رواية عذاب رعد الفصل الثاني والثلاثون
رئيس الجهاز بحزن عميق...عشان انتى اتوقفتى عن العمل واتحولتى للمحكمه
رعد بصدمه طيب ليه كل ده وعشان ايه
رئيس الجهاز ...عشان ضيعتى فلاشه مهمه وهى كانت فى عهدتك وكمان محترمتيش مركزك ووضعك الاجتماعى والمهنى
رعد غمضه عنيها بوجع والصدمه لجمتها بس خلاص السكوت معندش ينفع ابدا ...فتحت عنيها وبحزن للرئيس الجهاز انا مستعده يافندم للمحكمه اتفضل وانا هروح معاك
اللواء من ساعه مارعد دخلت وهو مبطلش عياط ومش عارف يعملها ايه ولايقولها ايه دموعه نزله وبس...راحوا كلهم قاعه المحكمه
القاضى بسؤال ...مقدم رعد فى ما قولك فى ما هو منسوب اليك من تهم
رعد بحزن وبشبه قوه...انا معترفه يافندم ان الفلاشه والاوراق كانوا معايه وانسرقوا منى
القاضى وجوازك من جاسر الدمنهورى وعلاقتك بيامن سعد العمرى وعدم احترامك للشريعه الدينيه
رعد بهدؤء عكس اللى جواها هو طليقى يافندم وحضرتك تقدر تتاكد من كدا لانه لما دخل السجن انا اطلقت بحكم محكمه
القاضى بعنف ...وصورك ياسياده المقدم وعدم احترامك لمركزك
رعد لمعت فى عنيها الدموع ...وسكتت هى مش عارفه تقول ايه انا حبيته ووثقت فيه وهو خان ثقتى وغدر بيه ولا تقوله انها مراته بس هتقول بعد ايه ما اتشهر بيها هتقول ايه ولا ايه فافضلت السكوت وبس
القاضى قرر السؤال تانى ...ورعد برده ساكته ومش بترد ابدا ...القاضى يعنى معنى سكوتك انك معترفه بكدا ...
يامن دخل فى الوقت ده ...وبقوه...اكيد يافندم معترفه بده لاننا متجوزين ومش عيب ابدا ان الواحد ياكل مراته او يكون بينهم لحظات رومانسيه لان مفيش شريعه ولا قانون ولا اى حاجه فى الدنيا تمنع ان ده يحصل بين الراجل ومراته
الكل قام وقف من الصدمه ...ومش مصدق ابدا ان المقدم رعد تعمل كدا وكمان تتجوز عرفى ...الكل بيبصلها بصدمه وذهول ...وعدى الصدمه لجمته ووقع على الكرسى تانى ...وكرم مش عارفه يزعل ولا يفرح ...الكل فى حاله صدمه وبس...ورعد دموعها نزلت بصمت ...حتى اللواء صبرى بيبصلها بنظرات عتاب ولؤم انها عملت كدا من وراه
القاضى ...انت معاك اللى يثبت كلامك ...يامن اه معايه قسيمه جوازنا ...القاضى شافها ويامن بصدق هى فعلا مراتى سيادتك وجاسر طليقها مش جوزها هو حب ينتقم منها عمل كدا وصورنا احنا الاتنين عشان يشهر بيها
القاضى تقدرى تقولنا فين الفلاشه والاوراق يامقدم رعد
يامن انا هقولك فين هم....ولسه مكملش ادهم قام وقف وبسرعه انا يافندم اللى سرقتهم من المقدم رعد
الكل اتصدم لتانى مره ورعد الصدمه والذهول هيوقفوا عقلها
القاضى بسؤال...وليه اخدتهم وايه الدافع بتاعك
ادهم بشبه قوه ...عشان هى عذبتنى وذلتنى فاانا حبيت انتقم منها
القاضى باستفسار ...واللى بينتقم من حد بيعترف على نفسه طب وانت كدا استفدت ايه
ادهم بكدب استفدت انها تتعذب وتتعاقب زينا
القاضى بعدم صدق للكلامه ...انت عارف عقوبه سرقه الفلاشه دى ايه ...واد ايه سجن وغير حرمانك من وجودك فى المكان ده لانك كدا تعتبر خاين
ادهم بشبه قوه ...انا عارف يافندم وانا معترف باللى انا عملته ومستعد لاى عقاب ومن فضلك تطلع المقدم رعد وتحبسنى مكانها
رعد بعنف وقوه ...انت كداب ياملازم ادهم كداب انت مش سرقت حاجه انت بتقول كدا عشان تدافع عنى ...انا مش هسمحلك تتدمر مستقبلك ابدا فاهم مش هسمحلك ..وبتوجه كلامها للقاضى ...مش هو اللى سرقها يافندم مش هو انا متاكده من ده وبتبص ليامن نظرات شرسه
القاضى ...احنا اسفين يامقدم رعد ...بس احنا هنحبس الملازم ادهم لانه معترف بجريمته ...هنحبسه لحين تثبت برائته
رعد بقوه...ارجوك يافندم بلاش تحبسه وانا فى خلال 24 ساعه هجيب لحضرتك الفلاشه والاوراق
القاضى لاسف يامقدم رعد القانون قانون وانتى عارفه ان مجالنا ده مفهوش مجال للمشاعر والعواطف ابدا ...وقدانك 24 س لو مجبتيش الفلاشه والاوراق ...هيتنفذ عليه قانون العقوبات
وفعلا حبسوا ادهم ...وخرجوا رعد على امل انها توصل للفلاشه والاوراق
رعد راحت لادهم الحبس الانفرادى اللى هو فيه...وادهم اول ماشفها ارتمى فى حضنها وعيط بصوته كله ...ورعد بحركه لااراديه حضنته هى كمان ...وبحزن ليه تعمل فى نفسك كدا ...انت مش سرقت حاجه ليه تقول كدا على نفسك ليه
ادهم بدموع ...عشان عمرى ماهسمح لحاجه تمسك بسوء ...رعد بعدته عنها ومسكت وشه ...وبصدق اوعدك خلال 24 س هتكون بره وهكون انا جبت الفلاشه والاوراق
ادهم بحب وحزن...انا فداكى يافندم انا مستعد اضحى بحياتى عشانك...وبتردد ممكن اطلب من حضرتك طلب
رعد بحب واهتمام اه ممكن تطلب اللى انت عيزه
ادهم بتردد ممكن تروحى لماما وداده علياوتطمنيهم عليه وتقولولهم انى فى مهمه وهاتاخر
رعد باهتمام...اه ممكن قولى هما عنوانهم ايه وانا هروحلهم وانا وعد منى خلال 24 س هتكون معاهم طيب وفين باباك
ادهم بحزن بابا متوفى يافندم من حوالى سنتين...رعد بحزن لحزنه ...الله يرحمه ...طيب ادينى العنوان ...ادهم ادلها العنوان وجواه دعوه واحده بس ...ان رعد تكون فعلا اخته ومامته تحكيلها عن كل حاجه
رعد اخددت العنوان وراحت بيت ادهم وبعد السماح لها بدخول
الداده عليا ...بحب واحترام...تحت امرك يافندم اكيد انتى المقدم رعد
رعد استغربت انها عارفاها ولسه هتتكلم
الداده عليا...متستغربيش انى عرفاكى لان ادهم دايما بيحكيلنا عنك ...كل خير واكيد انتى انسانه جميله وحنونه برغم كل اللى انتى بتظهريه
رعد بشكر انا متشكره اوى ياداده بس ممكن اشوف مامت ادهم
الداده عليا ..باسف لاسف يابنتى هى تعبانه ومتقدرش تنزل لوتحبى تطلعيلها
رعد بحب واهتمام ...اه احب اطلعلها عشان اطمنها على ادهم
الداده بخضه وخوف ...وقرب منها ارجوكى يابنتى قوليلى هو ماله
رعد وطتت وشها فى الارض ...الداده أرجوكى يابنتى قولولى هو حصله ايه
رعد بسرعه لالا اطمنى هو كويس بس هو محبوس
الداده باستغراب...ليه دا هو حتى عمره ماكان بتاع مشاكل
رعد مكنش قدامها غير انها تحكيلها لانها مش بتحب الكدب ...حكيتليها عن كل حاجه وفى نهايه الكلام بس اوعد ياداده كلها 24 ساعه واطلعه ليكم
الداده بحزن...انا واثقه فيكى يابنتى واكيد مش هتخونى ثقتى فيكى
رعد طيب ممكن اشوف مامته عشان اطمنها عليه عشان الحق اقوم بالمهمه بتاعتى
الداده عليا...اكيد يابنتى بس بلاش تقوليلى على الكلام ده لانها قبل كدا خسرت بنتها ومش هستحمل اى حاجه تانى تحصل لادهم
رعد بحب حاضر مش هقولها لان كدا كدا ادهم هيكون معاها بكره ان شاء الله
الداده بثقه من كلامها ...ان شاء الله يابنتى اتفضلى اطلعى معايه
الداده فتحت لرعد باب اوضه مامت ادهم ...صحيها انتى بشويش وزى مااتفقنا مش تقولها على حاجه وخرجت
رعد قربت من سرير مامته وضربات قلبها زادت وبهدؤء هى مش عارفه تنديها بى ايه بس هى عشان اتحرمت من مامتها بتقول للكل ياامى
رعد بصوت واطى وبتهز فيها ببطء امى امى
مامت ادهم فتحت عنيها..ببطء وبسؤال انتى مين
رعد بتوتر انا انااااالمقد
مامته بمقاطعه انتى المقدم رعد احمد الوديدى مش كدا
رعد ايوا اكيد ادهم حكالك عنى
مامته ...قامت واقعده نص قاعده ...وبسؤال وبعنف انا سمعاكى تقدرى تتكلمى وتقوليلى جايه هنا ليه
رعد بتوتر...انا ياامى جا...وقبل ماتكمل قاطعتها مامته بعنف ...انا مش امك انا مليش غير بنت واحده وماتت انا مليش غير ابن واحد وهو ادهم
رعد الدموع لمعت فى عنيها ..وباسف انا اسفه لحضرتك انا كنت جايه عشان اطمنك على ادهم عشان ...مامته بمقاطعه تانى وبعنف عشان ايه انطقى ...رعد بسرعه اطمنى هو بخير بس هو هيبات فى الجهاز النهارده وهيجى لحضرتك بكره ان شاء الله
مامته بعدم تصديق ...انتى متاكده من الكلام ده
رعد بتوتر ايوا متاكده عن اذنك انا حبيت اطمنك بس ولسه هتخرج الداده دخلت وكان معاها عصير ..وبسؤال...رايحه فين يابنتى تعالى اشربى العصير وبعدين امشى
رعد بحزن لا متشكره ياداده انا لازم امشى
الداده باصرار...لا انتى مش هتمشى قبل ماتشربى العصير دى اقل حاجه نقدمهالك بعد اللى انتى عملتيه مع ادهم وانقاذك لحياته ...وقبل ماترد كانت اعتماد مامته ردتت وبعنف...اه اه خصوصا لما خليته يبات طول الليل فى البرد والمطر وهو عنده حساسيه بس هى هتجيب الحنيه منين ...اكيد وارثه القسوه والجمود من ابوها
رعد بصتلها بحزن ودموعها نزلت ...واعتماد قلبها وجعها عشانها...و نفسها تروحلها وتخفف عنها بس ازاى وهى بنت الراجل اللى خانها وغدر بيها وموت بنتها وحرق قلبها عليها
رعد بحزن عن اذنكم وان شاء الله ادهم يرجعلكم على خير ومشت ودموعها سبقاها
بعد خروجها الداده عليا بعنف ...ليه كدا هى ذنبها ايه حتى لو هى بنته ايه ذنبها
اعتماد بدموع وعنف وانا ذنبى ايه اتحرم من بنتى وابوها يموتها وانا كان نفسى اربيها واكبرها بس احمد الوديدى ابوها رماها فى البحر وموتها
الداده قربت منها وضمتها ليها ...صدقنى ياحبيبتى هى باين عليها غير ابوها انتى مشفتيش حزنها اللى مالى عنيها ولا دموعها اللى غرقت وشها ...انتى غلطانه كتير انك جرحتيها كدا وتظلميها وتخديها بذنب الحيوان ابوها
اعتماد بدموع ...والله هى صعبت عليه أوى وبذات لما عيطت قلبى اتوجع عليها اوى وحسيت ان بنتى هى اللى واقفه قدامى وبتعيط
الداده عليا ...عشان انتى قلبك كبير وبيسعى الكل انا عيزاكى تروحى الجهاز بكره وتصالحيها عشان انتى كسرتى بخاطرها
اعتماد خلاص ان شاء الله هروح بكره ...الداده...بحب اسيبك بقا ترتاحى ياحبيبتى وخرجت
بعد خروجها... اعتماد غمضه عنيها بوجع...ودموعها غرقت وشها وبتفتكر احداث زمان
فلاش باااااك
اعتماد يعنى ايه هتسافر وتسبنى وانا كدا انت عارف ان انا حامل
صبرى ان شاء الله ياحبيبتى مش هتاخر عنك كلها اسبوعين وهرجع على طول ونعلن جوازنا
اعتماد بحزن ودموع ...اوعدنى انك هترجعلى وهتحافظ على نفسك
صبرى سافر المهمه مع القائد بتاعهم ولاسف معظم اللى كانوا فى المهمه ماتوا وهو اتصاب وفقد الذاكره
واعتماد وصل لها الخبر انه مات لانه لما اتصاب وفقد الذاكره معرفش يرجع وفضل قاعد عند ناس لغيت لما يخف ويرجعله ذاكرته ...وبعد فتره من الزمن ذاكرته رجعتله ورجع ولاقا اعتماد متجوزه ...وفكر اعتماد انها خانت حبه وحبت واتجوزت غيره ومكنش يعرف انها حامل ..واعتبرها خانته
ومعرفش ان اعتماد عملت كدا عشان خافت من اهلها لما يعرفوا انها حامل من غير جواز لانهم كانوا متجوزين عرفى لان صبرى راح لاهلها كذا مره ورفضوه عشان حالته الماديه متوسطه واحمد الويدى غنى وميعرفوش سبب غناها بسبب مامت جاسر اللى اتسبب فى موتها
اعتماد اقنعت اهلها انها عايزه تريح اعصابها وتسافر لان خلاص كانت بطنها هتبدا هتبان ...وفعلا سافرت واقعدت بره لغيت لما ولددت وخلفت بنت وسمتها رعد زى صبرى ماكان عايز عشان تكون لها نصيب من اسمها وتقدر تدافع عن نفسها وتواجه الدنيا كلها ...قعدت بره لغيت لما رعد بقا عندها سنتين بحجه ان حبيبها مات وانها مش قادره تعيش فى نفس المكان اللى كان موجود فيه...بس خلاص اهل اعتماد قررو انهم ينزلوها ...عشان احمد الوديدى ولحه عليهم فى طلب الجواز منها ...وفعلا بعد اصرار من اهلها اعتماد نزلت ...وادتت رعد للداده فاطمه اللى كانت داتيتها عشان تربيها وتقول عليها انها بنت بنت داده فاطمه ..اعتماد حكت للداده فاطمه عن كل حاجه وهى كانت بتحبها جدا حافظت على سرها واختفت هى ورعد فى مكان ما بمعرفه اعتماد
اعتماد اتجوزت احمد الويدى وعملت العمليه انها بتثبت انها بنت ...احمد الوديدى كان بتاع ستات بس كان بيعشقها وعدا سنه على جوازهم ...وهى كانت فى خلال السنه دى كانت بتروح من غير مااحمد الوديدى ياخد بالها وتطمن على رعد بنتها وحبيبتها وبعد السنه وفى يوم اعمتاد كانت رايحه تشوف رعد...ودخله عماره ولاسف احمد الوديدى شافها وهى داخله العماره لانه كان متجوز قبلها مامت جاسر قبل مايتجوزاعتماد وكان مخلف منها ...شاف اعتماد وهى داخله العماره ...طلع وراها ودخل الشقه اللى الداده فاطمه فيها وبعنف وغضب ...لاعتماد تقدرى تقولها مين دى وانت جايه هنا ولمين
اعتماد بتوتر...انا انا كنت جايه اشوف داداه فاطمه واطمن عليها
الوديدى بعدم تصديق ...انتى كدابه ولو الموضوع كدا مقولتليش ليه وليه جايه من ورايه اكيد انتى جايه تقابلى حد هنا ودخل بسرعه بيفتش فى الشقه عشان يتاكد
طلع بره ومسك اعتماد من شعرها وبعنف انتى هتقولى انتى كنت جايه هنا ليه ولا اوريكى الوش اللى انتى عمرك ماشوفته...اعتماد بوجع والله مش جايه لاحد والله مافيه هنا حد
الوديدى بعنف...خلاص يبقا تقوليلى البنت دى بنت مين اكيد بنتك وانتى جيباها فى الحرام
اعتماد بعنف اخرس ياحيوان انا اشرف منك ومن عشره زيك
الوديدى بغضب ...لو هى مش بنت حرام امال بنت مين انطقى لاحسن والله ممكن ارميهالك من البلكونه دى وانتى عارفه انى ممكن اعمل كدا وبعنف وصوت عالى انطقى يله
اعتماد بخوف على رعد...وبسرعه بنتى والله بنتى ...الوديدى زاد من مسكت شعرها طيب ياحلوه قوليلى بنتك ازاى وابوها مين اللى قدرتى انتى وهو تتضحكوا على احمد الوديدى
اعتماد بدموع حكيتله عن كل حاجه
الويدى يعنى انتى ضحكتى عليه وبعنف يعنى انا ضحكت على الدنيا كلها تيجى بت مفعوصه زيك تضحك عليه انا ...وبشر بس انا لازم احرق قلبك واموتهالك زى ماحرقتى قلبى وضحكتى عليه
وساب شعرها وبيشد رعد من دادا فاطمه بعنف وسط صرخات اعتماد ودادا فاطمه وفى لحظه كان الوديدى خاطبتهم فى الحائطه هما الاتنين وواخد رعد ونزل
بعد وقت اعتماد فاقت وهى عندها حاله هستريه ورعب على بنتها ...وراحت بيت احمد الويدى ...ولقته قاعد على البار وبيشرب ولا فى دماغه حاجه
اعتماد بيصريخ ودموع وديت بنتى فين وديت بنتى فين
الوديدى متجاهل كلامها وبيشرب ...اعتماد مسكته من هدومه بعنف وبصريخ قررت عليه السؤال تانى ...الوديدى بكره ...رمتها فى البحر وماتت ...اعتماد الصدمه لجمتها ومعرفتش تتكلم ومره واحده اقعدت تضرب فيه وبصريخ انت حيوان حيوان انا هقتلك هقتلك وشددت سكينه كانت على طبق الفاكهه اللى قدامها ولسه بتحاول تضرب الوديدى ...مسكها من شعرها وخبطتها فى الحائطه كذا مره لغيت لما اغمى عليها وفقده الوعى والوديدى شدها ورماها قدام العماره
وبعد وقت اعتماد فاقت ولقت نفسها فى المستشفى ولاسف كان عندها انهيار عصبى وقعدت فى المستشفى شهر تتعالج منه تحت رعايه باباه ادهم اللى هو كان الدكتور النفسى لها وبعد كدا اعتماد خرجت من المستشفى وفضلت مراقبه احمد الوديدى عشان تعرف اى حاجه عن بنتها ...بس لاسف معرفتش توصل لجاحه ابدا والدكتور كان بيزورها عشان يطمن على حالتها وعشان كان بيحبها
وفى يوم واعتماد بتراقب الوديدى شافته هو وام جاسر وبنت صغيره فرحت جدا وقررت تخطف البنت منه على اساس انها بنتها...وخلت اتنين من البودى جارد اللى معاها يجبولها البنت اللى معاهم ...البودى جارد هجم على الوديدى ومامت جاسر وضربوهم بقوه لانه قوته جنبهم ولا شئ وجابوا لاعتماد البنت ...وهى كانت فرحانه جدا ...بس اول ما بصت فى وش البنت الفرحه ضاعت من على وشها هى صحيح البنت اللى معاها دى فى سن رعد بس مش بنتها ...دموعها نزلت بوجع ولنفسها لازم احرق قلبك زى ماحرقت قلبى ..أمرت البودى جارد يمشوا بعيد ونزلت من عربيتها ولسه هترمى البنت فى البحر عشان تموت زى بنتها ...لقت البت الصغيره بتضحكلها ...وبتلاغيها لانها كانت عندها حوالى تلات سنين ...مهنش عليها ابدا انها تموت كل البراءه دى ...حطتت الطفله اللى معاها جنب الرصيف وغططها كويس ودموعها نزله بوجع وصمت
اعتماد راحت بيت احمد الويدى اللى كان رابط دماغه اثر الضرب...اعتماد بعنف تعرف انا اللى خليت البودى جارد يضربوك ... وبنظره شماته وانا اللى خليتهم يخطفوا بنتك ..وبضحكه غضب لا مش كدا وبس لا وكمان انا رميتها فى البحر وموتها زى مارميت بنتى وموتها
الويدى بصدمه انتى اكيد مجنونه انتى ازاى تعمل كدا
اعتماد بسخريه زى ماعملت فى بنتى انا كمان عملت فى بنتك
الويدى ...بشر هجم عليها..انتى اللى لازم تموتى وبيحاول يخنق فيها...جه البودى جارد بتوعها وضربوه بغضب وعنف
واعتماد سابته ومشت روحت بيتها وفضلت وقت كبير تتعالج نفسيا وبعد كدا اتجوزت بابا ادهم وخلفت ادهم بس عمرها مانست رعد بنتها ابدا...هى كان نفسها تحضنها نفسها تقولها كلام كتير بس هى فين
باااااك
اعتماد فتحت عنيها بوجع وتعب ...انتى فين يارعد انتى فين يابنتى نفسى اخدك فى حضنى ياحبيبتى...ولنفسها بس ليه اللى اسمها رعد دى اول ماعيطت قلبى وجعنى عشانها يمكن عشان اسمها على اسم رعد بنتى ...بس انا جرحتها بكلامى لها وانا لازم اروحلها الجهاز بكره واصالحها
@@@@@@@@@@@@@@@
رعد روحت بيتها بكل حزن وتعب...بس خلاص هى قررت متضعفش تانى قررت تمحى كل اللى قدامها قررت تدفع الكل تمن لعبهم بيها ...دخلت اوضه الرياضه بتاعتها وعملت تمارين فيها مع ان جرح صدرها لسه مالمش بس هى محستش ابدا بوجعه ولاحتى لما جرحها نزف وغرق هدومها ...يامن كان جه عشان يطمن عليها وجرى عليها لما شاف الدم وبيقرب منها عشان يوقفلها الدم ...رعد زقته بعنف وبصوت اقوى من اسمها ...وبتحذير اياك ايدك القذره دى تلمسنى تانى فاهم ولا افهمك بطريقتى ...واوعى تنسى ابدا انى المقدم رعد احمد الوديدى الوحش اللى بياكل كل اللى قدامه ...وبعنف ودلوقتى اطلع بره يله
يامن بحزن ودموع ...ارجوكى سامحينى ارجوكى والله كان غصب عنى والله انا بحبك ومقدرش استغنى عنك ارجوكى خلينا نكمل من جديد وننساء والله مها اقدر ابعد عنك
رعد بعنف ...عارف لو كنت قولتيلى كلامك ده لما سالتك قبل كدا وحكيتلى ...تعرف انا كنت هضايق اه بس كنت هساعدك واسامحك بس انت ...انسان خاين وحقير وانا هعرف ازاى ادفعك التمن غالى اوى ودلوقتى اطلع بره
يامن بدموع اارجوكى خلينى اوقفلك النزيف وهمشى والله
رعد بضحكه استهزاء ...ايه خايف عليه ولا ايه
يامن بحب وصدق ..ايوا خايف عليكى وهموت لو بعدتى عنى
رعد بعنف يبقا موت لانى عمرى ما هكون قريبه منك تانى لانك خاين ولاتسوى عندى اى حاجه
يامن قرب منها وبحب انتى عمرك ماهتبعدى عنى انتى حبيبتى وكل حياتى
رعد فى لحظه كانت لااويه دراعه وراء ضهره ...وبعنف اوعى تسمح لنفسك تقرب منى كدا تانى فاهم وزقته بعنف على الحائطه جبينه اتعور ...وقربت منه ويامن فرح من جواها وافتكر انها اتاثرت بجرح جبينه وجايه تداوى جرحه ...بس ده عشم ابليس فى الجنه ...هو سبب جرحها ازاى فكر انها تتداوى جرحه رعد قربت منه اكتر ومسحت الدم من على جبينه بايديها ...ويامن بهمس كنت عارف انى مش هاهون عليكى ابدا
رعد بعنف مسحت جبين يامن بايديها وبعدين مسحت وشه كله بالدم ...وبعنف عارف كل اما تحاول تقرب منى هو ده اللون الوحيد اللى انت هتشوفه وبغضب عارف الدم ده هيكون لونى المفضل ليك انت وكل خاين زيك
يامن بحزن ارجوكى سامحينى ارجوكى وخلينا نكمل ...رعد شددته من ايديه بعنف وبتحذير اوعه اشوفك هنا تانى وطلعته بره اوضتها وقفلت الباب
دخلت الحمام طهرت جرحها وربطته ولبست وخرجت عشان تواجه جاسر وتجيب منه الفلاشه والاوراق ونزلت لقت يامن قاعد فى الريسبشن ومش عايز يمشى هو خايف عليها من نفسها ومن جاسر ومن مامته ومن الدنيا كلها لان خلاص اللعب بقا على المكشوف
رعد بصتله بغضب وبعنف تعرف لو شوفتك هنا تانى هرميك فى السجن بتهمت التعدى على بيتى وكفايه انى مقولتش انك اللى سرقت الفلاشه وكنت سجنتك وقربت منه اكتر ...بس عارف ليه مش عشان احميك لالا...لانى كدا كدا انا هجيب الفلاشه والاوراق...و افضالك وانتقم منك بطريقتى ...وبعنف وغضب ...تعرف لو جيت هنا تانى انت الجانى على نفسك وباستهزاء يامنه ياام شعر مسبسب
يامن شدها من دراعها مهما تعملى انا مش هسيبك تواجهى جاسر لوحدك ...هو هيموتك فاهمه هيموتك وانا مقدرش اعيش فى الدنيا ثانيه واحده من غيرك واوعى تضحكى على نفسك وتصدقى انك بطلتى تحبنى انتى بتحبنى وبتعشقنى كمان بدليل كل اللحظات اللى احنا عشناها سوا
رعد بعنف ...اللى حصل ده حصل مع رعد الغبيه الضعيفه اللى لاغت عقلها ومشت وراء قلبها ...اما رعد اللى قدامك دى معندهاش قلب قلبها خلاص مات وشبع موت وانت بخانتك وغدرك ليه انت اللى موته
وشددت دراعها منه ولسه هتمشى يامن بحزن وبدموع ارجوكى بلاش تروحى هيموتك بلاش تروحى ارجوكى
رعد سابته وركبت عربيتها وراحت لجاسر فيلته اللى عاشت فيها اصعب ايام حياتها واللى هى متاكده انه هيكون هناك
يامن ركب عربيته وراح وراها عشان يحميها من جاسر عشان ميأذيهاش
رعد دخلت الفيلا بكل قوه وشراسه ...دخلت وماسكه مسدسين فى ايديها وكل اللى تقابله تمحيه من قدامها بقوه وغضب وانتقام هى عايزه توصل لجاسر وبس
دخلت الفيلا جوا وجاسر نازل من على السلم بكل ثبات وعلى وشه ابتسامه ...وبتريقه هو انتى فاكره المسدسات اللى فى ايديكى دى هتحميكى منى تبقا غلطانه لانك بتخافى منى حتى لو معاكى مسدسات العالم كله مش هتقدرى تعملى بيهم حاجه ابدا
رعد بعنف وغضب تصدق عندك حق هما مش هيحمونى منك بس انا اللى هحمى نفسى منك وهما ملهومش لازمه معايه ...وفرغت كل طلقات المسدسين فى الهواء...ورمت المسدسات من ايديها ...شوفت ايه رايك بقا...وبعدين انا مش عيزاك تموت كدا بالساهل ...انا هخليك تدوق العذاب اشكال والوان انا عيزه انتقم منك على اللى انت عملته معايه...وفى لحظه كانت هاجمه عليه ومحوطاه من رقبته بدرعها وهى واقفه وراه... وبشراسه تعرف دى المره الوحيده اللى انا مش خايفه منك فيها ....عارف ليه لان جوايا نار اكبر من خوفى منك والنار دى هى اللى خلتنى اتغلب على خوفى منك
جاسر بيحاول يخلص نفسه من دراعها اللى محاوط رقبته جامد بس مش عارف لانها كانت ماسكاه بعنف....رعد بعنف فين الفلاش والاوراق انطق فين...جاسر بصوت مكتوم ده نجوم السماء اقربلك منها ...رعد هى اللى فكت دراعها وزقته بعيد عنها ...وبعنف شوفت انا أحسن منك ازاى واديتك فرصه تدافع بيها عن نفسك لانى انا مش خاينه زيك انت وهو ويله بقا قولى فين الفلاشه والاوراق ...جاسر بغدر منه رما عليها انتيكه من جنبه جبينها اتعورت وفقدت التركيز للحظه ...وجاسر استغل الفرصه وهجم عليها...وبيحاول يخنق فيها ...ويامن فى الوقت ده كان دخل وجرى عليهم وضربه كذا بوكس فى وشه واشتبك هو جاسر للحظات وجاسر طبعا اقوى منه
مسك يامن ووجه على دماغه المسدس وبهدد رعد بيه تنزل سلاحها اللى مسكته وهما بيشتبكوا مع بعض ..جاسر بعنف يله ياحلوه ارمى سلاحك ده بدل ما افرتكلك دماغه الحلوه دى
رعد وهى ماسكه المسدس وبقوه وعنف انت فاكر لما تمسكه كدا انا هتاثر ولا هستسلم تبقا غلطان ...ممكن يكون زمان بس دلوقتى لا ...هو زيه زيك بالظبط خاين وغشاش زيك
جاسر بقوه وشر ...انا مش بهزر ارمى سلاحك ولا ها...ولسه مكملش الكلمه ...رعد فى لحظه كانت ضربه يامن بنار فى صدره... ووقع على الارض اثر الضربه
يامن بالم وصوت متقطع ...اهربى يارعد اهربى قبل ما جاسر يأذيكى اهربى ارجوكى وغمض عنيه
رعد بصدمه طيب ليه كل ده وعشان ايه
رئيس الجهاز ...عشان ضيعتى فلاشه مهمه وهى كانت فى عهدتك وكمان محترمتيش مركزك ووضعك الاجتماعى والمهنى
رعد غمضه عنيها بوجع والصدمه لجمتها بس خلاص السكوت معندش ينفع ابدا ...فتحت عنيها وبحزن للرئيس الجهاز انا مستعده يافندم للمحكمه اتفضل وانا هروح معاك
اللواء من ساعه مارعد دخلت وهو مبطلش عياط ومش عارف يعملها ايه ولايقولها ايه دموعه نزله وبس...راحوا كلهم قاعه المحكمه
القاضى بسؤال ...مقدم رعد فى ما قولك فى ما هو منسوب اليك من تهم
رعد بحزن وبشبه قوه...انا معترفه يافندم ان الفلاشه والاوراق كانوا معايه وانسرقوا منى
القاضى وجوازك من جاسر الدمنهورى وعلاقتك بيامن سعد العمرى وعدم احترامك للشريعه الدينيه
رعد بهدؤء عكس اللى جواها هو طليقى يافندم وحضرتك تقدر تتاكد من كدا لانه لما دخل السجن انا اطلقت بحكم محكمه
القاضى بعنف ...وصورك ياسياده المقدم وعدم احترامك لمركزك
رعد لمعت فى عنيها الدموع ...وسكتت هى مش عارفه تقول ايه انا حبيته ووثقت فيه وهو خان ثقتى وغدر بيه ولا تقوله انها مراته بس هتقول بعد ايه ما اتشهر بيها هتقول ايه ولا ايه فافضلت السكوت وبس
القاضى قرر السؤال تانى ...ورعد برده ساكته ومش بترد ابدا ...القاضى يعنى معنى سكوتك انك معترفه بكدا ...
يامن دخل فى الوقت ده ...وبقوه...اكيد يافندم معترفه بده لاننا متجوزين ومش عيب ابدا ان الواحد ياكل مراته او يكون بينهم لحظات رومانسيه لان مفيش شريعه ولا قانون ولا اى حاجه فى الدنيا تمنع ان ده يحصل بين الراجل ومراته
الكل قام وقف من الصدمه ...ومش مصدق ابدا ان المقدم رعد تعمل كدا وكمان تتجوز عرفى ...الكل بيبصلها بصدمه وذهول ...وعدى الصدمه لجمته ووقع على الكرسى تانى ...وكرم مش عارفه يزعل ولا يفرح ...الكل فى حاله صدمه وبس...ورعد دموعها نزلت بصمت ...حتى اللواء صبرى بيبصلها بنظرات عتاب ولؤم انها عملت كدا من وراه
القاضى ...انت معاك اللى يثبت كلامك ...يامن اه معايه قسيمه جوازنا ...القاضى شافها ويامن بصدق هى فعلا مراتى سيادتك وجاسر طليقها مش جوزها هو حب ينتقم منها عمل كدا وصورنا احنا الاتنين عشان يشهر بيها
القاضى تقدرى تقولنا فين الفلاشه والاوراق يامقدم رعد
يامن انا هقولك فين هم....ولسه مكملش ادهم قام وقف وبسرعه انا يافندم اللى سرقتهم من المقدم رعد
الكل اتصدم لتانى مره ورعد الصدمه والذهول هيوقفوا عقلها
القاضى بسؤال...وليه اخدتهم وايه الدافع بتاعك
ادهم بشبه قوه ...عشان هى عذبتنى وذلتنى فاانا حبيت انتقم منها
القاضى باستفسار ...واللى بينتقم من حد بيعترف على نفسه طب وانت كدا استفدت ايه
ادهم بكدب استفدت انها تتعذب وتتعاقب زينا
القاضى بعدم صدق للكلامه ...انت عارف عقوبه سرقه الفلاشه دى ايه ...واد ايه سجن وغير حرمانك من وجودك فى المكان ده لانك كدا تعتبر خاين
ادهم بشبه قوه ...انا عارف يافندم وانا معترف باللى انا عملته ومستعد لاى عقاب ومن فضلك تطلع المقدم رعد وتحبسنى مكانها
رعد بعنف وقوه ...انت كداب ياملازم ادهم كداب انت مش سرقت حاجه انت بتقول كدا عشان تدافع عنى ...انا مش هسمحلك تتدمر مستقبلك ابدا فاهم مش هسمحلك ..وبتوجه كلامها للقاضى ...مش هو اللى سرقها يافندم مش هو انا متاكده من ده وبتبص ليامن نظرات شرسه
القاضى ...احنا اسفين يامقدم رعد ...بس احنا هنحبس الملازم ادهم لانه معترف بجريمته ...هنحبسه لحين تثبت برائته
رعد بقوه...ارجوك يافندم بلاش تحبسه وانا فى خلال 24 ساعه هجيب لحضرتك الفلاشه والاوراق
القاضى لاسف يامقدم رعد القانون قانون وانتى عارفه ان مجالنا ده مفهوش مجال للمشاعر والعواطف ابدا ...وقدانك 24 س لو مجبتيش الفلاشه والاوراق ...هيتنفذ عليه قانون العقوبات
وفعلا حبسوا ادهم ...وخرجوا رعد على امل انها توصل للفلاشه والاوراق
رعد راحت لادهم الحبس الانفرادى اللى هو فيه...وادهم اول ماشفها ارتمى فى حضنها وعيط بصوته كله ...ورعد بحركه لااراديه حضنته هى كمان ...وبحزن ليه تعمل فى نفسك كدا ...انت مش سرقت حاجه ليه تقول كدا على نفسك ليه
ادهم بدموع ...عشان عمرى ماهسمح لحاجه تمسك بسوء ...رعد بعدته عنها ومسكت وشه ...وبصدق اوعدك خلال 24 س هتكون بره وهكون انا جبت الفلاشه والاوراق
ادهم بحب وحزن...انا فداكى يافندم انا مستعد اضحى بحياتى عشانك...وبتردد ممكن اطلب من حضرتك طلب
رعد بحب واهتمام اه ممكن تطلب اللى انت عيزه
ادهم بتردد ممكن تروحى لماما وداده علياوتطمنيهم عليه وتقولولهم انى فى مهمه وهاتاخر
رعد باهتمام...اه ممكن قولى هما عنوانهم ايه وانا هروحلهم وانا وعد منى خلال 24 س هتكون معاهم طيب وفين باباك
ادهم بحزن بابا متوفى يافندم من حوالى سنتين...رعد بحزن لحزنه ...الله يرحمه ...طيب ادينى العنوان ...ادهم ادلها العنوان وجواه دعوه واحده بس ...ان رعد تكون فعلا اخته ومامته تحكيلها عن كل حاجه
رعد اخددت العنوان وراحت بيت ادهم وبعد السماح لها بدخول
الداده عليا ...بحب واحترام...تحت امرك يافندم اكيد انتى المقدم رعد
رعد استغربت انها عارفاها ولسه هتتكلم
الداده عليا...متستغربيش انى عرفاكى لان ادهم دايما بيحكيلنا عنك ...كل خير واكيد انتى انسانه جميله وحنونه برغم كل اللى انتى بتظهريه
رعد بشكر انا متشكره اوى ياداده بس ممكن اشوف مامت ادهم
الداده عليا ..باسف لاسف يابنتى هى تعبانه ومتقدرش تنزل لوتحبى تطلعيلها
رعد بحب واهتمام ...اه احب اطلعلها عشان اطمنها على ادهم
الداده بخضه وخوف ...وقرب منها ارجوكى يابنتى قوليلى هو ماله
رعد وطتت وشها فى الارض ...الداده أرجوكى يابنتى قولولى هو حصله ايه
رعد بسرعه لالا اطمنى هو كويس بس هو محبوس
الداده باستغراب...ليه دا هو حتى عمره ماكان بتاع مشاكل
رعد مكنش قدامها غير انها تحكيلها لانها مش بتحب الكدب ...حكيتليها عن كل حاجه وفى نهايه الكلام بس اوعد ياداده كلها 24 ساعه واطلعه ليكم
الداده بحزن...انا واثقه فيكى يابنتى واكيد مش هتخونى ثقتى فيكى
رعد طيب ممكن اشوف مامته عشان اطمنها عليه عشان الحق اقوم بالمهمه بتاعتى
الداده عليا...اكيد يابنتى بس بلاش تقوليلى على الكلام ده لانها قبل كدا خسرت بنتها ومش هستحمل اى حاجه تانى تحصل لادهم
رعد بحب حاضر مش هقولها لان كدا كدا ادهم هيكون معاها بكره ان شاء الله
الداده بثقه من كلامها ...ان شاء الله يابنتى اتفضلى اطلعى معايه
الداده فتحت لرعد باب اوضه مامت ادهم ...صحيها انتى بشويش وزى مااتفقنا مش تقولها على حاجه وخرجت
رعد قربت من سرير مامته وضربات قلبها زادت وبهدؤء هى مش عارفه تنديها بى ايه بس هى عشان اتحرمت من مامتها بتقول للكل ياامى
رعد بصوت واطى وبتهز فيها ببطء امى امى
مامت ادهم فتحت عنيها..ببطء وبسؤال انتى مين
رعد بتوتر انا انااااالمقد
مامته بمقاطعه انتى المقدم رعد احمد الوديدى مش كدا
رعد ايوا اكيد ادهم حكالك عنى
مامته ...قامت واقعده نص قاعده ...وبسؤال وبعنف انا سمعاكى تقدرى تتكلمى وتقوليلى جايه هنا ليه
رعد بتوتر...انا ياامى جا...وقبل ماتكمل قاطعتها مامته بعنف ...انا مش امك انا مليش غير بنت واحده وماتت انا مليش غير ابن واحد وهو ادهم
رعد الدموع لمعت فى عنيها ..وباسف انا اسفه لحضرتك انا كنت جايه عشان اطمنك على ادهم عشان ...مامته بمقاطعه تانى وبعنف عشان ايه انطقى ...رعد بسرعه اطمنى هو بخير بس هو هيبات فى الجهاز النهارده وهيجى لحضرتك بكره ان شاء الله
مامته بعدم تصديق ...انتى متاكده من الكلام ده
رعد بتوتر ايوا متاكده عن اذنك انا حبيت اطمنك بس ولسه هتخرج الداده دخلت وكان معاها عصير ..وبسؤال...رايحه فين يابنتى تعالى اشربى العصير وبعدين امشى
رعد بحزن لا متشكره ياداده انا لازم امشى
الداده باصرار...لا انتى مش هتمشى قبل ماتشربى العصير دى اقل حاجه نقدمهالك بعد اللى انتى عملتيه مع ادهم وانقاذك لحياته ...وقبل ماترد كانت اعتماد مامته ردتت وبعنف...اه اه خصوصا لما خليته يبات طول الليل فى البرد والمطر وهو عنده حساسيه بس هى هتجيب الحنيه منين ...اكيد وارثه القسوه والجمود من ابوها
رعد بصتلها بحزن ودموعها نزلت ...واعتماد قلبها وجعها عشانها...و نفسها تروحلها وتخفف عنها بس ازاى وهى بنت الراجل اللى خانها وغدر بيها وموت بنتها وحرق قلبها عليها
رعد بحزن عن اذنكم وان شاء الله ادهم يرجعلكم على خير ومشت ودموعها سبقاها
بعد خروجها الداده عليا بعنف ...ليه كدا هى ذنبها ايه حتى لو هى بنته ايه ذنبها
اعتماد بدموع وعنف وانا ذنبى ايه اتحرم من بنتى وابوها يموتها وانا كان نفسى اربيها واكبرها بس احمد الوديدى ابوها رماها فى البحر وموتها
الداده قربت منها وضمتها ليها ...صدقنى ياحبيبتى هى باين عليها غير ابوها انتى مشفتيش حزنها اللى مالى عنيها ولا دموعها اللى غرقت وشها ...انتى غلطانه كتير انك جرحتيها كدا وتظلميها وتخديها بذنب الحيوان ابوها
اعتماد بدموع ...والله هى صعبت عليه أوى وبذات لما عيطت قلبى اتوجع عليها اوى وحسيت ان بنتى هى اللى واقفه قدامى وبتعيط
الداده عليا ...عشان انتى قلبك كبير وبيسعى الكل انا عيزاكى تروحى الجهاز بكره وتصالحيها عشان انتى كسرتى بخاطرها
اعتماد خلاص ان شاء الله هروح بكره ...الداده...بحب اسيبك بقا ترتاحى ياحبيبتى وخرجت
بعد خروجها... اعتماد غمضه عنيها بوجع...ودموعها غرقت وشها وبتفتكر احداث زمان
فلاش باااااك
اعتماد يعنى ايه هتسافر وتسبنى وانا كدا انت عارف ان انا حامل
صبرى ان شاء الله ياحبيبتى مش هتاخر عنك كلها اسبوعين وهرجع على طول ونعلن جوازنا
اعتماد بحزن ودموع ...اوعدنى انك هترجعلى وهتحافظ على نفسك
صبرى سافر المهمه مع القائد بتاعهم ولاسف معظم اللى كانوا فى المهمه ماتوا وهو اتصاب وفقد الذاكره
واعتماد وصل لها الخبر انه مات لانه لما اتصاب وفقد الذاكره معرفش يرجع وفضل قاعد عند ناس لغيت لما يخف ويرجعله ذاكرته ...وبعد فتره من الزمن ذاكرته رجعتله ورجع ولاقا اعتماد متجوزه ...وفكر اعتماد انها خانت حبه وحبت واتجوزت غيره ومكنش يعرف انها حامل ..واعتبرها خانته
ومعرفش ان اعتماد عملت كدا عشان خافت من اهلها لما يعرفوا انها حامل من غير جواز لانهم كانوا متجوزين عرفى لان صبرى راح لاهلها كذا مره ورفضوه عشان حالته الماديه متوسطه واحمد الويدى غنى وميعرفوش سبب غناها بسبب مامت جاسر اللى اتسبب فى موتها
اعتماد اقنعت اهلها انها عايزه تريح اعصابها وتسافر لان خلاص كانت بطنها هتبدا هتبان ...وفعلا سافرت واقعدت بره لغيت لما ولددت وخلفت بنت وسمتها رعد زى صبرى ماكان عايز عشان تكون لها نصيب من اسمها وتقدر تدافع عن نفسها وتواجه الدنيا كلها ...قعدت بره لغيت لما رعد بقا عندها سنتين بحجه ان حبيبها مات وانها مش قادره تعيش فى نفس المكان اللى كان موجود فيه...بس خلاص اهل اعتماد قررو انهم ينزلوها ...عشان احمد الوديدى ولحه عليهم فى طلب الجواز منها ...وفعلا بعد اصرار من اهلها اعتماد نزلت ...وادتت رعد للداده فاطمه اللى كانت داتيتها عشان تربيها وتقول عليها انها بنت بنت داده فاطمه ..اعتماد حكت للداده فاطمه عن كل حاجه وهى كانت بتحبها جدا حافظت على سرها واختفت هى ورعد فى مكان ما بمعرفه اعتماد
اعتماد اتجوزت احمد الويدى وعملت العمليه انها بتثبت انها بنت ...احمد الوديدى كان بتاع ستات بس كان بيعشقها وعدا سنه على جوازهم ...وهى كانت فى خلال السنه دى كانت بتروح من غير مااحمد الوديدى ياخد بالها وتطمن على رعد بنتها وحبيبتها وبعد السنه وفى يوم اعمتاد كانت رايحه تشوف رعد...ودخله عماره ولاسف احمد الوديدى شافها وهى داخله العماره لانه كان متجوز قبلها مامت جاسر قبل مايتجوزاعتماد وكان مخلف منها ...شاف اعتماد وهى داخله العماره ...طلع وراها ودخل الشقه اللى الداده فاطمه فيها وبعنف وغضب ...لاعتماد تقدرى تقولها مين دى وانت جايه هنا ولمين
اعتماد بتوتر...انا انا كنت جايه اشوف داداه فاطمه واطمن عليها
الوديدى بعدم تصديق ...انتى كدابه ولو الموضوع كدا مقولتليش ليه وليه جايه من ورايه اكيد انتى جايه تقابلى حد هنا ودخل بسرعه بيفتش فى الشقه عشان يتاكد
طلع بره ومسك اعتماد من شعرها وبعنف انتى هتقولى انتى كنت جايه هنا ليه ولا اوريكى الوش اللى انتى عمرك ماشوفته...اعتماد بوجع والله مش جايه لاحد والله مافيه هنا حد
الوديدى بعنف...خلاص يبقا تقوليلى البنت دى بنت مين اكيد بنتك وانتى جيباها فى الحرام
اعتماد بعنف اخرس ياحيوان انا اشرف منك ومن عشره زيك
الوديدى بغضب ...لو هى مش بنت حرام امال بنت مين انطقى لاحسن والله ممكن ارميهالك من البلكونه دى وانتى عارفه انى ممكن اعمل كدا وبعنف وصوت عالى انطقى يله
اعتماد بخوف على رعد...وبسرعه بنتى والله بنتى ...الوديدى زاد من مسكت شعرها طيب ياحلوه قوليلى بنتك ازاى وابوها مين اللى قدرتى انتى وهو تتضحكوا على احمد الوديدى
اعتماد بدموع حكيتله عن كل حاجه
الويدى يعنى انتى ضحكتى عليه وبعنف يعنى انا ضحكت على الدنيا كلها تيجى بت مفعوصه زيك تضحك عليه انا ...وبشر بس انا لازم احرق قلبك واموتهالك زى ماحرقتى قلبى وضحكتى عليه
وساب شعرها وبيشد رعد من دادا فاطمه بعنف وسط صرخات اعتماد ودادا فاطمه وفى لحظه كان الوديدى خاطبتهم فى الحائطه هما الاتنين وواخد رعد ونزل
بعد وقت اعتماد فاقت وهى عندها حاله هستريه ورعب على بنتها ...وراحت بيت احمد الويدى ...ولقته قاعد على البار وبيشرب ولا فى دماغه حاجه
اعتماد بيصريخ ودموع وديت بنتى فين وديت بنتى فين
الوديدى متجاهل كلامها وبيشرب ...اعتماد مسكته من هدومه بعنف وبصريخ قررت عليه السؤال تانى ...الوديدى بكره ...رمتها فى البحر وماتت ...اعتماد الصدمه لجمتها ومعرفتش تتكلم ومره واحده اقعدت تضرب فيه وبصريخ انت حيوان حيوان انا هقتلك هقتلك وشددت سكينه كانت على طبق الفاكهه اللى قدامها ولسه بتحاول تضرب الوديدى ...مسكها من شعرها وخبطتها فى الحائطه كذا مره لغيت لما اغمى عليها وفقده الوعى والوديدى شدها ورماها قدام العماره
وبعد وقت اعتماد فاقت ولقت نفسها فى المستشفى ولاسف كان عندها انهيار عصبى وقعدت فى المستشفى شهر تتعالج منه تحت رعايه باباه ادهم اللى هو كان الدكتور النفسى لها وبعد كدا اعتماد خرجت من المستشفى وفضلت مراقبه احمد الوديدى عشان تعرف اى حاجه عن بنتها ...بس لاسف معرفتش توصل لجاحه ابدا والدكتور كان بيزورها عشان يطمن على حالتها وعشان كان بيحبها
وفى يوم واعتماد بتراقب الوديدى شافته هو وام جاسر وبنت صغيره فرحت جدا وقررت تخطف البنت منه على اساس انها بنتها...وخلت اتنين من البودى جارد اللى معاها يجبولها البنت اللى معاهم ...البودى جارد هجم على الوديدى ومامت جاسر وضربوهم بقوه لانه قوته جنبهم ولا شئ وجابوا لاعتماد البنت ...وهى كانت فرحانه جدا ...بس اول ما بصت فى وش البنت الفرحه ضاعت من على وشها هى صحيح البنت اللى معاها دى فى سن رعد بس مش بنتها ...دموعها نزلت بوجع ولنفسها لازم احرق قلبك زى ماحرقت قلبى ..أمرت البودى جارد يمشوا بعيد ونزلت من عربيتها ولسه هترمى البنت فى البحر عشان تموت زى بنتها ...لقت البت الصغيره بتضحكلها ...وبتلاغيها لانها كانت عندها حوالى تلات سنين ...مهنش عليها ابدا انها تموت كل البراءه دى ...حطتت الطفله اللى معاها جنب الرصيف وغططها كويس ودموعها نزله بوجع وصمت
اعتماد راحت بيت احمد الويدى اللى كان رابط دماغه اثر الضرب...اعتماد بعنف تعرف انا اللى خليت البودى جارد يضربوك ... وبنظره شماته وانا اللى خليتهم يخطفوا بنتك ..وبضحكه غضب لا مش كدا وبس لا وكمان انا رميتها فى البحر وموتها زى مارميت بنتى وموتها
الويدى بصدمه انتى اكيد مجنونه انتى ازاى تعمل كدا
اعتماد بسخريه زى ماعملت فى بنتى انا كمان عملت فى بنتك
الويدى ...بشر هجم عليها..انتى اللى لازم تموتى وبيحاول يخنق فيها...جه البودى جارد بتوعها وضربوه بغضب وعنف
واعتماد سابته ومشت روحت بيتها وفضلت وقت كبير تتعالج نفسيا وبعد كدا اتجوزت بابا ادهم وخلفت ادهم بس عمرها مانست رعد بنتها ابدا...هى كان نفسها تحضنها نفسها تقولها كلام كتير بس هى فين
باااااك
اعتماد فتحت عنيها بوجع وتعب ...انتى فين يارعد انتى فين يابنتى نفسى اخدك فى حضنى ياحبيبتى...ولنفسها بس ليه اللى اسمها رعد دى اول ماعيطت قلبى وجعنى عشانها يمكن عشان اسمها على اسم رعد بنتى ...بس انا جرحتها بكلامى لها وانا لازم اروحلها الجهاز بكره واصالحها
@@@@@@@@@@@@@@@
رعد روحت بيتها بكل حزن وتعب...بس خلاص هى قررت متضعفش تانى قررت تمحى كل اللى قدامها قررت تدفع الكل تمن لعبهم بيها ...دخلت اوضه الرياضه بتاعتها وعملت تمارين فيها مع ان جرح صدرها لسه مالمش بس هى محستش ابدا بوجعه ولاحتى لما جرحها نزف وغرق هدومها ...يامن كان جه عشان يطمن عليها وجرى عليها لما شاف الدم وبيقرب منها عشان يوقفلها الدم ...رعد زقته بعنف وبصوت اقوى من اسمها ...وبتحذير اياك ايدك القذره دى تلمسنى تانى فاهم ولا افهمك بطريقتى ...واوعى تنسى ابدا انى المقدم رعد احمد الوديدى الوحش اللى بياكل كل اللى قدامه ...وبعنف ودلوقتى اطلع بره يله
يامن بحزن ودموع ...ارجوكى سامحينى ارجوكى والله كان غصب عنى والله انا بحبك ومقدرش استغنى عنك ارجوكى خلينا نكمل من جديد وننساء والله مها اقدر ابعد عنك
رعد بعنف ...عارف لو كنت قولتيلى كلامك ده لما سالتك قبل كدا وحكيتلى ...تعرف انا كنت هضايق اه بس كنت هساعدك واسامحك بس انت ...انسان خاين وحقير وانا هعرف ازاى ادفعك التمن غالى اوى ودلوقتى اطلع بره
يامن بدموع اارجوكى خلينى اوقفلك النزيف وهمشى والله
رعد بضحكه استهزاء ...ايه خايف عليه ولا ايه
يامن بحب وصدق ..ايوا خايف عليكى وهموت لو بعدتى عنى
رعد بعنف يبقا موت لانى عمرى ما هكون قريبه منك تانى لانك خاين ولاتسوى عندى اى حاجه
يامن قرب منها وبحب انتى عمرك ماهتبعدى عنى انتى حبيبتى وكل حياتى
رعد فى لحظه كانت لااويه دراعه وراء ضهره ...وبعنف اوعى تسمح لنفسك تقرب منى كدا تانى فاهم وزقته بعنف على الحائطه جبينه اتعور ...وقربت منه ويامن فرح من جواها وافتكر انها اتاثرت بجرح جبينه وجايه تداوى جرحه ...بس ده عشم ابليس فى الجنه ...هو سبب جرحها ازاى فكر انها تتداوى جرحه رعد قربت منه اكتر ومسحت الدم من على جبينه بايديها ...ويامن بهمس كنت عارف انى مش هاهون عليكى ابدا
رعد بعنف مسحت جبين يامن بايديها وبعدين مسحت وشه كله بالدم ...وبعنف عارف كل اما تحاول تقرب منى هو ده اللون الوحيد اللى انت هتشوفه وبغضب عارف الدم ده هيكون لونى المفضل ليك انت وكل خاين زيك
يامن بحزن ارجوكى سامحينى ارجوكى وخلينا نكمل ...رعد شددته من ايديه بعنف وبتحذير اوعه اشوفك هنا تانى وطلعته بره اوضتها وقفلت الباب
دخلت الحمام طهرت جرحها وربطته ولبست وخرجت عشان تواجه جاسر وتجيب منه الفلاشه والاوراق ونزلت لقت يامن قاعد فى الريسبشن ومش عايز يمشى هو خايف عليها من نفسها ومن جاسر ومن مامته ومن الدنيا كلها لان خلاص اللعب بقا على المكشوف
رعد بصتله بغضب وبعنف تعرف لو شوفتك هنا تانى هرميك فى السجن بتهمت التعدى على بيتى وكفايه انى مقولتش انك اللى سرقت الفلاشه وكنت سجنتك وقربت منه اكتر ...بس عارف ليه مش عشان احميك لالا...لانى كدا كدا انا هجيب الفلاشه والاوراق...و افضالك وانتقم منك بطريقتى ...وبعنف وغضب ...تعرف لو جيت هنا تانى انت الجانى على نفسك وباستهزاء يامنه ياام شعر مسبسب
يامن شدها من دراعها مهما تعملى انا مش هسيبك تواجهى جاسر لوحدك ...هو هيموتك فاهمه هيموتك وانا مقدرش اعيش فى الدنيا ثانيه واحده من غيرك واوعى تضحكى على نفسك وتصدقى انك بطلتى تحبنى انتى بتحبنى وبتعشقنى كمان بدليل كل اللحظات اللى احنا عشناها سوا
رعد بعنف ...اللى حصل ده حصل مع رعد الغبيه الضعيفه اللى لاغت عقلها ومشت وراء قلبها ...اما رعد اللى قدامك دى معندهاش قلب قلبها خلاص مات وشبع موت وانت بخانتك وغدرك ليه انت اللى موته
وشددت دراعها منه ولسه هتمشى يامن بحزن وبدموع ارجوكى بلاش تروحى هيموتك بلاش تروحى ارجوكى
رعد سابته وركبت عربيتها وراحت لجاسر فيلته اللى عاشت فيها اصعب ايام حياتها واللى هى متاكده انه هيكون هناك
يامن ركب عربيته وراح وراها عشان يحميها من جاسر عشان ميأذيهاش
رعد دخلت الفيلا بكل قوه وشراسه ...دخلت وماسكه مسدسين فى ايديها وكل اللى تقابله تمحيه من قدامها بقوه وغضب وانتقام هى عايزه توصل لجاسر وبس
دخلت الفيلا جوا وجاسر نازل من على السلم بكل ثبات وعلى وشه ابتسامه ...وبتريقه هو انتى فاكره المسدسات اللى فى ايديكى دى هتحميكى منى تبقا غلطانه لانك بتخافى منى حتى لو معاكى مسدسات العالم كله مش هتقدرى تعملى بيهم حاجه ابدا
رعد بعنف وغضب تصدق عندك حق هما مش هيحمونى منك بس انا اللى هحمى نفسى منك وهما ملهومش لازمه معايه ...وفرغت كل طلقات المسدسين فى الهواء...ورمت المسدسات من ايديها ...شوفت ايه رايك بقا...وبعدين انا مش عيزاك تموت كدا بالساهل ...انا هخليك تدوق العذاب اشكال والوان انا عيزه انتقم منك على اللى انت عملته معايه...وفى لحظه كانت هاجمه عليه ومحوطاه من رقبته بدرعها وهى واقفه وراه... وبشراسه تعرف دى المره الوحيده اللى انا مش خايفه منك فيها ....عارف ليه لان جوايا نار اكبر من خوفى منك والنار دى هى اللى خلتنى اتغلب على خوفى منك
جاسر بيحاول يخلص نفسه من دراعها اللى محاوط رقبته جامد بس مش عارف لانها كانت ماسكاه بعنف....رعد بعنف فين الفلاش والاوراق انطق فين...جاسر بصوت مكتوم ده نجوم السماء اقربلك منها ...رعد هى اللى فكت دراعها وزقته بعيد عنها ...وبعنف شوفت انا أحسن منك ازاى واديتك فرصه تدافع بيها عن نفسك لانى انا مش خاينه زيك انت وهو ويله بقا قولى فين الفلاشه والاوراق ...جاسر بغدر منه رما عليها انتيكه من جنبه جبينها اتعورت وفقدت التركيز للحظه ...وجاسر استغل الفرصه وهجم عليها...وبيحاول يخنق فيها ...ويامن فى الوقت ده كان دخل وجرى عليهم وضربه كذا بوكس فى وشه واشتبك هو جاسر للحظات وجاسر طبعا اقوى منه
مسك يامن ووجه على دماغه المسدس وبهدد رعد بيه تنزل سلاحها اللى مسكته وهما بيشتبكوا مع بعض ..جاسر بعنف يله ياحلوه ارمى سلاحك ده بدل ما افرتكلك دماغه الحلوه دى
رعد وهى ماسكه المسدس وبقوه وعنف انت فاكر لما تمسكه كدا انا هتاثر ولا هستسلم تبقا غلطان ...ممكن يكون زمان بس دلوقتى لا ...هو زيه زيك بالظبط خاين وغشاش زيك
جاسر بقوه وشر ...انا مش بهزر ارمى سلاحك ولا ها...ولسه مكملش الكلمه ...رعد فى لحظه كانت ضربه يامن بنار فى صدره... ووقع على الارض اثر الضربه
يامن بالم وصوت متقطع ...اهربى يارعد اهربى قبل ما جاسر يأذيكى اهربى ارجوكى وغمض عنيه