![]() |
رواية ما وراء ابواب القصور الفصل السابع والثلاثون بقلم فاطمة سلطان
مممممم احكيلكم عن ريتال القموره شويه 🌚🌸
اتجوزت رجل اعمال كبير في السن يتجاوز الخمسون طبعا علشان الفلوس 😎😇
فهي تخلت عن معاناتها مع فارس التي لا تجلب سوااا المشاكل و تزوجت منذ شهرين و الحمدلله لقت عرض اكبر من شاااب غني و لقد ارتكتب الفاحشه معه و خانت زوجها من اجل الاموال بالنهايه هذا كل ما يهمها فلقد مات زوجها نتيجه حادث سياره و قامت ابنته باخذ اموال ريتال جميعااا و لقد عاملتها اسؤء المعامله فهددتها انها من الممكن ان تفضحها بادله كثيره كثيره انها كانت تزني
حتي طردها في الشارع مثل الشاحتين دون امواال او سلطه او حتي كرامه لقد كتبت تنازل عن كل شي عن اموالها الخاصه صيداليتها شركه الادويه الخاصه بها لقد خسرت كل شي فلم يعينها احد او يستقبلها و طلع ان من كانت تخون زوجها معه متفق مع ابنه صاحب هذا الرجل فلقد صوره معه فهذا هو الدليل الذي تمسكه عليهاا و اصبحت بلا ماؤي بلا سند بلا اي شي حتي الكرامه ليست موجوده فهي تدفع زمن اخطائها ليس معها حتي ما يكفيها لاسبوع و كان الحارس الشخصين لابنه الرجل انهالوا عليها بالضرب و الاعتداء فذهبت للمسشتفي الحكومي عندما وجودها الناس في الشارع غارقه بدمهااا
فلقد ماتت و هذه هي الحقيقه التي علموا عندما ذهبوا للمستشفي حاولوا ان يسعفوها و يوقفوا نزيفها و لكن دون جوي غير تاذيه مراكز في أعصاب رجليها فلقد ماتت فيسامحها الله
Good bye retal😂💔🌚🌸
_____________________
فجاء الصباح فصحيت سلمي وجدت انها نائمه علي فراش فارس
فاستغربت و لكن تذكرت ما حدث بالامس انها نامت بين احضانه فنهضت و وجدت انه ليس موجودا في الغرفه او في الحمام فاخذت تري غرفته و تشاهد صور والدته التي علي الحائط كم كانت حميله و رقيقه و ملاحها هاديه فبعد اعترافها ليله امس حمدت ربها ان لم تلقاه امامها الان
فخرجت من الغرفه و ذهبت لغرفه زينب
وجدتها جالسه
زينب:اهلا اتمني تكوني نمتي كويس🙃
سلمي:مممم قصدك ايه 🌚🌸
زينب:اصل العصفورة قالتلي خير اللهم اجعله خير انك كنتي نايمه في اوضه فارس
سلمي: بجد انهي عصفوره🙄
زينب: الفارس نفسه 😂
سلمي: مممممم
زينب:مش فاضيه احفل عليكي بصراحه انا حاسه اننا في حلم لغايت دلوقتي مش مصدقه 😔😔
ده ساميه صعبانه عليا معرفش ازاي و هموت و قلبي متقطع علي عائشه و ناجي
سلمي:معاكي حق ان شاء الله احنا معاهم و هنعوضهم و باباهم موجود ان شاء الله هيتخطي محنته
زينب : ان شاء الله
سلمي :
هو انتي متعرفيش فارس فين
زينب:هو كان مع بابا و بعدين راحوا هو و فرحه لعبد الرحمن يمكن يقدروا يطلعوه من اللي هو فيه
سلمي :يارب
هو انتي ايه اخبار النتيجه
زينب:متفكرنيش انا مرعوبه بيقولوا هطلع اخر الاسبوع
سلمي:ان شاء الله خير
زينب: ان شاء الله
انا هروح بقا اشوف عائشه و ارجعلك
و ذهبت عند الباب
زينب:بس برضو انا مش هعدي الموضوع علي خير 🌚🌸
و ذهبت
و اما سلمي اتصلت بصديقتها رحمه
رحمه:يعني هي الهانم بقت مع فارس و نسيتنا اوام كده
سلمي: هو انا اقدر
رحمه:اومال ايه
فقصت سلمي ما حدث بالتفصيل لصديقتها
رحمه:لكل اجل كتاب
= انا لله وانا اليه راجعون
البقاء لله
سلمي: و نعمه بالله
مش قادره اقولك جوزها عامل ازاي وله عمتو و له اختها تخيلي ساميه اللي كنت بحكيلك عنها انها حربايه انها صعبانه عليا
رحمه:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
ربنا مش بيكلف حد فوق طاقته و لو مكنوش يقدروا يتحملوا الحمل ده مكنش حصل ان شاءالله يتجاوزوا المحنه ديه
سلمي: ان شاء الله
انتي ايه اخبارك
رحمه: هو بالنسبالي عادي مش هتصدقي
سلمي: ايه