رواية قدري أنت الفصل الثلاثون 30 الجزء الرابع بقلم نجمه براقه

رواية قدري أنت الفصل الثلاثون  الجزء الرابع بقلم نجمه براقه

: ابعد كده!!!  ،  انت ازاي تدخل اوضتي  ،  مين سمحلك ( قالتها يقين وهي تلتقط حجابها وتضعه علي راسها) 

مؤيد: عاوز اتكلم معاكي   

يقين: وانا مش عاوزه اتكلم معاك ..  ( تضيف وهي تشير للباب) امشي متجبليش مصيبه 

مؤيد:  اوكي  ،  هستناكي بره او تكلميني   ،  انا محتاج افهم في ايه  ، ومش هرتاح ولا هسكت غير لما افهم 

يقين: وانا معنديش حاجه اقولها  ،  ولا هفهمك  ، ولا هجيلك  ولا هكلمك واتفضل بقا قبل ما اقل بعقلي وازعق وكل البيت يتلم عليك وفي مقدمتهم خطيبتك

مؤيد:  يقين افهميني لو سمحتي!! ،  انا لو كنت قولتلك كلام يزعلك  ف ده بسبب اللي سمعته منك بودني ..  بس اللي قولتيه مع نسمه امبارح  لخبطني ومحتاج توضحيلي حاجه..  منين كنتي رافضه الجواز عشاني وجوزك مقربلكش  ، ومنين غلطتي مع اللي قولتي عليه ده  ،  في حاجه انا مش فاهمها ( يضيف بتساؤل)  انتي كنتي بتكدبي لما قولتيله انك غلطتي مع واحد غيره صح؟!  كنتي بتكدبي!! 

يقين: وانت ايه دخلك اكدب ولا مكدبش ..  ما اغلط براحتي  ده جوزي نفسه معلمش اللي انت عملته  ،  مدخل نفسك في حياتي ليه!!!  ،  مش انت اللي قولتلي روحي عند جوزك ومتصبحيش عليه حتي  ،  مش انت اللي قولتلي اني مقدرش اعيش من غير راجل واني خاينه وانك هتفضحني..  جاي تكلم واحده خاينه ليه   ،  مالك بيه تاني ما تخليك في حالك  

مؤيد: انا اسف لو كنت غلطت فيكي بس اللي سمعته زعلني وغصب عني قولت اللي قولته  ،  لكن انا دلوقتي تقريبا فهمت انك كنتي بتكدبي ( يضيف بترقب)   فهمت صح ولا لا

 ( قالها لينظر اليها بترقب وهو يظنها ستقول انها كانت تكذب حتي نطقت بعكس ذلك) 

يقين : مكدبتش،  انا فعلا غلطت مع غيره  ، انت سمعت صح

مؤيد باستنكار: طيب  ازاي غلطتي  ، وازاي زعلانه  ،  في ايه بجد 

يقين: اه غلطت   ، وده ميدلكش الحق تتكلم 

مؤيد: يعني غلطتي اهو  ، طيب ولما انتي غلطتي عامله مجروحه مني ليه..  ده انتي شككتيني في نفسي وقولت يمكن سمعت غلط  ..  قال وايه تقول بحب مؤيد ومكنتش عاوزه غيره ...  ده اللي يسمعك يقول كنتي مموته نفسك علشاني

يقين: 

مؤيد: ااااها انا فهمت  دلوقتي..  حضرتك وخداني حجه علشان ترفضي الجواز  وتصيعي براحتك  ،  والناس يقولو دي عايشه علي ذكري حبيبهاااا و اااالله  ،  دي مخلصه قوي ..  هو ده اللي انتي عاوزاه؟! 

يقين: 

مؤيد باحتقار: مش عارفه تقولي ايه طبعاً   ،  بس انا غلطان اني في لحظة تهيألي انك مظلومه..  عبدالرحمن ربنا بيحبه علشان نفد منك..  من واحده خاينه ورخيصه زيك  ( قالها بغضب قبل ان يتجه نحو الباب   ليقف  عندما تحدثت) 

يقين: بدل ما كنت سألتني غلطتي ولا لا  ، كنت جيت سألتني غلطت مع مين  ،  كنت ساعتها هتفهم كل حاجه بدال مانت بتغلط  فيه من غير ما تفهم 

مؤيد يعود إليها ويسأل بترقب: مع مين 

يقين : لسه مفهمتش 

مؤيد: قصدك ايه  ( لم تجيبه ليتابع اثناء تقدمه اليها)  بسألك قصدك ايه  

يقين بتهرب من نظراته: افهم لوحدك 

مؤيد: اممم افندم!!! !  ..  عاوزه تفهميني ان انا اللي عملت كده ( قالها لتدير له ظهرها وتبكي  ليتابع بانكار) ههههههه ماشي ماشي   ..  لا لا انا ماشي فعلاً قبل ما البس تهمة  ،  انتي شكلك مش ساهله وتقدري تعملي اي حاجه 

#مؤيد 


مكنتش بكدبها  انا بس مستوعبتهوش  ودماغي عجزت عن انها تستقبل  ، ازاي اطلع انا اللي غلطت معاها وانا مش فاكر عيشت ازاي قبل كده.

  وبقيت بيني وبين نفسي في حالة انكار وبقول كدابه  اكيد ده محصلش،  هي قالت حسين اللي شغال عندهم ف اكيد بتكدب عليه علشان الكلام اللى قولتهولها. 

  وانكرت بيني وبين نفسي كل اللي سمعته منها وكل اللي حسيته  ، حتي حبي ليها اللي جه فجأه  .

  وخوفت جداً ابص ل وحيد  بسبب الافكار اللي جت في دماغي بسبب الشبه اللي بيني وبينه والكلام اللي بيتقال عنه انه ابن حرام ومحدش عارف مين ابوه ولا امه.  

عيشت يومين في توتر وشد أعصاب  وبعد ما هديت شويه واستعدت تركيزي؛  فضولي خلاني احاول اتكلم معاها و أسالها تاني عن الموضوع ده وعن وحيد والافكار المتعلقة بيه    لكن كانت بتقفل كل الطرق عليه بعد ما شعلت النار جوايا وسابتها تحرقني ومستفدتش حاجه من محاولاتي دي غير ان ندي تاخد بالها من اهتمامي بيها  وتركز مع كل حركه بعملها 


« في مكان اخر» 


كابو يفتح فاهه بانبهار وهو يتطلع للمال الموضوع امامه: يا دين النبببي  ، كام دول اباشا 

هيثم: مليون 

كابو يوجه نظره اليه بتعجب : مليون بس!  طيب والباقي  ،  حق البضاعه 

هيثم: مش لما يجيبوها الاول  ولا عاوزني اسلمهم الفلوس كلها ومخدش حاجه 

كابو: صح اباشا  ،  دماغك نضيفه ولو ان الناس دي كلمتها سيف 

هيثم: اه اصلي قابلتهم في جامع في صلاة الفجر 

كابو:  ههههههههه حلو اباشا


« في مكان اخر» 


المعلم: عدتهم عدل؟! 

:  اه يا معلم  مظبوطين 

المعلم موجه نظره الي هيثم: حلو  ،  ادام انت مشيت دوغري معايا انا كمان هاجي معاك سكه،  وبعد اسبوع تيجي تستلم البُضاعه وتقبدني تمنها

هيثم: طيب مفيش حاجه كده عشان اطمن ( قالها ليصفعه رجل المعلم علي وجهه) 

المعلم: انت بتضربه ليه حقه...  لا مؤخذه الواد ايده طويله 

هيثم وهو ينظر لمن ضربه بتوتر:  ولا يهمك 

المعلم:  روح ياض هات عينه من جوه  

: حاضر امعلم ( قالها وذهب ليفرك هيثم وجهه ثم يعود بنظره للمعلم) 

هيثم:  متشكر

المعلم: لا مش عاوزك تقلق  ادام انت ماشي معايا سليم انا كمان امشي معاك سليم 

: اهي يا معلم  

المعلم:  وريلو 

: اهي ( هيثم ياخذ منه البودره ويستنشقها ليشرد بخياله  في التحول الذي سيحصل له عندما يحصل علي البضاعه ويصبح غني) 

المعلم: اطمنت 

هيثم: اه اطمنت  ،  معادنا بعد اسبوع 


#هيثم 


طول عمري بحلم اكون غني حتي بعد ما قدرت اجمع شويه فلوس وانا مسافر بطرق مختلفه حاسس اني لسه كتير علشان اوصل للمرحله اللي انا عاوزها وافتكر ان المخدرات تقدر تعمل كده وحاسس اني قربت اوصل للي انا عاوزه وبعدها هدوس علي الكل برجلي واعرفهم مين هيثم

#عماد


للاسف الشديد حبيتها بس ماضيها هيفضل عقده في حياتها وفي حياتي انا كمان.

 كل ما افكر اني اتجوزها ومهتمش بحاجه ارجع اقول لنفسي والناس ونظرتهم ليك وامك وابوك  و ولادك اللي ممكن تخلفهم منها  الناس هتبصلهم ازاي  ،  بقيت افكر كتير  مره اقول لا ومره اقول ما انا كمان غلطت واتسجنت فيها ايه لو اتجوزتها طالما اتصلح حالها.

  وبعد حيره كتير وصراع بين القلب والعقل  قررت اعمل اللي انا حابه وقلبي عاوزه ومليش دعوه بحد ولا بماضيها المهم اللي جاي  وان شاءلله حتي اخدها  ونسيب مصر 

وفورآ قومت صليت صلاة استخاره و وكلت امري لربنا هو اللي هيعمل اللي فيه الخير  وروحتلها علي المحل اول ما وصلت لقيت زباين هناك  استنيت يكون مشيو وبعدين اتقدمت نحيتها وقبل ما تقول كلمه قولتلها تتجوزيني 


اسيل بذهول: ايه 

عماد: تتجوزيني؟! 

اسيل: انت بتتريق ولا شارب حاجه 

عماد: انا بحبك 

اسيل تلمع دموعها لتجيبه بتوتر:  الله يخليك متلعبش بأعصابي انا مش ناقصه 

عماد: بكلمك بجد  ،  انا بحبك   ،  مش مهم اي حاجه عدت  المهم ان انا بحبك وانتي بتحبيني  واللي جاي بعدين  هيكون ازاي 

اسيل بدموع: انت فاهم بتقول ايه 

عماد: فاهم ومستعد 

اسيل: طيب والناس،  واهلك 

عماد: مليش دعوه بحد..  الناس مش بتأكلني واهلي كمان مش صافين ليه من وقت ما دخلت السجن،  ميهمنيش غيرك  

اسيل بدموع:  طيب ولو ندمت بعدين 

عماد:  هندم لو رجعتي للي كنتي فيه وبس  ،  وانا متأكد انك مش هتخليني اندم في يوم  

اسيل تدير له ظهرها:  لا لا مش  ممكن..  انت دلوقتي بتتكلم وخلاص بس لما ندخل في الجد هتندم وهتسيبني 

عماد يمسك ذراعيها ويديرها اليه:  مش ممكن اسيبك  ..  انا بقولك اني هنسا الماضي ومش هفكر في اي حاجه  المهم اللي جاي 

اسيل بدموع: ماهو انت لو جيت بعدين وسيبتني اناهموت نفسي 

عماد: مش هسيبك والله ما هسيبك 

اسيل: وانا اضمن منين 

عماد: عاوزه ايه ضمان 

اسيل: معرفش

عماد: طيب ايه رايك  مسافه عشر ايام نخلص من حوار هيثم واجبلك الماذون ونكتب علشان تطمني 

اسيل بدموع:  انت بتهزر معايا صح 

عماد يمسك وجهها بين كفيه بلطف: لا مش بهزر 

اسيل تتطلع ليعينه:  بجد 

عماد: اه بجد  ..  بس بشرط هتسيبي الشغل وتقعدي في البيت وتتحجبي كمان 

اسيل تبتسم وسط دموعها: موافقه طبعاً 

عماد بإبتسامة:  ماشي  ،  يلا بقا اسيبك  تشوفي شغلك علشان متترفديش..  ااه  كنت هنسا..  روحتي لهيثم؟! 

اسيل:  لا انا رجعت الاوضه اللي كنت فيها 

عماد يبتسم: تمام قوي..  كنت هشترط عليكي انك تسيبي الشقه بس سيبتيها لوحدك  اهو 

اسيل:  انا مكنتش راضيه عن اللي بيحصل بس مكنتش عاوزه تعبك يروح 

عماد:  انتي كتر خيرك كده  الباقي عليه انا  

اسيل بإبتسامة:  ماشي  

عماد يقبل جبينها لتنظر اليه بإبتسامة واسعه:  خلي بالك من نفسك  لغيت ما اجيلك تاني  

اسيل:  حاضر  


#يقين 


كنت في المطبخ بغسل مواعين الغدا لما جت عندي ندي علشان تحاول تضايقني زي عادتها اللي زادت من وقت ما مؤيد بقا يحاول يتكلم معايا ويستغل اي فرصه تجمعنا علشان يفتح الموضوع اياه 


ندي: اساعدك في حاجه 

يقين تترك الطبق وتستدير اليها بكامل جسدها: اه ممكن تصبي الشاي وتوديه لناس وتقعدي جمبهم

ندي:  ايه ده،  انتي زعلانه مني؟! 

يقين: لا 

ندي: امال ايه النبره دي 

يقين: مالها النبره 

ندي: بتقول انك متضايقه مني 

يقين تتنهد بحنق: اسمعي يابت انتي  ،  انتي هنا ضيفه وضيفه تقيله كمان   ف تقعدي علي جمبك وتختصريني 

ندي: اممم ضيفه؟!  شكلك ناسيه اني بعد فتره هكون صاحبة البيت بصفتي مرات انس وانتي اللي هتمشي 

يقين: شوفو ازاي  ، وايه هيمشيني يا مرات انس 

ندي: انا  ،  همشيكي بفضيحه علشان تحرمي تبصي لخطيبي تاني 

يقين: فضيحه!!  لا واضح انه مش مهتم بيكي خااااالص علشان كده مولعه..  بس متخافيش انا هصده كل ما يحاول يقربلي ويسيبك ( اثار هذا غيظها لتهم ان تضربها ف تمسك بيدها وتدفعها لتقع علي الارض ف تلتوي قدمها وتصرخ من الالم) 

ندي بصراخ:  ااااه رجلي 

يقين تقرفص علي قدميها:  انهي؟!  دي؟! ( قالتها وهي تمسك قدمها وترفعها ثم تدفعها علي الارض بقوه لتصرخ ندي مره اخري ف تجتمع نساء المنزل علي صوتها ف تنظر اليهم يقين) 

يقين: الحقيني يا مرات عمي  ، ندي اتزحلقت و وقعت ورجلها اتكسرت ( تنظر لندي بحزن مصتنع)  سلامتك ياقلبي..  ( قالتها لتنظر اليها ندي بغيظ ف تبتسم لها باستفزاز وتنهض)  شوفيها يا مرات عمي وانا هروح اخد دوا الصداع 


مقدرتش تتكلم بكلمه واحده عن اللي حصل وفضلت بصالي وعاوزه تاكولني بعنيها وانا قابلت نظراتها ببرود زاد غيظها مني وبعدين سيبتها معاهم ومشيت وفي طريقي قابلت مؤيد  

مؤيد:  يقين لازم نتكلم 

يقين: مبتكلمش ( قالتها وذهبت)

#نسمه 


كام يوم عدو واحنا لسه في البلد ولا بشوفه ولا بسمع ملك بتكلمه ولا اعرف عنه حاجه  وزاد حنيني و وحشني قوي  لدرجه اني اتصلت بيه من رقم ماما علشان بس اسمع صوته واقفل تاني  مكنتش فكراه هيعرفني بس مع سكوتي وصوت انفاسي المتوتره عرفني  من غير ما اقول او انطق بكلمه


وائل: انتي!  نسمه!!   انا عارف انك انتي  ،  نسمه!!!  الو

نسمه بدموع: ايوه انا  ، كنت عاوزه رحاب وتليفونها بيديني مشغول  

وائل باختناق:  انتي متصله علشاني  ..  ليه كده يا نسمه  بتعملي فينا كده ليه وعشان مين 

نسمه: بعمل ايه  مش فاهمه 

وائل:  بتضيعي نفسك  ،  انا مش قايلك اني هسافر  ، ف ليه بتعملي كده  ما انا هبعد عنكم ومش هتشوفوني تاني 

نسمه بدموع: انا مش فهماك و مش عارفه بتتكلم عن ايه 

وائل: عارفه يا نسمه  ،  عارفه...  قوليلي عاوزه ايه علشان تتراجعي عن اللي بتعمليه...  عاوزه ايه اكتر من اني اسافر ومتسمعيش عني حاجه  

نسمه: انت مدي لنفسك قيمة اكتر من الازم  ..  انا بعمل كده علشان ملك ترتاح  وعشان انا عاوزه هيثم 

وائل: مش هو ده هيثم اللي مكنتيش مرتحالوه   قوام بقيتي عاوزاه  

نسمه:  اه..  انت ايه مضايقك في الموضوع  ما ارتاحلو وتجوز اللي انا عاوزاه  انا حره

وائل: لو قولتيلي ايه مخليكي تتصلي دلوقتي هقولك ايه مضايقني  

نسمه: متصله علشان رحاب 

وائل: ومتصلتيش ليه من رقمك  ،  وليه فضلتي ساكته  

نسمه: 

وائل: قولي  

نسمه:  انا اتصلت علشان رحاب وبراحتك عاوز تصدق او لأ  

وائل: طيب يا نسمه اعندي معايا ومع نفسك   ،  بس والله ما هخليكي تتجوزيه ولا تتخطبيلوه  حتي لو هخربها علي دماغك  

نسمه: هتعمل ايه  

وائل: هاجيلكم في نص البيت واقول لاهلك انتي موافقه عليه ليه  ،  واقولهم كمان اني مش عاوز ملك  ، وعاوزك انتي 

نسمه بدموع:  لو عملت كده عمري ما هسامحك وهكرهك 

وائل: لا مانتي كده كده هتكرهيني  ،  راجعي نفسك بقا 


قال كده وقفل ومع اني كنت خايفه يعملها بجد بس حاسه انه مش ممكن يعمل حاجه تجبلي مشكله او تحرجني معاهم  ..  اتمنا ميكونش احساسي غلط 


« منزل بهجت» 


وائل: تعاله يا بابا  اتفضل 

بهجت: سمعت صوتك  ف جيت اقعد معاك شويه 

وائل: اتفضل يا بابا 

بهجت يتقدم ويجلس بجانبه: ايه مصحيك لدلوقتي 

وائل: مفيش نوم 

بهجت:  في حاجه شاغلاك 

وائل: شوية مشاكل يوسف بلغني بيهم   شاغلني شوية  

بهجت: محتاج مساعدة  

وائل: لا ياحبيبي شكرا  ،  شايلك لتقيله 

بهجت: طيب ما تحكيلي يابني  ،  حاسس ان في حاجه مزعلاك من وقت ما جيت  

وائل: مفيش حاجه يا بابا،  انا تمام  

بهجت يريت علي يده: هتلاقي مين يخاف عليك ويساعدك غيري علشان تحكيلو  ،  قولي ياحبيبي انا ابوك

وائل يمسك يده بحب: مفيش حاجه والله يا بابا شوية دوشه في الشغل  هيتحلو  ،  متقلقش عليه  

بهجت: أكيد  

وائل بإبتسامة ظاهريه: اكيد ( قالها قبل ان يعانقه ف تخرجت تنهيداته بعمق لتخرج معاها دموعه وهو يزيد في معانقة والده ف يشعر بهجت به ليمسح علي راسه ويستمر في معانقته حتي هدء ثم ابتعد وعلي وجهه ابتسامه ظاهريه) 

وائل:  متشغلش بالك انا كويس 

بهجت يتنهد بعمق:  كنت بتمنا اشوفك ناجح في حياتك و متحمل مسؤولية  بس باين ان المسؤؤليه دي تقيله عليك او شايل هم حاجه مش قادر حتي انك تحكهالي  ،   مكنتش أبداً عاوزك توصل في التحمل لدرجه دي  

وائل بدموع: ياريت كانت علي شيل المسؤليه والشغل وبس ، الشغل عمره ما تعبني قد ما قلبي واختياراتي  تعبوني  ،  وجع الضهر ولا وجع القلب يا بابا..  تعب الضهر بيروح بنوم بس تعب القلب مش بيكون معاه نوم ولا راحه أبداً..  واضح كده ان مفيش راحه غير في الموت وحتي دي مش ضامنها ( قالها باختناق ليضمه بهجت ف يتشبث بثيابه ويبكي)  تعبت  قوي..  مبقتش قادر اتحمل اكتر من كده  

بهجت:   اتكلم يابني  مفيش حاجه هتريحك اكتر من الكلام دلوقتي   ،  قول كل اللي في قلبك وانا سامعك ( شرد في كلماته ولم يجيبه بكلمه حتي ابتعد عنه وطلب منه ان يتركه لينام بعد ان طمئنه انه بخير وبعد ان ذهب جلس محله يفكر)

« منزل عبدالرحمن» 


سمير:  هتفضل صاحي لأمتي 

عبدالرحمن: لسه شويه..  روح نام انت  

سمير: في ايه  ..  ليه مش جايلك نوم

عبدالرحمن: مجيليش وخلاص 

سمير:  زعلان انك طلقتها 

عبدالرحمن ياؤم نافيآ:  لأ 

سمير: امال ايه  

عبدالرحمن يتنهد بعمق: ندمان  '  ندمان علي كل دقيقه ضيعتها في محاولاتي معاها  ،  طول الوقت ده كنت متخيل اني لما اقربلها هتحبني غصب عنها وهتتنازل عن كبريائها  ،  بس طلعت غلطان  وفهمت بعدين ان الحب مش بيتشري ولا بيجي بالغصب  

سمير: مش هقدر اقولك انها غلطانه في حقك  ،  انت اللي عملت في نفس كدة 

عبدالرحمن: ايوه 

سمير: متزعلش بكره تقابل اللي تستاهلك وتحبك زي مانت

عبدالرحمن بتنهيده:  لا خلاص مبقتش عاوز احب ولا اتجوز.. انا جربت حظي ومنفعش

سمير: هتترهبن ولا ايه 

عبدالرحمن يرفع حاجبه:  قصدك اترهبن من بتاعتكم 

سمير: بلاش تترهبن  ، هتعنس طيب 

عبدالرحمن: اه هعنس  ، العنوسه حلوة ودمها خفيف  ، ده كفاية انك هتنام لوحدك علي السرير من غير ما حد يزنقك  ،  وتنام وقت ما انت عاوز وتصحي وقت ما انت عاوز  ، ولا تقول مراتي عاوزه زيت ولا عيل عاوز بامبرز  ،  يااااخي يلعن ابو اليوم اللي جت فيه الستات علي الدنيا.   هو ليه ربنا مبياخدهمش مع انه قادر ياخدهم 

سمير: يمكن علشان مننقرضش زي الديناصورات  ،  اصل لو انت مركز هتلاقي ان هما اللي بيولدو   

عبدالرحمن:  لا لا  ربنا خلق راجل واحد وهو سيدنا ادم وسبحان الله خلف لوحده  يعني لو ربنا عاوز كان خلانا احنا نولد..  بس بيقولك ايه!!  المؤمن دائما مُبتلي  علشان يختبر قوة ايمانه وصبر علي الابتلاء ده 

سمير:  نظريه بردو  ، اقنعتني 

عبدالرحمن:  مبقولش حاجه غلط انا 

سمير:  معلم من يومك 

عبدالرحمن: شكرا شكرا فكرني ازودلك مرتبك 500 جنيه 

سمير ببهجه:  بااااشا وعمرك ما قولت حاجه غلط 

عبدالرحمن:  خليهم 600 انت تستاهل 

سمير:  والله انت ما جابتك ولاده ي جدع كلك حكمه ومواعظ وصاحب صاحبك

عبدالرحمن: ماشي ياعم  مش خسارة فيك 700 

سمير:  ده انا امي بتحبك وبتقولي لو مكنش مسلم كانت جوزتك البت  اختي

عبدالرحمن:  1000 عشان امك طيب وانا بحبها 

سمير: ومش بس امي  ده.... 

عبدالرحمن:  خلاص يا حبيبي  انت هتهيص  مفيش جنيه زياده 

سمير: ههههههههه 

عبدالرحمن:  ههههههههه ياعم روح خرجتني من المود الله يقطعك 

سمير: كويس انك خرجت من المود..   تشربي معايا شاي 

عبدالرحمن: اشرب 


    «غرفة مؤيد» 


ظل ينظر اليه اثناء نومه ويقارن بين اشكالهم المتشابهه بشكل كبير ف يتنهد بعمق ويكف عن النظر في المرأه الموضوعه علي يمينه ف يميل علي ساعده ويتابع تأمل وجه وحيد وهو يمسح علي راسه بلطف حتي استيقظ ونظر اليه 


وحيد: عطشان 

مؤيد بإبتسامة:  طيب قوم ( قالها وهو يرفعه عن الوساده ثم امسك كوب الماء الموضوع فوق المنتضده واعطاه له ثم اعاده بعد ان انتهائه من الشرب) 

مؤيد: هتنام؟! 

وحيد: ايوه 

مؤيد:  طيب  نام 

وحيد يتمدد وينظر اليه: انت ليه صاحي 

مؤيد: هنام دلوقتي 

وحيد: طيب  

مؤيد بتردد:  اممم بتحبني يا وحيد؟! 

وحيد: ايوه بحبك قوي 

مؤيد: بتحبني ليه 

وحيد: علشان انت حلو 

مؤيد يبتسم:  وانا كمان بحبك عشان انت حلو 

وحيد: ايوه 

مؤيد: وبتحب مين كمان 

وحيد: بحب بابا  ،  ويقين و ميار  ،( يتابع مفكرآ) ووووو...  وجدتي ومش بحب صفوان ولا عبدالرحمن 

مؤيد بإبتسامة: ليه بتحب يقين 

وحيد: علشان هي حلوه وبتحبني وبتجبلي كل حاجه بحبها 

مؤيد: وايه كمان  

وحيد:  وبس كده  

مؤيد: امتي اول مره شوفتها 

وحيد: ايه 

مؤيد: يعني شوفتها ازاي  فين 

وحيد: كانت بتيجي عندنا في بيتنا وتقعد معايا قبل ما ماما تموت 

مؤيد: هي مامتك تكون امها بردو 

وحيد: ايوه 

مؤيد: يعني هي اختك 

وحيد: ايوه 

مؤيد: طيب وهي بتحبك؟!

وحيد: ايوه بتحبني قوي 

مؤيد: امممم طيب..  نام يا وحيد 

وحيد: طيب ( قالها واغمض عينيه حتي غفا لينهض مؤيد ويخرج من الغرفه متجه نحو المطبخ يبحث بداخل الثلاجة بملل حتي شعر بذراعين يلتفو حول خصره ف يستدير بفزع ليجدها ندي) 

مؤيد: حرام عليكي 

ندي بخفوت:  وحشتني ومش طيلاك 

مؤيد: بزمه ده كلام افرضي حد جه دلوقتي  

ندي: طيب تعاله معايا 

مؤيد: اجي فين  

ندي:  تعاله بس هوريك حاجه مهمه 

مؤيد: فين يعني 

ندي:  في اوضتي ( شدة يده ليوقفها) 

مؤيد: انتي بتخرفي..  اوضة ايه 

ندي: انت خايف مني ولا ايه..  مش هتحرش بيك 

مؤيد:  امال هتاخديني في اوضتك ليه 

ندي:  وحشني وعاوزه اقعد معاك براحتنا..  واطمن مش هقربلك  ،  هنقعد نتكلم وخلاص  

مؤيد:  لاااا.  اسكوتي

ندي تقترب منه: باين عليه موحشتكش 

مؤيد: مانتي معايا هتوحشيني امتي 

ندي بدلال: اخص عليك امال ليه انت وحشني 

مؤيد: علشان انتي هبله...  ارجعي اوضتك عيب كده  

تطوق عنقه:  طيب حضن واحد 

مؤيد يحاول ابعاد يديها:  يا ندي عيب كده  

ندي تعانقه:  بس بقا  ..  

مؤيد يتنهد بحنق:  طيب افرضي حد دخل دلوقتي 

ندي: ميهمنيش حد  

طوقها بذراعيه: والله انتي مجنونه  ربنا يسترها منك 

ندي:  بتحبني يا انس 

مؤيد:  افتكر كده 

ندي: يعني مش ممكن تحب غيري 

مؤيد: 

ندي: ايه 

مؤيد: كفايه يا ندي ( قالها وهو يبعدها عنه)  كفايه وروحي نامي 

ندي: انس

مؤيد: قولت روحي نامي

تقترب منه اكثر:  طيب قولي انك بتحبني  

مؤيد: بحبك يا ندي  يلا بقا 

ندي: قولها تاني..  قولها كتير 

مؤيد بحنق:  بحبك  ، بحبك  ،  بحبك..  كفايه بقا..  يلا علشان خاطري  

ندي تقبله سريعآ ثم تذهب 


#مؤيد 


تصرفاتها مجنونة وتودي في داهيه  بذات لما تغير او تحس ان ممكن اكون مبحبهاش،  ومشاكلها كترت  والمره دي كمان معدتش من غير مشكله... 


بعد ما مشيت انا رجعت تاني لاوضتي وانا في طريقي لقيت باب اوضة يقين بيتقفل ف توقعت انها ممكن تكون سمعتنا علشان كده اتقدمت ناحية اوضتها بحذر لغيت ما وصلت و وقفت جمب الباب ف سمعتها بتبكي وبتقول لنسمه كانو مع بعض في المطبخ بيحبو في بعض..  تصوري بيقولها بحبك بنفس الطريقه اللي كان بيقولهالي...  قال وانا اللي فاكره انه منسنيش ولسه بيحبني حتي بعد ما فقد الذاكرة  .. 

 وقتها زاد شكي بان اللي حصل بينها وبينه علاقه هو انا  وعرفت كمان ازاي اخليها تتكلم وتقول بنفسها   وجه تاني يوم في وقت الضهر   وهي كانت مع وحيد في الجنينة بتذاكرله،  ف استغليت انشغال الكل في اوضهم و وجود بابا وعمي في  الشغل

 وطلعت هناك وانا عارف هقول ايه وهعمل ايه يخليها تتكلم  وتقول كل حاجه  ... 

الفصل الواحد والثلاثون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1