رواية عذاب رعد (2) الفصل الثامن عشر بقلم ديدي فتحي


 

رواية عذاب رعد (2) الفصل الثامن عشر

سلطان بحب وعشق... ودي قسيمه جوازنا اهيه عشان تصدقي

شمس بتعب... بس انا مش فاكره حاجه من اللي انت بتقول عليه ده

سلطان بمكر... عشان انتي تعبانه بس... وبهمس دانا كنت هموت من الرعب عشانك ياشمس حياتي

شمس بتعب... بس حاسه اني تعبانه اوي وحاسه اني قلبي وجعني اوي اوي فيه حاجه كبيره اوي ناقصاني ومش عارفه هي ايه

سلطان بحب ومكر... سلامه قلبك ياقلب سلطان من الوجع... وبهمس اكتر انتي عارفه ناقصك ايه

شمس بترقب... ايه

سلطان بحب وعشق... ناقصك حضن سلطان حبيبك... ويلا قومي وانا امشيكي في الجنينه شويه عشان تبقي احسن

شمس بتحاول تقوم بس مش قادره وسلطان قرب منها وبيحاول يساعدها بس هي منعته... وبجديه ليه... انا هقدر اقوم لوحدي

سلطان نوعا ما عجبه ثقتها بنفسها وانها مصممه تقوم لوحدها برغم تعبها

وهي فضلت تحاول لغيت لما قامت لوحدها كانت هتقع اول ماقامت بس تماسكت وسلطان محاولش تاني يساعدها ووقف يتفرج عليها

شمس قامت وبسوال... طيب عيزه اخد شاور وعيزه هدوم

سلطان بعشق وقرب منها... وبيشاور علي الحمام... ده الحمام اللي هتاخدي فيه الشاور... وشدها من ايدها وفتحلها دولاب الهدوم ودي هدومك ياشمس حياتي

شمس بتبص لدولاب اللي كله عبايات سوده و باستغراب... هي دي هدومي

سلطان بمكر وخبث... ايوا ياقلبي هي دي هدومك... وقرب منها زياده... علي فكره كدا سلطان حبيبك هيزعل منك عشان كل حاجه مش فكراها

شمس بجديه... والله حاساها غريبه عني مش اكتر

سلطان بحب...لا ياقلبي مش غريبه عنك لانها هدومك انتي البسيها كدا وهتلاقيها مقاسك وانتي تتاكدي

وفعلا شمس دخلت الحمام واخدت شاور و بعد ما دخلت ولبسا عبايه سودا بطرحتها من ضمن عشرات العبايات بس ملفتش الطرحه علي شعرها ولسه هتطلع سلطان قرب منها وبيملس علي شعرها بعشق مغطيش شعرك ده ليه ياقلب سلطان... انا وبس اللي ليه الحق يشوفه فاهمه كل حته فيكي ملكي انا وبس ومد ايده بالطرحه ليها وبامر البسي دي طول ما انتي بره الاوضه دي اياكي تخلعيها فاهمه..

شمس اخدتها وبجديه... بس انا مش حابه البسها انا عجبه نفسي وانا كدا

سلطان برغبه... شدها من وسطها اكتر هو انتي لو مش عجباني انا كمان وعجباني اوي اوي كنتي خليتي سلطان الحسيني يتعامل معاكي كدا يلا بقا البسيها عشان مش حابب ازعلك ولا اوريكي وشي التاني بتاع سلطان الحسيني

شمس اخدتها منه ولبستها وسلطان قرب عليها تصدقي أنا غلطان اني قولتلك البسيها

شمس بعدم فهم ليه

سلطان بجديه... عشان زودتك جمال علي جمالك ومسكها من ايديها ونزل بيها لتحت يفطروا علي سفره طويله عريضه معلهاش غيره هو وشمس واخته وئام اللي لا تتعدى 20 سنه وإللي باين علي ملامحها الخوف والحزن

سلطان امر الخدم يحطلهم الفطار

شمس بسؤال طيب مين دي

وئام بصت لها بحزن وسكتت

سلطان دي وئام اختي

شمس بسؤال... طب ليه هي حزينه كدا ليه انت مزعلها

سلطان بجديه وبزعيق ... أسئلتك كتير وأنا مبحبش كتر الاسئله افطري وانتي ساكته وتاني مره متساليش علي اللي ملكيش فيه

شمس ووئام فطروا في هدوء تام وبعد الفطار وئام استاذنت وطلعت اوضتها

شمس لسه هتقوم سلطان مسك ايديها رايحه فين

شمس بجديه وزعل... طالعه اوضتي ولا فيه مشكله

سلطان قام وقف انا قولت همشيكي شويه في الجنينه

شمس بجديه وعنف... لا مش عايزه امشي انا تعبانه وعايزه انام

سلطان بغضب...ومسكها من دراعها انا مفيش حد يكسر كلامي فا انتي كمان متحاوليش تكسري كلامي عشان متشوفيش الوش التاني بتاعي لانك لو شفتيه هتكرهي نفسك

شمس شدت ايدها منه وبعنف... وانا قولت مش طالعه يعني مش طالعه واللي انت عايزه اعمله وسابته ومشيت طلعت اوضتها

سلطان مش مصدق ان حد يعترض علي كلامه ومينفذهوش وكمان وحده ست هي اللي تعمل كدا

طلع وراها بسرعه وفتح باب اوضتها بعنف وهي كانت قاعده بس فضلت قاعده وماقامتش من مكانها

وهو قرب منها وبعنف وغضب... انتي ازاي تكسري كلامي ازاي انتي فاكره نفسك هتقدري تغلبي سلطان الحسيني وفي لحظه كان شددتها من وسطها وقرب من شفايفها وباسها بعنف وغضب

وشمس كانت في لحظه عضه شفايفه بغضب وزقاه بعيد عنها وبغضب وعنف اكتر منه و بتهديد... لو حاولت تاني تاخد مني حاجه غصب عني هو ده هيكون ردي عليك حتي لو كنت جوزي وتاني مره متزعقليش قدام حد فاهم يا سلطان يا حسيني ياللي محدش بيكسر كلامك وراحت نامت علي السرير واتغطت

سلطان قرب منها بغضب... اللي انتي عملتيه ده هعاقبك عليه بطريقتي بس استني بس اخلص المهمه اللي انا طالعها وارجعلك... وسابها وخرج ورزع الباب وراه

وهي فتحت عيونها ومستغربه كل حاجه حواليها... قامت من عاي السرير ووقفت قدام المرايه وبصت لنفسها باستغراب.. ولنفسها معقول ده لبسي... معقول دي حياتي... معقول الإنسان المتوحش ده جوزي... ومهمه ايه اللي هو طالعها... وهو بيشتغل ايه اساسا... انا لازم اروح وراه واعرف هو بيشتغل ايه ومهمه ايه اللي هو طالعها

*** *************************

&&عند اللواء صبري & &

اخد كنزي ودي دي وفهد وسافر ومحدش حتي يعرف سافر فين... كل اللي هما عارفينه انه سافر وبس... ولما استقر في مكانه جاب لكل طفل داده خاصه بيه وحذرهم انهم المسولوين عنهم ولو جرالهم حاجه هيكون مسيرهم الموت... وعاش بعيد عن الكل بعد ما نار الانتقام عمت عنيه وقلبه

******************************

&&عند ياسين وماندوا & &

ياسين صفي شركته هو وماندوا اللي حاول مع جني كتييير عشان توافق انهم يتجوزا وتسافر معاهم وهي رفضت رفض تام... ومرفضتش عشان السفر في حد ذاته بس رفضت عشان حست ان ماندوا تابع لياسين...

& & ومتعرفش ان الصحوبيه والصداقه شئ مهم واساسي وخصوصا لما يكون الصديق ده بمثابه اخ لانسان يخفف عنه وقت حزنه ويضحك معاه وقت فرحه... ويطبطب عليه وقت وجعه... يكون له السند عندما يميل عليه الزمان... يكون له الشمس اللي دايما بتنور حياته ويبعد عنه الهموم والاحزان...

وانا عن نفسي من الاشخاص اللي ربنا رزقني الصحوبيه الجميله دي ربنا رزقني باصحابي هما فعلا كل حياتي... ولما شبهت علاقه الصداقه بين رعد واصحابها... ده بالظبط... العلاقه بيني وبين اصحابي...حب و تضحيات ومواقف منهم ومني من غير اي مقابل لان الصحوبيه شئ جميل اوي... ياريت اللي عنده صديق يحافظ عليه وميضعهوش منه مهما كان التمن... حتي لو كان حبيب لنا... حتي لو الحبيب زعل شويه تاكدوا انه هيرجعلكم لما يلقيكم بتتمسكوا باصحابكم... لان اللي ملهوش خير في اصحابه ملهوش خير في حد ابدا

تحياتي واحترامي وتقديري لكل اصحابي اللي هما في مقام اخواتي اللي بيعوضوني عن حرماني من امي وابويه اللي بيحولوا حزني لفرح... ودموعي لضحك... ووجعي لراحه...اللي دايما كلامي عندهم محور اهتمام وحب واحتواء

بحبكم جدا جدا يااحلي واجمل اصحاب عارفه انكم بتقروا كلامي دلوقتي بس سامحوني لاني فعلا اوقات بنشغل عنكم في الكتابه ومسؤلياتي الكتيره اللي مش بتخلص... بس انتم عارفين اني بحبكم جدا جدا ومقدرش استغني عنكم ابدا

وعشان اصحابي كتير اوي وبحبهم كلهم جدا جدا ومش هقدر اوصلهم كلهم كلامي ده.... ف دي🖕🖕

❤️ رساله مني ليكم واكيد انتم بتقرؤها دلوقتي ❤️

تحياتي لكم وتحياتي لاحلي واجمل فانز... اللي بحبهم جدا جدا اللي دايما بكلامهم بيحفزوني حتى لو هجوم او نقد... بس تاكدوا اني بغير مجري الاحداث... عشان الاحداث تعلم في قلوبكم وعقولكم وتكون الراويه مميزه عن غيرها... لان واخده الكتابه احتراف مش هاويه عابره والسلام... خليكم دايما وابدا... واثقين في قلم دي دي فتحي

&&&&&&&&&&&&&&نكمل👇👇👇

ماندوا سافر مع ياسين فرنسا ورفض انه يتخلي عنه وخصوصا ان حالته سائت بعد موت صديقته رعد... وسافروا وياسين مكنش عنده نفس ولا دافع... فاماندوا اللي عمل كل حاجه وعملوا شركه جديده

****************************

&&عند اعتماد&&

اعتماد بعد ما ضربت نفسها بالسكينه في صدرها وادهم سال ناديه وفاء اللي دموعهم مغرقه وشهم ومقالوش اي حاجه من كتر صدمتهم..

ادهم شالها وطلع بيها فوق كتملها الدم واتصل علي الدكتور اللي جه وخيطلها جرحها واداها علاج ومشي

اعتماد كانت نايمه وناديه ووفاء وادهم قاعدين منهارين

وبعد وقت بدأت تفتح عيونها وبسؤال ودموع... بصت لادهم ارجوك روحله خليه يرجعلي بينتي ويرجعلي ولاد رعد ارجوك روحله بلاش تخليه يعمل فيا كدا ويحرمني بقيه عمري منهم

ادهم قرب عليها وباس راسها وبحب طب ممكن تهدي وانا هعملك اللي انتي عايزاه

اعتماد بدموع...هما اللي هيعوضني عن رعد

ادهم بحزن... ان شاء الله هجيبهملك ارتاحي انتي بس

اعتماد بدموع... عمري ما هرتاح غير لما اشوفهم تاني و يبقوا في حضني

ادهم بحزن وامل... ان شاء الله كل حاجه هتتحسن ارتاحي انتي بس

اعتماد غمضت عيونها بحزن وتعب وادهم شاور لوفاء من لو سمحتي تعالي عايزك وبجديه... لناديه معلش خليكي جنبها

ناديه بحزن وسؤال... رايحين على فين يا ابني

ادهم مش رايحين في مكان هسالها علي شويه حاجات واخد وفاء وخرج

وبسؤال ليها ممكن تحكيلي ايه اللي حصل لما كنت في اوضتي بالتفصيل

وفاء بحزن ودموع... حكتله عن اللي حصل بين اللواء صبري وبين اعتماد من اول ما نزل من علي السلم وهو شايل كنزي وشنطه هدومه لغايه لما اعتماد ضربت نفسها بالسكينه

ادهم بحزن اخر حاجه اتوقعها انه يعمل كدا ولازم اعرف هو فين باي طريقه واجبهم منه حتي لو بالعافيه.

وفاء بدموع بس احنا مش عارفين هو سافر راح فين

ادهم بجديه انا عندي اللي يوصلني ليه

**********************************

&&عند دينا&&

مازالت في المصحة بتتعالج نفسيا ومؤمن بيروحلها كل يوم يطمن عليها بس ولا مره اخد اسر ابنهم معاه عشان ميشوفش امه كدا وكل لما يسئله عنها يقوله مسافره تبع الشغل وهتتاخر شويه

&&كرم & & عايش ومش عايش مش عارف ليه الايام كل شويه تاخد منه حد غالي عليه وبعددته عن رعد اللي بمثابه الدنيا كلها ليه بيروح شغله و بيحاول يستقيل منه بس هما في الجهاز مش موافقين لان معظم الظابط الكفأ اللي فيه معدوش موجودين بيروح شغله تقضيه واجب لبلده مش اكتر بعد ما كان بيعشق شغله

&&عدي&& حاله لا يختلف عن كرم بل زاد سوء لما عنف زوزو لما راحتله ومستكفاش بكدا وبس لا طردها وقالها انه لو شاف وشها في اي مكان مش هيكون خير لها ابدا ومش ضامن رده فعله فلازم تبعد عنه وميشوفش وشها تاني

ولما جت تعاتبه بدموع علي اسوته ليها قال لها هو ده اللي عندي عشان عمري ما هحب تاني وإللي حبيتها سبتني واتجوزت غيري وبحزن اكتر وبعد كدا سابتني وماتت ومبقتش موجوده في الدنيا وانا كمان مش هسمحلك تدخلي في حياتي اكتر من كدا عشان احبك واتعلق بيكي وفي الاخر تموتي او تروحي لغيري وتسبيني مش هسمحلك ابدا ابدا... زوزو مشت من عنده دموعها مغرقه وشها وعرفت ان الكام طوبه اللي بينتهم في علاقتهم اتهدوا بموت رعد

*******************************

&&عند سلطان & &

سلطان خرج من عند شمس بس مضايق من رده فعل شمس عليه ومضايق من نفسه انه خلاها تعمل معاه كدا وهو اللي الكل بيخاف منه وبيهابه بس خلاص لازم يوريها وشه التاني عشان يقدر يسيطر عليها وعلي مشاعره قدامها

راح للوكر بتاعه اللي بيجمع فيه رجالته وبيتفقوا علي تنفيذ عمليات السرقه والسلاح والمخدرات وكمان مكان لبيت دعاره يعني كل شئ واي شي متاح ومتوفر فيه... الا الانسانيه والرحمه والاخلاق

دخل بكل عصبيه وعنف... وبصوت قوي ورحولي لرجالته ها عملتوا ايه في اللي انا قولتلكم عليه

سهر دراعه اليمن قربت منه وبدلع واغراء... وهي بلبسها المغري وبدلع كله تمام يا بوص متقلقش ابدا كله تحت السيطره

سلطان بزهق ابعدي عني دلوقتي انا مش طايق نفسي أنا يدوب مستحمل نفسي بالعافيه

سهر بهمس ودلع واغراء... تعاله لسهر ليلك وانا انسيك كل حاجه مضايقاك ده انا السهر كله ولا ايه

سلطان هبقي اشوف الموضوع ده بعدين

سهر بدلع اكتر وضحك... ايوه كدا هو ده البوص حبيبي اللي مستعدة ابيع الدنيا كلها عشانه

سلطان بجديه... للرجاله هاتولي الحيوان اللي اتحداني وعمل راسه براسي في السوق

واحد من رجالته جابوا الشخص وللاسف كانوا جايبين مراته وولاده معاه

شمس كانت مرقباهم من اول ما سلطان دخل وسمعت كل كلامهم واول ما شافت الاطفال قلبها وجعها اوي عليهم بس قالت في نفسها مستحيل ان سلطان يعمل حاجه فيهم لانهم اطفال أكيد قلبه هيحن لهم بس احساسه غير حاجه واللي سلطان اتكلمه حاجه تانيه

سلطان بعنف صوت رجولي قوي... للشخص إنت اتحدتني وعملت راسك براس الاخطبوط في السوق عشان كدا لازم تعوضني خسارتي يا اما همحيك انت وبص علي مراته وولاده اللي مرعوبين انت و اسرتك الحلوه دي من الدنيا

الشخص بحزن وصدق... والله انا ما عاد حيلتي حاجه انت خسرتني كل اللي حيلتي في المره اللي فاتت والله ما عاد حيلتي حاجه

سلطان بعنف وجديه... يبقا انت اللي حكمت علي مراتك وولادك بالموت وبامر لرجالته انهم يخلصوا عليهم

الشخص بحزن اكتر... ارجوك موتني انا وسيبهم ارجوك هما ملهمش ذنب

سلطان تجاهل كلامه وبعنف لرجالته انا قولت تنفذوا يعني تنفذوا

شمس واقفه مصدومه من اللي سمعاه ولنفسها اتصرفي يا شمس اتصرفي لازم تنقذهم أنا مينفعش ادخلهم هو ممكن يموتني انا كمان

ولنفسها بس ينفع أاجل موتهم وبعدين انقذهم طب إزاي ازاي.. فكري ياشمس فكري

ولحظات وشمس فكرت في حاجه وبدات فعلا تنفذها رنت علي سلطان وبتمثل الخوف... وبخوف الحقني يا سلطان الحقني

سلطان بخوف لاول مره يظهر قدام رجالته... شمس في ايه والحقك من ايه شمس شمس شمس ردي عليا

بس شمس كانت قفلت الخط عشان تجننه اكتر وتخليه مش مركز

سلطان قفل بس هيتجنن وبامر لرجالته يلا بسرعه تعالوا ورايا يلا

واحد من رجالته... اتكلم طب ودول مش هنخلص عليهم الاول يابوص

سلطان بغضب وعنف... ارميهم في المخزن دلوقتي واقفل عليهم وحط عليهم اتنين حراسه وهات الباقي وتعالي ورايا وهو ماشي والله العظيم يا بنهساوي الكلب لو كنت لمست شعره منها هيكون تمنها حياتك والله ما هسيبك لا انت ولا رجالتك عايشين لحظه واحده مش سلطان الحسيني اللي انت تاخد منه حاجه ملكه

واخد رجالته كلهم و طلعوا يجروا مع سلطان حتي سهر وسابوا اتنين بس مع الشخص وولاده ومراته

وبعد شمس ما اتأكدت ان الكل خرج دخلت وبتفكير إزاى هتقدري علي الاتنين اللي عاملين زي ضرف الدولاب دوال وبتحاول تلاقي مخرج غير انها تواجههم وقبل ما تفكر في حاجه كان واحد منهم مسكها ولسه هيضربها اتفاجاء بايد من حديد بتمسكه وتضربه وضربته بكل غضب وعنف كومته مكانه والتاني قرب وحصل الاولاني وهي استغربت نفسها جدا ازاي قادره تضرب وتقاوم وتعمل كدا بس قالت مش وقت استغراب لازم تنقذهم وفعلا كسرت الباب ودخلت ليهم وطلعت بيهم والشخص شكرها جدا هو ومراته

وقبل ما يمشي شمس بجديه وحب... معلش ليا طلب

الشخص باهتمام اتفضلي طبعا انتي تامري مش تطلبي كفايه انك خلصتي مراتي وولادي من الموت

شمس بحب وحنان... أنا نفسي احضن ولادك ممكن

الشخص بحب... اه طبعا ممكن جدا وشاور لولاده اللي قربوا عليهم بخوف وهي شدتهم وحضنتهم بحب وحنان احساس كان نفسها فيه من اول ما شافتهم... وبحب ربنا يخليهملك يارب ويحفظهم وبجديه... للشخص اتمني انك تلحق تهرب قبل ما يوصلك تاني

ومشت شمس مش عارفه تعمل ايه ولا ترجع تاني ازاي طب وهي جايه كانت متابعه سلطان بس دلوقتي هتعمل ايه ولا هتفسر اللي عملته بي ايه

سلطان خرج زي الثور الهايج يدور علي البنهساوي في كل مكان ممكن يلاقيه فيه عشان ينقذ شمس حياته اللي اقتحمت قلبه و حياته من غير اي مقدمات دور عليه في كل مكان بس مش لاقيه

شمس ماشيه تايه حزينه مش عارفه تروح فين ولا ترجع تاني لبيت سلطان ازاي... وهي مازالت بتدور قاطعها عربيتين وللاسف كان البنهساوي ورجالته

البنهساوي نزل من العربيه وبشر وانتقام... انتي مش ممكن يعني انا افضل ادور عليكي وادور والاخر الاقيكي في طريقي هنا.. و بيقرب منها... وبرغبه صدقي ليه حق سلطان الحسيني يخبيكي عن الدنيا كلها... بس انا لازم تحرق قلبه عليكي زي ما حرق قلبي علي عائلتي كلها

شمس بخوف تداريه... ابعد عني والا هموتك... ابعد انت عايز مني ايه

رفاعي قرب... منها وشدها من وسطها تصدقي يا موزتي هتكون احلي موته اما مزه جامده زيك اموت علي ايديها... وبيقرب زياده وشمس بتزق فيه وبغضب ابعد عني ياحيوان و إلا هخلي سلطان يربيك أبعد عني

البنهساوي... شد طرحتها بعنف وغضب... و بيلمس علي شعرها ووشها برغبه وشهوه وهو مازال مسكها من وسطها... تعرفي اخر حاجه اتوقعها انك تجي في ايدي بسهوله دي تصدقي كنت هبقا حمار لو كنت فجرت بيته بالي فيه وكنتي هتموتي ضحيه غبائي قبل ما اتمتع بيكي ... وانا اللي كنت رايح عشان احرق قلبه علي شمس حياته بس كنت هبقا اكبر حمار صدقيني... وبرغبه اكتر... بس جتيلي برجليكي واستحاله اسيبك ليه

و هبدأ انا بقي عما أخلص يكون هو جه ويشوف شمس حياته وهي بقت زيها زي اي وحده من بتوع الليل... واحرق قلبه عليكي

شمس ضربته بدماغها في دماغه وجريت منه ولان الكتره تغلب الشجاعه رجاله البنهساوي مسكوها ورجعوها تاني ليه وهو قرب منها وبشهوه ورغبه قطع هدومها... وبيقرب اكتر

وشمس بترجع لورا... وبصريخ ابعد عني يا حيوان ابعد عني

البنهساوي بشراسه ورغبه... بصراحه مش عارف انا ولا سلطان اللي هيكون حيوان لما يقرب منك لانك بصراحه مزه جامده اوي و ميقدرش عليكي اي حد وقرب زياده و بيحاول يبوسها بالعافيه و شمس بتضربه علي صدره

وبصوتها كله الحقني يا سلطاااان الحقني ياسلطاااان
SHETOS
SHETOS
تعليقات