رواية دروب بلا عودة الفصل الثاني
لم يكن قراره سريعًا أو متهورًا. بل كان كمن يُلقي حجرًا في بحيرة راكدة، مدركًا تمامًا أن الأمواج ستبدأ، لكنه يجهل إلى أي مدى ستصل"
ذهب إلى أحد أزقة المدينة المظلمة، حيث كان أولئك الشبان يجتمعون. كان المكان يعج برائحة التبغ والكحول، وأصوات ضحكاتهم الخشنة ترتفع بين الحين والآخر.
"أخيرًا قررتَ أن تكون واحدًا منا؟"
كان هذا أول ما قيل له، بصوت يحمل في طياته مزيجًا من السخرية والترحيب.
لم يرد مروان، لكنه ألقى نظرة ثابتة على الرجل الذي تحدث.
"أنا هنا لأعمل. لا شيء أكثر."
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم