رواية عذاب رعد الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ديدي فتحي

 


رواية عذاب رعد الفصل التاسع والثلاثون 

يامن ضرب رعد وأغمى عليها وراح عشان يشيل القناع ويعرف هوايتها جه الشخص اللى كان معاها فى الصوره وضربه على دماغه فقد الوعى على اثرها والشخص شال رعد واختفى بيها .

رجاله يامن بعد شويه جم وجروا عليه وفوقوه...وبسؤال ايه اللى حصل ياباشا...يامن بعنف وغضب انتوا كنتم فين ياشويه بهايم ...رجالته بخوف والله ياباشا مخدناش بالنا ابدا لما ضربوك احنا كنا بنشتبك مع الباقين

يامن روح بيته هو صحيح مش خسر المخدرات ولا السلاح بس مضايق انه مش عرف شخصيه الوحش المقنع وكمان راح فين ومين اللى انقذه ...سرايه وجاسر باستغراب ...احنا مش عارفين سبب اللى انت فيه ده ايه ادام معانا المخدرات والسلاح

يامن بعنف مش يامن العمرى اللى واحد زى الوحش المقنع يغلبه لازم اخد حقى منه لازم

الشخص اخد رعد فى المخبا السري بتاعهم وطلعلها الرصاصه وعالجها ...وفضلوا فيه يومين وجه رئيس الجهاز ...يطمن على رعد فى المخبا ده ...رعد باسف انا اسفه يافندم اسفه بس انا هعرف ازاى ادمرلهم البضاعه دى ...رئيس الجهاز بثقه انا واثق فيكى ياسياده العقيد وياريت تحافظى على نفسك اكتر من كدا ...رعد ان شاء الله يافندم بس المهم البضاعه دى مش تتوزع على الموزعين ويضروا الناس بيها ....رئيس الجهاز ان شاء الله يابنتى انا واثق فيكى

رعد قررت...تعرف هما خزنوا البضاعه فين وتدمرها.. المهم انها مش توصل للموزعين وبس....قعدت يومين فى فرنسا وبعد كدا نزلت مصر ...مختفه هى فى العمليات كانت لبسه قناع عشان مش تكشف شخصيتها...اما المره دى هى لبست وش تانى وعملت ماسك واحده اجنبيه عن طريق محترفى تجميل ...والماسك بتاع وشها كان ماسك لوحده اجنبيه...

عرفت الاماكن اللى بيسهر فيها يامن ...وراحت سهرت هى كمان بلبسها الجذاب الشيك ...بس مش عريان ...لان اللبس الشيك والجذاب عمره ماكان باللبس العريان ابدا ...يامن كان بيشرب على البار ...ورعد قعده على الطربيزه ونظراتها عليه ...هى فى دماغها خطه ولازم تنفذها ...عشان توصل لهدافها

يامن اخد باله منها واخد كاسه وراح قعد جنبها ...وبغمزه قوليلى بقا ياموزتى انتى بتبيصلى كدا ليه دانتى هتاكلينى بعيونك الحلوين دوال ...ايه معجبه ولا والهواء رماكى...رعد مكنش ينفع تتكلم بصوتها عشان مش تتكشف بسهوله ..فتكلمت عربى مكسر اكنها اجنبيه وبتعرفى عربى بسيط ...يامن بتريقه ...ايه القطه واكله لسانك كدا ليه ...رعد بكلمات عربى مكسر ...انا زعلانه منك عشان بتتريق عليه ...يامن بضحك ...ورفع ايده باستلام خلاص خلاص ...مش تزعلى وشدها من ايديها تعالى نرقص ...رعد طبعا وافقت ويامن كل اما يحاول يقرب منها هى تبعده عنها ...وبعد ماخلصوا رقص ...قعدوا تانى ويامن فضل يشرب لغيت لما مبقاش قادر وبيشد فى رعد عشان هى كمان تقوم ...ورعد فهمت وقامت معاه ...وشدها من ايدها وهو بيهتز ونزل بيها لمكان ...هو الجحيم بعينه كله شرب وخمره ومخدرات وستات وناس عريانه ومعظهم فى اوضاع مخله للشريعتنا الدينيه ...ودى كانت اول حاجه رعد تعرف بيها عشان تدمرها كمان

وهى كانت للحظه هترجع عن خطتها وهترجع.من المناظر اللى هى شافتها...بس افتكرت مهمتها الرسميه ووجيبها ناحيه بلدها واتمنت فى الوقت ده ان لو يامن كان معاها ويساعدها مش هو اللى يبقا تاجر مخدرات...يامن دخلها اوضه وقفل الباب عليها وهى للحظات خافت منه ومن جنونه...بس هى اقوى منه بذكيها وخبرتها ...يامن لسه هيخلع هدومه ...رعد قربت منه ومنعته وبدلع ...انت بتعمل ايه ...يامن يعنى هكون بعمل ايه هنام ويله انتى كمان غيرى هدومك عشان تنامى ...ورعد بهدوء وهى مازالت بتتكلم بالعربى المكسر ..طيب مش لما نتعرف على بعض الاول..يامن ضحك بصوته كله وبتريقه انتى مجنونه ولا ايه يابت انتى اكيد هبله وفى لحظه كان مقرب عليها وشققلها هدومها نصين ...ورعد عيطت بجد مش تمثيل ...وهو شدها من وسطها وكتف ايدها وراها ...وبيقرب من شفايفها ورعد لفت وشها الناحيه التانيه وبتعيط...يامن بحنيه بسبب دموعها ...قوليلى انتى عيزه تعرفى ايه عن يامن العمرى وانا اعرفهولك..وهو بيملس على وشها بحنان ...رعد لسه لفها وشها وبتعيط ...يامن بهدوء ممكن بلاش دموع عشان انا استكفيت منها ..ولنفسه طب ليه دى الوحيده اللى انا عايز ابوسها واقرب منها اكتر ماانا عرفت بنات كتير بس دى هموت والمسها ...ليه دموعها دى مجننانى كدا ...وقرب منها اكتر ووطا على رقبتها وبيوسها بحب وشغف وايد مكتفه رعد والتانيه بتلمس منحيات جسمها ...رعد كانت سيبها فى الاول المفروض انها اجنبيه والحاجات دى عادى بالنسبالهم وعشان كمان مش يشك فى حاجه ...بس اللى هو بدا يعمله معدتش ينفع تسكت عليه ...بتحاول تبعده عنها بس مش قادره هو حبيبها ودى اول مره يقرب منها بعد 3 سنين ...هى كمان اعصابه مش عارفه تسيطر عليها وجسمها بدا يرتعش ويامن لاحظ ده ...وهو اللى بعد عنها ومسكها من دراعتها الاتنين وبعنف انتى مين انطقى انا عرفت بنات كتير مفيش غير واحده ..اللى...جسمها بيرتعش كدا ...انطقى انتى مين ...رعد بدموع وحروف متكسره ..انا ميرا ...يامن قرب منها اكتر لا انتى مش ميرا انتى رعد...رعد لا انا اسمى ميرا ميرا...يامن مسك وشها انتى متاكده انك ميرا مش رعد ...رعد ايوا متاكده ...يامن بجديه هحاول اصدقك بس تقدرى تقوليلى جسمك بيرتعش كدا ليه ...رعد بتهرب ...عشان بردانه ...يامن بجراءه تعالى وانا ادفيكى ...رعد رجعت لوارء انا عيزه هدوم غير اللى انت قطعتها دى ...يامن بضحك ماشى هجيبلك لانى بصراحه مبقدرش اقاوم الجمال ده قليل الادب بقا تعملى ايه

يامن راح عند الدولاب وفتحولها ورعد قربت من الدولاب وافتكرت اليوم اللى قضوه على الجزيره ...ومددت ايديها عشان تجبلها حاجه تلبسها لقيت كلها قمصان نوم وريحتها كلها برفان ...غمضه عنيها بوجع وعرفت انها كلها ملبوسه ...يامن قرب منها وحضنها من ضهرها ...وهى جسمها اترتعش تانى اثر ملامسته لها بس قال انها بردانه...وبهمس متخفيش انا مش هكلك ...ومد ايديه وهو مازال حضنها من ضهرها ...وجبلها قميص ولفها ليه يله يامرمر عيزاك تلبسى ده ...رعد بعنف معرفتش تداريه لا انا مش هلبسه ...يامن باستغراب وليه بقا ان شاء الله غيرك بيتمنى يدخل الاوضه دى مع يامن العمرى...وبغمزه يله بقا البسى عايز اشوفه عليكى تعرفى كانت واحده لبساه امبارح بس كان عليها جامد اخر حاجه ...رعد مسكت منه القميص وبعنف وغضب قطعته نصين ورميته فى وشه وزقته بعيد عنها بعنف ودخلت الحمام تعيط بكل الوجع اللى جواها وبكل العذاب اللى هى شافته وغمضه عنيها وبتفتكر ...فلاش بااااك...

ياسين المنوفى ...رعد انتى متاكده انك عيزه نتصور الصوره دى...رعد بجديه ايوا متاكده...ياسين بصدق ...بس انتى وبعد اللى حكتهولى ...هو كدا بيحبك وبيعشقك صدقينى ...يمكن طريقته غلط فى حمايتك بس هو بيعشقك وانا عشان طول عمرى بعتبرك زى اختى الصغيره لازم انصحك عشان خايف عليكى تخسريه صدقنى انتى مش ضامنه رده فعله بعد مايشوف الصوره دى ...رعد بجديه وبتعنيف ...انتى هتساعدنى ولا لا ولو كنت عامل عشان منى مراتك فاانا كلمتها وهى معندهاش مانع ...ياسين بحب انتى عارفه ان احنا اصحاب من قبل مانسافر فرنسا بس والله خايف عليكى وخايف تخسريه وبرغم من كدا انا هوافقك ...بس ليه بعد سنيتن ليه معملتيش كدا من سنه ...رعد بجديه عشان مكنش ينفع ابدا ومكنوش هيصدقوا ...ياسين باستلام ...ماشى انا موافق بس كدا انتى بعملتك دى هتخسريه لابدا...طيب هو دخلت عليه انك طلقتى نفسك منه وكان عنده امل انكم ترجعوا تفتكرى هيعدى موضوع جوزاك منى ده حتى لو جواز وهمى ...رعد ايوا هيعدى ويله بقا هات ابنك عشان نتصور ونبعت الصوره للمجله تنزلها...ياسين بعدم فهم ...طيب وابنى ايه دخله فى الموضوع ...رعد ...ده ابنك الاثبات الوحيد على كلامنا ان احنا فعلا اتجوزنا ...ياسين اه يااناه من افكارك ماشى بس لو يامن ده قتلنى والله هيكون عنده حقك...رعد بابتسامه لا مش هيقتل ده هيشرب من دمك بس عشان بعد كدا مش ميحولش يخسرنى ابدا ...ولا يضعف تانى لازم يبقا اقوى من كدا وعملتى دى هى اللى هتقويه...بس هو بالتاكيد هيقتلك فى كل الحالات ...ياسين بضحك ...روحى ياشخه ربنا يطمنك ....بااااااك

رعد فتحت عنيها .وعيطت بوجع ..هى كان نفسها انه يتغير لاحسن مش لاوحش بس هو خان ثقتها فيه لتانى مره ...بس هى لازم تكمل اللى بداته عشان بلدها ...ويامن بره هيتجنن من صوت عياطها...عايز يدخل يخنقها وبس ويرتاح منها...ولنفسه طب هى بتعيط ليه المفروض الحاجات دى عاديه بالنسبالهم ...وراح يخبط على باب الحمام ..رعد مردتش...يامن بعنف لو مفتحتيش الباب هكسره فاهمه هكسر...ولسه هيكمل ...رعد فتحت الباب وعنيها حمره من العياط ...ولبسه بجامه ليامن اللى كانت فى الحمام ...يامن شدها من درعها ...تصدقى بجامتى هتاكل من عليكى حته وبسؤال ممكن اعرف قلباها مناحه ليه وايه اللى انا قولته غلط عشان عياطك ده كله ...على فكره انا عمرى مااصتبرت على واحده كدا زى ما اصتبرت عليكى (( جتك نيله يعنى مقطع السمكه وديلها ...ياعم اتنيل واقعد فى جنب لازمتها ايه المزحه الكدابه دى )) دانا اللى بقول...رعد شددت دراعها منه بعنف وراحت ونامت على السرير بصمت صحيح هى بطلت عياط بس شهاقتها لسه عاليه

يامن صعبت عليه وقلبه وجعه على منظرها ودموعها اللى سكاكين بتقطع فى قلبه...ولنفسه ليه دموعها مااثره فيه كدا ليه قلبى وجعنى على عياطها ليه ...قرب منها ونام جنبها بس منظر شفايفها مجنناه وقرب منها زياده ولسه هيلمس شفايفها ...رعد بعدته عنها بعنف ويامن فهم انها زعلانه منه ...شدها وضمها لحضنه جامد وهى بتحاول تبعده بس معرفتش او لانها وبعد 3 سنين وحشاها حضن جوزها ماقومتش كتير ...وهو اول لما اخدها فى حضنه قلبه دق بعنف ...يامن لنفسه انا كل يوم انام فى حضن واحده بس اشمعنا دى هى اللى قلبى بدقلها بعنف كدا ..رعد استكانت فى حضنه ...بس لسه شهقاتها عاليه ...يامن بهمس وهى حضنه ارجوكى كفايه بقا كفايه عشان قلبى وجعنى من دموعك وشهقاتك دى ارجوكى كفايه ...رعد فضلت ساكته وشهقاتها عاليه لغيت لما ذهبت فى ثبات عميق وهى فى حضنه ...يامن فضل يبوصلها كتير لغيت لما ذهب فى ثبات عميق ...وفضلوا نايمين لغيت تانى يوم بالليل ومحسوش بخبط الباب ولا حتى رن سريه وجاسر المستمر على يامن

يامن فاق وبيحسب نفسه لسه بالليل ...وبيبص على رعد اللى نايمه فى حضنه زى الملاك...منظرها كدا مجننه عايزها تفضل فى حضنه كدا على طول مش عايزها تسيبه ابدا ...وبيصلها بحب ولسه هيقرب من شفايفها سريه رنيت عليه ويامن اخد الفون وفتح عليها ...سرايه بعنف وغضب ممكن اعرف مش بترد على فونك ليه من امبارح ...يامن باستغراب ايه من امبارح انتى لسه رنه اهوا ...سريه بعنف انا برن عليك انا وجاسر من امبارح عشان الموزعين عيزين بضاعتهم ...يامن بيدور فى الفون وهو بيكلمها ولقاه رنات كتر وعرف انهم نايمين من امبارح ...يامن بهدوء خلاص بكره هكون عندك ...سريه بغضب وسؤال وليه مش دلوقتى ...يامن بيص على رعد اللى عامله ماسك واحده اجنبيه بس عمر الماسك مايغير عفويتها فى النوم ...عشان مش فاضى ...سريه يعنى اللى عندك اهم من توزيع البضاعه...يامن ايوا اللى عندى اهم دا دى صاروخ ارض جو ...سريه بشبه عنف ...يعنى افهم من كدا انك م...يامن بمقاطعه ...مش جاى اهبل مين اللى يسيب الصاروخ ده ويجى ويسيب الصاروخ ده دا يبقا غبى وقفل الخط

جاسر لسرايه ...ايه مش جاى...سرايه بضحك لا مش جاى بيقول ان معاه صاروخ ارض جو ...جاسر بضحك اللى يشوفه كدا مايشوفه وهو ميت على رعد...سريه بغضب ...طب ليه السيره اللى تفور الدم دى ...جاسر خلاص خلاص اهيه غارت فى داهيه اهيه واد احنا نعمل اللى احنا عيزينه

يامن فضل يبوصلها كتير ومش هاين عليه يصحيها ومستغرب كل النوم اللى هما ناموه وفضل يبصلها لغيت لما ذهب فى ثبات عميق ...رعد صحت صحت بعد الفجر ولقت نفسها فى حضن يامن ومسكه فى هدومه بتملك وحست انها هتموت من الجوع ...سحبت نفسها من يامن بهدوء وراحت فتحت التلاجه ومش لاقيه فيها غير خمره ومشروبات تانيه ...يامن حس بيها وقام وحضنها من ضهرها ...وبهمس صحيه ليه ...رعد بتوتر من ملامسه ليها ومن كلامه بهمس ...رعد عليه بكلامها العربى المكسر ...صحيه عشان جعانه ومش اكلت من امبارح ...يامن وهو مازال حضنها من ضهرها عارفه انتى جعانه ليه عشان انتى نايمه فى حضنى من امبارح ...رعد بعدته عنها انت بتقول ايه انت عايز تفهمنى انى بقالى يومين نايمه ...يامن ايوا هى دى الحقيقه ...رعد بتلقائيه وبعربى مكسر... طب انا جعانه جعانه هتاكلنى ولا اكلك انتى ...يامن قرب منها لا كولينى انا ...رعد بتلقائيه ومن غير كلام المكسر والله انت قليل الادب وضحكت بصوتها كله ...ولاسف دى كانت غلطه انها نست تقولها بعربى مكسروكمان ضحكتها اللى يامن حفظها وعارفها...شدها من وسطها بعنف انتى رعد صح قوليلى الحقيقه والا مش هيحصلك كويس ...وبصوته كله انتى رعد انطقى ...ماهو استحاله قلبى يدقلك كدا من غير سبب وكمان دموعك اللى بتوجع قلبى وكمان ضحكتك دى ضحكت رعد انتى هى انطقى انطقى ...رعد كانت لازم تطلع نفسها من الموقف ده عشان نكمل خطتها ...عملت نفسها مغمى عليها ...يامن بصريخ رعد رعد شالها وحطها على السرير ...وجاب من البرفيوم بتاعه ورش عليها..ورعد فتحت عنيها ...يامن برجاء ارجوكى قوليلى الحقيقه انتى رعد مش كدا ...رعد لا انا ميرا وبعربى بتاعها المكسر ...مش معنى ان ضحكتى زيها يبقا انا هى انا وبعدين حافظه كلام عربى كتير عشان بحب المصرين ...ارجوك بقا صدقنى او همشى مش هتشوفنى تانى ....يامن شدها من ايدها وقعدها على السرير انتى رايحه فين...رعد انا همشى عشان انت مش مصداقنى ...يامن خلاص مصدقك بس بلاش تضحكى كدا تانى عشان ضحكتك دى بتفكرنى بواحده خاينه ...رعد غمضه عنيها بوجع ويامن قرب منها وباسها فى خدها ولسه هيقرب على شفايفها اللى مجنناه من ساعه ماشفها ...رعد بعددته عنها وبهروب ممكن بقا تاكلنى...وبلاش تفهمنى غلط لان عصافير بطنى بتصوصو ...يامن بضحك بتصوصو متاكده انك اجنبيه ...رعد بضحك اجنبيه على مصريه يعنى كوكتيل...يامن طلب ليهم اكل واكلوا هما الاتنين

تانى يوم يامن لبس عشان يمشى يروح لسرايه وجاسر ...ورعد عيزه تروح معاه باى طريقه عشان تعرف مكان المخازن اللى فيها البضاعه وتعرف اسماء المتورطين معاهم ...قربت منه وبدلع وبتعدله فى لياقه قميصه ...ممكن تقولى رايح فين وسايبنى ...يامن بيصلها باعجاب وهيقولها بعنيه رايح مشوار ومش هغيب...رعد بدلع ...طب تقدر تقولى هعمل ايه لغيت لما تيجى ...يامن بهدوء انتى عيزه تمشى ...رعد بدلع ..لالا مش عايزه امشى خدنى معاك عيزه هزهق من القعده لوحدى ...يامن بهروب لا ده مشوار شغل ...رعد بمكر صدقنى هقعد فى العربيه ومش هنزل ...بعد ماالكلام ما دخل على يامن خلاص ماشى غيرى هدومك يله وتعالى ...رعد بدلع زياده لا دوال ملبوسين قبل كدا انا عيزه البس لحبيبي لبس جديد مش ملبوس ...يامن باعجاب وقرب منها انتى ايه انسيه ولا جنيه انتى ايه بالظبط...رعد باغراء وهمس ومسكته من لياقه قميصه انا ميرا ...يامن مسكها من وسطها انتى مرمرتى الجميله انتى صاروخ ارض جو بس هتخرجى ازاى بالبجامه دى ...رعد عادى بقا ولانها بوش ميرا مش بوش رعد خرجت عادى ومش فارق معاها اللى يشوفها وركبت مع يامن العربيه عشان تشترى لبس...دخلوا سنتر الملابس ...واختارات هى ويامن كذا فستان...واخر واحد دخلت لبسته واول ما خرجت ...يامن قام من مكانه..وبهمس هو انا قولتلك قبل كدا انك موووزه جامده ...رعد بضحك لا مش قولتلى قبل كدا...يامن وهو مازال يتكلم بهمس اكتر ومش هتبقا اخر مره يامرمرتى الجميله ...

وخرجوا ويامن اخدها معايه لمكان المخازن ...((وده طبعا غلط اننا نثق فى حد بسهوله ممكن يكون الحد ده عايز ياذينا واحنا نطمنله بسرعه والاخر يطلع اسوء ماعنده بعد مانتعلق بيه ويبقا كل حياتنا )) انا مش قصدى على رعد ويامن انا قصدى على تعاملاتنا الخارجيه فخلو بالكم لان عالم الفيس عالم كبير وغويط اوعوا تغرقوا فيه بعلاقات انتم مش كدها وفى الاخر تندموا ووقتها مفيش مكان للندم فخلوا بالكم &&&

يامن ساب رعد وبتحذير اوعى تنزلى من العربيه مفهوم...رعد بمكر بمفهوم... ودخل لسرايه وجاسر...وبعد بص ساعه ...رعد نزلت من العربيه ودخلت المخزن وبتجرى على يامن وبتمثل الخوف الحقنى يامينو الحقنى كان فيه تعبان هيقرصنى ...الكل اول ماشفها اتصدم وهى كمان اتنصدمت لما لقت جاسر عايش بس دارت ...جاسر قرب منها ومسكها من شعرها وهى مستخبيه وراه يامن ...وبعنف وغضب انتى مين وعرفتى المكان ده ازاى ...رعد بصريخ موزيف وبعربى مكسر ...الحقنى يامينو الحقنى ...يامن حس ان رعد هى اللى بتثغيث بيه من جاسر ومره واحده ضرب جاسر بالبوكس فى وشه وبتحذير ايااك ايدك تقرب عليها تانى ...سرايه بعنف انت اتجننت يايامن اكيد انت اتجننت

يامن بعنف ...انتوا زمان خسرتونى واحده واستحاله اسيبكم تخسرونى التانيه ...سريه ده على اساس انك بتحب دى كمان ...يامن بعنف ايوا بحبها وكمان هتجوزها ...رعد بتمثل العياط وباسف انا اسفه يامينو اسفه انا مكنتش اعرف ان فيه ناس كتير هنا ...جاسر بعنف وغضب انت عارف ان ده مكان سرى للشغل ومحدش يعرفه ولا انت خلاص حبيبتك زمان جننتك ولحست عقلك ...يامن هجم عليه تانى وضربه جامد وبغضب وتحذير اوعى تجيب سيرتها تانى على لسانك القذر ده ...سريه بعد محاولات قدرت تفصل بينهم وبتعنيف وامر ليامن امشى دلوقت امشى وبعدين نكمل ...يامن شد ايد رعد وطلعوا بره تحت نظرات جاسر الغاضبه ...سرايه لجاسر...ممكن تهدا عشان احنا لو خسرنا يامن هنبقا خسرنا كتير ياريت بلاش نخسره عشان هو اللى عارف التجار ومحدش فينا يعرف عنهم حاجه ...جاسر بصلها بغيظ وخرج هو كمان

يامن ركب عربيته وهو مضايق من اللى حصل ...هو ليه عمل كدا وليه بيدافع عن ميرا وليه خان حبه لرعد ودافع عن ميرا ...معقوله هو نسى حبه لرعد عشان كدا قلبه دق لميرا...عايز ينزلها من العربيه ويقولها مش عايز اشوف وشك تانى بس مش قادر وقلبه مش مطاوعه ابدا ..رعد باسف مزيف انا اسفه مكنش قصدى يحصل اللى حصل

يامن بصلها وسكت ...وراحوا المكان تانى اللى هما باتوا فيه ...يامن دخل الحمام غير هدومه وراح نام على السرير بهدوء ...ورعد لبست بجامه من اللبس اللى هما اشتروه ...وراحت تنام جنبه وهو كان صاحى بس مغمض عيونه...رعد قربت وبتملس على وشه بحب وهى عجبها اوى دفاعه عنها وكلامه عن رعد وان هو مش نسيها...وقربت زياده وباسته فى خده وبهمس أسفه ونامت فى حضنه ...ويامن لف ايديه حواليها وضمها بحب وناموا هما الاتنين فى ثبات عميق

تانى يوم يامن فاق وبيلبس ...رعد ممكن تيجى نفطر الاول ...يامن تجاهل كلامها وخرج . ...وهى قامت بسرعه خرجت وراحت المخبا السرى بتاعهم ولبست قناع الوحش المقنع ...وراحت المخزن اللى هما كانوا فيه امبارح وفجرته لانهم كانوا لسه فى فيلا سرايه واول ماعرفوا بالتفجير راحوا بسرعه عليه ...واتصدموا لما شافوا المخزن مدمر ...يامن ...بدهشه مش ده قناع الوحش المقنع ...سرايه بعنف يعنى معنى كدا انه عرف المخزن ده وممكن يفجر المخزنين التانيه ...جاسر اكيد بس قبل مايعمل كدا احنا لازم نعمله فخ ...عشان نوقعه

رعد راحت المكان تانى قبل مايامن يرجع عشان ميشكش فى حاجه ...لبست فستان شيك وحطت ميكب برده خفيف وبرفيوم من بتاعت يامن ...وكانت فى قمه الروعه والجمال ...جه وهى قربت منه وبدلع وحشتنى انا اسفه مش تزعل منى ...يامن هيموت ويقرب منها بس دى مش حبيبته هو حبيبته رعد وبس هو عايز يلتهم شافيف رعد هو لو لمس شفايف ميرا كدا عيبقا خاين لرعد مع انها خانته واتجوزت غيره ...وبعد صراع من نفسه انه يبوس ميرا ولا لا....بعدتها عنه بهدوء وخرج تانى ...ورعد قرت كل صراعه مع نفسه ...وفرحت من جواها جدا...يامن سهر بره وطول سهرته دماغه مشتته وهيموت من التفكير وعايز يرجع لميرا اللى هى رعد باى طريقه ...معقوله ...هى وحشتنى فى الوقت الصغير ده ونفسى ارجعلها وانام فى حضنها معقول ...وبعد وقت رجع تانى ورعد عملت نفسها نايمه وهو قرب منها واخدها فى حضنه بخوف وبتملك ...ودموعه نزلت على خده ...رعد دموعه وجعتها اوى وبحب وحنان مسحتله دموعه وبسؤال ممكن اعرف ايه اللى مزعلك كدا ...يامن انا مش عايز اتكلم ممكن تسبينى نايم فى حضنك وبس ...رعد بحب ممكن ...وناموا هما الاتنين

يامن كان بيخرج كل يوم ورعد بتطلع تراقبه من غير ماياخد باله ...وكانوا عاملين مخزن وهمى عشان يوقعوا الوحش المقنع ...بس ماحذروا ابدا لان رعد كانت مرقبه كل خطواتهم ...وكمان بعتت الفريق يفجرها ويحطوا عليه قناعها...وبعد هما ما اطمنوا ان الوحش المقنع خلاص فجر المخزن راحوا بالليل عشان يطلعوا البضاعه بسرعه ويهربوها...ورعد كانت مرقباهم ...هى عيزه تفجر بيهم المخزن بس حبيبها واقف معاهم استحاله هى اللى تموته بايديها ...نقلوا البضاعه لمكان جديد تحت عيون رعد ...واستنيت لغيت لما حطوها ومشوا ...وهى فجرتها المخزن اللى البضاعه فيه ...وراحت المخبا ...ولبست واتشيكت وكانت عامله حسابها واتفقت مع مطعم انهم يحجوزلها طربيزه باسم ميرا ويامن ...وبعتت رساله ليامن بتقوله انها مستنيها فى المطعم ؟ ووصلت المطعم واستنت يامن اللى لبس وجالها على طول...يامن باستغراب ممكن اعرف خرجتى من غير ماتقوليلى ليه وانتى فى المكان ده ليه ...رعد كانت مبسوطه جدا انها قدرت تفجر المخزنين بكل الاسلحه والمخدرات اللى فيهم بس اللى مستغربه منه يله يامن مش مضايق ولا باين عليه الزعل ...بس لازم تمحى من دماغه انه يشك فيها

رعد شددته من ايده وهى بوش ميرا وبكلامها العربى المكسر...وبحب ممكن ترقص معايه ...يامن استحاله بشكلها ده وقلبه اللى بيدق مع كل كلمه بتقولها انه يرفض ...قام معاها رقص ...وكان فيه عيون تانيه متابعهاهم ...الشخص بيكلم حد فى الفون ...ايوا ياباشا هما قدامى اهم ...الشخص التانى ...عيزك تقدم للبنت اللى معها المشروب اللى هى تطلبه وتحطلها فيه خمره انا عايزها تسكر وتجيب كل اللى عندها الشخص واللى معاها ياباشا نعمل فيه ايه ...لا ده سيبه عشان يتفرج معانا ...واهم حاجه نفذ اللى انا قولتلك عليه بخصوص البنت اللى معاه ..انا عيزاها تقول كل اللى عندها قدام الكل

رعد ويامن خلصوا رقص...وقعدوا على الطربيزه والجرسون عمل اللى الشخص التانى قاله عليه ...ورعد شربت وبدات تسكر ...يامن لسه هيشرب كاسه ...لقاء رعد بداتت دماغها يتقل عليها ...وبتكلم كلام مش مفهوم ...وبهدوء ميرا ميرا انتى ملكيش فى الشرب ولا ايه ...رعد حست بتقل دماغها ...وانها لازم تمشى قبل ماتتكشف ...ولسه هتقوم وقعت تانى على الكرسى ...يامن قرب منها ...ميرا مالك انتى تعبانه ...رعد مش بتتكلم هى بتحاول تقوم وبس ...يامن لحقاها ساعدتها ...الجرسون ...هو اخدها يافندم وهى المفروض انها تسكر بس مش عارف فيه ايه ...الشخص التانى خلاص انت كدا مهمتك كدا خلصت انا هعرف فيه ايه

رعد ويامن وصلوا ...ورعد خلاص معدتش قادره تقاوم حاله السوكر اللى وصلتلها وهى مش عارفه ازاى ...وبدات تتكلم بكلام مش مفهوم اوى...يامن قرب منها وميرا مالك ايه اللى حصلك ...رعد ضحكت بصوتها كله ...انا مش ميرا انا رعد رعد ...يامن بصدمه انت ايييه ...رعد بضحك انا رعد رعد وبتقرب عليه وهى سكرانه ...انت وحشتنى اوى اوى و يامن بيقرب منها مش ممكن تكونى رعد انتى ميرا ...رعد لا انا رعد ووقعت على السرير وذهبت فى ثبات عميق

يامن غمض عنيه بوجع...ودموعه نزلت...وهو بيملس على شعرها بحب وعشق ...والله كنت حاسس من اول ماشوفتك انك رعد ...قلبى عمره مايخونى ابدا ...مع انى كان نفسى تظهرى من زمان بس ليه ظهرتى دلوقتى ليه ...انا لازم اكمل خطتى مع اللواء صبرى ووقعهم كلهم وانتقملك منهم لازم ادفعهم تمن اللى هما عملوه فيكى غالى اوى... لانى يامن الضعيف بتاع زمان خلاص انتهى لازم كلهم يدفعوا تمن بعدنا عن بعض وحرمانى منك...مع انك اتجوزتى غيرى وخلفتى وسمحتى لحد يلمسك غيرى....وبرغم كل ده... انا لازم اكمل خطه اللواء صبرى ...وادفعهم التمن غالى اوى ...واوقع الشبكه كلها فى شر اعمالها ووريهم من هو ...الملازم يامن العمرى
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1