رواية مازلت اتنفسك الفصل الثانى و الثلاثون 32 بقلم حور زاهر

رواية مازلت اتنفسك الفصل الثانى و الثلاثون بقلم حور زاهر

 يركض ديڤيد خلف سمية وأحمد ويحاول اللحاق بهم قبل أن يغادروا المدينة ويعودوا إلى ديارهم  يصل إليهم وهو يلهث ويحاول التحدث بنفس متقطع نتيجة ركضه خلفهم  ليقال بصوت مرتجف انتظري من فضلك سمية تتوقف خطوات سمية وهي غير مصدقة أنه خلفها يناديها  تلتفت ببطء وعيناها مليئة بالدموع وتقول له بحزن ماذا تريد مني ديڤيد  ألم تكتف بما فعلته بي


ينحني ديڤيد برأسه بحزن وندم ويقال لها أعلم أنني أخطأت  وأعلم أنني جرحتك بشدة  ولكنني أتمنى أن تعطيني فرصة لأصلح ما فعلته

ينظر أحمد إليه بغضب ليقال له  كيف تجرؤ على الاقتراب منها بعد كل ما فعلته  لقد دمـ ـرت حياتها ابتعد عنها أيها الحقـ ـير تاليف حور زاهر ليرد ديڤيد بصوت حزين أعلم كل ما تقوله ولن أعترض بل أستحق كل غضبك ولكنني أحبها وأريد أن أكون الشخص الذي يعوضها عن كل 


الألم الذي سببته لها تنظر سمية إليه وتقول ببكاء أنت آخر إنسان يتكلم عن الحب فأنت لا تعرفه من الأساس تاليف حور زاهر  الحب ليس كافياً بعد كل ما قمت به  فلقد جعلتني أفقد ثقتي بك كيف يمكنني أن أثق بك مرة أخرى بعد كل ما حدث بيننا  ليرد ديڤيد بإصرار  سأفعل أي شيء لأستعيد ثقتك بي مرة اخري وسأثبت لك أنني تغيرت وأنني أستحق فرصة ثانيةليرد أحمد بحدة أنت لا تستحق شيئا  لقد أذيتها بما فيه الكفاية فدعها تعيش حياتها بسلام وابتعد عنا


يرد ديڤيد بصوت حزين أرجوك  دعني أحاول أعلم أنني لا أستحقها ولكنني لا أستطيع التعايش بدونها سأفعل أي شيء لتسامحني تاليف حور زاهر  ولكني لن أبتعد عنها لتقال سمية بصوت حزين لا أعرف إن كنت أستطيع مسامحتك أم لا فالألم الذي سببته لا يمكن نسيانه بسهولة ليرد ديڤيد والدموع تتساقط منه بحزن أشد أعلم ذلك ولا أريد أي وعود منك سوى أن تعطيني فرصة أخرى  أعدك فيها  أنني سأكون هنا 


لأثبت لك أنني تغيرت  سأكون الشخص الذي تستحقينه الشخص الذي يحميك ويحبك بصدق ويضحي بحياته من أجلك وهنا تاليف حور زاهر  يشعر احمد   بصدق  كلام ديڤيد ويقترب من سمية  يضمها إليه ويقول لها القرار يعود لك الآن فكلنا عزبزتي نخطئ ولكن الخطاء الوحيد اننا ندرك الاخطاء ونظل نسير بها  او اننا نرفض اعطاء فرصة تانية لمن يستحقون تلك الفرصة منا  واعلمي 


جيداً أنني لن أسمح له بإيذائك مرة أخرى لتنظر سمية إلى أحمد بحزن ثم تعود لتنظر إلى ديڤيد لتقال  بتردد (لاانها مازالت تخشائه) سأحتاج إلى وقت لأفكر لا أعدك بشيء ولكنني سأفكر في الأمر  تاليف حور زاهر  رغم مشاعرها نحوه مازالت في صـ ـراع بين القبول والرفض يبتسم ديڤيد ويقترب منها ويمسك يديها بكل حنيه يقبلها بحب ويقال لها يكفيني أنك منحتني تلك الفرصة  أعدك 


بأنني سأكون ديڤيد الشخص الذي يحبك لا بل الذي يعشقك ويحميك من كل شئ تبعد سمية يديها عن يدي ديڤيد وتشابك يديها بتوتر يفهم كلاهما خجل سمية  تاليف حور زاهر  فيقول أحمد بمزح حسناً فهل يمكن أن تبتعد عن الطريق حتى نكمل طريقنا بالعودة إلى ديارنا أم سنظل هنا للأبد في الشارع حتى تعفو عنك كفى حباً يا قوم (احذر ياثور هادى كلمة حور بقي 🙄🤣)  يبتسم الجميع  ثم يتصل ديڤيد 


برقم معين يطالب بطائرة خاصة لتأتي بسرعة بعد لحظات يصل صوت الهليكوبتر فوقهم وتهبط قربهم تاليف حور زاهر  ليقال  ديڤيد لقد أصبحت لي حبيبتي  فلن أدعها تذهب دون حماية ليرفع أحمد حاجبه بتعجب ثم يضـ ـربه بمزح قائلاً فهل ستحميها مني أيها الغبي يضحك ديڤيد قائلاً بكل تاكيد نعم  نعم  سأحميها منك ومني ومن العالم كله  فهي جوهرتي الثمينة (يسلام علي الحب انا عايزة من هاد بقي 🙄🤣🤣) تبتسم سمية له  ولكن 


تعود له بنظرات العتاب والحزن يمسك ديڤيد يديها مرة أخرى ويقال  لها وهو ينظر إلى عينيها الساحرة صدقيني  لن تنـ ـدمي بإعطائي تلك الفرصة  تاليف حور زاهر وهنا يتدخل أحمد ويبعد يده عنها ويقول بمزح كفى يا بني راعي أن أخيها واقف أمامك  يبتسم ديڤيد ويعود بنظرته إلى سمية بحب وشغف  ثم يصعدان إلى الهليكوبتر يشير ديڤيد إلى سمية ويقال بصوت عال سأعود اليك قريباً حبيبتي  أحبك  تبتسم 


سمية من طريقته الجديدة وتضع يديها على فمها بخجل من هذا الجنون تاليف حور زاهر  بعد أن وافقت سمية على التفكير في الأمر  عاد ديڤيد إلى قصره مصمماً على إثبات أنه تغير وأنه يستحق  تلك فرصة  بدأ في التفكير في الخطوات التي يمكن أن يتخذها لاستعادة ثقتها وحبها له من جديد  فقرر أن يبدأ بتصحيح أخطائه السابقة بأسلوب رومانسي جميل معبرا عن شوقه ونـ ـدمه لها فأرسل عبر 


الهليكوبتر الخاصة به إلى منزل حبيبته سمية أجود أنواع الشوكولاتة المفضلة لديها  مع باقة من الزهور ورسالة اعتذار صادقة يعبر فيها عن نـ ـدمه العميق ويشرح كيف أنه أدرك خطأه ويريد أن يكون شخصاً أفضل من أجلها فكانت الرسالة مليئة بكلمات الحب والاعتذار الصادق تاليف حور زاهر  وأكد فيها أنه مستعد لفعل أي شيء لكسب ثقتها مرة أخري أسعدت سمية بشدة مما قام به ديڤيد من 


أجلها  ولكنها فضلت أن تظل صامتة دون أن تقول له شيئاً فهي مازالت تعاني رغم مشاعرها نحوه مما ارتكبه في حقها سابقاً  تاليف حور زاهر  بدأ ديڤيد في حضور جلسات علاج نفسي للتعامل مع مشاكله الداخلية (كان يعاني من عدم الثقة بكل من حوله) والتأكد من أنه لن يكرر أخطاءه السابقة أراد أن يكون الشخص الذي تستحقه سمية  شخصاً يمكنها الاعتماد عليه والثقة به من جديد كانت كارولين تباشر 


معه كل ذلك وبدأ يظهر تحسنا ملحوظا في سلوكه وتعامله مع الآخرين تاليف حور زاهر ثم أصلح الأحوال بينه وبين أحمد مما جعل الأمور تتخذ منحى أفضل رغم أن سمية لم تكن تتحدث معه أو ترسل له إلا أنه كان يرسل لها كل تفاصيل يومه كانت سمية تقرأ كل شيء وهي تدعو أن لا يكون مجرد وهم وأن يكون قد تغير حقاً كانت كارولين تؤكد لها أنه تغير للأفضل من أجلها وأنه حقاً يعشقها بجنون 


وهاد كان يسعد سمية دون أن تقول له شيئا مرت الأيام والشهور وأصبح ديڤيد شخصية جديرة بالثقة والحب والاحترام تاليف حور زاهر  في حفلة عيد ميلاد سمية صمم أحمد على إقامة احتفال مناسب بهادي المناسبة السعيدة ولكن سمية رفضت أن يتم إقامة الحفل من أجلها  أصر أحمد على إقامة الحفل ودعا الجميع  ولكن سمية طلبت منه أن لا يحضر ديڤيد فوافقها أحمد وأقام الحفلة وهنا  ديڤيد قرر أن 


يقوم بلفتة كبيرة لإظهار حبه

  ونـ ـدمه  علي خسارتها ذات يوما وأثناء تواجد سمية بين المدعوين توقفت الموسيقى فجأة  تاليف حور زاهر ثم بدأت الموسيقى تعزف على لحن خاص تعرفه جيداً سمية تجمدت مكانها عندما ظهرت صورتها على شاشة كبيرة ومكتوب عليها  أحبك سمية اسرعت سمية خارج الفيلا إلى الحديقة وهنا ازدادت الأنوار في كل مكان وظهرت المفرقعات في السماء  ثم ظهر 


اسمها وتتساقطت عليها الكثير من الورود الرائعة التي تعشقها سمية تاليف حور زاهر أصبحت الورود تملأ المكان وكانت سمية تضع يديها على فمها من هول الصدمة الرائعة والجميع يشاهد هذا العرض المثير ثم ظهر ديڤيد  بمظهر جديد جعله أكثر جاذبية والتقت أعينهما  فبدأ ديڤيد بالغناء من أجلها  وتماشت معه سمية بخطوات هادئة على أنغام قلوبهما قبل العزف حملها ديڤيد بين ذراعيه ودار بها وهنا 


يصفق لهم الجميع تاليفةحور زاهر  لتخجل سمية وتخبئ وجهها في صدر ديڤيد فكان سعيداً بشدة لأنها اختبأت من أعين الجميع بداخله هو تاليف حور زاهر   وفي تلك اللحظة أعلن أحمد للجميع بأن ديڤيد أصبح زوج أخته سمية وأنه تم الزواج عندما كانو خارج البلد ولكن سيقام عرس لهم هنا لكي يشاركهم الجميع تلك الفرحة السعيدة  وبعد مرور بعض ايام من اصرار ديڤيد علي موعد العرس يجتمع الجميع مرة 


اخري ليشاركون  ديڤيد وسمية اجمل لحظات العمر  ثم يخطفها ديڤيد لنفسه فقط لقضاء اجمل شهر عسل (يووووو ما تبس ياعمنا انا سنجولة

الفصل الثالث والثلاثون من هنا

stories
stories
تعليقات