رواية عذاب رعد (2) الفصل العاشر
الكل طلع يجري علي صريخها... ودخلوا عليها لاقوها خايفه ومرعوبه وبصريخ سبني ياحيوان سبني... وبتبص في وشهم واكنها مغيبه... امها جرت عليها واخدها في حضنها وقلبها موجوع وحزين علي منظر بنتها اللي كل فتره بيجلها كابوس بموت ابوها... او بمعنى أصح.... عقلها الباطن بيعيد... مشهد قتل ابوها تاني قدام عنيها
ناديه بدموع وحزن... اهدي ياحبيبتي اهدي... وفاء بدموع وصريخ بعد مااتنبهت لوضعها... لا مش ها اهدي ومعدتيش تقولي اهدي ولا اسكتي... هما لازم يموتوا زي مامتوا ابويه... ليه انتي دايما ضعيفه وخايفه منهم هما هيعملوا ايه غير اللي هما عملوه فينا
ناديه بصريخ ودموع... كنتي عيزاني اعمل ايه... هما قتلوا جوزي وحاولت اهرب بيكي كذا مره وهما يوصلولنا... وكل مره كانوا بيعذبونا... ويهينوا فينا... كنت عيزاني اعمل ايه... وانا خايفه عليكي من وحشيه زياد... و من جبروت المنوفي اللي ملهاش حدود... كنت عيزاني اعمل ايه وانا كل يوم الاقي زهره شبابك بتنطفي قدام عنيه يوم عن يوم... وبصريخ اكتر.. كنت عيزاني اعمل ايه قولي يله قولي
وفاء بدموع وقهر... كنتي قدمي فيهم بلاغ كنتي اسجنيهم وخدي حقنا منهم ورحمينا من ظلهم لينا... ناديه بدموع وانكسار... ومين قالك اني ماعملتش كدا ولاسف كل مره يطلعوا منها زي الشعره من العجينه
وفاء بصريخ وبتزق امها... ابعدي عني انتي اللي خلتيني ضعيفه... بس خلاص انا لازم اقول للشرطه علي كل حاجه قبل ما المنوفي يهرب منهم ... لازم يتعاقب هو وابنه... علي قتلهم لابويه ... وحرماني منه ومن حبه... وعذابنا طول السنين دي. .. ولسه هتقوم اغمي عليه... وادهم جري عليها وشاله ونايمها علي السرير
كلام وفاء وناديه كله كان قدام اللواء صبري واعتماد وادهم... اللي قلبه يكاد يتعصر من الحزن... علي حال وفاء... وكمان هو عنفها... وكمل عليها بكلامه... ولنفسه بس خلاص لازم اساعدها واقف جنبها مها كان التمن... وبهدوء... فوقي ياوفاء فوقي... وفاء فاقت وعملت نفسها نايمه وهو لاحظ كدا فاسبها براحتها
صبري بجديه... لناديه... ياريت لما تهدي وتحبي تتكلمي تحكيلي عن كل حاجه ومتنسيش ابدا اني لواء... يعني اقدر اجبلك حقك تالت ومتلت
ناديه بصتله بعيون باكيه... ولسه هتتكلم... صبري بمقاطعه... ارتاحي دلوقتي لان الوقت اتاخر ولنا كلام تاني سوا
خرجوا كلهم... وناديه نامت جنب وفاء واخدتها في حضنها... وادهم دخل اوضته بس هيتجنن والنوم جفاءه ونفسه يطمن علي وفاء... ولنفسه بس ازاي هيدخل عليهم وهما نايمين كدا... اطرا يستني للصبح... ومش عرف ينام طول الليل من كلامها ومنظرها
الكل صحي وناديه ووفاء نزلوا عشان يفطروا... وادهم نزل وعيونه حمرا من قله النوم.. بس اول ماشاف وفاء... واطمن انها كويسه قلبه ارتاح... وبعد ماخلصوا فطار... اللواء صبري وادهم... لسه هيطلعوا عشان يلبسوا ويروحوا شغلهم
لقوا باب الفيلا بيخط وكان ياسين... دخل بابتسامته المعهوده... صباح الخير والله حماتي بتحبني استنوا انا جاي افطر معاكم... عذاب رعد... الجزء الثاني... بقلمى دى دى فتحى ... صبري بضحك... لا ياغتت احنا فطرنا وطلعين نلبس عشان نروح الشغل
ياسين لسه هيقعد علي السفره لمح وفاء... وبضحك

ااالله هي المووووز دي بتيجي منين كدا علي الصبح... وبضحك وسؤال... بيقولك ايه ياموزه ماتيجي تشتغلي معايه في الشركه ايه رأيك
صبري والله فكره بس انت اللي هتوصلها وهي جايه واحنا هنوصلها وهي رايحه... ياسين... بضحك وماله عشان خطرك ياسياده اللواء... وبسؤال بس قولي مين دي الاول... صبري بجديه... دي وفاء بنت واحد صاحبي وهتقعد معانا هي ومامتها شويه
ياسين بضحك

بس باين علي صحبك انه عسل اوي عشان يجيب موزه جامده زي دي... ادهم اضايق من كلام ياسين ومن مغازلته لها... وبجديه وغيره... فيه ايه ياسين باشا... هو انت نسيت بوسي مراتك ولا ايه... ياسين بضحك 

لامش نسيت بس حرام لما يبقا الواحد قدامه الجمال ده كله وميتغزلش فيه وبضحك اكتر ومكر... وبيشاور علي ادهم.... داحتي يبقا حمار
وفاء ابتسمت علي كلامه... ياسين بضحك ايوا كدا ياشيخه اضحكي خلي الشمس تطلع... وبعدين في حد يبقا موز جامد كدا ويكشر دا حتي وحش عشانك وبضحك

طب هقولك نكته حلوه... كان فيه مره واحد... ٢ ٣ ... وفاء ضحكت

بصوتها كله.. علي عفوته في الكلام
وادهم ضحكتها خطفت قلبه وعقله وغار عليها جدا...وبذات لما لاقا ياسين معجب بضحكتها... ناديه بحب... يارب يابنتي تفضلي تضحكي كدا علي طول... ياسين بضحك... مش تقلقي يامزه ياكبيره اي حد يعرفني بيضحك علي طول... ناديه ضحكت هي كمان وبضحك مزه ايه ياابني الله يجبر بخطرك... ياسين بضحك واقسم بالله انتي مزه جامد تعالي اقعدي معايه وسيبك من العالم دي وانا ارجعك ٢٠ سنه لورا... ناديه بحب ربنا يكرمك ويبارك فيك ياابني... ياسين بحب... ربنا يخليكي ياست الكل ... وبسؤال لوفاء.. هااا يامزه هتيجي تشتغلي معايه ولا ايه
ادهم بغيظ وغيره... ليه مش كفايه عليك الموووز اللي عندك في شركتك... ياسين بمكر واستفزاز لادهم... بعد ماشاف في عيون ادهم الغيره علي وفاء.... لا والله ياادهومي... مش كفايه ابدا... وبعدين بصراحه وفاء هتغلبهم كلهم في الجمال والشياكه... ادهم بعنف... بس مش ينفع تشتغل لان... وفاء بمقاطعه... لا انا هشتغل لاني بحب الشغل جدا وبعدين انا معايه... بكالوريس تجاره... يعني بفهم كويس في الحسابات
ادهم بغيره ظاهره... يعني ايه انا قولت مش هتشتغلي يعني مش هتشتغلي... وفاء بعنف... وليه بقا ان شاء الله وانت مين عشان تتحكم فيه بشكل المستفز ده
ادهم قرب منها وبهدوء عكس اللي جواه... بلاش تتحديني عشان انتي مش ادي فاهمه... وفاء بعنف... لا مش فاهمه واللي انت عيزه اعمله... ياسين دخل بينهم ... وبضحك

ماتصلوا علي النبي بقا ياجماعه والله ده شيطان ودخل بينكم وبضحك اكتر... ولا ايه ياسياده اللواء
اللواء صبري بجديه... وغيظ منهم... عليك وعلي سياده اللواء في يوم واحد... وهو انت لازم تروح في اي مكان تخلي اللي فيهم مش علي بعضهم كدا
ياسين بضحك

وانا مالي ياخويا هما اللي نكدين وبيحولوا كل حاجه لنكد وبعدين انت موافق وهي موافقه يبقا النكدي ده معترض ليه بقا
صبري بجديه لادهم... فيه ياسياده الملازم هو الشغل عيب ولا حرام... ادهم بعنف... لا مش عيب ولا حرام... بس لما يبقا خروجها من البيت فيه خطر علي حياتها... يبقا مش لازم تشتغل ولا تخرج من البيت
وفاء بعنف وغضب.. وانت بقا خايف عليه ولا ايه... لو كنت خايف عليه مكتتش عنفتني لما جيتلك وسلمتني ليهم... وجاي دلوقتي تمثل انك خايف عليه
ادهم بعنف انتي... ازاي تتكلمي معايه كدا اناي اتجننتي ولا ايه... وفاء بعنف اكتر... انا اتكلم زي ماانا عيزه وانت متدخلش في حياتي عشان مش تدبس نفسك زي ماقولتلي قبل كدا
ادهم بعنف وصوت عالي... لا انتي اتجننتي بقا... اوعي تنسي انك عايشه معانا وتحت حمايتنا... وفاء بغضب ودموع... قول كدا بقا ياسياده الملازم... عشان انا قعده معاكم... هتفرد رايك عليه... وتتحكم فيه زيهم... بس انا هطلع اجيب هدومي انا ومامتي ونمشي من هنا حالا...
ولسه هتمشي... اللواء صبري بغضب وصوت عالي... وفاء استني عندك... وبغضب اكتر... انتم ازاي تتكلموا قدامي كدا دا انتوا لغيتوا وجودي بقا
ادهم انا... ولسه هيكمل قاطعه اللواء صبري بعنف وغضب... انت تخرس خالص وحسابك معايه بعدين... وانتي وبيبص لوفاء.. اطلعي البسي... عشان تمشي مع ياسين وهو هيجيبك وانتم مروحين.... وبجديه يله اتفضلي جهزي نفسك
وفاء طلعت فوق.. وادهم بعنف يعني ايه بقا الكلام ده... صبري بعنف اكتر منه... يعني هي هتروح تشتغل عشان تطلع من الحاله اللي هي فيها وتغير جوا... وبتحذير وانت متدخلش في حياتها تاني فاهم ... ويله اطلع عشان تلبس عشان نمشي... ادهم طلع وودانه بطلع نار من اللواء صبري ووفاء
بعد ادهم ماطلع... ياسين بضحك

بيقولك ايه ياسياده اللواء ... اللواء صبري بغيظ... قول يااخرت صبري... ياسين بضحك... مابلاش وفاء تروح معايه الشركه النهارده... انا شايف الواد ودانه بطلع نار
صبري بجديه ومكر.... انت هتسكت ولا اجيب مراتك تقعد معانا هنا اد شهر ولا شهرين وبمكر اكتر... واحرمك من حل مشاكلك
ياسين بضحك

جهم حش وسطهم... هما الاتنين... ياسنه بيضه ياولاد قال يحرمني من حل مشاكلي قال... وبضحك اكتر... اللي انت عيزه ياكبير... هعملهولك... وهاخد وفاء معايه الشغل وواديها واجيبها والا انت عيزه كله هعملهولك بس انت خليلك راضي عني
صبري بضحك... يبقا تحترم نفسك وتقعد تفطر عما تجهز نفسها وتنزلك وانا كمان اروح البس... ياسين بضحك

ربنا معاك ياسياده اللواء ياشرير... صبري بمكر... بتقول حاجه... ياسين بيضحك... وبيشاور بايده والاكل في بوقه بمعني لا
ادهم طلع فوق وودانه بطلع شرار...... وقرر بينه وبين نفسه انه يقعدها من الشغل باي طريقه بالذوق بالعافيه هيقعدها... لانه خايف عليها من زياد... وكمان غيران عليها من معاكسه ياسين لها مع انه عارف ومتاكد ان ياسين بيهزر لانه بيعشق بوسي مراته... وكمان غيران عليها من الشباب اللي اكيد هتشوفهم في الشركه
ولنفسه طب انا غيران عليها ليه... وبعدين الغيره مبتجيش غير من الحب وباستغراب لنفسه هو انا امته حبتها اصلا... وفضل سرحان... لغيت لما راح في النوم... اللي بيقاومه من اول مااطمن علي وفاء وشافها بخير
وفاء طلعت وكلها عزيمه واصرار واراده... انها تثبت لادهم انها مش ضعيفه وانها قويه... واد حالها... لبست ونزلت وهي في قمه شياكتها واناقتها... ياسين بضحك

اول ماشافها... اقسم بالله الواد لو شافك كدا هيولع في نفسه... وفاء بتسامه يله بينا
ياسين بضحك

يله يااختي وانا مالي بقا... وبصوته كله.... انا ماشي ياسياده اللواء واخدت المزه معايه... وبضحك اكتر... قصدي اخدت وفاء... ولسه هيمشوا... جت ناديه وبحب وخوف... خلي بالك من نفسك ياحبيبتي... انا وافقت بس عشان تخرجي من اللي انتي فيه... وفاء بحب... متخافيش ياحبيبتي ان شاء الله خير... ياسين... يله يامزه هنتاخر كدا... وبعد ناديه ماودعتهم... خرجوا هما الاتنين
اللواء صبري.. عدا علي ادهم عشان يروحوا شغلهم بس... لاقاه نايم... وبضحك انت نمت... ياعنتر زمانك... وسابه ونزل راح شغله... واعتماد وناديه قعدوا يتكلموا سوا في مواضيع كتير... واكنهم عارفين بعض من سنين مش من كام يوم
************************
&&عند عدي&&
عدي بيكلم زوزو في التليفون... يابنتي ارحمي امي اكلتي وداني من الصبح... زوزو بدلع... وحشتني ونفسي اشوفك... ومش شوفتك من لما كنا في الاجازه سوا
عدي... ده علي اساس انك بترحمي وداني ومش بترغي معايه كل يوم ساعتين... زوزو بدلع وحب... لا يادودي الكلام مش زي... ما اشوفك... وبالحاح... عشان خطري يادودي... تعاله نخرج... وانا هقول لماما... اني هروح عند ملك اطمن عليها عشان الحمل تاعبها
عدي بجديه... وتكدبي علي مامتك ليه... زوزو بحب... عشان خاطرك.. انا ممكن اكدب علي الدنيا كلها بس اشوفك واملي عيوني منك... وبعد الحاح كتير... عدي وافق يطلعوا سوا... واتفقوا يطلعوا ... بكره لانه النهارده وراه شغل كتير ومش هيكون فاضي
****************************،
&&عند دينا&&
"" "" "" ""
دينا قررت.. تقول لرعد عشان تساعدها... وفعلا راحت لرعد... عشان تحكيلها اللي حصل... دينا دخلت علي رعد... اللي باين عليها الحزن... لان يامن من ساعه اللي حصل... والكلام بينهم محدود وبتجاهلها... مع انها اعتذرت منه اكتر من مره... وكمان مكنش بيجي علي الغداء... بس كان بيجي بالليل بياخد شور... وينام... ورعد لما تفوق تلاقي نفسها في حضنه... تعرف ان هو اخدها في حضنه زي مااتعودوا
رعد استقبلت دينا بكل حب وحنان... دينا نفسها تقولها علي اللي هي فيه... لانها متاكده ان رعد الوحيده اللي هتقدر تساعدها من تدمير حياتها... بس هي شايفه رعد حزينه وعلي غير عادتها... ففضلت السكوت عن اللي هي عيزه تحكيه لغيت لما تشوف اختها مالها وسبب حزنها ايه
دينا بحب وبسؤال... مالك يارعد... وليه كل الحزن اللي انا شايفه في عيونك ده... رعد كانت حزينه ونفسها تحكي مع اي حد... خصوصا ان اللواء صبري... اتصل عليها عشان يطمن عليها وهي تطمنته بالكدب وهي جواها حزينه... عشان ميحصلش مشكله بينه وبين يامن...
ومن غير مقدمات... رمت نفسها في حضن دينا وعيطت كتير اوي... ودينا كمان عيطت اكتر علي عياط اختها... وبخوف ودموع... مالك ياحبيبتي قولي مين اللي مزعلك عشان حزنك وزعلك ده
رعد حكتلها عن اللي حصل بدموع وحزن... ودينا حاولت تخفف عن اختها... واكدتلها ان يامن بيعمل كدا عشان بيحبها وخايف عليها وخايف يخسرها ويعيش في الدنيا لوحده
رعد بدموع... بس انا بحبه اوي... ومقدرش اشوف حد من اللي انا بحبهم في مشكله... واقف اتفرج حتي لو هاجي علي نفسي... دينا زاد من ضمتها ليها وغمضت عيونها... وعيطت بوجع... ولنفسها... وانا كنت جايه ازيد عليها مشاكلها وهمها
ولنفسها وهما ما زالوا علي وضعهم... الكل اناني ياحبيبتي... الكل مبيفكرش غير في نفسه وبس عمر حد مافكر فيكي ابدا... انتي كنتي كل يوم بتعرضي نفسك للخطر والموت... عشان تنقذي حد فينا انتي فعلا كتيره اوي علينا يارعد كتيره اوي...** كلام قالته في نفسها**... وزادت اوي من ضمتها لرعد... وقررت انها متقولش حاجه لرعد... وتورطها في مشاكلها... هي غطلت زمان وهتفضل تدفع تمن غلطتها غالي اوي.
رعد سحبت نفسها من حضن دينا... وبحب وهي بتمسح دموعها قوليلي ياحبيبتي مالك... وكنتي جايه ليه... دينا مسكت وشها بحب صادق... كنت جايه عشان اشوف اختي عشان وحشاني اوي بلاش... رعد بحب اكتر منها... انتي كمان والله كنتي وحشاني ونفس اشوفك... والحمد لله انك جيتي عشان ارمي نفسي في حضنك وتخففي عني
دينا بحب... وانا ياحبيبتي تحت امرك في اي وقت... وقعدوا مع بعض شويه... ودينا مشت... وهي في دماغها قرار اخددته وراحت عشان تنفذه
*************************
&&عند زياد&&
زياد بجديه... متعرفش أنا تعبت قد ايه عشان اوصلك. رفاعي بتكبر وغرور... خير يا ابن المنوفي عايز ايه... زياد بشر... عايز اديك فلوس كتير مقابل انك تساعدني اخرج أبويا من السجن وفيه وحده اسمها،،، العقيد رعد احمد الوديدي،،، عايزك تجبهالي
رفاعي بجديه ومكر ...هطلعلك ابوك مقابل الفلوس بس رعد دي ميكفنيش فيها اي مقابل غير رقبتها لانها ببساطه طيرت رقبه ابويا... زياد بشر ومكر... حلو اوي الكلام ده... كده يبقي هدفنا واحد بس الاول تطلعي أبويا بأي طريقه وكمان تجيبلي رعد وتهدد ادهم بيها عشان يسلم نفسه...ليه... رفاعي بثقه ومكر... هيحصل وهاخد منك ثمن مساعدتي لابوك ومساعده ادهم بس رعد دي بقي فريستي الشرسه... اللي انا هستلذ من عذابها وبعدين اقتلها... بس اعدي الشحنه بمساعدة اختها الغبيه الاول... وبعدين اتكتك للوحش المقنع
****************************
&&في شركه ياسين&&
"" "" "" "" "" "" ""
ياسين دخل و معاه وفاء ودخلوا المكتب وقالها علي طبيعه شغلها معاه وبعد شويه دخل ماندوا وبغيظ دانت مش راحم نفسك بقا...
ياسين بضحك

والله مش اللي في دماغك اعرفك وفاء بنت صاحب اللواء صبري...وعرف ماندوا لوفاء... ماندوا شريكي في الشركه وصاحبي الانتيم... الاتنين تشرفنا ولسه هيكملوا قطع كلامهم خبط الباب وكانت جني اللي دخلت في قمه شياكتها وماندوا مش قادر يرفع عينه من عليها... ياسين انا شايفكوا جاهزين كويس اوي انا حجزت لكل واحد اوضه في فندق قريب من المشروع...
ماندوا قرر يجيب اخر جني ويشوف اخرها اية........ وبمكر ياريت...يا ياسين تشوفلي حد يسافر معايا غير الانسه جني وبمكر اكتر طب ايه رايك فوفا تطلع معايا... ياسين بضحك ايه يا أخويا فوفا مين... ماندوا بمكر وفاء دي... جني بهدوء... ياريت يافندم توافق لاني مش عايزه اسافر مع الشخص ده...ماندوا بعنف وغيظ... وقرب منها ايه الشخص ده علي اساس اني مليش اسم وبعدين انا مش عاجبك في ايه هااا قولي ومسك دراعها بعنف وقسما بالله لولا ان اخوكي صاحب ياسين كنت ربيتك من الاول وجديد.
جني نزلت ايده اللي ماسك بيها دراعها وبهدوء اعتقد واضح من اسلوب حضرتك انت اللي عايز تتربي من اول وجديد مش انا ... ماندوا لسه هيقرب منها زياده ويعقبها... ياسين بهدوء عكس اللي جواه انا شايف انكوا تاخدوا بعض... وتطلعوا علي المطار عشان تلحقوا ميعاد الطياره واعملوا حسابكوا ان المشروع الجاي هتكونوا سوا
جني بهدوء... وانا جاهزه يا فندم ومستعدة لاي حاجه ماندوا وانا كمان جاهز... واللي ربنا يقدره علي حاجه يعملها وخرجوا
وسابوا ياسين ووفاء اللي كانت مصدومه من طريقتهم مع بعض ياسين بمقاطعه... لشرودها خليكي معايا وسيبك منهم... وفاء بجديه... طب ليه كل العنف والشراسه في التعامل ده.. . ياسين بضحك

شوف مين يا ولاد اللي بيتكلم وانتي اللي كنتي فاضل كمان شويه وتقطعوا هدوم بعض انتي وادهم وفاء بعنف هو اللي مستفز و...
ياسين بمكر و ايه كمان كملي...وفاء بحرج انا مش المفروض اشتمه بس هو اللي استفزني... ياسين هما زيكم بالظبط بيستفزوا بعض انا عارف الاستفزار ده من ايه
وفاء بعدم فهم وسؤال من ايه يا فندم
ياسين بمكر... اسالي قلبك وهو يقولك ويله روحي للسكرتيره وخليها تكمل معاكي وسابها وخرج... وهي فضلت سرحانه في كلام ياسين معقوله ادهم يكون بيعمل كدا عشان خاف عليها ولا معجب بيها ولنفسها لا لا اكيد مش اللي في دماغي وراحت للسكرتيره تعلمها
*****************************
&&عند رعد ويامن&&
"" "" "" "" "" ""
والله يا يامن لانكد عليك زي ما انت منكد علي رعد... جك حش وسطك يا شيخ ما قولنا خلاص...
بس أنا
هقولك ايه... الراجل مبيعديش حاجه هو فكرها من وجه نظره انها جرحت كرامته وكبريائه
... ويا سلام لما يحس ان مراته تعدت حدودها شويه ويكون من غير قصدها بينسي حبه ليها وبيفتكر بس انها لغت وجوده بس ده مش صحيح الست مننا ارق خلق الله حنونه... عطوفه... قلبها ارق من النسمه... مش بتتحمل تشوف اي حد زعلان او حزين... خصوصا لو كان قريب من قلبها... زي ما حصل مع رعد هي كانت خايفه علي اخوها وعايزه تساعده زي ما طول عمرها بتساعد من غير مقابل ومش معناه ابدا انها لغت وجود جوزها او مش عملاله اعتبار... هي اتعاملت بعفويه وكانت فاكره حبيبها وعشيقها هيفهم عليها بس هو زيه زي اي راجل قليل الفهم لمشاعرنا... متسلط الرأي... اسي الطباع متعجرف...عذاب رعد... الجزء الثاني... بقلمي دي دي فتحي
نروحلهم بقي نختم الحلقه معاهم
يامن رجع من شغله ولقا رعد قاعده في الجنينه حزينه وشارده الفكر ولنفسه اروحلها ولا لا... عقله لا مش تروح وقلبه بعتاب... انت من امتي بقيت قاسي كدا وليه كل ده هي عملت ايه يعني... عقله هي لاغت وجودي وديما بتحاول تضحي بنفسها عشان غيرها وعمرها ما عملت حساب ابدا لمشاعري... قلبه... بس هي ديما بتضحي عشان غيرها وانت عارف كدا كويس ليه بقي بتحاسبها علي طيبتها وحنيه قلبها... عقله عشان انا محتاجها اكتر من اي حد... وكمان عشان ولادنا اللي في بطنها محتاجنها... قلبه قول كده بقا... انك مبتفكرش غير في نفسك بس وولادك....عقله لا انا بحبها وخايف عليها وخايف اخسرها واعيش في الدنيا لوحدي وهي بالنسبالي ابويا وامي واخويا وكل دنيتي وهو مازال علي جداله بين قلبه وعقله رعد كانت شيفاه واقف و ماحاوليش يقرب منها قررت تروح عند اللواء صبري
نزلت بشنطه صغيره في أيديها ورايحه للعربيه ولسه هتركب يامن.. راح وراها وبستغراب انتي واخده الشنطه دي وريحه علي فين
رعد بحزن ...هفضلك الحرب اللي جواك وهروح أقعد عند بابا يومين عما اعصابك تهدي وبعدين ارجع... وبقهر ده لو لسه حابب وجودي وعايزني ارجع
يامن بدهشه... ايه اللي انتي بتقوليه ده... رعد بحزن... بقول الحقيقه اللي انت مش عايز تقولها ولسه هتمشي
يامن وقفها تاني ...وبحزن وجديه... انتي عايزه تسبيني يا رعد عايزه تسبيني... رعد بحزن... انت اللي سبتني مش انا اللي عايزه اسيبك وسابته وركبت العربيه
يامن مش مصدق ان رعد تبعد عنه ولا دقيقه واحده هو اه كان بيعاقبها بس استحاله كان يفكر انها تبعدعنه وبرغم زعله منها كان بياخدها كل يوم في حضنه
دخل الفيلا بس تعيس... من اللي هما وصلوا ليه و بسرعه لنفسه لا انا مقدرش أبعد عنها ابدا انا لازم اروح وراها قبل ما اللواء صبري ما يصدق ويحرمني منها
وفعلا ركب عربيته وراح علي بيت اللواء صبري وبسؤال بعد ما قعد شويه ممكن يا سياده اللواء تنادي رعد عشان نمشي.
صبري بدهشه... ايه أنادي رعد ده علي اساس ان رعد مش في بيتكم انا كنت لسه هسألك هي مجتش معاك ليه
يامن بدهشه اكتر... ايه هي قالت إنها هتروح تقعد عندك شويه
صبري بعنف وغضب... انت بتقول ايه انا مشفتش رعد من ساعة ما كنا بننقذ ادهم وبجنون... قول بسرعه ايه اللي حصل عشان تكون عيزه تجيلي في الوقت ده... وهي فين أصلا انطق والا قسما عظما هشرب من دمك دلوقتي
يامن بدموع وحزن... انا معرفش هي راحت فين... هي قالتلي انها هتيجي تقعد عندك يومين
صبري بعنف وغضب اكتر... ومسكه من لياقه قميصه يعني انت عايز تفهمني ان بنتي مش معاك... وبهستريه وصريخ و بيهزه جامد... امال هي فين وايه اللي حصلها
يامن بدموع وصريخ واللواء صبري لسه ماسكه من لياقه قميصه... معرفش هي فين معرفش
ناديه بدموع وحزن... اهدي ياحبيبتي اهدي... وفاء بدموع وصريخ بعد مااتنبهت لوضعها... لا مش ها اهدي ومعدتيش تقولي اهدي ولا اسكتي... هما لازم يموتوا زي مامتوا ابويه... ليه انتي دايما ضعيفه وخايفه منهم هما هيعملوا ايه غير اللي هما عملوه فينا
ناديه بصريخ ودموع... كنتي عيزاني اعمل ايه... هما قتلوا جوزي وحاولت اهرب بيكي كذا مره وهما يوصلولنا... وكل مره كانوا بيعذبونا... ويهينوا فينا... كنت عيزاني اعمل ايه... وانا خايفه عليكي من وحشيه زياد... و من جبروت المنوفي اللي ملهاش حدود... كنت عيزاني اعمل ايه وانا كل يوم الاقي زهره شبابك بتنطفي قدام عنيه يوم عن يوم... وبصريخ اكتر.. كنت عيزاني اعمل ايه قولي يله قولي
وفاء بدموع وقهر... كنتي قدمي فيهم بلاغ كنتي اسجنيهم وخدي حقنا منهم ورحمينا من ظلهم لينا... ناديه بدموع وانكسار... ومين قالك اني ماعملتش كدا ولاسف كل مره يطلعوا منها زي الشعره من العجينه
وفاء بصريخ وبتزق امها... ابعدي عني انتي اللي خلتيني ضعيفه... بس خلاص انا لازم اقول للشرطه علي كل حاجه قبل ما المنوفي يهرب منهم ... لازم يتعاقب هو وابنه... علي قتلهم لابويه ... وحرماني منه ومن حبه... وعذابنا طول السنين دي. .. ولسه هتقوم اغمي عليه... وادهم جري عليها وشاله ونايمها علي السرير
كلام وفاء وناديه كله كان قدام اللواء صبري واعتماد وادهم... اللي قلبه يكاد يتعصر من الحزن... علي حال وفاء... وكمان هو عنفها... وكمل عليها بكلامه... ولنفسه بس خلاص لازم اساعدها واقف جنبها مها كان التمن... وبهدوء... فوقي ياوفاء فوقي... وفاء فاقت وعملت نفسها نايمه وهو لاحظ كدا فاسبها براحتها
صبري بجديه... لناديه... ياريت لما تهدي وتحبي تتكلمي تحكيلي عن كل حاجه ومتنسيش ابدا اني لواء... يعني اقدر اجبلك حقك تالت ومتلت
ناديه بصتله بعيون باكيه... ولسه هتتكلم... صبري بمقاطعه... ارتاحي دلوقتي لان الوقت اتاخر ولنا كلام تاني سوا
خرجوا كلهم... وناديه نامت جنب وفاء واخدتها في حضنها... وادهم دخل اوضته بس هيتجنن والنوم جفاءه ونفسه يطمن علي وفاء... ولنفسه بس ازاي هيدخل عليهم وهما نايمين كدا... اطرا يستني للصبح... ومش عرف ينام طول الليل من كلامها ومنظرها
الكل صحي وناديه ووفاء نزلوا عشان يفطروا... وادهم نزل وعيونه حمرا من قله النوم.. بس اول ماشاف وفاء... واطمن انها كويسه قلبه ارتاح... وبعد ماخلصوا فطار... اللواء صبري وادهم... لسه هيطلعوا عشان يلبسوا ويروحوا شغلهم
لقوا باب الفيلا بيخط وكان ياسين... دخل بابتسامته المعهوده... صباح الخير والله حماتي بتحبني استنوا انا جاي افطر معاكم... عذاب رعد... الجزء الثاني... بقلمى دى دى فتحى ... صبري بضحك... لا ياغتت احنا فطرنا وطلعين نلبس عشان نروح الشغل
ياسين لسه هيقعد علي السفره لمح وفاء... وبضحك
صبري والله فكره بس انت اللي هتوصلها وهي جايه واحنا هنوصلها وهي رايحه... ياسين... بضحك وماله عشان خطرك ياسياده اللواء... وبسؤال بس قولي مين دي الاول... صبري بجديه... دي وفاء بنت واحد صاحبي وهتقعد معانا هي ومامتها شويه
ياسين بضحك
وفاء ابتسمت علي كلامه... ياسين بضحك ايوا كدا ياشيخه اضحكي خلي الشمس تطلع... وبعدين في حد يبقا موز جامد كدا ويكشر دا حتي وحش عشانك وبضحك
وادهم ضحكتها خطفت قلبه وعقله وغار عليها جدا...وبذات لما لاقا ياسين معجب بضحكتها... ناديه بحب... يارب يابنتي تفضلي تضحكي كدا علي طول... ياسين بضحك... مش تقلقي يامزه ياكبيره اي حد يعرفني بيضحك علي طول... ناديه ضحكت هي كمان وبضحك مزه ايه ياابني الله يجبر بخطرك... ياسين بضحك واقسم بالله انتي مزه جامد تعالي اقعدي معايه وسيبك من العالم دي وانا ارجعك ٢٠ سنه لورا... ناديه بحب ربنا يكرمك ويبارك فيك ياابني... ياسين بحب... ربنا يخليكي ياست الكل ... وبسؤال لوفاء.. هااا يامزه هتيجي تشتغلي معايه ولا ايه
ادهم بغيظ وغيره... ليه مش كفايه عليك الموووز اللي عندك في شركتك... ياسين بمكر واستفزاز لادهم... بعد ماشاف في عيون ادهم الغيره علي وفاء.... لا والله ياادهومي... مش كفايه ابدا... وبعدين بصراحه وفاء هتغلبهم كلهم في الجمال والشياكه... ادهم بعنف... بس مش ينفع تشتغل لان... وفاء بمقاطعه... لا انا هشتغل لاني بحب الشغل جدا وبعدين انا معايه... بكالوريس تجاره... يعني بفهم كويس في الحسابات
ادهم بغيره ظاهره... يعني ايه انا قولت مش هتشتغلي يعني مش هتشتغلي... وفاء بعنف... وليه بقا ان شاء الله وانت مين عشان تتحكم فيه بشكل المستفز ده
ادهم قرب منها وبهدوء عكس اللي جواه... بلاش تتحديني عشان انتي مش ادي فاهمه... وفاء بعنف... لا مش فاهمه واللي انت عيزه اعمله... ياسين دخل بينهم ... وبضحك
اللواء صبري بجديه... وغيظ منهم... عليك وعلي سياده اللواء في يوم واحد... وهو انت لازم تروح في اي مكان تخلي اللي فيهم مش علي بعضهم كدا
ياسين بضحك
صبري بجديه لادهم... فيه ياسياده الملازم هو الشغل عيب ولا حرام... ادهم بعنف... لا مش عيب ولا حرام... بس لما يبقا خروجها من البيت فيه خطر علي حياتها... يبقا مش لازم تشتغل ولا تخرج من البيت
وفاء بعنف وغضب.. وانت بقا خايف عليه ولا ايه... لو كنت خايف عليه مكتتش عنفتني لما جيتلك وسلمتني ليهم... وجاي دلوقتي تمثل انك خايف عليه
ادهم بعنف انتي... ازاي تتكلمي معايه كدا اناي اتجننتي ولا ايه... وفاء بعنف اكتر... انا اتكلم زي ماانا عيزه وانت متدخلش في حياتي عشان مش تدبس نفسك زي ماقولتلي قبل كدا
ادهم بعنف وصوت عالي... لا انتي اتجننتي بقا... اوعي تنسي انك عايشه معانا وتحت حمايتنا... وفاء بغضب ودموع... قول كدا بقا ياسياده الملازم... عشان انا قعده معاكم... هتفرد رايك عليه... وتتحكم فيه زيهم... بس انا هطلع اجيب هدومي انا ومامتي ونمشي من هنا حالا...
ولسه هتمشي... اللواء صبري بغضب وصوت عالي... وفاء استني عندك... وبغضب اكتر... انتم ازاي تتكلموا قدامي كدا دا انتوا لغيتوا وجودي بقا
ادهم انا... ولسه هيكمل قاطعه اللواء صبري بعنف وغضب... انت تخرس خالص وحسابك معايه بعدين... وانتي وبيبص لوفاء.. اطلعي البسي... عشان تمشي مع ياسين وهو هيجيبك وانتم مروحين.... وبجديه يله اتفضلي جهزي نفسك
وفاء طلعت فوق.. وادهم بعنف يعني ايه بقا الكلام ده... صبري بعنف اكتر منه... يعني هي هتروح تشتغل عشان تطلع من الحاله اللي هي فيها وتغير جوا... وبتحذير وانت متدخلش في حياتها تاني فاهم ... ويله اطلع عشان تلبس عشان نمشي... ادهم طلع وودانه بطلع نار من اللواء صبري ووفاء
بعد ادهم ماطلع... ياسين بضحك
صبري بجديه ومكر.... انت هتسكت ولا اجيب مراتك تقعد معانا هنا اد شهر ولا شهرين وبمكر اكتر... واحرمك من حل مشاكلك
ياسين بضحك
صبري بضحك... يبقا تحترم نفسك وتقعد تفطر عما تجهز نفسها وتنزلك وانا كمان اروح البس... ياسين بضحك
ادهم طلع فوق وودانه بطلع شرار...... وقرر بينه وبين نفسه انه يقعدها من الشغل باي طريقه بالذوق بالعافيه هيقعدها... لانه خايف عليها من زياد... وكمان غيران عليها من معاكسه ياسين لها مع انه عارف ومتاكد ان ياسين بيهزر لانه بيعشق بوسي مراته... وكمان غيران عليها من الشباب اللي اكيد هتشوفهم في الشركه
ولنفسه طب انا غيران عليها ليه... وبعدين الغيره مبتجيش غير من الحب وباستغراب لنفسه هو انا امته حبتها اصلا... وفضل سرحان... لغيت لما راح في النوم... اللي بيقاومه من اول مااطمن علي وفاء وشافها بخير
وفاء طلعت وكلها عزيمه واصرار واراده... انها تثبت لادهم انها مش ضعيفه وانها قويه... واد حالها... لبست ونزلت وهي في قمه شياكتها واناقتها... ياسين بضحك
ياسين بضحك
اللواء صبري.. عدا علي ادهم عشان يروحوا شغلهم بس... لاقاه نايم... وبضحك انت نمت... ياعنتر زمانك... وسابه ونزل راح شغله... واعتماد وناديه قعدوا يتكلموا سوا في مواضيع كتير... واكنهم عارفين بعض من سنين مش من كام يوم
************************
&&عند عدي&&
عدي بيكلم زوزو في التليفون... يابنتي ارحمي امي اكلتي وداني من الصبح... زوزو بدلع... وحشتني ونفسي اشوفك... ومش شوفتك من لما كنا في الاجازه سوا
عدي... ده علي اساس انك بترحمي وداني ومش بترغي معايه كل يوم ساعتين... زوزو بدلع وحب... لا يادودي الكلام مش زي... ما اشوفك... وبالحاح... عشان خطري يادودي... تعاله نخرج... وانا هقول لماما... اني هروح عند ملك اطمن عليها عشان الحمل تاعبها
عدي بجديه... وتكدبي علي مامتك ليه... زوزو بحب... عشان خاطرك.. انا ممكن اكدب علي الدنيا كلها بس اشوفك واملي عيوني منك... وبعد الحاح كتير... عدي وافق يطلعوا سوا... واتفقوا يطلعوا ... بكره لانه النهارده وراه شغل كتير ومش هيكون فاضي
****************************،
&&عند دينا&&
"" "" "" ""
دينا قررت.. تقول لرعد عشان تساعدها... وفعلا راحت لرعد... عشان تحكيلها اللي حصل... دينا دخلت علي رعد... اللي باين عليها الحزن... لان يامن من ساعه اللي حصل... والكلام بينهم محدود وبتجاهلها... مع انها اعتذرت منه اكتر من مره... وكمان مكنش بيجي علي الغداء... بس كان بيجي بالليل بياخد شور... وينام... ورعد لما تفوق تلاقي نفسها في حضنه... تعرف ان هو اخدها في حضنه زي مااتعودوا
رعد استقبلت دينا بكل حب وحنان... دينا نفسها تقولها علي اللي هي فيه... لانها متاكده ان رعد الوحيده اللي هتقدر تساعدها من تدمير حياتها... بس هي شايفه رعد حزينه وعلي غير عادتها... ففضلت السكوت عن اللي هي عيزه تحكيه لغيت لما تشوف اختها مالها وسبب حزنها ايه
دينا بحب وبسؤال... مالك يارعد... وليه كل الحزن اللي انا شايفه في عيونك ده... رعد كانت حزينه ونفسها تحكي مع اي حد... خصوصا ان اللواء صبري... اتصل عليها عشان يطمن عليها وهي تطمنته بالكدب وهي جواها حزينه... عشان ميحصلش مشكله بينه وبين يامن...
ومن غير مقدمات... رمت نفسها في حضن دينا وعيطت كتير اوي... ودينا كمان عيطت اكتر علي عياط اختها... وبخوف ودموع... مالك ياحبيبتي قولي مين اللي مزعلك عشان حزنك وزعلك ده
رعد حكتلها عن اللي حصل بدموع وحزن... ودينا حاولت تخفف عن اختها... واكدتلها ان يامن بيعمل كدا عشان بيحبها وخايف عليها وخايف يخسرها ويعيش في الدنيا لوحده
رعد بدموع... بس انا بحبه اوي... ومقدرش اشوف حد من اللي انا بحبهم في مشكله... واقف اتفرج حتي لو هاجي علي نفسي... دينا زاد من ضمتها ليها وغمضت عيونها... وعيطت بوجع... ولنفسها... وانا كنت جايه ازيد عليها مشاكلها وهمها
ولنفسها وهما ما زالوا علي وضعهم... الكل اناني ياحبيبتي... الكل مبيفكرش غير في نفسه وبس عمر حد مافكر فيكي ابدا... انتي كنتي كل يوم بتعرضي نفسك للخطر والموت... عشان تنقذي حد فينا انتي فعلا كتيره اوي علينا يارعد كتيره اوي...** كلام قالته في نفسها**... وزادت اوي من ضمتها لرعد... وقررت انها متقولش حاجه لرعد... وتورطها في مشاكلها... هي غطلت زمان وهتفضل تدفع تمن غلطتها غالي اوي.
رعد سحبت نفسها من حضن دينا... وبحب وهي بتمسح دموعها قوليلي ياحبيبتي مالك... وكنتي جايه ليه... دينا مسكت وشها بحب صادق... كنت جايه عشان اشوف اختي عشان وحشاني اوي بلاش... رعد بحب اكتر منها... انتي كمان والله كنتي وحشاني ونفس اشوفك... والحمد لله انك جيتي عشان ارمي نفسي في حضنك وتخففي عني
دينا بحب... وانا ياحبيبتي تحت امرك في اي وقت... وقعدوا مع بعض شويه... ودينا مشت... وهي في دماغها قرار اخددته وراحت عشان تنفذه
*************************
&&عند زياد&&
زياد بجديه... متعرفش أنا تعبت قد ايه عشان اوصلك. رفاعي بتكبر وغرور... خير يا ابن المنوفي عايز ايه... زياد بشر... عايز اديك فلوس كتير مقابل انك تساعدني اخرج أبويا من السجن وفيه وحده اسمها،،، العقيد رعد احمد الوديدي،،، عايزك تجبهالي
رفاعي بجديه ومكر ...هطلعلك ابوك مقابل الفلوس بس رعد دي ميكفنيش فيها اي مقابل غير رقبتها لانها ببساطه طيرت رقبه ابويا... زياد بشر ومكر... حلو اوي الكلام ده... كده يبقي هدفنا واحد بس الاول تطلعي أبويا بأي طريقه وكمان تجيبلي رعد وتهدد ادهم بيها عشان يسلم نفسه...ليه... رفاعي بثقه ومكر... هيحصل وهاخد منك ثمن مساعدتي لابوك ومساعده ادهم بس رعد دي بقي فريستي الشرسه... اللي انا هستلذ من عذابها وبعدين اقتلها... بس اعدي الشحنه بمساعدة اختها الغبيه الاول... وبعدين اتكتك للوحش المقنع
****************************
&&في شركه ياسين&&
"" "" "" "" "" "" ""
ياسين دخل و معاه وفاء ودخلوا المكتب وقالها علي طبيعه شغلها معاه وبعد شويه دخل ماندوا وبغيظ دانت مش راحم نفسك بقا...
ياسين بضحك
ماندوا قرر يجيب اخر جني ويشوف اخرها اية........ وبمكر ياريت...يا ياسين تشوفلي حد يسافر معايا غير الانسه جني وبمكر اكتر طب ايه رايك فوفا تطلع معايا... ياسين بضحك ايه يا أخويا فوفا مين... ماندوا بمكر وفاء دي... جني بهدوء... ياريت يافندم توافق لاني مش عايزه اسافر مع الشخص ده...ماندوا بعنف وغيظ... وقرب منها ايه الشخص ده علي اساس اني مليش اسم وبعدين انا مش عاجبك في ايه هااا قولي ومسك دراعها بعنف وقسما بالله لولا ان اخوكي صاحب ياسين كنت ربيتك من الاول وجديد.
جني نزلت ايده اللي ماسك بيها دراعها وبهدوء اعتقد واضح من اسلوب حضرتك انت اللي عايز تتربي من اول وجديد مش انا ... ماندوا لسه هيقرب منها زياده ويعقبها... ياسين بهدوء عكس اللي جواه انا شايف انكوا تاخدوا بعض... وتطلعوا علي المطار عشان تلحقوا ميعاد الطياره واعملوا حسابكوا ان المشروع الجاي هتكونوا سوا
جني بهدوء... وانا جاهزه يا فندم ومستعدة لاي حاجه ماندوا وانا كمان جاهز... واللي ربنا يقدره علي حاجه يعملها وخرجوا
وسابوا ياسين ووفاء اللي كانت مصدومه من طريقتهم مع بعض ياسين بمقاطعه... لشرودها خليكي معايا وسيبك منهم... وفاء بجديه... طب ليه كل العنف والشراسه في التعامل ده.. . ياسين بضحك
ياسين بمكر و ايه كمان كملي...وفاء بحرج انا مش المفروض اشتمه بس هو اللي استفزني... ياسين هما زيكم بالظبط بيستفزوا بعض انا عارف الاستفزار ده من ايه
وفاء بعدم فهم وسؤال من ايه يا فندم
ياسين بمكر... اسالي قلبك وهو يقولك ويله روحي للسكرتيره وخليها تكمل معاكي وسابها وخرج... وهي فضلت سرحانه في كلام ياسين معقوله ادهم يكون بيعمل كدا عشان خاف عليها ولا معجب بيها ولنفسها لا لا اكيد مش اللي في دماغي وراحت للسكرتيره تعلمها
*****************************
&&عند رعد ويامن&&
"" "" "" "" "" ""
والله يا يامن لانكد عليك زي ما انت منكد علي رعد... جك حش وسطك يا شيخ ما قولنا خلاص...
... ويا سلام لما يحس ان مراته تعدت حدودها شويه ويكون من غير قصدها بينسي حبه ليها وبيفتكر بس انها لغت وجوده بس ده مش صحيح الست مننا ارق خلق الله حنونه... عطوفه... قلبها ارق من النسمه... مش بتتحمل تشوف اي حد زعلان او حزين... خصوصا لو كان قريب من قلبها... زي ما حصل مع رعد هي كانت خايفه علي اخوها وعايزه تساعده زي ما طول عمرها بتساعد من غير مقابل ومش معناه ابدا انها لغت وجود جوزها او مش عملاله اعتبار... هي اتعاملت بعفويه وكانت فاكره حبيبها وعشيقها هيفهم عليها بس هو زيه زي اي راجل قليل الفهم لمشاعرنا... متسلط الرأي... اسي الطباع متعجرف...عذاب رعد... الجزء الثاني... بقلمي دي دي فتحي
يامن رجع من شغله ولقا رعد قاعده في الجنينه حزينه وشارده الفكر ولنفسه اروحلها ولا لا... عقله لا مش تروح وقلبه بعتاب... انت من امتي بقيت قاسي كدا وليه كل ده هي عملت ايه يعني... عقله هي لاغت وجودي وديما بتحاول تضحي بنفسها عشان غيرها وعمرها ما عملت حساب ابدا لمشاعري... قلبه... بس هي ديما بتضحي عشان غيرها وانت عارف كدا كويس ليه بقي بتحاسبها علي طيبتها وحنيه قلبها... عقله عشان انا محتاجها اكتر من اي حد... وكمان عشان ولادنا اللي في بطنها محتاجنها... قلبه قول كده بقا... انك مبتفكرش غير في نفسك بس وولادك....عقله لا انا بحبها وخايف عليها وخايف اخسرها واعيش في الدنيا لوحدي وهي بالنسبالي ابويا وامي واخويا وكل دنيتي وهو مازال علي جداله بين قلبه وعقله رعد كانت شيفاه واقف و ماحاوليش يقرب منها قررت تروح عند اللواء صبري
نزلت بشنطه صغيره في أيديها ورايحه للعربيه ولسه هتركب يامن.. راح وراها وبستغراب انتي واخده الشنطه دي وريحه علي فين
رعد بحزن ...هفضلك الحرب اللي جواك وهروح أقعد عند بابا يومين عما اعصابك تهدي وبعدين ارجع... وبقهر ده لو لسه حابب وجودي وعايزني ارجع
يامن بدهشه... ايه اللي انتي بتقوليه ده... رعد بحزن... بقول الحقيقه اللي انت مش عايز تقولها ولسه هتمشي
يامن وقفها تاني ...وبحزن وجديه... انتي عايزه تسبيني يا رعد عايزه تسبيني... رعد بحزن... انت اللي سبتني مش انا اللي عايزه اسيبك وسابته وركبت العربيه
يامن مش مصدق ان رعد تبعد عنه ولا دقيقه واحده هو اه كان بيعاقبها بس استحاله كان يفكر انها تبعدعنه وبرغم زعله منها كان بياخدها كل يوم في حضنه
دخل الفيلا بس تعيس... من اللي هما وصلوا ليه و بسرعه لنفسه لا انا مقدرش أبعد عنها ابدا انا لازم اروح وراها قبل ما اللواء صبري ما يصدق ويحرمني منها
وفعلا ركب عربيته وراح علي بيت اللواء صبري وبسؤال بعد ما قعد شويه ممكن يا سياده اللواء تنادي رعد عشان نمشي.
صبري بدهشه... ايه أنادي رعد ده علي اساس ان رعد مش في بيتكم انا كنت لسه هسألك هي مجتش معاك ليه
يامن بدهشه اكتر... ايه هي قالت إنها هتروح تقعد عندك شويه
صبري بعنف وغضب... انت بتقول ايه انا مشفتش رعد من ساعة ما كنا بننقذ ادهم وبجنون... قول بسرعه ايه اللي حصل عشان تكون عيزه تجيلي في الوقت ده... وهي فين أصلا انطق والا قسما عظما هشرب من دمك دلوقتي
يامن بدموع وحزن... انا معرفش هي راحت فين... هي قالتلي انها هتيجي تقعد عندك يومين
صبري بعنف وغضب اكتر... ومسكه من لياقه قميصه يعني انت عايز تفهمني ان بنتي مش معاك... وبهستريه وصريخ و بيهزه جامد... امال هي فين وايه اللي حصلها
يامن بدموع وصريخ واللواء صبري لسه ماسكه من لياقه قميصه... معرفش هي فين معرفش
