.jpg)
رواية عذاب رعد الفصل السابع والثلاثون
اللواء صبري أغمى عليه
وإعتماد بصريخ ...مين اللى بتموت ياصبرى مين وهى اللى حصلها ارجوك رد عليه ارجوك ...بس اللواء صبرى كان فى عالم تانى الكل جرى عليه ودخلوه اوضه والدكتور كشف عليه ...وقال انه عنده صدمه قلبيه ولازم يرتاح لان قلبه تعبان ومش هستحمل اى حاجه تانى
وبعد وقت اللواء صبرى بدا يفوق وبصريخ ...لااااا دى مش بنتى اللى شافت العذاب ده كله مش بنتى وبيشد فى الاجهزه اللى متوصلاله...كرم ومؤمن منعوه والدكتور جرى عليه واداله حقنه مهدئه والكل فى حاله حزن للى بيحصل
يامن كان لسه داخل لرعد ...كرم مسك ايده بعنف وبغضب ...انت ايه يااخى ايه مش مكفيك كل اللى حصلها بسببك انت عايز تعمل فيها ايه تانى ..وبدموع....بس تعرف انا عايزها تموت عشان ترتاح من العذاب اللى هى فيه هى تعبت كتير فى حياتها واتعذبت اكتر انتم دمرتوها وحطمتوموها هى كانت كل دنيتى وانتوا اخدتها منى وضيعتوها وانهار على الارض
يامن بعد ماكان داخلها يطمن عليه رجع تانى بعد كلام كرم ليه وخرج من المستشفى كلها وراح الفندق لبس ونزل يشرب ويسكر عشان ينسئ منظر رعد وهى مرميه على الارض وهى غرقانه فى دمها وينسئ فكره انها تموت هو خلاص ممكن يستحمل انه يبعد عنها بس مش هيستحمل انها تموت لانه ممكن يموت وراها مش ممكن ده اكيد ...فضل يشرب ويشرب لغيت لما اغمى عليه من كتر الشرب ودخلوه اوضته فى الفندق
وبعد وقت اللواء صبري فاق ..وعايز يشوف رعد مع ان الدكاتره منعوه من الحركه بس مقدرش يمنع نفسه من انه يشوفها...راح واتعقم ودخلها فضل يبصلها كتير ودموعه نزله فى صمت ووجع على بنته اللى عرف بيها متاخر وياريته ماعرف انها بنته اللى اتعذبت سنين وسنين ...كان نفسه يقولها كلام كتير بس مقدرش يقولها حاجه ابدا ...وبعد وقت خرج من عندها ودموعه مغرقه وشه
عدى بدا يفوق ويخترف باسمهاومؤمن كان جنبه ...وبيخترف رعد رعد سامحينى ارجوكى سامحينى وغمض عنيه تانى
عند اعتماد
بعد اللواء صبرى مافصل معاها ...فضلت ترن عليه كتير عشان يرد عليها عشان تعرف ايه اللى حصلها بس لاسف مقدرتش توصله ...وراحت الجهاز ودخلت لرئيس الجهاز وبدموع ورجاء ...ارجوك انا عيزه اعرف مكان اللواء صبرى والمقدم رعد ارجوك قولي هما فين
رئيس الجهاز ..لاسف دى خصوصيات شغل ومقدرش اطلعها لاى حد ...اعتماد بدموع ورجاء...ارجوك انا لازم اوصلهم واشوفهم ارجوك انا لازم اشوف بنتى رعد واطمن عليها
رئيس الجهاز بصلها بذهول ...وبصدمه انتى عيزه تقوليلى ان المقدم رعد تبقا بنتك ...اعتماد ايوا بنتى اللى اتحرمت منها سنين ...الرئيس...بس رعد مامتها ميته من زمان وملهاش ام ...اعتماد بدموع وصريخ ...والله انا امها ارجوك قولى مكانهم ...رئيس الجهاز ...من غير مااعرف تفاصيل انا هقولك مكانهم لانى حاسس بصدق كلامك وغير كدا ياتلحقيها يامتلحقهاش ...اعتماد بصدمه ملحقهاش ليه هى مالها ارجوك متخبيش عليه
رئيس الجهاز بحزن واسف ...لاسف المقدم رعد اتصابت فى المهمه اللى كانوا طلعينها واصابتها جامده وممكن تمو...اعتماد بصريخ ومقاطعه لا ارجوك متكملش بنتى مش هتموت مش هتموت ...انا اتحرمت منها كل السنين دى ...ولما اعرف انى بنتى عايشه تموت ارجوك قولى مكانهم بسرعه..وبعد مارئيس الجهاز قالها مكانهم
اعتماد حجزت طياره خاصه وراحتلهم ووصلت المكان ولقت الكل فى المستشفى وشكله يغنى عن السؤال ...جرت على اللواء صبرى وبدموع وصريخ .مسكته من لياقته ...بنتى فين انطق عملت فيها ايه وليه محفظتش عليها ليه
صبرى نزل ايديها بعنف وغضب انتى اللى محفظتيش عليها انتى اللى وصلتيها لده ...انتى اللى حرمتيها من كل حاجه وخسرتينى بنتى وبدموع بس خلاص هى بتموت ...والكلام معدتش ليه لازمه ابدا
اعتماد بدموع وصريخ...هى مش هتموت وهتفضل عايشه ...ادهم كان واقف وسامع الكلام وقرب من اعتماد وبحزن يعنى كان احساسى من ناحيتها صح وهى اختى وانتى جايه دلوقتى وهى بتموت تعرفينى انتى حرام عليكى حرام عليكى انا عمرى مهاسمحك ابدا وخرج يجرى من المستشفى كلها
اعتماد جرت على الدكتور ارجوك عيزه ادخل لبنتى ارجوك ...وبعد مااتعقمت دخلت لرعد اللى نايمه لاحولا لها ولا قوه ...واجهزه كتير متوصلاها ...اعتماد بدموع وقربت منها وبتملس على شعرها بحب وحنان ...فوقى يابنتى فوقى ياحبيبتى وبلاش تستسلمى للموت ..انتى بنتى واختى وحبيبتى وصحبتى وكل حاجه ليه فى الدنيا سامحينى ياحبيبتى وفوقى وقولى ياامى ارجوكى قلب امك فوقى كفايه اتحرمت منك السنين دى كلها بلاش تحرمينى منك اللى بقيلى من عمرى...وفضلت تتكلم معاها كتير بس لاحياه لمن تنادى
****************************
واستمر الحال 10 ايام...ورعد مفيش اى استجابه منها ابدا ...وعدى بدا يتحسن وكان بيروحلها يشوفها ...واللواء صبر واعتماد كانوا كل يوم يدخلوا لرعد ويشوفها ويفضلوا يتكلموا معاها كتير بس مفيش استجابه من رعد .
ويامن اللى حاله بقا حال من كتر الشرب ...كرم لاحظ غيابه 10 ايام وسكت
الدكتور جه وبيوجه كلامه للواء صبرى ...احنا لازم نشيل الاجهزه من عليها بقا ونسيبها ترتاح كفايه انتم كدا بتعذبوها ...اللواء صبري بصريخ ودموع لا بنتى مش هتموت هى قويه وشافت يامه ورجعت اقوى من الاول وبدموع اكتر والله هى قويه ارجوك سيبها وهى هترجع تانى
اعتماد بصريخ للدكتور انتوا ليه عيزين تموتوها هى هتعيش عشان خطرى وعشان خطرنا كلنا
الدكتور باسف انا اسف بس بنتكم كدا تعتبر شبه ميته لان جسمها رافض يستجيب للعلاج ..فياريت تخلونا نشيل الاجهزه وسبوها ترتاح وكفايه عليها عذاب وسابهم ومشى
كرم فى الوقت ده حس انه لازم يجيب يامن على الاقل هى بتحبه وهتتمسك بالحياه عشانه ...كرم راح دور عليه لغيت لما لقاه ووصله ولقاه سكران ...قرب منه وضربه كذا بوكس فى وشه ...وبصريخ فوق يايامن فوق ...رعد بتموت انت لازم تفوق وتروحلها
يامن بدموع وبصوت زى صوت السكرانين ...خليها تموت عشان ترتاح من العذاب اللى هى فيه كفايه عليها كدا كفايه
كرم شده من دراعه بعنف ...ويامن بيقاومه ودخله الحمام وفتحت على دماغه المايه ...انت لازم تفوق عشان رعد وتيجى معايه...يامن بعده عنه بعنف ...لا انا مش هاجى معاك انا كنت هدخلها وانت بعدتنى عنها ودلوقتى بعد 10 جاى تقولى روحلها لا مش هروح خليها تموت وترتاح وانا كمان ارتاح
كرم بعنف ودموع ...انت حيوان وغبى هى راحتها معاك انت مش فى الموت ...لما تعرف ان اللواء صبرى ابوها واعتماد امها ...هى هتتمسك بالحياه زياده ...بس هى تفوق ....هى لازم تعيش حياتها بقا ارجوك رجعلنا رعد ارجوك
يامن بدموع اكتر صدقنى هى بتكرهنى هى مش عيزانى يعنى كدا كدا مش هتصحا ...كرم بصدق وبدموع انا كنت غبى انا كمان لما منعتك تدخلها بس هى بتحبك جدا واللى عملته ده عشان مجروحه مش اكتر انت حاجه غاليه عندها صدقنى انا اكتر واحد عارف رعد انت كل حياتها صدقنى يله نروحلها قبل فوات الاوان يله
وفعلا راحوا هما الاتنين المستشفى ...والكل كان بيروحلها وبيروحوا على النوم ماعدا اللواء صبرى واعتماد مكنوش بيمشوا ابدا
كرم ويامن وصلوا ...واللواء صبري زعلان من يامن لان طول العشر ايام مش شافه ولو مره جه يطمن على رعد وفكر انه اتخلا عنها وفعلا مش بيحبها ...وقرب منه وبعنف مسكه من لياقه قميصه ...انت مش هتدخلها طول العشر ايام اللى فاتوا انت كنت فين وجاى دلوقتى عشان تشمت فيها وهى بتموت
يامن دموعه نزله وبس ...كرم بدفاع عنه والله يافندم انا اللى منعته قبل كدا وعنفته ارجوك سيبه يدخلها رعد روحها فيه ارجوك يافندم سيبه...اللواء صبرى ساب هدومه ودموعه نزلت هو كمان على حال بنته
يامن دخل وشاف منظرها لانه من ساعت مارعد دخلت العنايه وهو مش دخلها يعنى دى اول مره يدخلها...قلبه اتكسر من الحزن عشانها وكره نفسه انه سمع كلام كرم وبعد عنها الايام دى كلها ...جرى عليها واخدها فى حضنه بعنف وقوه مش هامه الاجهزه اللى متوصلها..مش هامه اى حاجه هو عايز يدخلها جواه وبس...ضمها بعنف وقوه وبدموع ...تعرفى انتى وحشتينى اد ايه ووحشنى كل حاجه فيكى ...تعرفى انتى عوضتينى عن كل حاجه اتحرمت منها فى حياتى ...وبدموع وانكسار ...تعرفى انا كل اللى عملته فيكى كان خوف عليكى وكنت عايز احميكى ...بس حميتك بغباء ...والله انتى حبيبتى وامى وابويه وكل دنيتى ...
تعرفى انا سبت الدنيا كلها عشانك تعرفى انا سبت البيت عشانك ...اوعى تفكرى اللى فى بطن جى جى ده ابنى ...وبدموع اكتر انتى اللى هيكون ليه منها اولاد وهنخلف دسته ...وبدموع وشهقات تعرفى انا مليش ام ولا اب ...اللى كنت فكرهم امى وابويه واخويه ...مطلعوش كدا ...وانا طلعت مش منهم ...وبيضمها جامد ..بس انتى امى وابويه واخويه واختى وصحبتى ...ارجوكى بلاش تحرمينى من كل حاجه ...بلاش تحرمينى منك انتى كمان ...ارجوكى يارعد ارجوكى انا محتاجلك اوى ارجوكى ...هموت من غيرك والله هموت انتى وعدتينى انك عمرك ماهتاذينى وبدموع اكتر ليه دلوقتى عيزه تاذينى وتسبينى ليه ...رعد دموعها نزلت على كلام حبيبها ...ويامن حس بيها ومسحلها دموعها وبدموع وبرجاء..ارجوكى يارعد بلاش تستسلمى للموت ارجوكى فوقى والله هموت من غيرك ...بس هى مش استجيبت لنداه ...لانها قررت خلاص انها تبعد وترتاح
يامن كل يوم يدخلها بالليل ويفضل يتكلم معاها كتير وهى لاحياه لمن تنادى والكل بيدخلها خمس دقايق ويخرج
واستمر الحال ده كمان 10 ايام تانين ...وخلاص الدكاتره قرروا يشيلوا الاجهزه من عليها ...اعتماد اخدتها فى حضنها وبصريخ لا يارعد الموت مش هياخدك منى مش هسمح لحد ياخدك منى ابدا ...وحضنتها بعنف وحب ...اللواء صبرى ..بصريخ فوقى يارعد فوقى ...يامن بعنف وصوت عالى انا عارف انك سمعانى وانتى بايديكى اللى عيزه تموتى ومستسلمه للموت ...بس انا كمان هموت نفسى عشان ارتاح انا كمان ...ومسك سكينه فاكهه ..وفى لحظه كان قاطع شراين ايده ...والدم نازل على وشها وهى فى حضن اعتماد ...اللواء صبرى بيحاول يوقفله الدم...ويامن بصريخ ابعد عنى ابعد محدش هيوقفه يااما تفوق ...يااما احنا الاتنين نهايتنا تكون سواء ...هى اختارت الموت لنا احنا الاتنين وانا هحققلها رغبتها .
رعد وشها اتغرق دم من ايد يامن ...اللواء صبرى بصريخ..هتموت يامجنون هتموت ...يامن بصريخ اكتر منه وبتعب ...خلينى اموت وارتاح ..اعتماد بصريخ وحب ارجوك يا بنتى فوقى بقا ارجوكى
يامن بدا يفقد وعيه واغمى عليه ...ورعد ده كله بتصارع مع نفسها والصارع ده انتهى بصريخ اللواء صبري ...يااامن ياااامن فوق يايامن فوق ...رعد فتحت عنيها ببط وبصوت خااافت ..حاسب يابابا حاسب ...اللواء صبرى جرى عليها واعتماد كانت لسه واخدها فى حضنها ..شدها منها وحضنها بقوه وحب ...ياقلب ابوكى ...ياروح ابوكى ...ياكل حياه ابوكى
رعد بتبص بضعف وتعب ليامن ...اللواء صبري بحب هيبقا كويس ياحبيبتى ...هو غبى فى كل حاجه حتى وهو بيحاول ينقذك ...بينقذك ونسئ ينقذ نفسه ...رعد غمضه عيونها وهى فى حضن اللواء صبرى وهو نايمها وعدلها وضعها...وبيبص لاعتماد خليكى جنبها عما اشوف الغبى ده
اللواء صبري فتح الباب ..ونده على كرم تعال شيل الغبى ده بسرعه وخليهم يخيطوله جرحه...كرم بسؤال ايه اللى حصل ...اللواء صبري هبقا احكيلك بس المهم خده ووديه للدكتور ...كرم طيب رعد فاقت ولا لسه...اللواء صبرى بفرحه الحمد لله هى فاقت بس شوف يامن الاول
كرم شاله ووداه للدكتور وخيطله جرحه وبعد شويه صحا ...يامن بيبص بعيون دامعه للكرم ..كرم بتاكيد فاقت والله فاقت
الكل كان فرحان لانها فاقت ودعواتهم مازالت لرعد انها تكمل شفاها على خير
**************************
تانى يوم...رعد فاقت...واللواء صبري اكد على اعتماد انها متقولش لرعد الحقيقه غير لما تخف عشان هما مش ضامنين رد فعلها هيكون ايه
الكل مجتمع فى اوضه رعد حتى عدى اللى كان لسه تعبان هو كمان معاهم ...يامن كان واقف معاهم بس واقف بعيد شويه بس عنيه على رعد...وادهم كان واقف مبسوط وحزين فى نفس الوقت وخايف من رده فعل رعد انها متقبلهوش يكون اخوها
الكل اطمن عليها ...واللواء صبرى للكل ياربت نسيبها ترتاح شويه عشان هى لسه تعبانه ..الكل خرج ويامن كان نفسه ياخدها فى حضنه ...اللواء صبرى قرب منه وبحب اصبر ياابنى اصبر وكل حاجه هتتصلح ...كفايه انها رجعت من الموت عشانك ...يامن بصلها وهى كمان بصتله ونظراتهم كانت ابلغ من اى كلام وسابهم وخرج ورعد ذهبت فى ثبات عميق
اعتماد واللواء صبري كانوا دايما معاها ...ويامن كان كل يوم يروح بالليل عشان يشوفها يدخل يطمن عليها بهدوء ويخرج تانى لان اللواء صبري واعتماد كانوا نايمين معاها
وفى يوم راح عشان يشوفها ودخل بهدوء وصبرى واعتماد كانوا نايمين ...قرب من رعد وقعد جنبها على السرير وبهمس واشتياق وهى كانت نايمه ...وحشتينى اوى اوى يارعد قلبى ...وحشتنى ومش قادر ابعد عنك اكتر من كدا ...ارجوكى سامحينى وقرب من شفايفها ولمسها واللمسه دى كانت كفيله انها تصحى رعد ..فتحت عنيها وبعدته عنها وبتعب وشبه عنف ابعد عنى واياااك تلمسنى او تقرب عليه تانى
يامن بحب ارجوكى كفايه بقا ارجوكى كفايه والله تعبت كفايه بقا ...رعد بشبه عنف وصريخ ...لا مش كفايه ابدا انت ضحكت عليه ووجعتنى ...مؤمن عشان خاين زيك لغيت دلوقت وبعد عشر سنين مش سامحته وانت كمان لو باقى فى عمرى عشر سنين تانين عمرى مهاسمحك ابدا
صبري واعتماد فاقوا على صريخ رعد واعتماد جرت عليها بسرعه وبتحاول تخدها فى حضنها ...رعد بعدتها عنها وبصريخ ابعدى عنى ابعدى ...اعتماد انا عمرى ماهبعد عنك عمرى مها سيبك عشان انا امك وانتى بنتى وانا لازم اعوضك عن كل اللى انتى شوفتيه
اللواء صبرى بعنف وقوه...اسكتى يااعتماد اسكتى دلوقت ...اعتماد لا مش هسكت هى لازم تعرف الحقيفه لازم...رعد بصريخ ..لا انا مش عايزه اعرف حاجه ابدا لانى اكتفيت منكم ...اعتماد لا انتى لازم تعرفى انى انا امك والداده فاطمه هى اللى لسه قايلالى على كل حاجه ...لانها هى اللى ربيتك وانتى عمرك سنتين ...وبعد كدا شافتك مع احمد الوديدى وعرفت انك لسه عايشه ..رحتله وعرضت عليه تشتغل عنده وهو عشان مكنش شافها غير مره واحده وهى معايه ...وافق عليها وفضلت جنبك وربيتك حتى انا كنت جبتلك عقد وانتى صغيره عشان لما تكبرى ادهولك ويفضل معاكى لاسف انا ملحقتش ادهولك بس هو كان مع الداده ولاسف هى دورت عليه كتير عشان تعرفنى انك لسه عايشه بس معرفتش توصلى
رعد بصدمه وذهول ...يعنى انا بنتك ...وبسؤال طيب مين ابويه ...واوعى تقوليلى انه احمد الوديدى لانى عمرى ماحسيت منه بحبه ولابحنيته وكمان هو قالى انى انا مش بنته يبقامين بقا ابويه
اعتماد بتبص للواء صبرى ...هو ده ابوكى الحقيقى ...رعد بذهول ودهشه ...يعنى ايه هو ده ابوكى قوليلى ازاى ده ابويه
اعتماد بدموع وحزن... حكتلها عن كل حاجه من اول اللواء صبرى ماسافر وساب اعتماد وهى حامل فيها لغيت لما اتقابلت بيه فى الجهاز لما كانت عند رعد ..واتقابلت هى والداده فاطمه بالصدفه لما اعتماد كانت رايحه تشوف بيت اهلها ...وكل ده واللواء صبرى واقف ودموعه نزله وكمان يامن اللى واقف ودموعه مغرقه وشه على حبيبته اللى دموعها نزله ومصدومه من اللى بتسمعه
رعد بصدمه ودموع ...يعنى انتى امى انتى اللى حرمتينى منك طول السنين دى ..اعتماد بدموع انا محرمتكيش منى انا...رعد بمقاطعه وانت ابويه اللى كنت بتمناء كل اما اشوفك اجرى عليك وارمى نفسى فى حضنك بس كنت ببقا عامله حساب لنظرات دينا...انت اللى كل اما اشوف دينا اتمنى اكون زيها بس اقول لا مش من حقى انا ...انا كدا معدتش مستغربه ليه احمد الوديدى باعنى لجاسر اللى ورانى العذاب اشكال والوان ...معدتش مستغربه من اقسوته عليه ...معدتش مستغربه من قله حنيته ليه
وبدموع وشهقات بس اللى مستغربه منه انتوا ازاى تبقوا ابويه وامى وتكونوا بالاقسوه دى ...اللواء صبري بدموع والله يابنتى ماكنت اعرف انها هى خلفت اصلا ...انا كنت عارف انها حامل وبحسب نزلت الحمل ...رعد بقهر بس انت رجعت ولقتها اتجوزت وقولت عليها خانت حبك وسبتها وروحت اتجوزت غيرها مش كدا ...اللواء صبري بعنف وصريخ ...ايوا هى خانتنى بس انا متجوزتش غيرها ...وفى الوقت ده كانت دينا جايه عشان تقول للواء صبرى انها عيزه تنزل مصر هى ومؤمن عشان ابنها اللى من ساعه ماسافرت وهى سيباها مع الداده بتاعته ...ولسه هتخبط سمعت اللواء صبرى وهو بيقول كدا وفضلت واقفه تسمع باقى الكلام ...اللواء صبرى .. لا انا متجوزتتش...رعد باستغراب ازاى متجوزتش امال دينا دى جت من الهواء ولا ايه
اللواء صبرى بدموع...دينا مش بنتى ومعرفش بنت مين انا لقيتها كانت عندها حوالى 3 سنين مرميه جنب الرصيف اخدتها وربيتها وكتبتها باسمى وربتها على اساس انها بنتى بس انا معرفش هى بنت مين ولا اعرف عنها حاجه ابدا
اعتماد البنت دى تبقا بنت احمد الوديدى انا خطفتها منه على اساس انها بنتى واما مالقتهاش بنتى حبيت اموتها احرق قلبه عليها زى ماهو حرق قلبى على بنتى بس مش هان عليه اموتها وحطتها جنب الرصيف وسبتها ...صبري بذهول وصدمه ...يعنى البنت اللى انا ربتها دى تبقا بنت احمد الوديدى اللى عذب بنتى فى الوقت اللى انا كنت برابى بنته واديها كل الحب والحنان ..وبعنف انتى ازاى تعملى كدا ازاى ...اعتماد بدموع والله انا كنت عيزه انتقم منه واحرق قلبه على بينته زى ماهو عمل معايه...صبري بحزن ..وانتى كدا انتقمتى اهو هو اللى انتقم من بنتك شر انتقام
دينا سمعت الكلام والصدمه لجمتها ودموعها نزلت بصمت ووجع ومشت بخطوات سريعه وخرجت من المستشفى كلها
رعد بعنف وغضب ...اطلعوا بره اطلعوا مش عايزه اشوف حد فيكم اطلعوا بره ...اعتماد يابنتى انا...رعد بصريخ ومقاطعه اوعى تقوليلى الكلمه دى تانى فاهمه ...اعتماد بدموع وعنف..لا انا امك سوا رضيتى او ابيتى ...رعد بصريخ اكتر وغضب...لا انتى مش امى انتى مجرد واحده انانيه حبت تاخد كل حاجه وفى الاخر خسرت كل حاجه ...انتى السبب فى كل اللى انا فيه انتى سبب العذاب اللى عشته فى حياتى كلها لو كنتى واجهتى اهلك واستحملتى اى حاجه يعملوها فيكى ومتجوزتيش احمد الوديدى كنت زمانى عايشه معاكم ومتعذبتش العذاب اللى شفته ده كله ...انتى سبب كل حاجه وحشه فى حياتى ...اعتماد بحب ارجوكى سامحينى يابنتى ارجوكى وبتقرب عليها...رعد قامت من على السرير بعنف ...وبصريخ اوعى تقربى عليه اوعى ...وفى لحظه كانت مسكه سكينه وعيزه تضرب نفسها بيها ...وبصريخ وبهستريا اطلعوا بره كلكم اطلعوا بره ...اللواء صبري بحزن ودموع وخوف عليها...هنطلع يابنتى هنطلع بس ارمى السكينه دى من ايديكى
رعد بصريه اكتر لا مش هرميها وانا مش بينتك ...يامن بيقرب عليها عشان ياخد منها السكينه وهى بصريخ ابعد عنى ابعد انت كمان خاين زيهم وانا بكرهكم كلكم ...ويامن قرب اكتر وضمها جامد... وبيشد منها السكينه وهى بتحاول تفك نفسها منه وبصريخ ابعد عنى ياحيوان ابعد عنى ...يامن بدموع لا مش هبعد عنك يارعد واسيبك تاذى نفسك ...وبصريخ للواء صبري ارجوك يافندم استدعى الدكتور ارجوك ...ولسه صبري رايح ينده الدكتور ...كان الدكتور دخل على صريخ رعد وبسؤال ...ايه اللى حصلها ووصلها للحاله دى هى كانت بقت كويسه ...صبرى بدموع ارجوك شوفها الاول ارجوك
الدكتور ادلها حقنه مهداه ويامن مسكها جامد ومحاوطها بدراعه وبتوهان بعد مااخدت الحقنه سبنى ياحيوان سبنى كلكم خاينين ...كلكم عذبتونى وغمضه عيونها ...ويامن نايمها على السرير ونام جنبها واخدها فى حضنه ...واعتماد وصبرى كانوا واقفين ...صبرى بدموع انا قولتلك بلاش عجبك اللى حصلها ده عجبك انا عمرى مها سمحك ابدا ...لا على اللى انتى عملتيه زمان ولا على اللى انتى عملتيه دلوقتى وسابها وخرج
اعتماد بدموع والله كنت عيزاها تعرف انى امها واعوضها عن العذاب اللى شافته ...وطلعت وسابتهم ويامن واخدها فى حضنه وضممها جامد بقوه وعنف ...وبعد وقت ذهب فى ثبات عميق
رعد فاقت بعد الفجر لقت يامن واخدها فى حضنه دموعها نزلت بصمت وبعدته عنها وغيرت هدومها فى الحمام وقررت تسافر ...وتختفى ومحدش يعرف هى فين ...وراحت على المطار واخدت طياره خاصه وسافرت
يامن فاق على خبط الباب وكان اللواء صبرى واعتماد ...فتح عيونه وبيبص حواليه على رعد وبصوت واطى رعد رعد ...نزل بسرعه من على السرير عشان يشوفها وخبط على الحمام بس ملكهاش وفتح الباب بسرعه وبسؤال للواء صبري واعتماد فين رعد هى راحت فين
اللواء صبرى واعتماد بصدمه ...انت بتقول ايه انت اتجننت هى مش كانت معاك راحت فيه ...يامن بدموع مش عارف انا صحيت ملكتهاش ...صبرى لازم نسأل الامن بتاع المستشفى هما اكيد شافوها ...راحوا سالوا الامن وقالهم انها فعلا سابت المستشفى بعد الفجر ...صبري باستغراب ...طب راحت فين انا لازم اروح المطار واسالهم هى اكيد سافرت مصر احنا لازم نروح بسرعه
راحوا المطار وسالوا عليها ولاسف محدش قدر يوصلهم لاى حاجه لان رعد كانت عمله حسابها ان محدش يعرف مكان سافرها
نزلوا كلهم على مصر على امل انهم يلقوها فى الشغل او فى فيلتها بس مكنتش فيهم
فضلوا يدورا عليها كتير فى كل الاماكن اللى محتمل تروحها وسالوا عليها الكل وكانت اجابتهم واحده انهم ميعرفوش عنها حاجه بعد ما طلعت للمهمه ...اللواء صبرى بدموع وحزن لاعتماد ...منك لله منك لله ضعيتها لتانى مره منك لله ...اعتماد مقدرتش تتحمل ان بنتها لتانى مره وبسببها تضيع ...وقعت على الارض مغمى عليها ولاسف جالها حاله من الشلل المؤقت
عدى كمان وكرم وكلهم دور عليها كتير بس لاسف محدش قدر يوصل لحاجه عنها ابدا
يامن وآااااااه من يامن ...كان بيدور عليها ليل ونهار زى المجنون فضل يدور عليها لغيت لما عدا ...سنه ... على غيابها وكان بيروح كل يوم... بيتها وينام فى اوضتها على امل انها ترجع ..
وفى يوم حلم بيها انها جت ...قام فرحان من الحلم وبيبص حواليه بس مش لاقى حد ...ونزل يدور عليها فى الفيلا تحت ...ولاسف مش لاقى حد ابدا...وبيصريخ وهو بيدور انتى فييييين ياراااااعد انتى فييييين ارجوكى ارجعيييي ارجوكى كفااااايه وبيصريخ اكتر والله همووووت من غييييرك ...وانهار على الارض
وإعتماد بصريخ ...مين اللى بتموت ياصبرى مين وهى اللى حصلها ارجوك رد عليه ارجوك ...بس اللواء صبرى كان فى عالم تانى الكل جرى عليه ودخلوه اوضه والدكتور كشف عليه ...وقال انه عنده صدمه قلبيه ولازم يرتاح لان قلبه تعبان ومش هستحمل اى حاجه تانى
وبعد وقت اللواء صبرى بدا يفوق وبصريخ ...لااااا دى مش بنتى اللى شافت العذاب ده كله مش بنتى وبيشد فى الاجهزه اللى متوصلاله...كرم ومؤمن منعوه والدكتور جرى عليه واداله حقنه مهدئه والكل فى حاله حزن للى بيحصل
يامن كان لسه داخل لرعد ...كرم مسك ايده بعنف وبغضب ...انت ايه يااخى ايه مش مكفيك كل اللى حصلها بسببك انت عايز تعمل فيها ايه تانى ..وبدموع....بس تعرف انا عايزها تموت عشان ترتاح من العذاب اللى هى فيه هى تعبت كتير فى حياتها واتعذبت اكتر انتم دمرتوها وحطمتوموها هى كانت كل دنيتى وانتوا اخدتها منى وضيعتوها وانهار على الارض
يامن بعد ماكان داخلها يطمن عليه رجع تانى بعد كلام كرم ليه وخرج من المستشفى كلها وراح الفندق لبس ونزل يشرب ويسكر عشان ينسئ منظر رعد وهى مرميه على الارض وهى غرقانه فى دمها وينسئ فكره انها تموت هو خلاص ممكن يستحمل انه يبعد عنها بس مش هيستحمل انها تموت لانه ممكن يموت وراها مش ممكن ده اكيد ...فضل يشرب ويشرب لغيت لما اغمى عليه من كتر الشرب ودخلوه اوضته فى الفندق
وبعد وقت اللواء صبري فاق ..وعايز يشوف رعد مع ان الدكاتره منعوه من الحركه بس مقدرش يمنع نفسه من انه يشوفها...راح واتعقم ودخلها فضل يبصلها كتير ودموعه نزله فى صمت ووجع على بنته اللى عرف بيها متاخر وياريته ماعرف انها بنته اللى اتعذبت سنين وسنين ...كان نفسه يقولها كلام كتير بس مقدرش يقولها حاجه ابدا ...وبعد وقت خرج من عندها ودموعه مغرقه وشه
عدى بدا يفوق ويخترف باسمهاومؤمن كان جنبه ...وبيخترف رعد رعد سامحينى ارجوكى سامحينى وغمض عنيه تانى
عند اعتماد
بعد اللواء صبرى مافصل معاها ...فضلت ترن عليه كتير عشان يرد عليها عشان تعرف ايه اللى حصلها بس لاسف مقدرتش توصله ...وراحت الجهاز ودخلت لرئيس الجهاز وبدموع ورجاء ...ارجوك انا عيزه اعرف مكان اللواء صبرى والمقدم رعد ارجوك قولي هما فين
رئيس الجهاز ..لاسف دى خصوصيات شغل ومقدرش اطلعها لاى حد ...اعتماد بدموع ورجاء...ارجوك انا لازم اوصلهم واشوفهم ارجوك انا لازم اشوف بنتى رعد واطمن عليها
رئيس الجهاز بصلها بذهول ...وبصدمه انتى عيزه تقوليلى ان المقدم رعد تبقا بنتك ...اعتماد ايوا بنتى اللى اتحرمت منها سنين ...الرئيس...بس رعد مامتها ميته من زمان وملهاش ام ...اعتماد بدموع وصريخ ...والله انا امها ارجوك قولى مكانهم ...رئيس الجهاز ...من غير مااعرف تفاصيل انا هقولك مكانهم لانى حاسس بصدق كلامك وغير كدا ياتلحقيها يامتلحقهاش ...اعتماد بصدمه ملحقهاش ليه هى مالها ارجوك متخبيش عليه
رئيس الجهاز بحزن واسف ...لاسف المقدم رعد اتصابت فى المهمه اللى كانوا طلعينها واصابتها جامده وممكن تمو...اعتماد بصريخ ومقاطعه لا ارجوك متكملش بنتى مش هتموت مش هتموت ...انا اتحرمت منها كل السنين دى ...ولما اعرف انى بنتى عايشه تموت ارجوك قولى مكانهم بسرعه..وبعد مارئيس الجهاز قالها مكانهم
اعتماد حجزت طياره خاصه وراحتلهم ووصلت المكان ولقت الكل فى المستشفى وشكله يغنى عن السؤال ...جرت على اللواء صبرى وبدموع وصريخ .مسكته من لياقته ...بنتى فين انطق عملت فيها ايه وليه محفظتش عليها ليه
صبرى نزل ايديها بعنف وغضب انتى اللى محفظتيش عليها انتى اللى وصلتيها لده ...انتى اللى حرمتيها من كل حاجه وخسرتينى بنتى وبدموع بس خلاص هى بتموت ...والكلام معدتش ليه لازمه ابدا
اعتماد بدموع وصريخ...هى مش هتموت وهتفضل عايشه ...ادهم كان واقف وسامع الكلام وقرب من اعتماد وبحزن يعنى كان احساسى من ناحيتها صح وهى اختى وانتى جايه دلوقتى وهى بتموت تعرفينى انتى حرام عليكى حرام عليكى انا عمرى مهاسمحك ابدا وخرج يجرى من المستشفى كلها
اعتماد جرت على الدكتور ارجوك عيزه ادخل لبنتى ارجوك ...وبعد مااتعقمت دخلت لرعد اللى نايمه لاحولا لها ولا قوه ...واجهزه كتير متوصلاها ...اعتماد بدموع وقربت منها وبتملس على شعرها بحب وحنان ...فوقى يابنتى فوقى ياحبيبتى وبلاش تستسلمى للموت ..انتى بنتى واختى وحبيبتى وصحبتى وكل حاجه ليه فى الدنيا سامحينى ياحبيبتى وفوقى وقولى ياامى ارجوكى قلب امك فوقى كفايه اتحرمت منك السنين دى كلها بلاش تحرمينى منك اللى بقيلى من عمرى...وفضلت تتكلم معاها كتير بس لاحياه لمن تنادى
****************************
واستمر الحال 10 ايام...ورعد مفيش اى استجابه منها ابدا ...وعدى بدا يتحسن وكان بيروحلها يشوفها ...واللواء صبر واعتماد كانوا كل يوم يدخلوا لرعد ويشوفها ويفضلوا يتكلموا معاها كتير بس مفيش استجابه من رعد .
ويامن اللى حاله بقا حال من كتر الشرب ...كرم لاحظ غيابه 10 ايام وسكت
الدكتور جه وبيوجه كلامه للواء صبرى ...احنا لازم نشيل الاجهزه من عليها بقا ونسيبها ترتاح كفايه انتم كدا بتعذبوها ...اللواء صبري بصريخ ودموع لا بنتى مش هتموت هى قويه وشافت يامه ورجعت اقوى من الاول وبدموع اكتر والله هى قويه ارجوك سيبها وهى هترجع تانى
اعتماد بصريخ للدكتور انتوا ليه عيزين تموتوها هى هتعيش عشان خطرى وعشان خطرنا كلنا
الدكتور باسف انا اسف بس بنتكم كدا تعتبر شبه ميته لان جسمها رافض يستجيب للعلاج ..فياريت تخلونا نشيل الاجهزه وسبوها ترتاح وكفايه عليها عذاب وسابهم ومشى
كرم فى الوقت ده حس انه لازم يجيب يامن على الاقل هى بتحبه وهتتمسك بالحياه عشانه ...كرم راح دور عليه لغيت لما لقاه ووصله ولقاه سكران ...قرب منه وضربه كذا بوكس فى وشه ...وبصريخ فوق يايامن فوق ...رعد بتموت انت لازم تفوق وتروحلها
يامن بدموع وبصوت زى صوت السكرانين ...خليها تموت عشان ترتاح من العذاب اللى هى فيه كفايه عليها كدا كفايه
كرم شده من دراعه بعنف ...ويامن بيقاومه ودخله الحمام وفتحت على دماغه المايه ...انت لازم تفوق عشان رعد وتيجى معايه...يامن بعده عنه بعنف ...لا انا مش هاجى معاك انا كنت هدخلها وانت بعدتنى عنها ودلوقتى بعد 10 جاى تقولى روحلها لا مش هروح خليها تموت وترتاح وانا كمان ارتاح
كرم بعنف ودموع ...انت حيوان وغبى هى راحتها معاك انت مش فى الموت ...لما تعرف ان اللواء صبرى ابوها واعتماد امها ...هى هتتمسك بالحياه زياده ...بس هى تفوق ....هى لازم تعيش حياتها بقا ارجوك رجعلنا رعد ارجوك
يامن بدموع اكتر صدقنى هى بتكرهنى هى مش عيزانى يعنى كدا كدا مش هتصحا ...كرم بصدق وبدموع انا كنت غبى انا كمان لما منعتك تدخلها بس هى بتحبك جدا واللى عملته ده عشان مجروحه مش اكتر انت حاجه غاليه عندها صدقنى انا اكتر واحد عارف رعد انت كل حياتها صدقنى يله نروحلها قبل فوات الاوان يله
وفعلا راحوا هما الاتنين المستشفى ...والكل كان بيروحلها وبيروحوا على النوم ماعدا اللواء صبرى واعتماد مكنوش بيمشوا ابدا
كرم ويامن وصلوا ...واللواء صبري زعلان من يامن لان طول العشر ايام مش شافه ولو مره جه يطمن على رعد وفكر انه اتخلا عنها وفعلا مش بيحبها ...وقرب منه وبعنف مسكه من لياقه قميصه ...انت مش هتدخلها طول العشر ايام اللى فاتوا انت كنت فين وجاى دلوقتى عشان تشمت فيها وهى بتموت
يامن دموعه نزله وبس ...كرم بدفاع عنه والله يافندم انا اللى منعته قبل كدا وعنفته ارجوك سيبه يدخلها رعد روحها فيه ارجوك يافندم سيبه...اللواء صبرى ساب هدومه ودموعه نزلت هو كمان على حال بنته
يامن دخل وشاف منظرها لانه من ساعت مارعد دخلت العنايه وهو مش دخلها يعنى دى اول مره يدخلها...قلبه اتكسر من الحزن عشانها وكره نفسه انه سمع كلام كرم وبعد عنها الايام دى كلها ...جرى عليها واخدها فى حضنه بعنف وقوه مش هامه الاجهزه اللى متوصلها..مش هامه اى حاجه هو عايز يدخلها جواه وبس...ضمها بعنف وقوه وبدموع ...تعرفى انتى وحشتينى اد ايه ووحشنى كل حاجه فيكى ...تعرفى انتى عوضتينى عن كل حاجه اتحرمت منها فى حياتى ...وبدموع وانكسار ...تعرفى انا كل اللى عملته فيكى كان خوف عليكى وكنت عايز احميكى ...بس حميتك بغباء ...والله انتى حبيبتى وامى وابويه وكل دنيتى ...
تعرفى انا سبت الدنيا كلها عشانك تعرفى انا سبت البيت عشانك ...اوعى تفكرى اللى فى بطن جى جى ده ابنى ...وبدموع اكتر انتى اللى هيكون ليه منها اولاد وهنخلف دسته ...وبدموع وشهقات تعرفى انا مليش ام ولا اب ...اللى كنت فكرهم امى وابويه واخويه ...مطلعوش كدا ...وانا طلعت مش منهم ...وبيضمها جامد ..بس انتى امى وابويه واخويه واختى وصحبتى ...ارجوكى بلاش تحرمينى من كل حاجه ...بلاش تحرمينى منك انتى كمان ...ارجوكى يارعد ارجوكى انا محتاجلك اوى ارجوكى ...هموت من غيرك والله هموت انتى وعدتينى انك عمرك ماهتاذينى وبدموع اكتر ليه دلوقتى عيزه تاذينى وتسبينى ليه ...رعد دموعها نزلت على كلام حبيبها ...ويامن حس بيها ومسحلها دموعها وبدموع وبرجاء..ارجوكى يارعد بلاش تستسلمى للموت ارجوكى فوقى والله هموت من غيرك ...بس هى مش استجيبت لنداه ...لانها قررت خلاص انها تبعد وترتاح
يامن كل يوم يدخلها بالليل ويفضل يتكلم معاها كتير وهى لاحياه لمن تنادى والكل بيدخلها خمس دقايق ويخرج
واستمر الحال ده كمان 10 ايام تانين ...وخلاص الدكاتره قرروا يشيلوا الاجهزه من عليها ...اعتماد اخدتها فى حضنها وبصريخ لا يارعد الموت مش هياخدك منى مش هسمح لحد ياخدك منى ابدا ...وحضنتها بعنف وحب ...اللواء صبرى ..بصريخ فوقى يارعد فوقى ...يامن بعنف وصوت عالى انا عارف انك سمعانى وانتى بايديكى اللى عيزه تموتى ومستسلمه للموت ...بس انا كمان هموت نفسى عشان ارتاح انا كمان ...ومسك سكينه فاكهه ..وفى لحظه كان قاطع شراين ايده ...والدم نازل على وشها وهى فى حضن اعتماد ...اللواء صبرى بيحاول يوقفله الدم...ويامن بصريخ ابعد عنى ابعد محدش هيوقفه يااما تفوق ...يااما احنا الاتنين نهايتنا تكون سواء ...هى اختارت الموت لنا احنا الاتنين وانا هحققلها رغبتها .
رعد وشها اتغرق دم من ايد يامن ...اللواء صبرى بصريخ..هتموت يامجنون هتموت ...يامن بصريخ اكتر منه وبتعب ...خلينى اموت وارتاح ..اعتماد بصريخ وحب ارجوك يا بنتى فوقى بقا ارجوكى
يامن بدا يفقد وعيه واغمى عليه ...ورعد ده كله بتصارع مع نفسها والصارع ده انتهى بصريخ اللواء صبري ...يااامن ياااامن فوق يايامن فوق ...رعد فتحت عنيها ببط وبصوت خااافت ..حاسب يابابا حاسب ...اللواء صبرى جرى عليها واعتماد كانت لسه واخدها فى حضنها ..شدها منها وحضنها بقوه وحب ...ياقلب ابوكى ...ياروح ابوكى ...ياكل حياه ابوكى
رعد بتبص بضعف وتعب ليامن ...اللواء صبري بحب هيبقا كويس ياحبيبتى ...هو غبى فى كل حاجه حتى وهو بيحاول ينقذك ...بينقذك ونسئ ينقذ نفسه ...رعد غمضه عيونها وهى فى حضن اللواء صبرى وهو نايمها وعدلها وضعها...وبيبص لاعتماد خليكى جنبها عما اشوف الغبى ده
اللواء صبري فتح الباب ..ونده على كرم تعال شيل الغبى ده بسرعه وخليهم يخيطوله جرحه...كرم بسؤال ايه اللى حصل ...اللواء صبري هبقا احكيلك بس المهم خده ووديه للدكتور ...كرم طيب رعد فاقت ولا لسه...اللواء صبرى بفرحه الحمد لله هى فاقت بس شوف يامن الاول
كرم شاله ووداه للدكتور وخيطله جرحه وبعد شويه صحا ...يامن بيبص بعيون دامعه للكرم ..كرم بتاكيد فاقت والله فاقت
الكل كان فرحان لانها فاقت ودعواتهم مازالت لرعد انها تكمل شفاها على خير
**************************
تانى يوم...رعد فاقت...واللواء صبري اكد على اعتماد انها متقولش لرعد الحقيقه غير لما تخف عشان هما مش ضامنين رد فعلها هيكون ايه
الكل مجتمع فى اوضه رعد حتى عدى اللى كان لسه تعبان هو كمان معاهم ...يامن كان واقف معاهم بس واقف بعيد شويه بس عنيه على رعد...وادهم كان واقف مبسوط وحزين فى نفس الوقت وخايف من رده فعل رعد انها متقبلهوش يكون اخوها
الكل اطمن عليها ...واللواء صبرى للكل ياربت نسيبها ترتاح شويه عشان هى لسه تعبانه ..الكل خرج ويامن كان نفسه ياخدها فى حضنه ...اللواء صبرى قرب منه وبحب اصبر ياابنى اصبر وكل حاجه هتتصلح ...كفايه انها رجعت من الموت عشانك ...يامن بصلها وهى كمان بصتله ونظراتهم كانت ابلغ من اى كلام وسابهم وخرج ورعد ذهبت فى ثبات عميق
اعتماد واللواء صبري كانوا دايما معاها ...ويامن كان كل يوم يروح بالليل عشان يشوفها يدخل يطمن عليها بهدوء ويخرج تانى لان اللواء صبري واعتماد كانوا نايمين معاها
وفى يوم راح عشان يشوفها ودخل بهدوء وصبرى واعتماد كانوا نايمين ...قرب من رعد وقعد جنبها على السرير وبهمس واشتياق وهى كانت نايمه ...وحشتينى اوى اوى يارعد قلبى ...وحشتنى ومش قادر ابعد عنك اكتر من كدا ...ارجوكى سامحينى وقرب من شفايفها ولمسها واللمسه دى كانت كفيله انها تصحى رعد ..فتحت عنيها وبعدته عنها وبتعب وشبه عنف ابعد عنى واياااك تلمسنى او تقرب عليه تانى
يامن بحب ارجوكى كفايه بقا ارجوكى كفايه والله تعبت كفايه بقا ...رعد بشبه عنف وصريخ ...لا مش كفايه ابدا انت ضحكت عليه ووجعتنى ...مؤمن عشان خاين زيك لغيت دلوقت وبعد عشر سنين مش سامحته وانت كمان لو باقى فى عمرى عشر سنين تانين عمرى مهاسمحك ابدا
صبري واعتماد فاقوا على صريخ رعد واعتماد جرت عليها بسرعه وبتحاول تخدها فى حضنها ...رعد بعدتها عنها وبصريخ ابعدى عنى ابعدى ...اعتماد انا عمرى ماهبعد عنك عمرى مها سيبك عشان انا امك وانتى بنتى وانا لازم اعوضك عن كل اللى انتى شوفتيه
اللواء صبرى بعنف وقوه...اسكتى يااعتماد اسكتى دلوقت ...اعتماد لا مش هسكت هى لازم تعرف الحقيفه لازم...رعد بصريخ ..لا انا مش عايزه اعرف حاجه ابدا لانى اكتفيت منكم ...اعتماد لا انتى لازم تعرفى انى انا امك والداده فاطمه هى اللى لسه قايلالى على كل حاجه ...لانها هى اللى ربيتك وانتى عمرك سنتين ...وبعد كدا شافتك مع احمد الوديدى وعرفت انك لسه عايشه ..رحتله وعرضت عليه تشتغل عنده وهو عشان مكنش شافها غير مره واحده وهى معايه ...وافق عليها وفضلت جنبك وربيتك حتى انا كنت جبتلك عقد وانتى صغيره عشان لما تكبرى ادهولك ويفضل معاكى لاسف انا ملحقتش ادهولك بس هو كان مع الداده ولاسف هى دورت عليه كتير عشان تعرفنى انك لسه عايشه بس معرفتش توصلى
رعد بصدمه وذهول ...يعنى انا بنتك ...وبسؤال طيب مين ابويه ...واوعى تقوليلى انه احمد الوديدى لانى عمرى ماحسيت منه بحبه ولابحنيته وكمان هو قالى انى انا مش بنته يبقامين بقا ابويه
اعتماد بتبص للواء صبرى ...هو ده ابوكى الحقيقى ...رعد بذهول ودهشه ...يعنى ايه هو ده ابوكى قوليلى ازاى ده ابويه
اعتماد بدموع وحزن... حكتلها عن كل حاجه من اول اللواء صبرى ماسافر وساب اعتماد وهى حامل فيها لغيت لما اتقابلت بيه فى الجهاز لما كانت عند رعد ..واتقابلت هى والداده فاطمه بالصدفه لما اعتماد كانت رايحه تشوف بيت اهلها ...وكل ده واللواء صبرى واقف ودموعه نزله وكمان يامن اللى واقف ودموعه مغرقه وشه على حبيبته اللى دموعها نزله ومصدومه من اللى بتسمعه
رعد بصدمه ودموع ...يعنى انتى امى انتى اللى حرمتينى منك طول السنين دى ..اعتماد بدموع انا محرمتكيش منى انا...رعد بمقاطعه وانت ابويه اللى كنت بتمناء كل اما اشوفك اجرى عليك وارمى نفسى فى حضنك بس كنت ببقا عامله حساب لنظرات دينا...انت اللى كل اما اشوف دينا اتمنى اكون زيها بس اقول لا مش من حقى انا ...انا كدا معدتش مستغربه ليه احمد الوديدى باعنى لجاسر اللى ورانى العذاب اشكال والوان ...معدتش مستغربه من اقسوته عليه ...معدتش مستغربه من قله حنيته ليه
وبدموع وشهقات بس اللى مستغربه منه انتوا ازاى تبقوا ابويه وامى وتكونوا بالاقسوه دى ...اللواء صبري بدموع والله يابنتى ماكنت اعرف انها هى خلفت اصلا ...انا كنت عارف انها حامل وبحسب نزلت الحمل ...رعد بقهر بس انت رجعت ولقتها اتجوزت وقولت عليها خانت حبك وسبتها وروحت اتجوزت غيرها مش كدا ...اللواء صبري بعنف وصريخ ...ايوا هى خانتنى بس انا متجوزتش غيرها ...وفى الوقت ده كانت دينا جايه عشان تقول للواء صبرى انها عيزه تنزل مصر هى ومؤمن عشان ابنها اللى من ساعه ماسافرت وهى سيباها مع الداده بتاعته ...ولسه هتخبط سمعت اللواء صبرى وهو بيقول كدا وفضلت واقفه تسمع باقى الكلام ...اللواء صبرى .. لا انا متجوزتتش...رعد باستغراب ازاى متجوزتش امال دينا دى جت من الهواء ولا ايه
اللواء صبرى بدموع...دينا مش بنتى ومعرفش بنت مين انا لقيتها كانت عندها حوالى 3 سنين مرميه جنب الرصيف اخدتها وربيتها وكتبتها باسمى وربتها على اساس انها بنتى بس انا معرفش هى بنت مين ولا اعرف عنها حاجه ابدا
اعتماد البنت دى تبقا بنت احمد الوديدى انا خطفتها منه على اساس انها بنتى واما مالقتهاش بنتى حبيت اموتها احرق قلبه عليها زى ماهو حرق قلبى على بنتى بس مش هان عليه اموتها وحطتها جنب الرصيف وسبتها ...صبري بذهول وصدمه ...يعنى البنت اللى انا ربتها دى تبقا بنت احمد الوديدى اللى عذب بنتى فى الوقت اللى انا كنت برابى بنته واديها كل الحب والحنان ..وبعنف انتى ازاى تعملى كدا ازاى ...اعتماد بدموع والله انا كنت عيزه انتقم منه واحرق قلبه على بينته زى ماهو عمل معايه...صبري بحزن ..وانتى كدا انتقمتى اهو هو اللى انتقم من بنتك شر انتقام
دينا سمعت الكلام والصدمه لجمتها ودموعها نزلت بصمت ووجع ومشت بخطوات سريعه وخرجت من المستشفى كلها
رعد بعنف وغضب ...اطلعوا بره اطلعوا مش عايزه اشوف حد فيكم اطلعوا بره ...اعتماد يابنتى انا...رعد بصريخ ومقاطعه اوعى تقوليلى الكلمه دى تانى فاهمه ...اعتماد بدموع وعنف..لا انا امك سوا رضيتى او ابيتى ...رعد بصريخ اكتر وغضب...لا انتى مش امى انتى مجرد واحده انانيه حبت تاخد كل حاجه وفى الاخر خسرت كل حاجه ...انتى السبب فى كل اللى انا فيه انتى سبب العذاب اللى عشته فى حياتى كلها لو كنتى واجهتى اهلك واستحملتى اى حاجه يعملوها فيكى ومتجوزتيش احمد الوديدى كنت زمانى عايشه معاكم ومتعذبتش العذاب اللى شفته ده كله ...انتى سبب كل حاجه وحشه فى حياتى ...اعتماد بحب ارجوكى سامحينى يابنتى ارجوكى وبتقرب عليها...رعد قامت من على السرير بعنف ...وبصريخ اوعى تقربى عليه اوعى ...وفى لحظه كانت مسكه سكينه وعيزه تضرب نفسها بيها ...وبصريخ وبهستريا اطلعوا بره كلكم اطلعوا بره ...اللواء صبري بحزن ودموع وخوف عليها...هنطلع يابنتى هنطلع بس ارمى السكينه دى من ايديكى
رعد بصريه اكتر لا مش هرميها وانا مش بينتك ...يامن بيقرب عليها عشان ياخد منها السكينه وهى بصريخ ابعد عنى ابعد انت كمان خاين زيهم وانا بكرهكم كلكم ...ويامن قرب اكتر وضمها جامد... وبيشد منها السكينه وهى بتحاول تفك نفسها منه وبصريخ ابعد عنى ياحيوان ابعد عنى ...يامن بدموع لا مش هبعد عنك يارعد واسيبك تاذى نفسك ...وبصريخ للواء صبري ارجوك يافندم استدعى الدكتور ارجوك ...ولسه صبري رايح ينده الدكتور ...كان الدكتور دخل على صريخ رعد وبسؤال ...ايه اللى حصلها ووصلها للحاله دى هى كانت بقت كويسه ...صبرى بدموع ارجوك شوفها الاول ارجوك
الدكتور ادلها حقنه مهداه ويامن مسكها جامد ومحاوطها بدراعه وبتوهان بعد مااخدت الحقنه سبنى ياحيوان سبنى كلكم خاينين ...كلكم عذبتونى وغمضه عيونها ...ويامن نايمها على السرير ونام جنبها واخدها فى حضنه ...واعتماد وصبرى كانوا واقفين ...صبرى بدموع انا قولتلك بلاش عجبك اللى حصلها ده عجبك انا عمرى مها سمحك ابدا ...لا على اللى انتى عملتيه زمان ولا على اللى انتى عملتيه دلوقتى وسابها وخرج
اعتماد بدموع والله كنت عيزاها تعرف انى امها واعوضها عن العذاب اللى شافته ...وطلعت وسابتهم ويامن واخدها فى حضنه وضممها جامد بقوه وعنف ...وبعد وقت ذهب فى ثبات عميق
رعد فاقت بعد الفجر لقت يامن واخدها فى حضنه دموعها نزلت بصمت وبعدته عنها وغيرت هدومها فى الحمام وقررت تسافر ...وتختفى ومحدش يعرف هى فين ...وراحت على المطار واخدت طياره خاصه وسافرت
يامن فاق على خبط الباب وكان اللواء صبرى واعتماد ...فتح عيونه وبيبص حواليه على رعد وبصوت واطى رعد رعد ...نزل بسرعه من على السرير عشان يشوفها وخبط على الحمام بس ملكهاش وفتح الباب بسرعه وبسؤال للواء صبري واعتماد فين رعد هى راحت فين
اللواء صبرى واعتماد بصدمه ...انت بتقول ايه انت اتجننت هى مش كانت معاك راحت فيه ...يامن بدموع مش عارف انا صحيت ملكتهاش ...صبرى لازم نسأل الامن بتاع المستشفى هما اكيد شافوها ...راحوا سالوا الامن وقالهم انها فعلا سابت المستشفى بعد الفجر ...صبري باستغراب ...طب راحت فين انا لازم اروح المطار واسالهم هى اكيد سافرت مصر احنا لازم نروح بسرعه
راحوا المطار وسالوا عليها ولاسف محدش قدر يوصلهم لاى حاجه لان رعد كانت عمله حسابها ان محدش يعرف مكان سافرها
نزلوا كلهم على مصر على امل انهم يلقوها فى الشغل او فى فيلتها بس مكنتش فيهم
فضلوا يدورا عليها كتير فى كل الاماكن اللى محتمل تروحها وسالوا عليها الكل وكانت اجابتهم واحده انهم ميعرفوش عنها حاجه بعد ما طلعت للمهمه ...اللواء صبرى بدموع وحزن لاعتماد ...منك لله منك لله ضعيتها لتانى مره منك لله ...اعتماد مقدرتش تتحمل ان بنتها لتانى مره وبسببها تضيع ...وقعت على الارض مغمى عليها ولاسف جالها حاله من الشلل المؤقت
عدى كمان وكرم وكلهم دور عليها كتير بس لاسف محدش قدر يوصل لحاجه عنها ابدا
يامن وآااااااه من يامن ...كان بيدور عليها ليل ونهار زى المجنون فضل يدور عليها لغيت لما عدا ...سنه ... على غيابها وكان بيروح كل يوم... بيتها وينام فى اوضتها على امل انها ترجع ..
وفى يوم حلم بيها انها جت ...قام فرحان من الحلم وبيبص حواليه بس مش لاقى حد ...ونزل يدور عليها فى الفيلا تحت ...ولاسف مش لاقى حد ابدا...وبيصريخ وهو بيدور انتى فييييين ياراااااعد انتى فييييين ارجوكى ارجعيييي ارجوكى كفااااايه وبيصريخ اكتر والله همووووت من غييييرك ...وانهار على الارض
