعدك

وفاء بصتله بحزن وقهر ... وابقي انانيه تاني لا سياده الملازم كل واحد بياخد نصيبه من الدنيا... وانا اخدت نصيبي خلاص مع واحد مجرم زي زياد... اتمنالك تلاقي انسانه تحبها وتختارها انت... وبدموع... مش انسانه انت مغصوب عليها وسابته وخرجت... ادهم لام نفسه جدا... انه هو وصلها لكدا... كان ممكن لما جتله يحميها من زياد ويساعدها بس هو زي ماقال اللواء صبري... هو مش راجل ولا يعتمد عليه ولنفسه بس انا لازم اتصرف...عذاب رعد... الجزء الثاني بقلمى دى دى فتحى ... واخلصها من مجرم زي زياد ده... هي مش لازم تتجوزه ابدا... وبعد تفكير... قرر هيعمل ايه... بس ازاي يخرج من حبسته دي... عشان ينفذ اللي هو قرر يعمله... ولنفسه... فكر ياادهم... فكر ياادهم... فكر قبل ماوفاء تروح من ايدك... ولنفسه قبل ماتروحي من ايدي ازاي... انا هساعدها وبس عشان ظروفها وبس... ولنفسه مش تضحك علي نفسك ياادهم انت معجب بيها لانها خطفت قلبك من ساعه ماشوفتها... يبقا لازم تنقذ حبك... ومتخلهاش ترمي نفسها في النار بايديها... ولنفسه بس خلاص انا عرفت نعمل ايه

***************************
&&عند رعد ويامن&&
"" "" "" "" "" "" ""
يامن ورعد صحوا من النوم في سعاده وحب... وبعد شويه من هزارهم مع بعض... نزلوا فطروا... ورعد قالت ليامن ياخدها يودها عند اللواء صبري... تقضي اليوم هناك وبعد كدا وهو راجع من شغله يعدي عليها ياخدها... ويامن طبعا وافق واخدها معاه عشان يوصلها

&&عند اللواء صبري&&

اللواء صبري... بخوف وشرود... هيكون راح فين يعني... هو طلع وراها امبارح بالليل واحنا بقينا الصبح انا فكرته رجع من بالليل... بس هو لسه مش رجع... انا لازم اتصرف ليكون ابن عمها عمل فيه حاجه... بس انا هوصل لزياد المنوفي ده ازاي ولنفسه... اكيد لما ادخل بياناته هعرف اجيبه... ولسه هيخرج... رعد دخلت... وحضنته وبحب وحشتني اوي يابابا... وبسؤال انت رايح فين بدري كدا... اللواء صبري... حضنها بحب وباس راسها بس باين علي وشه التوتر والخوف

رعد بسؤال... فيه ايه ياحبيبي مالك... اللواء صبري بهروب... مفيش حاجه ياقلب ابوكي شويه صداع بس... رعد بجديه... عيييب عليك ياسياده اللواء لما تخبي حاجه علي العقيد رعد اللي بتقرا الحقيقه في عيون اللي قدامها ومش تنسي اني خليفتك ولاايه... يامن بجديه... طمنا يابابا ايه اللي حصل ورايح فين كدا علي الصبح

صبري بحيره وقلق حكيلهم علي كل اللي حصل... رعد بخوف ازاي يابابا ده كله يحصل ومش قولتلي حاجه لغيت دلوقتي... صبري بقلق... والله يابنتي لسه كنت رايح اشوفه او ازاي اوصل للي اسمه زياد المنوفي ده... رعد بخوف وقلق... احنا اكيد هنوصله ان شاء الله... بس لازم الاول نعرف طريق مكان ادهم عن طريق تتبعنا لتليفونه

و بجديه... لو ادهم معاه تليفونه يبقي سهل علينا كتير استنا لحظه كدا... رعد طلعت تليفونها واتصلت علي كذا حد من معارفها اللي يعرفوا يوصلوا لمكان تليفونه وفعلا وصلوا لادهم
رعد بجديه... قول بسرعه علي العنوان وبعد ما عرفت العنوان وبجديه يلا يا بابا نلحق أدهم وانا هروح معاكم
صبري بخوف... استحاله تروحي وانتي كده انتي عايزه تموتي ولا ايه انتي ناسيه انك حامل!

رعد بجدية... لا مش ناسيه بس كمان مش ناسيه ان ادهم في ايد من لا يرحم وممكن يموته وانا استحاله أتحمل خسارته
صبري باعتراض... لا انا هتصل علي القوه ونطلع كلنا ننفذه
رعد برجاء ارجوك يا بابا خليني اطلع معاكوا واوعدك مش هعرض نفسي للخطر ابدا
صبري باستسلام... ماشي
كل ده تحت انظار يامن اللي ساكت و مش بيرد ولا يشارك في الكلام رعد لاحظت و زعلت من نفسها انها لغت وجوده و بتستاذن... من ابوها وجوزها واقف حتي مش اخددت رائيه هو كمان

رعد قربت منه وباسف اسفه مقصدتش ازعلك ابدا
يامن بصلها وبحزن... عمرك ما عملتي حسابي ابدا ولا في يوم نسيتي انك العقيد رعد حتي لو كان علي حسابي ومشاعري مع اني اكتر واحد في الدنيا هتأذي لو حصلك حاجه بس ازاي انا عمري ما كنت مهم بالنسبالك ابدا

رعدباستغراب... ازاي تقول كده انت مهم بالنسبالي ومهم اوي كمان
يامن بحزن لا واضح باماره انك كل شويه تعرضي نفسك للموت علي طبق من ذهب
رعد قربت منه بزياده ومسكت وشه طول ما قلبك بينبض قلبي هو كمان بينبض ازاي بقى هموت

يامن نزل ايدها وبص للواء صبري انا مستنيك يا بابا في العربيه... وبجديه اكتر... ولو مش عايزني معاكوا انا ممكن اخلينى وسابهم وخرج

اللواء صبري... بص لرعد بعتاب ليه كده يا حبيبه ابوكي ليه لاغيتي وجوده هو بيحبك وبيخاف عليكي

رعد بحزن... والله ما اقصد ابدا اني ازعله او الغي وجوده والله انا بحبه ومقدرش استغني عنه أبدا

صبري بجدية... طب يلا يا حبيبتي واوعي تعرضي نفسك للخطر ابدا هتخليكي في العربيه لغايه لما نرجع ادهم
رعد بحزن... ماشي يا بابا و خرجوا ليامن اللي حزين من موقف رعد وكان متخيل انها بعد كلامه ليها انها مش هتروح وهتتنازل عن قرارها عشانه وهو كان بتتمني ده بس اخوها عندها اهم منه واهم من اللي في بطنها

صبري اتصل بالقوه والكل اتجمع عند العنوان بتاع المخازن اللي فيها ادهم وطبعا قدروا يوصلوا ليه عن طريق تتبع تليفون ادهم

وصلوا عند ادهم وكان قدر انه يهرب ويروح لوفاء عشان ينقذها من أيد زياد دخل الفيلا وبكل ثقه و المأذون والكل قاعد...دخل وبثقه متناهيه... هو ينفع برده يا شيخنا تجوز وحده متجوزه طب الراجل ممكن يتجوز آتنين بس عمرك سمعت عن ست بتتجوز اتنين!

المأذون.. بجديه وغضب... اعوذ بالله من غضب الله لا طبعا عمري ما سمعت كدا
ادهم بثقه... امال ايه يا شيخنا وشد وفاء من ايدها عايز تجوز مراتي لواحد تاني ليه
الشيخ باستغراب ودهشه... ايه مراتك هذا لا يجوز شرعا وقانونا

زياد قام بعنف وغضب... وشد ادهم من لياقه قميصه ولسه هيضربه كان ادهم اسرع منه وضربه لكمات متتاليه والمنوفي استدعي رجالته... ولان الكتره تغلب الشجاعه... قدورا علي ادهم وضربوه جامد..

اللواء صبري ويامن واللي معاهم راحوا يدور علي ادهم وراحوا ناحيه الفيلا لان المخزن كان قريب من فيلته...واشتبكوا مع رجاله زياد اللي عددهم كان ضعف عدد القوه اللي مع اللواء صبري... ويامن واللواء صبري ومعاه كمان اتنين دخلوا الفيلا ولسه هيشتبكوا لاقا زياد ماسك ادهم وحاطط المسدس علي دماغه... وبعنف وغضب.. يله كل واحد زي الشاطر كدا يرمي سلاحه والا قسما عظما هفرتكلوا دماغه الحلوه دي... طبعا الكل حط سلاحه... وصبري بتهدد... عذاب رعد... الجزء الثاني... بقلمى دى دى فتحى ... انت عارف انك لو عملت حاجه في الملازم ادهم انت عارف انك مش هتخرج علي رجليك فااحصلك تسيبه... زياد تجاهل كلامه ووجه مسدسه تاني علي دماغ ادهم

وبعد وقت رعد لقيتهم طولوا جوا... نزلت من العربيه... وراحتلهم... زياد بشر وغضب... ووجه مسدسه علي دماغ ادهم وبعنف انت فاكر نفسك تقدر علي زياد المنوفي ده اخر يوم في عمرك النهادره... وسحب طلقه ولسه هيضربها في دماغ ادهم... لاقا ايد من حديد كانت مطيره منه المسدس... وبعنف وغضب...لزياد... دا ده اخر يوم في عمرك انت النهادره.... انت فاكر نفسك تقدر تمس شعره واحده من اخو العقيد رعد تبقا بتحلم

زياد بصلها وبتريقه... وانتي بقا اللي هتموتيني مش كدا... وفي لحظه كان ضارب رعد بالبوكس في وشها... وهي قاومت في الاول بس هي حامل ومش قادره تقاومه اكتر من كدا... يامن بغنف وغضب ورجاله زياد مسكينه وموجهين السلاح علي دماغه... ابعد عنها ياحيوان ابعد عنها والله هقتل هقتل وفي لحظه كان ضارب اللي كان ماسكه وجري علي رعد... والكل اشتبك مع الباقي بعنف وشراسه... وخلصوا عليهم بس لاسف كان زياد قدر يهرب... وقبضوا علي المنوفي وهو وباقي رجالته

صبري وادهم جروا علي رعد... رعد بتداري تعبها... وصبري شدها لحضنه... بخوف وحب... ادهم بدموع انا اسف ياحبيبتي اسف... رعد بتعب تداريه... انا كويسه ياحبيبي والله كويسه... وبتبص علي وفاء وناديه اللي واقفين الدموع مغرقه وشهم...و مذهولين من اللي رعد عملته وهي حامل... وبجديه يله هاتهم عشان القعده هنا خطر عليهم وخصوصا ان زياد هرب

الكل خرج من فيلا المنوفي... بس يامن خرج وهو في قمه غضبه وزعله من رعد... كان نفسه متجيش... كان نفسه تحترم وجوده... كان نفسه تخاف علي اللي في بطنها... كان نفسه مضحيش بيه... هو فين من حياتها فين...
*** كلام قاله في نفسه ***

راحوا كلهم علي فيلا اللواء صبري... واعتماد استقبالتهم بخوف ودموع واخدت ادهم ورعد في حضنها بحب وخوف... ولامتهم كتيير عشان مش عارفوها الحقيقه قبل مايمشوا... وبعد وقت وهما قعدين مع بعض.. الكل بدا يقوم واعتماد اخدت ناديه ووفاء عشان تقعدهم في اوضه الضيوف.... يامن بحزن انا همشي عن اذنكم... رعد لسه هتقوم عشان تمشي معاه... يامن بشبه جديه... لا خليكي انا عندي شغل في المكتب وممكن مروحشي النهارده... رعد باستغراب وحزن... ايه تبات في المكتب انت عمرك ماعملتها حتي لما بيبقا عليك شغل كتير

يامن بهروب و َبتجاهل عن اذنكم... رعد بحزن... طيب خدني معاك وصلني علي البيت وبعدين روح شغلك... يامن بجديه... لا خلي حد تاني يوصلك وسابهم وخرج... رعد الدموع ملت عيونها وصبري قرب منها... وبحب متزعليش نفسك ياحبيبتي هو مضايق بس شويه من خوفه عليكي وشويه وهيبقا كويس... رعد بدموع... عمره يابابا ما عمل معايه كدا قبل كدا...

صبري بحب... معلش ياحبيبتي هو خايف عليكي اعذريه... رعد بتفهم وجديه... انا لازم امشي واروحله... صبري بجديه... طب ارتاحي شويه وبعدين نروحله سوا... رعد بحزن وجديه... لا انا هروحله لوحدي عن اذنك... اعتماد كانت جت ... استني ياحبيبتي استني... ولسه هتروح وراها... صبري مسك ايديها وبجديه سبيها تحل مشاكلها مع جوزها لوحدها... هي هتقدر تحلها بس لو احنا ادخلنا الموضوع هيكبر بينهم فسبيهم

ناديه ووفاء خرجوا تاني... وباسف للواء صبري... احنا اسفين علي تعبكم معانا... صبري بجديه... مفيش تعب ولا حاجه... تقدروا تدخلوا اوضتكم ترتاحوا... وبعدين نتكلم.. .. وفاء وهي ماشيه... بصت لادهم اللي خرج علي صوتهم... وبتبصله نظرات كلها شكر وامتنان.. والاهم من كل ده نظرات حب

***************************
&&عند يامن & &
"" "" "" "" "" ""
رعد راحت ليامن الجهاز والكل رحب بيها... وخبطت علي مكتبه وبعد السماح لها بدخول... لقت زيزي جوا... ورعد اتضايقت من وجودها وحاولت تداري... لان الموضوع مستكفي

يامن بجديه... لرعد تعالي اقعدي واقفه ليه... وبص لزيزي... اعتقد انك خلصت كلامك... ممكن تتفضلي دلوقت... زيزي بمكر... هستني ردك عليه وخرجت والمكر والخبث بينطوا من عنيها... ولنفسها الله الدنيا شكلها بدات تضحك معايا الموضوع اللي انا عرضته عليه جاي مع زعلهم اللي واضح اوي علي وشهم وبمكر اكتر... والله و خططتك هتتنفذ قريب يا زيزي ويامن هيكون بتاعك وملكك

وبعد خروج زيزي يامن بجديه... ممكن اعرف انتي جايه ليه وانا قولتلك ورايا شغل كتير
رعد قامت من علي كرسيها وقربت منه وبحب وجديه... عشان وحشتني ومقدرش علي زعلك
يامن بجديه اكتر... اظن المواضيع الشخصيه دي مكانها مش هنا...اتفضلي و هنبقا نتكلَم بعدين

رعد بحزن... انت عايزني امشي

يامن بشبه جديه... انا ورايا شغل كتير و متعطل وعايز أخلص فياريت تمشي عشان اخلصه رعد لسه هتمشي اتكعبلت في السجاده وكانت هتقع يامن لحقها بسرعه وبجديه خدي بالك المرة الجايه... دا لو صحتك اساس تهمك
رعد بصتله بحزن... كانت منتظره ياخدها في حضنه ويطمنها انه معاها... بس هو زعله منها كبير انها استهانت بيه
يامن بجديه.. تعالي هوصلك وركبها العربيه وطول الطريق محدش قطع الصمت غير يامن لما وصلوا الفيلا... بكلمه وصلنا
رعد بحزن وحب... هستناك مش هنام غير لما تيجي
يامن بجديه... لا نامي عشام انا هبات في المكتب
رعد بحزن... وأنا مش هنام وهستناك وسابته ونزلت... وهو مشي بالعربيه وهو في قمه الحزن والوجع... دخل مكتبه وفضل يشتغل كتير لغايه لما معظم اللي في الشغل روحوا وهو لسه في مكتبه خلص شغله وبيحاول ينام علي الكنبه اللي في مكتبه... عذاب رعد... الجزء الثاني.. بقلمي دي دي فتحي ... بس مش قادر ينام غير لما رعد تكون نايمه في حضنه هما اتعودوا علي كدا مع بعض

وبيفكر في كلمه رعد... مش هنام وهستناك... كلمتها دي كانت كفيله تخليه يسيب الدنيا كلها ويروحلها... والوقت كمان اتاخر فخاف عليها بزياده

وصل الفيلا وطلع اوضه نومهم بس لما ملقاش رعد... ولنفسه... اكيد لما غبت عليها راحت نامت عند اللواء صبري... وبحزن وانا اللي كنت فكرها مستنياني ... بس هي اهم حاجه عندها اصحابها واهلها وبس... اما جوزها واللي في بطنها مش مهمين ابدا

ولنفسه... انا هنزل... عشان اغير جوا واقدر استوعب اللي هي عملته فينا... دخل ادخل شور... ولبس البورنس... وطلع ولسه هيخلع البورنس... عشان يلبس هدومه... لمح باب البلكونه مفتوح... وبتريقه... اكيد كانت مستعجله عشان تروح لابوها وسابته مفتوح

وقرب منه عشان يقفله... ولسه هيقفله... اتصدم من اللي شافه... وبصدمه... ايه ده مش ممكن
SHETOS
SHETOS
تعليقات