رواية مازلت اتنفسك الفصل الرابع و الثلاثون 34 بقلم حور زاهر

رواية مازلت اتنفسك الفصل الرابع و الثلاثون بقلم حور زاهر

 ليفقد أحمد وعيه من هول المشهد ليسرع بشير ويثور على الجميع  يقترب منه أحد المسعفين ليقوم بحمله والإسراع به إلى المشفي وكان بشير في غاية القلق عليه 
رغم أنه لم يفهم شيئا حوله ..... 

وفي مكان آخر كانت الدادا تستمع للأخبار كعادتها تاليف حور زاهر وهنا تستمع لأصعب نبأ  حدوث انفـ ـجار شنيع بفيلا.... أدى إلى مصـ ـرع أربعة أشخاص أُشير إلى أن 
 الحـ ـادث تم عقب تسرب الغاز ثم ذُكرت أسماء الضحايا. يقع قدح القهوة من يدها لتسرع إلى الشاشة للتحقق من الخبر هنا كانت الصدمة 

رؤيتها لصورة حور وچون وساندي وشخص آخر  تاليف حور زاهر تصرخ الدادا وتسرع إليها والدة حور لتجدها منـ ـهارة لتحاول تهدئتها وهي تسألها ما بها وهنا ترى صورة لحور وچون تقف مذهولة من هول الصدمة ثم تفقد وعيها ليتجمع باقي الخدم بالقصر على هذا المشهد المريع

وفي مكان آخر بأحد المستشفيات كانت نوران ودعاء في حالة انـ ـهيار منذ أن استمعوا للخبر المحزن تاليف حور زاهر  ليحضر شريف إليهم لتركض دعاء إليه وترتمي في حضنه وهي تبكي بانهـ ـيار قائلة قول شريف إن الناس دي كدابة قول لهم يبطلو كدب حور عايشة عايشة  وكان شريف يحاول احتواءها في هذا الوقت العصيب عليها وعلى الجميع  

تمر الساعات لينتهي الطب الشرعي من تحديد كل الأدلة بأن ما تم كان قضاء وقدر تاليف حور زاهر  وتم التصريح بدفن الجثـ ـث وكان أحمد في حالة صدمة شديدة وكانت قربه في المشفي سمية وبشير وديڤيد الذين أسرعوا بالحضور فور  معرفتهم من بشير

كانت سمية تبكي على حزن أخيها الذي منذ خبر وفاة حور وهو صامت ورافض للكلام. أما والدة حور فلقد فقدت النطق وأصبحت كجسد دون روح تاليف حور زاهر   انتهت الفرحة على الجميع منذ رحيل حور رغم الأحزان التي يمر بها الجميع بكل المعاني  

فكان هناك من يراقب هاد بكل نصر
عبر تلك الشاشات اللعينة الذي زرعها بكل منزل منهم لكي يتاكد من 
 موتـ ـهم جميعا  لتقال له مارجو فهل لنا الآن عزيزي  بالعودة إلى ديارنا تاليفةحور زاهر  ليبتسم چاي ثم يحتضن مارجو ويقال لها نعم  الآن أشعر بالراحة نحو هاد حسنا عزيزتي سنعود إلى ديارنا ونحتفل بهاد الخبر الرائع 

ليتصل برقم  ما  وهي مابين احضانه  يتلاعب بخصلات شعرها ثم بعد ينهي الاتصال  ليقال لها إذن هيا تحضرين حلوتي  سنذهب الآن إلى ديارنا  تاليف حور زاهر  لتقوم مارجو بكل سعادة لتحضر نفسها للعودة إلى موطنهم اللعـ ـين

تمر الأيام والشهور على الجميع بصعوبة  فليس بالهين فقدان حور كانت تعني الكثير لمن حولها تاليف حور زاهر  وفي منزل أحمد كان يجلس في غرفته بصمت يتذكر كل أوقاته معها منذ أن قابلها للمرة الأولى كلما كان يتذكر شيئا  تتسع ابتسامته وهنا  من بين شرودو يرن الهاتف ليجيب عليه ثم يقال  
حسنا أنا قادم

في الخارج  بجناح چاي  يرن
 الهاتف  بعد إنهاء المكالمة كانت ملامح وجهه غاضبة بشدة  تاليف حور زاهر وكانت مارجو  تجفف شعرها المبلل  لتنظر له  من خلال المرآة لتلاحظ تغير معالم وجه چاي إلى غضـ ـب جارف لتتوتر مارجو من نظرات چاي التي كانت موجهة لها بشـ ـر ليقترب چاي من مارجو التي بدءت كانها  غير منتبهة لتقربه منها ونظرات  الغضـ ـب المشـ ـتعلة

 ليقبل عنقها بقسـ ـوة  لتشعر بالألم ولكنها تحاول أن تظهر اللامبالاة ولكنه يزداد قسـ ـوة لم تستطع الادعاء باللامبالاة وهو يمسك عنقها بقسـ ـوة أشد تاليف حور زاهر  وكانت أظافره تغرس بها كالـ ـجمر   ثم يقال ...
تعليقات